الأحد، 3 نوفمبر 2013

ليلة تحول متهم بالفجور الى زعيم قومى ومرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية




وكانما سعت قناة "سي بي سي" الفضائية عامدة بقرارها الذى اصدرتة امس الاول الجمعة اول نوفمبر بوقف برنامج ''البرنامج'', الى تحويل الإعلامي الساخر الذى يقدمة باسم يوسف من متهم فى حلقة برنامجة الاخيرة بارتكاب افعال فاضحة مخلة بالاداب العامة وسب الشعب المصرى وتشبيهة بالعاهرة والمراة اللعوب, الى بطل قومى وزعيم شعبى وشهيدا للديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام ومرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية, وكما رفض الشعب المصرى سبة وارتكاب افعال مخلة بالاداب العامة امامة من شخص سليط ومنفلت اللسان فانة ايضا رفض قرار ادارة قناة ''سى بى سى'' بوقف تقديم البرنامج على اساس بان العديد من الذين تضرروا من ''ردح'' وسب مقدم ''البرنامج'' قدموا بلاغات ضدة للنيابة والقضاء وشركة الاقمار الصناعية ''نايل سات'' ووزارة الاستثمار لنيل حقوقهم التى يفضلون نيلها عن طريق القضاء لافحام اى تطاول من الطابور الخامس, الا ان قناة ''سى بى سى'' وجدت فى مناورتها بايقاف ''البرنامج'' حيلة تهدف من ورائها الى حفظ هذة البلاغات وعدم تعرض قناة ''سى بى سى'' لما سبق وتعرضت لة قناة الجزيرة مصر مباشرة وغيرها من القنوات التى تم وقفها بحكم القضاء, بالاضافة الى تحويلها بهذة الحيلة مقدم ''البرنامج'' من مكاينة سباب ضد الشعب ومحرض على الفسق والفحشاء والفجور الى بطل قومى ضحى بحياتة وبرنامجة فى معارك الدفاع عن حرية الرائ وحقوق الانسان, وبالفعل بعد ساعات معدودات من تقديم طوفان من الشكاوى والبلاغات الى النيابة العامة والقضاء وشركة الاقمار الصناعية ''نايل سات'' ووزارة الاستثمار ضد مقدم ''البرنامج'' بتهمة سب الشعب المصرى وارتكاب سيل من الاعمال المخلة بالاداب العامة والتحريض على الانحلال والفسق والفجور, انهالت بعد قرار وقف ''البرنامج'' بيانات الشجب والاستنكار ضد القرار من الغديد من القيادات السياسية والصحفية والاعلامية والجمعيات الحقوقية وتنظيم الاخوان المسلمين المحظور واتباعة ونعتوا مقدم ''البرنامج'' بالبطل القومى والزعيم الشعبى وشهيدا الديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام والمرشح القوى المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية, ''ولله فى خلقة شئون'',

