الخميس، 4 يناير 2018

يوم بيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية ضد إرهاب تنظيم الحمدين في قطر

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 5 يناير 2014، أصدرت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، بيانا أدانت فيه بشدة، بيان الردح والسب والتطاول الذي أصدره ''تميم بن موزة'' حاكم قطر ضد مصر يوم الجمعة 3 يناير 2014، واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية المصرية، وكشف الدكتور ''عبد العزيز عبد الله''، رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، فى تصريحات إعلامية تزامنت مع بيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، عن دور نظام ''تميم بن موزة''، فى مساعى تنفيذ الأجندات الاستعمارية الأجنبية ضد مصر والعديد من الدول العربية لمحاولة تقويضها وتفتيتها وتقسيمها باستخدام جماعات الإرهاب ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية، وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه حرفيا نص تصريحات رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، وبيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، وجاء المقال على الوجه التالى: [ قامر تميم بن موزة، حاكم قطر، مع امه موزة، وابوه حمد، بكل شئ فى طريق الدس ضد مصر، على إرهاص تحطيمها للتنفيس عن احقادهم ضدها، مع شعورهم كاقزام، بالنقص أمامها، وعلى وهم القفز مكانها واحتلال دورها بعد الغدر بها، ولم يتعظوا من مصير القذافي الذي يسيرون على نفس الدرب الذي سار عليه قبلهم ضد مصر بالقنابل والمتفجرات وجماعات الإرهاب والدسائس والمؤامرات، وانتهى القذافي ونظامه أسوء نهاية، وبقت مصر كما هى مصر، ووجدت امريكا واسرائيل فيهم، مع رؤوس نظام الحكم التركى، وجماعة الاخوان الارهابية، وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى، وحركة حماس الارهابية، وتنظيم الدولة الإسلامية الارهابى (داعش)، وغيرهم من مسميات مرتزقة تجارة الارهاب تحت ستار الدين، ادوات سهلة قامت بتمويلها وتطويعها لتنفيذ مآربها واجنداتها الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية الى ممالك وامارات ارهابية متعددة، مقابل تنفيذ اجندات قطر وتركيا والاخوان، بان يكونوا ولاة امور الممالك والامارات الارهابية، واجندة حماس فى الاستيلاء على سيناء، واعمى الحقد الاسود بصيرة ''تميم وامة وابوة''، عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو 2013، وادراجها قضائيا ورسميا كمنظمة ارهابية، بعد ان كانوا يعولون عليها مع امريكا فى تنفيذ اجنداتهم الخبيثة، ولم يبال ''ثلاثى اضواء الشر'' بدواعى الحكمة ومصالح الشعب القطرى والقومية العربية، وهرع ''تميم بن موزة'' بتشجيع ''امة وابوة'' وتحريض ''ادارة اوباما''، باصدار بيان عبر وزارة الخارجية القطرية، مساء يوم الجمعة 3 يناير 2014، تطاول فية على مصر وتدخل فى شئونها الداخلية، وهو ما دعى منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، لاصدار بيان اليوم الاحد 5 يناير 2014، ادانت فية بشدة، بيان ''تميم بن موزة'' ضد مصر الذى اصدرة عبر وزارة الخارجية القطرية، واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية المصرية. وأكد الدكتور ''عبد العزيز عبد الله''، رئيس ''منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، فى تصريحات تزامنت مع بيان المنظمة وتناقلتها عنه وسائل الإعلام، عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط: "بأن البيان القطري الصادر ضد مصر، يعبر عن حقد دفين وكراهية من النظام القطرى الذى يأوى الإرهاب والإرهابيين ضد مصر وشعبها الذي استطاع أن يكشف حقيقته''، ''وأن النظام القطرى هو الداعم والممول الأول لكل العمليات التخريبية التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر"، ودعا رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: ''الحكومة المصرية إلى اتخاذ جميع الطرق لوقف النظام القطرى الإرهابي عند حده ومحاصرته فى كل المحافل العربية والدولية وكشف كل مخططاته مع التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان وإسرائيل وتركيا من أجل هز الاستقرار في مصر''، وأضاف رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: ''بأن قيام مصر باستدعاء سفير النظام القطري بعد بيانهم السافر، خطوة هامة ويجب أن تتبعها خطوات تصعيدية إذا تكرر مثل هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري وتحذيره من أن مجرد أي محاولة أخرى معناها طرده من مصر مثل السفير التركي''، وقال: "إنه على مصر ألا تتهاون أبدًا مع هذا النظام ومن على شاكلته حتى لا يظن أنه يستطيع أن يقف ندًا بند لمصر، وأن يعلم أنها قادرة وبمنتهى السهولة أن تجبره على احترامها بشتى السبل ". وأكد رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: "بأن النظام القطري لم يفق بعد من صدمته بعد تصنيف الإخوان جماعة إرهابية وهو الذي كان يعول عليها وعلى اتباعها من المغيبين أن يهددوا استقرار مصر ويعيدوا نظامها الإرهابي مرة أخرى"، وأضاف: "لكن الشعب المصرى مع قواته المسلحة، كشف هذه المحاولات الإرهابية ووقف سدًا منيعًا يحمي ويحافظ على مصر من كل هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم "، وطالب رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: من جموع الشعب المصرى، بالنزول بكثافة بعشرات الملايين، يومى 14 و 15 يناير 2014، للاستفتاء بنعم على مشروع دستور 2014، وتأييد الدستور بكل قوة، وألا يخشى أحدا من طيور الظلام الإرهابية، حتى تكون رسالة قوية من الشعب المصرى للعالم أجمع بأنه يؤيد كل الخطوات التي اتخذت من أجل التخلص من نظام الإخوان الإرهابي، وحتى تسير عجلة خريطة المستقبل وتنتهي مصر من هذه المرحلة الانتقالية''. ]''.

