كان من المفترض بعد انتصار ثورتى 25 يناير و30 يونيو, ان تكون هناك محاسبة وشفافية, عند شروع احدى الشركات المساهم فيها رأس مال اجنبى, او حتى مصرية خالصة, فى بيع جانبا من اصولها الثابتة بمئات الملايين متمثلة فى اراضى خصصتها الدولة لها بحفنة ملاليم, بدعوى تعثرها, وبحجة سداد مستحقات العاملين فيها, لاءنة اذا كان التعثر ناجما عن فشل الادارات, فيجب ان يدفعوا هم الثمن, وليس مصر او العمال, واذا كان اللواء العربى السروى محافظ السويس, قد وافق ''مبدائيا'' يوم الخميس 11 مارس, خلال اجتماعة مع مجلس ادارة شركة مصر/ايران للغزل والنسيج, التى تم اقامتها برأس مال مصرى/ايرانى, لبحث اضراب العاملين بالشركة الذى استمر حوالى اسبوعين, احتجاجا على عدم صرف العديد من مستحقاتهم, وانهاء العمال اضرابهم بعد زيارة المحافظ لهم يوم 3 مارس, ومنحهم مجلس الادارة مهلة لتلبية مطالبهم, على بيع او تاجير مساحات من الاراضى المخصصة للشركة, تحت ستار مايسمى, ''[ تقديم الشركة دراسة جدوى للاستفادة من الأصول الغير مستغلة بالشركة ]'', حتى توافق محافظة السويس وفق هذة التعبيرات الانشائية, على بيع او تاجير الشركة جانبا من الاراضى التى خصصتها المحافظة لها, تحت غطاء مايسمى, ''[ عودتة بالنفع على الشركة والعاملين ]'', فانة كان يجب على محافظ السويس اولا, قبل مسارعتة بالموافقة المبدائية على طلب مجلس ادارة الشركة, طلب تقارير هيئة الرقابة الادارية, لبيان مدى مسئولية مجلس ادارة الشركة عن هذا التعثر من عدمة, وللتاكد من عدم وجود تعمد فى تاخير صرف مستحقات العاملين لاستخدامهم. دون ان يعلموا, كمخلب قط للشركة, لدفعهم بتجاهلها لهم, للاضراب عن العمل, للضغط بهم على مسئولى الدولة والمحافظة لقبول بيع جانبا من تخصيصات اراضى الشركة بمئات الملايين لصالح المساهمين الاجانب قبل اصحاب الارض المصريين, بدعوى النهوض بالشركة وسداد مستحقات العاملين, مع كون هذة السابقة الخطيرة, قد تدفع كل من هب ودب من الشركات المساهمة او الاستثمارية او الخاصة لاتباعها بعد عقد او عقدين من تسقيع اراضى الدولة التى حصلت عليها بملاليم لاقامة مشروعاتها المزعومة, وقد يجيز هذا الوضع مع الشركات الحكومية, فى اطار مايسمى بالخصخصة, على اساس توجية قيمة الاصول المباعة المتمثلة فى الاراضى المصرية, بالكامل الى صندوق اعادة الخصخصة الحكومى بوزارة المالية تحت اشراف الحكومة, وليس توجيه قيمة الاصول المباعة المتمثلة فى الاراضى المصرية, الى صندوق تسقيع الاراضى المصرية لحساب الغير
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 12 مارس 2015
عمال مصنع الزيوت بالسويس ارتقوا بة واخمدوا حريقة ودفعوا عنة وانصفتهم العناية الالهية
رحب الناس عند انشاء مصنع شركة صناعات الزيوت المتكاملة بالسويس, منذ حوالى عقدين من الزمن, لتكرير زيت الطعام الخام, واعتبروة دعامة اقتصادية لمصر, قبل مالكة, وخصصت السلطات المعنية لمالكة مساحة ارض شاسعة ''برخص التراب'', على اقساط سنوية تمتد الى ربع قرن, فى مكانا مميزا, امام ميناء الادبية مباشرة, وبالقرب من ميناء السخنة, وعند تجمع مفارق طرق رئيسية تؤدى الى جميع محافظات الجمهورية, لتسهيل استيراد الزيت الخام للمصنع, واعادة تصديرة الى الخارج بعد تكريرة, وتسويقة فى السوق المحلى, وحمل العاملين اعباء المسئولية, برغم تعدد شكواهم من تواضع رواتبهم وتدنى مستحقاتهم, وارتقوا, بجهدهم, وتفانيهم, وتضحياتهم, وعرقهم, بالمصنع وصناعتة, واجتاحت منتجاتة السوق المحلى والخارجى, واصبح عمادا هاما فى الاقتصاد المصرى, وصار مالكة من كبار الاثرياء, وعندما اندلع حريق فى المصنع يوم 31 اكتوبر الماضى بسبب ماس كهربائى, كان العمال فى طليعة القائمين باخماد الحريق قبل وبعد وصول سيارات الاطفاء, وتعرض بعضهم لاصابات واختناقات خلال دفاعهم عن المصنع ومنع امتداد الحريق الى كافة ارجائة, ولم ينتظروا شكرا من احد, على واجبهم فى انقاذ المصنع بعد ان اقاموة بسواعدهم وتضحياتهم, واعادتة للعمل بعد فترة وجيزة من اخماد الحريق, ولكنهم فوجئوا بشروع مالكة لاغلاقة وفصلهم بالجملة, على وهم بيع مكانة المميز بعد سنوات تسقيعة بمئات الملايين, وتكريرة وتعبئتة الزيت الخام فى مصانع اخرى, ورفض العمال ظلمهم واجحافهم وفصلهم وتشريدهم, بعد كل سنوات شقائهم وتضحياتهم, ونظموا المظاهرات الاحتجاجية امام المصنع والقوى العاملة, حتى انصفهم الله سبحانة وتعالى, ورفضت لجنة البت بمديرية القوى العاملة, يوم الثلاثاء 10 مارس 2015, طلب مالك الشركة باغلاق المصنع وفصل العاملين, ولم يتبقى الان سوى اقرار وزارة القوي العاملة خلال 15 يوم قرار لجنة البت بصفة نهائية, حتى يتم بعدها إتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة للحفاظ علي حقوق العاملين. ''[ تضحيات العمال الشرفاء من اجل مصر لاتضيع ابدا هباء ]''.
الأربعاء، 11 مارس 2015
سقوط اوباما فى امريكا بعد سقوطة مع دسائسة واذنابة فى الشرق الاوسط
مع متابعتنا بحيطة وحذر, تذايد اتجاة الرائ العام الامريكى المعارض لسياسة الرئيس الامريكى براك اوباما, فيما يتعلق بموقفة العدائى ضد مصر, وحجبة مساعدات اتفاقية كامب ديفيد عنها, وفرضة العقوبات العنترية عليها, وتحريكة دسائس الاستخبارات الامريكية ضدها, وتحريضة اتباعة فى الاتحاد الاوربى بشانها, واختلاقة الافتراءات فى المحافل الدولية نحوها, ودفعة اذنابة من جماعة الاخوان الارهابية عليها, ودعمة مخالبة من الجماعات الارهابية وحركات التمويلات الثورية حيالها, فى ظل التمهيد السياسى بين الحزبيين الجمهورى والديمقراطى للمعركة الانتخابية الامريكية القادمة المقرر اجراؤها على منصب رئيس الولايات المتحدة عام 2017, نجد تصاعد وتيرة انتقادات الامريكيين ضد سياسة اوباما فى وسائل الاعلام الامريكية وبين المواطنين والسياسيين الامريكيين, وبينهم قطاعا كبيرا من مناصرى الحزب الديمقراطى الذى ينتمى الية اوباما, الى حد استعطاف اوباما نواب امريكا للحصول على تفويض لمشروع وهمى جديد للحرب على حركة داعش برغم انة من قام بصنعتها مع غيرها, على اساس بانة اذا كانت هناك اجندة استخباراتية امريكية سرية يدعمها اوباما ضد مصر والعديد من الدول العربية لتقسيمها وتفتيتها لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب اسرائيل والهيمنة الامريكية, باستخدام اذنابة ومخالبة من جماعة الاخوان الارهابية, والجماعات المتطرفة, وطابور حركات التمويلات الثورية, فانها فى النهاية فشلت فشلا ذريعا, خاصة فى مصر, امام ارادة الشعب المصرى وشعوب الدول العربية, وتحول اذناب ومخالب اوباما الى قطعان شيطانية شاردة من الارهابيين لامقود لها, صاروا يعيثون فى الارض فسادا وارهابا, واصبحوا يهددون امريكا ذاتها مع حلفائها فى دول الاتحاد الاوربى وباقى دول العالم باعمال الارهاب, بعد ان انقلب السحر على الساحر, وبدلا من ان يقر اوباما بخطيئتة الاثمة وتخبطة السياسى وفشل دسائسة الشيطانية وتضعضع نوازعة الاستعمارية, اخذتة العزة بالاثم, ورفض الاعتراف بذنوبة ولو سرا امام كاهن الاعتراف, خشية ان يعنى هذا اعترافا بفشلة, وهو مايؤثر سلبا على عنجهيتة كرئيس لاحد اكبر دولتين فى العالم, الناجمة عن ميراث منصبة الذى يتوهم شاغلة بانة معجزة عصرة, الى حد تفضيلة السير فى طريق غية حتى النهاية المرة, واغراق دول العالم بجحافل الارهابيين وسيول من الضحايا, وخسران صداقة مصر وباقى الدول العربية الابدية, وانحسار المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, وهزيمة حزبة الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية ومجلسى النواب, عن تراجعة ودمغة بالفشل والخذلان.
رفع درجة الاستعدادات الأمنية بمواني البحر الأحمر بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الاقتصادى
رفعت هيئة موانى البحر الأحمر درجة الاستعدادات الأمنية فى موانيها التسعة بمحافظات السويس, والبحر الأحمر, وجنوب سيناء, بالتنسيق مع مديريات الأمن والأجهزة التنفيذية بهذه المحافظات والأجهزة العاملة بالموانى, بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ. وتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة سير العمل بالموانى على مدار 24 ساعة يوميا, والعمل على انتظام حركة نقل الركاب والبضائع بالموانى. والتنسيق بين الهيئة ومديرية امن السويس, ومصلحة امن الموانى, وقوات الجيش الثالث الميدانى, لتأمين مداخل الموانى البترولية والتجارية, وتفتيش الأفراد والمركبات باستخدام أجهزة الكشف على المفرقعات والكلاب البوليسية, وعدم السماح بدخول الموانى بدون تصاريح صادرة من مصلحة أمن الموانى, حفاظا على سلامة العاملين والمتعاملين والركاب بالمواتى. والممتلكات العامة والخاصة, ولاحباط اى مساعى لتعكير صفو انعقاد المؤتمر الاقتصادى عبر موانى البحر الاحمر.
