الخميس، 18 ديسمبر 2014

قصة حب عدنان وشهر ذاد صنعت المستحيل كاول زوجين عربيين يدوران حول العالم فى مركب شراعى

  مع اقتراب عام 2014 من نهايتة, وجدت اعادة نشر قصة الحب الرومانسية الجميلة التى ربطت بين الطالب السعودى ''الشريف جميل عدنان'' من اسرة غالب فى مكة المكرمة, والطالبة المصرية ''شهر ذاد ذكى'' من اسرة ذكى فى القاهرة والاسكندرية, والتى تكونت بينهما اثناء دراستهما معا فى جامعة وكلية وفصل واحد, وتكللت عقب تخرجهما بالزواج بمباركة اسرتى العروسين, لكون قصة حبهما من اهم اسباب نجاحهما فى تسجيل نفسيهما كاول زوجين عربيين يقومان بالدوران حول العالم فى مركب شراعى, وكما علمت بنفسى على لسان ''عدنان'' وزوجتة ''شهر ذاد'' خلال لقائهما وحوارهما معى فى مركبهما الشرعى اثناء تراكية على رصيف نادى التجديف بمدينة السويس قبل بضع سنوات, عقب وصولهما بمركبهما الشراعى عبر البحر الاحمر فى طريقهما لعبور قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط لاستكمال المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم, فقد كانت رحلة الدوران حول العالم فى مركب شراعى تسيطر على فكر الطالب السعودى ''عدنان'' منذ صغرة, وعشق البحر وتعلم فنون الابحار فية حتى قبل تخرجة الجامعى, ووجد فى زميلتة الطالبة المصرية ''شهر ذاد'', التى شعر بانجذاب عاطفى نحوها, تشاركة نفس هوايتة وحب البحر وتشجعة على تنفيذ فكرتة, واستشعر ''عدنان'', بدون ان يدرى كيف, بان ''شهر ذاد'' تشاركة نفس مشاعرة العاطفية, وفى لحظة شفافية, تصارحا بحبهما وعواطفهما النبيلة واتفقا على الزواج عقب تخرجهما مباشرة بعد ان اتحدت مشاعرهما فى قصيدة حب جميلة, وابدى ''عدنان'' فى سبيل تاكيد حبة الى ''شهر ذاد'' بالتضحية بحلمة فى الدوران حول الارض بمركب شراعى عند زوجهما, وهو ما لم توافقة علية ''شهر ذاد'' واقنعتة بالمضى فى تنفيذ حلمة بعد الزواج, واكدت وقوفها بجانبة تدعمة وتشاركه فى رحلتة الى المجهول وتشجعة دائما خلالها حتى يتمكنا من تحقيقها او فنائهما معا, اثناء محاولتهما برحلتهما نشر معانى الحب والتفانى والانسانية وخدمة المجتمع, وعلى امل ان يكلل الله جهودهما بالنجاح لينعما فى النهاية بالاستقرار وتكوين اسرة عمادها الحب واعمال الزوجين السامية, واقيم حفل عرس فى القاهرة واخر فى السعودية للعروسين ''عدنان'' و ''شهر ذاد'', وبعد عودتهما من رحلة شهر العسل, قام ''عدنان'' بانشاء المركب الشراعى فى ترسانة اجنبية بتكلف بلغت 3 ملايين ريال سعودى من اموالة الشخصية بدون حصولة على اى دعم حكومى او اى هيئة واطلق على المركب الشراعى اسم ''بركة واحد'', وبلغ طولة 9,32 مترا وعرضة 3,21 مترا وغاطسة 1,25 مترا, وضم حجرات نوم ومعيشة, وانطلق الزوجين بالمركب الشراعى فى رحلتهما للدوران حول العالم من ميناء الدار البيضاء فى المغرب, واستغرقت رحلتهما فى الدوران حول العالم حتى عادا الى ميناء الدار البيضاء مرة اخرى 22 شهر, وكان سبب طول فترة الرحلة بانها لم تكن مباشرة بدون توقف, بل كانا الزوجين يتوقفان عند كل جزيرة او مدينة او ميناء يمران عليها لقضاء بضع ايام راحة قبل استكمال رحلتهما مجددا, وهو ما مكنهما من تامل جمال المناطق العديدة التى مرا بها حول العالم وتصويرها بالفيديو, وعندما التقيت بالزوجين فى مركبهما اثناء تراكية على رصيف نادى التجديف بالسويس, بعد نحو ساعة من وصولهم الى المدخل الجنوبى لقناة السويس عبر البحر الاحمر, كانا فى المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم, وفى طريقهما لعبور قناة السويس والتوجة بعد زيارة عدد من الجزر والمناطق فى البحر الابيض المتوسط, الى الدار البيضاء بالمغرب لاختتام رحلتهما كاول زوجين قاما بالدوران حول العالم فى مركب شراعى, وكانا سعداء بقرب انتهاء رحلتهما التاريخية والتى تخللتها الكثير من الاحداث المثيرة, ومنها فرارهما فى احد الجزر من اكلى لحوم البشر, وتعدد سوء الاحوال الجوية وتلاعب مياة البحر والاعاصير بالمركب الشراعى كورقة فى مهب الريح, واختتم الزوجين رحلتهما التاريخية عقب وصولهما الى ميناء الدار البيضاء فى المغرب بعد حوالى 6 شهور من لقائهما وحوارهما معى فى مدينة السويس, وحقيقة استمرت اتصالاتى ومتابعتى لمغامرة الزوجين طوال ال 6 شهور الاخيرة من رحلتهما عن طريق اجهزة الاسلكى الموجود فى المركب, والتى قام ''عدنان'' بالاتصال الدائم من خلالها بى لاتابع معهما المرحلة الاخيرة من مغامرتهما التاريخية ونشرها اولا باول فى الجريدة التى اعمل بها, ونجح ''عدنان'' و ''شهر ذاد'' فى مهمتهما المحفوفة بالمخاطر والاهوال, وسجلا اسمائهما بحروف من ذهب فى قلوب الناس قبل كتب التاريخ, نتيجة شدة حبهما, وتوحد وجدانهما, وقوة عزيمتهما, والتى لم تلين منها الامواج العاتية, والعواصف الثائرة, والانواء الجانحة, والسيول الجارفة, واكلى لحوم البشر, وجسدت قصة نجاح هذين الحبيبين, علو سمو النفس البشرية, وتضحياتها النبيلة, فى طريق تحقيق هدفا ساميا, قد يكون رمزيا, ولكنة مفعم فى طريق تحقيقة, باسمى معانى النفس البشرية, ومجللا باكليل الحب والتضحيات الجسام, 

