الأحد، 18 أكتوبر 2015

قناوى .. جيهان السادات منحت عشرة جنية لابطال منظمة سيناء بعد مشاركتهم فى منع احتلال مدينة السويس


تحتفل مدينة السويس، يوم السبت المقبل "24 أكتوبر" بعيدها القومى الـ42، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولتها احتلال مدينة السويس الباسلة. وفى هذه الذكرى العاطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الابطال عبدالمنعم قناوى احد الفدائيين الخمسة الباقين على قيد الحياة من منظمة سيناء العربية, وهى المنظمة التى قامت القيادة المصرية بانشائها للقيام بعمليات فدائية خلف خطوط العدو, والذى قمت باجراء حوارا معة بالفيديو روى فية قناوى كيفية تمكن ابطال منظمة سيناء العربية مع اهالى السويس خلال حرب اكتوبر 1973 من احباط محاولات الجيش الاسرائيلى بقيادة السفاح ارييل شارون من احتلال مدينة السويس, وعملية انقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من التدمير, وحصول ابطال منظمة سيناء العربية الذين بقوا على قيد الحياة بعد انتصارات حرب اكتوبر على شهادة استثمار بمبلغ عشرة جنية لكل منهم قامت بتسليمها اليهم جيهان السادات زوجة رئيس الجمهورية فى احتفال كبير اقيم بالسويس عام 1974 لتكريم ابطال نصر اكتوبر, واستنكر قتاوى قيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالغاء احتفال مصر الرسمى بعيد السويس القومى الموافق يوم 24 اكتوبر من كل عام بعد ان كان قائما على مستوى محافظات الجمهورية, نتيجة عقدة نفسية يعانى مبارك منها من شعب السويس بسبب قيام اهالى السويس باسقاط جميع مرشحى حزب مبارك الحاكم فى كل انتخابات بنسبة 100 فى المائة, وطالب قناوى باعادة احتفال مصر بعيد السويس القومى وفق قرار الرئيس الراحل انور السادات الذى لحسة الرئيس المخلوع مبارك.

كابتن غزالى اسطورة سويسية تصدى للعدو باغانى السمسمية


تحتفل مدينة السويس، يوم السبت المقبل "24 أكتوبر" بعيدها القومى الـ42، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولتها احتلال مدينة السويس الباسلة. وفى هذه الذكرى العاطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الابطال الكابتن غزالى مؤسس فرقة "ولاد الأرض"، ومؤلف وملحن أغانيها الذى تصدى بالأغانى الوطنية على انغام السمسمية لتداعيات هزيمة عام 1967, وقال الكابتن غزالى, 83 ستة, مؤسس فرقة "ولاد الأرض" خلال حوارا قمت باجرائة معة بالفيديو, بأنه من مواليد مدينة السويس فى 10 نوفمبر عام 1928. وأنه كان يعمل مدرب جمباز بالسويس عندما وقعت هزيمة عام 1967 وشرع على الفور فى تأسيس فرقة ولاد الارض وتأليف وتلحين اغانيها وتقديم اعمالها للجنود فى الجبهة المصرية والمواطنين فى مدن القناة والمهاجرين والمواطنين فى محافظات مصر والطلاب فى الجامعات المصرية لرفع الروح الوطنية للشعب المصرى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة. وتغنى بمؤلفاته كبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم سمير الاسكندرانى، ومحمد حمام، وفايدة كامل، فى اغنيتها الشهيرة التى تقول كلماتها، "بينا يالا بينا نحرر أراضينا وعضم إخوانا نلموا نسنوا ونعمل منه مدافع وندافع ونجيب النصر هدية لمصر".

