فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 26 مارس 2014, أوضحت مصر موقفها بشأن سد النهضة الاثيوبى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه موقف مصر, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ أكد موقف مصر الرسمي فى الحوار مع إثيوبيا, والدول المانحة لبناء سد النهضة الاثيوبى, ودول حوض النيل, ودول العالم الحر, ضد مخالفات بناء سد النهضة بمواصفات تؤدى إلى استيلاء إثيوبيا على جانب كبير من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل, رغم مماطلة اثيوبيا و إفشالها كل مفاوضات, واستفزازها الدائم لمصر بالتصريحات العدائية, والاستعراضات العسكرية, والبيانات الحربية, وتواصل دسائسها مع الأعداء ضد مصر, قوة موقف مصر وحقوقها وحصتها التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للاتفاقيات الدولية, وأن مصر لن تتنازل أبدا عن أمنها القومى المائى, وعن نهر الحياة لشعبها, مع كون استيلاء عدو خسيس على مياهها فى نهر النيل, أخطر من استيلاء عدو خبيث على أراضيها, وسعيها بالحوار استنفاد كل الطرق السلمية, وتناقلت وسائل الإعلام عن السفير ماجد عبدالفتاح، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية, قبل مغادرته القاهرة اليوم الأربعاء 26 مارس, متوجها إلى أبوجا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر وزراء التنمية والمالية الأفارقة الذي يبدأ غدًا الخميس 27 مارس 2014, تأكيده, ''بأن مصر لم تطلب تدويل ملف سد النهضة وهذا قرار صائب نحترمه ونقدره, كما أن دور مصر فى إفريقيا لم ولن ينخفض لأنه رئيسى لخدمة قضايا القارة'', وأضاف, "أن مصر أبدت رغبتها فى الحفاظ على التعامل مع موضوع سد النهضة فى الإطار الإقليمى, وفى الاتحاد الإفريقى, وفى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ودول حوض النيل''، واكد ''بان مصر لاترغب ''فى هذه المرحلة'' فى تدويل قضية مياه نهر النيل وسد النهضة, وتسعى لحلها فى الإطار الملائم الذى يحقق مصالح كل الأطراف, وبما لا يتعارض مع المصالح المكتسبة والتاريخية للشعب المصرى فى مياه نهر النيل, وحصته التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية", حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية, مسائلة حياة او موت بالنسبة للشعب المصرى واجيالة القادمة, ولن تتنازل مصر عن حقوقها التاريخية من اجل سلامة شعبها, ولن تستبعد مصر اى خيار للحفاظ على حقوقها, برغم كل دسائس الاعداء. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 26 مارس 2017
يوم اقرار اوباما كارها بأن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نقطة تحول نحو الديمقراطية
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 26 مارس 2014, اقر الرئيس الامريكي السابق اوباما كارها: ''بأن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نقطة تحول فى مصر لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية", ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه إقرار اوباما وأهدافه الخبيثة من وراءه, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ الرسالة الخبيثة المطولة التي أعلنتها الإدارة الأمريكية, فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء 26 مارس 2014, بشأن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وأكدت فيها بالنص الواحد حرفيا, "بأن ما حدث فى 3 يوليو 2013, يعتبر نقطة تحول فى