السبت، 2 نوفمبر 2013

مصر تستقبل جون كيرى قبل ساعات من محاكمة مرسى بهتاف انتهى الدرس يا اوباما

يصل الى القاهرة الاحد 3 نوفمبر ''جون كيرى'' وزير الخارجية الامريكى فى زيارة مريبة من حيث توقيتها قبل ساعات معدودات من محاكمة الرئيس المخلوع ''محمد مرسى'' يوم الاثنين 4 نوفمبر امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين ضدة امام عرشة فى قصر الاتحادية ابان تولية سلطتة الغاشمة, ويتساءل الناس فى كل مكان ماذا يريد ''اوباما جيت'' من مصر بالضبط بدون لف او دوران فى هذة الساعات تحديدا والتى ارسل تابعة على وجة السرعة الى مصر من اجلها برغم انة تامر ضد مصر وشعبها والدول العربية وشعوبها ولايزال واوقف المعونة الامريكية لمصر وسعى الشعب المصرى بتلقائية للبحث عن مصالحة مع دول اخرى فى العالم لاءنة من الغير المعقول كما توهم هذا ''الاوباما'' ان يجلس الشعب المصرى فى البيوت يندب حظة من نقص غذائة ونفاذ ذخيرتة وتهالك اسلحتة وتواضع معداتة وتاخرنا للوراء سنوات والتهديد بضياعنا الى الابد مع العديد من الدول العربية نتيجة كون مصر صمام امان الامة العربية وقلبها النابض تسببت بسبب عزة نفس شعبها الابى ورفضة الخضوع للاجندة الامريكية والعوبتهم الاخوانية وقيامة فى ثورة 30 يونيو بخلع مرسى وعشيرتة واحباط قيامهم بتنفيذ الاجندة الامريكية, فى غضب ''اوباما جيت'' على الشعب المصرى نتيجة احباطة دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية, واشتط ذهن ''اوباما'' واختلطت الافكار الشريرة فى ذهنة المشوش وهو يرى بان العقل والمنطق والمصلحة العليا والكرامة الوطنية والعربية دفع مصر والدول العربية للبحث عن مصالحها مع دول اخرى فى العالم بعد موقف ''اوباما'' التامرى ضد مصر والعديد من الدول العربية ولم تعد الشعوب العربية تثق فى ''اوباما'', اذن ماذا يريد ''اوباما جيت'', هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''البلطجى'' فى مصر لمحاولة استئناف التداخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية بطريقة سافرة, هل يريد عدم كشف مصر عن مؤامراتة السرية مع الرئيس المخلوع محمد مرسى وباقى اسرار تجسسة على هواتف كبار مسئولى روسيا والصين وباقى رؤساء دول العالم, هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''المهرج المناور'' لافساد التقارب المصرى الروسى بعد تبادل الزيارات بين مصر وروسيا فى الايام الاخيرة على اعلى المستويات ووصول مدير المخابرات الروسية ورئيس الاركان ووزير الخارجية الروسى وسط انباء عن عقد مصر صفقة اسلحة مع روسيا تفوق فى امكانياتها الفنية والقتالية عن نظيرتها الامريكية كانت امريكا اصلا ترفض تسليمها لمصر بناء على طلب اسرائيل وتسلم لمصر اسلحة اقل فى المستوى الفنى والقتالى, هل يتوهم ''اوباما'' بقدرتة على استخدام قدارت ''جون كيرى'' المعروفة فى التمثيل وتالقة فى ادوار الترجيديا على وهم تهدئة مخاوف مصر والدول العربية خاصة الخليجية من اسباب انقلاب امريكا ومعادتها حلفائها السابقين بهدف استغلال مصر لتهدئة المخاوف السعودية والخليجية من الدور الامريكى الجديد المهادن مع سوريا وايران والسماح للاخيرة بامتلاك اسلحة نووية على حساب الامن القومى العربى والخليجى وهو ما يهدد بانسحاب العديد من الدول المواقعة على معاهدة حظر اسلحة الدمار الشامل حتى لاتجد نفسها تحولت الى اضحوكة تدهس بالاحذية حتى ترضى اطماع الدول النووية بالاضافة الى شروعها فى البحث عن بدائل اخرى لحماية امنها القومى وفى مقدمتها تنويع مصادر السلاح وتحديد نوعية الاسلحة التى يريدونها بمعرفتهم بدلا من تحديدها لهم بمعرفة امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم, وعموما ايا كان الدور التراجيدى الذى سوف يؤدية ''جون كيرى'' وزير خارجية امريكا فى مصر سواء كان دور ''البلطجى'' او دور ''المهرج'' فانة بالمنطق والموضوعية الوقت قد سرقة مع اوباما كثيرا ووصل الامر لن نقول طريق مسدودا ولكن طريقا لن تفلح فية اى مساعى ارتجالية فى ان تعود عقارب الساعة الى الوراء كما كانت فى الماضى حتى لو تعهد ''اوباما'' بمضاعفة قيمة المعونة اضعفا مضاعفة وصرفها فورا  لسبب فى غاية البساطة وهو بان شعب مصر لن يقبل ابدا ان تعود مصر لتعتمد فى غذائها وتسليحها على امريكا وحلفائها فقط والذين لم يراعوا ذلك بل استغلوة ضد مصر للضغط عليها للرضوخ لاوامرهم وجمدوا صادرات اسلحتهم فى وقت واحد الى مصر, لقد اكدت المصالح العليا للبلاد خلال الفترة الماضية اهمية مواصلة مصر سيرها المضنى المثمر لتنويع مصادر الغذاء والسلاح واختيار افضل انواع الغذاء من ناحية القيمة والسعر واحسن انواع الاسلحة من حيث التى نريدها لحماية امننا القومى والعربى وليس التى تريد امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم فرضها على الشعب المصرى والضغط بها علية, لقد شاهد الشعب المصرى مسرحية ''انتهى الدرس يا غبى'' ويشاهد حاليا مسرحية ''انتهى الدرس يا اوباما'', 

