الأربعاء، 19 مارس 2014

دعاوى رئيس نادى القضاة السابق وعضو حركة قضاة الاخوان لن تنجية من الحساب

توهم معظم قضاة حركة مايسمى ''قضاة من اجل مصر'' التابعة لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, ''بانهم على رؤوسهم ريشة'' تتيح لهم انتهاك الدستور والقانون وانظمة الدولة وقانون السلطة القضائية وتكوين الحركات الفوضوية المشبوهة التابعة لجماعة ارهابية محظورة والاشتغال بالسياسة, والتعالى والتكبر واعتبار انفسهم, مهما ارتكبوا من خطايا واوزار, ذات مصونة لاتمس, ورفضهم المثول امام قضاة التحقيق لسماع اقوالهم فى الاتهامات المنسوبة اليهم, واختراعهم اضحوكة للتحقيق معهم لم يسبق تطبيقها فى دول العالم ومنها بلاد ''نم نم'' و ''الواق واق'', تتمثل فى ارسالهم مذكرة بدفاعهم عن انفسهم بشان الاتهامات المنسوبة اليهم الى قضاة التحقيق ومن يعنية الامر, بدلا من حضورهم جلسات التحقيق معهم والاجابة على الاسئلة المطروحة عليهم ومواجهتهم بالادلة الدامغة ومقاطع الفيديو التى تؤكد ما هو منسوب اليهم من اتهامات, وكان طبيعيا احالة 8 قضاة حتى الان من قبضية ''قضاة من اجل مصر'' للمعاش بعد ثبوت ادانتهم, واحالة اخرون الى لجنة التاديب والصلاحية بالمجلس الاعلى للقضاة لاقرار احالتهم للمعاش من عدمة, اخرهم ''مولانا'' المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس محكمة الجنايات ورئيس نادى القضاة السابق, والذى اصدر المستشار مصطفى أبو طالب قاضى التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى، قرارا امس الثلاثاء 18 مارس, باحالتة إلى لجنة التاديب والصلاحية, لاتهامه بالانتماء إلى حركة ''قضاة من أجل مصر'' التابعة لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة، على نحو يمثل اشتغالا بالسياسة بالمخالفة لأحكام قانون السلطة القضائية. وتبين من قرار الاحالة قيام قاضى التحقيق المنتدب بارسال عدة استدعاءات للمستشار زكريا للمثول أمامه للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من اتهامات، غير أنه لم يحضر اى جلسة تحقيق، وانتهى امر قاضى التحقيق, بعد تعدد استدعاء المستشار زكريا دون جدوى, إلى قرار إحالته إلى لجنة التاديب والصلاحية بمجلس القضاء الأعلى لاتخاذ مايراة مناسبا بشانة, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الاربعاء 19 مارس, ادعاء المستشار زكريا عبدالعزيز المحال للجنة التاديب والصلاحية, بانة فوجئ بقرار احالتة للتاديب والصلاحية, وزعم بان قاضى التحقيق لم يقوم باستدعائة مرة واحدة  أو حتى يطلع على ما اسماة المذكرة التي أعدها للرد على ما نسب إليه من اتهامات, كما زعم وجود خصومة وصفها بالشخصية بينة وبين قاضى التحقيق, وقال بأنه سيلجأ إلى جميع الطرق القانونية للطعن على القرار أمام الجهات القضائية, وتلك المقولة الاخيرة للمستشار زكريا, هى نفس المقولة التى رددها قضاة حركة الاخوان الثمانية الذين سبق احالتهم للمعاش, كما رددها القضاة الذين احيلوا للصلاحية, لمحاولة ستر استبعادهم من السلك القضائى دون راجعة, فليهنا اذن قضاة الاخوان بما وصلوا الية فى طريق جهادهم السياسى وليس القضائى, وليشرعوا كما يشاؤن فى الاشتغال بالسياسة وتكوين الاحزاب والجمعيات السياسية, وعقد المؤتمرات الصحفية, والخطابة والتحريض من فوق منصات جماعة الاخوان الارهابية, ولكن بدون التخفى والتستر خلف ثوب القضاة وحصانتة, وبدون تشكيل اى حركة فوضوية جديدة تابعة لجماعة الاخوان المسلمين, بعد ان حظرها القضاة المصرى ودمغها بالارهاب,

