الخميس، 8 مارس 2018

يوم القبض على ضباط وأفراد نقطة شرطة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاحد 8 مارس 2015. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى. ''[ تعد واقعة القبض على ضباط وأفراد نقطة شرطة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى, أثناء قيامهم بتعذيبى واستخدام القسوة ضدى بعد حصولهم على مبلغ رشوة منى, من بين أصعب اللحظات العديدة التي انقذنى وانصفني فيها الله سبحانه وتعالى, بعد أن تعرضت للموت المحقق خلال الواقعة مرتين, الأولى عندما اكتشف ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين متأخرين قيامى بتوثيق حصولهم على مبلغ الرشوة منى باستخدام أجهزة تسجيل دقيقة, وقيامهم بضربى وتعذيبى بكعوب مسدساتهم و اسلحتهم الالية, والثانية عندما اقتحم ضباط مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية مبنى نقطة شرطة الكمين وهم شاهرين أسلحتهم أثناء قيام ضباط وأفراد نقطة شرطة الكمين بضربى وتعذيبى, وكنت ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء تنزف من رأسي ووجهي وانفي وفمى من جراء ضربى وتعذيبى, ووجدت نفسي بين نارين, نار اسلحة قوة نقطة شرطة الكمين المكونة من ضابطين شرطة برتبة رائد وامين شرطة ومخبر سرى بدرجة رقيب بمسدساتهم و4 جنود باسلحتهم الالية, كانوا فوق راسى فى اقصى الحجرة, ونار اسلحة قوة ضباط مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية المكونة من 7 ضباط شرطة بمسدساتهم كانوا عند مدخل باب الحجرة, و12 أمين شرطة بمباحث الأموال العامة بمسدساتهم حاصروا مبنى نقطة الشرطة من الخارج, وكنت قبل هذه الأحداث الدرامية بحوالى 48 ساعة قد تقدمت ببلاغ الى مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية اكدت فية قيام ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين بانزالى من الاتوبيس الذى كنت متوجها فية من السويس الى القاهرة, وتلفيق محضرين ضدى, ومطلبتهم مبلغ رشوة الف جنية منى نظير تمزيق المحضرين واعادة حقيبة صغيرة ملكى بداخلها مجموعة نظارات شمسية وبصرية قامت بخداعهم وتضليلهم عن منهجى الرافض لاى انحراف او ابتزاز او سوء معاملة من اى ضباط او افراد شرطة او اى كائن كان, كما لم يعلموا بعملى كمراسلا فى مدينة السويس لجريدة يومية سياسية معارضة منذ سنوات طويلة, الا بعد فوات الاوان وضبطهم فى الواقعة التى حدثت منذ بضع سنوات, وصرخ اللواء محسن اليمانى مساعد وزير الداخلية لمباحث الاموال العامة السابق, ومساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة حاليا, مطالبا من ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين بالقاء اسلحتهم ورفع ايديهم وتسليم انفسهم بدون اى مقاومة, وتوجهت ببصرى وانا ملقى وسط دمائى على الارض, نحو قوة نقطة شرطة الكمين لاتبين ردهم, مع يقينى بوقوع مذبحة ساكون احد ضحاياها, فى حالة مقاومة قوة شرطة النقطة لقوة شرطة مباحث الاموال العامة, وكانت الساعة حوالى الثامنة مساءا, وخيم على المكان للحظات سكونا رهيبا لم يسمع خلالة سوى اصوات السيارات العابرة على الطريق, الا انة سرعان ما انهارت قوة نقطة الشرطة والقوا باسلحتهم على الارض ورفعوا ايديهم واعلنوا استسلامهم, وتم وضع القيود الحديدية فى ايدى ضباط وافراد نقطة شرطة الكمين وتجاهل الجنود, واحالتهم لنيابة امن الدولة العليا فى مصر الجديدة التى امرت بعد تحقيقها معهم وسماعها التسجيلات التى تمت باذنها وتوثق حصولهم على الرشوة وشهادة ضباط مباحث الاموال العامة, بحبسهم 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة الرشوة والتعذيب واستخدام القسوة, فى حين تم نقلى الى مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة مصابا باصابات جسيمة, وتم احالة ضباط وافراد الشرطة الجناة الى محكمة جنايات امن الدولة العليا محبوسين, والتى قضت عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع تغريمهم وعزلهم من وظائفهم. ]''.

