عندما انحرف الرئيس المخلوع حسنى مبارك وشلتة, الى طريق الطغيان والتوريث والفساد, انفجرت شرارة ثورة 25 يناير 2011, من مدينة السويس الباسلة, وامتدت بسرعة رهيبة من ميدان الاربعين بالسويس وباقى انحاء المحافظة, الى ميدان التحرير بالقاهرة وباقى محافظات الجمهورية, وخرج عشرات ملايين المصريين فى كل انحاء مصر, لاسقاط حكم ولاية الاسرة والشلة والتوريث, حتى تم خلع مبارك وسقوط نظامة, وعندما انحرف الرئيس المعزول محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية, الى طريق التخابر والخيانة والطغيان والارهاب, انفجرت ثورة 30 يونيو 2013, وخرج عشرات ملايين المصريين فى كل انحاء مصر, لاسقاط حكم ولاية الفقية والعشيرة والتوريث, حتى تم عزل مرسى وسقوط نظامة, ويستعرض مقطع الفيديو, عشرات الصور الفتوغرافية التى قمت بتصويرها, ترصد بداية انفجار شرارة الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير 2011 من مدينة السويس, اعتبارا من تداعيات دق المسمار الاخير فى نعش نظام حسنى مبارك, والمتمثل فى المظاهرات العارمة الوحيدة التى اندلعت على مستوى محافظات الجمهورية, فى مدينة السويس امام مدبربة الامن صباح يوم 28 نوفمبر 2010, فور اكتشاف المواطنين مع بداية اليوم, تزوير الانتخابات النيابية, ولم يتعظ منها مبارك ويتراجع عن غية قبل فوات الاولن, حتى اودت بة وبنظامة بعد ذلك بنحو شهرين, وتبين الصور, محاصرة المواطنين بالسويس, مديرية امن السويس, احتجاجا على تزوير انتخابات 2010, كما ترصد الصور, المظاهرة المحدودة المكونة من حوالى خمسين شخص, التى احتشدت بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 فى ميدان الاربعين, وسط حصار امنى كبير, تهتف ضد نظام مبارك وتطالب بسقوطة, ومراحل تحرك المظاهرة فى الشوارع فى طريقها الى مديرية امن السويس ومحافظة السويس, وانضمام الاف المواطنين اليها خلال سيرها, ووصول المظاهرة الى المكان المقصود ومحاولات مدير امن السويس حينها تهدئة المتظاهرين, ووقوع اول معارك الثورة بين الشرطة والمواطنين عند مديرية الامن كجس نبض, وعودة المظاهرة الى ميدان الاربعين واندلاع المعارك بعدها اعتبارا من فترة المغرب, ومرورا باحداث جمعة الغضب, واطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد لمنعها من الاقتراب من مديرية الامن, وتواصل المظاهرات ليل نهار حتى تم خلع مبارك, وخروج مظاهرات المواطنين تحتفل بانتصار الثورة, ويختتم مسلسل الصور, بواقعة قيام جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بحرق حوالى 120 طن من الملفات الامنية فى جبل عتاقة, على بعد 45 كيلو من مدينة السويس, فجر يوم 6 مارس 2011, وكنت الشاهد الاعلامى الوحيد مع حوالى 5 من عمال قرية سياحية مجاورة بمنطقة العين السخنة بالسويس, على جريمة حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بعد ان اتصل بى عمال القرية السياحية لاخطارى بقيام سيارات شرطة بالقاء تلال من الملفات الامنية التابعة لجهاز مباحث امن الدولة خلف عقار مهجور بجوار القرية التى يعملون بها وحرقها, وقمت معهم بالاتصال باحدى الجهات السيادية, بعد ان سارعت بالانتقال فجرا الى جبل عتاقة, وتمكنت حينها من تسجيل هذة الواقعة الفريدة بالصور الفتوغرافية والفيديو, وقد استطاعت قوات الجيش الثالث, بعد تحرك من الجهة المعنية, انقاذ حوالى 120 طن من الملفات قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات توازى ما تم انقاذة من ملفات.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 22 يوليو 2016
