باشرت صباح اليوم الأربعاء، نيابة السويس التحقيق فى ملابسات مصرع جندى بفرق الأمن بالسويس، مساء أمس الثلاثاء، برصاصة قاتلة برقبته فى ظروف غامضة خلال نوبة حراسته على السجن المحبوس فيه حوالى 400 سجين من بينهم حوالى 200 من العناصر الإخوانية المتهمة بالإرهاب. كان معسكر فرق الأمن بالسويس قد شهد مساء أمس حالة تمرد بين جنود فرق الأمن بالمعسكر احتجاجًا على مصرع زميلهم الجندى ويدعى محمد نبيل دياب 22 سنة من محافظة المنيا فى ظروف غامضة، ورفض الجنود تسريب روايتين متناقضتين للشرطة فى المعسكرعن الحادث حتى قبل أن تباشر النيابة العامة التحقيق، الأولى: تزعم انتحار الجندى لمروره بأزمة نفسية، والثانية: تزعم خروج رصاصة خطأ من سلاح الجندى أثناء قيامه بتنظيفه, ورفض الجنود الروايتين المتناقضتين للشرطة خاصة بعد وفاة جندى آخر بمعسكر فرق الأمن بالسويس يدعى هشام عبدالحميد محروس 22 سنة من محافظة الشرقية قبل مصرع الجندى الثانى بفترة 24 ساعة وشخصت وفاة الجندى الأول بأزمة قلبية. وتظاهر الجنود فى فناء معسكر فرق الأمن الواقع بمدينة أكتوبر بضواحى السويس, وهتف الجنود ضد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس وضد تدهور رعايتهم ومعاودة معاملتهم من قبل قيادتهم كهوامش برغم أنهم يكونون دائمًا فى الصفوف الأولى فى أى مواجهات أمنية مع الإرهاب والمجرمين. وخرج الجنود بمظاهراتهم إلى طريق ناصر العام الرئيسى أمام باب المعسكر وسمع اطلاق رصاص كثيف فى الهواء من أسلحة آلية داخل المعسكر خلال الاحتجاجات, وسارعت السلطات المعنية بقطع التيار الكهربائى عن معسكر فرق الأمن والمناطق المحيطة به لتهدئة الجنود واحتواء احتجاجاتهم والتى استمرت حتى فجر اليوم الأربعاء. جاء ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه مصادر أمنية مسئولة بمديرية أمن السويس وصف احتجاجات الجنود بالتمرد ووصفتها بأنها: ''مجرد مشاعر حزن طبيعية عادية للجنود على وفاة زميل لهم''. وأمرت نيابة السويس بتكليف الطب الشرعى بتشريح جثة الجندى الذى لقى مصرعه خلال حراسته سجن عتاقة لتحديد أسباب الوفاة وفحص سلاحه الميرى والرصاصة التى صرعته لبيان مدى مطابقتهما من عدمه والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها.
باشرت صباح اليوم الأربعاء، نيابة السويس التحقيق فى ملابسات مصرع جندى بفرق الأمن بالسويس، مساء أمس الثلاثاء، برصاصة قاتلة برقبته فى ظروف غامضة خلال نوبة حراسته على السجن المحبوس فيه حوالى 400 سجين من بينهم حوالى 200 من العناصر الإخوانية المتهمة بالإرهاب. كان معسكر فرق الأمن بالسويس قد شهد مساء أمس حالة تمرد بين جنود فرق الأمن بالمعسكر احتجاجًا على مصرع زميلهم الجندى ويدعى محمد نبيل دياب 22 سنة من محافظة المنيا فى ظروف غامضة، ورفض الجنود تسريب روايتين متناقضتين للشرطة فى المعسكرعن الحادث حتى قبل أن تباشر النيابة العامة التحقيق، الأولى: تزعم انتحار الجندى لمروره بأزمة نفسية، والثانية: تزعم خروج رصاصة خطأ من سلاح الجندى أثناء قيامه بتنظيفه, ورفض الجنود الروايتين المتناقضتين للشرطة خاصة بعد وفاة جندى آخر بمعسكر فرق الأمن بالسويس يدعى هشام عبدالحميد محروس 22 سنة من محافظة الشرقية قبل مصرع الجندى الثانى بفترة 24 ساعة وشخصت وفاة الجندى الأول بأزمة قلبية. وتظاهر الجنود فى فناء معسكر فرق الأمن الواقع بمدينة أكتوبر بضواحى السويس, وهتف الجنود ضد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس وضد تدهور رعايتهم ومعاودة معاملتهم من قبل قيادتهم كهوامش برغم أنهم يكونون دائمًا فى الصفوف الأولى فى أى مواجهات أمنية مع الإرهاب والمجرمين. وخرج الجنود بمظاهراتهم إلى طريق ناصر العام الرئيسى أمام باب المعسكر وسمع اطلاق رصاص كثيف فى الهواء من أسلحة آلية داخل المعسكر خلال الاحتجاجات, وسارعت السلطات المعنية بقطع التيار الكهربائى عن معسكر فرق الأمن والمناطق المحيطة به لتهدئة الجنود واحتواء احتجاجاتهم والتى استمرت حتى فجر اليوم الأربعاء. جاء ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه مصادر أمنية مسئولة بمديرية أمن السويس وصف احتجاجات الجنود بالتمرد ووصفتها بأنها: ''مجرد مشاعر حزن طبيعية عادية للجنود على وفاة زميل لهم''. وأمرت نيابة السويس بتكليف الطب الشرعى بتشريح جثة الجندى الذى لقى مصرعه خلال حراسته سجن عتاقة لتحديد أسباب الوفاة وفحص سلاحه الميرى والرصاصة التى صرعته لبيان مدى مطابقتهما من عدمه والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها.