الجمعة، 11 أكتوبر 2013

كلمة الحق لاتسقط بالتقادم

عندما انتقدت مدير امن السويس فى منتصف شهر سبتمبر الماضى لتركة شوارع مدينة السويس تعبث فيها مسيرات ميليشيات تنظيم الاخوان المسلمين فسادا وانحلالا وارهابا وتقتيلا وترويعا وتخريبا وتدميرا حتى سقط 32 قتيل وحوالى 500 مصاب وخسائر تقدر بعشرات الملايين فى الممتلكات العامة والخاصة منذ يوم 14 اغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وطالبتة بمنع دخول تلك المليشيات التى تتجمع فى محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس الى داخل مدينة السويس فى ظل تحول مظاهراتها الى اعمال قتل وتخريب, فوجئت بغضبة الشديد والذى وصل الى حد منع حصولى على اخبار مديرية الامن, ومرت الايام وشاهدنا جميعا اضطرار مدير امن السويس فى النهاية للعمل بكلمة الحق من اجل الصالح العام ليس بناء على كتاباتى التى اخذ على خاطرة منها ولكن بناء على توجية الجيش والتنسيق معة ووجدنا قوات فرق الامن مع قوات الجيش يوم 6 اكتوبر خلال احتفالات المواطنين بالسويس بانتصارات حرب 1973 تقوم بمنع مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين عند ميدان الترعة من الوصول لميدان الاربعين وشوارع وسط السويس ومبتى ديوان عام المحافظة واحباط محاولتهم افساد احتفالات اهالى السويس بانتصارات اكتوبر, وتكرر الامر اليوم الجمعة 11 اكتوبر ومنعت قوات الجيش والشرطة مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين من الوصول لميدان الاربعين ووسط مدينة السويس وبمجرد علم المليشيات الاخوانية اثناء سيرها فى شارع الجيش عند منطقة المثلث بحى الاربعين بقوات الجيش والشرطة التى تنتظرهم مع اهالى السويس قاموا على الفور بالدوران للخلف در وعادوا من حيث اتوا من محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب ليتظاهروا عندة حتى انفضوا بمجرد اقتراب مواعيد حظر التجول, وتعجبت من غرائب الامور واعتبار البعض قلم شخصى البسيط بعد نشر مطالبى خطر علية من خطر مليشيات تنظيم الاخوان على اهالى السويس وعندما نادت قوات الجيش بنفس المطلب تحول الى سيمفونية وطنية لصالح الشعب, عموما المطلوب الان ان تستمر هذة المواجهات الامنية على الدوام وليس فى المواسم والاعياد وليس ايضا بداية من عند ميدان الترعة وفى ميدان الاربعين بل فى مكان تجمع واحتشاد مليشيات تنظيم الاخوان فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس واجبارهم على التظاهر سلميا فى مكان تجمعهم وضبط المخالفين وعدم تركهم مجددا يعيثون فى شوارع السويس تقتيلا وارهابا وتخريبا خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء امس الخميس 10 اكتوبر على مرسوم قرار رئيس الجمهورية المؤقت بتنظيم المظاهرات, فهل يحدث هذا على ارض الواقع ام سوف تعود كما يقول المثل الشعبى ريمة لعادتها القديمة خلال الايام القادمة ويتكرر سيناريو الدمار والقتل والتخريب فى شوارع السويس,

