الجمعة، 7 أكتوبر 2016

​معالم مبنى المساجرية بالسويس الذى تم افتتاحة عام 1869 فى 28 صورة


​ترصد 28 صورة معالم أقدم مبنى سكنى وتجارى بالسويس المسمى ​مبنى ''المساجرية''، الذى قامت شركة المساجيرى الفرنسية للملاحة، ببنائه ​​وافتتاحة وإدارته منذ 147 سنة، مع افتتاح قناة السويس القديمة​ ​عام 1869، على ساحل كورنيش السويس القديم، عند المدخل الجنوبى لقناة السويس القديمة، كمكاتب ملاحية ومقارات سكن لموظفى الشركة، و​كان سكان المبنى قد ​ناشدوا ​مؤخرا ​المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ​التدخل ​لاحباط مساعى مافيا الأراضى الاستيلاء على المبنى. وطالب الأهالي بإدراج المبنى بعد ترميمه وصيانته، كأثر تاريخي ومزار سياحي يحكى جانبا مهما من تاريخ قناة السويس القديمة.

حقيقة سحر الاحجار الفرعونية بالسويس


لايزال زوار ''الشيخ الحجرى'' الموجود فى قطعة ارض فضاء, بقرية عامر, بحى الجناين, بالقطاع الريفى بالسويس, يتوافدون علية, خاصة السيدات المصابات بالعقم, بزعم التبرك بة للشفاء من العقم, ومقام ''الشيخ الحجرى'' المزعوم, ليس ضريح لاحد المشايخ الاتقياء, بل حجر صلد كبير وردى اللون بدون نقوش, متخلف عن عصر الفراعنة, يجاورة حجر صلد اصغر من نفس نوعة, بزعم وجود خواص سحرية فيهما, تشفى السيدات المصابات بالعقم, وتحل مشكلات اصحاب الحاجات, بعد اداء طقوس عجيبة تتمثل فى القاء قلة مياة شرب على الاحجار وكسرها. بشرط ان يلقى صاحب''القلة'' بها على الاحجار وهو يعطى ظهرة لها, انها حقيقة شعبية تراثية موجودة, بغض النظر عن استنكارها, وبرغم تاكيد الاثريين بعدم صحة هذة المزاعم, وعدم وجود اى خواص سحرية فى الاحجار الصلدة, وان اهميتهما لاتتعدى سوى فى كونهما من نفس نوعية وحجم الاحجار التى بنيت بها الاهرام المصرية الثلاثة, بالاضافة الى غموض وجودهما فى هذا المكان, مع ندرة تلك النوعية من الاحجار بالسويس, الا ان زيارتهما لم تنقطع, من قبل العديد من المواطنين من ارياف السويس ومحافظات مصر.

خرائب واطلال قصر الخديوى محمد على بالسويس


قصر خديوى مصر محمد على باشا الذى بناة فى مدينة السويس عام 1860 للاشراف منة خلال فترات اقامتة بالسويس على سفر الحملات المصرية الى الحجاز والسودان والذى انشئ فى بعض جوانبة ثان اقدم محكمة شرعية فى مصر عام 1868 بعد محكمة الزنانيرى بالقاهرة تحول الى خرائب واطلال تسكنة الخفافيش والغربان نتيجة اهمالة من قبل وزارة الدولة لشئون الاثار والمفترض توفير الدعم الكافى لترميم المبانى الاثرية المصرية المهملة وفى مقدمتها قصر الخديوى محمد على باشا بالسويس وفتحة بعد ترميمة وتذويدة بالتحف والاثريات الخديوية الخاصة بالقصر والحملات المصرية خلال فترة انشائة وافتتاحة للجمهور.

