برغم انة بدأ حياتة العملية, مثل كثيرين غيرة من الانتهازيين, من باب الخدم والعبيد فى حزب الرئيس المخلوع مبارك, ليتمكن من تحقيق مآربه الشيطانية, وبرغم فشلة فى دراستة المتوسطة, وبرعم تسللة الى احدى الصحف الحكومية, عن طريق التوريث, وليس عن طريق الموهبة, وبرغم تعيينة فى احدى الشركات عن طريق الواسطة, وليس عن طريق المقدرة, لقيامة بالطبل والزمر لوزير بترول مبارك, ومحافظ مبارك, وبرغم قيام وحدة تنفيذ الاحكام بالقاء القبض علية فى منزلة واحضارة الى مديرية الامن, امام بصرى خلال تصادف وجودى لمعرفة اخر الاخبار, يرتدى بيجامة نوم, حافيا, اشعثا, مقيدا بالسلاسل والاصفاد, تنفيذا لاحكاما بالسجن صدرت ضدة فى قضايا شيكات بدون رصيد, الا انة برغم كل تلك الخطايا والازراء وغيرها كثير, سيطرت علية اوهام بانة صار بترهات كتاباتة اعجوبة عصرة, مما دفعة الى نعت نفسة بمسمى ''المؤرخ الكبير'', بعد ان شاهد كل من هب ودب من الجهلاء والافاقين يطلقون على انفسهم ذات النعت, وقرر ان تكون بكورة اعمالة الهزالية كمؤرخ مزعوم اصدار كتاب يحمل عنوان ''وصف السويس'', على غرار كتاب ''وصف مصر'' الذى وضعتة اللجنة العلمية فى حملة نابليون بونابرت عن مصر, لا لشئ سوى اعتقادة بانة يشبة نابليون فى شكلة وقامتة وتكوين جسدة, وهرول الى تسويد جدران شوارع السويس بمئات الملصقات عن قرب اصدارة بكورة كتبة التاريخية تحت عنوان ''وصف السويس'', ومطالبتة من الناس حجز نسخ الكتاب لدى باعة الصحف من الان تحسبا لنفاذة فور صدورة, حتى قبل ان يكتب حرف واحد فى كتابة المزعوم, واورد ضمن ملصقاتة رقم هاتفة المحمول, واحتار الناس, اهم بصدد شخص مخبول معتوة مجنون حتى يضحكون, ام بصدد افاق محتال دجال حتى يحذرون, واستوقفت ''مؤرخ السويس الجديد المزعوم'', عندما التقيت معة مصادفة فى احد شوارع السويس, عقب خروجة من السجن بعد سدادة كفالات قضايا الشيكات بدون رصيد, وشروعة فى التصالح مع اصحابها, وواجهتة بانتقادات الناس ضدة, وتاكيدهم بان المؤرخ التاريخى, لمن لا يعلم من الدجالين, يجب ان يكون عالم متخصص ينشر تحليلاتة وابحاثة ويقارنها بتحليلات وابحاث علماء اخرين سابقوة لالقاء الضوء على المذيد من خفايا التاريخ, ويفضل غالبا ان يكون معاصرا للاحداث التى يكتب عنها ان لم يكن مشارك فيها, وليس حفنة من الفاشلين يقومون بسرقة ما هو مكتوب فى الكتب المدرسية واعادة نشرها منسوبا اليهم كمؤرخين مزعومين, واثارت مواجهتى تحفظ ''مؤرخ السويس المزعوم'', خاصة عندما قمت بلفت نظرة الى تقليدة الصارخ فى كل شئ للقائد الفرنسى الكبير نابليون بونابرت, حتى فى طريقة سيرة, ووضع يدة اليمنى فى باطن قميصة, ويدة اليسرى خلف ظهرة, وتوهمة بمقدرتة على اعداد كتاب تاريخى عن مدينة السويس يحمل عنوان ''وصف السويس'', على غرار كتاب حملة نابليون بونابرت, ''وصف مصر'', الذى وضعة كبار مفكرى وعلماء الحملة الفرنسية المتخصصين فى كل مجالات العلوم والفنون. ومرت الايام والسنوات ولم يصدر كتاب ''وصف السويس'' المزعوم, بعد ان تراجع صاحبة عن اصدارة, وان كان غيرة من المؤرخين المزعومين الجهلاء, واصلوا اصدار الكتب التاريخية التهريجية, التى قاموا بسرقة موادها من الكتب المدرسية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 23 سبتمبر 2015
ذكرى صدور حكم العدالة بحل عصابة الاخوان الارهابية