يوم اختفاء سفينة البضائع المصرية بدر 1 مع طاقمها في ظروف غامضة


تحل يوم الجمعة 12 يناير 2018 ذكري كارثة اختفاء سفينة البضائع المصرية ''بدر 1 '' منذ عشرة أعوام بمياة البحر الأحمر الدولية في ظروف غامضة, بعد مرور 3 أيام على إبحارها من ميناء الأدبية بالسويس يوم 9 يناير 2008, وهي في طريقها إلى ميناء بور سودان تحمل شحنة 1700 طن من الحديد الخام, وعليها طاقم مكون من 14 بحارًا منهم 9 مصريين و4 سودانيين ويمني واحد, وبرغم مرور عشرة سنوات على فقد السفينة وطاقمها, إلا أن أسر بحارة السفينة من المصريين, لم يفقدوا الأمل حتى الآن في معرفة مصير ذويهم المفقودين, سواء كانوا احياء او غرقى, مختطفين او محتجزين, معتقلين او مسجونين, وواصلوا إرسال برقيات الاستغاثة إلى مسئولي الدولة لتحديد مصير السفينة وطاقمها, أيًا كان هذا المصير.

يوم تحذير والد قتيل السويس ضحية عصابة الإخوان والسلفيين للأمر بالمعروف من شريعة الغاب


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، حذر والد طالب الهندسة الذي قام 3 إخوان وسلفيين تابعين لإحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتله فى شهر يونيو 2012، أثناء جلوسه مع خطيبته فى حديقة عامة بالسويس، بدعوى من وجهة نظرهم انه منكرا، من انتشار شريعة الغاب وحمامات الدم فى الشوارع على ايدى الارهابيين من تجار الدين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقطع فيديو لتصريحات والد ضحية عصابات الاخوان والسلفيين، ومقال جاء على الوجة التالى: ''[ ندد حسين عيد ابوالمجد، والد طالب الهندسة الشهيد أحمد، الذى قام 3 إخوان وسلفيين تابعين لإحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتله فى شهر يونيو 2012، أثناء جلوسه مع خطيبته فى حديقة عامة بالسويس، بدعوى من وجهة نظرهم منكرا، بهرولة العديد من المتأسلمين لتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عقب سلق دستور الاخوان الاستبدادى لولاية الفقيه، وتحويل مصر إلى ديوان لمحاكم تفتيش، ومؤكدا بأن نجله لن يكون أول وآخر ضحايا جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى ظل المادة 10 من دستور الإخوان التى أباحت جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنشوء والظهور بدعوى الحفاظ على الطابع الأصيل للمجتمع، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب للشروع فى تشكيل تلك الجماعات الدموية بتمويل مجهول ودفعها إلى الشوارع والميادين باستيقاف المارة وتطبيق الحد عليهم وتحويل الشوارع إلى حمامات دم، وحذر حسين عيد من سقوط مئات الضحايا والمصابين على يد زبانية جماعات الإرهاب الدموية المسماة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنامى شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والقانون وانتشار القلاقل والاضطرابات و دفع مصر نحو النفق المظلم نتيجة إرهاصات جماعة الإخوان وحلفاؤها التابعين لحساب أجنداتهم واجندات الأعداء من باقى الاحزاب المتاسلمة، ما لم يتم حرق دستور الإخوان واعتباره كان شيئا لم يكن. ]''

