فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 12 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية اشهار اسلام 233 فتاة نيجيرية مسيحية تحت رعاية الرئيس الامريكى براك اوباما وجماعة بوكو حرام الارهابية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فلتهنا امريكا وانجلترا ودول الاتحاد الاوربى، بانقلاب السحر على الساحر، وانقلاب العديد من الحركات والجماعات الارهابية على اسيادهم فى امريكا وانجلترا ودول الاتحاد الاوربى، ودهسهم سياستهم القائمة منذ سنوات على دعم جماعات الارهاب، سرا مع بعضهم، وعلنا مع البعض الاخر مثل جماعة الاخوان الارهابية، لاستخدامهم فى تحقيق اهداف استعمارية ضد اوطانهم، ولاحتوائهم مع ارهابهم فى بلدانهم، وتناقلت وسائل الاعلام، بث جماعة ''بوكو حرام'' النيجيرية، اليوم الاثنين 12 مايو 2014، مقطع فيديو يظهر فية الارهابى ''ابوبكر شيخو''، زعيم الجماعة, وهو يحمل سلاحا اليا, ويضحك ساخرا, اثناء استعراض الفيديو الفتيات النيجيريات المسيحيات ال ''223'' المختطفات من قبل ميليشيات جماعة ''بوكو حرام''، وهن يرتدين الحجاب على الرغم من ديانتهن المسيحية، ويرددن الشهادة واجزاءا من الايات القرانية، وتحاصرهم اعلام تنظيم القاعدة والمدافع الرشاشة والاسلحة الالية، وقال زعيم الجماعة الارهابية، بان الفتيات اشهرن اسلامهن وهن بكامل ارادتهن ودون اى تهديدات اليهن. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 12 مايو 2016
يوم اشهار اسلام 233 فتاة نيجيرية مسيحية تحت رعاية الرئيس الامريكى براك اوباما وجماعة بوكو حرام الارهابية
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 12 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية اشهار اسلام 233 فتاة نيجيرية مسيحية تحت رعاية الرئيس الامريكى براك اوباما وجماعة بوكو حرام الارهابية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فلتهنا امريكا وانجلترا ودول الاتحاد الاوربى، بانقلاب السحر على الساحر، وانقلاب العديد من الحركات والجماعات الارهابية على اسيادهم فى امريكا وانجلترا ودول الاتحاد الاوربى، ودهسهم سياستهم القائمة منذ سنوات على دعم جماعات الارهاب، سرا مع بعضهم، وعلنا مع البعض الاخر مثل جماعة الاخوان الارهابية، لاستخدامهم فى تحقيق اهداف استعمارية ضد اوطانهم، ولاحتوائهم مع ارهابهم فى بلدانهم، وتناقلت وسائل الاعلام، بث جماعة ''بوكو حرام'' النيجيرية، اليوم الاثنين 12 مايو 2014، مقطع فيديو يظهر فية الارهابى ''ابوبكر شيخو''، زعيم الجماعة, وهو يحمل سلاحا اليا, ويضحك ساخرا, اثناء استعراض الفيديو الفتيات النيجيريات المسيحيات ال ''223'' المختطفات من قبل ميليشيات جماعة ''بوكو حرام''، وهن يرتدين الحجاب على الرغم من ديانتهن المسيحية، ويرددن الشهادة واجزاءا من الايات القرانية، وتحاصرهم اعلام تنظيم القاعدة والمدافع الرشاشة والاسلحة الالية، وقال زعيم الجماعة الارهابية، بان الفتيات اشهرن اسلامهن وهن بكامل ارادتهن ودون اى تهديدات اليهن. ]''.