سقوط حيلة اوباما لتضييع الوقت على مصر لتنويع مصادر سلاحها


يارجال قيادة القوات المسلحة المصرية الابطال والقيادة السياسية الانتقالية, انتبهوا من احابيل العدو الامريكى العديدة لمحاولة الاضرار بالقدرات العسكرية والامنية لجيشنا الباسل للانتقام منة مع جهاز الشرطة لوقوفهما مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ومنها تعمدة بعد تجميدة المساعدات الامريكية الانتظار 100 يوم تحت دعاوى دراسة الموقف لاعلان ما اسماة تعليقة معظم المساعدات الامريكية بدلا من اعلانة ذلك فى نفس يوم تجميدة تلك المساعدات لتضييعة الوقت الثمين على مصر لتنويع مصادر سلاحها بالاضافة الى تعمدة بعد مرور المائة يوم الاعلان عن ما اسماة تعليق معظم المساعدات الامريكية وليس الغائها كليا على وهم انتظار مصر شهورا ثمينة اخرى حتى يرفع العدو الامريكى تعليقة المزعوم بهدف اضعاف قدرات القوات المسلحة العسكرية بتلك الاحابيل وفى النهاية بعد ان يحقق اهدافة الخبيثة يعلن الغاء المساعدات كليا, يارجال قيادة القوات المسلحة المصرية الابرار والقيادة السياسية الانتقالية, فلنلعب نفس لعبتهم وعلى البغى تدور الدوائر من خلال نعليق معظم بنود اتفاقية كامب ديفيد التى تلزم الولايات المتحدة الامريكية بصفتها الراعى لاتفاقية السلام بسداد تلك المعونة التى لانريدها اصلا, بالاضافة الى المسارعة بتنويع مصادر السلاح وشراء جميع احتياجات القوات المسلحة وجهاز الشرطة من الدول الصديقة وخاصة من الاتحاد السوفيتى والصين وكوريا الشمالية دون انتظار تراجع اوباما عن غية خاصة وانة لن يتراجع اصلا بعد ان دهسنا عنقة بنعال الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, وبعد ان وضعنا انفة فى الاوحال خلال الحرب على الارهاب لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور وحلفائة من المرتزقة والارهابيين وعقب قيامنا بوقف دعمة لجماعات الإرهاب والتطرف والعنف المسلح فى مصر واستئصالها واحباط اجندة اوباما فى استغلالها لاستنزاف الاقتصاد المصرى وتدمير الموارد الاقتصادية الأساسية للدولة المصرية والقضاء نهائيا على مشروع اوباما لتقسيم مصر. لقد حققنا اعظم انتصارات مصر العسكرية فى حرب اكتوبر المجيدة بامكانيات محدودة من العتاد العسكرى الروسى والصينى والكورى الشمالى وعدد من دول الكتلة الشرقية وبدون وجود حتى بندقية واحدة من الاسلحة الامريكية, 

