في نفس هذا اليوم قبل 7 سنوات، مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011، فور إعلان بيان خلع مبارك، خرج عشرات ملايين المصريين فى جميع محافظات مصر إلى الشوارع للاحتفال بانتصار ثورة 25 يناير 2011، وخلع مبارك وولى عهده جمال، وتقويض الحزب الوطنى، وحل جهاز مباحث أمن الدولة الذى قام على تلال خرائبة قطاع الأمن الوطنى، وترصد 100 صورة قمت بتصويرها فى لحظتها، احتفالات المواطنين بالسويس فى شوارع وميادين السويس بخلع مبارك مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 11 فبراير 2018
يوم احتفالات السويس بخلع مبارك فى 100 صورة
في نفس هذا اليوم قبل 7 سنوات، مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011، فور إعلان بيان خلع مبارك، خرج عشرات ملايين المصريين فى جميع محافظات مصر إلى الشوارع للاحتفال بانتصار ثورة 25 يناير 2011، وخلع مبارك وولى عهده جمال، وتقويض الحزب الوطنى، وحل جهاز مباحث أمن الدولة الذى قام على تلال خرائبة قطاع الأمن الوطنى، وترصد 100 صورة قمت بتصويرها فى لحظتها، احتفالات المواطنين بالسويس فى شوارع وميادين السويس بخلع مبارك مساء يوم الجمعة 11 فبراير 2011.
البيان رقم 4 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
البيان رقم 4 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
يوم تبرؤ عصابة اخوان الأردن من عصابة اخوان مصر
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، مساء يوم الخميس 11 فبراير 2016، أعلن ما يسمى مجلس شورى جماعة الإخوان الأردنية، شطب نص في لائحة النظام الداخلي لجماعة الإخوان الأردنية، كان يقضي في المادة الأولى على أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر، والتنصل والتبرؤ من جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص قرار مناورة جماعة الإخوان الأردنية وأسبابها الميكافيلية وأهدافها الشيطانية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ أعلن ما يسمى مجلس شورى جماعة الإخوان الأردنية، مساء اليوم الخميس 11 فبراير 2016، شطب نص في لائحة النظام الداخلي لجماعة الإخوان الأردنية، كان يقضي في المادة الأولى على أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر، ضمن تعديلات أخرى فى النظام الاساسى واللائحة الداخلية لجماعة الإخوان الأردنية، ومنها التنصل والتبرؤ من جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، وجاءت مناورة جماعة الإخوان الأردنية، بالتنصل من الأصل الإرهابى، بناء على نصائح استخباراتية أجنبية، بعد اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما إرهابيا، فى مصر، والامارات، والبحرين، والسعودية، وموريتانيا، وسوريا، والشيشان، بهدف بقاء اذناب شيطان الارهاب الاخوانى الذى خرجت من عباءته معظم جماعات الإرهاب المتأسلمة، تنفث سمومها فى بقاع الأرض ومنع استئصالها، ورغبة من إخوان الأردن فى بقاء فرعهم التجارى على قيد الحياة وتاخير حل وحظر جماعتهم ولو لفترة وجيزة لجنى المزيد من المغانم والاسلاب، ولا يستبعد أن تسير العديد من فروع عصابة الإخوان، ومنها عصابة اخوان تونس، على منوال عصابة إخوان الأردن، الا أن الأمر الذي لا مراء ولا شك ولا جدال ولا ريب فيه يؤكد بأن جماعة الإخوان الإرهابية تجود بأنفاسها الأخيرة، منذ قيام الشعب المصرى بسحق رؤوسها الخبيثة بالنعال فى الأوحال خلال ثورة 30 يونيو 2013، ولن تفلح معها عمليات التنفس الصناعى والتجميل الاستخباراتى فى اعادتها للحياة مجددا بشرورها واثامها، مع رفض الشعوب الحرة لها، بعد ان تبين للشعوب الأبية اتخاذ المخابرات الاجنبية، ومنها الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والتركية والقطرية، من جماعة الاخوان الارهابية، مطية ونعال وطابور خامس لها لتحقيق اجنداتهم الاستعمارية ضد شعوب الدول العربية والاسلامية، وبيعها الاوطان دون وازع من دين او ضمير فى اسواق الخونة المارقين، وتفريخها سيل من جماعات الارهاب فى العالم لتحقيق اجندات اعداء الدول العربية والاسلامية، وسفكها من دماء البشر شلالات وانهار. ]''.