يوم اقامة الاخوان وهم فى منصة الحكم مؤتمر للدعاء فية بالفناء ضد القوات المسلحة المصرية
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 12 مايو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية اقامة جماعة الاخوان يومها وهى فى منصة الحكم مؤتمر للدعاء فية بالفناء ضد القوات المسلحة المصرية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ماذا يعنى استمرار حملة الدسائس والتطاول والتهجم والسب التى يقودها نظام حكم جماعة الاخوان واتباعها ضد القوات المسلحة وقيادتها، واخرها منذ يومين عندما اعتلى القيادى بجماعة الاخوان، المدعو الشيخ عبدالسلام بسيونى، منصة المؤتمرالتى نظمته جماعة الإخوان فى مدينة العريش، يوم اول امس الجمعة 10 مايو 2013، بحضور الشيخ يوسف القرضاوى، الذى يصف نفسة بمسمى رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمهاجر فى قطر، والعديد من قيادات جماعة الاخوان واتباعها، وقام الشيخ الاخوانى الاهوج عبدالسلام بسيونى، بالدعاء فوق منصة المؤتمر ضد القوات المسلحة المصرية، وترديد الحاضرين خلفة الدعاء بكلمة ''امين''، قائًلا : "أسأل الله تعالى أن لا يمكن لقبضة سوداء لمصر أبدا، وأن يقطع دابر العسكر، وان يهلكهم حيث كانوا، بعد ان أفسدوا العالم العربى"، وقبلها كما تابعنا جميعا تسريب نظام حكم الاخوان جزء مبتسر خاص بالقوات المسلحة من تقرير اللجنة الرئاسية الاخوانية لتقصى الحقائق عن احداث ثورة 25 ينايرعام2011، زعم فيها تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسرى للمتظاهرين والمعارضين خلال الثورة، الى جريدة الجارديان البريطانية ونشرة فيها، برغم ان التقرير لاتوجد منة سوى نسختين فقط، احدهما لدى رئيس الجمهورية الاخوانى، والثانى لدى النائب العام الاخوانى، ومواصلة المدعو الشيخ حازم ابواسماعيل، تهديداتة ضد القوات المسلحة وتحذيرها من الاستجابة للمطالب الشعبية بالتدخل لمنع جماعة الاخوان من استكمال انتهاكها الدستور وهدم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة، وتطاولة فى برنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة، ضد الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع قائلا : ''بانة يجيد باتقان اداء دور الممثل العاطفى لمحاولة كسب ود الجماهير''، وقيام الداعية المخبول المدعو الشيخ وجدى غنيم، ببث شريط فيديو على اليوتيوب وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد، ودعو تة فى كلمة حريضية المتطرقين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية لاقامة ما اسماة المشروع الاسلامى الكبير، وفتوى الامين العام لحركة جهاد الاسلامية التى بثتها على لسانة قبل ايام فضائية ال بى بى سى، بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى الشعب بالتدخل، وسيل لاينتهى من تطاول وتهديدات العديد من قيادات جماعة الاخوان ضد القوات المسلحة وقيادتها طوال الفترة الماضية، وتزامن فى نفس وقت حملة السب والتهجم والتهديد الاخوانى ضد القوات المسلحة وقيادتها، مظاهرات دهماء الاخوان ضد مؤسسات الدولة تحت دعاوى التطهير وشملت مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والازهر والاعلام، المصيبة اننا امام جماعة سيطانية استبدت بها شهوة الحكم الاستبدادى واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل ولو على حساب تقويض الامن القومى المصرى وهدم القوات المسلحة والتفريط فى الاراضى المصرية ومنها حلايب وشلاتين للسودان وسيناء لحماس واسرائيل وتفتيت وتقسيم مصر وتشريد شعبها كلاجئين فى بقاع الارض, انها كارثة ومصيبة كبرى بان تصبح اهداف جماعة الاخوان لسرقة مصر تعلو فوق اهداف مصر الوطنية وقواتها المسلحة واراضيها الطاهرة ودماء ابنائها الذكية.
