الأحد، 21 يوليو 2013

اهمية استئصال الانتهازية بعد تعاظمها فى 3 عهود استبدادية سابقة



ابتلت مدينة السويس الباسلة بحفنة من ارداء انواع الانتهازيين, على مدار تاريخها الوطنى كلة, ولكى نتبين خطورة هؤلاء الاشخاص الذين اعتادوا السجود وبيع انفسهم لكل حاكم جبار, تتمثل فى قيامهم بدس انفسهم فى كل مناسبة سياسية ومظاهرات وطنية, وسط المواطنين المتظاهرين والمنددين بمسالك الانظمة الاستبدادية المختلفة, للتظاهر بمساندتهم للشعب, ويهرولون بعد كل مناسبة للتبرك بمبنى ديوان عام محافظة السويس, والتشرف بالمثول امام المحافظ القائم للتاكيد لة بانهم رجالتة الذين يستطيع الاعتماد عليهم فى تقويض اى مظاهرات شعبية ضدة, ويقومون باصدار بيانات التاييد لة بمناسبة وبدون مناسبة, لمساعدة المحافظ فى استغلالها لتضليل اهالى السويس والقيادة السياسية عن طريق الزعم بالباطل بوجود دعم شعبى لة, ويحيطون بمحافظ السويس فى كل مكان احاطة السوار بالمعصم, وتمادوا فى غيهم خلال تولى محافظ الرئيس المخلوع مبارك, ومحافظ المجلس العسكرى, ومحافظ مرسى والاخوان, وكثيرا ما كان المواطنين المتظاهرين عندما يحاصرون ديوان عام محافظة السويس, احتجاجا على مشكلات عامة يعانون منها خلال الانظمة الاستبدادية المختلفة, يفاجئون بهولاء الاشخاص, المشاركين اصلا فى مظاهراتهم, يحاولون احتواء المظاهرات, وتطوعهم فى كل مرة بعرض انفسهم للتفاوض عن الاهالى مع المحافظ عن اسباب غضبهم, ويحضرون بعد ساعة يبشرون المتظاهرين بدراسة المحافظ مطالبهم, وسعية لتنفيذ القادر عليها, ويقنعون المتظاهرين بالانصراف, وبدون ان يتم لاحقا تنفيذ مطالبهم, وفى ظل استمرار هولاء الاشخاص فى المضى قدما فى منهجهم دون خذل على الاطلاق بسبب برودهم الشديد وبجاحتهم كانما مايفعلونة حقا مكتسبا لهم بحكم طول فترة استخدام منهجهم على مدار 3 انظمة مختلفة لمبارك والعسكرى والاخوان, ويسعون الان بامل كبير لبدء صفحة جديدة لهم مع نظام رابع جديد, لماذا لاتقوم هيئة الرقابة الادارية بفحص ملفاتهم, وتحديد المنافع التى حصلوا عليها بدون وجة حق من شقق واراضى ووظائف ومزايا واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم ليكونوا عبرة لباقى المنافقين والانتهازيين,

بدء موسم عروض المشتاقين للحكم فى كل نظام قبل اعلان تعيينات المحافظين



تعاظم ظهور ''عبدة مشتاق'' من بقايا الانظمة الشمولية المختلفة مع قرب اعلان حركة المحافظين, على امل اصابة القائمين باختيار المحافظين بقصر نظر وفكر رجعى متداعى ومعاودة ابتلاء مصر بهم مرة اخرى كديكور محافظين, ومن هؤلاء اللواء أحمد عابدين وزير التنمية المحلية الاسبق, ومحافظ بنى سويف وكفر الشيخ الاسبق, خلال نظامى حكم مبارك ومرسى, ونسيب محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الاحد 21 يوليو, مايسمى مؤتمرا اقامة اللواء احمد عابدين بدون اى مناسبة سواء قرب حركة المحافظين, فى محافظتة بنى سويف مساء امس السبت 20 يوليو, وسط حفنة من اتباعة, تحدث فيها عن بطولاتة الوهمية ضد مبارك وحزبة الوطنى, وضد مرسى وعشيرتة الاخوانية, وزعم رفضة ابان تولية مناصبة, الانظمة الاستبدادية التى خدم فى ظلها, ولم يبين كيفية تمكنة رغم ذلك من احتفاظة بمناصبة فى نظام حكمهما برغم عدائة المزعوم لهما, وكيفية ابداعة لتكريس استبدادهما, ''واقسم على المصحف'', بدون اى مناسبة, امام اتباعة الحاضرين, لمحاولة تاكيد زعمة بانة لم يعرف الا منذ 4 شهور فقط, بان نجل محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, متزوج من ابنة خال اللواء احمد عابدين, على حد مزاعمة, وهتف اتباع عابدين الذين احضرهم فى مؤتمرة بحياتة, وطالبوا القيادة السياسية بتعينة كمحافظا لبنى سويف, ان اقل مايمكن وصف مؤتمر اللواء عابدين بانة مهزلة, بعد ان سارع بعقدة قبل ايام معدوادات من اعلان حركة المحافظين, وافتعال المسرحية الهزالية التى دارت بداخلة, لاستجداء منصب محافظ, وهو امر اذا حدث ستكون كارثة ودعوة لاثارة القلاقل والاضطرابات داخل جبهة ثورة 30 يونيو,

