السبت، 20 يناير 2018

يوم مبادرة السلفيين باهداء جزيرتي تيران وصنافير للسعودية تحت دعاوى القومية العربية

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم السبت 21 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ لم تهدأ ثورة غضب الناس ضد ''المبادرة السلفية''، والتى وجدوها بأنها تعبر عن تواصل شرور تجار الوطن والدين منذ قديم الأزل، بعد أن دعت إلى اهداء جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية تحت دعاوى القومية العربية، منذ أن أعلنها المدعو ''مولانا الشيخ سامح عبد الحميد''، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، يوم الأربعاء 18 يناير 2017، وجاءت ''المبادرة السلفية''، بهدف إيجاد مخرج آمن للسلطة، بعد أن وجدت السلطة نفسها، بيديها، بين مطرقة الشعب وسندان التاريخ، عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا، يوم الاثنين 16 يناير 2017، حكماً نهائياً ببطلان اتفاقية السلطة بتبعية تيران وصنافير للسعودية، وتأكيدها بتبعية تيران وصنافير للسيادة المصرية، وهو الأمر الذي وجدت فيه السلطة نفسها بين مطرقة الشعب وسندان التاريخ، فى حالة خضوعها للحكم تدوين كتب التاريخ محاولتها التنازل عن أراض مصرية للسعودية، وفى حالة مناهضتها للحكم تدوين ثورة غضب المصريين، وهرول السلفيين للقيام بدور ''المحلل'' للسلطة، بعد أن اعتادوا القيام بهذا الدور الميكافيلي لأي سلطة ضد وطنهم خلال أنظمة حكم مبارك والمجلس العسكرى والإخوان ومنصور، لإيجاد مخرج آمن للسلطة، من خلال ''المبادرة السلفية''، بإهداء جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية تحت دعاوى القومية العربية، وقال المدعو ''مولانا الشيخ سامح عبد الحميد''، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، فى بيان السلفيين تحت دعاوى القومية العربية: "لا مانع من إعطاء جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، إذا كان هذا في صالح الأمة الإسلامية"، وأضاف القيادي السلفي فى بيان السلفيين تحت دعاوى القومية العربية: "نحن أسرة كبيرة واحدة ووطن واحد وتاريخ واحد ومصالح واحدة، والسعودية ليست جهة مُعادية، بل هي شقيقة وجارة وأهدافنا مشتركة، وفي إعطاء الجزيرتين للسعودية مصلحة للبلدين، والمشاريع المرجوة ضخمة واستراتيجية، في مطلعها تشييد كوبري الربط بين البلدين، وتنمية الصادرات والتنقل بسهولة وكأنها بلد واحد، ويتم الأمر في إطار إسلامي عربي بين أشقاء، ولا حاجة للتدويل وعبث القوى العالمية المختلفة بالقضية التي ليست قضية، وتأجيج الصراع والدخول في المزيد من التوتر والقلاقل التي لا تتحملها البلدان ولا تتحملها المنطقة في مثل هذه الظروف التي نمر بها". ]''.