يوم بدء انتخابات الرئاسية 2012 وادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم
فى مثل هذا اليوم قبل اربع سنوات، الموافق يوم السبت 12 مايو 2012، بدأت انتخابات رئاسة الجمهورية 2012، بادلاء المصريين فى الخارج باصواتهم اولا، قبل شروع المصريين فى الداخل بالادلاء باصواتهم لاحقا، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الوضع ، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ واصل المصريين فى الخارج اعتبارا من يوم امس الجمعة 11 مايو 2012، وحتى يوم الخميس 17 مايو 2012، الادلاء باصواتهم فى السفارات والقنصليات المصرية لانتخاب خامس رئيس جمهورية منذ 23 يوليو 1952، ويبلغ عدد المصريين فى الخارج الذين لهم حق التصويت 924 الف و 261 ناخبا موجودين فى 166 دولة، وتجرى الانتخابات داخل مصر خلال الفترة من يوم الثلاثاء 22 مايو 2012، وحتى يوم الخميس 24 مايو 2012، وبلا شك يعد دور المصريين فى الخارج فى دعم اشقائهم من الشعب المصرى هائلا، سواء قبل ثورة 25 يناير 2011، فى فضح مساوئ نظام حكم الفرد ومعارضتة، او اثناء الثورة فى دعمها بالمظاهرات وحث دول العالم على الوقوف مع الشعب المصرى فى ثورتة، او بعد الثورة فى استمرار دعمها لارساء مبادئ الديمقراطية ووضع دستور يتماشى مع اهداف الثورة والديمقراطية، وحان الان دور اخر هام لهم يتمثل فى انتخاب رئيسا للجمهورية، يؤمن بالديمقراطيةالحقيقية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة والحريات العامة ومبادئ حقوق الانسان، رئيسا يعتبر نفسة فور اعلان قوزة بانة رئيسا لمصر كلها ويغمل فى كل قراراتة من هذا المنظور، وليس رئيسا لفئة ينتمى اليها، رئيسا يؤمن بتشكيل الجمعية التاسيسية للدستور ووضع موادة المقترحة بالتوافق بمعرفة ممثلى جموع الشعب المصرى بمختلف قومياتة وثقافاتة ومناهجة، وليس بمعرقة ومنهج الفئة التى ينتمى اليها، رئيسا يسعى الى تدعيم اسس الديمقراطية وليس تقويضها، ولا ينحرف عن طريق الدستور والقانون وينتهك قسمة عليهما لتحقيق مطامعة ومغانمة، ولا يستبد بالسلطة، ويحترم ارادة الشعب ولا يناهضها، ويرفض التشدد والتطرف، ويصون حقوق الاقليات ووحدة عنصرى الامة من مسلمين ومسيحيين الذين اختلطت دمائهم معا فى الحروب والمعتقلات والثورات المصرية وامتزجت وحدتهم بصورة رائعة خلال ثورة 25 يناير 2011، وكثيرا ما كانت تعقد الحشود الاولية لمظاهرات ثورة 25 يناير، فى مدينة السويس الباسلة التى انطلقت منها شرارة الثورة الاولى، بجوار كنيسة المخلص الاسقفية، كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال التى قمت بتصويرها خلال احداث ثورة 25 يناير، قبل انطلاقها وتفرعها فى شوارع وميادين السويس المختلفة، فى اروع ملاحم الوحدة الوطنية، ومهمة المصريين فى الخارج، وبعدها اشقائهم المصريين فى الداخل، برغم اهميتها القصوى، لست شاقة عسيرة، لانتخاب المرشح المستحق القادر على ترجمة تطلعات الشعب من بين اكثر من مرشح فى مارثون انتخابات رئاسة الجمهورية، بشرط وقوف المجلس العسكرى الحاكم على الحياد وعدم تدخلة لنصرة مرشح على حساب اخر، لانة حينها ستكون مصر هى الخاسر الاكبر. ]''.
الأربعاء، 11 مايو 2016
يوم تغيير منهج الاخوان قبل الانتخابات الرئاسية 2012 لمحاباة المجلس العسكرى ومعاداة الشعب
فى مثل هذا اليوم قبل اربع سنوات، الموافق يوم الجمعة 11 مايو 2012، تسلل محمد مرسى، المرشح الاخوانى على منصب رئيس الجمهورية، الى مدينة السويس، للجعجعة فى مؤتمرا انتخابيا, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية زيارة مرسى المشئومة لمدينة السويس، والتطورات الخطيرة فى منهح الاخوان قبل اجراء الانتخابات الرئاسية، بمحاباة المجلس العسكرى، ومعاداة الشعب، بعد تدهور شعبيتهم مع اتباعهم عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى 2012، نتيجة انكشاف استبدادهم بالسلطة بعد حصدهم مع السلفيين وباقى اشياعهم الافاقين معظم مقاعد مجلسى الشعب والشورى، ومحاولتهم الانفراد بالسلطة والاستئثار بوضع دستور مصر وفق شطحات شياطينهم الجهنمية للهيمنة على البلاد