مصر, إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب نحو الديمقراطية", ليس قصيدة غزل من الرئيس الأمريكى الارعن باراك اوباما فى مصر, وليس اعترافا متأخرا منه بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وليس إقرارا بعدوله عن أجندته ودسائس تقسيم مصر والدول العربية, وليس تعهدا منه بوقف دعمه ومساندته لطابوره الاخوانى الارهابى الخامس, وليس اقرارا باثامه وندما على عقوباته الاقتصادية ضد مصر, بل انه تكتيكا نوعيا انتهازيا خادعا تفرض الظروف والأحداث الراهنة الموجودة على الساحة الدولية على اوباما اتباعه, فى إطار سياسة العصا والجزرة التي اتبعها ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013, على وهم اعادة مصر تحت سطوة الهيمنة والمؤامرات الامريكية, واجبارها على العفو عن القتلة والارهابيين والخونة والجواسيس من الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, والتى بدأت بفرض امريكا العقوبات الصارمة مع شلة اتباعها الخاضعين فى الاتحاد الاوروبى ضد مصر, وتعظيم دسائسها مع اتباعها فى المحافل الدولية ضد مصر, ومتابعتها بحذر شديد السير على نفس السياسة, بعد توجة مصر نحو روسيا وفرنسا والصين وباقى دول العالم الحر لتنويع مصادر السلاح والغذاء لها ردا على عقوبات اوباما واتباعه, ثم اضطرت امريكا لاجراء تغييرا تكتيكيا فى سياستها العدائية على طول الخط ضد مصر, مع بدء نشوء حرب باردة جديدة بين امريكا وشلتها فى الاتحاد الاوربى من جانب, ضد روسيا من جانب اخر, عقب احداث القرم واوكرانيا وسوريا, نتيجة مخاوف امريكا مع شلتها فى الاتحاد الاوروبى من تعاظم التعاون الاقتصادى والعسكرى بين مصر و روسيا وفرنسا والصين بصورة كبيرة وتداعياتة على باقى دول المنطقة وتحجيم المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, بدون قدرة امريكا مع الاتحاد الاوروبى على تحجيمة بالضغط على روسيا, بعد ان استنفذوا اسلحة ضغطهم على روسيا بالعقوبات التى قاموا بفرضها بالفعل عليها عقب احداث القرم واوكرانيا, وذعر امريكا من تعاظم قوة فيتو روسيا والصين الرافض للهيمنة الامريكية فى مجلس الامن, وبالتالى احباط اى مؤامرات امريكية جديدة كانت تخطط لها ضد مصر فى مجلس الامن لمحاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية لصالح طابورها الاخوانى الخامس, بعد حبوط مساعيها الاولى لاستعداء مجلس الامن ضد مصر يوم 15 اغسطس 2013, بعد يوم واحد من فض اعتصامى الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013, نتيجة رفض الصين وروسيا تدخل مجلس الامن فى الشئون المصرية الداخلية, واصرارهما ان يكون اجتماع مجلس الامن الذى دعت امريكا الية والبيان الصادر عنة غير رسمى وودى ويندد باعمال الارهاب فى مصر وليس بالشعب المصرى والسلطة الانتقالية, وامام تطوارات الاحدث الراهنة على الساحة الدولية, اضطر رئيس العصابة الامريكية وهو كارها, الى اصدار تعليماتة باحداث تغيير نوعى فى لغة الخطاب الامريكى تجاة مصر, يشمل التغزل حينا فيها وفى ثورة 30 يونيو 2013, واصدار بيانات الشجب والاستنكار عديمة القيمة ضدها حينا اخر تحت دعاوى حقوق الانسان, بدلا من اتباع سياسة التطاول ضد مصر على طول الخط, على وهم دفع مصر الى الوقوع فى براثن شرك رئيس العصابة الامريكية, لذا خرجت المدعو مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لتعلن امام وسائل الاعلام, صباح باكر اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, حول موقف امريكا