الأربعاء، 26 أغسطس 2015

عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية خير مثال على افلاس جماعة الاخوان الارهابية


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 26 اغسطس 2014, قامت اجهزة الامن بالقاء القبض على عصابة جماعة الاخوان الارهابية المسماة ''كتائب حلوان'', ونشرت فى نفس هذا اليوم, على هذة الصفحة, مقالا تناول الامر, جاء على الوجة التالى, ''[ جاء انهيار رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية. بعد نجاح اجهزة الامن فى تحديد شخصيتة ومكان وكرة وضبطه مع عصابتة فجر يوم 26 اغسطس 2014. ليبين بكل جلاء, تعاظم افلاس جماعة الاخوان الارهابية بصورة كبيرة. بعد فشلها عشرات المرات, فى دعاوى الحشد المزعومة, وهرعها لتجنيد المرتزقة من ارباب السوابق, لارتكاب اعمال ارهابية ودموية مقابل منحهم المال الحرام, على وهم تخويف الناس بالباطل, والانتقام من الشعب على فيامه باسقاط جماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو 2013, ولكن بث مقطع الفيديو, اثار احتقار ولعنات الشعب ضد الجماعة الارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, اعترافات رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية, والتى ادلى بها وهو يجهش فى البكاء, فى صورة مغايرة للشكل العنترى الذى ظهرعلية فى مقطع الفيديو وهو يطلق تهديداتة, ويدعى مجدى محمد ابراهيم. وشهرته "مجدي فونيا" 34 سنة، وقرر بانة حصل على اسم شهرتة منذ صغرة. مع بداية عملة, بعد فشلة دراسيا, بمحل والدة فى مهنة تصليح ''بوابير الجاز'', وهى مهنة ورثها والدة عن جدة وورثها هو عن والدة, وبرغم اضطرارة الى ترك مهنتة فى تصليح ''بوابير الجاز'' بسبب اندثارها, وامتهانة مهنة اخرى وهى بيع وشراء الاثاث المنزلى القديم, الا ان اسم شهرتة ظل عالقا بة, واقر المتهم بأنه انضم الى جماعة الاخوان الارهابية فى نهاية عام 2012, بعد تسلقهم السلطة, ليحقق من خلالهم حلمه فى الثراء السريع، وكان يخرج فى مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية, قبل وبعد سقوطها, نظير اغداق الاموال المشبوهة علية, حتى تلقى تعليمات من بعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية, بتجميع 12 شخصا من ارباب السوابق, وتأسيس بهم ما يسمى بكتائب حلوان, قام بعدها مع عصابتة بعدد من الاعمال الاجرامية والارهابية فى محيط منطقة حلوان بالقاهرة, وتصوير مقطع فيديو لهم فى مكان عام متطرف بعزبة الوالدة بحلوان, قام فية وخلفة عصابتة, وهم ملثمين ويحملون الاسلحة الالية, بتهديد الجيش والشرطة وسلطات الدولة والمواطنين, وبثة على اليوتيوب, ''للشو الاعلامى'', للايهام بسيطرة جماعات الاخوان الارهابية المسلحة على بعض المناطق فى مصر, لبث الذعر والفزع بين المواطنين، مقابل حصولهم على اموالا طائلة, وانة تم امدادهم بالاسلحة والملابس لزوم التصوير, وتدربوا على استعمال الاسلحة الالية التى تم تذويدهم بها فى منطقة صحراوية بالجيزة, وأرشد المتهم عن جميع من شارك معة فى مقطع الفيديو المسرحى, والذى قامت بتصويرة صحفية بشبكة رصد الاخوانية, وتمكنت اجهزة الامن من ضبط جميع المشاركين فى مقطع الفيديو وبينهم من قامت بتصويرة, بالاضافة الى بعض القيادات الاخوانية المحرضة, والمساعدة. والممولة, واحيلوا للنيابة التى امرت بحبسهم تمهيدا لمحاكمتهم والاقتصاص الصارم منهم ورد حق المجتمع عن اجرامهم وارهابهم ]''.

