الخميس، 27 مارس 2014

فروسية الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع الجديد ورفضة طاغوت الخونة الاخوان


التقيت مع الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائد عام القوات المسلحة الجديد, مرات عديدة فى مناسبات مختلفة بالسويس, ابان تولية منصبة الاسبق كقائد الجيش الثالث الميدانى, ووجدتة رجلا خلوقا, محترما, متواضعا, واسع الافق, يمتلك مقدرة قيادية هائلة, ومؤهلات عسكرية متعددة, ويحترم حرية الصحافة والاعلام, ويقدر دورها فى خدمة مصر والمجتمع والناس, ووجدتة مرة يوجة حديثة ضاحكا الى بعض ضباط الجيش المحيطين بة وهو يشير نحوى قائلا, ''[ خاللى بالكم منة فانة يسارع على الفور بنشر اى شيئا يراة فى الصحف وعلى الانترنت ]'', واتذكر كلماتة الطيبة فى اخر لقاء لى معة عصر يوم 22 مايو 2012 عند مدرسة الصباح الابتدائية بالسويس خلال تفقدة اجراءات تامين الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الماضية, والتى اجريت يومى 23 و 24 مايو 2012 قائلا لى ''[ ربنا يوفقك ان شاء اللة ]'', ولن ينسى الشعب المصرى قيام الفريق اول صدقى صبحى, يوم 18 فبراير 2013, ابان تولية منصبة السابق كرئيسا لاركان حرب القوات المسلحة, اعلانة على رؤوس الاشهاد, خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي, فى عز غشامة وسطوة وجبروت نظام حكم الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية, تعليقا على مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة التى كانت قائمة وقتها يوميا ضد مرسى وعشيرتة, وكانت تطالب بتحرك الجيش للوقوف مع الشعب ضد جور واستبداد وارهاب وتجسس وخيانة نظام حكم الاخوان, قائلا بشجاعة جاءت لتبدد الظلمات وتحيى نور الامل لدى الشعب المصرى, ''[ بان القوات المسلحة المصرية لاتمارس السياسة, الا انها تتابع عن كثب الاحداث الداخلية القائمة, وان القوات المسلحة وقفت مع الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير2011, وانة اذا احتاج الشعب المصرى من قواتة المسلحة الوقوف معة مجددا, فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجوارة فى الشارع ]'', وقامت قيامة الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية بعد نشر تصريحات الفريق اول صدقى صبحى, لما وجدوة من وقوف الجيش مع ثورة غضب الشعب المصرى العارمة ضد جور عصابة الاخوان, وتوهم مرسى وعصابتة الاخوانية مقدرتهم على الغدر برئيس اركان القوات المسلحة المصرية, ردا على تصريحاتة فى الامارات, ووقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بكافة اعضائة, يساندهم الشعب المصرى, ضد غدر مرسى وعصابتة, ورفض الجيش تماما اى مساس برئيس اركان القوات المسلحة, واكدوا بان راية هو رائ الجيش, ومرت الايام وتواصلت مظاهرات الشعب المصرى ضد مرسى وعصابتة, وتعاظمت مطالب الشعب الى القوات المسلحة للوقوف بجوارة ضد نظام حكم الخوارج والجواسيس الاخوانى قبل شروع عصابة الاخوان فى تنفيذ اجندة امريكا بتقسيم مصر والدول العربية, واستجابت القوات المسلحة المصرية الى نداء الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, وتم عزل مرسى وعصابتة, وتقديمهم للعدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم وتخابرهم وارهابهم ضد الشعب المصرى, واقرار خارطة طريق نحو الديمقراطية الحقيقية, ووضع دستور ديمقراطى يترجم تطلعات الشعب, ويحافظ على هوية مصر, بدلا من دستور ولاية الفقية وحكم المرشد والطاغوت الاستبدادى الاخوانى, وجار الشروع فى اجراء الانتخابات الرئاسية, وبعدها الانتخابات البرلمانية, تحية الى المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق, والذى قدم استقالتة من منصبة ليخوض الانتخابات الرئاسية, والفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع الجديد, والفريق محمود حجازى رئيس اركان حرب القوات المسلحة الجديد, والمجلس الاعلى للقوات المسلحة, وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة, على دورهم الوطنى التاريخى المشرف خلال ثورة 30 يونيو, وفى الارتقاء بمستوى القوات المسلحة, وتنويع مصادر سلاحها, وشن حرب شرسة ضد الارهاب, واحباط دسائس ومؤامرات وغدر وخسة امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى,