يوم سياسة المهادنة خلال الحرب على الإرهاب

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم السبت 4 يناير 2014, جاء رد نبيل فهمي وزير الخارجية وقتها, المهادن, ضد بيان سافل أصدره فى قطر تميم بن موزة ضد مصر, مما أثار سخط الرأي العام ضد وزير الخارجية المستكين, خاصة مع استخذائة قبلها بصورة خطيرة فى ملف سد النهضة الاثيوبى, وتفاقمت استكانته بعد ذلك عندما برر يوم أول مايو 2014, مهادنة سفالات الادارة الامريكية ضد مصر بما اسماه وجود زواج شرعى بين مصر وأمريكا يستحيل معه على مصر الفكاك, مما ادى الى إقالته من منصبه بعدها بفترة وجيزة يوم 16 يونيو 2014, وتعيين سامح شكرى مكانة, وقد نشرت على هذه الصفحة يوم 4 يناير 2014, مقالا تناولت فيه رد نبيل فهمى وزير الخارجية المخزى ضد سفالة تميم بن موزة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ قامت وزارة الخارجية المصرية, بعد ظهر اليوم السبت 4 يناير 2014, باستدعاء المدعو سيف بن مقدم البوعينين, السفير القطري بالقاهرة, الى مقر وزارة الخارجية, وتسليمة مايسمى ''احتجاج رسمي'' ضد البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية مساء أمس الجمعة 3 يناير 2014, اصدرة نجل الشيخة موزة, المدعو تميم, الحاكم الاسمى لدولة قطر, بعد تلقي التعليمات مع امه وابوه, واعلنة على لسان وزارة الخارجية القطرية, وتدخل بة فى شئون مصر الداخلية, وتطاول فيه على اسيادة من الشعب المصرى, ومثل محتواة قمة السفالة المنحطة, ردا على قيام السلطات المصرية بمخاطبة قطر والانتربول الدولى رسميا, لتسليم عددا من الارهابيين المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية الذين تستضيفهم قطر, وتضمن بيان بن موزة, الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''بان تحويل, ما اسماة, حركات سياسية شعبية بمصر, إلى منظمات إرهابية، وتحويل, ما اسماة, المظاهرات السلمية بمصر إلى عمل إرهابي, لم يجد نفعا في وقف, ما اسماة, بالمظاهرات السلمية''، ''وبانة كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل'', واعرب بن موزة, عن ما وصفة ''بالقلق من تزايد أعداد ضحايا, ما اسماة, قمع المظاهرات السلمية، وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة أرجاء مصر'', وزعم بن موزة, ''بان ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن, ما اسماة, طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار''، وامعن بن موزة فى التطاول قائلا, ''بان الحل الوحيد هو الحوار بين, ما اسماة, المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر من دون إقصاء أو اجتثاث'', وبرغم ان اقل ما يمكن بة رد سفالة ودسائس نجل موزة يتمثل فى قطع علاقات مصر مع دولتة, والشكوى ضده الى جامعة الدول العربية, والانتروبول الدولى لرفضه تسليم الارهابيين الموجودين لديه, الا ان الخارجية المصرية بناء على وزيرها المهادن, اكتفت بتقديم ما يسمى ''احتجاج رسمى'' الى قطر, بعد ان صدح ''مولانا الشيخ'' نبيل فهمى, وزير الخارجية, رؤوس المصريين طوال الشهور الماضية لتبرير موقفة المهادن لمسلسل تطاول بن موزة ضد مصر وتدخله الاهوج فى شئون مصر الداخلية, بعبارات جوفاء قد تنفع للاستهلاك المحلى بعض الوقت من عينة, ''بان قطر تختلف عن تركيا فى انها دولة عربية شقيقة'', ''وبان هناك مساعى عربية لدفع قطر لتغيير سياستها العدائية ضد مصر'', ''وان استدعاء السفير القطرى وتقديم احتجاج الية ليس نهاية المطاف'' ''وان قطر عليها ان تتحمل نتيجة تداعيات استمرار تطاولها ضد مصر وتدخلها فى شئونها الداخلية'' ''وان اتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطر وارد'' وهى عبارات تستطيع وزارة الخارجية ان ''تبلها وتشرب ميتها'' بعد ان اطمعت كل ناقص فى مصر, وفتحت باب الدسائس والتطاول ضد مصر والتدخل فى شئونها الداخلية على مصراعية, الى حد تبارى اقزام ''ثلاثى رغام قطر'' تميم وامة وابوة, فى محاولاتهم الخسيسة للنيل من مصر وشعبها, وقد يمكن لنبيل فهمى وزير الخارجية, ان يكون اعجوبة عصرة فى جمهورية الموز, ولكنة بالقطع لايصلح حتى ان يكون ساع فى وزارة الخارجية المصرية, خلال تنفيذ استراتيجية عسكرية فى حرب ضاروس ضد الارهاب, وضد اجندات ودسائس ومؤامرات دول الاعداء التى تريد تقسيم مصر والدول العربية وتغيير خريطة الشرق الاوسط وتهديد حصة مصر فى مياة نهر النيل, الشعب المصرى يرفض اى مهادنة مع دسائس الاعداء واعمال الارهاب, كما يرفض استمرار فهمى فى وزارة الخارجية ]''.