الخميس، 10 أكتوبر 2013

سقوط معاهدة كامب ديفيد بعد الغاء امريكا معونتها والتزامتها فيها

ايها الشعب المصرى فى كل مكان, فى المدن والقرى والنجوع وخارج مصر, برغم كل جروحكم من الارهاب الاسود للطابور الخامس الاخوانى وحلفائة من الارهابيين وتجار الدين, الا ان معدنكم الاصيل ووطنيتكم وقوتكم تظهر فى المحن والكروب لحماية مصر وشعبها وما قمتم بة مع القوات المسلحة خلال حرب اكتوبر المجيدة ليس ببعيدا, استعدوا ايها المصريين لرد مصر الحاسم النابع من كرامتها ووطنيتها وارادة شعبها ضد فرمان امريكا بقطع المساعدات الامريكية عن مصر برغم انها جزءا لايتجزاء من معاهدة السلام المواقعة بين مصر واسرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1987 بحكم كون هذة المعونة جزء من اتفاقية كامب ديفيد تدفعها الولايات المتحدة الامريكية الى مصر باعتبارها الدولة الراعية لمعاهدة السلام والتى تعهدت بالحفاظ عليها ونكست بعهودها ودهست عليها بالنعال, استعدوا ايها الشعب المصرى لالغاء اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل بعد الغاء المعونة الامريكية المرتبطة بها, استعدوا ايها الشعب المصرى لحربا ضروسا مع اسرائيل فى حالة لم يعجبها الغاء المعاهدة المصرية الاسرائيلية وحاولت العدوان على مصر, ونحن لن نكون البادئيين بالحرب ولكن سنكون مستعدين لها بضراوة اذا فرضت علينا بتحريض امريكا لمحاولة تحقيق اجندتها بالحرب عقب فشل تحقيقها بعد اسقاط الشعب المصرى تنظيم الاخوان المسلمين المتواطئ معها, كما لن نكون البادئيين باستخدام اسلحة الدمار الشامل واذا سعى الطرف الاخر لاستخدام اسلحتة النووية فلنغرقهم فى طوفان من الاسلحة الكيماوية والجرثومية فى حرب قد لايكون فيها منتصرا او مهزوما, ومصر عندما تلغى المعاهدة ليس من اجل اندلاع حرب ولكن من اجل الحفاظ على كرامتنا وانسانيتنا ومصريتنا وعروبتنا واسس التعامل بين الدول ومعانى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, ومن اجل توقيع اتفاقية جديدة لن نكون مجحفين فيها مثل المعاهدة الحالية كما لن نكون متجبرين فيها ولكن للمساوة فيها بين مصر واسرائيل سواء فى اعداد الجيوش والاسلحة على الحدود بين الدولتين او فى تحقيق استحقاقتها المتاخرة فى اقامة الدولة الفلسطينية والانسحاب من باقى الدول العربية, ايها الشعب المصرى البطل لا كرامة لشعب فى الصبر على الضيم برغم وقوف الحق والعدل فى صفة, ايها المصريين لن تقوم لكم قائمة بعد الان اذا رضيتم بالذل والعار, لن ينفع تقديم الشكاوى والالتماسات والاحتجاجات عديمة الجدوى على انتهاك اتفاقية كامب ديفيد لتهدئة ثورة غضب الشعب المصرى, اشرف لنا ان نستشهد على اسنة رماح الطغاة من ان نركع لهم, نحن لسنا دعاة حرب ولكننا نرى هناك من يستدرجنا اليها او نرضخ بالعبودية لهم ونرتضى باجندتهم والذل والعار والهوان, نحن لانريد سوى السلام بين الشعوب والذى لن يتحقق بالذل والاستعباد بل بالغاء المعاهدات التى لايحقق اى طرف فيها التزاماتة بشانها حتى لو ادى الامر لاندلاع حروب طاحنة مدمرة, انهم يريدون الحرب على وهم تحقيق اجندتهم بالحرب التى فشلوا فى تحقيقها بدسائسهم ومؤامراتهم مع الطابور الخامس الاخوانى ونحن جاهزين للحرب لاجهاض احندتهم فيها كما اجهضناها فى ثورة 30 يونيو المجيدة,