يوم فرض الاستخبارات الأمريكية قرارها على ترامب بعدم اعتبارعصابة الاخوان جماعة ارهابية
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم السبت 11 فبراير 2017, نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى.''[ وهكذا عرف بعض الناس، ما كان يعرفه معظم الناس، بأن استخدام جماعة الإخوان الإرهابية كمطية لتنفيذ أجندات الدول الأجنبية فى البلدان المدسوسة فيها، ليست منهج رؤساء الدول الأجنبية، بل منهج استخبارات الدول الأجنبية، ومنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ويتم الشروع فى فرض المنهج فى الدول الاجنبية على كل رئيس جديد، تحت دعاوى تأمين الدول الأجنبية من الإرهاب، عن طريق استخدام الإرهابيين لتقويض صروح بلدانهم وتفتيتها وتقسيمها واضعافها بالإرهاب، تحت دعاوى نصرة الدين، واشغالهم عن تصدير ارهابهم الى الدول الاجنبية، وضرب عصفورين بحجر واحد، لذا جاء تقرير مجلة «بوليتيكو» الأمريكية الذي نشرته في 31 يناير 2017 وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة، وكشفت فيه عن رفض وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، شروع الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، تصنيف الإخوان فى أمريكا منظمة إرهابية، بعد كل ما قدمتة من خدمات إرهابية واستخبارية و ميكافيلية لأمريكا وحلفائها، واشغالها الإرهابيين ضد أوطانهم عن أمريكا وحلفائها، وزعم الاستخبارات الأمريكية إلى ترامب، أن مثل هذه الخطوة قد تغذي التطرف فى أمريكا، وتضر بالعلاقات مع حلفاء لأمريكا يقوموا برعاية ودعم الإخوان لحسابهم وحساب أمريكا، وبحجة أن جماعة الإخوان استطاعت غسل عقول الملايين بمزاعم التقوى والورع وادعاءات البعد عن الارهاب وجعلتهم من أتباعها المغيبين في جميع أنحاء العالم العربي، وترفض فى الظاهر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» لحشد الناس حولها مثلما تفعل فى دول مثل الأردن والكويت والمغرب وتونس، وان إرهابها فى عدد من الدول مثل مصر ناجما عن شعورها بالعجز والاضمحلال نتيجة انهيار احلامها فى اخوانة مصر على غرار ملالى ايران، ترى هل يخضع ترامب لمنهج ووصاية الاستخبارات الأمريكية مثل الرئيس الامريكى السابق اوباما، ام يدهس علية بالنعال. ]''.