الأربعاء، 26 مارس 2014

تواصل مفاوضات مصر دفاعا عن حصتها فى مياة النيل برغم خسة اثيوبيا ودسائسها مع الاعداء

  اكد موقف مصر الرسمى فى الحوار مع اثيوبيا, والدول المانحة لبناء سد النهضة الاثيوبى, ودول حوض النيل, ودول العالم الحر, ضد مخالفات بناء سد النهضة بمواصفات تؤدى الى استيلاء اثيوبيا على جانب كبير من حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل, برغم مماطلة اثيوبيا وافشالها كل مفوضات, واستفزازها الدائم لمصر بالتصريحات العدائية, والاستعراضات العسكرية, والبيانات الحربية, وتواصل دسائسها مع الاعداء ضد مصر, قوة موقف مصر وحقوقها وحصتها التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا للاتفاقيات الدولية, وان مصر لن تتنازل ابدا عن امنها القومى المائى, وعن نهر الحياة لشعبها, مع كون استيلاء عدو خسيس على مياهها فى نهر النيل, اخطر من استيلاء عدو خبيث على اراضيها, وسعيها بالحوار لاستنفاد كل الطرق السلمية, وتناقلت وسائل الاعلام عن السفير ماجد عبدالفتاح، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية, قبل مغادرته القاهرة اليوم الأربعاء 26 مارس, متوجها إلى أبوجا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر وزراء التنمية والمالية الأفارقة الذى يبدأ غدًا الخميس 27 مارس, تاكيدة,  '[ بأن مصر لم تطلب تدويل ملف سد النهضة وهذا قرار صائب نحترمه ونقدره, كما أن دور مصر فى إفريقيا لم ولن ينخفض لأنه رئيسى لخدمة قضايا القارة ]'', واضاف, "[ بإن مصر ابدت رغبتها فى الحفاظ على التعامل مع موضوع سد النهضة فى الإطار الإقليمى, وفى الاتحاد الإفريقى, وفى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ودول حوض النيل ]''، واكد ''[ بان مصر لاترغب ''فى هذه المرحلة'' فى تدويل قضية مياه نهر النيل وسد النهضة, وتسعى لحلها فى الإطار الملائم الذى يحقق مصالح كل الأطراف, وبما لا يتعارض مع المصالح المكتسبة والتاريخية للشعب المصرى فى مياه نهر النيل, وحصته التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية ]", حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية, مسائلة حياة او موت بالنسبة للشعب المصرى واجيالة القادمة, ولن تتنازل مصر عن حقوقها التاريخية من اجل سلامة شعبها, ولن تستبعد مصر اى خيار للحفاظ على حقوقها, برغم كل دسائس الاعداء,

بعد القبض على طاقم حراسة اوباما [ إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ ],


[ إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ ], ففى الوقت الذى يحلو فية للرئيس الامريكى باراك اوباما, برغم كل هرطقتة ومجونة, تقمص دور واعظ التقوى والورع على كوكب الارض, والمدافع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, عجز عن كباح جماح جوقة الفاسقين من حولة, وبينهم طاقم حراستة, وبعد فضيحة ضبط عدد من ضباط افراد حراستة مع سيدات مشبوهات فى منازل مخلة بالاداب العامة فى كولومبيا اثناء زيارة الرئيس الامريكى للمنطقة فى مارس عام 2012, وتسبب انكشاف امرهم فى طردهم مع مديرهم, وتعيين طاقم حراسة اخر مع مدير جديد لهم تدعى جوليا بيرسون, تناقلت وسائل الاعلام اليوم الاربعاء 26 مارس, اعتراف ريان ليرى, المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بضبط السلطات الهولندية 3 من ضباط طاقم حراسة الرئيس الامريكى براك اوباما, وهم فى حالة سكر بين فى ردهات الفندق الذى سوف يقيم فية الرئيس الامريكى خلال زيارتة الى هولاندا ضمن جولة اوربية, وعثور العاملين بالفندق على احدهم ملقى فى غيبوبة نتيجة شدة سكرة على ارضية ردهة الفندق بعد ان كادوا يتعثروا فية,  فى حين تم القبض على الضابطين الاخرين وهما يحدثان الفوضى والضجيج فى رواق الفندق, واشار المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بان الضباط الثلاثة السكارى المكلفين بحراسة الرئيس باراك أوباما, قد أعيدوا على جناح السرعة, حتى قبل ان يفيقوا من سكرهم, من أمستردام إلى بلادهم كإجراء تأديبي, وتناقلت وسائل الاعلام عن صحيفة واشنطن بوست الامريكية الصادرة اليوم الاربعاء 26 مارس, بإن الإجراء التأديبي الذى اتخذ مع الضباط الثلاثة جاء بعد أن خرجوا في سهرة لاحتساء الخمر.وذكرت الصحيفة أنه عثرعلى احدهم وهو ثمل غائب عن الوعي تماما على ارضية الفندق, فى حين عثر على الضابطين الاخرين في رواق الفندق فى حالة سكر بين, قبل بضع ساعات من وصول الرئيس الأمريكي،

نص بيان امريكا بان ماحدث فى ثورة 30 يونيو نقطة تحول نحو الديمقراطية ليس اعترافا متاخرا بل دسيسة فرضتها احداث القرم