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

مراسم تكريم امثولة الفساد الحية

شاهدت سائق المليونير السويسى الشهير, والشخصية العامة المعروفة, والقدوة والامثولة الحية للعديد من الجهات التى قامت بتكريمة كشخصية مثالية بالسويس, يسرع الى فتح باب المقعد الخلفى فى سيارتة الفخمة يمين السائق لة كما تقضى بذلك قواعد بروتوكول عظماء الناس والارستقراطيين ومن يتمسحون بهم حبا فى المظاهر, ومرت فى ذهنى بصورة خاطفة رحلة انحرافة الخالدة, منذ حضورى قبل سنوات فى مكتب وكيل نيابة الاربعين, بمقرها السابق امام كورنيش السويس القديم, مراسم زفافة ''الثانى'' وهو مقيدا بالسلاسل والاصفاد الحديدية وبجوارة عروسة الضحية العاملة فى مشروعة الصغير المتواضع حينها, والتى اتهم باغتصابها بعد استدراجها لمنزلة, واعترافة فى تحقيقات النيابة بجريمتة ومطالبتة بالزواج منها نظير حفظ بلاغها ضدة, ومرورا بحيلة تكرار استيلائة على اراضى الدولة اكثر من مرة فى اماكن مختلفة للمشروع الواحد, بحفنة قروش مؤجلة الدفع على مدى ربع قرن, تحت ستار التخصيص وتسقيعها وبيعها بعشرات الملايين, وتعجبت, كيف بعد سقوط حامى هذا الاخطبوط فى ثورة 25 يناير2011 لم يتم حتى الان فتح ملفة الاسود, وكيف لم يتم استرداد العديد من قطع اراضى الدولة التى استولى عليها فى اماكن مختلفة لاقامة مشروع واحد وقام بتسقيعها وبيع بعضها بعشرات الملايين, وكيف لم يتم طردة من مساحة حوالى خمسة الاف متر استولى عليها بموجب شعار ''للة يامحسنين'' بموازرة حامية فى مكان مميزا بالسويس بموجب رسوم عوائد عشرة جنية للمتر الواحد سنويا برغم ان قيمة الارض تصل الى حوالى 300 مليون جنية, وكيف لم يتم تفعيل قرارات مجلس محلى قضت قبل فترة وجيزة من ثورة 25 يناير 2011 باسترداد قطعة الارض تلك منة وبيعها بحوالى 300 مليون جنية, بعد تدخل حامية الذى شاركة فى غنائمة لتجميد قرارات هذا المجلس وتحويلها حبرا على ورق, افتحوا ملف هذا الاخطبوط واستردوا منة اموال واراضى الشعب المصرى التى اغترافها دون حساب.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

مالك السفينة المنكوبة بدر الاسلام يندد فى حوارا شاملا بجريمة اغراقها مع طاقمها