قصر شحاتة سليم باشا.. من العمارة الإسلامية إلى خرابة كبيرة


تحول قصر ''شحاتة سليم باشا'' بالسويس إلى خرابة كبيرة تكدست بداخله وحوله جبال القمامة، وتحطمت نوافذة وأهملت أرجائه وتكومت تلال الأتربة فى أنحائه، برغم أنه يعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الماضى. يظهر في القصر، جمال تراث العمارة الإسلامية الأصيل، وأدراجته وزارة الآثار ضمن المزارات السياحية والأثرية بالسويس لما به من عمارة إسلامية فنية نادرة. وكانت تمتلكه أسرة ''شحاتة سليم باشا'' حتى تم مصادرته منها بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، واستولت عليه وزارة البترول بمبلغ 15 ألف جنيه لإقامة مقر للنقابة العامة للبترول فى بعض حجرات ملحقاته، وأهملته حتى تحول إلى خرابة كبيرة. وناشد أهالى السويس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لنقل تبعية القصر من وزارة البترول إلى وزارة الآثار للحفاظ عليه وصيانته وافتتاحه كمزار سياحي وأثري يضفى على مدينة السويس جمالًا سياحيًا وأثريًا، خاصة مع وجوده فى قلب مدينة السويس بشارع الجيش أكبر وأهم شوارعها الرئيسية.

يوم تراجع السلطة عن سياسة التكويش

ادى الرفض الشعبى العارم ضد مساعى السلطة لاصدار قانون لائحة مجلس النواب, بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب, الى رضوخ السلطة للمطالب الشعبية بترك مجلس النواب يضع لائحتة الداخلية بنفسة, بعد ان كانت قد اعدت مشروع قانون السلطة للائحة مجلس النواب, وتراجع السلطة, تراجعا تكتيكيا, عن سياسة التكويش, ​وقام مجلس النواب بالفعل باصدار لائحتة الداخلية, وخلال فترة الاحتجاجات الشعبية ضد مساعى السلطة لمحاولة اصدار مشروع قانونها للائحة مجلس النواب, نشرت على هذة الصفحة فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الاربعاء 7 اكتوبر 2015, مقالا انتقد فية مساعى ومحاولات السلطة بسيل مشروعات قوانينها الاستثنائية, ومنها مشروعها للائحة مجلس النواب, التكويش على معظم السلطات, وجاء المقال على الوجة التالى :​ ​''[ تصاعدت حدة احتجاجات المصريين ضد مساعى السلطة مواصلة انتهاكاتها للدستور بصورة خطيرة, لمحاولة تفخيم سلطان حكمها وجعلة ديكتاتوريا فجا بالباطل, واضاعة الاستحقاقات الديمقراطية للشعب بعد انتصارة فى ثورة 30 يونيو, حتى وصل الامر الى حد ''طمع'' السلطة فى سلق لائحة جهنمية لمجلس النواب القادم, تحدد فيها للمجلس اسلوب ممارستة لسلطاتة, وطرق مراقبتة لاداء السلطة واسلوب محاسبتها, فى ''مسخرة'' سلطوية تاريخية تهدد بتحويل الديمقراطية فى