من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزلة الرئيس الاخوانى السابق مرسى يوم 3 يوليو 2013, قائلا : "بان ما حدث فى 3 يوليو الماضى يعتبر نقطة تحول فى مصر, إذ أنه أعطى فرصة للمصريين لإحداث تغيير فى وقت صعب ومواصلة العمل نحو التغيير الديمقراطى", واضافت لمحاولة تبرير الضغوط التى تمارسها امريكا بعقوباتها وبياناتها مع شلتها ضد مصر, قائلا : "بان التحول إلى الديمقراطية قد يستغرق عقودا، ما يجعل واشنطن تحاول مساعدة مصر على إنجازه", وتغنت المتحدثة باهمية العلاقات الامريكية مع مصر كانما لم تشعر امريكا باهميتها من قبل قائلا : ''بأن العلاقات الأمريكية المصرية ذات أهمية لأسباب أمنية واقتصادية وإقليمية''، وعاودت المتحدثة الحنين الى مساعى امريكا للتدخل فى شئون مصر الداخلية قائلا : ''بان واشنطن تؤمن بضرورة استمرار التواصل مع الحكومة المصرية'', ومن اسمتهم, ''مختلف القوى'', بدعوى, ''دفع مصر نحو المسار الديمقراطى'', ولوحت المتحدثة بسياسة العصا والجزرة الامريكية الاثيرة قائلا : ''بأن الولايات المتحدة تجرى تقييما مستمرا للعلاقة مع مصر وبناء على مثل هذه المراجعات ووفقا لما يحدث على الأرض يمكن اتخاذ القرار بشأن استئناف المساعدات الأمريكية'', واحجمت المتحدثة عن اداء وصلة ردح شديدة الانحطاط كعادتها ضد مصر عندما تم سؤالها عن الحكم القضائى الابتدائى الذى صدر امس الاول الاثنين 24 مارس 2014, باحالة اوراق 529 متهما ارهابيا اخوانيا الى المفتى عقب ادانتهم بارتكاب اعمال عنف وقتل وارهاب فى محافظة المنيا بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة, وتبجحت قائلا : ''بأن واشنطن قد أجرت اتصالات بهذا الصدد، امس الثلاثاء 25 مارس 2014, مع من وصفتهم, أعلى مستوى مع المسئولين المصريين'', ''وبأن بلادها تؤكد ضرورة توفير محاكمات حرة وعادلة لجميع المتهمين'', وفقا لما اسمتة, ''المعايير الدولية'', وهرطقت قائلا : ''بأن الأحكام كانت بمثابة -صدمة- نظرا لضخامة عدد المحكوم عليهم وسرعة محاكمتهم'', على حد هرطقتها, وحقيقة هذة الرسالة الامريكية الخبيثة لا تستهدف الشعب المصرى الذى لا تستطيع مداهنات الدبلوماسية الامريكية خداعة, بل تستهدف القائمين على الحكم فى مصر, بعد ان خرجت تصريحات بعضهم وترجمتها على ارض الواقع اعمالهم, تفيد جنوحهم الى فلسفة الانظمة الديكتاتورية, التى تزعم بانهم, كجهة سلطان, يرون من مقاعد الحكم غير مايراة الشعب, ويفعلون وفق مايرون وليس مايراة الشعب, تحت دعاوى المصلحة القومية, ومن هذا المنطلق تجاهلوا مطالب الشعب المصرى بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها كليا, واصروا على استمرارها كما هى, برغم كل مؤامرات ودسائس زعيم العصابة الامريكية ضد مصر, وتشجعوا فقط على صبيانه, وقاموا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واكتفوا باستدعاء السفير المصرى من قطر حتى بدلا من ''سحبة'', وهو ما تفهمتة امريكا بوجود تربة صالحة للعبث فيها, ولكن الشعب المصرى سيتصدى للسفالة الامريكية ويدهس عليها مع كل دسائسها بالنعال, حتى يتم قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية/الامريكية ان لم يكن تحجيمها لمستوى قائما بالاعمال, وهذا اقل ما يمكن فعلة ردا على العدوان الامريكى واجندتة الازالية, بدلا من تجاهل الرد علية وبالتالى تشجيع اصحابة على معاودة عدوانهم ضد مصر لتحقيق اجندتهم الازالية, ''العلاقات الدبلوماسية مع امريكا لست اهم من سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى'' ]''.