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

جبروت جهاز مباحث امن الدولة فاق طغيان الجستابو

فاق جهاز مباحث امن الدولة خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك فى جبروتة وطغيانة جهاز الجستابو النازى الالمانى, وتمادى فى اعمال القتل والارهاب والتعذيب والاضطهاد والتلفيق ولم يكن يرحم حتى العاملين فية عند فقدهم الحظوة, وعندما القى اللواء عادل انور مدير امن ميناء السويس فى كمين نصبة على باب الخروج بالميناء القبض على رئيس جهاز مباحث امن الدولة بميناء السويس وهو ضابط شرطة برتبة عقيد متلبسا اثناء تهريبة 25 جهاز فيديو وكمية من الاقمشة من الميناء فى سيارتة لحسابة فى منتصف عام 1987, لم يكتفى الناس الاحرار بمضمون الخبر برغم اهميتة وسعوا لمعرفة ملابسات حدوثة, هل مصدر المعلومات هو جهاز مباحث امن الدولة لعقاب مسئول جهاز مباحث امن الدولة الكبير على امرا ما, هل هو فاعل خير مجهول, هل هو جهاز شرطة الميناء نتيجة جهود مخبريه, والعجيب بانة برغم اننى ظللت حوالى اسبوع اكتب يوميا فى الجريدة التى اعمل بها عن ملابسات القبض على رئيس جهاز مباحث امن الدولة وتنشر مع صور لذكى بدر وزير الداخلية حينها, كما ظللت شهور اخرى اكتب عن جلسات محاكمتة والتى انتهت بسجنة 3 سنوات مع عزلة من وظيفتة دون ان اجد حرفا واحدا فى اى وسيلة صحفية اخرى عن الواقعة نتيجة ظروف القهر والقمع التى كانت موجودة حينها وخضوع العديد لها خاصة فى الصحف الحكومية والدائرة فى فلكها والعديد من الراقصين واصحاب الصوت العالى الان, ولم يكن وقتها يوجد صحف وفضائيات مستقلة, وكشفت تحقيقات النيابة ورود معلومات من ''مصادر سرية'' لشرطة ميناء السويس بقيام رئيس جهاز مباحث امن الدولة بميناء السويس بتهريب اجهزة كهربائية واقمشة لحسابة فى سيارتة عند خروجة من الميناء مع وصول كل سفينة من ميناء جدة السعودى ضمن خط الركاب الملاحى الذى كان قائما وقتها, وانة باجراء شرطة الميناء التحريات اكدت صدق المعلومات وتم استئذان النيابة التى وافقت على تفتيش رئيس جهاز مباحث امن الدولة وسيارتة اثناء خروجة من الميناء, واصرت شرطة الميناء على التمسك بتعبير ''مصدر سرى'' وهو حق يكفلة القانون ولكنة لم يوفى بمطالب الناس وصارت القضية بالنسبة لهم برغم حكم المحكمة ومرور كل تلك السنوات لاتزال العديد من ملابساتها غامضة,