الرسالة الخبيثة التى خرجت بها الادارة الامريكية فى ساعة متاخرة من مساء امس الثلاثاء 25 مارس بشان مصر, واكدت فيها  "[ بان ما حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر، إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية ]"، لست قصيدة غزل امريكية فى مصر, ولست اعترافا امريكيا متاخرا بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ولست اقرارا بعدول امريكا عن اجندتها ودسائسها لتقسيم مصر والدول العربية, وليس تعهدا امريكيا بوقف دعمها ومسندتها لطابورها الخامس الاخوانى الارهابى, بل انة تكتيكا نوعيا انتهازيا خادعا تفرض الظروف والاحداث الراهنة الموجودة على الساحة الدولية على امريكا اتباعة, فى اطار سياسة العصا والجزرة التى اتبعتها امريكا ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو, على وهم اعادة مصر تحت سطوة الهيمنة والمؤامرات الامريكية, واجبارها على العفو عن القتلة والارهابيين والخونة والجواسيس من الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, والتى بداءت بفرض امريكا العقوبات الصارمة مع شلة اتباعها الخاضعين فى الاتحاد الاوربى ضد مصر, وتعظيم دسائسها مع اتباعها فى المحافل الدولية ضد مصر, ومتابعتها بحذر شديد السير على نفس السياسة, بعد توجة مصر نحو روسيا والصين وكوريا الشمالية وباقى دول العالم الحر لتنويع مصادر السلاح والغذاء لها ردا على العقوبات الامريكية واتباعها الاوربيين, ثم اضطرت امريكا لاجراء تغييرا تكتيكيا فى سياستها العدائية على طول الخط ضد مصر, مع بدء نشوء حرب باردة جديدة بين امريكا وشلتها فى الاتحاد الاوربى من جانب, ضد روسيا من جانب اخر, عقب احداث القرم واوكرانيا, نتيجة مخاوف امريكا مع شلتها فى الاتحاد الاوربى من تعاظم التعاون الاقتصادى والعسكرى بين مصر و روسيا بصورة كبيرة وتداعياتة على باقى دول المنطقة وتحجيم المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, بدون قدرة امريكا مع الاتحاد الاوربى على تحجيمة بالضغط على روسيا, بعد ان استنفذوا اسلحة ضغطهم على روسيا بالعقوبات التى قاموا بفرضها بالفعل عليها عقب احداث القرم واوكرانيا, وذعر امريكا من تعاظم قوة فيتو روسيا والصين الرافض للهيمنة الامريكية فى مجلس الامن, وبالتالى احباط اى مؤامرات امريكية جديدة كانت تخطط لها ضد مصر فى مجلس الامن لمحاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية لصالح طابورها الاخوانى الخامس, بعد حبوط مساعيها الاولى لاستعداء مجلس الامن ضد مصر يوم 15 اغسطس الماضى, بعد يوم واحد من فض اعتصامى الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس, نتيجة رفض الصين وروسيا تدخل مجلس الامن فى الشئون المصرية الداخلية, واصرارهما ان يكون اجتماع مجلس الامن الذى دعت امريكا الية والبيان الصادر عنة غير رسمى وودى ويندد باعمال الارهاب فى مصر وليس الشعب المصرى والسلطة الانتقالية, وامام تطوارات الاحدث الراهنة على الساحة الدولية, اضطر رئيس العصابة الامريكية وهو كارها, الى اصدار تعليماتة باحداث تغيير نوعى فى لغة الخطاب الامريكى تجاة مصر, والتغزل حينا فيها وفى ثورة 30 يونيو, واصدار بيانات الشجب والاستنكار عديمة القيمة ضدها حينا اخر, بدلا من التطاول ضد مصر على طول الخط, على وهم دفع مصر الى الوقوع فى براثن شرك رئيس العصابة الامريكية بطرق احتيالية جديدة, لذا خرجت المدعو مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لتعلن امام وسائل الاعلام, مساء امس الثلاثاء 25 مارس, حول