يوم إعلان فرنسا بيع 24 طائرة رافال إلى مصر
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الخميس 12 فبراير 2015, أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند, فى بيان من قصر الاليزيه, موافقة فرنسا على بيع 24 طائرة حربية من احدث طائراتها المقاتلة من طراز ''رافال'', إلى مصر كأول دولة فى العالم تحصل عليها, و فرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم'', وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', فى صفقة تزيد قيمتها عن خمسة مليار يورو, بما يعادل 5.7 مليار دولار, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فية أبعاد ونتائج وتفاصيل صفقة الأسلحة الفرنسية, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ جاء تأكيد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند, فى بيان اعلنت قصر الاليزيه اليوم الخميس 12 فبراير 2015, بموافقة فرنسا على بيع 24 طائرة حربية من احدث الطائرات المقاتلة الفرنسية من طراز ''رافال'', إلى مصر كأول دولة فى العالم تحصل عليها, و فرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم'', وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', فى صفقة تزيد قيمتها عن خمسة مليار يورو, بما يعادل 5.7 مليار دولار, تأكيدا بأن تعظيم قوة مصر يعنى صيانة المنطقة من مكائد شياطين جهنم, و صفعة للرئيس الامريكى باراك اوباما واجهزة استخباراته وطابور اذنابة ودهسا لاجنداته الاستعمارية, بعد ان رفضت فرنسا ضغوط اوباما ودسائس استخباراته وإرهاب اذنابه ووافقت على طلب مصر شراء احدث طائراتها لدحر الاعداء ودهس الارهاب وتقويض مخططات شياطين جهنم لتقسيم الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين, وجاءت صفقة الاسلحة الفرنسية الحديثة لمصر, بعد ابرام روسيا صفقة اسلحة حديثة مع مصر بقيمة 3.5 مليار دولار, وبعد ابرام الصين صفقة اسلحة حديثة مع مصر بعدة مليارات اخرى, كما جاءت الصفقة عقب تهديدات الرئيس الامريكى براك اوباما الجوفاء بالتصدى لاى مساعى لتقويض ما اسماة عن مخططات عدوانة ''المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط'', وبعد ان جاب طابور الاخوان الارهابى الولايات الامريكية لاستجداء مواصلة العقوبات الامريكية ضد مصر, التى فرضها اوباما منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ومثلت الصفقة ضربة قاصمة ضد المخططات الاستعمارية الامريكية وطوبيرها الارهابية الاخوانية والقطرية والتركية والايرانية والحمساوية والداعشية وحركات التمويلات الاجنبية, واكدت صفقات الاسلحة المتتالية لمصر, تصميمها بكل قوة وعزم متين وارادة لا تلين على التصدى لاجندة اوباما واذنابه لتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, وطيرت وكالات الانباء مواصفات صفقة الاسلحة الفرنسية لمصر, واشارت بان الطائرة الفرنسية المقاتلة من طراز ''رافال'' من انتاج شركة ''داسو'' الفرنسية ويبلغ وزنها بدون حمولة 9,500 كجم, ووزنها بعد تسليحها عند الإقلاع 24,000 كجم, وسرعتها في الأرتفاعات العالية 2,000 كم فى الساعة, وأقصى ارتفاع لها 16,800 متر, ومداها 3,700 كيلومتر, وقادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, ويمكنها اكتشاف الطائرات المعادية لمسافات بعيدة واماكن مختلفة, ومذودة بمدافع وصواريخ متعددة المهام ونظام كهرو بصري للبحث الحراري وتتبع الأهداف, فى حين يبلغ طول الفرقاطة الحربية متعددة المهام من طرز ''فريم'' 466 قدم, وسرعتها 31 ميلا فى الساعة, ومدها يصل الى حوالى 11 الف ميل حتى تتذود بالوقود مجددا, ومذودة باجهزة استشعار ردارية واسعة النطاق, وصواريخ استر, وكروز, للهجوم الارضى, ومضادة للسفن والطائرات, وطوربيدات مضادة للغواصات, بينما يبلغ وزن الصاروخ جو جو من من طراز ''إم بي دي إيه ميك'' إنتاج شركة "إم. بي. دي. إيه." 112 كيلو كجم، ومداه 60 كيلومترا, وهكذا قالت مصر كلمتها الفاصلة, يا أهلا بالمعارك الضارية ضد الأعداء الحاقدين, والخونة المارقين, و الإرهابيين الدمويين, والمرتزقة المدفوعين, حتى القضاء عليهم, واستئصال شأفتهم, والدهس عليهم, مع أجندتهم الوضيعة, وروحهم الخسيسة, واعناقهم الرخيصة, ورؤوسهم الخبيثة, بالاحذية والنعال ']''.