مصر الى اضحوكة هزالية بين الامم الديمقراطية, وتجعل من الرئيس, هو رئيس الجمهورية, وهو الحكومة, وهو مجلس النواب, وهو الحاكم, وهو القاضى, وهو الجلاد, وتقضى على مبدأ الفصل بين السلطات, وترسخ اغتصاب سلطة مجلس النواب لصالح رئيس الجمهورية, بالمخالفة للمادة 118 من دستور 2014, التى تنص حرفيا على الوجة التالى, ''يضع مجلس النواب لائحته الداخلية لتنظيم العمل فيه​,​ وكيفية ممارسته لاختصاصاته​,​ والمحافظة على النظام داخله​,​ ​--​وتصدر بقانون​--​'', وكأنما لم تكتفى السلطة بقيام خفافيشها بدس فقرة ''تصدر بقانون'' فى المادة 118 الخاصة بلائحة مجلس النواب, لاول مرة فى تاريخ البرلمانات المصرية, لافساح الطريق للسلطة لاصدار قانون استثنائى بلائحة مجلس النواب, وللقضاء على استقلال البرلمان فى وضع لائحتة بنفسة والتى كانت تعد من اسس استقلالة ولا يمكن لاى محكمة حتى المحكمة الدستورية التعرض لها, بهدف تعريض قانون لائحة مجلس النواب للطعن ضدة من السلطة واتباعها فى حالة اصدارة من مجلس النواب ولم يعجبها, فى هرطقة ديكتاتورية لم يتجاسر الفرعون مبارك نفسة برغم كل اثامة على القيام بها, وفى اول تصريحات ادلى بها المستشار مجدي العجاتي, يوم السبت 19 سبتمبر 2015, بعد لحظات معدودات من ادائة اليمين القانونية كوزيرا للشؤون القانونية ومجلس النواب, اعترف العجاتى قائلا بالنص​ الواحد حرفيا : ''بوجود مقترحين بشأن لائحة مجلس النواب, الأول : ​''​ترك مجلس النواب يضع بنفسه مشروع قانون لائحته الداخلية​''​​,​ والثاني : ​''​إعداد الحكومة لمشروع قانون لائحة مجلس النواب يصدره رئيس الجمهورية بمرسوم رئاسى قبل انعقاد البرلمان​''​, واضاف العجاتي​ ​: ​''​بأنه سيجرى عرض المقترحين على رئيس الجمهورية لحسم أي من الاتجاهين يختار​''​، معربا عن اعتقاده :​ ''​بأن الرأي الغالب سيكون لصالح إصدار لائحة مجلس النواب بمرسوم رئاسى'', وهكذا نرى ايها الناس, مصير استحقاقات ثورة 30 يونيو 2013, التى ضحينا فيها بشهدائنا وارواحنا ودمائنا, عبارة عن سيل من التشريعات الجائرة الصادرة بمراسيم رئاسية, ومنها قوانين السلطة للانتخابات, وقانون السلطة لمكافحة الارهاب, وسيل من مشروعات قوانين للسلطة اشد خطورة, منتظرة الخروج من جراب السحرة والحواة, ومنها مشروع قانون لائحة مجلس النواب, بدعوى انة قانون مؤقت, مثلما قالوا عن ترسانة القوانين الاستثنائية التى اصدروها بمراسيم رئاسية, وكأنما قام الشعب المصرى بالثورة لتعظيم سلطان حكم الحديد والنار, ولاستبدال نظام حكم ديكتاتورى, بنظام حكم اشد ديكتاتورية من سابقية.​ ]''.​