موقف امريكا من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزلة الرئيس الاخوانى السابق مرسى يوم 3 يوليو "[ بان ما حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر، إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطى ]"، واضافت لمحاولة تبرير الضغوط التى مارستها امريكا ضد مصر, "[ بان التحول إلى الديمقراطية قد يستغرق عقودا، ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة مصر على إنجازه", وتغنت المتحدثة باهمية العلاقات الامريكية مع مصر كانما لم تشعر امريكا باهميتها الا الان قائلا, ''[ بأن العلاقات الأمريكية المصرية ذات أهمية لأسباب أمنية واقتصادية وإقليمية ]''، وعاودت المتحدثة الحنين الى مساعى امريكا للتدخل فى شئون مصر الداخلية قائلا, ''[ بان واشنطن تؤمن بضرورة استمرار التواصل مع الحكومة المصرية ]'', ومن اسمتهم, ''[ مختلف القوى ]'' ,بدعوى'',  ''[ دفع مصر نحو المسار الديمقراطى, ]'', ولوحت المتحدثة بسياسة العصا والجزرة قائلا, ''[ بأن الولايات المتحدة تجرى تقييما مستمرا للعلاقة مع مصر وبناء على مثل هذه المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية ]'', واحجمت المتحدثة عن اداء وصلة ردح كعادتها ضد مصر عندما تم سؤالها عن الحكم القضائى الابتدائى الذى صدر امس الاول الاثنين 27 مارس فى مصر باحالة اوراق 529 متهما ارهابيا اخوانيا الى المفتى عقب ادانتهم بارتكاب اعمال عنف وقتل وارهاب فى محافظة المنيا بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, وتبجحت قائلا, '''[ بأن واشنطن قد أجرت اتصالات بهذا الصدد، امس الثلاثاء 25 مارس ]، مع من وصفتهم ''[ أعلى مستوى مع المسئولين المصريين ]'' ''[ وبأن بلادها تؤكد ضرورة توفير محاكمات حرة وعادلة لجميع المتهمين ]'',  وفقا لما اسمتة, ''[المعايير الدولية ]''، وهرطقت قائلا, ''[ بأن الأحكام كانت بمثابة "صدمة" نظرا لضخامة عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم ]''، على حد هرطقتها, وحقيقة هذة الرسالة الامريكية الخبيثة لا تستهدف الشعب المصرى الذى لا تستطيع مداهنات الدبلوماسية الامريكية خداعة, بل تستهدف القائمين على نظام الحكم فى مصر خلال المرحلة الانتقالية, بعد ان خرجت تصريحات بعضهم وترجمتها على ارض الواقع اعمالهم, تفيد جنوحهم الى فلسفة الانظمة الديكتاتورية, التى تزعم بانهم, كجهة سلطان, يرون من مقاعد الحكم غير مايراة الشعب, ويفعلون وفق مايرون وليس مايراة الشعب, تحت دعاوى المصلحة القومية, ومن هذا المنطلق تجاهلوا مطالب الشعب المصرى بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها كليا, واصروا على استمرارها كما هى, برغم كل مؤامرات ودسائس زعيم العصابة الامريكية ضد مصر, وتشجعوا فقط على صبيانه, وقاموا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واكتفوا ''باستدعاء'' السفير المصرى من قطر حتى بدلا من ''سحبة'', وهو ما تفهمتة امريكا بوجود تربة صالحة للعبث فيها, ولكن سيتصدى الشعب المصرى للسفالة الامريكية ويدهس عليها مع كل دسائسها بالنعال,حتى يتم قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية الامريكية ان لم يكن تحجيمها لمستوى قائما بالاعمال,وهذا اقل ما يمكن فعلة ردا على العدوان الامريكى واجندتة الازالية, بدلا من تجاهل الرد علية وبالتلى تشجيع اصحابة على معاودة عدوانهم لتحقيق اجندتهم الازالية, [ العلاقات الدبلوماسية مع امريكا لست اهم من سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى ],