مخاطر عصابات تجار الدين اخطر من مخاطر عصابات تجار المخدرات

انتظرت فى قاعة محكمة جنايات السويس بمقرها السابق امام كورنيش السويس القديم, مع عدد كبير من كبار المحامين العرب والمصريين, صدور حكم المحكمة, ضد اكبر شبكة مجرمين اجانب, متهمين بتهريب اضخم شحنة مخدرات فى تاريخ مصر, شملت نحو خمسة الاف طن من الحشيش والافيون والهيروين, على سفينة بضائع اجنبية تدعى ''ريف ستار'' قادمة من منطقة المثلث الذهبى لتجارة المخدرات فى باكستان, عبر البحر الاحمر, فى طريقها لعبور قناة السويس الى اوربا, عندما تم ضبطها فى غاطس ميناء السويس وعليها شحنة المخدرات والمتهمين خلال اواخر فترة الثمانينات, ودخلت هيئة المحكمة قاعة الجلسة لتعلن حكمها, والذى قضى باجماع الاراء, بالاعدام شنقا ضد 19 متهما اجنبيا من 6 جنسيات اجنبية مختلفة, ومثل حكم الاعدام, الاكبر من نوعة فى عدد المحكوم عليهم بالاعدام خلال جلسة واحدة, ونظرت حينها خلال تلاوة هيئة المحكمة احكام الاعدام فى زمن قدرة حوالى عشرة دقائق, نحو المتهمين فى القفص الذى جاء جلوسى قريبا منة, ووجدت معظم المتهمين قد انهار من مضمون الحكم, فى حين ظل زعيم العصابة البنانى الجنسية, يقف فى مقدمة قفص الاتهام رابط الجاش, بارق العينين, متحديا, يتوجة بنظرات غاضبة نحو هيئة المحكمة, ويتفوة ضدها بعبارات تجريح بصوت عال واضح النبرات غير مهتز, وبعبارات ساخطة تعبر عن انفعالة وصدمتة من مضمون الحكم, ورغم الاستئناف والنقض, ايدت الاحكام بصورة نهائية, ونقل التليفزيون المصرى عملية الاعدام الى ملايين المشاهدين, فى عبرة رادعة اكثر من تنفيذ احكام الاعدام نفسها, حيث وقف المذيع التليفزيونى على باب غرفة عشماوى من الخارج, ونقل الكلمات الاخيرة من كل محكوم علية بالاعدام, حتى من لم يستطيع منهم الوقوف على قدمية, قبل ان يتلقفهم عشماوى, الذى كان يقف فى مدخل حجرة الاعدام, ويغلق الباب بعد ان يمسك بتلاليب  كل متهم, ومع اختلاف مخاطر وظروف الماضى عن مخاطر وظروف الحاضر, وتحول مخاطر تجار المخدرات, الى مخاطر تجار الدين, ونوعية التجارة من مخدرات حشيش وافيون وهيروين, الى فتاوى تفصيل جاهزة لاى مناسبة, وصناديق مكدسة بالاسلحة والذخائر والمتفجرات, واعلام القاعدة, وصكوك الغفران, وتفجير وارهاب وسفك دماء, ومن مخاطر مافيا المثلث الذهبى للمخدرات فى باكستان, الى مخاطر مافيا التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية فى لندن وتركيا وامريكا وقطر, يتبين لنا بكل جلاء, بان مخاطر تجار الدين والارهاب الاسود ضد الشعب المصرى, اشد خطورة من مخاطر تجار المخدرات ضد الشعب المصرى, وعدد ضحايا تجار الدين والارهاب الاسود, اكبر من عدد ضحايا تجار المخدرات, واذا كان ملايين الشعب المصرى قد شاهدوا تليفزيونيا اللحظات الاخيرة للمحكوم عليهم بالاعدام فى اكبر قضية تهريب مخدرات فى تاريخ مصر, واستمعوا الى كلماتهم الاخيرة المرتعشة واعلانهم وسط نحيبهم ندمهم على اجرامهم, الا يحق لملايين المصريين ان يشاهدوا تليفزيونيا اللحظات الاخيرة للمحكوم عليهم بالاعدام فى اكبر قضية اتجار بالدين وتخابر وارهاب وسفك دماء وسرقة شعب ووطن فى تاريخ مصر, المتهم فيها الرئيس الاخونى المعزول محمد مرسى, ومرشدة الارهابى, وباقى العصابة الاخوانية الاجرامية, عند تاييد احكام اعدامهم نهائيا, ليستمعوا وسط نحيب المتهمين الى كلماتهم الاخيرة المرتعشة عن اجرامهم قبل تنفيذ حق المجتمع فيهم واعدامهم. 

السبت، 17 أكتوبر 2015

فوز مصر بعضوية مجلس الامن ضربة قاصمة للاعداء وطوابير الخونة من تجار الدين والوطن


جاء فوز مصر يوم الخميس 15 اكتوبر 2015, بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لمدة عامين 2017/2016, للمرة السادسة بعد غياب عشرين عاما، ضربة قاصمة للاعداء, وطوابير الذل والخيانة والعار, وتجار الدين والوطن, وجاء الفوز بعد مسيرة قومية وطنية حافلة خاضتها مصر بارادة شعبها العظيم, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, على الصعيد الداخلى, والصعيد الافريقى والعربى والدولى, برغم كل دسائس الخونة والاعداء, واسفرت عن استعادة مصر مكانتها الدولية والإقليمية, وتنمية قدرتها وقوة جيشها بصورة كبيرة, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم السبت 17 اكتوبر 2015, تهنئة الرئيس السيسى للشعب المصرى وتاكيدة : "بان إرادة وعزيمة الشعب المصرى أدت إلى تحقيق الأحلام في القضاء على الاستبداد ومنع اختطاف الوطن تحت شعارات مزيفة، فلم يكن صوت مصر يصل للعالم لولا توحد الشعب، ومثل مشهد الملايين التي ملأت الشوارع لإسقاط الفاشية رمز لاصطفاف الشعب المصرى من أجل الوطن''.

