الرسالة الخبيثة التى خرجت بها الادارة الامريكية فى ساعة
متاخرة من مساء امس الثلاثاء 25 مارس بشان مصر, واكدت فيها "[ بان ما
حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر، إذ أنه أعطى فرصة للمصريين
لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية ]"، لست قصيدة غزل امريكية فى
مصر, ولست اعترافا امريكيا متاخرا بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ولست
اقرارا بعدول امريكا عن اجندتها
ودسائسها لتقسيم مصر والدول العربية, وليس تعهدا امريكيا بوقف دعمها
ومسندتها
لطابورها الخامس الاخوانى الارهابى, بل انة تكتيكا نوعيا انتهازيا خادعا
تفرض الظروف والاحداث الراهنة الموجودة على الساحة الدولية على امريكا اتباعة,
فى اطار سياسة العصا والجزرة التى اتبعتها امريكا ضد مصر منذ ثورة 30
يونيو, على وهم اعادة مصر تحت سطوة الهيمنة والمؤامرات الامريكية, واجبارها على العفو
عن القتلة والارهابيين والخونة والجواسيس من الطابور الامريكى الاخوانى
الخامس, والتى بداءت بفرض امريكا العقوبات الصارمة مع شلة اتباعها الخاضعين
فى الاتحاد الاوربى ضد مصر, وتعظيم دسائسها مع اتباعها فى المحافل الدولية
ضد مصر, ومتابعتها بحذر شديد السير على نفس السياسة, بعد توجة مصر نحو
روسيا والصين وكوريا الشمالية وباقى دول العالم الحر لتنويع مصادر السلاح
والغذاء لها ردا على العقوبات الامريكية واتباعها الاوربيين, ثم اضطرت امريكا لاجراء تغييرا تكتيكيا فى سياستها العدائية على طول الخط ضد مصر,
مع بدء نشوء حرب باردة جديدة بين امريكا وشلتها فى الاتحاد الاوربى من
جانب, ضد روسيا من جانب اخر, عقب احداث القرم واوكرانيا, نتيجة مخاوف
امريكا مع شلتها فى الاتحاد الاوربى من تعاظم التعاون الاقتصادى والعسكرى
بين مصر و روسيا بصورة كبيرة وتداعياتة على باقى دول المنطقة وتحجيم
المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, بدون قدرة امريكا مع الاتحاد
الاوربى على تحجيمة بالضغط على روسيا, بعد ان استنفذوا اسلحة ضغطهم على
روسيا بالعقوبات التى قاموا بفرضها بالفعل عليها عقب احداث القرم
واوكرانيا, وذعر امريكا من تعاظم قوة فيتو روسيا والصين الرافض للهيمنة
الامريكية فى مجلس الامن, وبالتالى احباط اى مؤامرات امريكية جديدة كانت
تخطط لها ضد مصر فى مجلس الامن لمحاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية لصالح
طابورها الاخوانى الخامس, بعد حبوط مساعيها الاولى لاستعداء مجلس الامن ضد
مصر يوم 15 اغسطس الماضى, بعد يوم واحد من فض اعتصامى الاخوان فى رابعة
والنهضة يوم 14 اغسطس, نتيجة رفض الصين وروسيا تدخل مجلس الامن فى الشئون
المصرية الداخلية, واصرارهما ان يكون اجتماع مجلس الامن الذى دعت امريكا
الية والبيان الصادر عنة غير رسمى وودى ويندد باعمال الارهاب فى مصر وليس
الشعب المصرى والسلطة الانتقالية, وامام تطوارات الاحدث الراهنة على الساحة
الدولية, اضطر رئيس العصابة الامريكية وهو كارها, الى اصدار تعليماتة
باحداث تغيير نوعى فى لغة الخطاب الامريكى تجاة مصر, والتغزل حينا فيها وفى
ثورة 30 يونيو, واصدار بيانات الشجب والاستنكار عديمة القيمة ضدها حينا
اخر, بدلا من التطاول ضد مصر على طول الخط, على وهم دفع مصر الى الوقوع فى
براثن شرك رئيس العصابة الامريكية بطرق احتيالية جديدة, لذا خرجت المدعو
مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لتعلن امام