بالصور .. قصة اندلاع شرارة ثورة 25 يناير2011 من السويس
عندما انحرف الرئيس المخلوع حسنى مبارك وشلتة, الى طريق الطغيان والتوريث والفساد, انفجرت شرارة ثورة 25 يناير 2011, من مدينة السويس الباسلة, وامتدت بسرعة رهيبة من ميدان الاربعين بالسويس وباقى انحاء المحافظة, الى ميدان التحرير بالقاهرة وباقى محافظات الجمهورية, وخرج عشرات ملايين المصريين فى كل انحاء مصر, لاسقاط حكم ولاية الاسرة والشلة والتوريث, حتى تم خلع مبارك وسقوط نظامة, وعندما انحرف الرئيس المعزول محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية, الى طريق التخابر والخيانة والطغيان والارهاب, انفجرت ثورة 30 يونيو 2013, وخرج عشرات ملايين المصريين فى كل انحاء مصر, لاسقاط حكم ولاية الفقية والعشيرة والتوريث, حتى تم عزل مرسى وسقوط نظامة, ويستعرض مقطع الفيديو, عشرات الصور الفتوغرافية التى قمت بتصويرها, ترصد بداية انفجار شرارة الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير 2011 من مدينة السويس, اعتبارا من تداعيات دق المسمار الاخير فى نعش نظام حسنى مبارك, والمتمثل فى المظاهرات العارمة الوحيدة التى اندلعت على مستوى محافظات الجمهورية, فى مدينة السويس امام مدبربة الامن صباح يوم 28 نوفمبر 2010, فور اكتشاف المواطنين مع بداية اليوم, تزوير الانتخابات النيابية, ولم يتعظ منها مبارك ويتراجع عن غية قبل فوات الاولن, حتى اودت بة وبنظامة بعد ذلك بنحو شهرين, وتبين الصور, محاصرة المواطنين بالسويس, مديرية امن السويس, احتجاجا على تزوير انتخابات 2010, كما ترصد الصور, المظاهرة المحدودة المكونة من حوالى خمسين شخص, التى احتشدت بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 فى ميدان الاربعين, وسط حصار امنى كبير, تهتف ضد نظام مبارك وتطالب بسقوطة, ومراحل تحرك المظاهرة فى الشوارع فى طريقها الى مديرية امن السويس ومحافظة السويس, وانضمام الاف المواطنين اليها خلال سيرها, ووصول المظاهرة الى المكان المقصود ومحاولات مدير امن السويس حينها تهدئة المتظاهرين, ووقوع اول معارك الثورة بين الشرطة والمواطنين عند مديرية الامن كجس نبض, وعودة المظاهرة الى ميدان الاربعين واندلاع المعارك بعدها اعتبارا من فترة المغرب, ومرورا باحداث جمعة الغضب, واطلاق الشرطة الرصاص على جنازة شهيد لمنعها من الاقتراب من مديرية الامن, وتواصل المظاهرات ليل نهار حتى تم خلع مبارك, وخروج مظاهرات المواطنين تحتفل بانتصار الثورة, ويختتم مسلسل الصور, بواقعة قيام جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بحرق حوالى 120 طن من الملفات الامنية فى جبل عتاقة, على بعد 45 كيلو من مدينة السويس, فجر يوم 6 مارس 2011, وكنت الشاهد الاعلامى الوحيد مع حوالى 5 من عمال قرية سياحية مجاورة بمنطقة العين السخنة بالسويس, على جريمة حرق ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, بعد ان اتصل بى عمال القرية السياحية لاخطارى بقيام سيارات شرطة بالقاء تلال من الملفات الامنية التابعة لجهاز مباحث امن الدولة خلف عقار مهجور بجوار القرية التى يعملون بها وحرقها, وقمت معهم بالاتصال باحدى الجهات السيادية, بعد ان سارعت بالانتقال فجرا الى جبل عتاقة, وتمكنت حينها من تسجيل هذة الواقعة الفريدة بالصور الفتوغرافية والفيديو, وقد استطاعت قوات الجيش الثالث, بعد تحرك من الجهة المعنية, انقاذ حوالى 120 طن من الملفات قبل ان يتم حرقها, فى حين تم حرق كميات توازى ما تم انقاذة من ملفات.