اكد عصام بدير, مالك سفينة الصيد الغارقة المنكوبة ''بدر الاسلام'', بانة لم يستوعب حتى الان صدمة الكارثة الهائلة التى عصفت بة مع الصيادين العاملين على سفينتة واسرهم, واشار خلال حوارا شاملا اجريتة معة ظهر يوم الثلاثاء 16 ديسمبر وهو متوجها الى نيابة الطور بجنوب سيناء للادلاء باقوالة, بان عدد طاقم سفينتة ساعة وقوع الكارثة كان يبلغ 40 صيادا, وتم فى اليوم الاول انتشال 13 جثة وانقاذ 13 صيادا توفى منهم صباح يوم الثلاثاء 16 ديسمبر فى المستشفى صيادا اخرا متاثرا باصابتة فى الكارثة, ليكون بذلك اجمالى الصيادين المتوفين 18 صيادا, والمفقودين عشرة صيادين, بعد ان قام الغواصون بانتشال 4 جثث جديدة من داخل السفينة الغارقة صباح يوم الثلاثاء 16 ديسمبر, واشار بان اعمال البحث لاتزال جارية عن عشرة جثث اخرى, بامل العثور عليها لاحقا, واشار الى قيامة بالادلاء باقوالة امام مدير نيابة السويس, يوم الاثنين 15 ديسمبر, فى المحضر الذى قام بتحريرة ضد قبطان سفينة البضائع ''الصفات'', التى صدمت سفينتة واغرقتها وحولت الصيادين العاملين عليها مابين قتيلا وغريقا ومصابا ومفقودا, واكد اتهامة خلال التحقيقات قبطان سفينة البضائع, بالتسسب فى وقوع الكارثة المروعة فى منتصف ليل يوم السبت 13 ديسمبر, نتيجة الرعونة والاستهتار وعدم المسئولية, واضاف بانة قرر فى تحقيقات النيابة بان القبطان لم يكتفى بتدمير واغراق سفينتة بمن عليها, وانما ارتكب جريمة اخلاقية اخرى اشد بشاعة من الاولى عندما فر هاربا من مكان الحادث باتجاة المياة الدولية تاركا خلفة ضحاياة يكافحون الموت دون تقديم يد المساعدة اليهم لمحاولة الافلات من تبعات جريمتة ومطاردة القوات البحرية لة حتى تمكنت من ضبطة, وقال مالك السفينة المنكوبة, بانة اكد ايضا فى اقوالة امام النيابة, بان سفينتة يوجد عليها 27 كشافا منهم 20 كشافا بقوة 2000 كيلو واط, وباقى الكشافات بقوة الف كيلو واط, كما هو مبين فى مستندات تراخيص ابحار السفينة التى قدمها الى النيابة, بالاضافة الى وجود حلقة انوار دائرية بيضاء وحمراء تحيط بالسفينة من كل اتجاة, عدا سرينات السفينة الثاقبة, الا ان كل هذا لم يشفع لقبطان سفينة البضائع ومزق سفينة الصيد مع طاقمها, واشار مالك سفينة الصيد المنكوبة, بانة توجة يوم الثلاثاء 16 ديسمبر, الى نيابة الطور بجنوب سيناء للاداء باقوالة فى تحقيقات نيابة الطور التى تتولى التحقيق فى احدى فروع التحقيقات الجارية بحكم وصول جثث الصيادين والناجين الى ميناء الطور, كما ارسل محامين عنة الى نيابة سفاجا للادلاء باقوالة نيابة عنة فى فرع التحقيقات الموجود هناك بحكم وقوع الحادث فى منطقة الغردقة والتحفظ على سفينة البضائع فى ميناء سفاجا, وناشد مالك سفينة الصيد المنكوبة وزير البترول بعد انتهاء الغواصين من انتشال جثث الصيادين بداخلها, بسحب سفينتة الى منطقة ضحلة تمهيدا لانتشالها واصلاحها لتعاود عملها مع كونها تعول 45 اسرة وتبلغ قيمتها خمسة ملايين جنية.