الاثنين، 24 مارس 2014

الحكم باعدام 529 ارهابى بينهم المرشد العام للاخوان ضربة ضد الارهاب والخونة والجواسيس


عقب صدور حكم محكمة جنايات المنيا, اليوم الاثنين 24 مارس, باحالة اوراق 529 متهما من قيادات وأنصار جماعة الإخوان المسلمين الارهابية, من بينهم محمد بديع مرشد عام الاخوان, الى فضيلة مفتى الجمهورية لابداء الرائ فى الحكم باعدامهم شنقا, فوجئ الناس بخروج اشباح بعض المتهمين الهاربين واشياعهم وشياطينهم, من الجحور والكهوف والسراديب المختبئين فيها, ليتطاولوا على الحكم بالباطل والبهتان, عبر فضائية الجزيرة القطرية المغرضة, ومواقع المرتزقة الاخوانية, ويعاودوا, برغم تظاهرهم شكلا لدعاوى التسويق بالتقوى والورع, تضليل الناس بالباطل والبهتان, بدعوى ان الحكم صدر على معظم المتهمين بدون علمهم بة وبدون سماع اقوالهم امام النيابة وبدون الدفاع عن انفسهم امام المحكمة, وتعمد تجار الدين بخبث ولؤم, تجاهل الاقرار بانهم مقيدين وفق الاوراق الرسمية فى القضية تحت بند ''هاربين'' وان الحكم صدر ضد 115 متهما مقبوضا عليهم حضوريا مع استمرار حبسهم, وضد 414 متهما هاربا غيابيا, وجاء ارتفاع نسبة المتهمين الهاربين نتيجة قيام جانب منهم خلال اعمال الارهاب التى قاموا بها بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, باقتحام مراكز الشرطة وحرقها وتدميرها بعد سرقة اسلحتها وتهريب الجانب الاخر من المتهمين الذين كانت الشرطة قد القت القبض عليهم خلال احداث الارهاب, ورفض جميع المتهمين الهاربين تسليم انفسهم للسلطات طوال مراحل سير التحقيقات واجراءات المحكمة, كما تعمد شيوخ الضلال والاجرام والافك والبهتان عدم الاقرار بحقيقة ان كونهم هاربين ورفض تسليم انفسهم للسلطات, لايوقف ابدا اجراءات السير القانونية فى القضية, وانة يتم احالة المتهمين الهاربين الى المحاكمة ومحاكمتهم غيابيا وفق الاجراءات القانونية السليمة المتبعة, مثلما تم مع الارهابى الهارب عاصم عبد الماجد, والارهابى الهارب طارق الزمر, وعشرات الارهابين الهاربين, ومن بينهم اعضاء فى حركة حماس الارهابية, وحزب الله الارهابى, الذين يتم محاكمتهم غيابيا فى قضية التخابر, وقضية تهريب 36 الف مجرم من السجون, وانة عند صدور حكم غيابى ضد متهم يتم بصورة قانونية اعادة اجراءات محاكمتة من جديد فور القبض علية او قيامة بتسليم نفسة, عند قبول محكمة النقض الطعن على الحكم, وهو غالبا ما يتم لمنح المتهم الفرصة كاملة فى الدفاع عن نفسة, واذا رفض الطعن يكون الحكم واجب النفاذ, وانة لولا استمرار فرارهم وهروبهم واختباؤهم فى الاقبية والسراديب والكهوف حتى الان, ما كانوا اصلا قد استطاعوا اجراء مداخلات التضليل المسرحية مع الجزيرة وباقى المواقع الاخوانية المشبوهة, وانة مطلوب منهم, لاقرار على الاقل مزاعمهم بانهم لم يعلموا بالقضية, برغم اعمال البحث المضنية عنهم, واخطارهم رسميا فى اماكن اقامتهم الرسمية, تسليم انفسهم فورا للسلطات, ووقف استمرار فرارهم مذعورين فى الصحارى والوديان, بعد ان علم بالقضية حتى سكان بلاد ''الواق واق'', ووقف استمرار تقمصهم ثوب ''البطولة الارهابية'' فى المخابئ والاوكار, وتصديح رؤوس الناس عبرالمواقع المشبوهة والفضائيات, بالباطل والافك والبهتان, ويعد الحكم غير مسبوق من ناحية عدد المتهمين فية المحالين للمفتى, وشهادة تقدير تاريخية عن العدالة المصرية, يحملها الشعب المصرى على صدرة بكل فخر واعتزاز, لاءن منطوق الحكم اكد بكل جلاء للقاصى والدانى, بانة لا مكان للبلطجية والارهابيين وتجار