يوم وضع دستور ولاية الفقيه التركي

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم السبت 21 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ وهكذا وافق نواب حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فى البرلمان التركي، خلال قراءة ثانية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت 21 يناير2017، على مشروع تعديلات دستورية مؤلفة من 18 مادة، تهدي الرئيس التركي، والسلطات الحاكمة من معاونيه، صلاحيات ديكتاتورية واسعة، وتحول نظام الحكم من برلماني/حكومي مع رئيس جمهورية شرفي، الى رئاسي بصلاحيات ديكتاتورية واسعة تحول أردوغان إلى سفاح بصلاحيات شيطان، مع برلمان ورئيس حكومة صورى، بأغلبية هامشية بسيطة تبلغ 339 صوتًا، لا تتجاوز أكثر من تسعة أصوات، تمثل الثلاثة أخماس المطلوبة لطرح التعديلات فى أستفتاء، وتناقلت وسائل الإعلام التعديلات الاردوغانية الديكتاتورية المفروضة على الشعب التركي على الوجه التالى: ''رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ويتمتع بصلاحيات السلطة التنفيذية. يحق لرئيس الجمهورية الاحتفاظ بعضويته في الحزب السياسي المندرج منه. يحق لحزب سياسي أو رجل سياسي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية بالنسبة للحزب الحاصل على 5% على الأقل في الانتخابات العامة الأخيرة، أو بالنسبة للأفراد الحاصلين على دعم من 100 ألف ناخب على الأقل. لرئيس الجمهورية صلاحية اختيار مساعديه والوزراء. استجواب رئيس الجمهورية والتحقيق معه في ادعاءات ارتكابه جريمة ما، يكون من خلال موافقة أغلبية أعضاء البرلمان وهو 400 نائب من أصل 600 نائب. يحق للرئيس الترشح لفترة رئاسية ثانية. يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ وعرضه على البرلمان. يحق للرئيس تحديد ميزانية الدولة وتقديمها إلى البرلمان. يحق للرئيس تعيين المسؤولين رفيعي المستوى بمؤسسات الدولة. يحق للرئيس والبرلمان إصدار القرار الخاص بإعادة الانتخابات. يحق للرئيس إصدار القرارات والمراسيم الخاصة بالموضوعات ذات الصلة بالسلطة التنفيذية. السلطة التشريعية: يزيد عدد النواب داخل البرلمان من 550 إلى 600 نائب برلماني. تخفيض سن الترشح للبرلمان من 25 عاما إلى 18 عاما. تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مرة واحدة، في اليوم نفسه، كل 5 سنوات. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه في وضع وتغيير وحذف القوانين. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه الرقابية عن طريق عقد الجلسات العامة، والاستجواب، وإرسال استجوابات نصية. المجلس الأعلى للنواب العامين والقضاة: سيتكون من 11 عضوا؛ 4 منهم يتم اختيارهم عن طريق رئيس الجمهورية، و7 آخرين عن طريق البرلمان. مستشار وزارة العدل سيكون عضوا أساسيا في المجلس. إلغاء المحاكم العسكرية والأحكام العرفية. تخفيض عدد أعضاء المحكمة الدستورية من 17 إلى 15 عضوا. كما تنص التعديلات الجديدة على إلغاء مهام رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء، واستحداث بدلا منهما مساعدين لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى أنه يحق للرئيس في تعيين وزراء من خارج البرلمان''. ]''.

يوم ركوع جوقة الافاقين والمنافقين تحت نعال كل شيطان رجيم

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الجمعة 20 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ من أخطر الأفاعي الخبيثة التي واجهها الشعب المصرى، قبل وبعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ليس جهاز مباحث امن الدولة، وليس اجهزة شياطين جهنم، وليس الارهابيين الاخساء، بل الطوابير المنحطة من جوقة الانتهازيين الافاقين والمنافقين، الذين عاشوا حياتهم فى جراب كل سلطة خشية البطش، و ارتضوا استغلال اقلامهم وأعمالهم فى الطبل والزمر والذل والركوع والسجود والهوان تحت نعال كل شيطان رجيم، لا يهمهم إذا كان نظام الحكم ديمقراطي أو ديكتاتوري أو بهائي او بوذي او هندوسي او ماسوني او ارهابى او شيوعي، طالما هم آمنين غارقين فى الأكل والشرب والنوم وجنى المغانم والاسلاب، لذا خلت مسيرة حياتهم الرجسة من أى فكر أو رأي أو عمل أو نشاط وطني مشرف، وليت أمرهم اقتصر على ذلك، بل صاروا يحقدون على اسيادهم الذين ضحوا بأنفسهم وعاشوا فى شقاء فى سبيل وطنهم، لامتلاكهم ذخيرة واسعة من الأنشطة الوطنية المحترمة، فى حين هم كل ذخيرتهم تقتصر على العبودية والذل والهوان وبيع أنفسهم كرقيق فى أسواق النخاسة السياسية، لعنة الله عليهم والى جهنم وبئس المصير. ]''.