يوم أصدار تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى بيان ''استعطاف'' للسعودية للعدول عن إدراجه تنظيم إرهابي مع 8 جماعات متطرفة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم السبت 8 مارس 2014, أصدر تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى, بيان ''استعطاف إرهابى'', استعطف فيه وسط بحيرات دماء ضحاياه, المملكة العربية السعودية, للعدول عن إدراجها 8 جماعات متطرفة, بالاضافة الى جماعة الاخوان, جماعات ارهابية, وتنظيمات ارهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بيان الاستعطاف الارهابى وأسبابه وقرار المملكة العربية السعودية و نتائجه لصالح الشعوب ضد الإرهاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أصيب تنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما, وصهاينة اسرائيل, مع خدمهم في تركيا وقطر وإيران, وجماعاتهم الارهابية, بالجزع مع الغضب الشديد, عقب إعلان المملكة العربية السعودية, أمس الجمعة 7 مارس 2014, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, و تنظيما إرهابيا, مع 8 جماعات ارهابية اخرى, وقيام السعودية والإمارات والبحرين, يوم الأربعاء 5 مارس,2014, بسحب سفرائها من قطر, ردا على قيام تميم حاكم قطر, بتحريض امه وابوه, وتعليمات الحكومات الامريكية والاسرائيلية, بتحويل قطر الى ملاذا لحوالى 12 جماعة إرهابية, منها جماعة الإخوان الارهابية, بعد إعلان محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, يوم 23 سبتمبر 2013, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, و تنظيما إرهابيا, وبعد قرار مجلس الوزراء المصرى الصادر يوم 25 ديسمبر 2013, باعتبار جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وبعد حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة, الصادر يوم 4 مارس 2014, باعتبار حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وبعد اعلان الجيش السورى الحر, يوم 20 فبراير2914, بعد اجتماعا موسعا لقيادات الداخل والخارج فى حلب, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, ووسط ترقب من تواصل اعلان باقى الدول الخليجية والعربية خلال الايام القادمة, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتاكد حلفاء الخيانة والعار بانهم عجزوا عن منع امتداد تاثير مصر الروحى والدينى والسياسى والثقافى الريادى التاريخى, كقلب الامة العربية ومكمن امنها القومى, الى دول المنطقة, لكون هذا التاثيرالمصرى وتجاوب دول المنطقة العربية معة, قضاءا مكتوبا فى لوح القدر يهدف الى توحد الدول العربية, ووقوفها صفا واحدا معا لحماية نفسها من الاعداء المتربصين, والخونة المارقين, ووجد حلفاء الخيانة والعار, بان خيرا لهم اتباع سياسة الخبث والمكر والدهاء, والكذب والغش والخداع, فى الرد على الاعلان السعودى باعتبار جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, على وهم احتواء وحصر حظر جماعة الاخوان, فى مصر والسعودية وسوريا, وعدم انتقال التاثير الروحى ودواعى الامن القومى العربى, من هذة الدول الى باقى الدول العربية, واصدرت امريكا اوامرها الى تنظيم الاخوان الارهابى الدولى, بدعم حليفتها اسرائيل واتباعها فى تركيا وقطر وايران, باصدار بيان ''استعطاف ارهابى'', ردا على اعلان السعودية جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتجاهلت جماعة الإخوان بانها اصدرت من قبل, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وسقوط جماعة الاخوان فى اوحال مستنقعات مياهها الاسنة, سيل من رسائلها التحريضية, وخطب قيادتها التكفيرية, وعلى راسهم زعيم الفتنة القرضاوى, وبياناتها الحربية, واعمالها الارهابية, ضد مصر والشعب المصرى, والتحريض على الارهاب, واعلان الحرب الارهابية ضد مصر وشعبها, وتباهيها بتسببها فى سقوط مئات الشهداء والاف المصابين بسبب اعمالها الارهابية ضد الشعب مع اذيالها المجرمين, انتقاما على قيام الشعب المصرى باسقاطها فى اوحال العار, خلال ثورة 30 يونيو 3013, وكشف خيانتها لوطنها وتجسسها وتخابرها ضدة لحساب الاعداء, وتحالفها مع امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وايران, لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية بتقسيم مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية, وتكوينها مع حماس وحزب اللة والجيش الاسلامى, ميليشيات قامت خلال ثورة 25 يناير2011, باقتحام الحدود والعبث فى مصر فسادا, واطلاق سراح 36 الف مجرم ومتهم من السجون, على راسهم الرئيس المعزول مرسى وقيادات عشيرتة وسفاكين من حزب الله وحماس, وبرغم كل جرائم الاخوان وايديهم المخضبة بدماء الاف الابرياء, الا ان ظروف ودواعى الغش والخداع السياسى, قضت تقمصهم فى بيان ردهم على اعلان السعودية جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, شخصية ''الحمل الوديع'', بدلا من ان يظلوا كما هم على حقيقتهم ''ضباعا ضارية'', وبرغم حظر الاخوان فى مصر, بصفتهم جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, الا انهم ببجاحة قاموا بتسويد صفحة رسمية لهم على الفيس بوك, وسارعوا من خلال هذة الصفحة, بنشر بيانهم ''الاستعطافى الارهابى'' المشبوة, صباح باكر اليوم السبت 8 مارس 2014, المجلل بدماء الضحايا الابرياء والاتجار فى الاوطان, وجاء بيان جماعة الاخوان الارهابية بالنص كما يلى : حيث زعم الاخوان فى البداية, "بإن قرار وزارة الداخلية السعودية باعتبار الجماعة إرهابية يتناقض تماما مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة، التى تعتبر المجتمعات العربية مجتمعات مسلمة وأنظمتها غير كافرة", وزعم الاخوان, "بأن جماعة الإخوان فوجئت ببيان وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بإدراج اسم الجماعة في قائمة التجمعات الإرهابية''، كما زعمت, ''بانة يؤلمها أن يصدر هذا التصرف عن المملكة, بدعوى, انها هي أول من خَبَرَ الجماعة وما اسمتة, مواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب", وزعم الاخوان ايضا فى بيانهم المشبوة, "بإن التاريخ أثبت دائما أن الجماعة, كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف وبشهادة الكثيرين من علماء المملكة الثقات ورجال الحكم فيها''، كما زعم الاخوان فى بيانهم المضلل,''بإن الجماعة تنطلق في تعاملها مع السلطات السياسية في دول العالم الإسلامي من منطلقات فكرية واضحة، وفي القلب منها للاعتقاد بأن مجتمعات شعوبنا مجتمعات مسلمة، وأن العلاقة بينها وبين شعوبها وبين القوى السياسية المختلفة بما فيها النظام هي علاقة نصح وليست علاقة تكفير أو تخوين، ولا تنظر الجماعة إلى الدولة على أنها كافرة أو مرتدة", وهكذا نرى من البيان السطحى لامريكا وحلفاؤها, الذين قاموا باعلانة عبر الاخوان, توهمهم بسذاجة مفرطة تؤكد فشلهم الدائم المتواصل, بان الشعب المصرى والعربى الذى ظل يسمع ويشاهد ليل نهار على مدار اكثر من 8 شهور, منذ انتصار ثورة 30 يونيو 3013, سيل من رسائل الاخوان التحريضية, وخطب قيادتها التكفيرية, وعلى راسهم زعيم الفتنة القرضاوى, وبياناتهم الحربية, واعمالهم الارهابية والاجرامية, وتكفيرهم المجتمع والشعب المصرى, والتحريض ضدة واعلان الحرب الارهابية علية وعلى مصر, وتباهيهم بتسببهم فى سقوط مئات الشهداء والاف الضحايا بسبب اعمال جماعاتهم الارهابية مع اذيالها المجرمين, سوف يخدع ببيانهم التهريجى الفارغ, ودهس الشعب المصرى مع الشعوب العربية على بيان حلفاء الخيانة والعار بالنعال, وترقبوا دنو النهاية ضد الخوارج من تجار الدين والاوطان لطائفة الاخوان الارهابية, مثلما دانت النهاية قبلهم ضد الخوارج من تجار الدين والاوطان لطائفة الحشاشين الارهابية, وكما لم تستطيع اعمال الغش والخداع والقتل والارهاب وسفك الدماء ان تنقذ طائفة الحشاشين الارهابية من الدمار والاندثار, لن تستطيع اعمال الغش والخداع والقتل وسفك الدماء ان تنقذ طائفة الاخوان المسلمين الارهابية من الدمار والاندثار ]''.

