الاثنين، 5 مارس 2018

يوم إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 5 مارس 2014, أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر, احتجاجا على مواصلة قيام حاكم قطر بتحريض من ابوه وامه, بالدس بكل ادواته الشيطانية والارهابية ضد مصر وباقى الدول العربية, وأصدرت الدول الثلاث بيان دمغت فية حاكم قطر بالخيانة والعار, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه قرار وبيان الدول الثلاث, ومسيرة حاكم قطر الرجسة مع ابوه وامه, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ دمغ إعلان السعودية والإمارات والبحرين, اليوم الاربعاء 5 مارس 2014, سحب سفرائها من قطر، تميم حاكم قطر وامة موزة وابوه حمد, بالإرهاب والخيانة والعمالة والعار, وكشف عن استمرار سير تميم بتحريض امه وابوه, فى طريق الضلال والاجندات الاجنبية, والتحالف مع العديد من التنظيمات والجماعات والحركات الإرهابية, وايواء وتوفير الملاذ لها فى قطر, وعلى راس هؤلاء الزناديق الخوارج جماعة الإخوان الإرهابية, وحركة حماس الارهابية, لحبك المؤامرات والدسائس وتجنيد المرتزقة للقيام باعمال الارهاب ضد مصر ودول الخليج وباقي الدول العربية, لمحاولة اثارة القلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فيها لتمزيقها ونشر الخراب بداخلها لاتاحة الفرصة ''بالارهاب والخراب'' لامريكا لتنفيذ اجندتها فى تقسيمها, بعد أن أحبط الشعب المصرى مساعى تنفيذ الاجندة الامريكية على يد نظام حكم الاخوان ابان توليهم السلطة, واسقط الاجندة مع اصحابها والقائمين عليها من طابور الاخوان ودهس عليهم جميعا بالنعال, وكشف بيان الدول الثلاث الذى اعلنت فية سحب سفرائها من قطر, عن قيام تميم بالتحايل والمماطلة والتسويف لعدم تنفيذ اتفاق الرياض الذى قام بالتوقيع علية يوم 23 نوفمبر 2013, مع جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجى, وكان يقضى بوقف اعمال قطر فى دعم الارهاب والتحريض علية وايواء الارهابيين, وانتهاك قطر ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي, والاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس, ومن بينها الاتفاقات الأمنية, ومواصلة قطر التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون, بشكل مباشر وغير مباشر, واصرار قطر على دعم الإعلام المعادي, وجاء نص بيان السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر والذى تناقلتة وسائل الاعلام على الوجة التالى : "تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن توضح أنه بناء على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)". "والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات". "ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول''، ''فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي". "ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه". "إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات" ''وازاء ذلك اضطرت السعودية والإمارات والبحرين, للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م. وإن الدول الثلاث تؤكد باعمالها حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس'' ]''.