بحيرة الصرف الزراعى العظمى العجيبة بالسويس
لا تزال بحيرات المياة العجيبة قائمة فى اماكنها بالسويس منذ سنولت طويلة نتيجة ندرة المصارف بمنطقة تواجدها والمكونة من مياة الصرف الزراعى والصحى والجوفية وتقع على مسافات مختلفة بطول امتداد حوالى 25 كيلو مترا بالجانب الشمالى من اول طريق السويس / الاسماعيلية الصحراوى وتبلغ حوالى 15 بحيرة متفاوتة فى المساحات وصلت اكبرها التى يرصدها مقطع الفيديو المرفق الى حوالى 10 كيلو مترا مربعا وبعمق حوالى 4 امتار واغرقت المياة فيها اعمدة الكهرباء التى تمر من وسطها, وتكونت تلك البحيرات عقب استصلاح مساحات من الاراضى الزراعية خلال عهد النظام المخلوع تقع فى اماكن مرتفعة غرب اماكن البحيرات وتفتقر للمصارف الزراعية الكافية وغير مربوط قرها بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة, وتسبب اهمال مسئولى محافظة السويس منذ قيام ثورة 25 يناير, فى ايجاد حلا للظاهرة بانشاء مصارف عديدة, فى تذايد عدد البحيرات واتساع مساحتها وعمقها, وتتسبب خلال فترات رى الاراضى الزراعية فى ارتفاع منسوب البحيرات ونزوح المياة لتغرق اول طريق السويس / القاهرة الصحراوى واغلاقة واغراق منازل بعض القرى الواقعة على الجانب الاخر من الطريق, ويطالب المواطنين بانشاء مصارف زراعية عديدة بطول امتداد تلك الاراضى الزراعية وليس مصرف زراعى واحد تصدح المحافظة فية رؤوس الناس, دون جدوى,
ليلة حفلة تعذيب الناس فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ وددت ان ابكى وابكى وابكى ما شاء لى البكاء وانا اقف امام بعض ضباط جهاز مباحث امن الدولة معصوب العينين مقيد اليدين فى سرداب فرع جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة الذى يقع خلف قسم شرطة المعادى منتصف عام 1999 تالما لصرخات وانين معتقل لا اعرفة كان بعض ضباط جهاز مباحث امن الدولة يقومون بتعذيبة صعقا بالكهرباء على الارض بجوارى اثناء استجوابى حول ارائى وكتاباتى ومقالاتى خلال حكم الظلم والطغيان للرئيس المخلوع مبارك وزبانيتة ولكن عصب عيونى بشدة حبس دموعى وامتنعت عن البكاء ولم يحصل ضباط جهاز مباحث امن الدولة المنبثين حولى فرصة التشفى والابتهاج. لم اشعر بالجوع او العطش بعد ان حرمت من الطعام ومياة الشرب ساعات طويلة ولكننى شعرت بصرخات المعتقل بجوارى تمزق احشائى وتعمد السافحون الانذال الجبناء تعذيب المعتقل بجوارى اثناء استجوابى لارهابى. وكانت قوة تضم ضابطبين شرطة من جهاز مباحث امن الدولة و6 جنود قد دهموا منزلى الثالثة فجرا وقاموا باقتيادى الى مبنى جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة مع معتقلين اخرين كمحطة ترانزيت وتوجية قبل التوجة بالمعتقلين الى الادارة المركزية لجهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية بمنطقة لاظوغلى بالقاهرة. ولكننى بكيت غبطة وابتهاجا فجر يوم الاحد 6 مارس عام 2011 مع نتائج سقوط دولة الظلم والطغيان عندما كنت اقف وسط حوالى 120 طن من ملفات جهاز مباحث امن الدولة وهى تشتعل فيها النيران تحت سفح جبل عتاقة بمنطقة العين السخنة على بعد حوالى 45 كيلو من مدينة السويس خلف مبنى قديم غير مكتمل البناء بعد ان قام السافحون من ضباط جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بنقل الملفات واشعال النيران فيها بالمنطقة المتطرفة بعد سقوط النظام المخلوع لاخفاء جرائمهم البشعة ضد الشعب وفروا هاربين. ووقفت وسط اكداس الملفات الامنية وهى تشتعل فيها النيران وعمال قرية سياحية موجودة فى المكان يحاولون اخماد النيران المشتعلة فيها كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال والتى قمت بتصويرها فى حينها اتذكر سنوات الظلم والطغيان واتعجب من