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

بعد رفض القضاء حجب فيسبوك .. لا لفلول الوطنى وفلول الاخوان

جاء نص مذكرة هيئة قضايا الدولة, التى استندت عليها الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، فى اصدار حكمها اليوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015, بعدم قبول الدعوى المقامة امامها من احد الاشخاص، يطالب فيها بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مصر, جاليا ويوضح بجلاء حقوق الشعب, واكدت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها التى تناقلتها وسائل الاعلام, ''[ بإن حجب موقع ''فيسبوك'' فيه مساس بالحقوق الدستورية المقررة لجميع أفراد الشعب, وبحرية التعبير عن الرائ التى نص عليها الدستور المصرى الصادر عام 2014، فى مادته 65، والتى تقضى بأن حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر, واشارت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها, بأن المملكة العربية السعودية، التى تطبق الشريعة الإسلامية أحكاما وحدودا، لم تقم بغلق أو حجب موقع ''الفيسبوك''، واكدت بان حجب الموقع سوف يؤدى إلى فتنة مجتمعية ستوصف بأنه اعتداء على الحريات، مما ينذر بعواقب وخيمة, واضافت هيئة قضايا الدولة, بأن هناك استحالة فنية للحجب الكامل للموقع، حيث أن "فيسبوك" موقع مسجل خارج الجمهورية، وتابع لدولة أخرى هى الولايات المتحدة الأمريكية, والتى تمتلك القدرة على غلقه سواء من تلقاء نفسها أو بموجب حكم قضائى من المحاكم الأمريكية، ويتم بثه من عدة دول أجنبية باستخدام تقنيات سحابية، التى توزع المحتوى فى عدة مواقع لضمان كفاءة توصيلها، ليستمر البث حتى لو توقفت بعض تلك المواقع، سواء بالأعطال أو بالحجب، وبالتالى فإن القدرة على غلق الموقع من مصدره هو أمر خارج عن سلطة الدولة المصرية, واوصت هيئة قضايا الدولة المحكمة برفض الدعوى, وقضت محكمة القضاء الادارى بعدم قبول دعوى حجب موقع ''فيسبوك'' عن مصر ]'', ولا يعنى الحكم برفض حجب ''الفيسبوك'', توقف خفافيش الظلام عن الكيد ضد الحريات العامة للمصريين, سواء كانوا من فلول الحزب الوطنى الفاسد المنحل, او فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, بل دافعا جديدا لهم لاستنباط وسائل جهنمية جديدة لتقويض الحريات العامة فى مصر, لاستبدال سلطة الشعب الذى حقق ثورتى 25 يناير و30 يونيو واسقط فلول الوطنى والاخوان فى الرغام, بسلطة الفلول, سلطة فلول الحزب الوطنى المنحل, فى دعم السلطة بالجعجعة والتزوير والاباطيل, نظير تحقيق مصالحهم الشخصية واهدافهم الشيطانية, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المخلوع مبارك, وسلطة فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, فى دعم عشيرتهم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالزيف والاختلاق والارهاب والاكاذيب, نظير تحقيق الاجندات الاجنبية وتنظيم الاخوان الدولى, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المعزول مرسى, الا ان الشعب المصرى, وقضاء مصر الشامخ, لهم بالمرصاد,