الملا اوباما ومخططاتة الارهابية لتقسيم الدول العربية



انظروا ايها السادة لنرى معا كيف تسير سياسة البلطجة الامريكية بزعامة المرتد باراك اوباما فى الشرق الاوسط لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية البحتة على حساب مصالح الشعوب العربية, فعندما قامت السعودية والامارات والكويت عقب ثورة 30 يونيو وقيام اوباما بالغاء المساعدات الامريكية البالغة مليار ونصف مليار دولار سنويا لمصر انتقاما من فشل مخططة مع تنظيم الاخوان المسلمين المحظور لتقسيم مصر وتدمير جيشها بتقديم حزمة مساعدات تبلغ 12 مليار دولار الى مصر فورا وتاكيد السعودية والامارات والكويت تعويض مصر عن اى مساعدات امريكية او اوربية يجرى الغائها, نظر اوباما لهذا الموقف العربى الاصيل بحقد وضغينة واعتبرة هادما للاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها ومقوضا للنفوذ الامريكى فى المنطقة, وهرول اوباما منذ حوالى اسبوعين للانتقام من دول الخليج التى تحدت جبروتة وطغيانة بالانقلاب بزاوية 180 درجة عن سياسة امريكا العدائية المستمرة منذ حوالى 34 سنة ضد ايران والتى وصلت الى حد استصدار امريكا من مجلس الامن فرمانات ضدها ومحاصرتها اقتصاديا لاجبارها على تصفية مشروعها النووى التى تقول ايران بانة مخصص للاغراض السلمية, وتفرغ اوباما طوال الاسبوعين الماضيين فى مغازلة ايران والاشادة بنظام حكم الملالى فيها وحسن مزاياها وتعدد ماثرها والتودد الى رئيسها المنتخب حديثا منذ حوالى اسبوعين بعبارات الود والمجاملة بهدف ارسال رسائل تهديد الى دول الخليج بتحالف امريكا مع ايران ضدهم بعد تدميرها فى خدعة الجيش العراقى فى حالة رفضهم الخضوع لهيمنتها والسير فى ركاب سياستها ومنها معاداة مصر ووقف اى مساعادات لها, بالاضافة الى مناقضة امريكا سياستها ضد سوريا واوقفت طبول الحرب التى كانت تدقها ضدها بعد ان تمكنت من تدمير الجيش السورى فى حرب اهلية والشروع فى نزع اسلحتة الكيماوية, واعمى الحقد الاسود ''الملا حاليا'' براك اوباما عن حقيقة بان هذة السياسة تضر اسرائيل اكثر ماتضر دول الخليج لاءنها ترفض ان يمتلك احد فى الشرق الاوسط اسلحة نووية سواها خاصة فى دولة مثل ايران يوطد المسئولين فيها مراكزهم بدعاوى عدائهم لاسرائيل, والحقيقة ايضا انة يجب ان تشرع فورا مصر ودول الخليج مع باقى الدول العربية الغير خاضعة للهيمنة الامريكية فى الرد بالاعمال المناسبة على تلك سياسة الامريكية من خلال تجميد مبيعات الاسلحة والتبادل التجارى مع امريكا وانجلترا ودول اوربا السائرة فى فلكهما والعمل على انشاء محطات نووية للاغراض السلمية لاتقل عن مستوى المحطات الايرانية وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع امريكا لادنى مستوى وان كان يفضل قطعها كليا وتقليل انتاج البترول للارتفاع بسعرة والتحكم فى الاسوق بالسعر الذى يرونة بعد الاخذ فى الاعتبار ذيادة انتاج البترول الامريكى واحتمال ان تسعى ايران الحليف الجديد لامريكا لذيادة الانتاج باوامر امريكية لتخفيف حدة الازمة وتقليص عدد السفن الامريكية ومن يسير فى ركابها العابرة لقناة السويس ووقف اى تعاون عسكرى مشترك مع امريكا واى وسائل دعم لها فى الحرب على الارهاب الدولى للتفرغ للحرب على الارهاب المحلى, وفى اطار البلطجة الامريكية تبجح اليوم الخميس 10 اكتوبر جون كيري وزير الخارجية الامريكي والمشهور فى مصر باسم ''صبى اوباما'' فى تصريحات صحفية بعنجهية قائلا ''بان تقليص المساعدات الأميركية لمصر لا يعني بالضرورة قطع العلاقات بين مصر وامريكا'' الا ان الشعب المصرى يرفض مايتوهمة ''صبى اوباما'' عطف سامى, ويطالب حكومتة بقطع هذة العلاقات فورا ردا على المؤامرات والدسائس الامريكية ضدة وضد باقى الدول العربية حتى الان, كما انة من الغير معقول ان يكون رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد المؤامرات الامريكية على بلادة خيرا من رد مصر والدول العربية ضد امريكا, عقب قيام الرئيس الفنزويلى بطرد 3 دبلوماسيين اميركيين يعملون في سفاره الولايات المتحده في كراكاس، بتهمه "التخريب الاقتصادي الي جانب المعارضه". وقال مادورو في كلمته للشعب الفنزويلى : "امرت وزيرالخارجيه الياس حوا بالبدء باجراءات طردهم. وامامهم 48 ساعه لمغادره البلاد" واتهم الرئيس الفنزويلى الدبلوماسيين الامريكيين بـ"الاجتماع مع اليمين المتطرف الفنزويلي بهدف تمويل وتنفيذ اعمال لتخريب الشبكه الكهربائيه والاقتصاد في البلاد وتواطئ السفارة الامريكية فى كراكاس مع الدبلوماسيين الامريكيين فى هذة الدسائس والمؤامرات ضد الشعب الفنزويلى'', واضاف الرئيس الفنزويلي في كلمته التى القاها خلال حفل عسكري في ولايه فالكون (شمال غرب) قائلا : "لا نبالي بالاعمال التي يقوم بها (الرئيس الامريكى) باراك اوباما! ولن نسمح لاي حكومه امبرياليه بتقديم المال لكى يوقفون الشركات ويقطعون الكهرباء ويفرضوا العتمه في كل فنزويلا'',