وسائل الاعلام, مساء امس الثلاثاء 25 مارس, حول موقف امريكا من ثورة الشعب
المصرى فى 30 يونيو وعزلة الرئيس الاخوانى السابق مرسى يوم 3 يوليو "[ بان
ما
حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر، إذ أنه أعطى فرصة للمصريين
لإحداث تغيير فى وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطى ]"، واضافت
لمحاولة تبرير الضغوط التى مارستها امريكا ضد مصر, "[ بان التحول إلى
الديمقراطية قد يستغرق عقودا، ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة
مصر على إنجازه", وتغنت المتحدثة باهمية العلاقات الامريكية مع مصر كانما
لم تشعر امريكا باهميتها الا الان قائلا, ''[ بأن العلاقات الأمريكية
المصرية ذات أهمية
لأسباب أمنية واقتصادية وإقليمية ]''، وعاودت المتحدثة الحنين الى مساعى
امريكا للتدخل فى شئون مصر الداخلية قائلا, ''[ بان واشنطن تؤمن بضرورة
استمرار
التواصل مع الحكومة المصرية ]'', ومن اسمتهم, ''[ مختلف القوى ]''
,بدعوى'', ''[ دفع مصر نحو المسار الديمقراطى, ]'', ولوحت المتحدثة بسياسة
العصا والجزرة قائلا, ''[ بأن الولايات المتحدة تجرى تقييما مستمرا
للعلاقة مع مصر وبناء على مثل هذه
المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف
المساعدات الأمريكية ]'', واحجمت المتحدثة عن اداء وصلة ردح كعادتها ضد مصر
عندما تم سؤالها عن الحكم القضائى
الابتدائى الذى صدر امس الاول الاثنين 27 مارس فى مصر باحالة اوراق 529
متهما ارهابيا اخوانيا الى المفتى عقب ادانتهم بارتكاب اعمال عنف وقتل
وارهاب فى محافظة المنيا بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, وتبجحت قائلا, '''[
بأن واشنطن قد أجرت
اتصالات بهذا الصدد، امس الثلاثاء 25 مارس ]، مع من وصفتهم ''[ أعلى مستوى
مع المسئولين المصريين ]'' ''[ وبأن بلادها تؤكد ضرورة توفير محاكمات حرة
وعادلة لجميع المتهمين ]'',
وفقا لما اسمتة, ''[المعايير الدولية ]''، وهرطقت قائلا, ''[ بأن الأحكام
كانت بمثابة "صدمة" نظرا لضخامة
عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم ]''، على حد هرطقتها, وحقيقة هذة
الرسالة الامريكية الخبيثة لا تستهدف الشعب المصرى الذى لا تستطيع مداهنات
الدبلوماسية الامريكية خداعة, بل تستهدف القائمين على نظام الحكم فى مصر
خلال المرحلة الانتقالية, بعد ان خرجت تصريحات بعضهم وترجمتها على ارض
الواقع اعمالهم, تفيد جنوحهم الى فلسفة الانظمة الديكتاتورية, التى تزعم
بانهم, كجهة سلطان, يرون من مقاعد الحكم غير مايراة الشعب, ويفعلون وفق
مايرون وليس مايراة الشعب, تحت دعاوى المصلحة القومية, ومن هذا المنطلق
تجاهلوا مطالب الشعب المصرى بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر
وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها كليا,
واصروا على استمرارها كما هى, برغم كل مؤامرات ودسائس زعيم العصابة
الامريكية ضد مصر, وتشجعوا فقط على صبيانه, وقاموا بتخفيض مستوى العلاقات
الدبلوماسية مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واكتفوا ''باستدعاء''
السفير المصرى من قطر حتى بدلا من ''سحبة'', وهو ما تفهمتة امريكا بوجود
تربة صالحة للعبث فيها, ولكن سيتصدى الشعب المصرى للسفالة الامريكية ويدهس