الاثنين، 17 مارس 2014

المؤتمر الصحفى للزمالك والمصرى بالسويس بعد فوز المصرى 1 / صقر موسم 2014/2013

المؤتمر الصحفى لاحمد حسام ''ميدو'', المدير الفنى لفريق الزمالك, وانور سلامة, المدير الفنى لفريق المصرى, عقب انتهاء مبارتيهما, يوم الاثنين 17 مارس, باستاد الجيش الثالث الميدانى بمنطقة عجرود بالسويس, فى لقاء مؤجل من الاسبوع الثانى عشر بالدورى العام الممتاز, موسم 2014/2013, والتى انتهت نتيجتها بفوز المصرى 1 / صفر وارتفاع رصيدة الى 16 نقطة فى حين استمر رصيد فريق الزمالك عند 15 تقطة,

خروج حكم الزمالك والمصرى بالسويس فى حراسة الجيش بعد فوز المصرى 1 / صفر موسم 2014/2013

عقب اطلاق حكم مباراة الزمالك والمصرى صفارة النهاية مساء يوم الاثنين 17 مارس, بفوز المصرى 1/صفر, فى لقاء مؤجل من الاسبوع الثانى عشر من الدورى العام الممتاز, موسم 2013 / 2014 حتى تحول ارض الملعب الى سوق عكاظ ومناوشات بين احمد حسام ''ميدو'' المدير الفنى لفريق نادى الزمالك وحكم المباراة, بعد طرد الحكم لاعب من فريق الزمالك واعتقاد ''ميدو'' بتحامل الحكم على لاعبية, وبين عدد من لاعبى الزمالك وبعض لاعبى المصرى, وكاد الملعب ان يتحول الى ساحات قتال, لولا تدخل قوات الجيش للفصل بين كافة الاطراف, وخرج حكم المباراة من الملعب تحت حراسة قوات الجيش,

الأحد، 16 مارس 2014

تظاهر العاملين بشركة النقل المباشر بعد حجز هيئة التامينات على الشركة

نظم ظهر اليوم الاحد 16 مارس, عشرات العاملين فى فرع شركة النقل المباشر بالسويس, التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى, مظاهرة احتجاجية امام مديرية القوى العاملة بالسويس, احتجاجا على تقاعس مسئولى الشركة القابضة وشركة النقل المباشر عن سداد اقساط التامينات عن العاملين طوال 8 سنوات برغم اختصامها من رواتب العاملين شهريا, مما ادى الى قيام الهيئة القومية للتامينات الاجتماعية, يوم 10 فبراير الشهر الماضى, بالحجز الادارى على جميع فروع شركة النقل المباشر بمحافظات الجمهورية نتيجة افلاسها, ووفاءا للديون المستحقة للهيئة القومية للتامينات الاجتماعية على الشركة, والمقدرة بمبلغ 15 مليون و 546 الف و 457 جنية, وعجز سائقى الشركة عن تجديد رخص سياراتهم نتيجة الحجز علي الشركة, وكذلك عجر المحالين للمعاش من العاملين عن الحصول على مستحقاتهم ومعاشاتهم وتوقف حالهم وحال الشركة, واشار العاملين الى قيام مجلس ادارة شركة النقل المباشر, بارسال استغاثة الى الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى, يوم 2 مارس الجارى, لمد يد العون لشركة النقل المباشر وانقاذها من الخراب والافلاس والحجز عليها, وتجاهلت الشركة القابضة الاستغاثة, برغم قيام الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى, ببيع قطعة ارض شاسعة مملوكة لشركة النقل المباشر فى منطقة سموحة بالاسكندرية بمبلغ 525 مليون جنية, واستولت على المبلغ ورفضت منحة لشركة النقل المباشر, لاعادة هيكلتها وتحسين اسطول سياراتها الخردة وسداد الديون المتراكمة عليها للجهات الحكومية المخلتفة, الامر الذى هدد شركة النقل المباشر بالخراب والافلاس والضياع وتشريد العاملين فيها والبالغ عددهم على مستوى فروع محافظات الجمهورية حوالى الف عامل وموظف وسائق, وطالب العاملين المحتجين المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء, بالتدخل لانقاذ شركة النقل المباشر من الخراب والعاملين من التشرد قبل فوات الاوان,