خطة باراك اوباما العجيبة للضغط على مصر صارت دليلا على بلاهتة السياسية ومجالا للتندر والسخرية علية

قامت قيامة باراك اوباما بعد صدور قرار رئيس محكمة استئناف القاهرة صباح امس الاربعاء 9 اكتوبر بتحديد جلسة 4 نوفمبر الشهر القادم لمحاكمة المتهم محمد مرسى رئيس مصر المخلوع فى اولى القضايا العديدة المتهم فيها والمعروفة باسم مذبحة قصر الاتحادية الرئاسى ليس من باب الشفقة والاحسان على المتهم مرسى بقدر ماهو دفاعا عن سياسة اوباما الخائبة فى الوقوف بالباطل مع تنظيم الاخوان المسلمين ضد الشعب المصرى لتحقيق اجندتة الخرقاء والتى كشفت عنها ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وخلع مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين المحظور واجهضتها واسقطتها مع اصحابها فى الاوحال, وهرع باراك اوباما اليوم الخميس 10 اكتوبر عن طريق حواشية بالتهديد للمرة المائة خلال 100 يوم بقطع المساعدات الامريكية عن مصر, وكان باراك اوباما قد اتبع منذ ثورة 30 يونيو سياسة عجيبة على وهم استغلالها فى الضغط على الشعب المصرى للخضوع لارهاصات احلامة الشريرة وتتمثل فى تجميد المساعدات الامريكية لمصر والتهديد ليل نهار فى تصريحات عنترية جوفاء طوال حوالى 100 يوم  اخرها اليوم الخميس عن قطعها بدلا من قطعها فعليا واراحة الشعب المصرى منها ومنة على وهم ان تبقى هذة السياسة الخرقاء على اوراق لتهديد الشعب المصرى بها ومحاولة التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية, والذى لايعلمة شيخ خفراء الولايات المتحدة الامريكية الذى ترشحة له مؤهلاتة السياسية الغبية بغض النظر عن تولية رئاسة امريكا فهذا امر يخص الامريكيين وان احضروا احد المجاذيب من مستشفى للامراض العقلية لرئاستهم, بان الشعب المصرى قد اعتبر منذ يوم تجميد المساعدات الامريكية عقب ثورة 30 يونيو مباشرة بانها قد الغيت كليا بالفعل واغلقوا هذا الباب تماما الذى يصر اوباما يوميا طوال 100 يوم  على التهديد بقطعها وسط سخرية واستهزاء المصريين ببلاهتة السياسية, كما ان المساعدات الامريكية البالغة مليار ونصف مليار دولار سنويا والتى تقررت عقب توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل منذ حوالى 32 سنة كانت حينها وفق الاسعار السائدة يومها مبلغا جسيما وصارت اليوم مجرد حفنة من الدولارات لاتصلح للضغط بها على اهالى ''كفر البلاص'' بدليل قيام المملكة العربية السعودية بمجرد جرة قلم بمساعدة مصر بمبلغ 5 مليارات دولار اى اكثر من 3 مرات المساعدات الامريكية التى يهدد اوباما الشعب المصرى بها طوال 100 يوم كما قدمت الكويت والامارات العربية المتحدة مساعدات الى مصر بلغت 7 مليارات دولار اى ان اجمالى المساعدات التى حصلت عليها مصر خلال اسبوع واحد بلغت 12 مليار دولار اى قيمة المساعدات الامريكية الى مصر لمدة 9 سنوات قادمة ومن اجل هذا تناسى الشعب المصرى فتات المساعدات الامريكية منذ 100 يوم ويصر اوباما على تعكيرة بها, لقد قال الشعب المصرى كلمتة لشيخ خفراء الولايات المتحدة الامريكية وتعالت هتافاتهم فى المظاهرات الشعبية بذهاب اوباما مع فتات المساعدات الامريكية الى الجحيم ولينتظروا قبض الثمن اضعافا مضاعفة على اخطائهم الاستراتيجية ضد مصر والدول العربية,