نظرية تجار السياسة والثورات والخونة والانتهازيين الجبناء

عقب ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011, تجاسر العديد من الجبناء الذين كانوا لايمارسون السياسة قبل الثورة, ولايتجاسرون على قول كلمة لا لعسكرى درجة عشرين, على التسلل من جحورهم التى كانوا مختبئين فيها من جهاز مباحث امن الدولة, وانضم اليهم العديد من الانتهازيين الذين كانوا يتظاهرون قبل الثورة بالوطنية ويمارسون السياسة وفق تعليمات جهاز مباحث امن الدولة اليهم, ليتسلقوا الثورة بعد انتصارها, وينعتوا انفسهم بالابطال المغاوير, ويدعى كل شرفنطح منهم الملاحم الثورية, واوهموا انفسهم بالباطل, نتيجة حالة الفوضى وانعدام الامن التى شاهدوها قائمة فترة بعد ثورة 25 يناير, بنظريتهم الرجسة لجنى المغانم والاسلاب, بان الحرية والديمقراطية تعنى السب والردح باحط عبارات السفهاء الادنياء, ضد مصر وشعبها, وتعنى التحالف مع البلطجية والدهماء والغوغاء لاثارة مظاهرات الفوضى والعنف والشغب ونشر الخراب, وتعنى الاستهانة بانظمة وقوانين الدولة وارادة الشعب المصرى بدلا من الخضوع لها, وتعنى التطاول ضد احكام القضاء بدلا من احترامها, وتعنى التبجح ضد مؤسسات الدولة بدلا من تقديرها, وتعنى بان اللسان الطويل وعبارات السباب واسلوب البلطجة يمثل قمة الوطنية فى نظر نفوسهم المنحطة, لذا اصيبوا بالصدمة العصبية عندما بداءت مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 فى فرض سلطان شريعة الدولة والقانون وارادة الشعب المصرى, بدلا من سلطان شريعة الغاب, ولم يعرف هؤلاء الجبناء والانتهازيين السفهاء بان جماعة الاخوان الارهابية واذنابها, والطابور الخامس للتمويلات الاجنبية, استغلوا جهلهم وانحطاط انفسهم فى تحريكهم لحسابهم وحساب الاجندات الاجنبية, وانهم حازوا بجدارة واستحقاق على لعنة الشعب الابدية, بغض النظر عن عبارات الاستحسان الرخيصة لاجرامهم التى يحصلون عليها من اندادهم المحيطين بهم, وانهم لن يفيقوا ابدا من غيهم الا امام حبل المشنقة, او خلف قضبان السجون.