الشيخ حمد بن خليفة يهدى الشيخ شيمون بن بيريز سيفا مرصعا قيمتة 3 ملايين دولار

فى الوقت الذى قام فية تميم حاكم قطر, وامة موزة, وابوة حمد, بتحويل قطر الى ماوئ للارهابيين من المنتمين الى جماعات المرتزقة والارهابيين, وبينهم جماعات الاخوان المسلمين, وداعش, والحوثيين, وتنظيم القاعدة, وحركة حماس, وتحريضهم على القيام بالاعمال الارهابية ضد بلدانهم من الدول العربية, وتقديم الدعم اللجوستى والمالى والاعلامى لهم, واهدرهم اموال الشعب القطرى فى الدس والتامر وتحريض الارهابيين على سفك دماء الشعوب العربية, سجدوا لغير الله فى امريكا واسرائيل, واتخذوا من قادة امريكا واسرائيل الهة لهم, بوهم فرضهم الحماية عليهم, وحماية عرشهم المهتز من غضب الشعب القطرى, وهرولوا باهداء امريكا مساحات شاسعة من الاراضى القطرية, لاقامة اكبر قاعدة عسكرية فى منطقة الشرق الاوسط للتجسس منها على مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية, وتقديم الدعم اللجوستى للارهابيين, وشن الغارات الارهابية على مواطنى دول المنطقة المعارضين لامريكا فى قلب بلدانهم, ومنها عملية اعتقال المواطن ابو انس الليبى فى قلب طرابلس, والعمليات الجوية المتواصلة ضد اليمن, وتقويض مظاهرات الشعب القطرى التى تندلع ضد خيانة نظام الحكم القطرى وسفاهتة, واجراء نظام الحكم القطرى تؤامة بين المخابرات الاسرائيلية والقطرية, وفتح مكاتب اسرائيلية لاحصر لها فى قطر, وانشاء بورصة الغاز القطرية فى تل ابيب, وعقد العديد من الاتفاقيات والصفقات التجارية المشبوهة مع اسرائيل, واغتراف اموال الشعب القطرى لمنح الهدايا الباهظة الى قيادات وجنرالات اسرائيل, وكل من هب ودب من الافاقين, وعرض الإعلامى أحمد موسى، فى برنامجة "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد'' مساء امس السبت 15 مارس, مقطع فيديو ''للشيخ حمد بن خليفة''، حاكم قطر السابق، ووالد ''الشيخ تميم بن حمد'', حاكم قطر الحالى, أثناء قيامة بإهداء الرئيس الإسرائيلى ''الشيخ شيمون بن بيريز'' خلال احدى زيارتة لقطر، سيفًا مرصعًا بالذهب والأحجار الكريمة, تبلغ قيمتة حوالى 3 ملايين دولار, من اموال الشعب القطرى, وسط حفاوة استقبال كبيرة من المسئوليين القطريين, وكان الاعلامى احمد موسى, قد ترك منذ حوالى اسبوعين برنامج ''الشعب يريد'' الذى كان يقدمة على فضائية ''التحرير'' وبداء فى تقديم برنامجة الجديد ''على مسئوليتى'' على فضائية ''صدى البلد'',

السبت، 15 مارس 2014

الغاء القانون الذى يقضى بالسجن 6 شهور لمن لايرتدى الطربوش فى تركيا لن يقوض مظاهرات الشعب التركى المطالبة بمحاكمة الفاسدين


تفتق ذهن رجب طيب اردوجان, رئيس وزراء تركيا, عن فكرة اعتبرها ''جهنمية'' لاسترضاء الشعب التركى, بعد ان اندلعت مظاهراتة الغاضبة  فى كل مكان, ترفض فساد رئيس وزراء تركيا, وابنائة واسرتة وقيادات واعضاء حزبة الحاكم ''العدالة والتنمية'', وتلعن فرمانات تشريعاته القمعية الجائرة ضد الشعب التركى, وتندد بتقويضه الشرطة واستقلال النيابة والقضاة, وترفض مخططاتة لتحويل تركيا الى وكرا للارهابيين من خوارج الاخوان المسلمين واذيالهم من تجار الثورات والدين, واصدر رئيس وزراء تركيا, امس الجمعة 14 مارس, قرارة التاريخى المصيرى, الذى سيحقن دماء الشعب التركى, ويمنع وقوع ثورة شعبية وحرب اهلية, ويعيد الاستقرار للبلاد, وتمثل فى تمريرة قانون يلغى اعتبارا من اليوم السبت 15 مارس, قانون اخر رجعى يعود لبداية القرن الماضى, كان يلزم المواطن التركى بارتداء الطربوش فى الاماكن العامة, ويعاقب بالحبس لمدد تتراوح ما بين شهرين الى 6 شهور, على اى مواطن تركى يسير فى الشارع وهو لايرتدى الطربوش, وتنفس رئيس وزراء تركيا الصعداء, وانتظر خروج ملايين الشعب التركى تهتف بحياتة, وصدرت الصحف التركية الموالية للحكومة, صباح اليوم السبت 15 مارس, تهلل للقانون الجديد الذى نقل ملابس الشعب التركى من العصور الوسطى الى العصور الحديثة بجرة قلم من رئيس وزراء تركيا, وتعامى رئيس وزراء تركيا التحفة, بان قانون معاقبة المواطن التركى الذى لايرتدى الطربوش, كان غير معمول بة فعليا على ارض الوقع فى تركيا منذ منتصف القرن الماضى, بغض النظر عن وجود القانون رسميا, كما ان قانون الغاء ارتداء الطربوش, ليس هو ما كان ينتظر الشعب التركى تحقيقة من مظاهراتة العاصفة فى كل مكان, بل انة يريد ولايزال اقالة الحكومة التركية ومحاسبتها على فسادها واجرامها فى حق الشعب التركى واجراء انتخابات جديدة , وتناقلت وسائل الاعلام العالمية عن صحيفة ''وورلد بولتين'' التركية الصادرة اليوم السبت 15 مارس قولها بفرحة غامرة, ''بإنه بالرغم من أن القانون الذى كان يقضى على المواطن التركى بارتداء الطربوش او قبعة أو غطاءً للرأس فى الأمكان العامة تم تجاهله طويلا، إلا أنه فى النهاية كان يمكن السلطات التركية متى ارادت من القبض على أى شخص لا يرتدى الطربوش فى الأماكن العامة ويتلقى حكما بالسجن يتراوح بين شهرين إلى ستة شهور, حتى تم الإعلان أمس الجمعة 14 مارس، رسميا فى الجريدة الرسمية للدولة باستبعاد هذا القانون ورفعه من حيز التطبيق, وهكذا نرى بان المخاطر التى تهدد تركيا وشعبها ليس فقط فى وجود رئيس وزراء ارهابى فاسد, بل فى وجود رئيس وزراء اطاحت الدسائس والمؤامرات والرشاوى بصواب عقلة,