يوم التمييز العنصري في دستور عصابة الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة 5 مارس 2013, خلال نظام حكم الفقيه الاخوانى المرشد, أعلن شيخ الأزهر الشريف, عدم وجود تمييز عنصرى فى مصر ضد النوبيين, ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة انتقدت فيه مزاعم شيخ الأزهر الشريف, واستعرضت في محتواه العديد من امثلة التمييز العنصرى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لا يا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب خلال اعلانك اليوم الجمعة 5 مارس 2013, ردا على جريمة قيام معلمة ''بيضاء اللون'', بمعهد القدس الأزهري بالجيزة, باهانة ومعايرة وسب طالبتين نوبيتين بالمعهد على ''سمار بشرتهما'', بالادعاء ''بان الحادث فردى وليس هناك أي تمييز ممنهج يمارس تجاه النوبيين بمصر'', وزعم الطيب, ''بانة يرى -- من وجهة نظرة -- بان وضع اى حقوق لفئة ما فى صورة قانون بمثابة تكريس للتفرقة والتمييز بين عناصر النسيج المصري الواحد'', لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب, لانة اذا كانت مزاعم فضيلتك بأن الحادث فردى صحيحة وليس هناك اى تمييز عنصرى ممنهج ضد النوبيين, لماذا اذن وصف محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى فى التليفزيون النوبيين بالجالية النوبية فى مصر, ولماذا اذن وصف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى امام وسائل الاعلام النوبيين بالغزاة الاجانب, ولماذا اذن وصف القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر فى برنامج تلفزيونى النوبيين بالبربر القادمين من شمال افريقيا, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من الجمعية التاسيسية لدستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من مجلس الشورى الذى هيمن علية الاخوان, ولماذا اذن تم اسقاط القومية والثقافة النوبية من دستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم الغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كانت تقضى بتجريم التفرقة العنصرية على اساس اللون او الاصل او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى وتهمش حقوق الافليات فى مصر ومنهم النوبيين وتحولهم لمواطنين من الدرجة الثانية وتنشر التفرقة العنصرية بعد حذف المادة الدستورية التى كانت تجرم التمييز العنصرى, ولماذا اذن تم تكديس دستور الاخوان بالمواد العنصرية والاستبدادية ضد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, ومنها المادة 70 التى تعطى الدولة الحق فى اختيار اسماء الاطفال المواليد بمعرفتها اذا لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, مما يمنع النوبيين من اطلاق اسماؤهم النوبية القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, ولماذا اذن تم تهميش النوبيين فى قانونى الاخوان لانتخابات مجلس النواب واعادة تقسيم الدوائر الانتخابية, ولماذا اذن عمليات التطهير العرقى الممنهج ضد النوبيين فى بلاد النوبة, ولماذا اذن المساعى المستمرة لتغيير التركيبة السكانية للنوبيين فى بلاد النوبة وصرف فتات تعويضاتهم فى اراضى غير نوبية, لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, نرفض مشاركتك فى محاولات احتواء ثورة غضب النوبيين ضد التمييز العنصرى الممنهج الذى يمارس ضدهم لسبب بسيط هو : لا توجد فى الكون كلمات انشائية يمكنها ان تحتوى اعتزاز النوبيين بسمار لونهم ومعدنهم واصلهم وكرامتهم وانسانيتهم ولغتهم وثقافتهم وتراثهم وحضارتهم وارضيهم النوبية, ورفضهم مايحدث على ارض الواقع من تمييز عنصرى ممنهج ضدهم ]''.

الأحد، 4 مارس 2018

معاني الحريات العامة السامية أساس الإنسانية المعذبة

من كتابات الشاعر احمد مطر..
لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعية
لا تطلُبي حُرية
بل مارسـي الحُرية
إن رضيَ الراعي .. فألفُ مرحبا
وإن أبى
فحاولي إقناعهُ باللُطفِ والرّويّـة
قولي لهُ أن يشـرب البحر
وأن يبلع نصفَ الكُرةِ الأرضية
ما كانت الحُريةُ اختراعهُ
أو إرثَ من خَلّفَـهُ
لكـي يَضمَّها إلى أملاكـهِ الشّخْصيّـة

الضابطة اللبنانية الحرباء وقعت فى شر اعمالها

دفعت الضابطة اللبنانية الحرباء المقدّم سوزان الحاج، التي كانت تشغل منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي اللبناني، الثمن غاليا، نتيجة حقدها ورغبتها في الانتقام من ممثل بسبب كلمة نقد وجهها لها، بعد أن ألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض عليها، أول أمس الجمعة 2 مارس 2018، لتورّطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني، وتناقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر قضائية وأمنية لبنانية مسؤولة، إن المقدّم سوزان الحاج، أقدمت على الانتقام من الممثل بعد أن صوّر إشارة إعجاب لها فى تغريدة ساخرة من قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات، ما تسبّب بإحراجها ونقلها من منصبها، واستعانت سوزان بقرصان معلومات لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل، بعد أن اخترق القرصان حاسوب الممثل وزرع فيه محادثات وهمية بين الممثل مع فتاة إسرائيلية يظهر فيها وكأنه يتجسس لحساب إسرائيل عبر الفتاة الاسرائيلية، وأبلغت سوزان السلطات الامنية اللبنانية بورود معلومات اليها بتجسس الممثل لحساب إسرائيل، وداهمت سلطات الأمن منزل الممثل وألقت القبض عليه بعد ان وجدت ادلة التجسس المزعوم في حاسوبه، واشتبهت السلطات اللبنانية لاحقا في الأدلة الملفقة وتمكنت من تحديد القرصان المعلوماتي الذي قام بزرعها في حاسوب الممثل والقبض عليه وبمواجهتة اعترف تفصيليا بانة قام بتلفيق القضية للممثل لحساب المقدّم سوزان الحاج التي ارادت الانتقام من الممثل بسبب تسببه في نقلها من وظيفتها كمديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي اللبناني، وتناقلت وسائل الاعلام تغريدة نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني التي نشرها يوم اول امس الجمعة قائلا: "كل اللبنانيين يعتذرون الي زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفا عيتاني بانه "البيروتي الاصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا".