حكمة ربنا سبحانة وتعالى الذى حول بين يوم وليلة ضباط جهاز مباحث امن الدولة الذين كانوا يعدون انفسهم من انصاف الالهة الى فئران مذعورة جبانة تهرع الى جمع ادلة جرائمها البشعة فى حق الشعب المصرى وتشعل فيها النيران فى جنح الظلام تحت سفح جبل عتاقة وتفر هاربة. وكان عمال القرية السياحية قد اتصلوا بى واخطرونى بقيام ضباط جهاز مباحث امن الدولة بحرق ملفاتهم فى المنطقة النائية واخطرت مع العمال جهة امنية سيادية واسرعت بالانتقال لموقع الجريمة وتمكنت قوات الجيش من انقاذ عشرات الاطنان من الملفات فى حين التهمت النيران حوالى 120 طن اخرى من الملفات. ]'',
يوم تطبيق سياسة ''حاوريني يا طيطة'' فى حركة تنقلات الشرطة
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 22 يوليو 2015، صدرت حركة تنقلات الشرطة، وكان من بينها تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس، والذى بشغل منذ يوم 22 ديسمبر 2015 وحتى الان يوم 22 يوليو 2016، قبل ساعات معدودات من صدور حركة الشرطة الجديدة، منصب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، ونشرت يوم تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية بعض جوانب اقصائة من منصبة كمديرا لمباحث السويس بعد ثورة 25 يناير ضمن عشرة من ضباط الشرطة بالسويس نسب اليهم سوء معاملة الناس خلال نظام حكم مبارك، وانتدابهم للعمل فى ديوان عام وزارة الداخلية، وعودتة لاحقا الى مدينة السويس كمديرا للامن, مع عودة بعض الضباط العشرة الباقين، وايا كان غرض سياسة ''حاوريني يا طيطة''، فقد جاء مقالى الذى نشرتة فى مثل هذا اليوم قبل سنة الموافق يوم الاربعاء 22 يوليو 2015، بعد تعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس، على الوجة التالى : ''[ يمثل القرار الذى اصدرة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية, ضمن حركة الشرطة, وقضى فية بتعيين اللواء جمال عبدالبارى مديرا لامن السويس, معان هامة لمدير امن السويس الجديد, ويطرح تساؤلات عديدة فى محيط اهالى السويس, بعد ان كان قد تم اقصاء مدير امن السويس الجديد, من منصبة كمديرا لمباحث السويس, يوم الاربعاء 2 مارس2011, بعد 35 يوم من قيام ثورة 25 يناير2011, بقرار اصدرة حينها اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق, ضمن حركة اقصاء شملت عشرة من كبار قيادات وضباط الشرطة بمديرية امن السويس, تقرر نقلهم الى ديوان وزارة الداخلية, بعد شكاوى اهالى السويس التى انهالت ضدهم على النائب العام ووزير الداخلية وقتها, من سوء معاملة الشرطة للمواطنين المحتجين بالسويس خلال احداث ثورة 25 يناير2011 وسقوط ضحايا ومصابين بالجملة, وبرغم تولى اللواء جمال عبدالبارى بعدها مناصب عديدة, الا ان عودتة الى مدينة السويس كمديرا للامن بعد اقصائة منها كمديرا للمباحث تعد من المحطات العجيبة فى مسيرتة, ومن يدرى, فقد يتبعها عودة باقى ضباط الشرطة المستبعدبن العشرة, وقد اتسم اخر لقاء لى مع اللواء جمال عبدالبارى ابان تولية منصبة الاسبق بالسويس بالغرابة, بعد ان وجهت سؤالا الى اللواء محمد عبدالهادى مدير امن السويس حينها, وكان يقف بيننا خلال انشغال جحافل قواتة بمواجهة المتظاهرين بميدان الاربعين وسط سحابات غاز القنابل المسيلة للدموع, مساء يوم الثلاثاء 25 يناير2011, حول شعورة بعد ان روجت بعض وسائل الاعلام خبرا غير صحيح عن قيام بعض المتظاهرين باختطافة ثم اطلاق سراحة, وفى الوقت الذى استنكر فية مدير امن السويس بث بعض وسائل الاعلام خبر اختطافة المختلق, اعتبر اللواء جمال عبدالبارى مدير المباحث, السؤال خارج عن المألوف, وعاتبنى قائلا ''عيب السؤال دة يا استاذ عبدالله .. ما اهوة مدير الامن واقف قدامك ''. ]''.
