قبل ان يبدأ استطلاع ملامح التغيير النوعى فى السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية بالتوجة شرقا, فى الزيارة المرتقبة التى يقوم بها غدا الاربعاء 17 يونيو الى روسيا, الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولقائة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى السعودى والعربى, فى ظل انكشاف المخططات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية فى الشرق الاوسط, ونشرها ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية باصطناعها الجماعات الارهابية فى الباطن لنشر الارهاب, ومحاربتها شكلا فى الظاهر, وباستخدام الدعم اللوجستى للجماعات الارهابية من قطر وتركيا وحماس, من جانب, نظير اقتسامهم مع باقى الضوارى جسد الامة العربية, وبمعونة ايران وحزب اللة والحوثيين فى اليمن والشيعة فى بعض الدول العربية لاثارة النعرات المذهبية والحروب والقلاقل الاقليمية من جانب اخر, نظير تساهل امريكا مع تنامى الملف النووى الايرانى واستشراء الاطماع الايرانية فى المنطقة, لتحقيق هدف تقسيم الدول العربية الى امارات مذهبية لاقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب امريكا واسرائيل, جاء الهجوم الدبلوماسى الذى شنة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى السابق المخضرم, بكلمات مرتجلة وليدة اللحظة, ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, يوم الأحد 29 مارس الماضى في الجلسة الختامية للقمة العربية بشرم الشيخ, والذى اتهم بوتين ''بأنه يدعم عدم الاستقرار في العالم العربي من خلال تأييده للرئيس السوري بشار الاسد'', ردا على رسالة لبوتين الى القمة العربية قال فيها ''بان روسيا نقف إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم إلى مستقبل افضل وتسوية جميع القضايا التي يواجهونها يطرق سلمية وبدون تدخل خارجى'', وبغض النظر عن ''المصادفة البحتة'' التى اعقبت تلك الواقعة, باعلان روسيا يوم الاثنين 13 ابريل, قرارها ''بشروعها فى تسليم انظمة صواريخ للدفاع الجوي اس-300 الى ايران بعد استغراق بعض الوقت''، وبغض النظر عن ''المصادفة البحتة'' التى اعقبت تلك الواقعة, باعلان السعودية يوم الاربعاء 29 ابريل, قرارها ''باعفاء الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى المخضرم من منصبة'', فقد تمثلت امام السعودية, مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى السعودى والعربى, مثلما تمثلت امام مصر, مخاطر الانحسار فى التوجة غربا, على الامن القومى المصرى والعربى, ومسارعة مصر بتدرك الوضع, وبلا شك ستكون المحادثات السعودية/الروسية فى البداية عسيرة وشاقة لما سوف يتضمنها من ملفات هامة ومنها الموقف الروسى مع سوريا وايران, ولكنها ستكون ملفات جديرة بالحل فى النهاية, من ملفات الجانب الغربى الاستعمارية, خاصة بعد تقدم روسيا بالخطوة الاولى لابداء حسن النوايا, فى عدم استخدامها حق الفيتو ضد قرار مجلس الامن الصادر يوم الثلاثاء 14 ابريل الذى تقدمت بة الدول العربية وقضى بفرض عقوبات وحظرا على توريد الأسلحة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح واتخذ القرار تحت بند الفصل السابع بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت, وتوجية روسيا الدعوة الى الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لزيارة روسيا غدا الاربعاء 17 يونيو ولقائة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبحث كل الملفات وتدعيم العلاقات بين البلدين.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 16 يونيو 2015
بالفيديو .. ازالة تعديات اصحاب المحلات فى محيط كورنيش واستاد السويس
قامت حملة امنية موسعة صباح يوم الاثنين 15 يونيو, بازالة اشغالات البروج المشيدة التى اقامها العديد من اصحاب المحلات والكافتيريات السياحية الموجودة فى سور استاد السويس الرياضى على ارصفة الشوارع العامة امام محلاتهم التى تقع امام كورنيش السويس الجديد, واسفرت الحملة عن ازالة عدد 26 حالة تعدى, اشرف على الحملة اللواء طارق الجزار مدير امن السويس, واللواء العربي السروي محافظ السويس.
اهالى السويس احتفلوا بمولد الشيخ فرج ولجنة وصف مصر للحملة الفرنسية رصدت اضرحة 6 اولياء بالمدينة
احتفل اهالى السويس, مساء امس الاثنين 15 يونيو حتى فجر اليوم الثلاثاء 16 يونيو, بمولد الشيخ فرج, بجوار مسجدة المسمى مع الشارع الموجود فية باسمة بحى السويس, واذدحم المسجد بالزائرين, واقيمت حولة سرادقات المداحين والطرق الصوفية, واحيط بة جمهورا من المواطنين شارك العديد منهم فى حلقات الذكر, وكان الشيخ فرج وهو نوبى قد حضر إلى مدينة السويس قبل حوالى 4 قرون, ونذر نفسه وجهده لاعمال البر والخير وتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجداً صغيرا للصلاة أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الشارع الموجود فيه المسجد, حتى قام احد ابناء السويس عام 2000 بشراء بعض المنازل القديمة الموجودة حول المسجد واعادة بنائة بعد توسعتة. ويقول الدكتور كمال بربرى حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس, بانة عندما جاءت اللجنة العلمية للحملة الفرنسية إلى السويس سنة 1801م سجلت عدة قبور للمشايخ بالسويس ومنها 1- سيدي الشيخ فرج 2 - سيدي عبد الله الغريب 3- الشيخ أبو الليف 4- الشيخ النقادي. 5- الشيخ الجعفري 6- الشيخ أبو النور. ولم تذكر اللجنة العلمية للحملة الفرنسية سيدي عبد الله الأربعين مما يدل على قدم هؤلاء المشايخ في التاريخ وحداثة الأربعين والراجح في سيدي عبد الله الأربعين أنهم أسرة صالحة كبيرة مكونة من أربعين ما بين رجل وأمرأة وطفل حضرت من المغرب للحج فتوفاهم الله جميعا رحمهم الله تعالى وعند تجديد مسجد سيدي عبد الله الأربعين رأيت ذلك بنفسي رحمه الله جميعا وطيب سراهم. واضاف وكيل وزارة الاوقاف, بان فضيلة الشيخ فرج رجل من الصالحين يقال إنه كان من النوبة ونزح إلى مصر واستقر بالسويس وعرف عنه الصلاح والتقوى إلى أن وفاته المنية. أم عن الاحتفالات التي تقام فهي ربما تشتمل على كثير من البدع والمخالفات الشرعية. والاحتفال بالصالحين يكون بذكر مواقفهم الطيبة وأعمالهم الصالحة وآثارهم وتمسكهم بدينهم ووسطيتهم وسماحة الإسلام. وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى." فعلم من هذا الحديث المساجد التي تشد لها الرحال.
الاثنين، 15 يونيو 2015
رئيس الجمهورية لن يعتذر نيابة عن وزارة الداخلية كل اسبوع
لا يا وزارة الداخلية, فقد جانبك الصواب, ولا يكفى تنازلك بعد ظهر اليوم الاثتين 15 يونيو, عن بلاغاتك للنيابة العامة, ضد عددا من الصحفيين فى بعض الصحف الخاصة, بعد تعرضهم بالنقد ضدك, بدعوى نشرهم اخبار كاذبة وتكدير السلم العام, دون اعتذارا صريحا منك للشعب المصرى والصحفيين, بغض النظر عن تنازلك عن بلاغاتك بمحض اردتك, او بتدخل من رئيس الجمهورية بعد احتجاجات الصحفيين اليوم الاثنين 15 يونيو امام نقابتهم, لاءنة من غير المعقول ان يتدخل رئيس الجمهورية كل اسبوع للاعتذار للشعب المصرى واعضاء نقابات المجتمع المختلفة نيابة عنك, ويعتذر مجددا هذا الاسبوع للشعب المصرى والصحفيين عن محاولات قمع ارائهم وكتاباتهم, بعد اعتذارة الاسبوع الماضى للشعب المصرى والمحامين عن ضرب ضابط شرطة محامى بالجزمة, لا يا وزارة الداخلية, فالمفترض بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو تقدير حرية الصحافة والرائ الاخر من اجل الصالح العام, وليس الوقوع فى نفس الخطأ الفادح الذى وقعت فية جماعة الاخوان الارهابية خلال توليها سلطتها الغاشمة, والتى انهالت على العاملين فى وسائل الاعلام المختلفة والمدونين بالبلاغات الكيدية لدى نائب عام مرسى, واكتظت سرايات النيابات والسجون بالضحايا, مما دفع العديد من الصحف والفضائيات الى الاضراب عن العمل, وامتنعت العديد من الصحف عن الصدور, وسودت العديد من الفضائيات شاشاتها, لا يا اصحاب الجاة والسلطان, لا تعاودوا محاولات الزج بحاملى الاقلام واصحاب الرائ فى السجون مع عتاة المجرمين والارهابيين, لا لشئ سوى حبهم لمصر وشعب مصر, ورفضهم السكوت عن الضيم من اجل الصالح العام, وبعد ان افنوا حياتهم وصحتهم بروح فكرهم وارائهم واقلامهم دعما للشعب المصرى حتى تحققت ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, واستمرار مسيرتهم مع الشعب لصيانة البلاد مما يحاك ضدها, ولن يكون مقعد اى مسئول بالنسبة اليهم اهم من مصر وشعب مصر.
التحفظ علي عبارتين لتسببهما فى تلوث خليج العقبة وخسائر بيئية بقيمة 3 ملايين و700 ألف جنيه
قررت وزارة الدولة لشئون البيئة, يعد ظهر اليوم الإثنين 15 يونيو، التحفظ علي العبارتين "سينا "و"بريدج" العاملتين علي الخط الملاحي نويبع/العقبة، والتابعتين لشركة الجسر العربي المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، فى ميناء نويبع, لتسببهما فى تلوث مياة وساحل خليج العقبة, نتيجة القائهما مزيجا من زيت البترول المستخدم, ومياه السنتينة الخاصة بالعبارتين, في مياه ساحل خليج العقبة خلال ابحارهما, بالمخالفة للقانون رقم 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة, وقانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 1988، مما اثر سلبًا علي البيئة البحرية بساحل خليج العقبة الذى يحظى بكائنات بحرية نادرة الوجود علي مستوى العالم, وقدرت وزارة البيئة قيمة الخسائر بمبلغ 3 ملايين و700 ألف جنيه، وكان قطاع محميات جنوب سيناء قد رصد مخالفات العبارتين وقام باخطار وزارة البيئة التى امرت بالتحفظ عليهما الى حين سدادهما قيمة الخسائر الناجمة عن مخالفتهما, وسارعت هبئة موانى البحر الاحمر بتكليف العبارة ''ايلة'' بميناء نويبع, بعمل رحلات مكوكية اضافية ما بين مينائى نويبع والعقبة, لتعويض التحفظ على العبارتين "سينا"و"بريدج" لمنع حدوث اى تكدس للركاب فى ميناء نويبع, فى ظل التحفظ على العبارتين فى ذروة سفر ركاب البر من ميناء نويبع لقضاء عمرة شهر رمضان المعظم فى الاراضى الحجازية المقدسة.
ازالة تعديات اصحاب المحلات فى محيط كورنيش واستاد السويس
قامت حملة امنية موسعة صباح يوم الاثنين 15 يونيو, بازالة اشغالات البروج المشيدة التى اقامها العديد من اصحاب المحلات والكافتيريات السياحية الموجودة فى سور استاد السويس الرياضى على ارصفة الشوارع العامة امام محلاتهم التى تقع امام كورنيش السويس الجديد, واسفرت الحملة عن ازالة عدد 26 حالة تعدى, اشرف على الحملة اللواء طارق الجزار مدير امن السويس, واللواء العربي السروي محافظ السويس.
السبت، 13 يونيو 2015
اوباما يستعين بايران لنشر الفوضى الخلاقة بعد فشل الاخوان وتجاهل المصريين المعونة الامريكية يكشف العداء الشعبى لها
مثل تجاهل المصريين موافقة لجنة الاعتماد بالكونجرس الأمريكي, فجر امس الجمعة 12 يونيو, على مشروع قانون المساعدات الخارجية، الخاص بالسنة المالية 2016, باعادة المساعدات الامريكية لمصر, المجمدة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بإجمالي ١.٣ مليار دولار دون ذيادة او نقص عما كان مقررا قبل تجميدها, اهمية كبيرة تفوق القرار نفسة, لكونه يبين بجلاء اسقاط المصريين المعونة والصداقة الامريكية المزعومة من حسابانهم, ولم يعد يفرق معهم اعادتها بعد 3 سنوات من تجميدها او عدم اعادتها على الاطلاق, بعد تحول امريكا من صديق مزعوم على المستوى الرسمى, الى عدو معلوم على المستوى الشعبى, نتيجة اساءة لقيط البيت الابيض المدعو باراك اوباما, استخدام المعونة الامريكية كوسيلة ضغط ميكافيلية ضد مصر, للتدخل فى شئونها الداخلية, ونصب نفسة وليا قاصرا لامرها, ومحاولتة تقويض ارادة شعبها فى ثورة 30 يونيو, وفرض اجندات استخباراتة لتقسيم مصر, وتغيير هويتها, واضعاف قوتها, وتقسيم اراضى باقى الدول العربية, باستخدام طابوره الخامس من جماعة الاخوان الارهابية, وباقى جماعات المرتزقة الاجرامية, وحركات التمويلات الاجنبية, واذنابهم من باقى الخونة والمرتزقة والافاقين, وتبجحت المدعوة ''كاي جرانجر'' رئيسة لجنة الاعتماد بالكونجرس الأمريكي, في كلمتها الافتتاحية للجلسة قائلا, ''بأنه في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الاضطرابات, تحتاج الولايات المتحدة لمصر كحليف مستقر, من خلال دعمها بالمعونة التى تعكس التزام الولايات المتحدة الواضح للحفاظ على علاقة الصداقة معها'', وكانما كانت ''ابلة كاى'' مع الكونجرس فى غيبوبة طوال سنوات جموح اوباما وطغيانة ودسائسة ضد مصر وتجميدة المعونة المخصصة لها, واذا كان افاق البيت الابيض قد القى فى النهاية بالكرة فى ملعب الكونجرس بعد خيبتة القوية مع عصابتة الاخوانية المفترية, وموافقة الكونجرس على الغاء فرمانة الاخرق بتجميد المعونة, فذلك ليس الا مناورة سياسية, بعد ان استشعروا المخاطر المحدقة بالمصالح الامريكية فى الشرق الاوسط وظهور دول عظمى اخرى مكانها, على وهم اتباع وسائل اخرى بالزيف والاصطناع والرياء والمداهنة لتنفيذ الاجندات الامريكية الاستعمارية التى اخفق فرضها بالعداء المكشوف وطوابير الخونة والجواسيس, ومنها الاستعانة بايران واذنابها لتحقيق الفوضى الخلاقة فى الدول السنية المستهدفة بعد اخفاق جماعة الاخوان الارهابية مع اذنابها فى تحقيقها, مع امتناع امريكا عن الاعتراف بعصابة الاخوان كجماعة ارهابية, برغم اضمحلال دورها لامريكا, لما يمثلة الاعتراف من مخاطر جسيمة تهدد الخيط الرفيع الذى يربط جواسيس وطوابير امريكا فى العالم بها, وفى ظل رغبة امريكا الاستعانة بالاخوان كسنيد ارهابى لايران.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)