السبت، 5 مايو 2018

يوم رفض الشعب انفراد عصابة الإخوان الإرهابية بسلق الدستور

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم السبت 5 مايو 2012، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فيه مساعي جماعة الإخوان واذنابها للانفراد بسلق الدستور، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وسط إرهاصات جماعة الإخوان واذنابها للهيمنة على الجمعية التأسيسية للدستور دون تبصر، ورفض معظم القوى السياسية ومؤسسات الدولة هذه الإرهاصات، ومطالبتهم بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ووضع مواده المقترحة بالتوافق، وليس بهيمنة شلة تجار الدين، جاء صوت ابناء بلاد النوبة فى مصر مع صوت معظم القوى السياسية بتشكيل الجمعية التاسيسية للدستور ووضع موادة المقترحة بالتوافق، وطالب النوبيون بتضمين ممثلين عنهم فى الجمعية التاسيسية للدستور، ورفض النوبيون تهميشهم فى وضع الدستور، بعد تهميشهم فى مصر عقودا بأسرها، تم خلالها تهجيرهم وتشريدهم من أراضيهم ومساكنهم وآثارهم وغرقها بعد بناء السد العالى وقبلة خزان أسوان لتوفير الخير لمصر مع حرمانهم من تعويضاتهم وتجاهل إعادة إعمار ما تبقى من أراضيهم وتقسيم دوائرهم الانتخابية وتشتيتها على دوائر غير نوبية لحرمانهم من التمثيل النيابى وفرض غير نوبيون عليهم لتمثيلهم لإخماد صوتهم فى مجلس النواب، وطالب النوبيون باعادة تصحيح الامور من الاساس عند الجمعية التأسيسية للدستور، مرورا بإعادة إعمار بلاد النوبة واعادة توزيع الدوائر الانتخابية النوبية لضمان تمثيل النوبيون لانفسهم فى المجالس النيابية، وصرف تعويضات النوبيون المتضررين من ضياع ارضيهم ومساكنهم، لقد اجتاحت مظاهرات عشرات الاف النوبيون الغاضبة العارمة منذ حوالى شهرين القرى والمناطق النوبية فى اسوان وحاصرت ديوان عام محافظة اسوان لمدة حوالى اسبوعين احتجاجا على استمرار تهميش النوبيون فى مصر بعد انتصار ثورة 25 يناير2011، التى كانوا من اعمدتها الرئيسية، فهل يعى اصحاب الارهاصات من تجار الدين ومن يهمة الامر خطورة بركان الغضب الخامد للشعب النوبى قبل فوات الاوان وانهيار ما يطبخونة فى الانفراد بسلق الدستور عليهم. ]''.

يوم المظاهرات ضد نظام حكم المجلس العسكرى

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم السبت 5 مايو 2012، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاحتجاجات الشعبية بالسويس ضد سياسات المجلس العسكرى واعلانه الدستورى الجائر، والتي تزامنت مع احتجاجات شعبية فى محيط وزارة الدفاع بمنطقة العباسية بالقاهرة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى الوقت الذى سرى فيه موعد سريان حظر التجول في محيط مبنى وزارة الدفاع بمنطقة العباسية بالقاهرة، قبل منتصف ليل أمس الجمعة 4 مايو 2012، للسيطرة على الأحداث الدامية بين متظاهرين يسعون للاعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع من جانب، وبلطجية يرفضون اعتصام المتظاهرين من جانب آخر، والشرطة العسكرية من جانب ثالث، كانت هناك اشتباكات اخرى تواصلت مع الساعات الأولى من اليوم التالى اليوم السبت 5 مايو 2012، فى مدينة السويس، بين متظاهرين حاولوا اقتحام الأسلاك الشائكة التي تحيط بمبنى محافظة السويس الظاهر في خلفية يمين الصورة المنشورة، ومبنى مديرية أمن السويس الذي يقع خلفها، وجاء سقوط ضحايا ومصابين فى أحداث السويس والقاهرة لتعظم الاحزان فى طريق تحقيق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان. ]''.

يوم تلوث مياه شواطئ وسواحل وكورنيش وخليج السويس بزيت البترول الخام

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم السبت 5 مايو 2012، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه التلوث البترولي الكبير الذي حدث فجر ذلك اليوم فى مياه خليج السويس، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كارثة كبيرة ضربت مدينة السويس، تمثلت فى تسرب عشرات الأطنان من زيت البترول الخام، فجر السبت 5 مايو 2012، من شركة النصر للبترول، الى مياه خليج السويس، وأدى التسرب الى تلوث مساحات شاسعة من مياه شواطئ وسواحل وكورنيش وخليج السويس بزيت البترول الخام، وتدمير البيئة البحرية ومناطق صيد شاسعة، وكانت مدينة السويس قد تعرضت قبلها باسبوعين الى كارثة حريق فى مستودعات نفس الشركة، ومنذ حوالى شهرين الى كارثة حريق فى مستودعات شركة السويس لتصنيع البترول، والسؤال المطروح، الى متى ستتواصل كوارث شركات البترول بالسويس. ]''.

