الجمعة، 23 أكتوبر 2015

الجيش ينشر فعاليات التجربة المصرية/الاردنية لانقاذ ركاب عبارة غارقة


نشر المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية يوم الخميس 22 اكتوبر, بانة فى إطار جهود القوات المسلحة لتأمين الجبهة الداخلية والتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة لمواجهة الكوارث والحوادث الجسيمة التى يمكن حدوثها, نفذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة التجربة العملية''مصر 2''لإنقاذ ونجدة إحدى السفن المعرضة للغرق بالقرب من منطقة نويبع بخليج العقبة, بالتعاون مع عناصر من القوات البحرية الأردنية، وبمشاركة الأجهزة المعنية بمحافظة جنوب سيناء ووزارات النقل والصحة والتضامن والبيئة والتنمية والداخلية والطيران المدنى، بهدف التأكد من قدرة وجاهزية مراكز ومنظومات إستقبال إشارات الإستغاثة، ورد الفعل السريع لعناصر البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة من القوات البحرية والجوية والعناصر المعاونة، والجهات المدنية المعنية وقدرتها على التعامل مع الحوادث المختلفة, وبدأت التجربة بإلتقاط مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة إشارة إستغاثة تفيد بتعرض عبارة للغرق على مسافة 10 ميل بحرى من ميناء نويبع بخليج العقبة، وعلى الفور صدرت الأوامر بسرعة خروج إحدى الوحدات التابعة للقوات البحرية لمنطقة الإستغاثة والبحث عن العبارة المنكوبة وإلتقاط الجرحى، وقامت القوات البحرية الأردنية بدفع لنش إسناد للمعاونة فى إنقاذ الناجين, وأقلعت طائرات مصرية للقيام بأعمال البحث والإنقاذ الجوى وتأكيد موقع العبارة الغارقة وإلقاء الرماثات ومعدات الإنقاذ إلى المنكوبين وتوجيه الوحدات البحرية إلى مكان الحادث لإلتقاط الناجين والمصابين وإنتشال الغرقى وتقديم الدعم الإدارى والطبى وعمل الإسعافات الأولية ونقلهم إلى ميناء نويبع, وقام مركز عمليات محافظة جنوب سيناء بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومركز دعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء بدفع أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف التابعة للمحافظة والمحافظات المجاورة إلى ميناء نويبع وفتح معسكر إيواء لإستقبال الناجين وتقديم التدخل الطبى لهم بمشاركة جمعية الهلال الأحمر ونقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، وتنفيذ الإخلاء الجوى لنقل الحالات الحرجة إلى المراكز التخصصية, وقد نجحت التجربة فى تنفيذ العديد من الأهداف المخططة لها، من خلال إجراءات القيادة والسيطرة وتنظيم التعاون وتنسيق أعمال الإنقاذ والإخلاء وتقديم الدعم اللوجستى، فضلاً عن زيادة مجالات الشراكة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة وصقل مهارات وخبرات الكوادر العاملة فى هذا المجال, وأكد مدير مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة على الدور الذى يقوم به المركز بالتعاون مع القوات البحرية والجوية وحرس الحدود فى تنفيذ مهام البحث والإنقاذ والتأمين ضد الكوارث والحوادث المختلفة بالتنسيق مع العديد من الأجهزة والوزارات المعنية بالدولة لتقديم خدمة البحث والإنقاذ بكفاءة عالية وتقليل زمن الإستجابة وسرعة إنقاذ الأرواح والممتلكات والحد من الإصابات والخسائر البشرية الناجمة عن الحادث, وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تزويد المركز بأحدث منظومات البحث والإنقاذ وتزويده بكافة الأجهزة والمعدات بما يمكنه من سرعة الإستجابة والتدخل السريع لتنفيذ كافة المهام المخططة والمواقف الطارئه التى يمكن التعرض لها براً وبحراً على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.