أوقاف السويس تحيل مديري مساجد للتحقيق نتيجة مخالفات وتجاوزات المتطرفين


​ استجابت وزارة الأوقاف وقامت بالتصدى لما نشرته خلال الايام الماضية عن عودة الإخوان والسلفيين للسيطرة على بعض مساجد السويس مع اقتراب الانتخابات، ووجه الدكتور كمال بربرى حسين، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال اتصال هاتفى أجراه معى، صباح اليوم السبت 17 اكتوبر 2015، شكرً وزارة الأوقاف عن ما قمت بكشفة عما يجرى فى بعض مساجد​ ​السويس من مخالفات تبين صحتها. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أنه قرر وقف كل من مدير عام مساجد حى فيصل، ومدير عام مساجد حى السويس، عن العمل واحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى بعض المساجد التابعة لهما، كما قرر نقل كل من إمام مسجد ''عباد الرحمن'' بحى فيصل، وإمام مسجد ''النبى موسى'' بحى السويس، من المسجدين ووقفهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى مساجدهما. وأشار، إلى أن مديرية اوقاف السويس لن تسمح بأن تستغل بعض التيارات السياسية مساجد السويس فى نشر البدع والفتن والدعاية الانتخابية لفصائلها فى انتخابات مجلس النواب، مع كون بيوت الله مخصصة للعبادة والصلاة، وليس لإثارة الفتن والدعاية لفصائل سياسية فى الانتخابات. وشدد على أن مديرية الأوقاف ستصدر لاحقًا بيانًا بالقرارات التى اتخذتها لتبصير الناس ​بها، ​ولتنبيه أئمة المساجد بالسويس ​لعدم​ الوقوع فى اى مخالفات​ مثلها​ و​التأكيد على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسئولى المساجد عند وقوع أى مخالفات او تجاوزات. وكنت قد كشفت عن عودة المتطرفين من الاخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، ​الى فرض ​سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد «النبى موسى» بحى السويس، ونشرهم البدع والفتن، وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة. و​أشرت، إلى أن ​شكاوى المواطنين بالسويس تعددت قبل شهور من سيطرة بعض المتطرفين على عدد من مساجد المحافظة، وتفاقم الوضع عندما فوجئ ركاب أتوبيس عام قادم من الشرقية متوجهًا للوجه القبلى حين توقفوا بالاتوبيس لصلاة الفجر فى مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بالسويس، برفض المتطرفين اقامة الصلاة فى موعدها بدعوى انهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة، واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور الى مشاجرة، وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح احد ركاب الاتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك المتطرفين يقيمون الصلاة فى الموعد الذى يريدونه. وشكا المواطنون بالسويس من طقوس المتطرفين ومحاولتهم فرضها قسرًا على المواطنين فى المساجد، وأكدوا إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد «عباد الرحمن» تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لا يزيد على 15 دقيقة بين الأذان والإقامة، ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة، والتزم المتطرفون بالتعليمات، إلا أنهم عادوا مجددًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الى طقوسهم، وفرضوا اقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة.