يوم تنديد امريكا بإرهاب عصابة الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اضطر الرئيس الأمريكي السابق ''باراك اوباما'' مرغما خلال توليه السلطة، إلى تكليف وزارة خارجيته بإصدار بيان للاستهلاك الأمريكى المحلى والدولى، انتقد فيه استبداد نظام حكم عصابة الإخوان، برغم قيام نظام حكم عصابة الإخوان باستبداده من أجل تنفيذ أجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء الغضب الدولى ضد سياسة ''اوباما'' في دعم عصابات الارهاب ومنها عصابة الإخوان، وكشف البيان العجيب الذي يناقض توجه ''اوباما''، عن فشل اعلام الضلال لعصابة ''اوباما والاخوان''، فى تضليل الرأى العام الدولي بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص بيان الضلال الامريكي العجيب وأسبابه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد ان اخفقت ادارة الرئيس الامريكي ''براك اوباما''، فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى أمريكا والغضب الدولي ضدها، على موقفها الداعم لاستبداد جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، فى إطار محاولات الإخوان تحويل مصر إلى دولة الفقيه على النهج الإيراني، ومنح مرشد الإخوان نعت ''المرشد الأعلى للجمهورية المصرية الإخوانية''، الذى تتكدس سلطات الدولة تحت قدمية ويحكم باسم اللة، على غرار ''شيخ منصر'' ايران الذى يحمل نعت ''المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية''، وتنفيذ الاهداف الامريكية الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية باعمال جماعات الارهاب، اضطر الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' مرغما وانفة فى الاوحال، الى تكليف وزارة خارجيتة باصدار بيان عنترى للاستهلاك الامريكى المحلى والدولى، ينتقد فية استبداد نظام حكم الاخوان القائم، برغم قيامة باستبدادة من اجل تنفيذ اجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء الغضب الامريكى الداخلى والدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم الاخوان، واصدرت الادارة الامريكية بيان فجر اليوم الجمعة 4 يناير 2013، على لسان المدعوة ''فيكتوريا نولاند'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، نددت فية بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة، واعربت نولاند عن ما اسمتة: ''قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام، وتذايد الانتقادات ضدها داخل مصر، ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى، ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة''، واضافت نولاند ''بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم، وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية''، واشارت نولاند: ''الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر، وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام''، وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم ''الميكافيلي'' بين الادارة الامريكية وجماعة الاخوان، وفق تعاليم ''نيكولو مكيافيلي'' بان ''الغاية تبرر الوسيلة''، لاتتعدى قيمة بيان روضة اطفال فى طابور الصباح، الا انة مثل فى ذات الوقت مؤشرا هاما يبين، مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى، فشل اعلام ضلال اوباما والاخوان فى تضليل الرائ العام الامريكى والدولى بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، فى حين يكرس نظام حكم الاخوان استبدادة لمحاولة تكريس اجندة اوهام ''الاخوان'' فى حكم ولاية الفقية، واجندة اوهام ''اوباما'' فى تقسيم مصر والدول العربية باعمال الارهاب، حتى يسقطوا معا فى شر مستنقعات أوهامهم. ]''.

الأربعاء، 3 يناير 2018

سقوط الدكتور سعد الدين إبراهيم متلبسا بالخيانة في جامعة تل أبيب


جاءت واقعة مهاجمة مجموعة من الطلاب الفلسطينيين، الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مساء أمس الثلاثاء 2 يناير، خلال قيامه بإلقاء كلمة في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، وهتافهم ضدة وإهانتهم له واتهامه بالخيانة ضد مصر وبيع القضية الفلسطينية، والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وتأكيدهم على تنصل الشعب المصري من أفعاله، نتيجة مشاركته في الورشة الإسرائيلية، لطمة جديدة للامريكي المستعرب الاستاذ بدرجة مخبر، عن خضوعه وخيانته وذلة وهوانه.