بيان رقم 14 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018


بيان رقم 14 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018

يوم الهجوم الأمريكي الارعن ضد مصر في جنيف

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 4 مارس 2016، شن الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، هجوم حاد ضد مصر، دفاعا عن ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، وضد قرارات مجلس حقوق الإنسان التي أدانت إسرائيل عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دفاعا عن اسرائيل، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان فى دورته الحادية والثلاثين فى جنيف، وضرب عرض الحائط بتحذيرات حزبه الديمقراطي من تهديد سياسته فى دعم دول وجماعات الإرهاب، ومعاداة مصر، والدس ضد العديد من الدول العربية، والدفاع بالباطل عن الاخوان واسرائيل، بتراجع مرشحي الحزب في الانتخابات الرئاسية والشيوخ والنواب، أمام مرشحي الحزب الجمهوري، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أحداث جنيف وتداعياتها ضد اوباما وحزبه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ استعد مندوبي دول العالم الدائمين، فى منظمة الأمم المتحدة بجنيف، ظهر اليوم الجمعة 4 مارس 2016، لسماع كلمة إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وهو يستعد لترك منصبه غير مأسوف علية، عن مآسي حقوق الإنسان فى دول العالم وطرق مواجهتها للإقلال من سلبياتها، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي كان قد افتتح أعمال دورته الحادية والثلاثين فى جنيف، يوم الاثنين 29 فبراير 2016، بمشاركة موجنس ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساد الصمت المكان بعد ان صعد ''توني بلينك''، نائب وزير الخارجية الأمريكي، إلى منصة المجلس ليلقى كلمة دولته، والذي لخص مطالب إدارة اوباما لحل أزمة حقوق الإنسان بالعالم فى امرين، الاول، أعلن عنه نائب وزير الخارجية الأمريكي وهو يشير بيده نحو الوفد المصرى صارخا قائلا: ''نحن فى الولايات المتحدة الأمريكية حاليا قلقون من تصاعد سوء معاملة الأجهزة الأمنية المصرية للمواطنين، ومن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها في أنحاء مصر، فضلا عن ملفات التعذيب، وملفات الإفلات من العقاب''، والثاني، أعلن عنة نائب وزير الخارجية الأمريكي بعنجهية قائلا: ''رفض الولايات المتحدة الأمريكية قرارات مجلس حقوق الإنسان التي أدانت إسرائيل عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الولايات المتحدة بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان''، وهكذا وجدنا معاودة اوباما التدخل فى شئون مصر الداخلية، والتهجم علي مصر، وحبك الدسائس ضدها وضد العديد من الدول العربية، ورعايتة لجماعات الارهاب، ومنها جماعة الاخوان، ودول الارهاب، ومنها اسرائيل وتركيا وقطر وايران، وعودتة مجددا الى نقطة الصفر التى اوجد نفسه فيها عقب ثورة 30 يونيو 2013، وتسببت فى تراجع شعبية حزبة الديمقراطى، وحاول التظاهر بالتملص منها خلال الشهور الماضية، حتي انفجر اليوم من الحقد، وضرب عرض الحائط بتحذيرات حزبه الديمقراطي من تهديد سياسته فى دعم دول وجماعات الإرهاب، ومعاداة مصر، والدس ضد العديد من الدول العربية، والدفاع بالباطل عن الاخوان واسرائيل، بتراجع مرشحي الحزب في الانتخابات الرئاسية والشيوخ والنواب، أمام مرشحي الحزب الجمهوري، وكشفت احقاد اوباما عن كوامنة المكظومة خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان، وادى موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الامريكى، يوم الاربعاء 24 فبراير 2016، على مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان فى امريكا كجماعة ارهابية وتنظيما ارهابيا، ويدعو الإدارة الأمريكية إلى إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية، وانكشاف الدسائس الايرانية فى لبنان واليمن والعراق وسوريا، وادراج حزب اللة كمنظمة ارهابية، وتقدم نتائج الحرب على الارهاب فى مصر، وصدور العديد من تقارير مجلس حقوق الانسان تدين الانتهاكات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، الى انفجار بركان غضب اوباما، على اساس بانة لا مانع لدية من تحمل ازراء ما سبق، وتمثيل دور المؤيد لموقف مصر فى الحرب على الارهاب، والمندد باعمال اتباعة الاخوان، لدواعى الانتخابات الامريكية، ولكن ان يطلب منة التصديق بيدة وقلمة على مشروع قانون يحظر اتباعة الاخوان ويندد باعمالهم الارهابية، وبالتالى يندد بنفسة، فى ظل دعمة لهم على مدار سنوات حكمة نظير حصولة على معونتهم وجهود ميليشياتهم فى اجندة التقسيم للاستخبارات الامريكية ضد الدول العربية، لا، والف لا، فلتقطع يدة، ولكن لن يصدق بها على مشروع قانون الاخوان منظمة ارهابية، فانة اقل من شخص عادى بدرجة رئيس دولة، يطمع ويكرة ويحقد وينتقم، وليس زعيم، بل شيطان رجيم، ولتذهب هيلاري كلينتون مرشحة حزبة الديمقراطى المحتملة فى الانتخابات والمصالح الامريكية الى الجحيم، وهكذا صدرت تعليمات اوباما الى نائب وزير الخارجية الأمريكي، بمعاودة التطاول ضد مصر والمطالبة بالغاء متابعة اى انتهاكات تقوم بها القوات الاسرائيلية فى فلسطين المحتلة، وتناقلت وسائل الاعلام رد مصر على افتراءات اوباما، وتاكيد السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم فى جنيف، خلال كلمتة قائلا: ''بأن مجلس حقوق الإنسان ليس فى حاجة إلى نصائح من دول تنتهك حقوق الإنسان بلا حساب وتتعمد تحويل المجلس إلى ساحة للتشهير وتبادل الاتهامات للتغطية على مشاكلها''، ''وإنه بدلا من التشهير بالآخرين فقد كان أولى بنائب وزير الخارجية الأمريكي أن يتناول موقف بلاده إزاء انتهاكات حقوق الإنسان لديها وما تعتزم أن تتخذه من تدابير لمعالجة تلك الانتهاكات بما فى ذلك معتقل جوانتانامو والذى وعد الرئيس أوباما بإغلاقه قبل ثماني سنوات''، ''وأن المطلوب ليس فقط إغلاقه ولكن أيضا محاسبة المسئولين عن الانتهاكات التى وقعت فيه وعدم إفلاتهم جميعا من العقاب، وكذلك الانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين وبالأخص المنحدرين من أصول أفريقية، والعنف المفرط من قبل الشرطة والتمييز والعنصرية وكراهية الأجانب والتضييق على المهاجرين واللاجئين وكراهية الإسلام وانتشار خطاب التحريض، فضلا عن ملفات التعذيب وانهاء حالة الإفلات من العقاب الشائعة لدى الولايات المتحدة''، ''وأن معارضة الخارجية الأمريكية للقرارات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ومطالبة وزير الخارجية الأمريكي ونائبه بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان إنما يمثل محاولة لإسكات الأصوات عن أكبر ظلم وأطول انتهاكات يشهدها تاريخ الإنسانية المعاصر على مدار 68 عاماً''، ''وقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقبض على طالب مصرى عمره 23 عاما ويدعى عماد السيد بولاية كاليفورنيا لإعرابه عن رأيه تجاه المرشح الجمهورى الأمريكي "دونالد ترامب". ]''.