فتوى حزب النور السلفى لبقاء الاحزاب الدينية لن تنجيهم من مقصلة المتاجرين بالدين

فور اقرار لجنة الخمسين لصياغة الدستور فى جلستها المغلقة مساء امس الخميس 31 اكتوبر بصفة نهائية المادة 54 فى مشروع دستور 2013 بعدم قيام احزاب على اساس دينى تلبية لاهم مطالب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو بعد ان كادت هذة الاحزاب المتاجرة بالدين والارهاب ان تدفع بمصر الى اتون الحرب الاهلية والتقسيم, هرع حزب النور السلفى ليكون فى طليعة اصحاب الفتاوى المدافعة عن الاحزاب القائمة على اساس دينى لمحاولة انقاذ نفسة وانقاذها من مقصلة المادة, وجاء نص المادة 54 فى مشروع دستور 2013 ضمن باب الحقوق والحريات على الوجة التالى: "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز قيامها أو مباشرتها لأى نشاط على أساس دينى. أو التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الموقع الجغرافى أو الطائفى أو ممارسة نشاط سرى أو معادى لمبادئ الديموقراطية أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى .ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى'', وجاءت فتاوى حزب النور السلفى على لسان  صلاح عبد المعبود، العضو الاحتياطي بلجنة الخمسين وعضو الهيئة العليا لحزب النور اليوم الجمعة اول نوفمبر فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام زعم فيها ''بان مادة عدم إقامة الأحزاب علي أساس ديني مبهمة وفضفاضة ومطاطة وكانت موجود قبل ثورة 25 يناير وتسببت في عدم إنشاء حزب الوسط ثم سمحت بإنشائة مع الأحزاب الإسلامية الأخري بعد ثورة 25 يناير''، وبزعم ''بأن هناك خلطا بين ما اسماة فى فتواة الأحزاب الدينية وما اسماة الأحزاب القائمة على مرجعية الشريعة الإسلامية'', وبدعوى ''بان الحزب الديني هو الذي يقوم على أساس التفريق بين المواطنين باشتراط دين معين في عضويته أو مذهبا أو طائفة أما الأحزاب التى تفتح أبوابها لكل المصريين شريطة الالتزام ببرنامج الحزب فلا محظور فيه''، وبرغم فتاوى وسفسطة حزب النور الكلامية وقلبة الحق باطل والباطل حق فان الشعب المصرى قضى خلال ثورة 30 يونيو بكلمتة الفاصلة بعدم قيام اى احزاب على اساس دينى وهو الامر الذى شكل للاحزاب والجماعات المتاجرة بالدين مع اقرار المادة 54 فى مشروع دستور 2013 حكما بالموت عليهم وعلى تجارتهم المربحة بدليل عشرات مليارات الدولارات واليورو التى تمتلكها العديد من الاحزاب المتاجرة بالدين وعلى راسها تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بدون ان يعلم الشعب المصرى كيف وصلت اليهم كل هذة المليارات ومن اين ولماذا,