عميد كلية اعلام جامعة بنها يتمسك بالدعاية الانتخابية للسيسي في اسئلة امتحانات نصف العام

تعد مهزلة وضع عبارات دعاية انتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، في اسئلة امتحانات نصف العام بجامعة بنها، احدي تداعيات كارثة تعديلات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، يوم 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من توليه السلطة، قضي فيها بتمكين نفسة من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بعد ان كان يتم انتخابهم، بالاضافة الي تحجيم دور اتحادات وانشطة الطلاب، وفي ظل هذا المناخ السياسي الاستبدادي الموجود بالجامعات وخارجها، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، تحولت اسئلة امتحانات نصف العام في جامعة بنها، الي حملة دعاية انتخابية سافرة لاعادة ترشيح وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وفوجئ طلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، امس الثلاثاء 2 يناير 2018، بسؤال يزعم ''بان السيسي رجل المرحلة القادمة''، ويطلب رأي الطلاب فيما يسمي ''لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة''، والذي كان نصه على النحو التالي حرفيا : "اكتب مقالًا أدبيًا بعنوان لماذا السيسي رجل المرحلة القادمة، ثم انقد مقالك من حيث الشكل والمضمون، ودوَّن مقترحاتك"، واكتسحت الطلاب موجة عارمة من السخط والاستياء ضد الانحراف بالسياسة التعليمية بالجامعات المصرية الي طريق الطبل والزمر لرئيس الجمهورية، والدعاية الانتخابية لة بالباطل في اسئلة امتحانات نصف العام قبل فترة وجيزة من انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية، وبدلا من يستحي مسئولي الجامعة، هرولوا واصدروا اليوم الاربعاء 3 يناير 2018، بيان باسم الجامعة دفاعا عن أستاذ المادة، اشاروا فية : ''بأن السؤال كان ضمن 3 آسئلة طرحت فى ورقة الامتحان، وأن أستاذ المادة وفقا للقانون هو المسئول الأول عن وضع الامتحان في مادته دون تدخل من أى جهة داخل الجامعة أو خارجها، وأنه الوحيد الذي يعلم ما بداخل ورقة الأسئلة والتي تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الامتحان بنصف ساعة من قبل لجنه لتوزيعه على الطلاب الحاضرين فى الامتحان وبالتالى لم يكن أحد فى الجامعة يعلم ما تتضمنه ورقة الأسئلة، وأن الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس الجامعة، اتخذ إجراءات فورية، تمثل في طلبه من الدكتورة عميد الكلية، بصفة هامة وعاجلة لسؤال أستاذ المادة عن دوافعه فى وضع هذا السؤال تحديدًا''، وزعمت الجامعة فى بيانها، دفاعا عن أستاذ المادة : ''بانة أكد حسن نيته فى وضع السؤال دون النظر لأي أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية''، وفوجئ الناس بعيدا عن بيان الجامعة المدافع عن أستاذ المادة، بقيام أستاذ المادة الدكتور محمد عبدالبديع عميد كلية اعلام جامعة بنها، بنشر مقال على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك مدافعا فية عن اهداف سؤالة في امتحانات الطلاب قائلا : "السيسي رجل المرحلة القادمة رغم أنف الحاقدين اشباة المثقفين، وطالب من منتفدية ان يموتوا بغيظهم، واضاف قائلا : "السيسى انجز مشروعات كثيرة'' و ''من لايريد الاعتراف بانجازات السيسى فهو ليس مصريا'' و ''انظروا الى الطرق والكبارى العديدة التى اقامها السيسى'' وغيرها من جمل خطب الدعاية الانتخابية للسيسى، والناس لامانع لديها من قيام أستاذ مادة الدعاية الانتخابية للسيسى، باطلاق البخور وقصائد المدح فى مواكب السيسى، لحصد ما يسعى الية من مغانم السيسى، ولكنها ترفض استغلالة منصبة الرسمى فى استبعاد المادة العلمية من امتحانات نصف العام لطلاب الفرقة الثانية بقسم الإعلام جامعة بنها، واستبدالها بقصائدة فى مدح السيسى، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، فى اطار حملة دعاية انتخابية سافرة لاعادة ترشيح وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.