يوم تعاظم الانتهازية الشيطانية الأمريكية ضد مصر

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 21 يناير 2014، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جانبا من مسيرة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، الانتهازية الشيطانية الرجسة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ عندما تولى الرئيس الامريكى باراك حسين اوباما، مهام منصبه فى 20 يناير عام 2009، عقب الانتخابات الرئاسية الأولى، كان كل امله فى الدنيا، قبل أن يغشى بريق السلطة بصره، ويعظم جشعة، ويخضع لما تعتبره أمريكا لتبرير مساعيها لفرض مخططاتها الخبيثة فى مناطق ودول العالم، حماية لأمنها القومي وأمن حلفائها وفي مقدمتهم إسرائيل، وحفاظا على مصالحها، ويغرق فى مستنقعات اجندات المخابرات المركزية الأمريكية الأسنة حتى الثمالة، أن يحظى بشرف إلقاء كلمة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية، لتحسين علاقتها مع أمريكا، من منبر مصر قلب العروبة وأفريقيا، مؤسسة جامعة الدول العربية، والاتحاد الافريقى، وملهمة وداعمة حركات التحرر والاستنارة فى الدول العربية، والقارة الافريقية، لمحاولة إعطاء كلمته شكلا من أشكال المصداقية، بعد أن تضررت علاقة امريكا مع الدول العربية والاسلامية والافريقية، بصورة كبيرة خلال عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن، وأعلن يومها روبرت جيبس، المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض، بيانا صحفيا اكد فيه بان اختيار اوباما لمصر جاء لأنها الدولة التي تمثل قلب العالمين العربى والافريقى، واحدى القوى العربية والافريقية الكبرى، بما لها من تاريخ عريق على الساحتين العربية والافريقية، واستجابت مصر لاستعطاف الرئيس اوباما لمساعدتة فى التعرف والتقرب مع شعوب وقيادات الدول العربية والاسلامية والافريقية، ومدت الية يدها لاعانتة، التى ''عضها'' بعد ذلك، والقى اوباما خطبتة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية وقادتها من الملوك والرؤساء، فى قاعة الاستقبالات الكبرى بجامعة القاهرة، يوم 4 يونيو 2009، وطالب اوباما فى خطبتة العصماء التى اطلق عليها مسمى ''بداية جديدة'' بالسلام فى افريقيا ومنطقة الشرق الاوسط، وبين الدول العربية والاسلامية مع اسرائيل من جانب، ومع العالم الغربي من جانب اخر، ودعا الدول العربية والاسلامية والافريقية لمواجة التطرف والعنف والارهاب والعمل على تقويضة، ومرت الايام والسنوات، وبعد ان سبق وتحول باراك حسين اوباما، من ''شيخ متطرف'' الى ''كاهن متعصب'' للوصول لمقعد الرئاسة الامريكية، تحول من ''كاهن متعصب'' الى ''شيطان جهنم'' للحفاظ على السلطة وتجديد انتخابة، وغرق حتى اذنية فى دسائس ومؤامرات المخابرات المركزية الامريكية، وخضع لاجنداتها المتعددة فى بقاع العالم، تحت دعاوى الوطنية والمصالح القومية الامريكية، وفتح باب التجسس على مصراعية، وانشغل بالتنصت على هواتف شعوب وقيادات دول العالم، بما فيهم حلفائة واصدقائة واقاربة وجيرانة السابقين، وتحمس لاجندة تقسيم مصر التى قامت بايوائة، والدول العربية التى قدمت الية المساعدة ودعمت اقتصاد دولتة وحلفائة، وابتهج بحصولة على طابور خامس فى مصر لتحقيق الاجندة الامريكية، مقابل تحقيق مطامع الطابور المكون من جزئين، الاول تمثل فى جماعة الاخوان الارهابية واذيالها فى مصر، وفرعها بحركة حماس فى غزة، بمساعدتهم فى الاستيلاء على السلطة تحت ستار الدين، والثانى تمثل فى شراذم بعض الشلل المتمسحة فى ثورة 25 يناير واهدافها، ولافتات النشطاء السياسيين، نظير حصولهم على الاموال الطائلة، وانتشالهم كصعاليك من الفقر المدقع للثراء الفاحش، تحت ستار دعم الجمعيات والحركات التى تساهم فى نشر الديمقراطية، واغتنم اوباما النفوس الضعيفة للاقزام فى قطر وتركيا لايجاد الذات، ومطامع ايران وفرعها حزب الله فى لبنان، واحبطت العناية الالهية، التى لا يعلمها المرتد الامريكى، دسائس ومؤامرات الخونة الفاسقين والاعداء المارقين، وانتفض الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، للدفاع عن وطنة وامتة العربية، وقام باسقاط الخونة والجواسيس فى الاوحال، وهو ما اصاب اوباما بصدمة عصبية وحقد اعمى وضغينة هوجاء، ولم يكتفى بتجميد المعونة الامريكية لمصر، وهرطق دفاعا عن اعمال الارهاب فيها، وعن القائمين بتنفيذها من الخونة والمارقين وطابورة الخامس، وتعامى عن قيامة خلال خطابة بمصر فى بداية حكمة، بالدعوى لمواجهة التطرف والعنف والارهاب والعمل على تقويضة، وليس بتشجيعة لتحقيق ماربة الخبيثة، وتدهورت حالتة النفسية للحضيض الى حد اختلاقة الصغائر ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة، واخرها اعلان المدعو جاى كارنى، المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض، بيانا مختلفا بزوية 180 درجة، عن البيان الذى اعلنة المتحدث الرسمى ''السابق'' للبيت الابيض فى شهر مايوعام 2009 تمسحا فى مصر للسماح لاوباما بالخطابة عبر منبرها، واعلن المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض ''هذة المرة'' اليوم الثلاثاء 21 يناير 2014، عن قيام اوباما بدعوة رؤساء الدول الافريقية، ''التى قامت مصر بتعريفه بهم بناء على استعطافة''، ورفض دعوة مصر، الى اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس 2014، تحت دعاوى بحث سبل تعاون امريكا معها، وهو فى الحقيقة يحلم بالتامر عليها وتقسيمها واعادة رسم قارة افريقيا من جديد لحساب المطامع الامريكية والاسرائيلية، كما حاول ان يفعل فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط، بعد زيارتة المشئومة لمصر، بالاضافة الى خشية اوباما مع المخابرات المركزية الامريكية، من احباط مصر الاجندة الامريكية فى افريقيا، كما احبطت الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط. ]''.