رفض دعوى حجب موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن مصر

وكانما لم تكتفى السلطة بقانون العقوبات, وقانون الارهاب, ومشروع قانون الانترنت, وادارات امنية متخصصة مدعمة بالتقنيات اللازمة, لمواجهة اى جنوح ارهابى, او اخلاقى, او فوضوى, او احتيالى, او مثيرا للشائعات والفتن, على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى, وهرع بعض الدراويش الى اقامة دعوى قضائية امام محكمة القضاء الادارى, طالبوا فيها باغلاق موقع التواصل الاجتماعى ''الفيسبوك'' بالضبة والمفتاح والسلاسل والاصفاد, وفق نظرية ''السيئة تعم'' على جميع المشتركين فى ''الفيسبوك'', الصالح والطالح, وبعد تداول الدعوى, قضت اليوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015, الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة من احدهم، التى يطالب فيها بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مصر, وبلا شك تعد السلبيات العديدة التى يرتكبها المنحرفين على ''الفيسبوك'', وحددها مقيم الدعوى فى دعواة لتبرير مطالبتة بحجب موقع ''الفيسبوك'' عن مصر, موجودة بالفعل, الا ان التصدى لها لا يأتى بحجب موقع ''الفيسبوك'' عن مصر, فى ظل سيل القوانين الموجودة التى تتصدى لهذة الانحرافات, وادارات امنية متخصصة مدعمة بالتقنيات اللازم تتعقبها, حتى لا تكون حجة ديكتاتورية تحصل عليها السلطة بطريقة غير مباشرة من درويشها كانها غير معنية, لتكميم الافواة, وكسر الاقلام, وتقويض الحريات, ومصادرة الرائ الاخر, وكبت التعبير عن الرئ, على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

يوم اعتقال المصلين فى مسجد الغريب بالسويس لقيامهم بالدعاء ضد ظلم وجبروت محافظ مستبد

انطلقت عسس جهاز مباحث امن الدولة والمباحث الجنائية تجوب شوارع مدينة السويس خلال شهر اكتوبر عام 2008 فى مهمة عجيبة وصفوها بالقومية, تتمثل فى تحديد اسماء واماكن اقامة ثلاثة مواطنين بسطاء من عامة الناس لاعتقالهم, بدعوى قيامهم, خلال اداء اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس حينها, الذى اشتهر بالتعسف والديكتاتورية, صلاة العشاء, مع المهندس سامح فهمى وزير البترول وقتها, فى مسجد سيدى عبدالله الغريب, بالدعاء الى اللة فى صحن المسجد, ضد ظلم وجبروت محافظ السويس, وترديد مئات المصلين, باستثناء المحافظ ووزير البترول, الدعاء خلفهم بعبارة ''امين'', ومسارعة المحافظ بعد مغادرتة المسجد, بتقديم بلاغ الى مدير امن السويس وجهاز مباحث امن الدولة بالواقعة ضد المواطنين الثلاثة, ومطالبا فية باعتقالهم او على الاقل احالتهم الى النيابة, وساد التوتر مدينة السويس, وانتشر الرعب والفزع فى كل مكان, وخشى مئات المصلين الذين رددوا عبارة ''امين'', ان تشملهم الاعتقالات, وتمكنت اجهزة الامن من تحديد اسماء واماكن اقامة المواطنين الثلاثة, وتحركت قوات العمليات الخاصة فجرا وفامت بمداهمة منازلهم واعتقالهم واقتيادهم معصوبى الاعين مكبلين بالسلاسل والاصفاد الى مديرية الامن, وتوجهت قبل منتصف ظهر نفس اليوم, الى مديرية امن السويس, والتقيت بمسئول امنى كبير, لمعرفة مصير المعتقلين الثلاثة التعساء, وقهقة المسئول الامنى ضاحكا, واكد تلقى مدير امن السويس اتصالا هاتفيا جديدا من محافظ السويس حوالى العاشرة صباح يوم اعتقال المواطنين الثلاثة, اعلن فية سحب بلاغة ضدهم, ومطالبا بوقف اجراءات اعتقالهم او احالتهم للنيابة والافراج الفورى عنهم, بعد ان فوجئ المحافظ بشيوع واقعة اعتقالهم والتهمة المنسوبة اليهم وتحولها الى اضحوكة ومادة سخرية ضد المحافظ بين اهالى السويس, خاصة بعد ان تبين بان المواطنين الثلاثة من بائعى الاسماك البسطاء المتضررين من قرار للمحافظ بهدم حلقة لبيع الاسماك يسترزقون فيها كانت موجودة فى ميدان الغريب, ولا توجد اى صلة لهم بالسياسة, ووجد المحافظ بانة مجبرا على اطلاق سراحهم, ليس انقاذا لهم, ولكن انقاذا لنفسة من ضحكات الناس. 