الدين وسفاكى الدماء على ارض مصر الطاهرة, وان كل مجرم وارهابى وخسيس لن يفلت ابدا من العقاب, وانة لم يحدث يوما ان خضعت دولة لابتزاز حفنة من الخونة والجواسيس والارهابيين, تحت اى مسمى تسويقى تتمسح فية, ووفق اى شعارات غوغائية ترفعها, وانة لم يحدث يوما ان سمحت دولة للخونة المارقين, والخوارج المشركين, بالخروج عن سلطة الدولة والدستور والقانون والعبث فى الارض فسادا وانحلالا وغدرا وارهابا, وارتكاب اعمال العنف والشغب والقتل والارهاب وتدمير الممتلكات, فما كان البال اذا كانت هذة الدولة هى [ مصر ], بحضارتها وتاريخها الوطنى المشرف وبطولات شعبها, وقدرتها التاريخية المتواصلة على مر العصور والاجيال على سحق العصاة والخونة والمتمردين والجبناء واخرها فى ثورة 30 يونيو, ومواصلة حربها الوطنية ضد الخونة والارهابيين حتى استئصال شافتهم, دون رافة او شفقة او رحمة, لاءنة لاتهاون ابدا فى حق مصر وشعبها ودماء ابناؤها الابرار مهم عظمت التضحيات, وبرغم علم اساطين الارهاب القابعين فى السجون بهذة الحقائق الناصعة, الا انهم مدفوعين بذعر ورعب وهلع من حبل المشنقة الذى يطاردهم على جرائمهم فى القضايا المتهمين فيها, على مواصلة التحريض على اعمال العنف والارهاب, لكونهم بعد خيانتهم لمصر, وانتظارهم حبل المشنقة, وضياعهم الى الابد, ليسوا لديهم ما يخسرونة من جهة, ووفق تعليمات براك اوباما زعيم عصابة الخونة والجواسيس من جهة اخرى, على وهم منحة الفرصة مع فروع عصابتة فى الاتحاد الاوربى, لاصدار بيانات التهريج للافراج عن القتلة والارهابيين والجواسيس, بارهاصات معاودة مؤامراتهم ضد مصر وشعبها ومحاولة احياء مشروع امريكا لتفسيم مصر والدول العربية, بعد دهسة بالنعال خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وبغض النظر عن تسبب محاولاتهم الارهابية اليائسة عديمة الجدوى فى التضحية بالمئات من المرتزقة والمغيبين منهم, ما بين قتلى ومصابين ومتهمين مقبوض عليهم ومتهمين هاربين يعيشون كالحيونات البرية فى التلال والكهوف والوديان حياة ما قبل التاريخ, وكانت النيابة العامة قد اتهمت الجناة بقيامهم, عقب فض إعتصامي عصابات اجرام الاخوان فى رابعة والنهضة, بارتكاب اعمال عنف وشغب وقتل وتدمير وارهاب فى المنيا, شملت مهاجمة كنائس, ومتحف ملوي الذي سرقت معظم محتوياته من الآثار القديمة. واقتحام وحرق مراكز شرطه العدوه ومطاي، وقتل المقدم مصطفي العطار، نائب مامور قسم شرطه مركز مطاي، ورقيب الشرطه ممدوح قطب محمد، بمركز شرطه العدوه، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، والشروع فى قتل عدد اخر من الضباط والافراد والمواطنين, والاستيلاء على أسلحة الشرطة وسرقتها, وحرق مراكز الشرطة واتلاف محتوياتها, وحيازه اسلحه دون ترخيص، وتمكين العديد من المقبوض عليهم فى احداث الارهاب من الهرب من سجون مراكز الشرطة, واستخدام القوه والعنف مع موظفين عموميين، وتخريب منشات مملوكه للدوله، واشعال النيران عمدًا بمنشات الدوله، واتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكوميه، واختطاف وسائل النقل العام. بالاضافة الى تهم التحريض على العنف والقتل والارهاب الى مرشد وقيادات جماعة الاخوان الارهابية, وحددت المحكمة جلسة 28 أبريل المقبل للنطق بالحكم, وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين المقبوض عليهم, كما قضت المحكمة ببراءة 16 متهما اخرين, [ الحكم باعدام 529 ارهابى بينهم المرشد العام للاخوان عنوان الحق والعدل وضربة لارهاب الخونة والجبناء ],