الى الابد، ومثل المجلس العسكرى قبل اجراء الانتخابات الرئاسية، طوق النجاة لمطامعهم الشيطانية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ عقد محمد مرسى مرشح الاخوان على منصب رئيس الجمهورية، مؤتمرا سياسيا انتخابيا، اليوم بعد صلاة الجمعة 11 مايو 2012، فى سرادق اقيم بارض المعارض باول طريق بورتوفيق بمدينة السويس، وبغض النظر عن ماتضمنة خطاب مرشح الاخوان من وعود جوفاء، فقد جاء المؤتمر فى ظل تدهور شعبية جماعة الاخوان واتباعها من باقى الاحزاب الدينية، بعد ان تبين للشعب المصرى عقب الانتخابات النيابية بانهم ما هم الا مجموعة من الافاقين وتجار الدين، الذين يصدرون الوعود الجوفاء بالجملة ثم يتراجعوا عنها بعد نيل بغيتهم, ومنها تراجعهم عن وعودهم التى جعجعوا بها قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى، واكدوا فيها كذبا وبهتانا بعدم وجود ادنى رغبة لهم فى دخول انتخابات رئاسة الجمهورية، ثم سارعوا بعد الانتخابات النيابية بلحس اكاذيبهم، والانقلاب على مطالب الشعب والقوى السياسية التى تم التوافق عليها قبل الانتخابات النيابية بتشكيل الجمعية التاسيسية للدستور ووضع موادة المقترحة بالتوافق، وقاموا باصدار فرمان بتشكيل جمعية تاسيسية للدستور تهيمن عليها جماعة الاخوان واتباعها من الاحزاب الدينية بنسبة حوالى 80 فى المائة، ورفض الشعب المصرى دستور الاخوان، وانسحبت القوى السياسية ومؤسسات الدولة من جمعية الاخوان للدستور، ثم صدر حكم قضائى بعدم سلامة جمعية الاخوان للدستور وانهارت بحكم المحكمة، وقام الاخوان والسلفيين، بتاييد المجلس العسكرى والاعلان الدستورى للمجلس العسكرى بموادة الشمولية وامتنعوا عن المشاركة فى المظاهرات المليونية المختلفة للشعب المصرى، نظير نيل عطف المجلس العسكرى نحو مساعيهم للاستيلاء على منصب رئيس الجمهورية، حتى قبل اجراء الانتخابات الخاصة بالمنصب، ثم سعى الاخوان مع باقى الاحزاب الدينية للاطاحة بحكومة المجلس العسكرى المعينة، بعد ان انقلبوا على المجلس العسكرى وعادوا الى المظاهرات المليونية، ليس من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن من اجل الضغط على المجلس العسكرى لمسايرة مخطط الاخوان للاستيلاء على منصب رئيس الجمهورية وتمكينهم من الهيمنة على مصر ورقاب العباد وتشكيل حكومة اخوانية، برغم ان الاخوان والسلفيين وغيرهم من الاحزاب الدينية لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير 2011، وخرجوا متسللين من مخابئهم لاستكشاف الاجواء يوم السبت 29 يناير 2011، بعد جمعة الغضب وانتصار الثورة وانسحاب الشرطة من الشوارع والمدن، كما ان السلفيين بمختلف تياراتهم لم يعارضوا يوما نظام مبارك البائد بل كان العديد منهم من انصارة وتمادوا فى تاييدة واختفوا فى جحورهم خلال ثورة 25 يناير، فى الوقت الذى كان فية الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير، يجاهد ليل نهار فى الشوارع لتحقيق الديمقراطية الحقيقية، ويؤدى الصلوات فى الشوارع ولا يغادرها لا بضع ساعات للراحة، كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال والتى قمت بتصويرها للمتظاهرين بالسويس خلال ثورة 25 يناير وهم يؤدون صلاة العصر فى شارع 26 يوليو المجاور لشارع الجيش فى منطقة النمسا بوسط مدينة السويس، حتى نجحت ثورة 25 يناير بتضحيات الشعب المصرى، وهرعت عصابة الاخوان والسلفيين وباقى الجهاديين المزعومين الى تسلقها، وجاء تعاطف الناس خلال الانتخابات النيابية مع الاحزاب الدينية، بعد ان رفعوا شعارات دينية، وارتدوا ثوب الوعاظ، وتقمصوا دور النساك، وفوجئ الشعب المصرى بانقلابهم الى شياطين جهنم الحمراء فور حصدهم معظم مقاعد مجلسى الشعب والشورى، مما ادى الى انقلاب الشعب المصرى ضد الاحزاب الدينية، بعد ان تصارعوا على السلطة، وحاولوا الهيمنة على الجمعية التاسيسية للدستور، وتطويع مشارب الشعب وفق مشاربهم، وعندما وجدوا انكشاف خبيئتهم اللئيمة الخبيثة لدى الشعب المصرى، اتجهوا بابصارهم الزائغة الى المجلس العسكرى، لتحقيق من خلالة ما يسعون الية للهيمنة على مصر ورقاب العباد.