ملاحم الداخلية وتعيينها شخصا متوفيا قبل عامين عمدة فى عهد وزيرها السابق

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 23 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ تواصلت شطحات وكوارث وزارة الداخلية فى عهد وزيرها اللواء محمد ابراهيم, ومن بين شطحاتها الخالدة, قيامها خلال اعلانها منذ يومين اسماء العمد والمشايخ الذين قررت تعينهم فى عشرات القرى المصرية, بان من بين المعينين ''عبدالعليم جبر محمد دعميش'' عمدة قرية ''كفر ششتا'' التابعة لمركز طنطا, برغم انة متوفيا الى رحمة الله تعالى قبل تعيينة عمدة بفترة عامين, وتبجحت وزارة الداخلية لمحاولة تبرير فضيحنها, من خلال تصريحات عنترية ادلى بها امس الثلاثاء 22 اكتوبر 2013, اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، الذى تقع ضمن كردونة قرية العمدة المتوفى, قائلا  بتحدى, ''بان تعيين وزارة الداخلية عمدة تبين بانة متوفيا قبلها بعامين, نتيجة ما وصفة, بأن عملية اختيار وتعيين العمد تأخذ شهورًا طويلة وتوقيتات زمنية غير معلومة من وقت رفع الملفات من لجنة ترشيح العمد بالمديرية والتي يترأسها مدير الأمن وتضم في عضويتها رئيس فرع الأمن العام ومدير المباحث, إلي اللجنة العليا بالوزارة التى تنعقد في مواعيد غير محددة لاعتماد وتعيين العمد المرشحين''. واضاف مدير الامن ''بانة فور صدور قرار وزارة الداخلية بتعيين العمدة المتوفى وعلم مديرية امن الغربية بانة متوفيا قبل تعيينة عمدة بفترة عامين, فانة تم اختيار أقدم شخص بالقرية ليقوم بمهام عمدة القرية المتوفى الى حين اعادة فتح باب الترشيحات مرة اخرى بالقرية لاختيار عمدة جديد''. وحادث اطلاق ارهابيين الرصاص على المدعويين فى حفل عرس اثناء خروجهم من كنيسة الوراق وسقوط ضحايا ومصابين, وحادث السطو على كنيسة القدسيين بمنطقة الكربة بمصر الجديدة, وحادث اختطاف مدير مستشفى قبطى فى المنيا لطلب فدية, وحادث استغلال طلاب الاخوان فى جامعة الازهر الضعف الامنى فى خروج مظاهراتهم عن نطاق السلمية ومنع زملائهم الغير راضين بافعالهم من الدراسة واغلاق فصول كليات الجامعة قسرا وكذلك اغلاق العديد من الطرق الرئيسية بالشوارع المحيطة والقريبة من الجامعة لفرض ارهابهم, وهذة عينة فقط من شطحات وكوارث وزرة الداخلية خلال حوالى شهر, والتى تؤكد فشل وزير الداخلية فى مهمتة وحان وقت رحيلة غير ماسوف علية, بعد ان هدد تمسكة بمنصبة واغضاء الحكومة عن هفواتة, بسقوطة مع الحكومة نفسها, بدلا من سقوطة لوحدة, بعد تسبب السياسة المهادنة للحكومة وتمسكها بوزير داخلية فاشل وتحملها وزر اعمالة, فى تذايد اتهامات ملايين المصريين للحكومة بالضعف والتراخى والجبن فى مواجهة ارهاب الاخوان والمطالبة باستقالتها, لقد تبين للشعب المصرى بان سياسة الحكومة القائمة على التخبط, والخنوع والتقاعس والاهمال امام ارهاب مليشيات الاخوان, لم تكن سياسة وزير الداخلية بل سياسة حكومة تحكم بيد مرتعشة, لذا تنامى السخط الشعبى ضدها وطالبوا بسقوطها مع وزير داخليتها, بدلا من مطالبهم السابق بسقوط وزير الداخلية فقط, بعد ان فشلت الحكومة فى ترجمة مطالب الشعب وتسببت فى تغول ارهاب الاخوان ]''.