يوم تصاعد مطالب الشعب الى الجيش بالتدخل لعزل مرسى وعشيرتة الاخوانية


فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 9 مارس 2013، تصاعدت مطالب الشعب إلى الجيش بالتدخل لعزل مرسى وعشيرتة الاخوانية بعد انحرافهم بالسلطة بإجراءات جائرة لسرقة مصر بهويتها وشعبها بالباطل لفرض نظام حكم فقيه الإخوان، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه مطالب الناس إلى قائد الجيش الثالث الميدانى حينها من أجل نقله إلى قيادات الجيش اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ جلس اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، مساء اليوم السبت 9 مارس 2013، فى سرادق عزاء الفدائي الراحل، محمد عبدالعال سرحان، وشهرتة ميمى سرحان، قائد منظمة سيناء العربية فرع السويس، اسفل منزله فى مدينة فيصل بالسويس، ورغم أن قائد الجيش الثالث حضر لتقديم واجب العزاء فى البطل الراحل الذي وافته المنية ظهر نفس اليوم، الا انة وجد المواطنين المعزين ينهالون عليه بمطالبهم لرفعها الى القيادات العسكرية اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة، بالوقوف إلى جانب مظاهرات الشعب اليومية المتتالية ضد نظام حكم الإخوان الجائر، بعد انحرافهم بالسلطة بإجراءات جائرة لسرقة مصر بهويتها وشعبها بالباطل لفرض نظام حكم فقيه الإخوان، و تولى الجيش السلطة فى البلاد فترة انتقالية محددة، يتم خلالها وضع دستور لمصر، يحقق أهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولقمة العيش، بدلا من دستور المرشد الفقيه الباطل الذي فرضه نظام حكم الإخوان الجائر بإجراءات غير شرعية فى البلاد، وإنقاذ البلاد من شبح الحرب الأهلية والدمار والخراب، بعد رفض نظام حكم الاخوان تحقيق تطلعات الشعب، وقام بتغيير هوية مصر بإجراءات باطلة للاستيلاء عليها إلى الأبد، وأكد الحاضرين بأن مطلبهم مطلب قومى يطالب به الشعب المصرى خلال مظاهراتهم اليومية ضد نظام حكم عصابة الإخوان فى سائر محافظات الجمهورية، ورافق قائد الجيش الثالث فى سرادق العزاء، العميد ممدوح جودة الحاكم العسكرى بالسويس، والعميد عاهل العربى قائد الفرقة 19 المختصة بتامين مدينة السويس، والعقيد حسام جودة قائد الشرطة العسكرية بالسويس، والدكتوركمال البربرى من قيادات وزارة الاوقاف، وكان فى استقبال قائد الجيش الثالث ومرافقية فى سرادق العزاء، اسرة الفقيد، والباقين الاحياء من منظمة سيناء العربية فرع السويس، واشاد قائد الجيش الثالث خلال تقديمة واجب العزاء ببطولات البطل الراحل ميمى سرحان مع باقى زملائة الابطال منذ نكسة عام 1967 بعد تشكيل منظمة سيناء العربية وخلال حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر المجيدة والعمليات الفدائية العديدة التى قاموا بها خلف خطوط العدو حتى تحقق نصر حرب اكتوبر المجيدة. ]''.

