الأحد، 15 سبتمبر 2013

الاخوان من عتاة مستبدين الى ارهابيين هاربين

اثناء وجودى فى نيابة السويس الكلية بعد ظهر اليوم الاحد 15 سبتمبر لمتابعة تحقيقات النيابة مع المهندس احمد شعراوى محافظ المنوفية السابق والقيادى الاخوانى بالسويس والتى انتهت باصدار المحامى العام لنيابات السويس فى حوالى الثالثة عصر اليوم الاحد قرارا بحبس محافظ المنوفية السابق الاخوانى 15 يوما على ذمة التحقيق بتهم عديدة مختلفة منها الانضمام الى عصابة اجرامية والتحريض على القيام باعمال العنف والشغب والتخريب, شاهدت قيادى من تنظيم الاخوان المسلمين بالسويس اعرفة منذ سنوات طويلة يقف فى سراى النيابة منزويا ناكس الراس, وتذكرت عندما التقيت معة قبل ثورة 30 يونيو بحوالى 72 ساعة ووجدتة مهتاجا ضد مطالب الشعب المصرى بتنحى مرسى من تلقاء نفسة قبل قيام الشعب بخلعة, وتبجح يومها بتكبر وعنجهية مفرطة فى الاشادة برفض مرسى وتنظيم الاخوان المسلمين الخضوع لحكم الشعب, ومرت الساعات وقامت ثورة 30 يونيو  وانتصرت وخلع الشعب المصرى مرسى واسقط تنظيم الاخوان فى الاوحال, وعاد تنظيم الاخوان الى اعمال الارهاب للانتقام من الشعب المصرى على اسقاطة الاخوان فى الرغام, وعادت قيادات وميليشيات تنظيم الاخوان مطاردة بتهم الارهاب من الاجهزة الامنية والنيابات العامة والمحاكمات الجنائية ومن لعنات الشعب,

السبت، 14 سبتمبر 2013

ارهاب تنظيم الاخوان اسقاطهم فى الحضيض والاوحال


تواصل تداعى تنظيم الاخوان المسلمين للحضيض بعد انغماسة مع اتباعة فى اعمال القتل والارهاب والتخريب واثبات تحقيقات محكمة استئناف الاسماعيلية وتحقيقات النيابة العامة ضلوعة حتى الثمالة فى اعمال التخابر والتجسس مع الجهات الاجنبية ضد مصر وشعبها ومسايرتة الاجندة الامريكية والاسرائيلية لتقسيم مصر ومنح سيناء لحركة حماس الفلسطينية الارهابية وحلايب وشلاتين للسودان, واكدت خلال المداخلة الهاتفية التى اجرتها معى فضائية ''المحور'' مساء امس الجمعة 13 سبتمبر فى الدقيقة 13 من بداية برنامج ''صوت الناس'' الذى تقدمتة الاعلامية ريهام الديب ومرفق رابط حلقة البرنامج, فشل تنظيم الاخوان المسلمين للجمعة الثالثة منذ اعمال الارهاب والقتل والتخريب التى قام بها يومى 14 و16 اغسطس فى حشد اتباعة ودرويشة ومريدية بعد انكشاف وجهة التامرى القبيح وحقدة الاسود ضد الشعب المصرى, ومشيرا الى قيام تنظيم الاخوان بمدينة السويس عقب صلاة الجمعة 13 سبتمبر بتجميع حوالى 400 شخص من ميليشياتة ودرويشة فى مظاهرة هزالية طافت عدد من الشوارع دون ادنى تاثير حتى انفض القائمين بها عنها مخذولين, واكدت محاولة شراذم الاخوان قبل تشتتهم التوجة نحو قناة السويس لافتعال مهازل عندها تصرف النظر عن فشلهم وانصراف الناس عنهم واحبطت الاجهزة المعنية اضغاث احلامهم الارهابية, واوضحت اصدار الجيش الثالث الميدانى بيانا عقب انتهاء مظاهرات الاخوان الهزالية وجة فية الشكر الى شعب السويس البطل نتيجة ابتعادة عن تنظيم الارهاب كشف حجمة الحقيقى واحبط مساعية لنشر الفوضى واعمال القتل والارهاب والتخريب,