الجمعة، 4 مايو 2018

عصابة الإخوان الإرهابية تستهدف الشعب المصري بدسائسها للمرة الثالثة خلال أسبوعين

للمرة الثالثة خلال أسبوعين، تستهدف عصابة الإخوان الإرهابية المحظورة، مع تنظيمها الإخواني الإرهابي الدولي المحظور، الشعب المصري بدسائسها، بوهم قبول ما اسمته مصالحة معها، وحفظ قضايا التخابر والإرهاب وسفك الدماء ضد المجرمين من أفراد عصابتها وإطلاق سراحهم، وإنهاء التحفظ على أموال ميليشياتها التي حصلوا عليها من استخبارات دول أجنبية معادية لمصر، والسماح لعناصرها الإرهابية بعد اطلاق سراحها بخوض الانتخابات السياسية والنقابية، وجاء الاستهداف الثالث لعصابة الإخوان الإرهابية، ضد الشعب المصري، عبر الإخواني الإرهابي المدعو يوسف ندا، الهارب خارج مصر، الذي ينعت نفسه بمسمى: ''المفوض السابق للعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين"، ضمن حديث متلفز إلى قناة "الجزيرة" القطرية/الإخوانية، أمس الخميس 3 مايو، وتناقلته وسائل الإعلام، في حين جاء الاستهداف الاول لعصابة الإخوان الإرهابية، ضد الشعب المصري، عبر القيادي الاخواني الارهابي المدعو كمال الهلباوى، الذى يتنقل في سفريات مشبوهة بين مصر وعدد من الدول الأجنبية المعادية، ضمن حديث متلفز إلى قناة "الشرق" التركية/الإخوانية، قبل أسبوعين، والذى دعا لما اسماه ''التصالح مع الإخوان، لتحقيق، ما اسماة، مصالحة شاملة في مصر''، بينما جاء الاستهداف الثاني لعصابة الإخوان الإرهابية، ضد الشعب المصري، عبر القيادي الاخواني الارهابي المدعو إبراهيم منير، الهارب خارج مصر، الذي ينعت نفسه بمسمى: ''نائب مرشد الإخوان"، ضمن بيان اعلامي، قبل أسبوع، والذى دعا لما اسماه: ''استعداد الجماعة للتفاوض مع الحكومة شريطة أن يكون الحوار مع شخص مسؤول وليس سفيرا ويشمل جميع الرافضين للسيسي، فضلا عن إطلاق سراح السجناء السياسيين وعلى رأسهم مرسي، مسبقا''، وشمل استهداف عصابة الإخوان الإرهابية الثالث، ضد الشعب المصري، عبر اعلان الإخواني الإرهابي الهارب المدعو يوسف ندا: مطالبة الإخوان من الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بـ ما اسماة: "التنازل عن الشرعية لحل الأزمة في البلاد"، من أجل بدء ما أسماه: "مرحلة جديدة من الشرعية، وهي انتخابات حرة"، ''وانة لا يستبعد أن تطلق الجماعة حوارا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي''، شريطة ما أسماه: ''إطلاق سراح من في السجون والمصابين"، وأقر ندا ارتكاب الإخوان جرائم ارهابية وتخابرية وأخطاء كارثية، بدعوى: ''أنهم بشر''، ويتبين من حملة الاستهداف لعصابة الإخوان الإرهابية، ضد الشعب المصري، انها لا تزال تجهل الشعب المصري وروحة الابية وارادتة المشرفة، ومثلما رفض الشعب المصري مسيرة اعضاء الاخوان الرجسة من جواسيس وبائعي اوطان وتجار دين وعصابة ارهابية تسعي باعمال الإرهاب للابتزاز السياسي للاستيلاء علي البلاد، فانهم يرفضون تصالح دولة بحجم مصر، مع العصابات الاجرامية والارهابية وسفاكين الدماء والجواسيس المنحطين، ويرفضون التنازل عن حق مصر والمجتمع والشهداء والمصابين، من اجل سلامة مصر، وشعب مصر، وامن مصر القومي والعربي.