يوم تعاظم اعمال القراصنة الامريكية ضد المناوئين لجماعاتها الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 7 اكتوبر 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية عمليتين قراصنة دولية قامت بهما حينها فى اسبوع واحد ميليشيات الادارة الامريكية ضد المناوئين لجماعاتها الارهابية ومنهجها واهدافها الاستعمارية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى اسبوع واحد قامت الولايات المتحدة الامريكية خلال الايام الماضية بعمليتين قراصنة دولية فى دولتين عربيتين وعلى ارضهما، الاولى فى ليبيا قامت فيها المليشيات الامريكية المسماة بوحدة النخبة، بعد عملية رصد دقيقة وتحديد المكان الملائم لتنفيذ العملية باقل ضجة، باختطاف مواطن ليبى فى طرابلس يدعى ''ابوانس الليبى''، الذى تتهمة الولايات المتحدة الامريكية بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة فى تفجير السفارتين الامريكيتين فى نيروبى ودار السلام، وزعم جون كيرى وزير الخارجية الامريكية فى تصريحات صحفية لة اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013 قائلا : ''بان الولايات المتحدة تفعل كل ماهو مناسب و -قانونى- فى سبيل القضاء على التهديد الارهابى، فى الوقت الذى رفضت فية الحكومة الليبية انتهاك الولايات المتحدة اراضيها وفق اى ذرائع للقيام بعمليات قراصنة، والثانية قامت فيها نفس المليشيات الامريكية بانتهاك الاراضى الصومالية فى احدى المناطق الخاضعة لحركة الشباب الصومالية لقتل واسر بعض قيادات الحركة، ولم تعلن حتى الان لا امريكا او الحركة عن نتيجة العملية فى الوقت الذى باركتها الحكومة الصومالية الصورية المدعومة من امريكا، لقد تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى زعيمة للعديد من جماعات الارهاب فى العالم التى تستخدمها سرا، مثل جماعة الاخوان وجماعة النصرة، لتحقيق اجنداتها الاستعمارية لتقسيم وتفتيت واضعاف الدول المستهدفة، وتنتهك بميليشياتها و بطائراتها بدون طيار استقلال دول عديدة فى العالم للقضاء على اعداء جماعاتها الارهابية، واستباحت لنفسها اراضى الدول العربية التى قامت باحتلالها وحولت العديد من مساجدها، كما حدث فى العراق مثلما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال، الى اوكار لايواء مليشياتها الارهابية باحذيتهم وقذارتهم واسلحتهم دون ادنى احترام للمقدسات الاسلامية ومشاعر مئات ملايين المسلمين فى العالم، وبلا شك تعد سفارات امريكا فى الخارج مراكز عمليات لادارة اعمالها الاستخبارية لزعزعة استقرار الدول الموجودة فيها وادارة عملياتها الارهابية الهدامة على راسها سفارت امريكا فى مصر وباقى الدول العربية والاسلامية، لعنة الله على هذا العدو الامريكى الحاقد على مصر والدول العربية والاسلامية، والذى يسعى فى الخفاء باجهزة مخابراتة وميليشياتة واتباعة على الارض فى الدول المستهدفة مثل جماعة الاخوان الارهابية فى مصر واتباعها من السلفيين والارهابيين وباقى تجار الدين، لتقويضها وهدمها، ولايجب ان تصمت الشعوب العربية والاسلامية على استمرار وجود اوكار العدو الامريكى على اراضيها للنخر فيها مثل السوس، وخاصة فى مصر التى عقرت كثيرا من العدو الامريكى. ]''.