شريعة الغاب والارهاب لتنظيم الاخوان خلال المظاهرات وتعهد الداخلية بتقويضها



بدافع الحقد الاسود ضد مصر وشعب مصر عاث تنظيم الاخوان المسلمين واتباعة من المرتزقة والارهابيين والمغيبين فى الارض فسادا وانحلالا تحت ستار دعاوى التظاهر السلمى, وتعمدوا بسط ارهابهم فى اماكن تظاهرهم واثارة القلاقل والاضرابات وترويع المواطنين وقطع الطرق وشل المصالح الحكومية والخاصة وتعطيل وسائل النقل العام ومترو الانفاق والاضرار بارزاق الناس لمحاولة النيل من الاقتصاد القومى المصرى الذى يعيشون مع اسرهم على خيراتة انتقاما من الشعب المصرى وثورتة المجيدة فى 30 يونيو2013 التى اسقطت مروقهم من حالق فى المستنقعات والاوحال, وفى ظل هذة البلطجة واستهجان الشعب شريعة الغاب لتنظيم الاخوان اصدرت وزارة الداخلية مساء اليوم السبت 14 سبتمبر بيانا اكدت فية دون لبس او ابهام ''بإنة فى ظل ممارسات تنظيم الإخوان واتباعة خلال التظاهرات، وما يشملها من تصرفاتٍ وأفعالٍ تُعد خروجاً واضحاً علي مبادئ السلمية في التعبير عن الرأي وارتكاب العديد من الجرائم التي تقع تحت طائلة القانون ومنها قطع الطرق وإعاقة حركة المرور والتعدي على الأئمة في المساجد واختطاف مراسلي وسائل الإعلام والاستيلاء على معداتهم وتهديد أمن المواطنين فانها ستقوم منذ الان فصاعدا بمواجهة تلك الممارسات من قطعٍ للطرق أو إعاقة لحركة المرور أو تعطيلها اوتهديد أمن المواطنين بكل حزمٍ وحسم وفق ما يكفُله القانون لقواتها لحماية أمن المواطنين وتوفير الطمأنينة والسكينة للمجتمع'', لقد تاخرت وزارة الداخلية فى اعلان تصديها لهذة الاعمال الارهابية والاجرامية الخسيسة مما اطمع كل ناقص لمحاولة النيل فى زحام المظاهرات من مصر وشعبها دون حساب وحان الوقت لكى يدفع هؤلاء الجبناء الحساب والثمن غاليا على جرائمهم الخسيسة فى حق مصر وشعب مصر,

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

مصر تتصدى للبلطجة الامريكية والاسرائيلية بعد اجبارهما سوريا والسعودية وليبيا والعراق بالتوقيع على اتفاقيات منع اسلحة الدمار الشامل واستثناء اسرائيل