يوم رفض السوايسة هجوم خطباء المساجد ضد المعارضين للإخوان


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة 8 مارس 2013. نشرت على هذه الصفحة مقطع فيديو مع مقال جاء على الوجة التالى. ''[ رفض المتظاهرين بميدان الأربعين بالسويس المطالبين بإسقاط نظام حكم الإخوان ورئيس الجمهورية ودستورهم الاستبدادى ومحاكمة القيادة السياسية والقيادات الأمنية على جريمة قتل وتعذيب وسحل واصابة المتظاهرين, قيام العديد من خطباء مساجد السويس بالهجوم الأرعن في خطبة صلاة اليوم الجمعة 8 مارس 2013 ضد الأحزاب المدنية والدفاع الأهوج عن جماعة الإخوان, وتمادى خطيب مسجد الشهيد بشارع النيل بحى الأربعين فى غية ووصف الأحزاب المدنية بالكفار الملحدون, ووصف الشهداء الذين سقطوا برصاص نظام حكم الإخوان بالقتلى الذين ينتظرهم جهنم وبئس المصير بزعم مصرعهم خلال سعيهم لتقويض نظام حكم الإسلام, وقام الخطيب بالدعاء ضد جبهة الانقاذ الوطنى والأحزاب المدنية ومطالبة المصلين بالدعاء خلفة, وثار المصلين ضد الخطيب الاخوان و رفضوا ترديد الادعية خلفة, وطالب المصلين من الخطيب الاخوانى عدم فرض رأيه السياسى عليهم فى خطبة الجمعة وعدم استغلال صلاة الجمعة في الدعاء ضد المعارضين للإخوان, ووقف بعض اتباع الاخوان فى المسجد للدفاع عن الخطيب الإخوانى ومطالبته باستمرار خطبته, واندلعت المشاحنات الكلامية بين العديد من المصلين فى المسجد الذى انقسم الى فريقين, واختلط الحابل بالنابل وارتفع الضجيج والهتاف من كل فريق ضد الآخر, وانقذ الموقف قيام أحد المصلين بانتزاع ميكرفون المسجد من خطيب الاخوان ودعا لقيام صلاة الجمعة, وعقب اداء الصلاة تجددت مرة اخرى المشاحنات الكلامية بين بعض المصلين وبعضهم الاخر من جهة وبين بعض المصلين وخطيب الاخوان من جهة اخرى, ورفض جموع المصلين اخوانة وزارة الاوقاف ومساجدها وتوزيع خطباء الاخوان على المساجد فى صلاة الجمعة للهجوم على احزاب المعارضة وفرض رايهم السياسى على جموع المصلين داخل المساجد التى حضروا اليها للصلاة, ]''.

الأربعاء، 7 مارس 2018

يوم اعلان السعودية 8 جماعات متطرفة بينها عصابة الإخوان تنظيمات إرهابية

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة 7 مارس 2014, أعلنت المملكة العربية السعودية فى بيانا رسميا, اعتبار 8 جماعات متطرفة, تسفك دون وازع من دين او ضمير, من دماء البشر شلالات وانهار, تنظيمات ارهابية, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بالنص حرفيا بيان المملكة العربية السعودية, والدواعى الوطنية والانسانية النبيلة التى دفعتها لاتخاذ هذا الاجراء التاريخى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اعلنت المملكة العربية السعودية, ظهر اليوم الجمعة 7 مارس 2014, بيانا رسميا صادرا عن وزارة الداخلية السعودية, اكدت فية اعتبار ''جماعة الاخوان المسلمين'', و ''تنظيم القاعدة في جزيرة العرب'', و ''تنظيم القاعدة في اليمن'', و ''تنظيم القاعدة في العراق'', و ''حركة داعش'', و ''جبهة النصرة'', و ''جماعة الحوثي'', و ''حزب الله'', جماعات ارهابية, وتنظيمات ارهابية, واكدت السعودية ''تجريم اي مبايعة لأي جماعة في الداخل أو الخارج''. كما اكدت ''تجريم كل من يؤيد أو ينتمي أو يتعاطف مع اى جماعة إرهابية'', ويتوقع خلال الايام التالية, قيام كلا من دولة الامارات, ودولة البحرين, باعلان جماعة الاخوان وباقى جماعات الارهاب الذين شملهم البيان السعودى, جماعات ارهابية, وتنظيمات ارهابية, وجاء نص بيان وزارة الداخلية السعودية, الذى نشرتة بوابة ''جريدة الرياض السعودية'', ظهر اليوم الجمعة 7 مارس 2014, مع باقى وسائل الاعلام السعودية والعالمية, على الوجة التالي : ''بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فاستناداً إلى الأمر الملكي الكريم رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435هـ ، القاضي في الفقرة ( رابعاً ) ، بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية ، ووزارة الخارجية ، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ووزارة العدل ، وديوان المظالم ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، تكون مهمتها إعداد قائمة ـ تحدث دوريا ـ بالتيارات