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

منقذ الصيادين الناجين من غرق السفينة المنكوبة بدر الاسلام يكشف ملابسات خطيرة


كشف محمد النجارى, ريس سفينة الصيد المصرية ''ابوعلاء'' الذى تمكن مع طاقم سفينتة من انقاذ 13 صيادا من طاقم سفينة الصيد المنكوبة ''بدر الاسلام'' بعد غرقها فى مياة خليج السويس, بالاضافة الى انتشالة جثث 4 صيادين اخرين, عن تفاصيل خطيرة شابت عملية انقاذ الصيادين وانتشال القتلى منهم, واكد النجارى 32 سنة متزوج ولدية طفلة اسمها نادية وطفل اسمة هانى ويقيم مع ملاك السفينة التى يعمل عليها فى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية, خلال اتصال هاتفى قمت باجرائة معة ظهر يوم الاثنين 15 ديسمبر اثناء تمشيطة مع سفينتة الاماكن المحيطة بموقع الحادث, بانة كان يحادث هاتفيا عبدة عثمان ابوشنن. ريس سفينة الصيد المنكوبة عندما داهمتها سفينة البضائع الاجنبية وقامت بشطرها واغراقها, واسرع على الفور لمكان الحادث, وبمجرد وصولة شاهدة قبطان سفينة البضائع المعتدية وسارع بالسير عكس اتجاهة للهرب من المياة الاقليمية المصرية, واضاف النجارى, بانة هرع الى انقاذ ال 13 صياد من السفينة المنكوبة بعد ان شاهدهم يتعلقون ببعض القطع والهياكل الخشبية المحطمة من السفينة الغارقة وقام بانتشالهم من المياة بمعاونة طاقم سفينتة البالغ عددهم 40 صيادا, كما قاموا بانتشال 4 جثث قبل ان تجرفها المياة, وسارع بارسال اشارة استغاثة لجميع السلطات المعنية​  اخطرهم فيها بالكارثة و​مسار هرب سفينة البضائع الاجنبية, وانتقد النجارى تاخر وصول سفن الانقاذ الى موقع الحادث لمدة حوالى 23 ساعة, حيث ارسل اشارة الاستغاثة الساعة الحادية عشر ونصف مساء السبت​ 13 ديسمبر​, ولم تصل سفن الانقاذ لمكان الحادث الا الساعة العاشرة من صباح اليوم التالى, واكد النجارى, بانة هذا التقصير امتد ليشمل تجاهل مطالبتة من الجهات المعنية ​ارسال سفن او ​غواصين لانتشال ​السفينة او ​الجثث الموجودة فى قاع السفينة, بعد ان علم من الصيادين ال 13 بالسفينة المنكوبة عقب قيامة بانقاذهم بوجود 7 صيادين داخل غرفة الثلاجة بقاع السفينة المنكوبة عندما تعرضت للكارثة وعجزوا عن الفرار, بالاضافة الى وجود ​عدد اخر من الصيادين ​كانوا نائمين فى غرف النوم بقاع السفينة, واشار النجارى الى اكتفاء سفن انقاذ الجهات الرسمية بعد وصولها متاخرة بحوالى 23 ساعة, بالتجول فى انحاء مياة البحر المحيطة ​للفرجة ​بدعوى البحث عن ناجين او جثث ضحايا, فى ظل وجود العشرات من سفن الصيد التى تفرغت للبحث عن ضحايا او ناجين, بدليل ان جميع الناجين من السفينة المنكوبة البالغ عددهم 13 صيادا ​بالاضافة الى جميع جثث الضحايا ​تم انتشالهم بمعرفة اطقم سفن الصيد واقتصر دور سفن انقاذ الجهات الرسمية على اصدار التصريحات والبيانات ​الاعلامية الدعائية, واكد النجارى, بانة بعد تسليمة الصيادين ال 13 الناجين و4 جثث الى السلطات المعنية بميناء الطور بجنوب سيناء, عاد مجددا مع طاقم سفينتة يجوب المناطق المحيطة بموقع الكارثة للبحث بالنظارات المكبرة عن اى جثث للصيادين المفقودين برغم تاكدة من وجودهم فى قاع السفينة المنكوبة.