تحالف المستاجر والمؤجر بين حركة تمرد والحزب المصرى لن يجدىيهما نفعا




انة بكل المقاييس تاجير حزب مفروش لتحقيق المصالح المشتركة بين المستاجر والمؤجر ذلك هو الاتفاق العجيب الذى تم التوصل الية بعد حوالى نصف ساعة فى الاجتماع الذى عقد مساء امس الخميس 31 اكتوبر بين افراد حركة ''تمرد'' التى كان الشعب قد تبناها خلال مراحل ثورة 30 يونيو وانهى تبنية لها, وبين افراد حزب ورقى لايعلم الناس عنة شيئا ولايعرفون حتى اسمة وانة يدعى ''المصرى الديمقراطى الاجتماعى'' تحت دعاوى ما اسموة تحالف سياسى بينهما لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى قائمة واحدة, وتناسى اصحاب اتفاق النصف ساعة بان التحالف الحقيقى المتعارف علية يكون بين انداد فى كل شئ وليس بين طرف بلا برنامج سياسى ولا كوادر ولا ماوئ ولا مقرات فى المحافظات ولا مسمى حزبى لخوض قوائم الانتخابات البرلمانية القادمة واخر لدية البرنامج والكوادر والماوئ والمقرات والغطاء السياسى, وكان افراد حركة تمرد قد رفضوا عقب ثورة 30 يونيو كلمة الشعب بانهاء تبنى حركتهم وهرولوا طمعا فى لعب دور اكبر منهم وحصد المغانم والاسلاب السياسية للبحث عن وسيلة لفرض انفسهم قسرا على الشعب, ووجدوها فى تحويل حركة تمرد الى حزب سياسى واعلنوا عن ذلك فارحين مهللين مبشرين خلال مؤتمرا صحفيا عقدوة يوم الثلاثاء 8 اكتوبر وتمادوا فى ارهاصات احلامهم خلال المؤتمر وزعموا حصدهم الاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وتشكيل الحكومة ولم يستبعدوا دخول احدهم انتخابات الرئاسة, وافاق افراد وصبيان حركة تمرد من بعض ارهاصات احلامهم بعد يومين من مؤتمرهم, ووجدوا بانهم لايملكون برنامجا انتخابيا  او ماوئ او مقرات لهم فى المحافظات او الكوادر الكافية او القدرة على تدبيرها فى ظل رفض الشعب المصرى التمويل الخارجى لاى جهة سياسية, كما وجد افراد الحركة انهم بتحولهم الى حزب سياسى سيفقدون اهم لافتة اتجارهم السياسى من حركة تتمسح فى الثورية بعد ان نبذها الشعب الى حزب ورقى جديد مهددا ان يتوة فى زحام منظمومة تضم حوالى 50 حزبا سياسيا معظمها احزاب وراقية والاحزاب القوية الفاعلة فيها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة وشكلت من بينها منذ اول ايام حكم الرئيس مرسى المخلوع جبهة انقاذ صارت اول واهم معاول الهدم ضد نظام مرسى المعزول حتى سقط بيد الشعب المصرى فى 30 يونيو, ووجد افراد الحركة بان الحل السحرى لتحقيق ارهاصات احلامهم والجمع بين مسمى الحركة والعمل الحزبى يكمن فى ايجاد حزب مفروش لاستئجارة بنظام المصلحة المشتركة بين الطرفين تحت دعاوى طنانة تتماشى فى السوق السياسى للاستهلاك المحلى وتمثل ذلك فى محتوى الاعلان المشترك الذى اعلن عنة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء اجتماع النصف ساعة وجاء فية ''بانة تم التحالف بين حركة تمرد والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة معا فى قائمة واحدة وتشكيل ما اسموة أكبر تحالف انتخابي لقوى ثورة 30 يونيو وثورة 25 يناير لمواجهة قوى الظلام والإرهاب وعدم تكرار اخطاء الانتخابات الماضية'', وأعترف المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد محمد عبد العزيز خلال المؤتمر بعدم وجود اسس تفصيلية للتحالف المزعوم بسبب السرعة الخارقة التى تم بها الامر قائلا ''بأن اسس التحالف بين الحركة والحزب ليس محددة بالتفصيل''، بدعوى ''عدم الاتفاق على شكل واضح للانتخابات حتى ألان في الدستور'' واضاف لمحاولة بث طمانينة فارغة قائلا '' ولكن يمكن القول أن التحالف مبشر بشكل كبير'', وقال منسق حركة تمرد محمود بدر فى حماسة لاثارة الحمية لرفاق الدرب قائلا ''أن هدف تمرد سيكون التوصل إلى نظام انتخابي واضح، ومحدد في صالح الشعب المصري'' وهلل فرحا منتشيا محمد ابوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى قائلا, ''بانة يثق في فوز ما اسماة التحالف الوطني بين حركة تمرد وحزبة بالاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة''، ووجة ابوالغار نصائح فى غاية الغرابة الى الرموز والقيادات السياسية فى مصر مطالبا منهم بتبجح قائلا ''بان يضحوا من اجل من اسماهم بالآخرين حتى لا يحدث خلافات تؤدى إلى نفس الأخطاء في الانتخابات الماضية'', وكانما المطلوب لسياسى عصرة وزمنة بان يقوم القيادات والرموز السياسية والاحزاب والقوى الفاعلة فى مصر بالتنازل لحزبة الورقى وحركتة الصورية فى الانتخابات البرلمانية القادمة, وتفوق احمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال كلمتة على شطحات رئيس حزبة قائلا بتبجح ''بأن حركة تمرد هى من أنقذت الشعب المصري من فاشية الإخوان والبرلمان القادم بلا شك سيتكون من القوى التى شاركت فى الثورة'', ولو كان افراد حركة تمرد واثقين من تصريحاتهم التى يخدعون بها انفسهم لاقاموا حزبا يحمل فكرهم ان كان لهم فكر طالما واثقين من دعم الشعب لهم بدلا من التهرب والتحايل من هذا الامر خشية خسران الجلد والساقط وخسران الانتخابات وخسران مسمى حركتهم, لذا سارعوا الى استئجار حزبا مفروشا لتجربة حظهم فية مقابل تحقيق المصالح المشتركة بين الحركة الصورية والحزب الورقى بغض النظر عن فقد ''ثوار'' حركة تمرد الاستقلالية فى الرائ خلال هذا التحالف العجيب, ونظريتهم فى هذا التحالف ''التاريخى'' بانهم اذا خسروا الانتخابات كما هو متوقعا ولم يفوزوا حتى ولو بمقعد يتيم واحد فاهلا وسهلا, لاءنة لايزال هناك فى ساحة الجهاد لافتة ''حركة تمرد'' يمكنهم من خلالها مواصلة جهادهم الوطنى,