يوم زيارة الامين العام للامم المتحدة مصر ومجاملة وزير الخارجية لة على حساب الامن القومى
فى مثل هذا الفترة قبل عامين, جاءت زيارة الامين العام للامم المتحدة الى مصر ومجاملة وزير الخارجية لة فى ثرثرة تصريحاتة على حساب مصر وامنها القومى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال نددت فية بتصريحات وزبر الخارجية, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كانما تم استبدال وزير خارجية ضعيف مستكين, بوزير خارجية مهادن غشيم, بعد ان خرج علينا ''مولانا'' سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء امس الاثنين 21 يوليو 2014, مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون, فى مقر وزارة الخارجية, ليتحفنا بشطحاتة, ويعلن استعداد مصر لفتح معبر رفح على الدوام, قائلا دون لف او دوران : ''بأن معبر رفح مفتوح بصفة مستمرة لعبور الأفراد، وخروج أكثر من ألفى شخص من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين'', ومضيفا, ''بأن التعامل بشأن معبر رفح يتم فى إطار العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين'', وتعامى ''مولانا'', بان هرطقتة بشان معبر رفح, بغض النظر عن ثرثرتة بها تحت وطاة ضغط الأمين العام للأمم المتحدة, او بعض اطراف اللعبة, او من قبيل المجاملة وتقديم ''دور واجب'' لضيف كبير, فانها فى النهاية تاتى وفق مخططات حركة حماس الارهابية, وامارة قطر المارقة راعية الارهاب, ودولة تركيا الغارقة فى الدسائس لتحقيق احلام الخلافة العثمانية, لكون الهدف الاصلى من رفضهم مبادرة مصر, وطرحهم مبادرة فكاهية تطالب بوضع معبر رفح تحت الانتداب الاجنبى والوصاية الدولية, الضغط على مصر لاعادة فتح معبر رفح على الدوام, والنغاضى عن شبكة انفاق حماس الارهابية, للمساس بامن مصر القومى, وتهديد شعبها بالاخطار الجسيمة, لحساب عصابات الاخوان, ووقع فى حبائلها وزير الخارجية الغشيم, وهو مايرفضة الشعب المصرى, الذى يطالب باغلاق معبر رفح على الدوام, باستثناء يوم او يومين كل شهرين او ثلاثة, لعبور بعض الحالات الانسانية القصوى, واذا كان هذا الامر سوف يؤثر على سكان غزة, فهذا امرهم, طالما اختاروا الخضوع لهيمنة حركة ارهابية, تحيك الدسائس ضد مصر, وطالما هم لا يرفضون مسلكها, فليتجرعوا اذن تداعيات اعمالها, حتى تضيق بهم انفسهم ويثورون عليها ويسقطون نير ذلها لهم, ولا مكان هنا للعبارات العاطفية والانشائية, من قبيل الشقيقة الكبرى, والدواعى الانسانية, امام حركة ارهابية لاتصون الحدود, وترسل الارهابين لارتكاب الاعمال الارهابية والاجرامية ضد مصر وشعبها, وتسفك دماء المصريين شلالا وانهارا, فليغرب وزير الخارجية الجديد بشطحاتة الغشيمة بعيدا عن الشعب المصرى, ويوقف ثرثرتة الحبيبة الى نفسة, ''وينقطنا بسكوتة'', فمصر لست ''تكية'' يجعجع فيها وزير الخارجية بكرم ضيافتها, على حساب امنها القومى وسلامة شعبها, لكل زائر او عابر طريق, كما انها لست ''مسرح عرائس'' يحرك خيوطه الاعداء لتحقيق الاجندات الاجنبية وللتغرير بالناس, اعيدوا وزير الخارجية الجديد, الى ارشيف وزارة الخارجية, قبل فوات الاوان, ]''.