انتبة ايها الشعب المصرى البطل برغم كل جروحك من طعنات غدر وخسة الطابور الخامس الاخوانى بانة لم يتبقى الان فى منطقة الشرق الاوسط من الدول العربية سوى مصر فقط التى تمتلك ترسانة اسلحة كيماوية تحقق التوازن فى المنطقة ضد ترسانة الاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الاسرائيلية بعد تمكن اعمال البلف والبلطجة الامريكية فى البحر الابيض المتوسط ضد سوريا من اخضاعها للاجندة الامريكية والاسرائيلية تحت غطاء سيل من التهديدات الامريكية الارهابية بالعدوان على سوريا بالاساطيل الامريكية التى تم تحريكها باتجاة سوريا برغم انف الامم المتحدة ومجلس الامن بزعم استخدام الحكومة السورية الاسلحة الكيماوية ضد معارضيها, من اجبار سوريا بالتوقيع قسرا على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية واخضاع اسلحة سوريا الكيماوية تحت الرقابة الدولية الى حين تدميرها تحت الرقابة الامريكية, وقبلها قامت امريكا باستخدام نفس اسلوب البلطجة التى تتقنة بحرفية عالية ضد ليبيا والتهديد بمهاجمتها حتى خضع رئيسها المخلوع وقام بالتوقيع على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية وتدمير الاسلحة الكيماوية الليبية تحت الرقابة الامريكية, كما قامت امريكا باداء دور البلطجى ببراعة فائقة ضد دولة العراق بزعم امتلاكها اسلحة نووية واتخاذ هذا الادعاء ذريعة لتدمير اسلحة العراق الكيماوية ونشر الفوضى فيها, وقامت امريكا بلعب نفس اللعبة ايضا ضد السعودية عندما اقامت اسرائيل بدعم امريكا الدنيا ولم تقعدها عقب حصول السعودية على صواريخ يمكنها من الوصول الى اسرائيل حتى اسفرت فى النهاية اعمال البلطجة الامريكية والاسرائيلية عن توقيع السعودية على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية, واضرت اعمال البلطجة والاجندة الامريكية والاسرائيلية واجبارهما بالبلطجة الدول العربية تباعا على التوقيع فرادى على اتفاقيات بمنع اسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبولوجية بدون قيام اسرائيل بالتوقيع على نفس الاتفاقيات بالامن القومى العربى الذى تقودة مصر والقائم على توقيع جميع دول المنطقة فى وقت واحد بما فيها اسرائيل على اتفاقيات منع الاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية واخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل, وبرغم توقيع مصر على اتفاقية منع الاسلحة النووية الا انها رفضت ايمانا منها بمسئوليتها القومية والعربية التوقيع على اتفاقية منع الاسلحة الكيماوية الا فى حالة توقيع اسرائيل عليها وعلى اتفاقية منع الاسلحة النووية وهو مارفضتة اسرائيل التى تريد ان تكون الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تمتلك اسلحة الدمار الشامل لممارسة ابتزازها وغطرستها واحتلالها الاراضى العربية التى تريدها كما تشاء وايدت امريكا طفلتها المدللة وسعيا معا للتامر ضد الدول العربية تباعا ولم تبقى امامهما الان سوى مصر, ولن يفلحا فى بلطجيتهما ضد مصر برغم كل مؤامراتهما بالتواطوء مع الطابور الخامس الاخوانى وحلفائهم من الارهابيين واذيال امريكا ضد مصر وشعبها لانتباة الشعب المصرى لدسائسهم ويقظتة لهم وتصدية لاعمالهم الشيطانية والاجندة الامريكية والاسرائيلية, 

الخميس، 12 سبتمبر 2013

درس السادات ضد ارهاب القذافى يجب ان تتجرعة حركة حماس الارهابية

اصبح من الضرورى اقامة منطقة عازلة على طول امتداد الحدود المصرية مع قطاع غزة حتى لاتتحول الحرب على الارهاب الى حرب استنزاف لاتنتهى مع تواصل اقامة العدو الجديد للشعب المصرى المتمثل فى حركة حماس انفاق غير التى يتم تدميرها وتهريب الاسلحة والمتفجرات والارهابيين الى مصر, ولن يضير الشعب المصرى اقامة منطقة عازلة مخفورة بعرض يمتد لعدة كيلو مترات وبطول الحدود مع قطاع غزة فى ظل توفر الاراضى بصحراء سيناء الشاسعة, مع  تدعيم مشروع الجدار الفولاذى المصرى العازل عند بداية المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة, بالاضافة الى تدعيم الرقابة البحرية باجراءات تتماشى مع المنطقة العازلة والجدار الفولاذى, كما انة اصبح من الضرورى ايضا شن ضربات حربية وقائية استباقية على معاقل الارهابيين فى قطاع غزة حتى اذا تطورت الحرب الوقائية الى حرب شاملة تؤدى الى تدمير القوة العسكرية لحركة حماس حتى تجبر قسرا على احترام الحدود المصرية خاصة وان قسر عقاب حركة حماس نتيجة عدوانها الذى لاينتهى ضد مصر على مسلسل تدمير الانفاق وتحجيم العبور عبر منفذ رفح لايكفى لرد عدوانها والف باء حماية الحدود من عدوان اى جار لاياتى بتجاهل العدوان وعدم الرد علية بنفس طينتة والا صارت الحدود بين الدول سداحا مداحا وقد ادت هذة الطريقة بعد ان نفذتها اسرائيل ضد حركة حماس الى تعليم حركة حماس الادب ودفعتها لتناسى القضية الفلسطينية برغم احتلال اسرائيل الاراضى الفلسطينية التى تزعم حركة حماس بالباطل لتضليل شعبها بانها تسعى لتحريرها بدون ان تطلق رصاصة واحدة باتجاة اسرائيل منذ نحو عام, ولا حجة لدعاوى بان حركة حماس عربية وان المستفيد الاول من اضعافها اسرائيل وتهديد القضية الفلسطينية لسبب بسيط وهو بان حركة حماس تناست بالكرباج وحصار العدو الاسرائيلى القضية الفلسطينية وصار كل همها التامر ضد مصر والشعب المصرى وتصدير الارهابيين والاسلحة الى مصر لاثارة القلاقل والاضطرابات فيها ولن نكون فى مصر ملائكة الرحمة لحركة حماس نتلقى منها الطعنات والضربات دون رد استنادا على اسس دهستها حركة حماس بالنعال, ووفق هذة الاستراتيجية الامنية لحماية مصر والشعب المصرى سواء كان العدو عربيا او جهنميا لم يتردد الرئيس الراحل محمد انور السادات عام 1977 فى شن حرب وقائية ضد قوات الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى على الحدود بين البلدين وتوغل بالقوات المصرية المدرعة والمدعمة بغطاء جوى 40 كيلو مترا داخل الاراضى الليبية وتلقين القذافى درسا قاسيا وتكبيد قواتة خسائر فادحة قبل انسحاب القوات المصرية وعودتها الى الحدود المصرية ردا على قيام القذافى بارسال الارهابيين والاسلحة الى مصر وتفجير القنابل وسط المواطنين وضد المسئولين وهو نفس ماتفعلة الان حركة حماس بالنص دون ان تجد ردا مناسبا ضدها كما فعل السادات ضد القذافى مما شجعها على مضيها قدما فى غيها لتوهمها بانها لن تدفع الثمن,