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

4 نوفمبر نظر اولى القضايا المتهم فيها الرئيس المخلوع مرسى مع قيادات عشيرتة الاخوانية بالارهاب ضد الشعب المصرى

واخير جاء وقت الحساب جنائيا ليدفع المجرمون من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المخضبة ايديهم بدماء الضحايا ثمن سيل جرائمهم البشعة التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى دون ضمير ومنها قيامهم بالتخابر مع جهات اجنبية وتهريب حوالى 36 الف مجرم من السجون وقتل المتظاهرين واصدار عفو رئاسى عن مئات المساجين المتطرفين المتهمين فى قضايا قتل وارهاب, واعلن اليوم الاربعاء 9 اكتوبر المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة تحديد يوم 4 توفمبر الشهر القادم لنظر القضية رقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة أمام الدائرة الثالثة والعشرين شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف رئيس محكمة جنايات القاهرة. والمعروفة بقضية احداث قصر الاتحادية الرئاسى والتى وقعت ملابساتها يوم 5 ديسمبر العام الماضى واسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المعارضين لاصدار الرئيس المخلوع مرسى اعلانة الدستورى والقبض على عشرات اخرين واحتجازهم داخل القصر الرئاسى بدون وجهة حق وتعذيبهم والمتهم فيها كل من: محمد مرسي عيسي العياط (رئيس الجمهورية المعزول)، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الواجهة السياسية لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور, ومحمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والداعية وجدي عبدالحميد غنيم بوق السباب الاخوانى ضد معارضية, لقيامهم بالاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع باقى المتهمين: أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق المعزول)، وأحمد محمد عبدالعاطي (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق المعزول)، وأيمن عبدالرؤوف هدهد (مستشار رئيس الجمهورية السابق المعزول)، و 8 متهمين آخرين من العناصر الاخوانية : - بقتل الصحفى الحسيني محمد أبوضيف واثنين آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد, والقبض علي عدد 20 شخصاً من المعارضين للاخوان وحجزهم داخل مقر قصر الاتحادية الرئاسى وتعذيبهم بدنيا وإحداث إصابات بهم. واستعراضهم القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما ضد المجني عليهم. والتعدي علي المجني عليهم وإحداث إصابات بهم. وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص. وكشفت تحقيقات النيابة بأنه في أعقاب اصدار الرئيس المخلوع محمد مرسى اعلانة الدستوري فى اواخر شهر نوفمبر عام 2012 وحصن بة قراراتة ولجنة صياغة دستور 2012 ومجلس الشورى من الطعون القضائية احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها للإعلان الدستوري وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول من المتهمين فض الاعتصام بالقوة، والذين قاموا باستدعاء أنصارهم، وحشدهم في محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة. وارتكبوا مذبحة دموية قتل واصيب فيها العشرات من المعارضين للاخوان والقوا القبض على عشرات اخرين من المعارضين للاخوان واحتجزوهم فى قصر الاتحادية الرئاسى وقاموا بتعذيبهم, واكد المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة ، بأن باقي القضايا ومنها التجمهر وقتل المتظاهرين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وغيرها سيوالي تحديد جلسات لنظرها تباعا خلال الفترة القادمة,