والجماعات المشار إليها في الفقرة ( 2 ) من البند ( أولاً ) من الأمر الكريم ، ورفعها لاعتمادها. فتود وزارة الداخلية أن توضح بأن اللجنة المشار إليها اجتمعت وتدارست ذلك ورفعت للمقام الكريم بأن يشمل ذلك كل مواطن سعودي أو مقيم عند القيام بأي أمر من الأمور الآتية : 1ـ الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت، أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد, 2 - كل من يخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج, 3 - المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك, 4 - كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها, 5 - التبرع أو الدعم، سواء كان نقدياً أو عينياً، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها, 6 ـ الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة, 7 - الولاء لدولة أجنبية، أو الارتباط بها، أو التواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها, 8 ـ السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأي دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأي وسيلة كانت, 9 - حضور مؤتمرات، أو ندوات، أو تجمعات في الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في المجتمع, 10 - التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها, 11 ـ التحريض، أو استعداء دول، أو هيئات، أو منظمات دولية ضد المملك'', واضاف البيان, ''بان وزارة الداخلية تشير بأنه تمت موافقة المقام الكريم على ما جاء بهذه المقترحات وصدر الأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435هـ باعتمادها، وأن يبدأ تنفيذ هذا الأمر اعتباراً من يوم الأحد 8 / 5 / 1435هـ ، الموافق 6 مارس 2014م، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال منذ هذا التاريخ ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته السابقة، واللاحقة لهذا البيان، كما أمر المقام الكريم بأن يمنح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت مهلة إضافية، مدتها خمسة عشر يوماً اعتباراً من صدور هذا البيان لمراجعة النفس والعودة عاجلاً إلى وطنهم، سائلين الله أن يفتح على صدورهم، وأن يعودوا إلى رشده'', واكد البيان : ''بانة إذا تعلن وزارة الداخلية ذلك لترفق بهذا القائمة الأولى للأحزاب، والجماعات، والتيارات التي يشملها هذا البيان وهي كل من أطلقت على نفسها مسمى :(( تنظيم القاعدة ــ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ــ تنظيم القاعدة في اليمن ــ تنظيم القاعدة في العراق ــ داعش ــ جبهة النصرة ــ حزب الله في داخل المملكة ــ جماعة الإخوان المسلمين ـ جماعة الحوثي )). علماً بأن ذلك يشمل كل تنظيم مشابه لهذه التنظيمات، فكراً، أو قولاً، أو فعلاً، وكافة الجماعات والتيارات الواردة بقوائم مجلس الأمن والهيئات الدولية وعُرفت بالإرهاب وممارسة العنف'', واشار البيان : ''بان وزارة الداخلية سوف تقوم بتحديث هذه القائمة بشكل دوري وفق ما ورد في الأمر الملكي الكريم، وتهيب بالجميع التقيد التام بذلك، مؤكدة في نفس الوقت بأنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يرتكب أياً مما أشير إليه. ونسأل الله عز وجل الهداية للجميع مستذكرين قول الحق تعالى'', وهكذا ايها السادة وجدنا رسالة شعب وقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة العظيمة بتاريخها وجوهرها ومعدنها وناسها ورجالها وسيداتها, الى العالم اجمع, دفاعا عن دماء البشر واوطانهم ومعانى الانسانية, ضد شرور واثام كلاب جهنم من الجماعات الارهابية, وهى رسالة نبيلة سامية جاءت لتدعم بصورة هائلة مسيرة مصر لاستنهاض همم الشعوب للدفاع عن اوطانها, ضد الخونة المارقين, والارهابيين السفاكين, والاعداء المتربصين, وكل زيغ وضلال مبين, بعد ان قامت مخابرات امريكا واسرائيل, بدعم ومساندة دول قطر وتركيا وايران, بزرعها ودسها فى الوطن العربى والعديد من الدول الافريقية والاسيوية, تحت مزاعم نصرة هرطقتها, مقابل الحصول على دعمها لتحقيق الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيم الدول العربية, وتوزيع اسلابها على الضباع والضوارى من مرتزقة وسفاكى ونخاسى امريكا واسرائيل ]''.