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 23 سبتمبر 2013, صدر حكم القضاء بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, وتنظيمها الارهابى, وجمعياتها الارهابية, والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة وأيلولتها للدولة, ونشرت على هذة الصفحة فى نفس يوم صدور الحكم, مقالا تناول الاسباب التى ادت الية, ومضمون الحكم وحيثياتة, وجاء المقال على الوجة التالى,''[ وهكذا قال قضاء مصر الشامخ كلمتة التاريخية, وقضت اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013, محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد, بحظر تنظيم جماعة الاخوان الارهابية, وكل ما ينبثق عنة من شرور واثام, والذى ظل, نتيجة منهجة الارهابى وفكرة التكفيرى, يحمل طوال حوالى 85 سنة قضاها فى الجحور والسراديب والسجون وتحت الارض نعت الجماعة المحظورة, ومثل نص الحكم التاريخى وحيثياتة, ضربة قاصمة لتنظيم جماعة الاخوان الارهابية, يستحقها عن جدارة بعد ان تكبر وتجبر بعنحهية واستعلاء ورفض الخضوع ذليلا لحكم الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013 باسقاطة فى الرغام, لانحرافة عن مسار ثورة 25 يناير2011, واستبدادة بالسلطة, ومحاولتة سرقة مصر بشعبها, وقيامة بشن حرب ارهابية ضد الشعب المصرى, انتقاما منة على قيامة باسقاطهم فى الاوحال, وعزل مرسى مندوبهم فى القصر الرئاسى, وسعى دون هوادة ومختلف السبل لاسقاط الدولة واثارة حرب اهلية وتدويل تداعياتها لتقسيم مصر بالارهاب, بالتواطئ مع امريكا واسرائيل واذيالهما فى بعض دول الاتحاد الاوربى وقطر وتركيا, بعد ان فشلوا فى تقسيمها بالسلطة الغاشمة, واحبط الشعب المصرى مع قواتة المسلحة وشرطتة الوطنية كلا المحاولتين, حتى كلل القضاء المصرى, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013, جبين الشعب باكليل الحق والعدل, وقضى فى نص حكمة التاريخى وحيثياتة حرفيا, ''بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية, وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه, وجمعية الإخوان المسلمين, وأى مؤسسة متفرعة منهم أو تابعة لهم أو منشأة بأموالهم أو تتلقى منهم دعما ماليا أو أى نوع من أنواع الدعم, وكذلك الجمعيات التى تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم, والتحفظ على جميع أموالهم العقارية والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لهم, وكذلك كافة العقارات والمنقولات والأموال المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها بما يتفق مع الغرض من إنشائها وطبقا لقوانين الدولة المصرية''. ''وأن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجلس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها ماديا وإداريا, لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب للجماعة وأعضائها من إتهامات جنائية متعلقة بالأمن القومى وتكدير السلم العام, مع إضافة المصرفات على عاتق خزانة الدولة''. وأهابت المحكمة, ''بالأزهر الشريف أن يستمر منارة للعلم والتسامح ونبذ أى أعمال للعنف وأن يتصدى للجماعات التى تعمل على نشر الفتنة والأعمال المخالفة للقانون, وأن يكون خطابه الدينى موجه ضد هذه الأعمال التى تم إنتهاجها طوال الفترة الماضية''. وأكدت المحكمة, ''بأن تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الإخوان التى انبثقت عنه وأنشأها حسن البنا, اتخذت الدين الإسلامى ستارا لها طوال السنوات الماضية, ومن ثم قامت ثورة 25 يناير من قبل الشعب المصرى ضد النظام الأسبق, ووصل بعدها الإخوان للحكم على امل من الشعب أقامة وضع مختلف ورؤية جديدة, إلا أن الاخوان أصابوا الشعب بالإحباط, ليقوم الشعب مرة أخرى ضدهم بكل سلمية رافضين الكيان الإخوانى الظالم ومحتمين فى القوات المسلحة لرفض كافة الأوصاف, ومحاولات الإخوان السيطرة والتنكيل بالمعارضة, واستمرار أعمال عنفهم حتى بعد سقوط نظامهم, من إثارة الفوضى وتشريد المواطنين''. وهكذا كان الحكم التاريخى وحيثياتة, بحظر تنظيم الاخوان المسلمين, وجماعة الاخوان المسلمين, وجمعية الاخوان المسلمين, وكل ما يمتد اليهم ولة صلة بهم ]''.
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
صوت فساد رجال الاعمال المنحرفين
لم اندهش مع تفاقم الفساد فى عهد مبارك, عندما ذهب ادراج الرياح, بلاغا قدمتة الى هيئة الرقابة الادارية, فى اواخر سنوات نظام حكم مبارك, ضد رئيس مجلس ادارة حينها, لاتحاد لعبة رياضية جماعية شعبية شهيرة, والذى كان فى ذات الوقت, نائبا عن الحزب الوطنى, وعضوا فى لجنة سياساتة, واحد الوجوة الدائمة التى تظهر بصفة يومية فى الصحف الحكومية, ورمزا للطهارة والشرف, وعنوانا للتقوى والورع, عن استيلائة على حوالى 200 الف مترا مربعا, واستيلاء شقيقة على مساحة مثلها, على ساحل البحر بمنطقة الزعفرانة بالسويس, بجرة قلم طائش, من وزيرا للسياحة, بزعم قامة قرية سياحية عليها, مقابل دولارا واحدا للمتر المربع, بالتقسيط على 25 سنة, فى حين تبلغ قيمة الارض الحقيقية عشرات ملايين الجنيهات, وقام رئيس اتحاد اللعبة الرياضية الجماعية الشعبية الشهيرة, بعرض الارض المخصصة لة للبيع بعد ان قام بتسقيعها سنوات طوال, فى حين تمكن شقيقة من ايجاد مستثمرين كشركاء بالمال وهو بالارض لاقامة قرية سياحية, وتوسط لبيع الارض افعوان معروف بخبثة وسعة حيلتة, يتخذ من الصحف الصفراء صندوق احذية لتلميع وجوة رجال الاعمال المنحرفون الذين يترشحون فى كل انتخابات نيابية, وتبرير انحرافاتهم, والطبل والزمر لاجرامهم, وتضليل الناس بالاباطيل, بدعوى كونة مستشارا اعلاميا, وبوقا ظلاميا, لرجال الاعمال الفاسدين, نظير حصولة على الرشاوى والاتاوات الباهظة, حتى استحق عن جدارة نعت ''صوت الفساد بالسويس''.
القوات البحرية تنقذ 20 سائح و3 مصريين من الغرق على لنش سياحي بالغردقة
اكدت هيئة موانى البحر الاحمر, تلقى غرفة عمليات الهيئة, وادارة ميناء الغردقة, والقاعدة البحرية فى البحر الاحمر, اشارة استغاثة باكر اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر, من النش السياحى (Prinzessin Mony) بتعرضة للغرق نتيجة عطل فنى وعلية مجموعة من السياح وهو فى طريقة للرحلة غوص, واشارت الى تمكن القوات البحرية من انقاذ السياح وطاقم النش من الغرق, فى الوقت الذى اكد فية المتحدث العسكرى للقوات المسلحة على صفحتة الرسمية بالفيسبوك, بانة تم دفع وحدتين متخصصتين فى مهام الإنقاذ الى موقع اللنش، شمال جزيرة (الجفتون), حيث عثر عليه وعلى متنه عدد (20) سائح (روسى وتشيكى الجنسية) بالإضافة إلى طاقم المركب المكون من عدد (3) فرد مصرى الجنسية، تم انقاذهم وتقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة لهم, وقطر النش الى اقرب منطقة بحرية.
يوم احالة كرباج ديكتاتور السويس الاوحد للمعاش
ظل يشغل منصب مدير مكتب اللواء سيف جلال, محافظ السويس الاسبق, وديكتاتور السويس الاوحد, الذى قام بانتدابة, عن طريق الحكم المحلى, من مكان عملة السابق الذى كان فية مع المحافظ, حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروتة, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمتة قانونا, وارادتة دستورا, لكونها نابعة من ديكتاتور السويس الاوحد, الذى كلفة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتجار السياسة من بائعى الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الاعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص اجنبية, وكان سلاحة البتار, الذى مثل كرباج لايفارق يدة, اجراء اتصال هاتفى بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم, ودانت لة رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابة, وصارت اسمى امانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد ديكتاتورالسويس الاوحد, وتمكن من اخضاع جيش عرمرم من الاذلاء, وتحريكهم باوامر ديكتاتور السويس الاوحد مثل قطع الشطرنج. والذين اصبحوا الان بكل بجاحة وسفالة, من اصحاب الصوت العالى, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم, حتى افاق على قيام ثورة 25 يناير2011, والاطاحة بديكتاتور السويس الاوحد من منصبة, ونقلة كمدير مكتبة, الى عمل متواضع فى احد مكاتب ديوان عام المحافظة مع العمال والسعاة, حيث قضى بينهم ناسيا منسيا ماتبقى من ايامة, حتى تم احالتة للمعاش فى شهر توفمبر2012.
ذكرى فضيحة صفقة تركيا مع داعش لاطلاق سراح 49 رهينة برعاية امريكية/اخوانية
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 سبتمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة, مقالا تناولت فية ملابسات صفقة داعش مع نظام الحكم التركى, التى تمت قبلها بفترة 24 ساعة, يوم 21 سبتمبر 2014, وقامت داعش بمقتضاها, باطلاق سراح 49 من الدبلوماسيين الاتراك الذين قامت باختطافهم مع اسرهم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ مثلت صفقة الجماعة الارهابية المسماة بداعش, مع النظام التركى الحاكم, باطلاق سراح 49 من الدبلوماسيين الاتراك الذين قامت باختطافهم مع اسرهم, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر 2014, تحت رعاية امريكية, وبدعم اخوانى/قطرى, وعطف ايرانى, ''صفقة العمر'' لداعش, بعد ان تم تحقيقها نظير حصول داعش على عطايا سياسية, وعسكرية, ومذابح جماعية ضد خصومها, وكانت بداية الصفقة عندما اعلنت تركيا قبل ابرامها الصفقة باسبوع, اعتذارها عن الانضمام الى مايسمى, بالتحالف الدولى برئاسة امريكا, او استخدام اراضيها, ضد الجماعة الارهابية المسماة بداعش, وتعللت تركيا حينها بظروف خاصة بها لم تفصح عنها, برغم انها تعد حليف امريكا الاول فى المنطقة المحيطة بها, وتفهم الرئيس الامريكى براك اوباما هذة الظروف الغامضة, ولم تمضى ايام حتى افرجت جماعة داعش الارهابية عن الرهائن الاتراك, فجر يوم الاحد 21 سبتمبر 2014, عبر مناطق تسيطر عليها فى سوريا, بالقرب من الحدود التركية, ,بعد ان كانت قد قامت باختطافهم فى العراق يوم 12 يونيو 2014, وتم نقل الرهائن بسرعة الى مطار عسكرى بداخل الحدود التركية, واقلتهم طائرة تركية الى مطار اسطنبول, حيث كان ينتظرهم رئيس الوزراء التركى مع شلتة ووسائل الاعلام, وتزامن فى نفس الوقت, قيام الجيش التركى بالهجوم على اللاجئين الاكراد السوريين والعرقيين, عند حدود تركيا مع العراق وسوريا, ومنعهم من الدخول الى اماكن اللاجئين السوريين والعراقيين فى تركيا, للنجاة بارواحهم من مذابح جماعة داعش الارهابية ضدهم, بهدف تمكين جماعة داعش من ذبحهم وتقويض مطالبهم بانشاء دولة كردية على الاراضى المقيمين فيها بالمناطق الكردية الحدودية فى تركيا, والعراق, وسوريا, وايران, بالاضافة الى العمل على شن التحالف الدولى برئاسة امريكا, حرب شكلية ضد داعش للاستهلاك الدولى, وتوجية ضربات جوية بالفعل ضد داعش, اعتبارا من فجر يوم الثلاثاء 23 سبتمبر, ولا مانع لاحقا من تظاهر تركيا بالانضمام الى التحالف الدولى المزعوم ضد داعش, بضربات تهريجية غير مؤثرة على اساس قوة داعش الحقيقية, بدليل تواصل وتعاظم وجودها, لذر الرماد فى العيون, والضحك على الدقون, فى خداعات احتيالية للاستهلاك الدولى, والاقليمى, مثلما كان الامر عندما ذبحت داعش الرهينتين الامريكيين, والرهينة البريطانية, لتمكينها من استكمال مسيرتها الجهادية مع اذيالها العنكوبتية, لحساب الولايات المتحدة الامريكية, فى تمزيق العراق وسوريا لتقسيمهما والحصول على امارات لداعش وغيرها من الجماعات الطائفية والارهابية, مثلما يجرى الامر وفق سيناريو امريكى اخر, فى ليبيا واليمن, بالاضافة الى ارسال مساعدات عسكرية تركية الي داعش, وعلاج الارهابيين المصابين من داعش فى المستشفيات التركية, لذا مثلت الصفقة التركية/الداعشية/الامريكية/الاخوانية/القطرية/الايرانية, ''صفقة العمر'' لداعش, وتبجح الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, وزعم امام وسائل الاعلام, بصفاقة منقطعة النظير, بعد افراج داعش عن الرهائن الاتراك, ''بان القوات التركية الخاصة, تمكنت بدعم من الاستخبارات التركية, من تنفيذ عملية عسكرية سرية, اسفرت عن اطلاق سراح الرهائن الاتراك'', وبئس شياطين جهنم, وعلى راسهم رئيسا تركيا وامريكا, وحكام قطر ال ثانى, ومجوس ايران, وعصابات الاخوان, ولاعزاء للضحايا من الشعوب العربية ]''.
سر اعتقال امن الدولة بائع الاحذية الرخيصة على الارصفة
تعجبت خلال وجودى وسط حشد من المعتقلين, فى سراديب التعذيب, بفرع جهاز مباحث امن الدولة, بمنطقة المعادى بالقاهرة, التى تقع خلف قسم شرطة المعادى, وتحاصرها قصور وفيلات الاثرياء, بعد قيام جهاز مباحث امن الدولة بمداهمة منزلى فى منتصف عام 1999, واقتيادى الى سرديب جهاز مباحث امن الدولة بالمعادى, قبل اقتياد المعتقلين الى الادارة المركزية لجهاز مباحث امن الدولة فى لاظوغلى, من وجود مواطن بسيطا فقيرا معدما ارزاقيا على باب الله, لاشان لة بالسياسة, بين المعتقلين, وانتهزت فرصة انشغال الزبانية عن المعتقلين, وتحاورت معة لمعرفة سر وجودة فى هذا المكان, وتبين وجود خلافات ميراث قديمة بينة مع شقيقة الاكبرالمليونير الثرى, صاحب سلسلة محلات شهيرة بمنطقة المعادى, والذى يرفض منحة حقوقة او مساعدتة ومد يد العون الية لاقامة اى مشروع بسيط يعول منة اسرتة واطفالة الجياع, بدلا من قيامة بالسروح فى الاسواق لبيع الاحذية الشعبية الخفيفة الرخيصة على حصيرة يفترشها على الارض, ومع تفاقم خلافاتة مع شقيقة الثرى, تولدت فى ذهنة فكرة لفضح شقيقة سارع بتنفيذها فى الحال, وتمثلت فى قيامة بنقل مكان فرش حصيرتة, من مدخل سوق الخضر والفاكهة بمنطقة المعادى الجديدة بشارع السد العالى, الى امام محل شقيقة الرئيسى لبيع الاحذية الفاخرة فى دوران منطقة المعادى الجديدة فى نهاية شارع رقم 77, الذى كان يقطن فية بمنزل والدة, ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة, عند موقف سيارات اجرة ميكروباص خط رمسيس/المعادى, وقام بوضع عدة شغلة المكونة من حصيرة يفترشها, وقفص دواجن فارغ يضع علية احذيتة الشعبية الرخيصة, والذى يستعملة ايضا كحقيبة يضع بداخلة الاحذية والحصيرة عند انصرافة فى نهاية يومة, ويحملة فوق كتفة عائدا الى الجحر الذى يقيم فية مع زوجتة واطفالة, على الرصيف امام محل شقيقة مباشرة, وجن جنون شقيقة المليونير الثرى صاحب سلسلة المحلات, واصيب بحالة هيجان مفزعة, خاصة بعد ان علم اهالى المنطقة واصحاب المحلات المجاورة بسرعة, بان المليونير الشهير صاحب سلسلة المحلات الفاخرة لبيع الاحذية الفاخرة بالمعادى, هو شقيق البائع البائس الذى يبيع الاحذية الشعبية الرخيصة على قفص دواجن وحصيرة يفترشها امام محلة على الرصيف, واغشى الحقد الاعمى, بصر الشقيق الاكبر المليونير, بعد الضربة القاصمة التى وجهها الية شقيقة الاصغر البائس, وسارع المليونير بالاستعانة بعدد من اصدقائة فى جهاز مباحث امن الدولة بالمعادى, لتقليم اظافر شقيقة وتاديبة على فعلتة واعطائة درسا قاسيا لايفكر بعدة فى حقوقة وميراثة, وقامت قوة من مباحث امن الدولة بالمعادى, بمداهمة منزل الارزاقى المتداعى فجرا, الكائن فى احدى الحوارى المتفرعة من شارع الجمهورية بكفر العرب بحدائق المعادى, والقبض علية والزج بة وسط المعتقلين فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة, حتى يعلم علم اليقين, بانة لا صوت يعلو, فى دولة الظلم والطغيان وحكم الحديد والنار, فوق صوت الجبابرة العتاة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)