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

وقوع محافظ السويس فى شرك الد اعدائة من كبار الانتهازيين


عقد اللواء العربى السروى محافظ السويس اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر اجتماعا فى غاية الغرابة مع شلة انتهازيين من الد اعداء شعب السويس وكل محافظ جديد من بينهم المحافظ العربى السروى نفسة الذين تامروا علية لمنعة من تولية منصبة, لاستعراض جهودة فى السويس منذ تولية منصبة قبل حوالى شهر ولتكليفهم بالقيام بجولات ميدانية على احياء السويس ومدارسها لتقييم اى سوء اداء لتحسينة, وهكذا وقع محافظ السويس الجديد فى فخ شلة الانتهازيين التى لايهمها سوى تحقيق مصالحها الشخصية على حساب مصالح شعب السويس, وكان محافظ السويس قد دعى اطيافا مختلفة من المجتمع السويسى للاجتماع معة وتسللت شلة الانتهازيين الى الاجتماع وحرصت على ان تحتل المقاعد الاولى القريبة من مقعد محافظ السويس والتدخل فى كل كبيرة وصغيرة يتحدث بشانها المحافظ للفت انظارة اليهم وايهامة بامتلاكهم مقدرة سياسية وشعبية وهمية لمحاولة للتاثير علية واستغلال الاجتماع كمعبر الية للتردد على مكتبة تحت دعاوى عرض جهودهم الهزالية فى مساعدتة علية, وقد يكون المحافظ معذور لعدم معرفتة بتلك الشلة الخبيثة الا انة كان يجب على مساعدى المحافظ احاطتة علما بمخازيهم ومنعهم من حضور الاجتماع وطردهم باستخدام الشرطة اذا استلزم الامر, ولكن مساعدى المحافظ اخفوا الحقائق عنة حتى اوقعوا المحافظ فى شراكهم وشر اعمالهم المستقبلية, ولم يعلم المحافظ بان تحالف شلة الانتهازيين البالغ عددهم 8 افراد قاموا قبل حركة المحافظين الاخيرة بطبع حوالى 20 الف منشور ونسبها زورا وبهتانا الى شعب السويس طالبوا فيها بعودة اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق الى منصبة مجددا نتيجة قيامة خلال تولية منصبة بتكوين مايسمى مجلس استشارى المحافظ منهم وصرف مكافات كبيرة اليهم والاستجابة الى كافة مطالبهم وترك الساحة لهم يصولون ويجولون فيها لتحقيق مصالحهم الشخصية, وقيامهم بتوزيع المنشورات التى قاموا بطبعها فى شوارع السويس وارسال نسخ منها الى رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية وقائد الجيش الثالث, وسارعوا برفع العديد من اللافتات حول ابواب ديوان عام محافظة السويس التى تطالب القيادة السياسية بمعاودة تعيين محافظ السويس الاسبق ونسبوها زورا وبهتانا الى شعب السويس, وخاب الله مؤامراتهم ودسائسهم واختارت القيادة اسياسية اللواء العربى السروى محافظا للسويس فسارعوا بنزع لافتاتهم التى تطالب بمحافظ السويس الاسبق من امام ديوان المحافظة وقاموا برفع لافتات جديدة ترحب باللواء العربى السروى للاحتيال علية, وكانوا اول الزائرين لة فى مكتبة لتهنئتة بثقة القيادة السياسية كما كانوا فى طليعة الاجتماع الذى عقدة محافظ السويس اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر مع اطيافا من المجتمع السويس وتمكنوا من الفوز بتكليف المحافظ بالقيام بجولات ميدانية تفتح باب الامل امامهم لايقاع المحافظ فى حبائلهم, ولمحافظ السويس الجديد مطلق الحرية فى عقد اجتماعات مع كل من هب ودب بتوجية من مساعدية ولكن شعب السويس البطل لن يرتضى بعودة زمن الشلل والفساد مرة اخرى الى ديوان عام محافظة السويس بمعرفة شلة الانتهازيين وسيتصدى شعب السويس من الان فصاعد لكل الاجتماعات التى سوف يعقدها محافظ السويس مع شلة الانتهازيين لكشفهم وكشف اباطيلهم ومصالحهم الشخصية واسقاطهم مجددا, والفرصة سانحة امام محافظ السويس لاصلاح اخطائة الجسيمة واتجاهة الى شلة الانتهازيين بدعوى مساعدتة فى عملة قبل فوات الاوان وتسببهم فى سقوطة كما تسببوا فى سقوط محافظ السويس الاسبق,