عليها مع كل دسائسها بالنعال,حتى يتم قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية الامريكية ان لم يكن تحجيمها لمستوى قائما بالاعمال,وهذا اقل ما يمكن فعلة ردا على العدوان الامريكى واجندتة الازالية, بدلا من تجاهل الرد علية وبالتلى تشجيع اصحابة على معاودة عدوانهم لتحقيق اجندتهم الازالية, [ العلاقات الدبلوماسية مع امريكا لست اهم من سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى ],
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 26 مارس 2014
الاثنين، 24 مارس 2014
الحكم باعدام 529 ارهابى بينهم المرشد العام للاخوان ضربة ضد الارهاب والخونة والجواسيس
عقب صدور حكم محكمة جنايات المنيا, اليوم الاثنين 24 مارس, باحالة اوراق 529 متهما من قيادات وأنصار جماعة الإخوان المسلمين الارهابية, من بينهم محمد بديع مرشد عام الاخوان, الى فضيلة مفتى الجمهورية لابداء الرائ فى الحكم باعدامهم شنقا, فوجئ الناس بخروج اشباح بعض المتهمين الهاربين واشياعهم وشياطينهم, من الجحور والكهوف والسراديب المختبئين فيها, ليتطاولوا على الحكم بالباطل والبهتان, عبر فضائية الجزيرة القطرية المغرضة, ومواقع المرتزقة الاخوانية, ويعاودوا, برغم تظاهرهم شكلا لدعاوى التسويق بالتقوى والورع, تضليل الناس بالباطل والبهتان, بدعوى ان الحكم صدر على معظم المتهمين بدون علمهم بة وبدون سماع اقوالهم امام النيابة وبدون الدفاع عن انفسهم امام المحكمة, وتعمد تجار الدين بخبث ولؤم, تجاهل الاقرار بانهم مقيدين وفق الاوراق الرسمية فى القضية تحت بند ''هاربين'' وان الحكم صدر ضد 115 متهما مقبوضا عليهم حضوريا مع استمرار حبسهم, وضد 414 متهما هاربا غيابيا, وجاء ارتفاع نسبة المتهمين الهاربين نتيجة قيام جانب منهم خلال اعمال الارهاب التى قاموا بها بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, باقتحام مراكز الشرطة وحرقها وتدميرها بعد سرقة اسلحتها وتهريب الجانب الاخر من المتهمين الذين كانت الشرطة قد القت القبض عليهم خلال احداث الارهاب, ورفض جميع المتهمين الهاربين تسليم انفسهم للسلطات طوال مراحل سير التحقيقات واجراءات المحكمة, كما تعمد شيوخ الضلال والاجرام والافك والبهتان عدم الاقرار بحقيقة ان كونهم هاربين ورفض تسليم انفسهم للسلطات, لايوقف ابدا اجراءات السير القانونية فى القضية, وانة يتم احالة المتهمين الهاربين الى المحاكمة ومحاكمتهم غيابيا وفق الاجراءات القانونية السليمة المتبعة, مثلما تم مع الارهابى الهارب عاصم عبد الماجد, والارهابى الهارب طارق الزمر, وعشرات الارهابين الهاربين, ومن بينهم اعضاء فى حركة حماس الارهابية, وحزب الله الارهابى, الذين يتم محاكمتهم غيابيا فى قضية التخابر, وقضية تهريب 36 الف مجرم من السجون, وانة عند صدور حكم غيابى ضد متهم يتم بصورة قانونية اعادة اجراءات محاكمتة من جديد فور القبض علية او قيامة بتسليم نفسة, عند قبول محكمة النقض الطعن على الحكم, وهو غالبا ما يتم لمنح المتهم الفرصة كاملة فى الدفاع عن نفسة, واذا رفض الطعن يكون الحكم واجب النفاذ, وانة لولا استمرار فرارهم وهروبهم واختباؤهم فى الاقبية والسراديب والكهوف حتى الان, ما كانوا اصلا قد استطاعوا اجراء مداخلات التضليل المسرحية مع الجزيرة وباقى المواقع الاخوانية المشبوهة, وانة مطلوب منهم, لاقرار على الاقل مزاعمهم بانهم لم يعلموا بالقضية, برغم اعمال البحث المضنية عنهم, واخطارهم رسميا فى اماكن اقامتهم الرسمية, تسليم انفسهم فورا للسلطات, ووقف استمرار فرارهم مذعورين فى الصحارى والوديان, بعد ان علم بالقضية حتى سكان بلاد ''الواق