الخميس، 22 أكتوبر 2015

السويس الباسلة.. قهرت الإسرائيليين وخذلها المسئولون

http://alwafd.org/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%80%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/926876%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%%D8%
تحتفل محافظة السويس، السبت المقبل، بعيدها القومى الـ 42 الذي يوافق ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولة احتلال المدينة الباسلة. وأعدت محافظة السويس، احتفالات كبيرة تستمرعلى مدار اسبوع، وتشمل عروضًا عسكرية وفنية واستعراضية وغنائية وتراث سمسمية وصواريخ ألعاب نارية، فضلًا عن افتتاح عددًا من المشاريع الجديدة. وبالرغم من ذلك، لم تنجح عروض الرقص والغناء في أن تنسى أهالي السويس أحزانهم الحقيقة والمريرة الناجمة عن أرض الواقع، والممثلة في إهمال وتقاعس المسئولين والذي أدى إلى تنامي المشاكل العامة فى المدينة الباسلة. وطالب أهالى السويس من اللواء العربي السروي محافظ السويس, بانهاء كارثة تلوث مياه الشرب نتيجة عدم تنفيذ توصيات لجنة حصر مصادر التلوث على ترعة الاسماعيلية والتي تغذي مدينة السويس بمياه الشرب والري، واعتماد ميزانية حكومية لإعادة رصف جميع الشوارع التي تحولت الى مدقات ترابية بدلًا من قصر اعمال الرصف على الشوارع التي يسير فيها المحافظ والمسئولون، والعمل على تشجيع الاستثمارات وانشاء المزيد من المصانع والشركات لتوفير فرص عمل للعاطلين، والسعي لزيادة الدعم الحكومي المخصص لبناء وحدات سكنية حكومية جديدة بعد أن بلغت أعداد المواطنين الحاجزين في شقق المحافظة أرقاما فلكية. كما طالبوا، بدعم شركة النظافة العامة التابعة لديوان عام المحافظة بالأجهزة والمعدات الحديثة والعمالة الإضافية بعد أن أدى إهمالها لتحول شوارع المدينة الي تلال من القمامة تهدد الصحة العامة للمواطنين، والعمل على تحسين الخدمات الصحية بمستشفيات السويس العامة ومرفق الاسعاف. وشددوا على ردم وإزالة المستنقعات والاحراش الموجودة في مناطق عديدة والتي تنشر الاوبئة والامراض، والعمل على دعم فرع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بعد أن أصبحت شوارع السويس غارقة بمياه الصرف الصحي نتيجة عدم التطهير الدوري لخطوط وآبار الصرف وتهالك الاجهزة والمعدات, ودفع جهاز شئون البيئة بديوان عام المحافظة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد العديد من الشركات الصناعية الخاصة بالمخالفة لقانون البيئة والتي تهدد عوادمها المواطنين بشتى أنواع الأمراض الخطيرة. كما طالبوا، بإعادة تجميل كورنيش السويس القديم بعد أن تحول إلى مقلب قمامة عمومية لسيارات جمع القمامة التابعة لديوان المحافظة، وربط حوالي 40 قرية محرومة بالقطاع الريفي بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة لانتشال أهالي تلك المناطق من محنتهم, ووقف الصرف المباشر وغير المباشر على ترعة مياه الشرب بالقطاع الريفي وعلى ساحل خليج السويس، بالاضافة الي تحسين سوء حالة قطارات الركاب, وحسن صيانة شبكات مرافق الخدمات العامة المتدنية.

فرقة العريش للفنون الشعبية شاركت فى احتفالات عيد السويس القومى


شاركت فرقة العريش للفنون للشعبية فى احتفالات مدينة السويس بعيدها القومى ال42, والموافق يوم 24 اكتوبر 2015, وقدمت الفرقة عروضها الغنائية والاستعراضية على مسرح مكشوف اقيم أمام تمثال الجندي المجهول بكورنيش السويس, مساء يوم الاربعاء 21 اكتوبر, وحضر العرض الذى نظمه قصر ثقافة السويس, محافظ السويس, والقيادات التنفيذية, وجمهورا كبيرا من اهالى السويس.

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

اقامة احتفالية فنية بالسويس بمناسبة الذكري الـ 42 لعيد السويس القومى


اقيمت مساء الثلاثاء 20 اكتوبر 2015، إحتفالية فنية بالمسرح الصيفي بمركز شباب حى فيصل بالسويس، بمناسبة الذكري ال 42 لعيد السويس القومى، الذى يوافق يوم 24 اكتوبر، وشملت الأحتفالية فقرات فنية وأغنيات وطنية شاركت فى تقديمها فرق فنية مختلفة، وحضر الأحتفالية العربي السروي محافظ السويس ، وطارق ندا ممثل وزير الشباب والرياضة، وجمال حسب النبى مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، وأحمد فضل رئيس مركز شباب فيصل، وعلاء اسماعيل رئيس حي فيصل. والقيادات الشعبية والتنفيذية بالسويس، وجمهورا غفيرا من المواطنين.

مناورة بحرية مصرية / اردنية مشتركة لانقاذ ركاب عبارة غارقة


اجريت مناورة بحرية مصرية / اردنية مشتركة، يوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2015، تحت مسمى (مصر - 2)، لانقاذ ركاب عبارة غارقة، بهدف زيادة كفاءة الاجهزة العاملة فى عمليات الانقاذ بمصر والاردن، وتبادل الخبرات المشتركة للكوادر العاملة فى هذا المجال، وبدأت المناورة بخروج عبارة الركاب "" ايلة 'من ميناء نويبع، وبعد ابحارها على بعد عشرة اميال بحرية من ميناء نويبع، قامت باطلاق اشارة استغاثة وإلقاء دمية تمثل احد الركاب فى البحر، واسرعت طائرة بحث مصرية لتحديد مكان الحادث، مع لنش انقاذ من القوات البحرية المصرية، ولنش انقاذ من القوات البحرية الاردنية، للمشاركة فى عمليات انقاذ الافراد الناجين، وقامت مديرية الصحة بجنوب سيناء بالدفع بسيارات اسعاف الى ميناء نويبع، وفتح معسكر طبى لاستقبال المصابين، وانتهت المناورة بانتشال الركاب وعودتهم لميناء نويبع، ونقل المصابين الى المستشفيات، وشارك فى المناورة عناصر من مركز البحث والانقاذ الرئيسى للقوات المسلحة، وعناصر من القوات البحرية الاردنية، وحضرها، اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، واللواء هشام ابو سنه رئيس هيئة موانى البحر، وممثلون عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء.

