مثل شروع مصر فعليا فى اقامة محطة نووية على اعلى مستوى من التكنولوجيا للاغراض السلمية فى منطقة الضبعة بالاسكندرية بعض النظر عن مخاوف ودسائس امريكا واسرائيل حلما مصريا قديما حققتة ارادة الشعب المصرى بعد انتصار ثورتة فى 30 يونيو واسقاط نظام حكم الاخوان وخلع مرسى, بعد ان ظلت وسائل الاعلام المختلفة تكتب منذ سنوات بعيدة عن حلم الشعب ووعود كبار المسئولين بتحقيقة دون ان يتحقق شئ حتى قامت ثورة 30 يونيو وحققت كل شئ بشانة, وعندما التقيت فى بداية التسعينات مع العالم الدكتور فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية وقتها فى مكتبة بمقر هيئة الطافة الذرية القديم الكائن بشارع القصر العينى بالقاهرة, كانت تداعب اسئلة حوارى معة هذا الحلم خاصة وان مصر لديها دائما على مر العقود والاجيال الكفاءة والخبرات والقدرات العلمية على اعلى المستويات للنهوض بالمشروع والارتقاء بة فى حالة اقامتة ولاينقصها سوى تدبير تمويل المشروع وتحديد مكانة, وكان لقائى مع رئيس هيئة الطاقة الذرية يتناول اصلا موضوع ارسال الهيئة لجان متخصصة الى محافظات مدن القناة كل فترة 3 شهور لتقوم بتمشيطها خاصة المناطق القريبة من قناة السويس للتاكد من عدم وجود تجاوز نسبة الاشعاع فى مدن القناة عن المسموح بة عالميا والناجم ومتخلف عن السفن الاجنبية التى تعبر القناة وتحمل مواد مشعة او تسير بها, واكد رئيس هيئة الطاقة الذرية بان الهيئة تقوم ايضا بفحص كل سفينة تحمل مواد مشعة او تسير بها ولا يتم السماح بدخولها المياة الاقليمية المصرية او عبور قناة السويس فى حالة مخالفتها وتجاوز نسبة الاشعاع بها عن المسوح بة عالميا بالاضافة لفحص واردات الموانى لعدم تسرب اى اشعاعات, ومرت الايام والشهور والسنوات ليتحقق فى النهاية حلم الشعب باقامة محطة نووية للاغراض السلمية على اعلى مستوى بعد انتصار ثورة 30 يونيو,
برغم رغبتى الشديدة المشاركة بالكتابة فى صغحات قيمة رائعة يقدمها الاصدقاء الاعزاء على مواقع التواصل الاجتماعى ويساهمون بها بطريقة ايجابية فى خدمة مصر والمجتمع والناس, الا اننى اجد نفسى غالبا عاجزا عن تنفيذ رغبتى بالكتابة فى صفحاتهم المثمرة والتى ينافسون بها اعمال وسائل الاعلام الكبيرة المحترفة نتيجة ذهاب معظم كتاباتى الى الجريدة التى اعمل بها والى بوابتها الالكترونية والى بعض الفضائيات, عزائى باننى اتابع مجهود الاصدقاء الاعزاء الكبير على مواقع التواصل الاجتماعى السياسى والثقافى والادبى والعلمى والاعلامى والخدمى والاجتماعى ونشر معانى الانسانية النبيلة والحب والسلام ضد اعمال الارهاب لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور واتباعة فى هذة المرحلة التاريخية الهامة التى تمر بها مصر, كما اتابع رغبتهم الجارفة بالمشاركة بايجابية فى تقديم الدعم لمصر واحباط مساعى الطابور الخامس الاخوانى والمرتزقة والارهابيين لحرق مصر وتقسيمها حتى القضاء على ارهاب الاخوان واتباعهم وتحقيق مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 من خلال تنفيذ خارطة الطريق ووضع دستور 2013 يترجم اهداف الثورتين ومحاكمة القتلة والسفاكين والارهابيين من كبار كهنة معبد نظام حكم الاخوان الارهابى المخلوع وعلى راسهم الرئيس المعزول مرسى واتباعة من قيادات تنظيمة الارهابى المخلوع, وتعد محاكمة الرئيس المخلوع مرسى ومحاسبتة حسابا عسيرا على جرائمة العديدة ضد الشعب المصرى ومنها قضية اتهامة بقتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية والتى يحاكم فيها اليوم الاثنين 4 نوفمبر, من بين اهم اهداف ثورة 30 يونيو,