قرار المجلس الاعلى للقضاء باستبعاد 200 عنصر اخوانى من سلك القضاة انتصارا للعدل


لطمة جديدة تلقاها تنظيم الاخوان المسلمين المحظور من قضاء مصر الشامخ وتمثل فى القرار الوطنى الذى اصدرة المجلس الأعلى للقضاء خلال اجتماعة اليوم الأربعاء 9 اكتوبر وقضى فية برفع اسم 200 عنصر اخوانى من كشوف المقبولين بالنيابة العامة دفعة 2010 بعد ان توسط فى اختيارهم وقبولهم تنظيم الاخوان المسلمين خلال عام حكم الرئيس الاخوانى المخلوع محمد مرسى برغم عدم صلاحيتهم للعمل فى سلك القضاة وكل مؤهلاتهم بانهم من ابناء واقارب العديد من القيادات الاخوانية وبينهم نجل المستشار احمد سليمان وزير عدل الرئيس المخلوع مرسى, وجاء قرار المجلس الاعلى للقضاء تأكيدًا على ضرورة ألا يكون لرجل النيابة أو القضاء أي انتماءات سياسية أو حزبية، وهكذا ايها السادة تم دق المسمار الاخير فى نعش مشروع تنظيم الاخوان المسلمين الاهوج لاخوانة القضاء المصرى, وعندما نسترجع اليوم معا ايها السادة احداث الحرب التى اعلنها تنظيم الاخوان المسلمين خلال تولية السلطة ضد القضاء المصرى واصدار الرئيس الاخوانى المخلوع فرمان اعجوبة انتهاك بموجبة استقلال القضاء وحصن فرماناتة الرئاسية ولجنة صياغة الدستور الاخوانى ومجلس الشورى الاخوانى من الطعن وعين بموجبة نائب عام اخوانى ملاكى وحرض عناصر اخوانية لمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من الانعقاد للنظر فى حل لجنة صياغة الدستور الاخوانى ومجلس الشورى الاخوانى حتى انتهائهما من سلق دستور الاخوان وتسييرة المظاهرات الاخوانية المفتعلة للهتاف ضد القضاء امام دار القضاء العالى تحت شعار ما اسماة جورا وبهتانا ''تطهير القضاء'' لتبرير محاولاتة سلق تشريع جائر لفصل حوالى ثلاثة الاف قاض لتعيين جيش عرمرم من العناصر الاخوانية مكانهم وعقد القضاة فى جميع تخصصاتهم جمعيات عمومية رفضت بالاجماع المخطط الاخوانى ومنهم نادى القضاة والنيابة الادارية وقضاة مجلس الدولة وقضاة محكمة النقض وقيام العديد من القضاة فى المحاكم المختلفة خلال النطق بالحكم فى قضايا عادية اصدار بيانات ينددون فية بالمخطط الاخوانى فى سابقة فريدة وتنظيم الشعب المصرى اكثر من مليونية للتضامن مع القضاء المصرى ضد حرب نظام حكم الاخوان ضدهم وحضور رئيس منتديات المحاكم فى العالم الى مصر لتاكيد رفض انتهاك استقلال القضاء المصرى وتعليق العديد من المحاكم الدستورية فى العالم جلساتها احتجاجا على انتهاك استقلال القضاء المصرى ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا بالعناصر والمليشيات الاخوانية لمنعها من الانعقاد, عندما نسترجع ايها السادة كل هذة الحروب الاخوانية والتى تزامنت مع حروب اخوانية اخرى مشابهة قاموا باعلانها فى نفس الوقت ضد الازهر الشريف والقوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة والصحافة والاعلام لاخوانتهم, سنرى بوضوح السذاجة السياسية المفرطة التى وقع فيها تنظيم الاخوان المسلمين لاخوانة مؤسسات الدولة بالتهديد والوعيد على وهم اقامة سلطة ديكتاتورية ابدية تتجر فى الدين ضاربا عرض الحائط برفض غالبية الشعب المصرى مخططة وتحولت حروبة ضد مؤسسات الدولة والشعب الى معاول هدم فى نظام حكم تنظيم الاخوان المسلمين حتى سقط فى شر اعماله يوم قام الشعب المصرى بخلعهم من السلطة واسقاطهم فى الاوحال مع دستورهم الاخوانى الاجرب خلال ثورة 30 يونيو المجيدة بعد عام واحد فقط من تسلقة السلطة وصارت سنة حكم تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر اضحوكة تاريخية لصقت به الى الابد وقضت على مايسمى اعتباطا بالاسلام السياسى وحكم الانظمة التى تتجر بالدين وانهت تنظيم الاخوان المسلمين فى كل دول العالم التى تقوقع بها,