يوم اقالة المستشار محفوظ صابر وزير العدل على خلفية مناهضتة عمل ابناء عمال النظافة فى القضاء
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاثنين 11 مايو 2015، تم اقالة المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، من منصبة، على خلفية تصريحاتة العنصرية المناهضة للدستور، بمنع ابناء عمال النظافة من العمل فى المنظومة القضائية مهما حصلوا على اعلى الشهادات، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات الواقعة واثارها الممتدة فى العديد من اعمال السلطة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اعتبر الناس استقالة المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، من منصبة، مساء اليوم الاثنين 11 مايو 2015، اقالة ولست استقالة, بعد تحدية السلطوى العلتى اثناء حواره فى برنامج "البيت بيتك" مساء أمس الاحد 10 مايو 2015، على قناة "TEN" قائلا بعنطظة واستعلاء وعنجهية : ''ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا، لأن القاضي لا بد أن يكون قد نشأ في وسط بيئي واجتماعي مناسب، وكتر خير عامل النظافة إنه ربى ابنه حتى حصل على شهادة عليا''، وكشفت الواقعة العنصرية عن ايغال جوقة وترزية وسحرة وخدم السلطة، فى الاستهانة بالدستور الى حد الثمالة، حتى قبل ان يجف المدد الذى كتب بة، ومناهضة تصريحات وزير العدل العنصرية، للمادة 53 من الدستور، التى تنص على الوجة التالى : ''المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر، والتمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون، وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض''، والشعب المصرى لايريد وضع دستور جديد كل سنة، بل يريد من السلطة، الزام حكومة وجوقة وترزية وسحرة السلطة، باحترام دستور 2014، وعدم الدهس علية واستغفال الشعب المصرى والاستهانة بعقليتة وتقويض ارادتة، وتفسير مواد الدستور، الواضحة فى معناها ولا تحتاج الى اى تفسير، بما يتوافق مع مأرب السلطة، لذا كانت موجة غضب الشعب المصرى العارمة التى تعالت ضد وزير العدل بعد تصريحاتة العنصرية، وبعد مشروعات قوانبن الحكومة للانتخابات التى حددت حوالى اربع اخماس عدد مقاعد مجلس النواب للانتخاب بالنظام الفردى، وعدد 28 مقعد بالتعيين، وعدد 120 مقعد فقط لنظام القوائم لتتنافس عليهم الاحزاب المدنية وكل من بستطيع تكوين قائمة، لتهميش الاحزاب المدنية، لاضعاف البرلمان والحكومة امام سلطة رئيس الجمهورية، بالمخالفة للمادة 5 من الدستور التى تنص, ''يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور''، وبعد مساعى انتخاب مجلس نيابى ديكورى بقوانين انتخابات سلطوية لاسقاط حق مجلس النواب فى مناقشة حوالى 400 قانون صدر بمرسوم جمهورى خلال غيابة وتمريرهم بالجملة دون مناقشات مستفيضة، بالمخالفة لروح المادة 156 من الدستور التى تنص، ''إذا كان مجلس النواب غير قائم، يجوز لرئيس الجمهورية إصدار قرارات بقوانين، على أن يتم عرضها ومناقشتها والموافقة عليها خلال خمسة عشر يوما من انعقاد المجلس الجديد، فإذا لم تعرض وتناقش أو إذا عرضت ولم يقرها المجلس، زال بأثر رجعى ما كان لها من قوة القانون، دون حاجة إلى إصدار قرار بذلك، إلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها فى الفترة السابقة، أو تسوية ما ترتب عليها من آثار''، وبعد سلق سيل من مشروعات القوانين التى تنتهك الدستور تمهيدا لاخراجها من جراب الحاوى فى الوقت المحدد لها، ومنها مشروع قانون انشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة، الذى يمنع النوبيين من استرداد ملكيات اراضيهم، بالمخالفة للمادة 236 من الدستور التى تنص، ''بان تتكفل الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها مناطق النوبة، مع مراعاة ألانماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وتعمل الدولة علي وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم ألاصلية وتنميتها خلال عشر سنوات''، وبعد مشروع قانون الانترنت الذى ينتهك حرمة الحياة الخاصة ويقوض الحريات العامة ويفتح باب التلصص والتجسس على خلائق الله على مصراعية، بالمخالفة للمادة 57 من الدستور التى تنص، ''الحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون، كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، ولا يجوز تعطيلها، أو وقفها، أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك''، الشعب المصرى لايريد وضع دستور جديد كل سنة، بل يريد من السلطة الزام حكومة وجوقة وترزية وسحرة وخدم السلطة، باحترام دستور 2014 القائم. ]''.