مغزى خطب الاخوان الحماسية فى مستشفى الامراض العقلية



أثارت واقعة اقتحام ميليشيات جماعة الاخوان المسلمين على راس حشد من مؤيدي الرئيس المعزول مرسي, مستشفى العباسية للأمراض العقلية بالقاهرة بعد تكسير ابوابها, عقب صلاة الجمعة امس الاول 19 يوليو، ومحاولة اقتحام مبانى المستشفى لاطلاق سراح المرضى الى الشوارع, دهشة المصريين من تدنى عقول المخططين لاثارة الفوضى الى هذة الدرجة, خاصة بعد قيامهم باحتلال حديقة مستشفى الامراض العقلية طوال اليوم, وتنظيمهم مظاهرات ظلت تهتف بحياة مرسى تحت نوافذ مرضى الامراض العقلية, وتعاقب المتحدثين على القاء الخطب الحماسية وسط تصفيق اتباعهم ومرضى الامراض العقلية على حدا سواة, وقد تكون واقعة اقتحام الاخوان مستشفى الامراض العقلية وتجاذب اطراف الحديث عن الاوضاع السياسية مع المرضى والقاء الخطب الحماسية عليهم ومحاولة اطلاق سراحهم وتجاوب مرضى الامراض العقلية معهم, تستحق الفحص والتامل والتحليل من خبراء النفس البشرية, لمحاولة تفسير عقول الذين اقتحموا مستشفى الامراض العقلية وحطموا ابوابها ونجحوا فى التواصل مع المرضى, مثلما قاموا بتفسير عقول المرضى الذين عجزوا عن التواصل مع المجتمع,