واق'', ووقف استمرار تقمصهم ثوب ''البطولة الارهابية'' فى المخابئ والاوكار, وتصديح رؤوس الناس عبرالمواقع المشبوهة والفضائيات, بالباطل والافك والبهتان, ويعد الحكم غير مسبوق من ناحية عدد المتهمين فية المحالين للمفتى, وشهادة تقدير تاريخية عن العدالة المصرية, يحملها الشعب المصرى على صدرة بكل فخر واعتزاز, لاءن منطوق الحكم اكد بكل جلاء للقاصى والدانى, بانة لا مكان للبلطجية والارهابيين وتجار الدين وسفاكى الدماء على ارض مصر الطاهرة, وان كل مجرم وارهابى وخسيس لن يفلت ابدا من العقاب, وانة لم يحدث يوما ان خضعت دولة لابتزاز حفنة من الخونة والجواسيس والارهابيين, تحت اى مسمى تسويقى تتمسح فية, ووفق اى شعارات غوغائية ترفعها, وانة لم يحدث يوما ان سمحت دولة للخونة المارقين, والخوارج المشركين, بالخروج عن سلطة الدولة والدستور والقانون والعبث فى الارض فسادا وانحلالا وغدرا وارهابا, وارتكاب اعمال العنف والشغب والقتل والارهاب وتدمير الممتلكات, فما كان البال اذا كانت هذة الدولة هى [ مصر ], بحضارتها وتاريخها الوطنى المشرف وبطولات شعبها, وقدرتها التاريخية المتواصلة على مر العصور والاجيال على سحق العصاة والخونة والمتمردين والجبناء واخرها فى ثورة 30 يونيو, ومواصلة حربها الوطنية ضد الخونة والارهابيين حتى استئصال شافتهم, دون رافة او شفقة او رحمة, لاءنة لاتهاون ابدا فى حق مصر وشعبها ودماء ابناؤها الابرار مهم عظمت التضحيات, وبرغم علم اساطين الارهاب القابعين فى السجون بهذة الحقائق الناصعة, الا انهم مدفوعين بذعر ورعب وهلع من حبل المشنقة الذى يطاردهم على جرائمهم فى القضايا المتهمين فيها, على مواصلة التحريض على اعمال العنف والارهاب, لكونهم بعد خيانتهم لمصر, وانتظارهم حبل المشنقة, وضياعهم الى الابد, ليسوا لديهم ما يخسرونة من جهة, ووفق تعليمات براك اوباما زعيم عصابة الخونة والجواسيس من جهة اخرى, على وهم منحة الفرصة مع فروع عصابتة فى الاتحاد الاوربى, لاصدار بيانات التهريج للافراج عن القتلة والارهابيين والجواسيس, بارهاصات معاودة مؤامراتهم ضد مصر وشعبها ومحاولة احياء مشروع امريكا لتفسيم مصر والدول العربية, بعد دهسة بالنعال خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وبغض النظر عن تسبب محاولاتهم الارهابية اليائسة عديمة الجدوى فى التضحية بالمئات من المرتزقة والمغيبين منهم, ما بين قتلى ومصابين ومتهمين مقبوض عليهم ومتهمين هاربين يعيشون كالحيونات البرية فى التلال والكهوف والوديان حياة ما قبل التاريخ, وكانت النيابة العامة قد اتهمت الجناة بقيامهم, عقب فض إعتصامي عصابات اجرام الاخوان فى رابعة والنهضة, بارتكاب اعمال عنف وشغب وقتل وتدمير وارهاب فى المنيا, شملت مهاجمة كنائس, ومتحف ملوي الذي سرقت معظم محتوياته من الآثار القديمة. واقتحام وحرق مراكز شرطه العدوه ومطاي، وقتل المقدم مصطفي العطار، نائب مامور قسم شرطه مركز مطاي، ورقيب الشرطه ممدوح قطب محمد، بمركز شرطه العدوه، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، والشروع فى قتل عدد اخر من الضباط والافراد والمواطنين, والاستيلاء على أسلحة الشرطة وسرقتها, وحرق مراكز الشرطة واتلاف محتوياتها, وحيازه اسلحه دون ترخيص، وتمكين العديد من المقبوض عليهم فى احداث الارهاب من الهرب من سجون مراكز الشرطة, واستخدام القوه والعنف مع موظفين عموميين، وتخريب منشات مملوكه للدوله، واشعال النيران عمدًا بمنشات