الاثنين، 24 أغسطس 2015

لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف امام حشود الناس فى ميدان الاربعين

اصطف الناس صامتين فى محيط ميدان الاربعين بمدينة السويس, تعتريهم مشاعر مختلفة من الحزن والألم, وهم يشاهدون لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف, الذى اصدر مؤلفات ادبية وكتيبات اشعار عديدة, واشرف على تحرير الصفحات الثقافية فى صحف ونشرات اقليمية متعددة, ووقف الشاعر السويسى فى قلب الميدان, محدوب الظهر, مضعضع الحواس, شارد البصر, وعلى يمينة جركن بداخلة مادة بترولية, وفى يدية ولاعة لهب, وامامة على الارض كومة كبيرة على شكل هرم, تضم جميع مؤلفاتة واشعارة, ومحتوى مكتبتة الثقافية, وشهادات التقدير والدروع والاوسمة التى  حصل عليها خلال مسيرتة, وامام الناس اعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, وقام بسكب جركن المادة البترولية على كومة تراثة واشعل فيها النيران حتى تحولت الى رماد, وحدثت الواقعة فى اواخر فترة الثمانينات من القرن الماضى, عندما اتهم اديب سويسى كبير فى تحقيق صحفى نشرة على مساحة كبيرة فى احدى الصحف, الشاعر السويسى المعروف, بانة اعتاد سرقة اشعار وقصائد شاعر اسبانى توفى منذ عقودا طويلة, واعادة نشرها, بعد نسبها لنفسة, فى الصحف والمجلات الادبية, والمشاركة بها فى المنتديات والمناسبات والمسابقات الشعرية والثقافية بطول محافظات الجمهورية, ودلل الاديب على اتهامة للشاعر, بنشر نسخ من اشعار الشاعر الاسبانى, ونظيرتها للشاعر السويسى المعروف, وكانت متطابقة تماما, وقامت الدنيا فى الاوساط الثقافية بالسويس واقليم مدن القناة وسيناء, وغضب الشاعر السويسى المعروف من اتهام الاديب لة, وسقط مريضا, وكاد ان يهلك, لولا ان انقذتة فكرة جهنمية سطعت فى ذهنة المشوش من الغضب والصدمة وهو طريح الفراش, تمثلت فى نقل كل ما تحتوية مكتبتة من مؤلفاتة واوراقة واعمالة واشعارة وكتب ثقافية وتراثية ودواوين شعر وميداليات وشهادات تقدير حصل عليها فى مسابقات, الى ميدان الاربعين واشعال النيران فيها واعتزالة الحياة الثقافية, واعجبتة فكرتة الجهنمية وسيطرت علية حتى صارت بالنسبة الية مهمة مقدسة, وسارع بتنفيذها, واحضر ''عربة كارو'' قام بنقل تلال الكتب والاوراق الخاصة بة, وتوجة بحمولتة الى ميدان الاربعين, وهو يحمل فى يدة جركن بنزين وولاعة لهب, ولم يلتفت فى طريقة يمينا او يسارا, شاخصا بابصارة نحو ميدان الاربعين, ومسيطر على ذهنة فقط المهمة المقدسة, ولو قام مئات الاشخاص فى تلك اللحظة بالنداء علية لما شعر بهم, ولو اصطف امامة مئات اخرون لما شاهدهم, ولو اطلقوا سيل من رصاص الاسلحة الالية فوق راسة لما استيقظ, بعد ان سيطر علية النداء الغامض وشل تفكيرة وحاصرة فى حرق محتوى مكتبتة فى ميدان الاربعين, وبطريقة الية بمجرد توسطة ميدان الاربعين مع فترة المغرب وانقشاع اخر اضواء النهار, طلب من صاحب العربة الكارو انزال شحنتة ووسط ذهول المارة وصاحب العربة الكارو, وبعد ان قام بتكوين الشحنة على شكل هرم, اجال نظرات شاردة فى محيط الناس التى احتشدت حولة, واعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, ثم سكب جركن البنزين فوق تلال الكتب والاوراق الثقافية والشعرية والتراثية وبعض الاصدارات الصحفية ومعظمها تتضمن الصفحات الثقافية التى قام بالاشراف عليها والعديد من الميداليات وشهادات التقدير, واشعل فيها النيران, وارتفعت السنة اللهب وسحابات الدخان فى السماء, وتجمع مذيد من المارة فى ميدان الاربعين وشكلوا دائرة احاطت فى حذر بالنيران وبالشخص الذى اشعلها, واعتبروة فى البداية مجنون عندما شاهدوة يطلق ضحكات هستيرية اثناء اشتداد حدة النيران والتهامها الكتب, ثم وجدوة يبكى مع تحول الكتب الى رمادا وركاما, ومحاولتة اخفاء دموعة بدعوى انها ناجمة عن سحابات الدخان, وانصرفة مهموما محطما باكيا, تطوية عبارات رثاء الناس, وتخفية سحابات الدخان.