الشعب المصرى لن يترك انتخابات مجلس النواب لاجرام العصابات

بدأ اليوم السبت 17 اكتوبر 2015, ادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم فى المرحلة الاولى من انتخابات مجلس النواب, يتبعها ادلاء المصريين بالداخل باصواتهم فى الانتخابات, واذا كان مجلس النواب القادم مهدد بدعاوى البطلان فور انتخابة على اسس عديدة فى مقدمتها عدم سلامة قوانين انتخابات السلطة التى تجرى على اساسها الانتخابات, الا ان هذا لايعنى ترك المصريين الانتخابات للعصابات السياسية والدينية والاجرامية لتعبث فيها فسادا وانحلالا, من نوعية عصابات جماعة الاخوان الارهابية الاجنبية واذنابها من المارقين, وعصابات فلول الحزب الوطنى المنحل, وعصابات تجار السياسة, وعصابات بلطجية الحركات الفوضوية الزاعمة بالثورية, تحت لافتة مستقلون مسميات احزاب ورقية لا وجود حقيقى لها, بالاضافة الى عصابات السلفيين من حزب النور وشراذم اتباعة من الضالين, وعصابات حزب ال ساويرس الدينى الذى يتمسح فى المصريين برغم انة يسعى لتحقيق مطامع ال ساويرس الشخصية واجنداتهم الاجنبية, وعصابات عبيد السلطة, لاءنة لايجب السماح لهؤلاء الافاقين بالتسلل والاندساس ولو لمدة يوم واحد الى مجلس النواب مع كونهم وفق سابق اجرامهم وشرور سيرتهم وسيئات اعمالهم غير امنين على مصر وشعبها ولا يعنيهم سوى مصالحهم الشخصية ومصالح سادتهم على حساب خراب وتدمير مصر, لذا اصبحت مسئولية المصريين فى الانتخابات شاقة وعسيرة لاختيار النواب اصحاب التاريخ السياسى المشرف والبرنامج الحقيقى الوطنى, الا ان هذة المشاق التى سيتكبدها المصريين فى اختيار نوابهم, تهون فى سبيل صيانة مصر وشعبها من الاعداء فى الداخل والخارج, وتكريس الديمقراطية.

بداية تحالف عصابة الاخوان مع باقى عصابات التيارات الدينية لسرقة مصر بشعبها

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 17 اكتوبر 2012, نشرت مقالا على هذة الصفحة تعرضت فية لبداية تحالف عصابة الاخوان مع باقى عصابات الاحزاب والتيارات الدينية, لنيل مساعدتها فى قيامها بسرقة مصر مع شعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ التحالف بين جماعة الاخوان وباقى الاحزاب الدينية تم لاول مرة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012, واملتة دوافع اخوانية سياسية خبيثة هدفت لاحتواء باقى الاحزاب والتيارات الدينية لتخدم جماعة الاخوان على انقاضها فى سرقة مصر مع شعبها, بعد ان فوجئ الاخوان بتيارات دينية جديدة تظهر على الساحة السياسية وتحالفها وتنافسها ضدة وتهديدها بسحب البساط من تحت قدمية. وفى انتخابات مجلس الشعب بالسويس 2012, التى كانت بنوراما لنتائج الانتخابات فى باقى محافظات الجمهورية, تقدمت قائمة تحالف الاحزاب الدينية المكونة من النور, والاصالة, والبناء والتنمية, على قائمة الاخوان, وفازت بعدد 3 مقاعد, والاخوان بمقعدين, والكتلة المصرية التى لانقل شرا بمقعد, وفى انتخابات مجلس الشورى بالسويس 2012, تعادلت قائمة النور, والاصالة, والبناء والتنمية, مع قائمة الاخوان, وحصدت كل قائمة 3 مقاعد, وتذايدات عدد مقاعد الاخوان بنسبة ضئيلة على مستوى محافظات الجمهورية, يلية تحالف الاحزاب الدينية, الذى وجد الاخوان فية منافسا خطيرا لهم مع قوى التيارات الليبرالية, وجاء قرار الاخوان بعد انتخابات الشعب والشورى 2012, بالتحالف مع باقى الاحزاب الدينية لتحقيق اهداف سياسية وتكتيكية واستراتيجية بحتة تتمثل اولا فى احتوائها وفرملتها ودفعها تحت مظلة الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية وادبية على حسابها وتكوين جبهة عدائية موحدة ضد التيارات الليبرالية تمكنهم من سرقة مصر, عن طريق تشكيل اغلبية مطعون فى سلامتها داخل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلسى الشعب والشورى, وخير دليل على انتهازية الاخوان وباقى الاحزاب الدينية وضحكهم على بعض لتحقيق مصالحهم الشخصية وسرقة مصر, فى كون التحالفات تقام قبل الانتخابات وليس بعدها, بينما الائتلافات تقام بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية بين الائتلاف الذى يتمكن من تحقيق الاغلبية فى مجلس الشعب, وهو امر لم يحدث. كما ان اهم اسس التحالفات خوض جميع اعضاء التحالف الانتخابات فى قائمة واحدة وهو ايضا لم يحدث. لقد ارتضت الاحزاب الدينية عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى عام 2012 ان تقوم بدور الكومبارس لمساعدة الاخوان لتحقيق اهدافة السياسية والتكتيكية والاستراتيجية لسرقة مصر وشعبها تحت شعار مايسمى تحالف الاحزاب الدينية حتى تضيع فى النهاية جماعة الاخوان مع اتباعها من الخدم والحشم ]''.