يوم فرار مرشد الاخوان من غضب المواطنين الرافضين اتجارة مع عصابتة بالدين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 11 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات واقعة زيارة محمد بديع مرشد الاخوان لمدينة السويس، وقيام المصلين باحد مساجد السويس، بمقاطعة خطبتة واتهامة بالاتجار مع عشيرتة بالدين، ومحاولتهم الاعتداء علية بالضرب، وطردة من المسجد، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ التقيت مع محمد بديع، مرشد جماعة الاخوان الارهابية، للمرة الاولى والاخيرة، مساء يوم الثلاثاء 26 يوليو 2011، فى شارع جانبى مجاور لمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب، بمدينة الصباح بضواحى مدينة السويس، خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير 2011، لطرح بعض الاسئلة علية، عقب انتهاء ندوة للمرشد فى المسجد، وقام بالتعريف بينى وبين المرشد، سعد خليفة، نائب الاخوان السابق بالسويس، الذى كان يرافق المرشد، والهارب حاليا فى مكان مجهول, من حكما بالسجن المؤبد، بتهمة التحريض على اعمال عنف وشغب وارهاب بالسويس، ووجدت المرشد، خلال محاولة محاورتة، شاردا، مشتتا، يريد الفرار من المكان بسرعة، متاثرا بما حدث فى ندوتة داخل المسجد، عندما وقف احد المواطنين مقاطعا كلمة المرشد، خلال تغنى المرشد بما اسماة، سماحة ووثام جماعة الاخوان مع المسيحيين، وتمسح المرشد فى الوحدة الوطنية للمصريين، واتهم المواطن المرشد، على رؤوس الاشهاد الحاضرين، ببث مزاعم الافك والبهتان والضلال بين المواطنين داخل المسجد الذى استولى بمعاونة اتباعة علية دون وجة حق لاقامة ندوتة المارقة فية، واكد المواطن بان جماعة الاخوان، لا هم لها سوى الاتجار فى الدين، والوحدة الوطنية، لتحقيق اطماع سياسية، ومكاسب دنيوية، للوصول للسلطة، على حساب الدين، ومصر، والشعب المصرى، واستشاط المرشد غضبا، وردد موجها كلامة الى المواطن قائلا : ''اجلس يالا، اقعد يالا، عيب يالا''، وسارعت العديد من العناصر الاخوانية بمحاصرة المواطن، وفشلت فى اخراجة من المسجد بالقوة، نتيجة تعاطف العديد من الحاضرين مع المواطن ونصرتة، وارتفعت الاصوات فى كل مكان، وتوقفت ندوة المرشد، وحاول المرشد التغطية على اعتراض المواطن على كلمتة، وقيام العديد من الحاضرين بمناصرتة، وصرخ المرشد زعقا فى الميكرفون ليغطى بصوتة على اصوات المعترضين قائلا : ''انهم يريدون احدث الفتنة بيننا، لتفريق جمعنا، وتشتيت شملنا، بعد ان علموا باننا، انتصرنا عليهم بوحدتنا''، ولم يتجاوب الحاضرين مع مساعى المرشد الغوغائية، وعجز المرشد عن التركيز، وتشتت فكرة، وضاعت كلماتة وسط الضجيج، واضطر فى النهاية لاختتام كلمتة، مع اختلاط الحابل بالنابل ومحاولة بعض المصلين الاعتداء بالضرب علية ورفضوا استكمالة نعيقة، وهرولة المرشد من باب خلفى للمسجد يطل على شارع جانبى، مطاردا بصيحات الغاضبين، ليجدنى المرشد امامة، شاهدا على هوانة، واتهم خصومة بتدبير ما حدث لة داخل المسجد، وفر متعثرا فى سيارة تطاردة صيحات الغاضبين واللاعنين، ولم يعتظ مرشد الاخوان مع عشيرتة، بصوت الحقيقة الذى هو نذير الشعب، وواصلوا السير فى طريق الافك والبهتان والضلال بعد تسلقهم السلطة، حتى اسقطهم الشعب عن سدة الحكم فى الاوحال، وبدلا من ان يتوبوا الى الله، ويرتضوا اذلاء بحكم الشعب، وينتظروا مصيرهم المحتوم فى قضايا تخابرهم وتجسسهم وتهريبهم 36 الف مجرم