الرئيس السيسي خلال اعلانه اعادة ترشيح نفسه : فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده

بغض النظر عن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء أمس الجمعة 19 يناير، اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، امام جلسة حضور "اسأل الرئيس"، الذين يتم جمعهم في امثال تلك المناسبات، ومنها مؤتمرات الشباب، بعناية فائقة بمعرفة أجهزة الأمن والاجهزة المعنية، ضمن مؤتمر ما يسمى "حكاية وطن"، الذي تم تخصيصه وتوجيه تلفزيون الدولة ووسائل اعلامها لتغطية أحداثه والطبل والزمر للرئيس خلال اعلان اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، على غرار مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل من اجل التوريث لمبارك ونجلة، بدلا من توجيه اعلانه الى الشعب مباشرة بدون زفة وكومبارس وديكور وزخرفة، إلا أنه ليس من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ينصب من نفسه وليا لامر الشعب بدلا من حاكمة ويهدد بمنع ترشيح مرشحين على منصب رئيس الجمهورية إذا لم يعجبونة، قائلا بالحرف الواحد : "أنا لو أقدر أمنع الفاسد إنه يتولى أمركم كنت منعته، وأنا عارف الفاسدين، عارفهم كويس، لكن لأمانة المسؤولية اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده"، و : "أنا ابقى عارف إنه كان حرامي وفاسد واسيبه ربنا يحاسبنى، أنه كان فاسد واجيبه''، و : ''مصر أعز وأشرف وأكبر من أن يتولاها ناس فاسدين"، لأن منع ائ مرشح من ترشيح نفسه مسئول عنه لجنة الانتخابات الرئاسية ومحاكم القضاء، وليس رئيس الجمهورية الخصم المنافس لأي مرشح، وإذا كان لدى الرئيس معلومات سلبية عن بعض المرشحين، ليقدمها اذن للنيابة والقضاء فورا، بدلا من تهديدة علي رؤوس الاشهاد قائلا : اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده".