يوم زيارة بوتين لمصر فتح آفاق واسعة أمام مصر وروسيا
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الهامة الى مصر لمدة يومين, وصدرت في نفس الوقت تصريحات عن ادارة الرئيس الامريكي السابق, لمحاولة التقليل من أهمية الزيارة ونتائجها لمدارة خيبة اوباما القوية وتسببة بنفسه ويدة وفكرة وشرور أفعاله بسياستة العدائية ضد مصر منذ سقوط أجندته الاستعمارية مع طابوره الإخوانى خلال ثورة 30 يونيو2013, في فتح آفاق رحبة واسعة زاهية جديدة لمصر لتنويع مصادر سلاحها وحصولها على التكنولوجيا المتقدمة وإقامة محطاتها النووية وتقوية نفسها والرقى بجيشها, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فيه نتائج زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, وتصريحات ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عن الزيارة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لايزال الرئيس الامريكى باراك اوباما, يواصل سياسته الارهابية الخائبة مع طابوره الاخوانى الارهابى الخامس, واذنابه فى تركيا وقطر وإيران وحماس, على وهم أجوف وفكر أرعن بتنفيذ أجندة دولتة الاستعمارية بتقسيم مصر والدول العربية لإقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير,غير مصدق بان سياستة الغبية وأجندة دولته الاستعمارية قد قوضت من أساسها وتسببت فى فقدان امريكا صداقة مصر ومصالحها فى منطقة الشرق الاوسط, وبعد ايام معدودات من استضافته طابوره الاخوانى الارهابى الخامس فى البيت الابيض, وبعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومى 9 و 10 فبراير2015, الذى اعلن فية السيسى بان روسيا صديقا حقيقيا لمصر, واعلن فية بوتين بان روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسان المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسى, وابرامهما عقودا عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الارهاب والمطامع الامريكية فى المنطقة, وتصديهما للمساعى الامريكية لتقسيم الدول العربية, اخرج اوباما من جرابة المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومى, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما اسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبى كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بان العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'' وكانما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الاشارة من خلال جعجعة بوقة, الى استخدام امريكا المعونة الامريكية, واجرام اجهزة استخبارتها, والخونة المارقين, وجماعة الاخوان الارهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض اجندتها الاستعمارية التى قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو2013, وفى ظل غيبوبة اوباما وشلتة الاجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية ]''.
يوم استعادة مصر علاقات الصداقة المميزة مع روسيا
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الأربعاء 12 فبراير 2014, توجه عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, والتعاقد على صفقة أسلحة روسية حديثة إلى مصر, وإقامة صناعات مشتركة للأسلحة الروسية المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية اللازمة لإقامة محطات نووية للأغراض السلمية فى مصر, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أهداف الزيارة والدواعي الدافعة لها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ جاء توجه المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, يرافقه نبيل فهمى وزير الخارجية, مع عدد كبير من مساعدي وزير الدفاع, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2014, إلى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية, فى ظل تصريحات مسؤولين فى البلدين بانها سوف تشهد توقيع البروتوكولات النهائية فى عقد أكبر صفقة تسليح عسكرى روسى لمصر على مدار تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عهد الاتحاد السوفيتي, وجاءت الزيارة استكمالا لزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر, يومي 13 و14 نوفمبر 2013, وعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع الرئيس عدلي منصور, يوم 16 نوفمبر 2013, وتمثل الزيارة أهمية بالغة تؤكد جدية مصر فى إثراء العلاقات المصرية/الروسية فى إطار انفتاحها على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية, وعلى راسها روسيا الاتحادية, احدى الدولتين العظيمتين, للحصول على الغذاء والسلاح اللازم لها بدون اى ابتزاز امريكى, لتامين مصر وشعبها, وامن مصر القومى, والامن العربى القومى, بعد قيام اامريكا, التى زعمت صداقتها لمصر حوالى 35 سنة, بالتأمر ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, لتفتيتها وتقسيمها, نظير حصول الطابور الاخوانى على رقعة من ارض مصر لاعلانها دولة اخوانية, وسط عدة امارات ارهابية فى مصر المقسمة, وثار الشعب المصرى ضد هذا المخطط الخبيث, وقام باسقاطة مع نظام حكم الخونة الارهابيين الاخوان والرئيس الاخوانى الخائن المعزول مرسى, خلال ثورة 30 يونيو2013, وشاءت ارادة الله حامى مصر وشعبها, ان لا يكون رئيس امريكا, زعيما سياسيا ماكرا اريبا داهية, بل مغفل كبير لايجد غضاضة من الاعتراف بفشل مؤامراتة ودسائسة ضد مصر والدول العربية, ويزعم بانة كان ايضا ضحية للاخوان لمحاولة منع فقدة ما يسمى تحالفة الاستراتيجى مع مصر ضد الارهاب العالمى, وفى منطقة الشرق الاوسط, بعد فقدة اجندتة الاستعمارية وطابورة الاخوانى الخامس وارهاصات احلامة الفاسدة, وشاءت اراداة الله, ان تتسم الشخصية الكامنة فى الرئيس الامريكى بارك اوباما, بشخصية رجل وضيع, يكرة, ويحقد, ويحسد, ويغضب, ويسهر الليالى يفكر فى الانتقام الرخيص من محبطى دسائسة ومؤامراتة الفاسدة القائمة على الباطل, هكذا هى تركيبة اوباما الداخلية, بغض النظر عن نجاحة الهائل فى البرستيج الذى يقوم بادائة ببراعة بحكم كونة, وفق مشيئة الاقدار, رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, وهو دور سهل يستطيع اى صعلوك افاق ان بقوم بة بمساعدة المختصين اذا فرضتة الاقدار رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, لذا حاول اوباما خلال ايام ثورة الشعب المصرى فى30 يونيو2013, اخمادها بكل السبل والوسائل والتهديدات, ورفضت القوات المسلحة المصرية هذة التهديدات واعلنت وقوفها مع مطالب عشرات ملايين الشعب المصرى بعزل مرسى, واسقاط نظام حكم الاخوان, مع اجندتهم الامريكية/الاسرائيلية, وباقى شركاؤهم, وتم اقرار خارطة طريق لنظام حكم ديمقراطى رشيد, يريدة الشعب, ويحافظ على هوية مصر وثقافتها, ويصون وحدة اراضيها وقوتها وامنها القومى والعربى, وثارت ثائرة الرئيس الامريكى اوباما, وسارع فى الاسبوع الاول من شهر يوليو 2013, بعد ساعات معدودات من اعلان انتصار ثورة 30 يونيو مساء يوم 3 يوليو2013, بتجميد المساعدات الامريكية الى مصر ووقف ارسال الاسلحة والطائرات الخاصة بالمساعدات قبل ساعات من ارسالها الى مصر, وهدد اوباما مصر لمحاولة منعها من فض اعتصامى الارهابيين الجواسيس الاخوان فى رابعة والنهضة, وسارع عقب فرض مصر ارادتها وقيامها بفض معسكرات ارهاب طابور الاخوان, الى محاولة دفع مجلس الامن مساء يوم 15 اغسطس2013, بعد يوم واحد من فض الاعتصامين, لاستصدار قرار لتدويل الشئون الداخلية المصرية لتنفيذ اجندتة عبر مجلس الامن, بعد ان عجز عن تنفيذها عبر طابورة الاخوانى الخامس, وتصدت روسيا والصين للمؤامرة الامريكية واصرتا بان يكون اجتماع مجلس الامن غير رسمي ويتسم بيانة بالودية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية, ويندد باعمال الارهاب والارهابيين, وهو ما كان, مما ادى الى تعاظم الحقد الاعمى للرئيس الامريكى اوباما الى حد ''لعب العيال الشريرة'' عن طريق رفض الرئيس الامريكى تسمية وارسال سفيرا امريكيا جديدا الى مصر منذ بداية شهر يوليو 2013, عقب انتصار ثورة 30 يونيو, وحتى الان فى 12 فبراير 2014, للشهر الثامن على التوالى, وفى الوقت الذى اتصل فية معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, بالرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور, سواء