من السجون، اجرموا اكثر فى حق الشعب، وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية التى ازهقوا خلالها الارواح بالمئات، وسفكوا فيها الدماء انهار، واحرقوا المساجد والكنائس، ودمروا الممتلكات العامة والخاصة، واحرقوا كل ما هو اخضر ويابس، انتقاما من الشعب المصرى، وارض مصر الطيبة التى لفظتهم الى الجحيم، حتى امسكت يد العدالة باعناقهم الخبيثة، للقصاص من ارواحهم الشريرة، واحيلت اوراق مرشد الاخوان الى المفتى الذى وافق على اعدامة شنقا، مع العديد من الخوارج الاخوان، بعد ان تكابروا باعمال الارهاب وسفك الدماء على صوت الشعب حتى وصلوا الى حبل المشنقة, ويطارد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، وباقى قيادات وميليشيات عشيرتة الاخوانية الارهابية، نفس المصير المحتوم، فى العديد من القضايا الاجرامية، والارهابية، والتخابرية. ]''.
يوم قيام برلمان الاتحاد الاوروبى بضرب الاخوان والسلفيين وباقى الجهاديين بالجزمة
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 11 مايو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية انقلاب السحر على الساحر، ورفض برلمان الاتحاد الاوروبى, برغم كل خضوعة لمخططات الرئيس الامريكى براك اوباما فى دعم الاخوان لتحقيق بهم اجندتة الجهنمية الاستعمارية فى مصر والدول العربية، استبداد نظام حكم الاخوان، ولم يكن ينقص سوى قيامهم فى قاعة برلمان الاتحاد الاوروبى بضرب الاخوان بالجزمة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية ما جرى فى برلمان الاتحاد الاوروبى من مهانة ضد عصابة الاخوان والسلفيين وباقى الجهاديين فى مواخير الليل, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ برغم تعاطف اعضاء البرلمان الاوروبى مع مخطط الرئيس الامريكى براك اوباما الداعم لجماعة الاخوان وشلة اتباعها على الباطل لتحقيق ماربة الشيطانية، الا انهم لم بستطيعوا ان يهضموا مروقهم عندما تجسدوا باعمالهم ومناهجهم الاستبدادية امامهم ووجهوا اليهم لطمة حفلت باستهجانهم، واتهم اعضاء البرلمان خلال جلسات استماع قام بتنظيمها على مدار اليومين الماضيين ودعى اليها ممثلين عن جماعة الاخوان واذنابها من احزاب وتنظيمات ما يسمى بالاسلام السياسى فى مصر، نظام حكم جماعة الاخوان القائم، بالاستبداد بالسلطة ونشرالديكتاتورية، وارتكاب انتهاكات واسعة فى حقوق الانسان، والتضييق على حرية الصحافة والاعلام، ومطاردة المعارضين والصحفيين والاعلاميين والمدونيين، والانتقاص من حقوق المراة وتهميشها، واضطهاد الاقليات ومنهم الاقباط والنوبيين والتمييز ضدهم، وانتهاك استقلال القضاء، وتفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من اهل الخبرة والعلم واحلال اهل الثقة من جماعة الاخوان واتباعها مكانهم، وفرض فرمانات تشريعات استبدادية عديدة ضد الشعب وبينها مايقوم بتجريم حرية التظاهر السلمى والاعتصام والاضراب، وتقييد الجمعيات الاهلية، والتدهور باقتصاد مصر للحضيض، ورفض اعضاء البرلمان الاوروبى تصديق كلمة واحدة من مزاعم هيئة الدفاع عن استبداد نظام حكم جماعة الاخوان، والمكونة من ممثلين عن جماعة الاخوان وحزب النور السلفى وباقى اذنابهم، والذين زعموا خلال كلماتهم بعدم اضطهاد المعارضين والاعلاميين والمدونيين والاقليات، وعدم الاستبداد بالسلطة، واشاروا بان فترة هيمنتهم على السلطات الرئاسية والتشريعية والتنفيذية فى مصر تقل عن عام، وهى فترة