الدوله، واتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكوميه، واختطاف وسائل النقل العام. بالاضافة الى تهم التحريض على العنف والقتل والارهاب الى مرشد وقيادات جماعة الاخوان الارهابية, وحددت المحكمة جلسة 28 أبريل المقبل للنطق بالحكم, وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين المقبوض عليهم, كما قضت المحكمة ببراءة 16 متهما اخرين, [ الحكم باعدام 529 ارهابى بينهم المرشد العام للاخوان عنوان الحق والعدل وضربة لارهاب الخونة والجبناء ],
تواصل اضراب موظفى البريد بالسويس لليوم الثانى على التوالى لاقالة رئيس الهيئة
واصل يوم الاثنين 24 مارس لليوم الثانى على التوالى حوالى 700 موظف من العاملين فى مكاتب فرع الهيئة القومية للبريد بالسويس الاضراب عن العمل والتظاهر امام فرع الهيئة بحى الاربعين بالسويس ضمن احتجاجات شاملة للعاملين بالهيئة القومية للبريد على مستوى العديد من محافظات الجمهورية احتجاجا على تدنى اوضاعهم المالية والوظيفية, وطالب المحتجين باقالة رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد لاجحافة حقوق الموظفين والعمال وتجاهلة مطالبهم المشروعة والعمل على تطبيق الحد الادنى للاجور عليهم وصرف 50 فى المائة من المرتب حافزا لهم وعلاوة 7 فى المائة وارباحهم المتاخرة,
الأحد، 23 مارس 2014
احباط عملية ارهابية جديدة من حركة حماس ضد مصر
مؤامرة خبيثة, ودسيسة خسيسة, ومكيدة جديدة, حاولت حركة حماس الارهابية لعبها على مصر خلال الايام الماضية بتحريض من باقى العصابة الارهابية فى امريكا وقطر وشراذم الاخوان, واجهاضتها القوات المسلحة المصرية, ودهست عليها مع اصحابها بالنعال, وتمثلت المؤامرة فى تظاهر حماس بخبث ومكر وخداع بالندم على افعالها الارهابية والاجرامية والتخابرية الخسيسة ضد مصر وشعبها وابدت رغبتها بالتصالح مع مصر, وتزامن فى نفس الوقت كما تابعنا خلال الايام الماضية توقف قيادات حماس عن مسلسل الردح اليومى ضد مصر الذى تفننوا فية عقب حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, يوم الاحد 23 مارس, عن مصادر مسئولة, قيام حماس بدفع بعض الوسطاء, للوساطة لها مع مصر للمصالحة, ولوحت حماس للوسطاء باستعدادها لبيع او ما اسمتة ''تسليم'' العديد من العناصر التكفيرية المصرية والفلسطينية الموجودين فى غزة الى السلطات المصرية, وتوقف حماس عن دسائسها وارهابها ضد مصر, نظير تصالح مصر معها, واكدت المصادر فى تصريحاتها بأن الرد المصرى جاء على لسان القيادة العامة للقوات المسلحة, قاطعا وحاسما فى جملة واحدة تضم 4 كلمات هى ''لا تصالح فى الدم'', ودعونا ايها السادة نرصد معا الاهداف الخبيثة لهذة المؤامرة الجديدة التى توهم المتامرين بسذاجة مفرطة قدرتهم على تمريرها ضد مصر, وفوجئوا بدهس مصر على رؤوس اصحابها الخبيثة بالنعال, وهدف المتامرين من تحقيق المصالحة المزعومة بدفع السلطات المصرية لانتهاك حرمة حيثيات احكام القضاء المصرى التى قضت باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وربطت المحكمة بتطبيق الحكم نهائيا على حماس بادانتها فى القضايا المتهمة فيها فى مصر وتنظرها المحاكم حاليا, ومنها قضية التخابر مع جهات اجنبية وبينها امريكا, واسرائيل, وحماس, وحزب الله اللبنانى الموالى لايران, وقطر, وتركيا, وايران, وقضية تهريب حوالى 36 الف مجرم من السجون, والمتهم فيهما الرئيس المعزول مرسى وقيادات عشيرتة الاخوانية وقيادات واعضاء من حركة