لتقديم التهنئة فى المناسبات المختلفة, او بثورة 30 يونيو, او باقرار الدستور, او باجراء نصف خارطة الطريق بنجاح, او بالتنديد باعمال ارهاب عصابات الاخوان, او بالتحاور فى بعض الشئون الهامة مع مصر, امتنع الرئيس الامريكى براك اوباما عن اجراء اى اتصال هاتفى او مباشر مع الرئيس منصور او حتى اى مسئول مصرى, وتكبر واستكبر بدعوى انة ''واخد على خاطرة'', وتجاهلتة مصر وتركتة ''يتفلق'' مع شرورة وجواسيسة واثامة, وقام اوباما بدفع موظفية لاصدار البيانات التهريجية كل يوم يتهجمون فيها بالباطل ضد مصر لارضاء نوازع اوباما النفسية الشيطانية المنحطة, وسخرت شعوب العالم من سيطرة الحقد الاسود على الرئيس الامريكى اوباما ضد مصر, عند اعلان المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيان الى شعوب الكرة الارضية, يوم 21 يناير2014, عن قيام الرئيس الامريكى اوباما بدعوى كل رؤساء الدول الافريقية الى اجتماع معة يوم 6 اغسطس 2014, فى البيت الابيض الامريكى, وحرمان مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى من حضور الاجتماع, وكان قرار مصر منذ البداية ازاء هذة الخزعبلات الاوبامية المنحطة الشريرة, منذ انتصار ثورة 30 يونيو2013, مصيريا وتاريخيا, بالانفتاح على دول العالم الحر وعلى راسها روسيا للحصول على الغذاء والسلاح, لتأمين مصر وشعبها, والامن القومى المصرى, والعربى, لأن مصائر الامم والشعوب الحرة لاتخضع للاهواء والنفوس الوضيعة, بل تخضع لارادة الشعوب الحرة, التى تبحث عن الامن والعدل والسلام, وترفض الهيمنة والغطرسة والدسائس والمؤامرات واجحاف حقوق الشعوب والتدخل فى شئونها الداخلية, وجاء توجة المصريين الى روسيا احياءا لصداقة قديمة لها اثارها الخالدة, ومنها اسلحة انتصار حرب اكتوبر, ومساعدات بناء السد العالى, وكانت مصر صريحة منذ البداية وفق مطالب شعبها, سواء خلال مباحثاتها مع روسيا او فى البيانات الصحفية التى ادلى بها فى مناسبات مختلفة المتحدثين الرسميين لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية, بان تكون العلاقات المصرية/الروسية قائمة على الندية بين البلدين, وعدم التدخل على الاطلاق فى الشئون الداخلية لاى من البلدين, واثراء التعاون العسكرى والاقتصادى الغير مشروط, ولم تلتفت مصر الى تواصل المؤامرات الامريكية ضدها, وقيام مجلس الشيوخ الامريكى باقرار قانون يتيح استئناف المعونة الامريكية الى مصر بشرط عجيب يتمثل فى موافقة الرئيس الامريكى اوباما على اقرار القانون من خلال حضور وزير الخارجية الامريكى الى مجلس الشيوخ واعلان رضاء اوباما السامى على مصر والاعتراف الصريح دون خذل او استحياء على رؤوس الاشهاد بانها تسير على طريق الديمقراطية, وهو ما لم يفعلة اوباما بسبب احقادة الوضيعة على مدار شهور عديدة, وحتى ان فعلة لاحقا فقد فات الاوان وصارا اوباما مجبرا ان يقبل, سواء رضى او لم يرضى, بهزيمتة النكراء وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, وان يرضى وانفة فى الاوحال بالوضع الذى صارت علية مصر حرة فى قرارها السياسى النابع عن ارادة الشعب منذ ثورة 30 يونيو2013, وانها لن تتردد فى ان تدهس بالنعال على كل سافل مثلة يتجاسر على التدخل فى شئونها او المساس بها او التأمر عليها, وبامنها القومى والعربى ووحدة شعبها وارضيها وسلامة ترابها ونيلها, واستبشر المصريين بان يكون التعاون المصرى/الروسى ايجابيا مثمرا, عظيما, غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى, او اسرائيلى, او اى جهة فى العالم, ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", واسلحة اخرى روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها, ومنها الصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا القادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط , والتى لا تخضع لدعاوى الابتزاز القانونى الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعات مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية للازمة للمحطات النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)