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

سياسة المكاشفة والمصارحة خيرا من سياسة الطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال

تعجبت عندما علمت بقيام مدير امن السويس الحالى بالشكوى منى لا لشئ سوى قيامى بنشر بعض سلبيات جهاز الشرطة بالسويس, وحقيقة لقد عاصرت فى كتاباتى حوالى 16 مديرا لامن السويس ونحو 12 محافظا لمدينة السويس, بعضهم كان يرحب بالنقد البناء وتركوا اعمالا مجيدة تذكر الناس بهم بالخير واخرون رفضوا اى نقد وقاموا بمنعى من دخول مديرية امن السويس واقسامها وديوان محافظة السويس واحيائها ومحاربتى بالباطل لكسر قلمى وفشلوا فشلا ذريعا حتى سقطوا فى النهاية مع اعمالهم, وخلال عهد الرئيس المخلوع مبارك تم التحقيق معى فى العديد من القضايا الخاصة بالنشر حول كتاباتى امام نيابة امن الدولة العليا مرتين احدهما بتهمة اهانة مجلس الشعب والاخرى لقيامى باتهام ضباط وامناء نقطة كمين شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, وكذلك التحقيق معى امام النيابات العامة نحو عشر مرات وامام جهاز مباحث امن الدولة مرات عديدة, وتم احالتى الى محكمة الجنايات مرتين والى محكمة الجنح حوالى 6 مرات, وتم اعتقالى نتيجة كتاباتى, وحصلت على احكاما بالبراءة فى جميع القضايا التى اتهمت فيها ظلما وبهتانا بالسب والقذف كما حفظت باقى القضايا ضدى ولم تحال للمحاكم مع سلامة موقفى وكتاباتى ومنها قضية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق الذى زعم فيها عند تقديم بلاغة ضدى للمحامى العام لنيابات السويس عام 2006 اثناء تولية منصبة قيامى بسبة, ولم ادان والحمداللة فى تحقيق واحد او قضية واحدة ضدى برغم كل المؤامرات والدسائس التى تعرضت لها من بعض كبار المسئولين, بل انصفنى اللة دائما حتى فى قضية قيامى باتهام ضباط وامناء شرطة نقطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة فقد عوقبوا جميعا امام محكمة امن الدولة العليا بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع عزلهم من وظيفتهم بعد ان تمكنت بعون اللة من تقديم ادلة فسادهم, وقد يكون مدير امن السويس الحالى يسعى باخلاص لاداء عملة ولكننا ايضا نسعى بالمكاشفة والمصارحة لانارة الطريق امامة من اجل الصالح العام وقد يتقبل النقد البناء بصدر رحب ويبدى حولة وجهة نظرة وقد يرفضة فهذا راية, ولكن فى النهاية سياسة المكاشفة والمصارحة خيرا من سياسة الطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال,