الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

اكاذيب الصحافة الصفراء وشمس الحقيقة

برغم ان ''الكذب مالوش رجلين'', وشمس الحقيقة سرعان ما تكشف ''تلاميذ مسيلمة الكذاب'', الا انة مع بداية عام 2010, كان اهالى السويس على موعد مع اكبر شائعة مغرضة يتعرضوا لها على مدار حوالى 5 قرون, قام خلالها انتهازى يعمل مراسل هاو فى جريدة يومية خاصة, وموظفا معينا فى ذات الوقت باحد الشركات, بترويجها عبر جريدتة وموقعها الالكترونى, ضد احدى المستشفيات العامة بالسويس, بتحريض من احد العاملين فيها, لمحاولة ارهاب وكيل وزارة الصحة بالسويس وقتها, والمسئولون فى المستشفى حينها, زعما فيها بالباطل, حدوث تسرب اشعاعى خطير من اجهزة الاشاعة بالمستشفى, اثناء اجراء الاشاعات على المرضى, بدعوى ان الحواجز والحوائط المحيطة باجهزة الاشاعة, مبطنة بورق الكرتون المقوى بدلا من الرصاص السميك, منذ اعادة انشاء مبنى القسم عام 2003 بمعرفة شركة مقاولات, وبزعم ان هذا الامر ادى على مدار 7 سنوات, الى إصابة مسئولين بالمستشفى, بأورام سرطانية خطيرة ناجمة عن التسرب ومصرعهما متأثرين باصابتهما, كما زعما إصابة عشرات العاملين والمرضى المترددين على المستشفى, بأورام سرطانية خطيرة لا نجاة لهم منها سوى الموت الزؤام، وهى مزاعم لو صحت لقامت الدنيا ولم تقعد, كما انها ايضا لو صحت لقام صاحبها الذى يعد من العاملين بالمستشفى, بتقديم بلاغ للنيابة العامة والنائب العام ضد هذة الكارثة القومية الكبرى التى يتساقط فيها الضحايا حولة, لاخلاء مسئوليتة من تداعياتها, ولتشمييع قسم الاشاعة بالمستشفى بالجمع الاحمر, ولوقف مسلسل التسرب الاشعاعى السرطانى المزعوم بالمستشفى, ولاعتبار مكان قسم الاشاعة بالمستشفى منطقة موبوءة ممنوع الاقتراب منها, ولمواساة الضحايا والمصابين الذين سقطوا فى براثنها, ولمنع اصابة وسقوط ضحايا اخرين مستهدفين لها, ولكنة بدلا من كل ذلك, هرع لترويج شائعتة عبر صحيفة خاصة, بدلا من تقديم بلاغ بشأنها فى حالة صحتها, والتقيت ايامها مع وكيل وزارة الصحة بالسويس, الذى ترفع عن هذة الصغائر, ولم يقدم بلاغ للسلطات المعنية ضد مروجى الشائعة الخبيثة, برغم البلبلة التى تسببا فيها, وتكديرهما السلم العام, واحداثهما حالة من الرعب والهلع بين المواطنين, واكتفى وكيل وزارة الصحة بتمكينى من استعراض التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة, والتى اكدت فيها خلال تفتيشها الدورى على اقسام الاشاعة بمستشفيات السويس العامة المختلفة, ومنها المستشفى التى تعرضت للشائعة المغرضة, سلامة اقسام واجهزة الاشاعة وعوازل حوائطها المبطنة بالرصاص, وليس بالكرتون كما زعم مروجا الشائعة الخبيثة, وقمت حينها بنشر الحقائق المستمدة من التقارير الرسمية للجان وزارة الصحة التى تؤكد عدم صحة الشائعة, وتهدئة روع وهلع الرائ العام, واعادة الراحة والسكينة والسلام الى الناس, ولم يقدم صاحب الشائعة بلاغا للنيابة العامة بمزاعمة الخطيرة, خاصة مع ترقيتة لاحقا كاحد العاملين واحتلالة منصب هام, واتخاذة ناشر شائعتة, مثلا اعلى, ومستشار اعلامى, ومتحدث باسمة.

طريق البرادعى الى وكر الخيانة والعار

بعد ان خسر المدعو محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق, مصر, وشعبها, وكرامتة, وتحول الى مجرد خائنا, افاقا, وضيعا, زنيما, يجوب شارد الذهن, مشتت العقل, مضعضع الفكر من الفساد والنفاق, ردهات فيلتة على نهر الدانوب بفينا, عقب فرارة, من مصر, ومنصبة, ومسئوليتة الوطنية, فى احرج ايام الشعب المصرى, بعد ايام معدودات من تولية منصبة الاغبر, وساعتين من بدء فض اعتصامى جماعة الاخوان الارهابية فى رابعة والنهضة, بدعوى اعتراضة على فض الاعتصامين, خضوعا لتهديدات الاستخبارات الامريكية, بسحب جائزة نوبل منة, بعد ان ساعدتة فى الاستيلاء عليها, وكشف دورة التخابرى, ووقوعة فريسة سذاجتة المفرطة, وقلة خبرتة السياسية, وغشامتة الفادحة, نتيجة دخولة مجال السياسة على كبر بعد تخطية الستين عاما, واحالتة للمعاش, للتسالى وازجاء الوقت, بدلا من جلوسة فى مقاهى اصحاب المعاشات, وتوهمة بسقوط مصر, عقب شروع امريكا, خلال فض الاعتصامين, فى مساعى تدويل مشكلات مصر الداخلية فى مجلس الامن, بامل اختيار امريكا لة قائما بعمل رئيس الجمهورية, الى حين فرض وصيتها واجندتها على مصر, الا ان سهام احلامة الشريرة طاشت, بعد اعتراض الصين وروسيا فى مجلس الامن, على التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, وتمكن الجيش والشرطة, بدعم الشعب المصرى, من فض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا وغيرها من الاماكن, والقضاء على معظم الارهابيين فى مصر وسيناء, وتواصل معارك انتصارات مصر ضد الارهاب, وعرف البرادعى بانة قامر وخسر, واصبح من الصعوبة بمكان عودتة مجددا الى الشعب المصرى, بعد ان سبق وتنصل منه وفر هاربا ناجيا بروحة الرخيصة ومطامعة الرجسة, وقت الشدة والمحن والكروب, وانضم الى صفوف الاعداء والارهابيين, وعندما وجد البرادعى نفسة بيدة وعقلة المسطح ووضاعتة وخبث طويتة, فى مستنقع الخيانة والهوان, لم يجد مفرا من ان ''يجاهد'' من جديد, ولكن هذة المرة من خندق الاعداء والارهابيين الذى اوجد نفسة فية, وصار من وقتها, بوقا لهم, ومتحدثا باسمهم, ومدافعا عنهم, بعد ان ارتدى ثوب المهاتما غاندى فوق ثوب الخائن الوضيع, لتسويق بضاعتة الجديدة, فليهنأ الخونة والاعداء ببعضهم البعض.

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

بلاغ للنائب العام ضد ''غزوة اللحوم الاخوانية المهرمنة''



اناشد المستشار نبيل صادق النائب العام, التحقيق فى ملابسات جريمة كبرى ارتكبها محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول, وهشام قنديل رئيس الوزراء الاخوانى المعزول, فى حق ملايين المصريين, قاما فيها, لحساب حفنة من المستوردين الاخوان معدومى الضمير, بالموافقة على طرح لحوم اكثر من 30 الف من رؤوس الابقار الاسترالية المهرمنة فى الاسواق, خلال شهور اكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2012, عقب وصولها ميناءى السخنة والادبية, وتهديد صحة وحياة ملايين المصريين, فى سابقة حدثت لاول مرة فى تاريخ مصر, حيث لم يسبق قبل او بعد ذلك طرح لحوم مهرمنة فى مصر, واطلق عليها مسمى ''غزوة اللحوم الاخوانية المهرمنة'', التى داهمت مصر فى اطار صفقة مشبوهة ضد الانسانية, وهددت صحة وحياة ملايين المصريين بالخطر الجسيم, برغم صدور عشرات التقارير البيطرية التى تؤكد هرمنة الابقار وتشكيلها خطورة على صحة متناولى لحومها على المدى البعيد, وبرغم اعتراف حكومة الاخوان رسميا فى بيان اصدرتة يوم الخميس 27 سبتمبر 2012, بهرمنة رؤوس الابقار الاسترالية, واعلنت فى بيانها فتوى اخوانية عجيبة, بعد تشكيلها لجنة بيطرية مشبوهة لمسايرتها, زعمت فيها بان نزع كبسولات الهرمنة, التى تم زراعتها فى أذن الابقار الاسترالية منذ مولدها, حتى تؤدى الى تضخمها وذيادة لحومها بصورة غير طبيعية, كما هو مبين فى الصور المنشورة, وترك الابقار فترة شهرين قبل ذبحها بعد نزع كبسولات الهرمنة منها, سوف يؤدى الى تسرب مواد الهرمنة التى تشكل خطورة على صحة المواطنين خلال فترة الشهرين, وتم تنفيذ فرمان الحكومة الاخوانية وذبح الابقار المهرمنة, حتى قبل ان تنتهى فترة الشهرين المزعومين, وطرح لحومها فى شوادر بالاسواق, والمجمعات الاستهلاكية, والعديد من محلات الجزارة, على مستوى جميع محافظات الجمهورية, بسعر الكيلو 35 جنية, ولم يقتصر المتضررين من تناول تلك اللحوم المهرمنة على المواطنين الفقراء واصحاب الدخول المتوسطة, الذين قاموا بشراء لحومها من الاسواق, بل امتد الامر ليشمل المواطنين الاثرياء واصحاب الدخول فوق المتوسطة, الذين قاموا بشراء اطعمة مصنوعة من لحومها, من بعض محلات الكباب والكفتة, والمطاعم, وبعض محلات فطائر البيتزا, والهمبرجر.

الأحد، 27 سبتمبر 2015

سياسة الجعجعة الفارغة لصناعة سياسيا اريبا باستخدام وسائل الاعلام

اختلطت الامور فى تجاويف عقول العديد من مدعى السياسة المعرفون فى عالم ''اللت والعجن'', من الذين يحملون ​مسميات نشطاء وباحثين سياسيين, ورؤساء احزاب ومؤسسات وتنظيمات وجمعيات ورقية, بعد ان حولوا انفسهم مع وسائل الاعلام التى تنشر خزعبلاتهم الى مهرجين متمرسين, نتيجة خلطهم فى كتاباتهم بين, الرائ والتحليل السياسى الذى يستند على الاجتهاد, والمعلومة الخبرية التى يجب ان تستند على اساس, بحيث يتهكم قارئ ومتابع ارهاصاتهم من ادعاء معرفتهم بمرتكبى كل حادث سياسى او استخباراتى او ارهابى او جنائى يقع فى الكون فور حدوثة, حتى قبل ان تباشر السلطات المعنية فى الدولة التى يقع فيها الحدث التحقيق فى ملابساتة, وكلمة السر لاصحاب سياسة ''الجعجعة الفارغة'' القائمة على منهج ''الصيت ولا الغنى'' التى تهدف ان يكون معروفاً عن ''الجعجاع السياسى'' بانة ''سياسياً أريباً'' أفضل من أن يكون ''سياسياً أريباً بالفعل''!, تتمثل فى قائمة صارت مشاع يتبادلها الراغبين فيها بسهولة, تضم حوالى مائة عنوان بريد الكترونى لعشرات العاملين فى وسائل الاعلام المختلفة, ويقوم كل واحد, بعد اختيار لافتة مسمى لنفسة, مثل, ''الباحث فى الشئون السياسية والاستراتيجية'', او ''الناشط السياسى'' او ''الناشط الحقوقى'', او ''الخبير فى الشئون العربية'' او ''الافريقية'' او ''الدولية'', او ''رئيس حزب'' او ''مركز'' او ''جمعية'' لا وجود حقيقى لهم على ارض الواقع, بارسال تصريحاتة العنترية الى المائة عنوان بريد الكترونى فى وقت واحد, وهو حظة فى عدد من سوف ينشر تصريحاتة منهم, وحقيقة, اتلقى عبر بريدى الالكترونى حوالى 200 رسالة رائ شهريا من هؤلاء الناس, اهمل معظمها ولا اقوم بارسالها الى الجريدة التى اعمل بها لاحتوائها على المعلومات الخطيرة المرسلة على عواهنها دون اساس باسلوب ''جلسات المصاطب'', وهو الامر الذى لا تعمل بة العديد من وسائل الاعلام, وتقوم بنشر تخاريف هؤلاء القوم كانها حقائق عجزت عن معرفتها استخبارات الدول المعنية, وتحول نفسها معهم امام القراء والمتابعين الى نوعا مبتكرا من المهرجين.

فكر سفاح البشرية القطبى حول رؤوس واذناب ودهماء جماعة الاخوان الارهابية الى ذئاب

برغم انة كانت تكفى الفقرات الاخيرة من حيثيات حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الذى اصدرتة يوم 26 سبتمبر 2013, بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, الكاشفة عن تاثير الفكر القطبى التكفيرى والارهابى والعدائى والعنصرى, لسفاح البشرية سيد قطب, ضد الوطن والشعب, والمعانى الانسانية, والحياة, والهواء, والمياة, وكل ما هو اخضر ويابس, على منهج جماعة الاخوان الارهابية, وعقول حفنة قياداتها, وشراذم دهمائها, وجميع الجماعات التكفيرية الخارجة من تحت عباءتها, لايقاظهم من غيهم, ومروقهم, وضلالهم, وطلب التوبة من اللة سبحانة وتعالى, على ما ارتكبوة خلال عقودا باسرها من معاصى واثام, الا ان الحقد الاسود الذى تأصل في نفوسهم, وترسخ فى عقولهم, سنوات طوال, اغشى بصيرتهم وبصائرهم, ودفعهم للسير فى طريق الجهل والافك والبهتان حتى النهاية المرة الاليمة فى الدنيا والاخرة, واكدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, فى مسك ختام حيثيات حكمها بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, بالنص والحرف الواحد قائلا, ''[ بانة من أشد التيارات الفكرية خطورة على الإسلام والمسلمين, هذه الحركات السياسية التي تدعى أنها تحمل هموم الأمة, وأنها تسعى لإنقاذها من الهوان والذل, ولكنها مع الأسف لم تأت البيوت من أبوابها, ولم تسلك طريق الإصلاح التي شرعها الله لدعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته وحده وإخلاص الدين والولاء لله, ولم يقوموا بهذا بل تراهم خصماء ألداء لمن يدعوا الناس إلى هذا المنهج العظيم الذي اختاره الله للإصلاح في كل الرسالات وعلى امتداد التاريخ الإسلامي, ومن بين هذه المناهج البعيدة عن منهج الإسلام السمح, منهج سيد قطب, الذي ما زاد الناس إلا بلاء ودماراً, فهذا المنهج يزعم أنه يدعو إلى حاكمية الله. وهو يحمل في طياته الرفض لحاكمية الله في العقائد والعبارات, وفي طريقة الفهم للنصوص القرآنية والنبوية, ويحمل في طياته رفض الرجوع إلى الله ورسوله في قضايا الخلاف, ويهون من قضايا الشرك في العبادة وقضايا الانحراف في العقائد بكل أنواعه, وقد قامت دعايات قوية وقام إعلام قوي لهذا المنهج استولى على عقول كثير من الشباب, ولا سيما الطبقات المثقفة, فربطهم ربطاً محكماً بسيد قطب وكتبه التي تحمل في طياتها التكفير والتدمير والتفجير والأحقاد المهلكة, والاستعلاء على الأمة واحتقار علمائها, فيميل التيار القطبي إلى العنف, ويستخدم لغة التهديد, ويميل إليها في تطبيق فكر الجماعة, وخاصة الوصايا العشرين التي هي الركيزة الرئيسية للجماعة, وكان لمؤلف سيد قطب تفسير القرآن الكريم المسمى''في ظلال القرآن'', أهمية كبيرة جداً في عالم الإسلام, حيث نهجت على دربه معظم التيارات الإسلامية, ومنها خرجت شتى الجماعات. وعلى راسها جماعة الجهاد, والجماعة الإسلامية, ومعظم قيادات جماعة الإخوان الحالية تأثرت كثيراً بالفكر القطبي أكثر من تأثير حسن البنا نفسه المنسوب إليه تاسيس الإخوان المسلمين, لا سيما تكفيره للمجتمعات الإسلامية, وغير ذلك من الأفكار التي صارت هي وما اشتق منها مؤلفات تكفيرية كانت مصدراً ومنبعاً للتكفير والإرهاب, الأمر الذي شوه الإسلام, ودفع أعداءه في كل مكان إلى الطعن فيه, وفي أهله, في شتى وسائل الإعلام, ورميهم للإسلام بأنه دين وحشية وهمجية وإرهاب ]''. وهكذا حول فكر سفاح البشرية سيد قطب, رؤوس واذناب ودهماء جماعة الاخوان الارهابية, وجميع الجماعات التكفيرية الخارجة من تحت عباءتها, الى ذئاب دموية ترفض ان تفيق من ضلالها, وتواصل سفك ومص دماء الابرياء, دون وازع من دين او ضمير, فالى جهنم خالدين فيها, وبئس المصير.

السبت، 26 سبتمبر 2015

شكرا جزيلا للقراء والمتابعين والمدونين

https://www.youtube.com/channel/UCYtq5ETBSCe9aArd1_E8eUg 
هناك كثيرون يهتمون بالرائ والعمل المحترم, فبرغم منعى تماما التعليق على مقاطع الفيديو فى قناتى على اليوتيوب, وقصر الاشتراك فيها على مشاهدة مقاطع الفيديو فقط, الا ان عدد مشاهدة مقاطع الفيديو التابعة لى على قناتى يقترب من 300 الف مشاهدة, وعدد المشتركين فى القناة يقترب من 300 مشترك. كما يقترب عدد مشاهدى صفحتى على جوجل من مليون مشاهدة, خلال فترة حوالى ثلاث سنوات, فشكرا للمدونين, وهو امر لن يقل فى الفيس بوك اذا قامت باعلان نسب مشاهدة الصفحات فيها. فشكرا جزيلا للمتابعين.

تجار السياسة ومهرب المخدرات والانتخابات النيابية


فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 26 سبتمبر 2012, نشرت على هذة الصفحة, مقالا مع مقطع الفيديو المرفق, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ عندما توجهت صباح اليوم الاربعاء 26 سبتمبر 2012, الى نفق الشهيد احمد حمدى بالسويس, لتغطية واقعة احباط الشرطة تهريب 15 طن مخدرات بانجو, مع سائق سيارة نقل تريلا قادمة من جنوب سيناء, فى طريقها الى القاهرة, وتصوير بالفيديو لحظات انهيار وبكاء المتهم على صدر اللواء عادل رفعت مدير امن السويس, لم اندهش عندما تذايد حوالى وامامى بحيث اعاقوا عملى, اعداد السياسيين من تجار السياسة, ومعتادى ترشيح انفسهم فى كل انتخابات نيابية, ومحبى الشهرة, بحيث صارت اعدادهم اضعاف عدد مراسلى الصحف والفضائيات الموجودين لتغطية الواقعة, مع اعتيادى مشاهدة حضورهم الى اماكن الحوادث الهامة, ليس من اجل الفرجة, بل من اجل الظهور الاعلامى, واستغلال كل حادثة هامة, فى التزاحم حول الحدث المعنى, او المتهم, او المتهمين, او ضباط الشرطة, او اعضاء النيابة, او المسئولون, او المصابون, خلال قيام وسائل الاعلام باجراء حوارات معهم وتصويرهم, للظهور كاشباح فى خلفيات الصور والفيديوهات, للدعاية لانفسهم, ويستغربون فى النهاية, بعد كل جهودهم الهزالية, سقوطهم الذريع فى اى انتخابات ]''.