الثلاثاء، 6 مارس 2018

يوم فشل مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى الشرق الأوسط

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 8 مارس 2014, فشلت مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الأوسط, نتيجة فشلها قبل طرح مبادرتها في تربية ابنها تميم حاكم قطر, بغض النظر عن هيمنتها عليه وتحكمها فيه, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نصوص مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الأوسط واسباب فشلها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فشلت مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الاوسط, والتى حملها من الشيخة موزة في قطر, الى مصر, الدكتور سعد الدين إبراهيم, مدير مركز ابن خلدون الإنمائي, لأسباب عديدة منها, توقيت المبادرة المزعومة المشبوه, وكون صاحب المبادرة, ام حاكم قطر, وليس حاكم قطر نفسة, وان العبرة بالافعال, وليس بالاقوال ومبادرات السلام التهريجية, ووصف المصريين مبادرة الشيخة موزة, بأنها تهدف إلى الوقيعة بين مصر وباقى الدول العربية, وشق العزلة العربية الآخذة فى التزايد ضد قطر, وبرغم أن الدكتور سعد الدين ابراهيم, سواء خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك, او خلال حكم الرئيس المعزول مرسى, او خلال المرحلة الحالية, عندما يتحدث لايعرف المصريين بالضبط, هل يتحدث, باسم الإدارة الأمريكية, بحكم جنسيته الامريكية, وحظوتة فى البيت الأبيض, ولدى صناع القرار الأمريكي, فى مختلف الإدارات والعهود, أو يتحدث باسم الاتحاد الأوروبي, بحكم مصادر تمويل مركزة الانمائى المزعوم, وفق القضية التى حكم فيها علية بالسجن سنوات, او يتحدث بصفتة مواطن يحمل الجنسية المصرية, وبرغم الحقائق العديدة المتناقضة الغريبة المعروفة عن مدير مركز ابن خلدون وتسببت فى الاضرار بمصداقيتة, غامر الدكتور سعد الدين ابراهيم, واعلن فى توقيت مشبوة, مساء اليوم السبت 8 مارس 2014, خلال حوارا مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، بعد حوالى 30 ساعة من اعلان المملكة العربية السعودية, ظهر امس الجمعة 7 مارس 2014, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما راهابيا, مع 8 جماعات ارهابية اخرى, وبعد 72 ساعة من قيام السعودية والامارات والبحرين, ظهر يوم الاربعاء 5 مارس 2014, بسحب سفرائها من قطر, عن مبادرة للشيخة موزة للسلام مع مصر, قائلا للمشاهدين دون التقاط الانفاس وكانة ''حنفية وانفتحت'': ''بانة قادما من قطر بعد عقدة اجتماعا عاجلا مع الشيخة موزة, ام تميم حاكم قطر'', ''وان الشيخة موزة كلفتة بالعمل على تخفيف حدة التوتر بين مصر وقطر'', ''وانة يامل ان تدور مناقشات تمهيد المصالحة المزعومة, حول كل الملفات والاوضاع فى مصر, ومنطقة الخليج, والشرق الاوسط'', ''وانة يسعى مع مركزة الانمائى لتحقيق ذلك على المستوى الشعبى'', ''وبان الشيخة موزة اخبرتة بانها ترفض كراهية الشعب المصرى لها بصفة خاصة, وتحميلها اسباب هجومة ضد نظام الحكم القطرى, قبل كراهيتة وهجومة ضد نظام الحكم القطرى'', ''وبان الشيخة موزة ابدت استعدادها للحضور الى القاهرة, فى حالة التجاوب مع مبادرتها'', وانتقد الدكتور سعد, المصريين بسبب ''انتقادتهم ضد الشيخة موزة'', والتى وصفها قائلا مدافعا باستماتة محمومة عنها: ''بان الشيخة موزة بتحب مصر وشعب مصر قوى'', ''وانها تدخلت بنفسها شخصيا, لمنع الشيخ القرضاوى من الخطابة فى مساجد قطر, لمدة 3 اسابيع متواصلة, بعد ان تعاظم هجومة ضد مصر فى خطاباتة'', ''كما كان لموزة دورا فى ترحيل عدد من قيادات الاخوان المتهمين بلارهاب عن قطر'', وتهرب الدكتور سعد من سؤال