يوم قيام أردوغان بفرض الحراسة على صحيفة زمان

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 4 مارس 2016، تم بتحريض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرض الحراسة على صحيفة زمان التركية المعارضة لأردوغان، أكبر الوسائل الإعلامية فى تركيا حراكًا، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة، وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ فى ظل الحرب الإرهابية التي يخوضها الرئيس التركي الطاووس الإرهابى رجب طيب أردوغان، ضد الديمقراطية وحرية الصحافة والرأي والفكر والتعبير، أصدرت محكمة تركية، مساء اليوم الجمعة 4 مارس 2016، قرارًا قضائيًا قضى بفرض الحراسة على صحيفة زمان التركية المعارضة لأردوغان، وأكبر الوسائل الإعلامية في تركيا حراكًا، بعد قيام نظام الحكم التركى بالكيد لها، بعد أيام من إعلان أردوغان عدم احترامه لأي أحكام تصدر لصالح حرية الصحافة والإعلام، ومن المنتظر فى وقت لاحق قيام ممثلون عن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم بإدارة أنشطة الصحيفة وتحويلها بعاملين جدد من معارضة لأردوغان الى مؤيدة لـ أردوغان، وترك الصحيفة بعد انتهاء تخريبها وتدميرها، وأصدرت صحيفة زمان التركية بيانا مساء اليوم الجمعة 4 مارس 2016، نشرته على مواقعها الالكترونية بعد الهجمة التترية عليها من أردوغان، وقالت الصحيفة في بيانها: “إننا نعيش أسوأ أيام تاريخنا فيما يتعلق بحرية الصحافة التي تُعتبر المؤشر الأهم للديمقراطية ودولة القانون. فالمثقفون ورجال الأعمال والفنانون، والعاملون في مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والصحفيون، يتم إسكاتهم بالتهديد والابتزاز. أما الذين يعملون على النشر الحر رغم كل شيء فيعانون أقصى درجات الضغوط. إذ أصبح العنوان الأول الذي يتواجد فيه الصحفيون بالدرجة الأولى هو قاعات المحاكم لا مراكز الأخبار. فما زال كثير من زملائنا الذين اعتُقلوا مراراً. ورُفعت ضدهم عشرات القضايا، في السجون. وكان آخر من تعرض لهذه المظالم رئيس تحرير جريدة جمهوريت جان دوندار، وممثل الجريدة في أنقرة أردم جول. فبعد اعتقال دام أكثر من 3 أشهر أُفرج عنهما بموجب قرار من المحكمة الدستورية. ولكن يبدو أن فرحة أنصار الديمقراطية لن تكتمل. لأن الرئيس رجب طيب أردوغان صرح قائلا: “لن ألتزم بهذا القرار، ولا أحترمه. وبالتالي أصبحت المحاكم تتعرض لهجمات عنيفة وضغوط كبيرة. كما أن اللوبي القائل “إنهم سيُعتقلون مجددا” وهو لوبي مقرب من الحكومة. يعمل دون هوادة. ففي هذا الأسبوع فقط تم حجب قناتي بانجي تورك (Bengütürk) وآي أم سي (İMC) من القمر الصناعي توركسات الذي تملكه الدولة. وهما قناتان ذواتا توجهات سياسية متناقضة. ومؤخراً تعرضت مجموعتا سامان يولو وإيبك الإعلاميتان لنفس المصير والمعاملة. وبذلك تم إسكات عشرات القنوات التلفزيونية. وثمة طريقة أخرى لترهيب الصحافة. وهي تعيين أوصياء على الشركات الإعلامية. فقبيل انتخابات 7 يونيو/ حزيران عُين وصي على مجموعة بوجون -كانال تورك. وهي من المجموعات القليلة التي يمكن للمعارضة أن تتكلم فيها. وقد تسبب الأوصياء بإفلاس جريدتين وقناتين تلفزيونيتين في هذه المجموعة. ما أدى إلى توقفهما عن النشر منذ أيام''. ]''.