غير كافية من وجهة نظرهم لظهور بشائر مايسمى ''مشروع النهضة'' الوهمى اصلا، واتهموا المعارضين باعاقة ما اسموة ''التطور الديمقراطى'' ونشر ''احاديث مضللة''، وانتقدوا البرلمان الاوروبى بدعوى ''تصديقة احاديث المعارضين المضللة''، وعقدة جلسات استماع بشانها، ورفض أعضاء البرلمان الأوروبي، مزاعم هيئة الدفاع عن استبداد نظام حكم جماعة الاخوان، واكد ''سالركا'' عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبى، فى تصريحات اعلامية ادلى بها عقب نهاية جلسات الاستماع وبثتها فضائية ''الحياة'' اليوم السبت 11 مايو 2013، قائلا : ''بان الاغلبية العظمى من اعضاء البرلمان الاوروبى رفضوا تصديق كلمة واحدة من كلمات اعضاء وفد جماعة الاخوان وحلفاؤها من احزاب وتنظيمات الاسلام السياسى فى مصر، لان ما تحدثوا بشانة شئ وما يحدث على ارض الواقع فى مصر شئ اخر''، واشار الى : ''وجود فجوة كبيرة بين ما تحدثوا عنة وما يحدث فعليا للديمقراطية فى مصر من انتكاسات كبيرة''، واكد قائلا : '' قلقنا فى الاتحاد الاوروبى يتذايد على تراجع الديمقراطية فى مصر كل يوم''، واضاف قائلا : ''اننا فى البرلمان الاوروبى لم نقتنع بما رددة وفد احزاب وتنظيمات الاسلام السياسى فى مصر لان الحقائق على الارض فى مصر مغايرة تماما لما قاموا بترديدة فى جلسات الاستماع على مدار يومين'' ، واشار قائلا : ''اذا اراد ممثلو الاسلام السياسى ان يؤكدوا مزاعمهم على الارض الواقع، فعليهم وقف تعقب ومطاردة المعارضين والاعلاميين وتحقيق الديمقراطية الحقيقية وتحسين الاوضاع الاقتصادية المتردية''، وهكذا تظهر حقيقة نظام حكم جماعة الاخوانى الاستبدادى امام حلفائة ومريدية قبل باقى دول العالم اجمع، والذين توهموا بانهم باستخدام نفس اسلوبهم المعهود فى مصر امام الاتحاد الاوروبى، والمتمثل فى رفع الشعارات الفضفاضة التى لايعملون بها، والقاء الخطب الانشائية والحماسية، والتمسح فى الدين، سوف يخدعون اولياء امورهم فى الانحاد الاوروبى ودول العالم كلة كما خدعوا البسطاء من ابناء مصر الطيبة، وكانت النتيجة لطمة جديدة الى نظام حكم جماعة الاخوان الاستبدادى الجائر، والحلقة تضيق كل يوم ضد نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى، وسينتصر الشعب المصرى فى النهاية، ومثلت مقاومة الشعب المصرى للطغيان الجديد لغزا لم يفهمة اساطين نظام الاخوان الاستبدادى القائم، بعد ان اغشى بريق السلطان ابصارهم ودفعهم للانقلاب ضد الشعب والديمقراطية، وفوجئوا برفض الشعب المصرى استبدال نظام حكم استبدادى يتمسح فى الوطنية بنظام حكم استبدادى يتمسح فى الدين، بعد انتصارة وتضحياتة الهائلة فى ثورة 25 ينايرعام 2011، واطاحتة بنظام مبارك لتحقيق الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وارساء مبادئ حقوق الانسان، لان الشعب المصرى لم يقم بثورتة لياتى بطغاة جدد كانوا مختبئين فى منازلهم خلال الثورة ولم يشاركوا فيها حتى انتصارها، وشرعوا باعمالهم الجائرة بعد تسلقهم سدة الحكم بشعارات احتيالية، فى انكار التداول السلمى للسلطة وشروعهم للبقاء فى السلطة بالباطل والاستبداد والتزوير الى الابد مدعمين بدستور باطل وفرمانات رئاسية غير شرعية وتشريعات جائرة ومخططات اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة ومطاردة المعارضين والاعلاميين والمدونيين لسجنهم ومحاكمتهم والقضاء عليهم. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)