الطابور الخامس فى مصر يسعى لايجاد مكان ضمن حركة المحافظين المرتقبة

احذروا ايها المصريين الابرار من محاولات الطابور الخامس فى مصر, فرض خلاياهم النائمة ضمن حركة المحافظين المرتقبة هذا الاسبوع, لسرقة ثورة 30 يونيو, والنخر فى الثورة لتقويضها وحصد المغانم والاسلاب, احذروا ايها المصريين بعد قيام الطابور الخامس فى العديد من المحافظات ومنها السويس, باغراق الشوارع بالمنشورات المنسوبة الى الشعب, المطالبة بمحافظين محددين متواطئين معهم, ورفع نسخ منها الى مسئولى الجيش والقائمين بالعمل فى دواوين المحافظات, لرفعها لرئيس الجمهورية المؤقت, ورئيس الوزراء المكلف, ووزير الحكم المحلى, كانها مطالب الشعب ولست مطالب الطابور الخامس, احذروا ايها المصريين بعد ان هدد الموقف السلبى الغامض لجهاز هيئة الرقابة الادارية, المفترض قيامة بتوفير المعلومات الكافية عن المرشحين للحقائب الوزارية, خلال فترة اختيارات رئيس الوزراء المكلف لاعضاء حكومتة, وظهور مخالفات تطارد بعض وزراء الحكومة بعد اعلان تشكيلها, بتكرار المهزلة خلال حركة المحافظين, وبرغم اعتراف الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المكلف, خلال حوارة مع التليفزيون المصرى مساء امس السبت 20 يوليو قائلا, ''بأن هناك كثير من المعلومات ,عن المرشحين للحقائب الوزارية, لم تصله إلا بعد الاختيار''  ''وإنه راجع هيئة الرقابة الإدارية بشان وزير الطيران الجديد خلال فترة اختيارات وزارائة, والتى افادت بإنه قد حصل على مرتبات و مكافآت أقرتها له الجمعية العمومية للشركة التى يرأسها, وعندما وصل الموضوع إلى مجلس الدولة، تم الحكم بأنها حقه, وعندما قدمت شكوى  ضدة لجهاز الكسب غير المشروع, قيل له ليس عليك شئ لكن يفضل إعادة المبالغ فأعاده, وبغض النظر عن عدم توصية هيئة الرقابة الادارية باستبعادة, وبغض النظر عن تاخر هيئة الرقابة الادارية, فى توفير المعلومات الكافية عن المرشحين للحقائب الوزارية, حتى ادائهم اليمين القانونية, وبرغم البيان الذى اصدرتة هيئة الرقابة الادارية, يوم الاحد 7 يوليو, بعد اسبوع من انتصار ثورة 30 يونيو, تنفى فية اخوانتها وتمكين الاخوان منها, الا ان الشعب المصرى يرفض تكرار هذة المهازل ضمن حركة المحافظين المرتقبة, ويرفض بان تكون اختيارات المحافظين خاضعة لاختيارات الطابور الخامس, كما انة لن يكفى اصدار هيئة الرقابة الادارية الف بيان, فى تهدئة مخاوف المصريين, خاصة بعد تدعيات بعض اختيارات التشكيل الوزارى الجديد, والتى لن تهداء الا بعد اعادة هيكلة وتنظيم وتشكيل هيئة الرقابة الادارية فى جميع فروعها, وانهاء انتداب الذين تم دعم الهيئة بهم خلال فترة نظام حكم الاخوان, وكذلك الذين لم يحالفهم التوفيق فى اعمالهم, ليس تقليلا من شانهم او شكا في قدراتهم لاسمح الله, ولكن لمقتضيات المصلحة العامة والامن القومى ومصالح البلاد العليا, ولاعادة الثقة المفقودة الان بين المصريين وهيئة الرقابة الادارية, والتى لولاها ما اصدرت هيئة الرقابة الادارية بيانها يوم الاحد 7 يوليو والذى جاء نصة على الوجة التالى, ''تؤكد هيئة الرقابة الادارية بانها هيئة وطنية مستقلة من خلال أدائها لواجبات وظيفتها فى ضبط جرائم الفساد والعدوان على المال العام''، ''وأنها لم تتجاوز مطلقًا الإجراءات القانونية الواجبة وكانت حريصة خلال المهام الموكلة إليها كل الحرص على حماية الحريات وصالح الوطن والمواطنين'', ''وأن كافة إجراءاتها تتم وفقا للقانون، وما أثير حول وجود سجون بالهيئة يتم تعذيب المتهمين بها هو قول مغلوط لا يمت للحقيقة بصلة''، ''وأن محاولة البعض التشكيك فى انحياز الهيئة لفصيل سياسى بعينه هو أمر يجافى الحقيقة حيث إنها تعمل من منطلق وطنى لصالح الوطن والمواطنين'', ''وبأنه لا يخفى على أحد ضربات الهيئة المؤثرة فى مجال مكافحة الفساد والقضاء على بعض البؤر ذات النفوذ الواسع والتى امتلأت أجهزة الإعلام والصحافة بأخبارها'', ''وان الهيئة تهيب بكل القوى السياسية والمواطنين بعدم المساس بسمعتها أو التعرض لأسلوب أدائها لواجبها الوظيفى والوطنى حتى تظل هيئة حيادية تباشر أعمالها باستقلالية كاملة ودون التأثير على أداء واجبها نحو المجتمع'',

السبت، 20 يوليو 2013

رعب اردوجان من مصير مرسى دفعة لتفريق المدعويين فى حفل زفاف بالقنابل المسيلة للدموع




تسببت حالة الرعب والهلع التى عصفت برجب طيب اردوجان, رئيس الوزراء التركى, عن حزب العدالة والتنمية الدينى, منذ خلع محمد مرسى واسقاطة مع نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, فى خروجة عن طورة بصورة خطيرة واضحاك الدنيا علية, عقب قيامة مساء اليوم السبت 20 يوليو, بارسال قواتة الغاشمة لتفريق مدعويين فى حفل زفاف, بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش وخراطيم المياة, خشية انقلاب حفل الزفاف الى مظاهرة ضدة, تطالب باسقاطة ونظام حكمة المتاجر فى الدين كما حدث فى مصر مع مرسى وجماعة الاخوان المسلمين، وافاد مصور وكالة "فرانس برس", الذى تناقلت وسائل الاعلام الخبر والصورة عنها, بان شاب وشابة تعارفا أثناء حركة الاحتجاج غير المسبوقة التى شهدتها تركيا الشهر الماضى فى محيط حديقة جيزى, وقررا اقامة حفل زفافهما مساء اليوم السبت 20 يوليو, في نفس محيط حديقة جيزى التى شهدت تعارفهما وقصة حبهما, في خطوة اعتبرها الرائ العام التركى بمثابة "قصة حب ناجمة عن حركة الاحتجاج"، وفوجئ العريس اثناء جلوسة مع عروسة وسط جموع المدعويين فى حديقة جيزى بهجوم قوات رجب طيب اردوجان عليهم, بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش وخراطيم المياة, وتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين والقبض على العروسين, بدعوى معاودة تجمعهم فى نفس المكان الذى شهد الاحتجاجات الواسعة والذى تم حظر الاحتشاد فية لعدم تجدد احتجاجات الشعب التركى,