بالفيديو : يوم سقوط عشرات المواطنين بالسويس مصابين برصاص وقنابل ميليشيات وبلطجية عصابة الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم 22 يوليو 2013، سقط عشرات المواطنين بالسويس مصابين برصاص وقنابل ميليشيات وبلطجية عصابة الاخوان، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقطع فيديو مع مقال ارصد فية اجرام عصابة الاخوان، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اصدرت جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, عصر اليوم الاثنين 22 يوليو 2013, بيانا تهديديا ضد اهالى السويس طافحا بالاكاذيب, عقب قيامها باعمالا ارهابية ضد اهالى السويس خلال مسيرتها التى قامت بها فجر نفس اليوم, وادعت فى بيانها الارعن عدم استخدامها اى اسلحة ضد اهالى السويس خلال مسيرتها, وزعمت بان المصابين من اهالى السويس سقطوا برصاص من اسمتهم الانقلابيين, وهددت بقيامها بمسيرة اخرى جديدة تنطلق مساء غدا الثلاثاء 23 يوليو 2013 بعد صلاة التراويح, من مسجد الجمعية الشرعية بالقرب من ميدان الاربعين, الذى يحتشد فية مساء كل يوم مواطنى مدينة السويس دعما لثورة 30 يونيو, فى تحدى اخوانى صارخ للقانون وسلطة الدولة وشعب السويس, ولم تكتفى جماعة الاخوان الارهابية بقيامها بدفع حوالى 300 من اتباعها المسلحين بالاسلحة النارية والبيضاء, للاعتداء خلال مسيرتها على اهالى السويس فجر اليوم الاثنين 22 يوليو 2013, وترويع اهالى السويس, واصابة عشرات المواطنين بالسويس برصاص وقنابل ميليشيات وبلطجية عصابة الاخوان, وتحطيم وتخريب ممتلكات المواطنين, بل تهدد ايضا بدفع ميليشياتها لارتكاب مذبحة دموية جديدة غدا الثلاثاء عشية الاحتفال بثورة 23 يوليو 2013, تحت دعاوى ماتسمية مسيرة سلمية, وتاتى تهديدات الاخوان الارهابية وسط تاكيد المواطنين بالسويس بعدم تركهم مجددا بلطجية الاخوان يعيثون فى الارض فسادا, وسعيهم الى محاصرة مكان انطلاق ميليشيات الاخوان غدا الثلاثاء 23 يوليو 2013, لعدم تركهم يعيثون فى شوارع السويس مجددا فسادا وانحلالا وترويعا وارهابا, وهو ماتريدة جماعة الاخوان الارهابية لنشر الفوضى والارهاب, وطالب المواطنين بالسويس قوات الجيش والشرطة التصدى بالقانون وبحسم لمخططات الاخوان لارتكاب مذبحة دموية جديدة غدا الثلاثاء 23 يوليو 2013 ضد المواطنين بالسويس, وتخريب الممتلكات العامة والخاصة, لاستدراج المواطنين بالسويس الى معارك طاحنة معها لنشر الفوضى والارهاب وترويع المواطنين. ]''.