حماس وحزب الله وايران, وتمثل المصالحة المزعومة للمتامرين, تدخلا صارخا من اجهزة الدولة الرسمية فى اعمال القضاء المصرى فى قضايا منظورة امامة, وبالتالى تهديد قضية التخابر, وكذلك تهديد قضية تهريب 36 الف مجرم, لتمكين المجرمين المتهمين فيهما من الافلات بجرائمهما من العقاب ومعاودة اجرامهم وارهابهم ضد مصر وشعبها, وايضا تهديد قضية اعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, واسقاط مساعى مصر لاعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, على مستوى الدول العربية وباقى دول العالم, ولتمكين حركة حماس من معاودة اجرامها وارهابها ضد مصر, كما هدف المتامرين ايضا, الى اسقاط المعانى والتقاليد والوطنية المصرية النبيلة التى لاتتسامح ابدا فى القضايا الوطنية مع اى عدو وخائن وجاسوس وخسيس, كما لا تتسامح ابدا مع المجرمين الارهابيين الذين قاموا بعض يد مصر التى امتدت اليهم بالخير والاحسان وتامروا عليها وسفكوا دماء ابنائها الابرار غدر وخسة وغيلة وارهاب, وتحالفوا مع عبادة الشيطان من خوارج جماعة الاخوان المسلمين ضد مصر وشعب مصر, [ لا ايها الخبثاء الغادرون لن تلدغ مصر من جحر الحيات والافاعى السامة مرتين ],
دوران ساقية الظلم لن يستمر الى الابد
ضحكت
عندما قامت مديرية امن السويس منذ حوالى 7 شهور بحذف عنوان اميلى من
اخبارها لمنع حصولى على اى اخبار منها, على وهم عقابى على قيامى بنشر بعض
الاخبار التى لم تعجب بعض كبار المسئولين فيها, وحقيقة اشفقت على صاحب
الفرمان بعد ان وجدت بانة قام بعقاب نفسة وليس عقابى نتيجة وقوعة فى براثن
قلة خبرة وعدم دراية بعض كبار مساعدية واساطين مكتبة وادارة الصحافة
والاعلام للاسباب الموضوعية التالية, فالكل يعلم بان اخبار مديرية امن
السويس, ومديريات الامن بمحافظات الجمهورية عموما, التى تقوم بارسالها الى
اميلات مراسلى الصحف والفضائيات معظمها اخبار برتوكولات عن زيارات وجولات
كبار المسئولين فيها ومناسباتها واحتفالتها والتى قد تكون هامة لاصحابها ولكنها بالقطع غير ذات
قيمة للقارئ وتنشرها معظم وسائل الاعلام من قبيل المجاملة كما تتضمن نسب
حملات الشرطة والتى برغم اهميتها لاصحابها لاءنها تزعم ''ولو على الورق''
بانهم ساهرون فى حفظ الامن, الا انها لاتجد ادنى اهتمام من القارئ الذى يفضل ان يقيم مستوى الامن بنفسة ومشاهداتة على ارض الواقع والطبيعية وليس من خلال البيانات الحربية, وتنشر وسائل الاعلام بيانات هذة الحملات على سبيل اداء الوجب والتى لاتتضمن الجرائم الغامضة الى حين كشف
غموضها وقضايا الرائ العام وتجاوزات الشرطة فى الاقسام والتى يتم الحصول
عليها بسهولة فائقة خلال متابعة تحقيقات النيابة العامة والادارية وقضايا
المحاكم والرقابة الادارية والمستشفيات العامة وغرف الطوارئ والاسعاف,
بالاضافة الى صعوبة ارسال المديرية الاخبار الهامة الى وسائل الاعلام فى
وقتها وارسالها بعد ساعات طويلة من وقوعها وفقدان قيمتها نتيجة حرقها مع
قيام وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بنشرها بالصور والفيديوهات بعد دقائق
من وقوعها بعد حصولها عليها بمعرفتها بعيدا عن مديرية الامن, وكذلك ايضا
حرمان قيادات مديرية الامن انفسهم بايديهم من ابداء وجهات نظرهم فى اى
احداث جارية, وتسبب تهربهم من الرد على اى اتصالات اعلامية الى نشر الحدث
دون اى تعليق لهم حتى لو كان يكشف تعاظم سلبياتهم واخفاقاتهم, وهكذا نرى