الأحد، 23 أغسطس 2015

تخبط عصبة الاخوان بالسويس كشف فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم


احتدم الخلاف بين الوفد الاخونى, الذى توجة الى الكنيسة اللاتينية بالسويس, خلال احتفالها مع شعب الكنيسة بعيد الميلاد, مساء يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, ابان تولى جماعة الاخوان الارهابية السلطة, وكان يضم اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, والشيخ احمد الشافعى مدير اوفاف السويس الاخوانى, وقيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ودار الخلاف حول مسمى المناسبة الاحتفالية التى توجهوا لتهنئة شعب الكنيسة بها, فمعظمهم تمسك بانة عيد القيامة, ولم يدركوا مع فداحة جهلهم, بان عيد القيامة يحتفل بة المسيحيين فى شهر ابريل ويتزامن مع احتفالات شم النسيم, واستمر الخلاف حتى وصلوا الى الكنيسة, وبعد الاحتفالات, جاء وقت اعلان كل مسئول داخل الكنيسة تهنئتة الى شعب الكنيسة, ووقف اولا مدير اوقاف السويس الاخوانى ليهنئ شعب الكنيسة ''بعيد القيامة المجيد'', برغم احتفال شعب الكنيسة بعيد الميلاد, ثم تحدث بعدة اللواء عادل رفعت مدير امن السويس حينها, ليمسك العصا من النصف ويوجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''العيد المجيد'', دون ان يحدد مسمى المناسبة, وسار على منوالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, الذى وجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''المناسبات السعيدة'', وتعاقبت القيادات الاخوانية على القاء كلمات التهنئة ''بعيد القيامة'' سيرا على نهج العلامة الدينى لهم مدير عام اوقاف السويس, وتجدد الخلاف بين الوفد الاخوانى بعد انصرافهم, ولكن هذة المرة مع مدير عام الاوقاف الاخوانى, بعد ان اكد لهم بعض الزائرين بان الاحتفالية كانت بمناسبة ''عيدالميلاد'', وليس ''عيد القيامة'', وان تهنئتهم كشفت فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم.

افراح اوباما بنتائج جماعات الارهاب وبشائر الفوضى الخلاقة


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 23 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما, لانتقادات حادة, وموجة غضب عارمة, خلال الساعات الماضية, ولكن هذة المرة من الامريكيين انفسهم, بعد ان اكتشفوا كعادتهم متاخرين, سوء ادارتة, وتدنى منهجة, وتردى فكرة, وسلبية تعاملة, وتعاظم انتهازيتة, واستفحال شرة, وتعدد شططة, وتنامى جموحة, وجمود عاطفتة, وغلاظة مشاعرة, وموت احاسيسة, وانحدار انسانيتة,عقب قيامة بالقاء بيانًا تليفزيونيا على الهواء مباشرة, الى الشعب الامريكى, يوم الاربعاء الماضى 20 اغسطس 2014, بعد نشر متشددي مايسمى بالدولة الإسلامية ''داعش'', مقطع فيديو يبين قيامهم بذبح الصحفى الامريكى ''جيمس فولي'', وظهر اوباما خلال القاء بيان شجب ذبح الصحفى الامريكى, حزينا, كئيبًا, شقيا, مهموما, مكتئبا, ذاهلا, متاثرا, دامع العينين, مرتعش الصوت, يغلبة الانفعال, وبعد القاء كلمتة العاطفية المؤثرة الباكية الى الشعب الامريكى, هرول مسرعا الى طائرتة بعد استبدال ملابسة, وتوجه مباشرة إلى ملعب الجولف, ليلهو بلعب الجولف الترفيهى, مبتسما, مرحا, ضاحكا, سعيدا, هانئا, تتردد ضحكاتة المستهترة فى ارجاء الملعب, وتطارد قفشاتة الماجنة القريبين منة, وأدى تتابع الحدثين المتناقضين, إلى موجة غضب عارمة بين الامريكيين, الذين تساءلوا حائرين متعجبين, من هذا الرجل الذين قاموا بانتخابة رئيسا للولايات المتحدة الامريكية عام 2009, ثم جددوا انتخابة لولاية ثانية عام 2012, واذا كان هذا هو حالة معهم, وهم الذين صنعوة واوجدوة, فما هو حالة اذن مع الذين تصدوا لاطماعة وشرورة, القائمة على صنع وتفريخ ودعم واعداد الجماعات الارهابية, لاستغلالها فى اثارة الفوضى الخلاقة, ونشر القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية, عقب ثورات الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة, لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها على اسس طائفية وعرقية, لاقامة المخطط الامريكى تحت اى مسميات تسويقية, ومنها, ''مشروع الشرق الاوسط الكبير'', و ''مشروع الشرق الاوسط الجديد'' و ''المشروع الاسلامى الكبير'', بغض النظر عن جنوح جماعة متطرفة منها مثل ''داعش'', ضد اسيادها, فهى فى النهاية صناعة امريكية, واذا كان الصحفى الامريكى فولى قد ذهب ضحية احدى هذة الجماعات الارهابية ''الخلاقة'', فلا بأس, فى ظل ضياع اروح مئات الالاف قبلة, على يد عصابات الارهاب من الاخوان, وجبهة النصرة, وداعش, وباكو حرام, وغيرها, فى مصر, وسوريا, وليبيا, ولبنان, واليمن, والعراق, وحتى فى الصومال, ونيجيريا, وافغانستان, وبكستان, والعديد من دول العالم, لذا اقتضى الوضع الهزالى, ظهور اوباما حزينا خلال القاء كلمتة للاستهلاك المحلى الامريكى, ثم التوجة الى ملعب الجولف للاحتفال بالنصر الارهابى, وهبت شلة الضلال من مساعدى اوباما للدفاع عنة لارتباط ارزاقهم برزقة, وتناقلت عنهم وسائل الاعلام زعمهم, ''[ بإن اوباما توجة لممارسة رياضة الجولف, عقب القائة بيانة الحزين عن الصحفى الامريكى المذبوح, ليصفي ذهنه, ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له, من جراء وظيفته المليئة بالضغوط ]'', وتبجح المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز امام الصحفيين مساء امس الجمعة 22 اغسطس 2014, قائلا, "[ أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا ]'', انها مصيبة امريكية قائمة تبين جمود انسانيتهم, فى سبيل تحقيق مطامع انتهازيتهم, بعض النظر عن بجاحة جعجعتهم عن حقوق الانسان, وتواصل الشعوب العربية التصدى لهذة المصيبة الشيطانية وتداعياتها الارهابية الخلاقة, والقضاء عليها, دفاعا عن ارادة واراضى وسلامة الشعوب العربية, برغم انف اوباما وشلة حكومتة واستخباراتة وعصاباتة الارهابية ]''.