يوم وصلة ردح مرشد الإخوان ضد الشعب وتمرير قانون منع وتجريم التظاهر
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 26 مارس 2013, قام مرشد الإخوان بالتطاول ضد الشعب المصرى نتيجة احتجاجاته ضد نظام حكم عصابة الاخوان الاستبدادى, ووافقت عصابة الاخوان فى مجلس الشورى على قانون منع وتجريم التظاهر حتى ان تم تقديم طلب التصريح بها, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ أيها الفراعنة الطغاة, احتكموا إلى صوت العقل قبل فوات الاوان واتركوا جانبا أعمال القمع والبطش والتنكيل ضد المعارضين. أيها الفراعنة الطغاة, اعترفوا بفشل مخططاتكم لتحويل مصر وشعبها بالإكراه إلى دولة حكم المرشد وولاية الفقيه, ايها ايها الفراعنة الطغاة, يمكنكم سحق مئات المعارضين بالحديد والنار ولكن لن يمكنكم إخماد صوت الحق والعدل لملايين المصريين, ايها الفراعنة الطغاة, سارعوا بقبول مطالب المعارضين وملايين الشعب المصرى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد العمل بدستور الاخوان الاستبدادى العنصرى الباطل تمهيدا لوضع دستور ديمقراطي بمعرفة الشعب المصرى وليس دستور ولاية الفقيه بمعرفة مرشد الاخوان, ايها الفراعنة الطغاة, انظروا الى اطماعكم الاستبدادية التي أثقلت كاهل الشعب وتسببتم باجرامها فى تعاظم احتقانه ضدكم, أيها الفراعنة الطغاة, دعونا نقول لكم برغم كل جبروتكم, بعد تهديدات رئيس الجمهورية أول أمس الأحد 24 مارس 2013, باتخاذ إجراءات احترازية واستثنائية وقمعية ضد الساسة والمواطنين والصحفيين والإعلاميين المعارضين والصحف والقنوات الفضائية الغير خاضعة لتوجيهات مكتب الإرشاد لرفضهم مساوئ نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وبعد قيام المرشد العام للإخوان فى تدوينة له على الفيس بوك اليوم الثلاثاء 26 مارس 2013, بالتطاول ضد الشعب المصرى المعارضين نظام حكم الاخوان الاستبدادى وادعائه انهم من اتباع الرئيس المخلوع مبارك الذين يسعون لتقويض أركان البلاد لإعادة نظام حكم مبارك, وبعد سلق مجلس الشورى ما اسماة بقانون حماية الحق فى التظاهر واسمة الحقيقى وفق بنودة الاستبدادية قانون منع وتجريم التظاهرات حتى ان تم تقديم طلب للتصريح بها وموافقة اغلبية الاخوان بمجلس الشورى من حيث المبدأ علية بجلسة اليوم الثلاثاء 26 مارس 2013, وبعد القلاقل والاضطرابات التى تعصف بالبلاد طوال حوالى 4 شهور منذ فرض رئيس الجمهورية اسس البلاء المتمثلة فى فرماناتة الديكتاتورية الغير شرعية ولست من صلاحياتة اعتبارا من يوم 22 نوفمبر 2012, تحت عنوان لافتة ما يسمى اعلان دستور, وانتهاكة بموجبها قسمة على الدستورالذى كان قائما وقتها, وعدوانة على قدسية استقلال القضاة, لتمكين عشيرتة الاخوانية من سلق وتمرير وفرض دستورها الاستبدادى الجائر باجراءت باطلة, وبعد سلق الاخوان قانون لانتخابات مجلس النواب وقانون لتقسيم الدوائر على مقاسهم وفرضهما كلعادة قسرا على الشعب المصرى واعلانهم مواعيد لانتخابات مجلس النواب وتدخل القضاة لتجميد الانتخابات واحالة القانونين الجائرين الى المحكمة الدستورية لبيان ما فيهما من عوار, وبعد اخوانة العديد من اجهزة ومؤسسات الدولة ودس الاخوان واتباعهم فيها, وبعد مؤامرة محاولات تقويض جهاز الشرطة لاحلال ميليشيات تابعة للاحزاب المتاسلمة مكانه, وبعد قيام ميليشيات الاخوان بحصار المحكمة الدستورية العليا لمنعها من اصدار احكاما بحل لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى ورفع الحصار بعد فرض دستور الاخوان الذى نصب من رئيس الجمهورية قائما على تعين اعضاء المحكمة وقلص من عدد اعضاء المحكمة وسعى لتهميش سلطاتها فى الرقابة اللاحقة على القوانين, وبعد حصار اتباع الاخوان مدينة الانتاج الاعلامى اكثر من مرة لارهاب العاملين وضيوف