الحكومة الامريكية استعانت فى مؤتمرها الصحفى بسيناريو فيلم نظرية المؤامرة للتشكيك فى اتهامها بالتامر ضد مصر



هرولت الحكومة الامريكية, صباح باكر اليوم السبت 15 مارس, بعقد مؤتمرا صحافيا للدفاع عن نفسها بالباطل مع تذايد الاتهامات ضدها بمواصلة دسائسها ومؤامرتها ضد مصر, وزعمت بانها لاتقوم بالدس ضد مصر, واستعانت الحكومة الامريكية خلال المؤتمر الصحفى بمقولة ''نظرية المؤامرة'' التى تم معالجتها بسيناريوهات مختلفة فى رويات وافلام سينمائية, عن شخص او اشخاص يتوهمون بوجود مؤامرات ضدهم, للتشكيك فى الاتهامات والانتقادات الموجهة للحكومة الامريكية بحبك المؤامرات والدسائس ضد مصر, وجاء المؤتمر الصحفى الامريكى بعد ان تذايدت انتقادات الشعوب العربية وباقى دول العالم الموجهة ضد امريكا, بعد ان كشفت لهم بغطرستها واعمالها الصبيانية والاجرامية والارهابية, عن تواصل كيدها ودسائسها ومؤامرتها ضد الدول العربية بصفة عامة, ومصر بصفة خاصة, واخرها قيام امريكا باقتياد الاتحاد الاوربى مجددا ضد مصر, ودفع اعضائة هذة المرة للتوقيع معها على بيان اعدتة مسبقا, واعلانة يوم الجمعة 7 مارس, خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, ضد مصر وحدها ولا شئ غيرها, دون سائر دول العالم, بشان ما اسماة البيان الكيدى المشبوة, تراجع حقوق الانسان فى مصر, ودفاع البيان باستماتة عن الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, واذيالهم من بعض النشطاء السياسيين المتمسحين فى اى ثورة, والمتهمين بالتخابر والتجسس وبيع وطنهم والشغب والتحريض والقتل والارهاب, وكان طبيعيا ان تتساءل الشعوب العربية وباقى دول العالم, وتنتقد, لماذا اذا كانت النية صادقة ولا يوجد دسائس وتحيز ومؤامرات, اقتصر اعلان البيان الامريكى/الاوربى, ''عبر الاقليمى'' خلال دورة حقوق الانسان فى جنيف, على مصر وحدها دون سائر دول كوكب الارض, ولماذا اقتصر الذين قاموا بتوقيع البيان على امريكا ودول الاتحاد الاوربى فقط دون باقى دول العالم المشاركين فى دورة حقوق الانسان بجنيف, ولماذا لم يختلف فحوى البيان الامريكى/الاوربى الصادر تحت غطاء دورة حقوق الانسان فى جنيف, عن البيانات المتوالية لامريكا والاتحاد الاوربى ضد مصر, لذا وفى ظل تذايد الانتقادات ضد امريكا, هرولت الحكومة الامريكية لمحاولة الدفاع بالباطل كعادتها عن نفسها, وعقدت المدعوة ''مارى هارف'', المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, مؤتمرا صحافيا بواشنطن تناقلت احداثة وسائل الاعلام, صباح باكر اليوم السبت 15 مارس, وقالت '' ماري هارف'' بعنجهية وتبجح وهى تضع يدها فى وسطها كانما تبغى التشاجر, ''[ إن البعض يتحدث عن دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين من منطلق ''نظرية المؤامرة'' وهذا غير صحيح فالولايات المتحدة لا تدعم جماعة بعينها وإنما تدعم العملية الديمقراطية وتحاول مساعدة الشعب المصري لتقرير مصيره للوصول إلى مسار أفضل ]'', وقالت "هارف" ''[ بأن, ما اسمتة, ''الشائعات'' تضر أحيانا بالعلاقات الثنائية ]'', وزعمت ''هارف'' ''[ بأن ما تقوم بة الولايات المتحدة , ما اسمتة, مجرد اتصالات مع كل الأطراف في مصر ]''، وقالت ''هارف'' ببجاحة ''[ بان امريكا تؤمن بأهمية الحوار مع, من اسمتهم, ''جميع الأطراف'' ]'', وقضت ''هارف'' بامر فرمان امريكى قائلا, ''[ بان من اسمتهم جميع الاطراف فى مصر, يجب أن يكونوا في النهاية طرفا في مستقبل مصر ]'', وتساءل احد الصحفيين الحاضرين فى مؤتمر التضليل الامريكى قائلا, ''[ اذا كانت الحكومة الامريكية كما تزعم, لاتتامر ضد مصر, ولا تناصر جماعة الاخوان, التى تم تصنيفها فى مصر كجماعة ارهابية, فلماذا اذن قامت الحكومة الامريكية بتعليق المساعدات الأمريكية لمصر, وانتفضت ''هارف'' وتهربت من الاجابة المباشرة على السؤال وجنحت بعيدا عن مضمون السؤال وقالت ''[ بإن كثيرًا من الدول ترغب في المشاركة في تقديم مساعدات لمصر سواء اقتصادية أو عسكرية, برغم ان الولايات المتحدة لديها, ما اسمتة بعنطظة جوفاء, قدرات فريدة من نوعها في تدعيم مصر على الصعيد العسكري أو الاقتصادي ]'', ''[ وبأن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة ما يحدث على الأرض في مصر والقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة المؤقتة للعودة إلى المسار الديمقراطي ]'', وقالت ''هارف'' ''[ بأن الولايات المتحدة تؤمن بأهمية العلاقات مع مصر وأنها لم تعلق جميع المساعدات ]''، فى اشارة منها الى بضع عشرات الوف من الدولارات التى تنفقها امريكا على بعض النشطاء السياسيين والجمعيات الحقوقية المشبوهة فى مصر, والتى حرصت امريكا على تواصل سدادها اليهم تحت دعاوى مساعدة الافراد والجهات الداعمة للديمقراطية فى مصر لتمكينها من اداء عملها, على وهم ابعاد تهم التخابر والتجسس والحصول على رشاوى وعطايا من دول اجنبية عنهم, بهدف استخدامهم لاحقا كطابور خامس امريكى احتياطى للاخوان وبعض النشطاء السياسيين, بينما علقت الحكومة الامريكية اصل المعونة الامريكية المنصوص عليها فى اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, والمقدرة بمبلغ مليار و550 مليون دولار سنويا, منها 250 مليون دولار مساعدات اقتصادية, وباقى المبلغ مساعدات عسكرية, منذ انتصار ثورة 30 يونيو وحتى الان, انتقاما من مصر والشعب المصرى, بسبب اسقاط نظام حكم الطابور الاخوانى الامريكى الخامس واجهاض الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, والمطلوب الان العمل على سحب السفير المصرى فى امريكا, وطرد القائم بعمل السفير الامريكى فى مصر, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, والتهديد بقطع العلاقات تماما فى حالة تواصل الدسائس والمؤامرات الامريكية مع شلة حلفاؤها واتباعها ضد مصر, ووقف جميع وسائل التعاون بين مصر وامريكا, خاصة فى مجال مكافحة الارهاب, لكون امريكا هى الراعى الاول للارهاب والجماعات الارهابية فى العالم كما تؤكد تلال الوثائق وارتال المتهمين وسيناريوهات الاحدث,