يوم اعتراف رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق بتأمر اوباما ضد مصر وباقى الدول العربية لتفتيتها

فى مثل هذا اليوم قبل ​ثلاث سنوات​,​ الموافق يوم الاثنين 7 اكتوبر 2013, اصدرت السفارة الامريكية بالقاهرة بيانها ​الاستخباراتى ​التضليلى​ الكاذب​ الشهير​,​ الذى حاولت فية نفى ''اعترافات'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق, التى اكد فيها وجود مخطط استخباراتى امريكى يهدف الى تقويض عروش الانظمة العربية الغير راضية امريكا عنها وفى مقدمتها مصر, وقد نشرت ​يومها​ مقالا على هذة الصفحة ​استعرضت فية اعترافات الجنرال الامريكى وبيان السفارة الامريكية لمحاولة نفيها​, وجاء المقال على الوجة التالى​ ​​: ''[ بعد ''اعترف'' الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق​,​ فى تصريحات صحفية ادلى بها الى بعض وسائل الاعلام الامريكية يوم 5 اكتوبر 2013, اقر فيها وهو بكامل قواة العقلية ​قائلا ​​:​ ​''بان ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما تتبنى سياسة استراتيجية تقوم بتنفيذها ادارة المخابرات المركزية الامريكية​,​ بالتعاون مع اتباعها على الارض فى الدول المستهدفة​,​ تقوم على زعزعة الاستقرار فى عدد من الدول العربية وعلى راسها مصر والبحرين'', قامت الدنيا على المستوى الشعبى فى مصر والبحرين وباقى الدول العربية الغير خاضعة للهيمنة الامريكية, تطالب باعادة تقييم العلاقات مع امريكا وتحجيمها لادنى مستوى, وهرع الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' الى مسائلة رئيس هيئة اركان مؤامراتة الاسبق لكشفة ما​ ​يعدة من الاسرار العسكرية العليا لامريكا مما يتيح محاسبتة على افشائة لها واضرارة بامريكا, وامام هذة الضغوط هل علينا مرة ثانية اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013, الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الاركان الامريكية الاسبق, بتصريحات جديدة تتناقض مع تصريحاتة الاولى ​بزاوية 180 درجة, ​وتتماشى مع ماتريدة ادارة الرئيس الامريكى ''براك اوباما'', ​ليس من خلال وسائل الاعلام الامريكية التى نشرت تصريحاتة الاولى دون وسائط, ولكن ​من خلال بيان صحفى ​مشبوة ​صدر عن السفارة الامريكية بالقاهرة, تراجع فيها مخلب امريكا عن تصريحاتة السابقة بدون ابداء الاسباب و​نسب بيان السفارة الامريكية الى الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق​ قولة ​​​: ''بأنه لم يدل بأيه تصريحات صحفية فى امريكا بشأن محاولات حكومة الولايات المتحدة الامريكية زعزعة استقرار حكومتي مصر والبحرين وحكومات باقى الدول العربية الغير متعاونة مع​ امريكا​​''​, وتبجح ​البيان على لسان ''هيو شيلتون'' ​قولة ​​:​ ''​بان التصريحات التى نشرت على لسانة ​فى العديد من سائل الاعلام الامريكية, جرى تحريفها ولاتعكس وجهة نظرة​'',​ على حد مزاعم​ البيان الامريكى,​ ومثلت تصريحات الجنرال المتقلب ''هيو شيلتون'' الجديدة​,​ رئيس هيئة الاركان الامريكية الاسبق​,​ دليل ادانة جديد على دسائس ومؤامرات الرئيس الامريكى ''باراك اوباما'' ضد مصر والبحرين وباقى الدول العربية​,​ بادلة فى غاية البساطة, وتتمثل فى​ قيام اوباما واجهزة استخباراتة باجبار الجنرال ''هيو شيلتون''​ ​على الادلاء بتصريحاتة الجديدة ​المتناقضة لتصريحاتة الاولى ​من خلال بيان صحفى صدر عن السفارة الامريكية بالقاهرة, بدلا من ارسال ردة الذى لم يعد يملكة الى وسائل الاعلام الامريكية التى نشرت تصريحاتة الاولى​ ورفع دعاوى ضدها اذا استلزم الامر​, ​الا انة لم يحدث لكونها نشرت تصريحاتة الاولى حرفيا كما هى, ​وكانما لايهم المسئولون عن الجنرال الامريكى المتقاعد سوى محاولة تضليل المسئولين والرائ العام فى مصر وباقى الدول العربية, ولايعنيهم الرائ العام الامريكى الذى صدرت تصريحات جنرالهم الاولى فى رحابة, بما يفيد بان تصريحاتة الثانية المضللة موجهة بدفع من الادارة الامريكية ​واجهزة استخباراتها ​الى مصر والبحرين وباقى الدول العربية, وأكد الأمير ''طلال بن عبد العزيز'' رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند"​,​ فى تغريد​ات​ ​لة​عبر حسابة على موقعى التواصل الاجتماعى ''فيسبوك'' و ''تويتر''​,​ اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013​ قولة :​ ''بأن أقوال الجنرال الامريكى ​-​هيو شيلتون​-​ رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق​,​ التى قال فيها :​ -إن إدارة أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة فى دول عربية من بينها مصر والبحرين​-, إنما تؤكد تآمر أمريكا ضد مصر والبحرين وباقى الدول العربية دون إستثناء بهدف اضعاف وتفتيت الإرادة العربية لتحقيق الأطماع الامريكية فيها"​,​ وأكد الأمير طلال​ قائلا​ :​ ​"بانة طالما ظللنا على حالنا دون تغيير وتجاهلنا استحقاقات ضرورية حان وقتها​,​ فلن يفيدنا كشف المؤامرة الامريكية تلو الأخرى​,​ حيث إنه، كلما زاد وهن الفريسة​,​ كلما زادت شراسة المفترس". واختتم الأمير طلال ​تصريحاتة​ قائلا​ ​: " إن مصطلح الفوضى الخلاقة الذى اخترعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ليس إلا جزءا يسيرا من مؤامرات امريكية متعددة الوجوه ضد الدول العربية" ]''.