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

لوسى ارتين ضحية استغلها مبارك للاطاحة بمنافسة ابوغزالة

عندما توثقت معرفتى مع  المستشار عبدالرحيم ''القاضى'' الذى تولى لاحقا نظر قضية ''لوسى ارتين'' وتعددت لقاءتى معة كان هذا بحكم تولية حينها منصب مدير نيابة الاربعين بالسويس وعملى فى جريدتى, ولم اكن اتوقع خلال متابعتى تحقيقات ''القاضى'' مع عشرات المتهمين فى مختلف القضايا بانة هو نفسة سيكون متهما فى قضية كبرى ستطيح بة من منصبة مع ''المشير محمد عبدالحليم ابوغزالة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربى'' و ''اللواء حلمى الفقى مدير الامن العام بوزارة الداخلية'' و ''اللواء فادى الحبشى مدير مباحث العاصمة'', وحقيقة كان ''القاضى'' كما عرفتة سنوات عديدة انسانا طيبا دمثا خلوقا يتمسك بالتقاليد ومن ابناء الصعيد ويعشق الحديث باللهجة الصعيدية, وعندما نقل للعمل فى مدينة السويس احبها واصر على جعلها محل اقامتة واحضار اسرتة للاقامة معة فيها بشقة قام بتجهيزها فى البرج السكنى الواقع فى شارع عبدالخالق ثروت بحى السويس خلف محطة موبيل وظل مقيم فيها حتى تركها وترك السويس بعد قضية ''لوسى ارتين'' والتى تتمثل وقائعها فى قيام ''لوسى ارتين'' وهى مسيحية ارمنية وابنة شقيقة الممثلة ''لبلبة'' وقريبة الفنانة الاستعراضية ''نيللى'' عام 1993 بمطالبة المشير ابوغزالة خلال اتصال هاتفى معة بحكم كونة صديقا لوالدها المدير المالى لاحدى الشركات المنفذة لبعض مشروعات البناء للقوات المسلحة, بالتدخل لاستعجال الحكم فى قضية نفقة اقامتها ضد زوجها لصالح ابنتيها, واجرى ابوغزالة عدد من الاتصالات مع ''القاضى'' الذى ينظر القضية امام محكمة مصر الجديدة وكان المستشار عبدالرحيم بعد ان اصبح قاضيا وترك النيابة ومع بعض مسئولى وزارة الداخلية, فى الوقت الذى كان والد الزوج قد قام بتقديم بلاغ الى هيئة الرقابة الادارية بوجود مساعى من بعض كبار المسئولين للحكم فى قضية ''لوسى ارتين'' لصالحها بنفقة باهظة, ورصدت الرقابة الادارية اتصالات بين ''لوسى ارتين'' مع  ''القاضى'' و ''ابوغزالة'' و ''حلمى الفقى'' و ''فادى الحبشى'' وابتهج الرئيس ''مبارك'' وقتها بالتسجيلات ووجدها فرصة للتخلص من منافسا خطيرا لة متمثلا فى ''ابوغزالة'' بعد ان تذايدت شعبيتة بصورة كبيرة وتردد اسم ''ابوغزالة'' كمرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية, وتم القبض على ''القاضى'' والذى انكر شروعة فى الحصول على رشوة مالية او جنسية من ''لوسى'' كما تم مواجهة ''ابوغزالة'' و ''حلمى الفقى'' و'' فادى الحبشى'' وانكروا جميعا سعيهم للحصول من ''لوسى'' على اى رشاوى مالية او جنسية, وخيروا بين تقديم استقالتهم او محاكمتهم وفضلوا جميعا الاستقالة وهو ما كان يرفضة الرائ العام الذى كان يفضل محاكمتهم لكشف حقيقة الاتهامات الموجهة اليهم امام قضاة محايدون بدلا من ان تظل معلقة دون حسم بعد حصد ''مبارك'' ما كان يسعى الية, والتقيت مع ''القاضى'' مجددا عقب اطلاق سراحة عندما وجدتة فى محطة اتوبيس السويس وكان مسافرا الى الصعيد وكنت متوجها الى القاهرة وتعمدت خلال لقائى معة عدم الحديث حول الواقعة بعد ان استشعرت بانة لايزال ينزف منها ويسعى للاختفاء عن كل من يعرفونة بسببها, ولم اشاهدة بعدها مرة اخرى على الاطلاق وعلمت بانة قام بنقل محل اقامتة من مدينة السويس, وهكذا نرى بان دفاع الحكام الطغاة عن بقائهم فى مناصبهم اطول فترة ممكنة تستلزم منهم تقديم القرابين والضحايا من بين اقرب الناس اليهم والقضاء على المنافسين لهم دون رحمة او شفقة,