بان صاحب فرمان مديرية امن السويس قام بعقاب نفسه وليس عقابى, واتذكر عقب
حضورى اجتماع الجهاز التنفيذى لمحافظة السويس فى شهر يناير عام 2000
بمطالبة سكرتير عام محافظة السويس وقتها منى محادثتى على انفراد, ووافقت
برغم تعجبى من الطلب, واكد السكرتير العام خلال حديثة العجيب بانة مفوضا من
محافظ السويس حينها لمطالبتى بقصر نشر كتاباتى على الايجابيات فقط, قائلا
لى ''يا ابيض يا اسود'', وعبثا حاولت اقناعة باننى انشر الايجابيات
والسلبيات معا دون جدوى, وبالطبع رفضت الفرمان, وفى اليوم التالى قامت
المحافظة بحذف عنوان اميلى من اخبارها ومنع دخولى ديوان المحافظة, وظل هذا
الوضع ساريا طوال 12 سنة متواصلة وهى فترة حكم اخر محافظ للسويس فى عهد
الرئيس المخلوع مبارك, وبرغم قيام محافظة السويس فى العامين الاخيرين
باستئناف ارسال اخبارها الى عنوان اميلى وتواكب فى نفس الوقت على المحافظة 3
محافظين متعاقبين, الا اننى حتى الان ولمدة 14 سنة متواصلة لم ادخل على
الاطلاق ديوان عام محافظة السويس كما يعلم القاصى والدانى, واقتصر
''مشاهدتى'' للمحافظين المتعاقبين فى الشارع وسط زحام المواطنين اذا التقيت
باحدهم مصادفة فى طريقى, وعندما قامت مديرية امن السويس بحذف اميلى من
اخبارها منذ حوالى 7 شهور على وهم عقابى على قيامى بنشر اخبار لم تعجبها,
ضحكت وتساءلت هل ياترى سوف يستمر هذا المسلسل العجيب الجديد 14 سنة اخرى,
ام انة سوف ياتى حتما مسئولون يؤمنون بحرية الصحافة والاعلام وتقبل النقد
الاصيل البناء للصالح العام, [ واننى على ثقة بان دوران ساقية الظلم لن
يستمر الى الابد, لاءنة اذا لم تقل لا للظلم حينها فقط سيستمر الى الابد],
اضراب العاملين بالهيئة القومية للبريد بالسويس لاقالة رئيس الهيئة
قام حوالى 700 موظف من العاملين فى مكاتب فرع الهيئة القومية للبريد بالسويس بالاضراب عن العمل والتظاهر امام فرع الهيئة بحى الاربعين بالسويس منذ صباح اليوم الاحد 23 مارس بعد قيامهم باغلاق ابواب جميع مكاتب فرع الهيئة بالسويس ضمن احتجاجات شاملة للعاملين بالهيئة القومية للبريد على مستوى محافظات الجمهورية احتجاجا على تدنى اوضاعهم المالية والوظيفية, وطالب المحتجين باقالة رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد لاجحافة حقوق الموظفين والعمال وتجاهلة مطالبهم المشروعة والعمل على تطبيق الحد الادنى للاجور عليهم وصرف 50 فى المائة من المرتب حافزا لهم وعلاوة 7 فى المائة وارباحهم المتاخرة,
تشريح جثة مسجون لقى مصرعة فى ظروف غامضة فى قسم شرطة بالسويس
امرت
نيابة السويس بتشريح جثة مسجون لقى مصرعة فى ظروف غامضة بمستشفى السويس
العام بعد دخولة فى غيبوبة اثناء وجودة داخل حجز قسم شرطة بالسويس وفشلت كل
مساعى انقاذة بعد نقلة للمستشفى, وصرحت النيابة بدفن جثة المسجون بعد
تشريحها, وامرت باستدعاء ضباط القسم لسماع اقوالهم حول الواقعة, وكان
اسعاف السويس قد تلقى اشارة من قسم شرطةبالسويس بدخول مسجون فى حجز القسم
يدعى محمد عبداللطيف محمد 30 سنة فى غيبوبة نتيجة الاشتباة فى تناولة كمية
كبيرة من الاقراص المخدرة, اسرعت سيارة اسعاف بنقل المسجون الى غرفة
العناية المركزة بمستشفى السويس العام الا ان المسجون لقى مصرعة بالمستشفى
وفشلت جميع مساعى انقاذة, واتهم اهالى القتيل الشرطة بتاخير نقلة للمستشفى
بعد تدهور حالتة فى ظروف غامضة حتى ساءت حالتة وعجز الاطباء عن انقاذة,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)