يوم ثورة غضب النوبيين ورفض بيع اراضى النوبة وسيناء فى اول حراك شعبى ضد نظام حكم الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاحد 22 يوليو 2012، انفجر بركان غضب الشعب النوبى فى مصر ضد نظام حكم الاخوان على شروعة فى بيع اراضى النوبة واراضى سيناء وشن حملات تطهير عرقى ضد النوبيين, ومثلت مظاهرات النوبيين العارمة فى اسوان وامام وزارة الزراعة بالقاهرة اول الحراك الشعبى المصرى الغاضب ضد نظام حكم الاخوان, ونشرت يومها مفال على هذة الصفحة استعرضت فية ثورة النوبيين وناشدت الامم المتحدة ومجلس الامن بالتدخل وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ يستفيث النوبيون فى مصر بالامم المتحدة ومجلس الامن الدولى ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان لانقاذهم من حملات التطهير العرقى المسعورة فى مصر ضدهم للقضاء على هويتهم وثقافتهم وتراثهم وارضيهم ولغاتهم ويطالبون بتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية لانصافهم وتقرير مصيرهم واراضيهم بعد توهم بعض الجهلاء فى مصر بان مصلحة الامن القومى المصرى تقضى بضرورة القضاء على القومية النوبية فى الاراضى النوبية لانهاء اى دعاوى للانفصال او اقامة حكم ذاتى او فيدرالية من خلال عمليات تطهير عرقى ممنهجة تتمثل فى طرح الاراضى النوبية فى مذادات بيع علنية وتوطين النوبيون المطالبون بتعويضات فى اراضى غير نوبية وتشريد الباقين فى محافظات الجمهورية ليذوبوا وسط المجتمع المصرى وصدر الضوء الاخضر لوزير الزراعة لتنفيذ المخطط والذى سارع باصدار فرمان ببيع اراضى النوبة فى مذادات علنية متتابعة بعد التمهيد للمخطط باصدار رئيس الوزراء قرارا فى شهر فبراير الماضى بوقف اى عمليات بيع لاراضى النوبة بغرض التموية والتضليل والاحتواء وكسب الوقت حتى يتم تنفيذ مشروع التطهير العرقى وبيع الاراضى النوبية وتشريد النوبيون فى مناطق مختلفة ونفس السيناريو يسعى الجهلاء لتطبيقة فى شبة جزيرة سيناء وهى نفس السياسية التى قامت امريكا بتطبيقها مع الهنود الحمر كما انها نفس السياسة التى قامت اسرائيل بتطبيقها لتهويد القدس العربية المحتلة. فهل هذة الادعاات المثارة حقيقة واقعة بالفعل وهى سر صمت رئيس مجلس الوزراء امام اصدار وزير الزراعة فرمانا يلغى بة قرار لرئيس الوزراء بمنع بيع اراضى النوبة ويطرح وزير الزراعة اراضى النوبة للبيع فى مذادات علنية. كما هل هذا هو سر تجاهل رئيس الجمهورية الاخوانى ابعاد الكارثة وخذلان النوبيون الذين منحوة وحزبة اصواتهم بعد ان وجد بان مصلحتة تقتضى التحالف مع اعداء الامس ومسايرتهم فى مخططاتهم والتغاضى عنها وعن الدستور المكمل والضبطية القضائية وتقليص صلاحياتة بامل تحقيق نقاط حزبية وسلطوية فى اماكن اخرى وعلى حساب اخطر مشاكل الشعب. لقد انفجر بركان الغضب الشعبى النوبى فى كل مكان وحاصرت المظاهرات اليومية كما هو مبين فى الصورة المنشورة وزارة الزراعة وهدد عشرات الاف النوبيون بمحافظات الجمهورية بالسفر الى القاهرة للانضمام الى المتظاهرين وهدد اخرون بايقاف العمل فى السد العالى ومطار اسوان وشرعوا فى تجميع توكيلات من الجمعيات النوبية لرفعها الى الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان لانقاذهم من حملات التطهير العرقى ضدهم للقضاء على هويتهم وثقافتهم وتراثهم وارضيهم ولغاتهم ويطالبون بتدويل قضيتهم لتقرير مصيرهم وانصافهم. لقد انفجر بركان غضب الحلم النوبى الذى تغنى بة المصريين على مر السنين بعد ان وجد النوبيون انفسهم مهددون بفقد هويتهم وثقافتهم وقوميتهم ولغاتهم ونصف اراضيهم بعد ان فقدوا النصف الاخر من اراضيهم مع اثارهم من اجل بناء السد العالى وخزانات اسوان لتوفير الخير والمياة لمصر وجموع الشعب المصرى بمختلف قومياتة ثم ماذا كانت النتيجة فى النهاية سوى عض اليد النوبية التى امتدت لجموع المصريين بالخير والمياة والسعى للقضاء على القومية النوبية والاراضى النوبية والثقافة النوبية والتراث النوبى واللغة النوبية بدعوى حماية الامن القومى المصرى. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)