حكم القضاء والقدر



اعتلى القاضى منصة المحكمة ليصدر الحكم فى القضية العجيبة التى اقامها مليونير كبير معروف بالسويس يطالب فيها برد هبة منحها لابنتة سجلها فى الشهر العقارى باسمها عبارة عن برج سكنى شاهق حديث الانشاء خالى من السكان عقب قيام ابنتة بالزواج سرا من موظف يعمل لدية احبتة وفرارها معة, ونطق القاضى بالحكم برفض مطلب الاب وتاكيد ملكية البرج السكنى لابنتة, وفوجئ القاضى وجميع الحضور فى المحكمة بسقوط الاب مقيم الدعوى مغشيا علية ودخولة فى غيبوبة داخل قاعة المحكمة لعدم تحملة مضمون الحكم برغم انة صادر لصالح ابنتة فى هبة منحها بنفسة لها, وتم استدعاء سيارة الاسعاف ونقل الاب فى واقعة فريدة من مجمع المحاكم الى غرفة الانعاش بمستشفى السويس العام وفى مساء نفس اليوم لفظ الاب انفاسة الاخيرة, وكانت بداية الواقعة عندما اختفت الابنة فى ظروف غامضة وتحرير اسرتها محضر بغيابها وتوزيع صورتها على وسائل الاعلام لنشرها, وعندما وصلتنى صور الابنة لاسعى لنشرها وكان هذا فى بداية التسعينات حزنت لاجلها ولاجل اسرتها فهى فى النهاية فتاة صغيرة انهت لتوها دراستها الجامعية, وسرعان ماحددت الشرطة مكان الفتاة فى شقة بالقاهرة مع موظف يعمل لدى ولدها وتبين زواجهما سرا زواجا رسميا ورفض الفتاة تماما مساعى ترك زوجها وعودتها الى اسرتها, وثارت ثائرة الاب خاصة وانة قبل فرار ابنتة بفترة وجيزة كان قد منحها هبة برج سكنى خالى من السكان فور انتهائة من انشائة, وسارع الاب برفع دعوى لاسترداد منحتة لابنتة برغم انها لاشئ يذكر بالنسبة لتعاظم ثروتة وانها فى النهاية ابنتة التى تحبة ولكنة جرح فى كرامتة واصيب فى كبريائة وفقد احب بناتة وطعن فى اخلاصة وخسر القضية ومعها حياتة والبرج السكنى وابنتة وباقى ثروتة الطائلة,