جنازة شعبية بالسويس لميكانيكى سفينة صيد منكوبة شطرتها سفينة بضائع اجنبية نصفين


​رحم اللة الصيادين القتلى والغرقى​, الذين لقوا مصرعهم فى مياة خليج السويس خلال ابحارهم فى رحلة صيد, نتيجة رعونة قبطان سفينة بضائع ايطالية, اندفع بسفينتة بسرعة مخيفة نحو سفينة الصيادين المنكوبة بدر الاسلام, فجر يوم الاحد 14 ديسمبر, وشطرها الى نصفين, والقى 40 صيادا عليها, فى مياة خليج السويس مابين قتيلا وغريقا ومصابا ومفقودا, وبينهم غريب بدير, ميكانيكى سفينة الصيد المصرية المنكوبة​, ​الذى تم تشييع جثمانة مساء الاحد 14 ديسمبر فى جنازة شعبية.

السبت، 13 ديسمبر 2014

بالفيديو .. نيابة السويس تعاين سيارتى ضابطى شرطة احرقهما ارهابيين اخوان


باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات واقعة قيام عناصر اجرامية من جماعة الاخوان الارهابية صباج باكر​ ا​لسبت 13 ديسمبر, بالقاء قنابل المولوتوف على سيارتين احدهما ملك الملازم اول سالم اشرف سالم, معاون مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس, والثانية ملك والدة اللواء اشرف سالم, مدير المسطحات المائية بمديرية امن شمال سيناء, خلال وقوف السيارتين امام منزل معاون المباحث ووالدة بمدينة السلام بضواحى السويس, مما ادى الى اشتعال النيران فيهما وتدميرهما , وقام محمد طارق, وكيل اول نيابة فيصل والجناين, بمعاينة السيارتين فى موقع الحادث وسط اجراءات امنية مشددة, وتبين للنيابة خلال المعاينة تحول السيارتين الى حديدة خردة, وامرت النيابة باشراف احمد مجدى, مدير نيابة فيصل والجناين, بانتداب خبراء المعمل الجنائى لمعاينة السيارتين وتحديد اسباب حرقهما, وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة, وامرت المباحث بسرعة اجراء التحريات لتحديد شخصية الجناة وضبطهم, وقررت استدعاء معاون مباحث قسم شرطة فيصل المجنى علية لسماع اقوالة حول الواقعة, وكانت شرطة النجدة بالسويس قد تلقت بلاغا بقيام مجهولين بالقاء قنابل المولوتوف على سيارتين ملك معاون مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس ووالدة اللواء شرطة بمديرية امن شمال سيناء وحرقهما وتدميرهما وفرارهم هاربين, وانتقلت سيارات المطافى الى مكان الحادث وقامت باخماد نيران السيارتين بعد تدميرهما, واخطرت النيابة التى تولت التحقيق تحت اشراف المستشار احمد عبدالحليم, المحامى العام لنيابات السويس.