البرامج لعدم خضوعهم لتوجيهات مكتب ارشاد الاخوان, وبعد سقوط مئات الشهداء من المتظاهرين ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى برصاص الشرطة واعاقة وتشوة الاف المصابين وعشرات المسحولين منذ تولى الرئيس الاخوانى محمد مرسى مهام منصبة, وبعد محاولة عقاب اهالى مدن القناة على رفضهم استبداد نظام حكم الاخوان وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول لمدة شهر عليهم, امامكم طريقين لا ثالث لهما الاول قرارا سهلا لكم بحكم سابق افعالكم ويتمثل فى شن حملة اضطهاد وقمع وتنكيل ضد المعارضين وملايين المصريين تنفيذا لتهديدات مرسى ومرشدة, ولكنة طريقا محفوفا بالمخاطر والاهوال ضد نظامكم الاستبدادى لسبب بسيط يتمثل فى تغلغل روح ثورة 25 يناير الديمقراطية فى وجدان الشعب المصرى ورفضة باباء وشمم عودة سنوات القمع والارهاب مجددا الى مصر ولن يهداء لة بال حتى تقويض عرش طغيانكم, والثانى قرارا صعبا وشاقا عليكم ويتمثل فى ترك مسيرة استبدادكم وطغيانكم وقبول حكم الواقع والخضوع لارادة الشعب فى تنحى مرسى عن السلطة وتجميد دستوركم الجائر والغاء اعلاناتكم الدستورية الباطلة ووقف محاولاتكم لسرقة مصر وانتظار حكم القضاء عن مسيرة اجرامكم فى حق مصر والشعب, مع كون هذا يعنى انهيار اوهامكم بسرقة مصر بشعبها لاقامة دولة حكم المرشد وولاية الفقية باجراءات استبدادية باطلة تحت دعاوى مايسمى بالمشروع الاسلامى الكبير, ترى ماذا سيختار نظام حكم الاخوان الاستبدادى بطبعة وسليقتة, القرار الصعب فى الخضوع لحكم الشعب, او القرار السهل فى الخضوع لاهواء الشيطان, الى ان ''يقضي الله أمرا كان مفعولا" ]''.
السبت، 25 مارس 2017
يوم مخطط غزوة ترويض حرية الصحافة والإعلام
فى مثل هذا الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأربعاء 30 مارس 2016، أعلنت ملامح سيناريو غزوة الهيمنة على الإعلام المصري وتهديد حرية الصحافة والرأي والتعبير، وهو ما جرى حثيثا لاحقا، ولا تزال المسيرة مستمرة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ وكأنما لم تكتفي السلطة بترسانة المواد العقابية الموجودة فى قانون ما يسمى بمكافحة الإرهاب، وقانون العقوبات، لمواجهة أى مخالفات مزعومة تهدد الأمن القومي في وسائل الإعلام المختلفة او مواقع التواصل الاجتماعى، حتى خرجت علينا اليوم الأربعاء 30 مارس 2016، اللجنة المٌكلفة بدراسة محور الأمن القومي فى بيان الحكومة، المٌنبثقة عن اللجنة الخاصة بمجلس النواب، بتوصيات مفزعة اتخذت فيها دعاوى الأمن القومي المصري ذريعة لما يخطط لفرضة ضد حرية الصحافة والتعبير، جاء في مقدمتها: ''ضرورة تنظيم الإعلام بكل أشكاله ووضع ضوابط لتحقيق تأثيره الإيجابي على الأمن القومي المصري''، ''وضرورة وضع ضوابط فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها -الفيس بوك-''، ''بما يوجه أداءه حتى لا يؤثر بالسلب على الأمن القومي المصري''، ''من خلال وضع إستراتيجية من قبل الحكومة لمعالجة الأمر''، وكأنما تمهد السلطة من خلال توصيات نوابها في اللجنة، لفتح الباب لتمرير مشروعات قوانين شمولية ضد الإعلام للهيمنة عليه بدعوى ما أسمته اللجنة ''تنظيمه''، لضمان سيطرة السلطة التنفيذية على الإعلام، لتوجيه الرأى العام بارهاصاتها من قبل اتباعها المفروضين من قبلها، بمباركة غالبيتها فى الائتلاف المحسوب عليها بمجلس النواب، وتفويض حرية الصحافة والرأي والفكر، وامتداد الغزوة لاحقا إلى محاولة تطويع المؤسسات الإعلامية لضمان مسيرتها لمشروع قانون ''تنظيم الإعلام''، وفرضة اقتدارا، وشمول الغزوة في وقت لاحق مواقع التواصل الاجتماعي، تحت دعاوى حماية الأمن القومي، ومزاعم نصرة العروبة، وحجة التصدي لأعداء مصر والأمة العربية، وذريعة اعلاء راية مصر بين الامم. ]''.