يوم انتصار المرأة المصرية ضد عصابة الإخوان الإرهابية

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الأثنين 20 يناير 2014، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ثورة غضب المرأة المصرية ضد التصريحات الشائنة المنحطة التي أدلت بها ابنة الرئيس الإخواني المعزول مرسى ضد المرأة المصرية، للتنفيس عن حقدها الأسود العارم ​ضدها،​ نتيجة خروج​ها بالملايين​ يومى 14 و ​15 يناير فى الاستفتاء على دستور 2014، وبيان الاتحاد النوعي لنساء مصر ​ضد​ سفالة ابنة مرسى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تحية احترام وتقدير للمرأة المصرية، تحية اليها على مشاركتها بفاعلية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، تحية اليها على مشاركتها بإيجابية فى الاستفتاء على دستور 2014، تحية اليها على عظيم حبها لوطنها، تحية اليها على دورها الاجتماعى والتربوى و​ ​التنويرى و​ ​العلمى والفكرى والثقافى، وعندما تطاولت المدعوة ''شيماء''، ابنة الرئيس الإخواني المعزول ''محمد مرسى''، على المرأة المصرية فى تصريحات إعلامية منذ يومين تبجحت فيها قائلا: ''لا أنكر وجود حشود علي استفتاء الدستور لكنهم جميعا من النساء، ومعروف ان نساء مصر يعشقون العبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، فإنها كانت تجيش بالحقد الأسود وعدم الأمانة نحو المرأة المصرية التى تعد هى منها، بعد خروج المرأة المصرية بالملايين للتصويت بنعم على دستور 2014، كما أنها كانت تعبر عما يتماشى مع فكر الخوارج من جماعة الاخوان الارهابية، والتى ترى بان المرأة احدى كماليات الحياة ودورها لايتعدى عتبة منزلها، بدليل قيامهم بالغاء المادة 32 من دستورهم الاخوانى الجائر لولاية الفقية عام 2012، والتى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923، وكانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او الاصل او اللغة او اللون او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى، مما هدد باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى الحنيف، تحول المرأة الى سلعة بيتية ومخلوق ربانى من الدرجة العاشرة، واعاد الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو نص المادة مجددا فى دستور 2014 تحت رقم 53، وتناقلت وسائل الاعلام البيان الذى اصدرة اليوم الاثنين 20 يناير 2014، الاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران، واكد الاتحاد فى بيانة: ''رفضه التام للتصريحات التي صدرت عن، ماوصفة البيان تهذيبا وترفعا، احدى الشخصيات العامة التى وصفت نساء مصر ''بالعبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، وهى تصريحات ​يؤكد​ الاتحاد بانها ''مرفوضة جملة وتفصيلاً''، واشار الاتحاد: ''بأن مثل هذا الوصف الرخيص للمرأة المصرية بغيض ويدخل في جرائم السب والقذف وإهانة المرأة المصرية وهو ما لا يقبله الاتحاد''، واكدت نساء الاتحاد فى بيانها بعزة نفس ابية: ''إنه كائن ما كان .. ما عاش اللي يهين المرأة المصرية''، وأضافت: ''بأن هذه التصريحات البذيئة تأتي من عقل شوه بالأفكار الرجعية التي تنظر إلى المرأة على أنها سلعة يلتهمها الجنس الآخر''، وأكد الاتحاد: ''أن هذه الحشود التي قالت "نعم للدستور" هي التي ستصنع غدًا جديدًا لمصر يتسم بالاعتدال والوسطية ونبذ الإرهاب وتشكيل حياة كريمة لكل المصريين بقيادة المرأة المصرية التي هي ربة الأسرة وصانعة الأجيال''، كما تناقلت وسائل الاعلام إصدار النائب العام أوامره بالتحقيق في البلاغ المقدم من محام ضد ''شيماء محمد مرسي'' ابنة الرئيس المعزول لما صدر عنها فى تصريحات إعلامية مقولة: ''لا أنكر وجود حشود علي استفتاء الدستور لكنهم جميعا من النساء ومعروف ان نساء مصر يعشقون العبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقال مقدم البلاغ: ''أن المشكو في حقها لم تعلم عظمة وقوة المرأة المصرية بصفة خاصة والمرأة بصفة عامة''، وأكد: ''بأن المرأة كان لها دور بارز وخطير في مسيرة الدعوة الإلهية وحركة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وساهمت المرأة في الكفاح الفكري والسياسي وتحملت التعذيب والقتل والهجرة وصنوف المعاناة والإرهاب الفكري والسياسي والجبروت، وأعلنت رأيها بحرية''، وأشار مقدم البلاغ: ''بأنه ​وب​المخالفة لأبسط قواعد الايمان والاخلاق والقيم نشرت المبلغ ضدها تصريحاتها وصار مسلكها يشكل جرائم السب والقذف واهانة المرأة المصرية واظهارها بصورة سيئة للغاية لا تليق بها وبمواقفها السياسية والمجتمعية وأكثرها تكريم القرآن الكريم لها وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام قانون العقوبات''​.​ ]''.

يوم جهاد المرأة المصرية ضد دستور ولاية الفقيه

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأحد 20 يناير 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بدء تفاعل المرأة المصرية بقوة ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقيه الاخوانى الاستبدادى الجائر، بعد ان تبينت المخاطر التي يشكلها هؤلاء المجرمين، المعقدين نفسيا لأسباب بيئية اجتماعية، ضد مصر وشعبها والمرأة المصرية، وعقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا فى هذا اليوم أعلنت فيه اعدادا غفيرة من السيدات مشاركة المرأة المصرية ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقيه حتى إسقاطه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد ساعات من تهميش المرأة المصرية رسميا فى قانون نظام حكم الاخوان لانتخابات مجلس النواب الذى تم سلقه مساء أمس السبت 19 يناير 2013، فى مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان وجعلها مخلوق رباني من الدرجة العاشرة مكانها الحبس داخل المنزل، نتيجة إصرار حزب النور السلفي والإخوان على حذف الفقرة السادسة من المادة الأولى من قانون انتخابات مجلس النواب الخاصة بشكل القوائم الانتخابية والتى كانت تنص وفق ملهاة ما يسمى بجلسات الحوار الوطني على ضرورة وضع المرأة فى النصف الأول من كل قائمة انتخابية، وتضحية حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الإخوان بالمرأة نظير استمرار تحالفه مع حزب النور بعد تهديد الأخير بالانسحاب من مجلس الشورى، طيرت وكالات الانباء خبرا عن عقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا صباح اليوم الاحد 20 يناير 2013، بعد سلق قانون الانتخابات الاخوانى/السلفى العدائى ضد المراة، لمناقشة وضع المرأة المصرية فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم بعد تهميشها فى قانون الانتخابات، وكان طبيعيا ان يخيم على الاجتماع مخاوف عارمة على المرأة المصرية ووضعها فى سيل من التشريعات المفترض صدورها خلال الفترة القادمة لتفسير مواد دستور الاخوان الاستبدادى لولاية الفقية، واكدت المشاركات فى الاجتماع بأنهن لن يخضعن لجور نظام حكم ولاية الفقية لاعادتهن الى عصور التخلف والقهر والاستعباد بعد ان تقدمت المرأة المصرية لمكانتها الحالية بعد تضحيات جسام امتدت عبر قرن من الزمان وصارت الان فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم مهددة بالعودة لكهف الذل والاسترقاق الذى خرجت منة، وحقيقة جاءت اول القصيدة كفر فى مقدمة سيل تشريعات نظام حكم ولاية الفقية المنتظرة المفسرة لدستور الاخوان لتستكمل كشف نظام الحكم الاخوانى القائم للشعب المصرى قبل فوات الاوان ومثلت فرصة سانحة المرأة المصرية للمشاركة بفاعلية مع باقى المضطهدين من الشعب المصرى فى ثورة الغضب ضد نظام حكم ولاية الفقية ودستورة الباطل وتشريعاتة الجائرة وحكمة السلطوى حتى اسقاطة. ]''.