الثلاثاء، 10 مارس 2015
عمال شركات النقل الخمسة يطالبون باعادتها لقطاع الاعمال لانتشالها من الخراب
عقد رؤساء اللجان النقابية فى شركات النقل الخمسة, النقل المباشر, والنقل الثقيل, واعمال النقل, ونقل البضائع, والنقل البرى, التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى, اجتماعا قاموا فية بصياغة مذكرة مطالب عن العاملين فى شركات النقل الخمسة, ورفعها الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء, واشرف سالمان وزير الاستثمار, يوم الاثنين 9 مارس 2015, طالبوا فيها بعودة شركاتهم لتخضع لقانون قطاع الاعمال العام رقم 203, بدلا من قانون الشركات المساهمة رقم 159 الخاضعة لة حاليا, واكد على عبدالنور, عضو مجلس ادارة شركة النقل المباشر, تراجع هذة الشركات الى الحضيض وتهالك اساطيل سياراتها وتراكم الديون عليها وتحولها الى خرابات مهددة بالاغلاق وتشريد الاف العاملين فيها مع اسرهم, منذ خضوعها لقانون الشركات المساهمة, واكد مطالبة العاملين فى شركات النقل الخمسة باعادتها الى قانون قطاع الاعمال قبل فوات الاوان.
عمال شركة الزيوت بالسويس فرضوا حقوقهم واحبطوا مساعى فصلهم وتشريدهم
حسمت المظاهرة الاحتجاجية التى قام بها عمال شركة الزيوت للصناعات المتكاملة بالسويس, ظهر اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015, امام مديرية القوى العاملة بالسويس, خلال انعقاد لجنة البت فى الطلب المقدم من مالك الشركة بغلقها وفصل العاملين, ومارثون الاحتجاجات اليومية التى قام بها العمال اعتبارا من يوم الاربعاء 4 مارس 2015, مصيرهم, ودفعت المسئولون لاقرار حقوقهم القائمة على العدل والحق والقانون, ورفضت لجنة البت فى نهاية اجتماعها طلب مالك الشركة, وأستندت اللجنة في قرارها على ان أمور الشركة مستقرة ولا يوجد بها ادنى مبررا لاغلاقها وفصل وتشريد العاملين فيها, ورحب العمال بقرار لجنة البت خاصة بعد قيام محافظ السويس باعتمادة رسميا, وفي حالة رفض مالك الشركة قرار لجنة البت, يتيح لة القانون تقدمة بتظلم الي وزارة القوي العاملة خلال 15 يوما للبت النهائي, طبقا لقرار رئيس الوزراء رقم 2797 لسنة 2007, وفي حالة عدم إلتزام مالك الشركة بقرار لجنة البت النهائي, يتم إتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضدة للحفاظ علي حقوق العاملين.
نجاة لص من الموت المحقق على يد الاهالى بعد ان اعتقدوا بانة ارهابى
تلقى لص منحوس علقة ساخنة بعد ظهر يوم الثلاثاء 10 مارس 2015, من عشرات المواطنين فى ميدان الاربعين بالسويس بعد ان اعتقدوا بانة ارهابى, وبداءت الواقعة عندما افرغت طائرة خلال تحليقها فى سماء مدينة السويس شحنة هواء ادت الى حدوث فرقعات مدوية افزعت الناس الذين اعتقدوا بانة تفجير ارهابى, وتصادف فى نفس الوقت قيام لص بخطف حقيبة يد سيدة اثناء سيرها فى ميدان الاربعين وفر بها هاربا مع حدوث صوت الانفجار, واعتقد المارة مع صوت الانفجار وفرار اللص وصراخ السيدة وهى تستنجد لامساكة, بانة ارهابى قام بتفجير قنبلة فزعوا من صوتها, وقاموا بمطاردتة والامساك بة والاعتداء علية بالضرب وهم يهتفون ''الارهابى اهوة'' بعد انتزاع الحقيبة منة اعتقادا بوجود قنابل اخرى بها, وكاد اللص ان يفقد حياتة من كثرة ضربة وصرخ مستغيثا بالناس مستعطفا قائلا بانة ''حرامى مش ارهابى'', وتوقف الناس عن استكمال ضربة بعد ان شفعت السيدة المجنى عليها كلام اللص واكدت بانة بالفعل حرامى سرق حقيبتها فى نفس وقت حدوث صوت الانفجار وليس ارهابى, وقام الاهالى بتسليم اللص الى دورية شرطة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)