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

رسالة الشعب المصرى فى الانتخابات النيابية الى القيادة السياسية

 الشعب المصرى لم يسعى الى ثورة ثالثة لفرض مطالبة فى الديمقراطية الحقيقية, ولكنة اكتفى ''هذة المرة'', بارسال رسالة واضحة الى القيادة السياسية, من خلال عزوفة عن المشاركة فى الانتخابات النيابية, مفادها تمسكة بالديمقراطية الحقيقية, التى قام بثورتين من اجل تحقيقها, بعد ان اعاق بعض من اعتبروا انفسهم ولاة امور مصر وشعبها, طريق تحقيقها, استنادا على تراث التخلف الديكتاتورى الذى نشب مخالبة فى بنيان مصر نحو ستين سنة, ودفعهم, تحت دعاوى شعارات الامن القومى والمصلحة العليا وحماية مصر, لتقويض صروح الديمقراطية الحقيقية, والشروع فى معاودة فرض ديكور ديمقراطى بديلا عنها, اعتمادا على جوقة النفاق والضياع, التى تسير فى ركاب كل سلطان, وتكون اول الفارين من ساحة الوغى عندما تاتى ساعة الحساب, وتزين طريق الضلال للسلطان, وتحيل لة الباطل حق والحق باطل, واخرها زعمهم بان عزوف الشعب عن الانتخابات نتيجة ضعف الاحزاب السياسية, وكانما ملايين المصرييين الذين سبق خروجهم فى عشرات الانتخابات النيابية السابقة والاستفتاءات المختلفة والثورات المتتالية قد خرجوا فى مصر اخرى موجودة فى كوكب اخر غير كوكب الارض, بينما حقيقة عزوف الشعب تكمن فى محاولات ولاة الامور تهميش الاحزاب السياسية, وتشريع مشروعات قوانبن انتخابات تعبر عن السلطة ولا تعبر عن الشعب والديمقراطية, وتهمش الاحزاب والبرلمان والحكومة, وتخصص نسبة حوالى 90 فى المائة من المقاعد النيابية للانتخاب بالنظام الفردى, وتمكن كل من هب ودب وقادر على تكوين قائمة من المزاحمة مع الاحزاب السياسية على نسبة العشرة فى المائة الباقية, لتمكين قائمة انتخابية محتسبة على السلطة, وفلول واتباع كل سلطة, من التسلل للبرلمان, وتكوين حزب وطنى اخرا كظهيرا سياسيا للسلطة بنيويوك جديد, لتمرير مراسيم قوانين السلطة, وجعل مجلس النواب والحكومة العوبة فى يد السلطة, بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان نظام الحكم برلمانى/رئاسى/حكومى مشترك, قائما على التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة, وليس قائما على قائمة السلطة, وفلول واتباع كل سلطة, وتعرض رئيس الجمهورية بالنقد بين وقت واخر, للدستور المصرى, الذى تم وضعة خلال فترة تولية مهام وزارة الدفاع, ومنها قول رئيس الجمهورية يوم الأحد 13 سبتمبر الماضى، خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية : "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبني بالنوايا الحسنة", وقول رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء 14 يوليو الماضى خلال لقائة بعددا من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضانى بفندق الماسة بالقاهرة : ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ", وهرولت جوقة النفاق والضياع لتواكب تصريحات رئيس الجمهورية, واعلن بعض منافقيها عن انشاء حملة تدعو لتعديل الدستور وحذف المواد الديمقراطية فية, حتى قبل ان يجف المدد الذى كتب بة الدستور, وقبل ان يصدر مجلس النواب القوانين المفترض بانها ستكون مفسرة لة, وهرولة السلطة باصدار سيل من التشريعات الاستثنائية بمراسيم رئاسية معبرة عن شطوحاتها ومقوضة للحريات العامة والديمقراطية, ومنها قانون مايسمى مكافحة الارهاب, وتغاضت عن اتخاذ اجراءات سياسية حازمة ضد تعاظم انتهاكات حقوق الانسان من قبل ضباط وافراد شرطة ضد المواطنين, مما هدد بعودة غول وشبيحة وزارة الداخلية ضد الشعب المصرى من جديد, على العموم الشعب المصرى ارسل رسالتة الى القيادة السياسية, ولتفعل السلطة ماتشاء بعد ان تلقت الرسالة وصار امامها طريقين لا ثالث لهما, الاول استمرارها فى السير مع جوقة النفاق والضياع, فى طريق التغول والاستبداد, مثلما سار معهم قبلها عصابة مبارك وعصابة الاخوان, والثانى السير فى طريق الديمقراطية الحقيقية وارادة الشعب المصرى الغالبة, فهل تعى القيادة السياسية رسالة الشعب المصرى اليها قبل فوات الاوان.