الاخوان المسلمين تهربوا من حضور حفل افطار الجيش الثالث للمصالحة الوطنية


اقام اللواء اركان حرب اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى, مساء السبت 20 يوليو, حفل افطار وسط جنود وضباط القوات المخصصة لتامين مدينة السويس بمعسكرها الموجود فى محيط ديوان عام محافظة السويس, من اجل لم الشمل والمصالحة الوطنية بين كافة القوى الوطنية, وحضر الحفل اللواء طارق نصار مدير امن السويس وضباط وافراد مديرية الامن وممثلى واعضاء الاحزاب والقوى السياسية ومشايخ القبائل السيناوية وعلماء الاوقاف ورؤساء الكنائس والمواطنين بالسويس, واستعرض قائد الجيش عقب الافطار, الدور الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة المصرية لتأمين مكتسبات الشعب فى ثورة 30 يونيو، وعلى رأسها خارطة الطريق، وحماية المتظاهرين السلميين، وتأمين منشاءات الدولة والتصدى بقوة للإرهابيين, وتهرب مسئولى حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين بالسويس من حضور حفل الافطار برغم توجية الدعوة اليهم,

تعاظم اكاذيب جماعة الاخوان المسلمين لاخفاء خيبة فشلها وخلع مرسى



اتهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, جماعة الاخوان المسلمين, باختلاق الاكاذيب عنة لتضليل انصارها كذبا بتاييدة للرئيس المخلوع مرسى, واشار الشيخ حافظ سلامة فى بيان اصدرة السبت 20 يوليو, وصلنى عبر اميلى نسخة منة, الى قيام بعض القنوات الفضائية بترويج مزاعم اخوانية تفيد اشتراكة فى أحداث الحرس الجمهوري, على غير الحقيقة, بالاضافة الى تعمد حفنة من مؤيدو مرسى فى السويس, الخروج منذ 3 ايام فى مظاهرة تاييد محدودة لمرسى, من مسجد الشهداء بالسويس, الذى يقوم برئاسة مجلس ادارتة, لمحاولة ان يوحوا بالباطل على غير الحقيقة, بان الشيخ سلامة من مؤيدى مرسى, وتعاموا عن حقيقة ناصعة بان مسجد الشهداء بالسويس الذى كان مقرا للمقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب اكتوبر عام 1973, وانطلاق العديد من فعاليات الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير2011, وثورة 30يونيو2013 منة, لايمكن ابدا ان يتحول الى مقوضا لانتصارات وثورات الشعب المصرى الوطنية, واشار الشيخ حافظ سلامة بان اكاذيب الاخوان المسلمين لم تتوقف عند هذا الحد, بل امتدت فى اباطيلها الى حد زعمهم كذبا وبهتانا خروجة على رأس مسيرة مؤيدة لمرسى من مسجد النور بالعباسية عقب صلاة الجمعة 19 يوليو, الى ثكنات المنطقة المركزية فى العباسية وانه أطلقت علي المسيرة النيران, واكد الشيخ سلامة بانة لم يخرج من باب مسجد النور إلا بعد ساعتين من انطلاق هذه المسيرة, كما انهم زعموا فى بيان لهم وزع فى ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يوم الجمعة 19 يوليو, بأنة ضمن مجموعة مؤيدة للرئيس مرسى, وهذا غير صحيح على الاطلاق, لاءنة ظل معارضا لمرسى حتى خلعة ولايزال, كما انة لم يحدث يوما ان التقى بمرسى لا قبل الانتخابات الرئاسية ولا بعدها, وانة يقول لجماعة الاخوان المسلمين التى تردد هذة المزاعم والاكاذيب, بانة لا يمكن ابدا تكذيب الشمس بعد شروقها واطلالها على الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو بنسمات الديمقراطية,