عن اسباب عدم قيام قطر بتسليمهم كارهابيين مطلوبين الى مصر بدلا من ترحيلهم عنها, وبرر استمرار وجود العديد منهم فى قطر: ''بان لهم مؤسسات مالية يديرونها'', وتهكم الدكتور سعد, ضد المنددين بممارسات نظام الحكم القطرى قائلا: ''بانهم قاموا بتحويل انتقادتهم لقطر الى حرب مقدسة ضدها'', واقل ما توصف بة ''مبادرة الشيخة موزة للسلام فى منطقة الشرق الاوسط'', بانها تهريجا لتسلية الشعوب العربية, والتفكهة والتندر بها, صاحبها مشعوذا كبيرا فى البيت الابيض, والقائمة بها حيزبون قطر الاولى والاخيرة, ووسيطها مهرجا كبيرا عبر كل العصور والانظمة والاجيال, ترى الى متى سيظل الشعب القطرى راضيا بهذا التهريج, وينهى الهيمنة الامريكية, وخضوع حاكمهم امام نواهى اوباما, وامام تسلط امة حيزبون قطر والحاكمة بامرها, خلال حكم نجلها تميم, كما كانت خلال حكم زوجها حمد. ]''.

رفض الناس استمرار الشعار الديكتاتوري المأثور ''انا مصر ومصر هي انا''

قبل ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013، لإرساء قواعد الحريات العامة وتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وليست الديمقراطية الديكورية، كان الحاكم يعتبر نفسه هو مصر، عملا بالشعار الديكتاتوري المأثور ''انا مصر ومصر هي انا''، واي انتقاد ضد مساوئه السياسية من أجل الصالح العام، هو هجوم على مصر، وليس انتقاد موظف عام فى مصر، واي انتقاد ضد حكومته من أجل تصويب مسارها، هو هجوم ضد الدولة المصرية، لذا رفض الناس بعد وضع دستور 2014، استمرار هذا الموروث الثقافى الشمولي يتغلغل في عقيدة ومنهج وأذهان الحكام والمسئولين، نتيجة تعارضة مع مواد دستور 2014 الديمقراطية، وآخرها قول الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء 6 مارس 2018، في تعقيبه على البيان العاجل الذي تقدم به جبالي المراغي، رئيس لجنة القوى العاملة في المجلس، بخصوص ما تتعرض له الشركة القومية للأسمنت من احتجاجات عمالية خشية توقفها، قائلا: ''أن الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات و - لى - ذراع الدولة المصرية للحصول على الحقوق بوسائل غير مشروعة زمن ولى وانتهى تماما"، لان الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات السلمية وفق أحكام الدستور والقانون ليست وسائل غير مشروعة، وإلا ما كان قد تم إقرارها في دستور 2014، وما كان قد تم تشريع قانون ينظمها تحت مسمى قانون تنظيم المظاهرات،  كما أن الاحتجاجات السلمية تكون ضد الحاكم والحكومة لتصويب مسارهم من أجل الصالح العام، وليست ضد مصر والدولة المصرية، وتنص المادة (73) في دستور 2014: ''للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحا من أي نوع، بإخطار على النحو الذي ينظمه القانون، وحق الاجتماع الخاص سلميا مكفول، دون الحاجة إلي إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه''.وتنص المادة (92) : ''الحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلا ولا انتقاصا، ولا يجوز لأي قانون ينظم ممارسة الحقوق والحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها''. وتنص المادة (99) : ''كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون، جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وللمضرور إقامة الدعوى الجنائية بالطريق المباشر. وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء، وللمجلس القومي لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة عن أي انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل في الدعوى المدنية التبعية منضما إلى المضرور بناء على طلبه، وذلك كله علي الوجه المبين بالقانون''.