تواصل اضراب موظفى البريد بالسويس لليوم الثانى على التوالى لاقالة رئيس الهيئة

واصل يوم الاثنين 24 مارس لليوم الثانى على التوالى حوالى 700 موظف من العاملين فى مكاتب فرع الهيئة القومية للبريد بالسويس الاضراب عن العمل والتظاهر امام فرع الهيئة بحى الاربعين بالسويس ضمن احتجاجات شاملة للعاملين بالهيئة القومية للبريد على مستوى العديد من محافظات الجمهورية احتجاجا على تدنى اوضاعهم المالية والوظيفية, وطالب المحتجين باقالة رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد لاجحافة حقوق الموظفين والعمال وتجاهلة مطالبهم المشروعة والعمل على تطبيق الحد الادنى للاجور عليهم وصرف 50 فى المائة من المرتب حافزا لهم وعلاوة 7 فى المائة وارباحهم المتاخرة,

الأحد، 23 مارس 2014

احباط عملية ارهابية جديدة من حركة حماس ضد مصر













مؤامرة خبيثة, ودسيسة خسيسة, ومكيدة جديدة, حاولت حركة حماس الارهابية لعبها على مصر خلال الايام الماضية بتحريض من باقى العصابة الارهابية فى امريكا وقطر وشراذم الاخوان, واجهاضتها القوات المسلحة المصرية, ودهست عليها مع اصحابها بالنعال, وتمثلت المؤامرة فى تظاهر حماس بخبث ومكر وخداع بالندم على افعالها الارهابية والاجرامية والتخابرية الخسيسة ضد مصر وشعبها وابدت رغبتها بالتصالح مع مصر, وتزامن فى نفس الوقت كما تابعنا خلال الايام الماضية توقف قيادات حماس عن مسلسل الردح اليومى ضد مصر الذى تفننوا فية عقب حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, يوم الاحد 23 مارس, عن مصادر مسئولة, قيام حماس بدفع بعض الوسطاء, للوساطة لها مع مصر للمصالحة, ولوحت حماس للوسطاء باستعدادها لبيع او ما اسمتة ''تسليم'' العديد من العناصر التكفيرية المصرية والفلسطينية الموجودين فى غزة الى السلطات المصرية, وتوقف حماس عن دسائسها وارهابها ضد مصر, نظير تصالح مصر معها, واكدت المصادر فى تصريحاتها بأن الرد المصرى جاء على لسان القيادة العامة للقوات المسلحة, قاطعا وحاسما فى جملة واحدة تضم 4 كلمات هى ''لا تصالح فى الدم'', ودعونا ايها السادة نرصد معا الاهداف الخبيثة لهذة المؤامرة الجديدة التى توهم المتامرين بسذاجة مفرطة قدرتهم على تمريرها ضد مصر, وفوجئوا بدهس مصر على رؤوس اصحابها الخبيثة بالنعال, وهدف المتامرين من تحقيق المصالحة المزعومة بدفع السلطات المصرية لانتهاك حرمة حيثيات احكام القضاء المصرى التى قضت باعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وربطت المحكمة بتطبيق الحكم نهائيا على حماس بادانتها فى القضايا المتهمة فيها فى مصر وتنظرها المحاكم حاليا, ومنها قضية التخابر مع جهات اجنبية وبينها امريكا, واسرائيل, وحماس, وحزب الله اللبنانى الموالى لايران, وقطر, وتركيا, وايران, وقضية تهريب حوالى 36 الف مجرم من السجون, والمتهم فيهما الرئيس المعزول مرسى وقيادات عشيرتة الاخوانية وقيادات واعضاء من حركة حماس وحزب الله وايران, وتمثل المصالحة المزعومة للمتامرين, تدخلا صارخا من اجهزة الدولة الرسمية فى اعمال القضاء المصرى فى قضايا منظورة امامة, وبالتالى تهديد قضية التخابر, وكذلك تهديد قضية تهريب 36 الف مجرم, لتمكين المجرمين المتهمين فيهما من الافلات بجرائمهما من العقاب ومعاودة اجرامهم وارهابهم ضد مصر وشعبها, وايضا تهديد قضية اعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, واسقاط مساعى مصر لاعتبار حركة حماس تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, على مستوى الدول العربية وباقى دول العالم, ولتمكين حركة حماس من معاودة اجرامها وارهابها ضد مصر, كما هدف المتامرين ايضا, الى اسقاط المعانى والتقاليد والوطنية المصرية النبيلة التى لاتتسامح ابدا فى القضايا الوطنية مع اى عدو وخائن وجاسوس وخسيس, كما لا تتسامح ابدا مع المجرمين الارهابيين الذين قاموا بعض يد مصر التى امتدت اليهم بالخير والاحسان وتامروا عليها وسفكوا دماء ابنائها الابرار غدر وخسة وغيلة وارهاب, وتحالفوا مع عبادة الشيطان من خوارج جماعة الاخوان المسلمين ضد مصر وشعب مصر, [ لا ايها الخبثاء الغادرون لن تلدغ مصر من جحر الحيات والافاعى السامة مرتين ],