تحية ناس مصر الغلابة الئ فرسان الصحقيين
تحية احترام وتقدير من ناس مصر الغلابة. الى نقيب الصحافيين المصريين السابق يحيى قلاش، و الصحافيين خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، بعد الحكم عليهم اليوم السبت بالسجن مع وقف التنفيذ، بتهمة إخفاء مطلوبين في مقر النقابة، وبعد نجاح غالبية حاملي راية السلطة في انتخابات نقابة الصحفيين، وتوتة توتة .. لم تنتهي الحدوتة.
إصابة عشرات الصينيين في مركز للتسوق نتيجة عطل أدى إلى سير المصعد بسرعة فائقة
اصيب عشرات الصينيين بجروح جسيمة. بعد ظهر اليوم السبت 25 مارس. في مركز للتسوق في هونج كونج. نتيجة حدوث عطل في المصعد أدى إلى سيرة بسرعة فائقة أثناء تكدسه بالمتسوقين.
اتهامات فلسطينية ضد حركة حماس الإرهابية بقتل كادرها مازن فقهاء
تعالت أصوات فلسطينية تتهم حركة حماس الإرهابية، بوقوفها وراء حادث قيام مسلحون مجهولون مساء أمس الجمعة 24 مارس، بإطلاق الرصاص وقتل المسجون الفلسطيني المطلق سراحه ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل مقابل الجندي شاليط عام 2011، ''مازن فقهاء''، قيادي حركة حماس الإرهابية، قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، نتيجة شك حماس بفتح القيادي الحمساوي القتيل قنوات اتصال مع دول فى المنطقة، وترددها في تعذيبه و قتله علنا في الشارع دون محاكمة مثلما فعلت مع أيمن طه المتحدث الرسمى باسمها، خشية تزايد احتقان أهالي قطاع غزة ضد اجرامها وانفجاره في النهاية عليها، ووجدت قتله غيلة وغدر وخسة ليلا بمعرفة سفاكيها، وإصدارها بيانات الشجب والاستنكار والاتهام ضد إسرائيل، مثلما فعل حزب الله الإرهابي مع مصطفى بدر الدين، أخطر شخصية في ميليشيا حزب الله اللبناني، قائد ميليشيا حزب الله فى سوريا، قاتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق الاول مع مساعدين آخرين من حزب الله، الملاحق دولياً بتهمة قتل رفيق الحريري، والذي تم قتله فى سوريا بتعليمات من حسن نصرالله لابعاد حسن نصرالله عن المحكمة الجنائية الدولية، ومنع صدور قرارات أممية دولية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية، ولا استرضاء ايران التي تريد أن تكون الكلمة الأولى بين ميليشيا حزب الله وميليشيات إيران في سوريا لها، وإصدارة بيانات الشجب والاستنكار والاتهام ضد إسرائيل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)