يوم صدور فتوى إخوانية/سلفية أجازت ترويج شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني

فى مثل هذه الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 5 مايو 2013، صدرت فتوى إخوانية/سلفية أعلنتها حكومة جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت قائمة وقتها، أجازت ترويج شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني، دعما للسياحة المصرية، وكشف وزير السياحة حينها أسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الإخوان والسلفيين والجهاديين وتجار الدين وغيرهم من الافاقين وتحولهم من دعاة للإرهاب، إلى دعاة  في ترويج شرب الخمور المعتقة والمغشوشة وارتداء المايوهات البيكيني، بعد اجتماع سرى عقدوه اتخذوا فيه قرارهم المصيرى، قائلا: ''أجري الإخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يفهمون الآن أهمية قطاع السياحة"، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه النقلة النوعية لتجار الدين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وهكذا فرضت الضرورة والمصلحة السياسية، على نظام حكم جماعة الإخوان، وأتباعها من السلفيين الأشاوس، ومغاوير الجماعة الإسلامية، وغيرهم من الاحزاب المتاسلمة، وتجار الدين، وأصحاب فتاوى تكفير المعارضين واستحلال قتلهم، وبيانات الجهاد الإرهابي المسلح ضد القوات المسلحة والمعارضين، لإعلاء راية الأمة، ونشر المشروع الإسلامي الكبير، الى قبول ما يناقض مزاعمهم، وموافقتهم على فتوى إخوانية/سلفية تجيز إغراق مصر فى بحورا من الخمور المعتقة والمغشوشة، وارتداء ملابس السباحة البكيني، بدعوى دعم السياحة، عملا بالمثل الشعبي القائل ''الرزق يحب الخفية''، لمحاولة انتشال السياحة المصرية من التردي والانهيار الذي وصلت إليه بسبب القلاقل التي تعصف بمصر منذ إصدار رئيس الجمهورية الإخوانى فرمانا باطلا غير دستورى فى نوفمبر 2012، مكن به عشيرتة الاخوانية من فرض دستور ولاية الفقيه الاستبدادى بإجراءات غير شرعية، وهل علينا عبر وسائل الإعلام، اليوم الأحد 5 مايو 2013، هشام زعزوع وزير السياحة في حكومة نظام حكم جماعة الإخوان، ليعلن بيان بشرى فتوى تنفيذية اخوانية هامة، الى الامة المصرية، والعالم اجمع، قبل ساعات من احتفالات اعياد الربيع، تجيز شرب الخمر، وارتداء ملابس السباحة البيكينى، قائلا فرحا مبتهجا: ''بان مصر صارت مفتوحة على مصراعيها للسائحين الاجانب الذين يشربون الخمور ويرتدون ملابس السباحة البيكينى''، واضاف: "نحن نسمح فى حكومة الاخوان بارتداء -البيكيني- في مصر''، ومشيرا: ''أننا مازلنا نقدم المشروبات الكحولية دون ان نسعى لمنعها". وهكذا سقطت الأقنعة، ودروس ومواعظ الاحزاب المتاسلمة، والجماعات السلفية، التي صدعوا بها رؤوسنا وبرعوا فى ترويجها خلال المواسم الانتخابية وسلق دستور ولاية الفقيه وحكم المرشد الباطل ومشروعات القوانين الجائرة لأخونة مؤسسات الدولة، وكشف وزير السياحة أسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الإخوان والسلفيين والجهاديين وتجار الدين وغيرهم من الافاقين وتحولهم إلى دعاة  في ترويج شرب الخمور المعتقة والمغشوشة وارتدء المايوهات البيكينى، بعد اجتماع سرى عقدوه اتخذوا فيه قرارهم المصيرى، قائلا:  قائلا: ''أجري الإخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يفهمون الآن أهمية قطاع السياحة"، وجاء مرونة منطق ''تفهمهم''، فى ظل مساعي اخوانية اخرى لنشر ما يسمى السياحة الايرانية فى مصر، رغم مخاطر نشرها التشيع وإقامة الحسينيات فى مصر على نطاق واسع وتهديد عقيدة أهل السنة بمخاطر جسيمة تحت دعاوى تشجيع السياحة، وهكذا أيها السادة نرى معا تحول المثل الشعبى القائل ''الرزق يحب الخفية''، الى عقيدة راسخة للاحزاب المتاسلمة يتسترون خلفه مع شعوذتهم واحتيالهم، واضافته الى شعارات ''برنامج الـ100 يوم''، و ''مشروع النهضة''، و ''العجلة الدوارة''، و ''المشروع الإسلامي الكبير''، وتعاموا عن حقيقة مرة، وهي أنهم مهما حاولوا النصب على الشعب المصرى بشعاراتهم الزائفة، وسكبوا انهارا من الخمور المعتقة والمغشوشة فى الشوارع والميادين والطرقات، وجعلوا صورة المايو البكيني احدى الشعارات الرسمية للدولة، والعلم الجديد للاخون والسلفيين، فلن يفلحوا، وسيظلون مع خمورهم ومايوهاتهم يترنحون حتى سقوطهم مع خمورهم ومايوهاتهم فى مستنقعاتهم الاسنة. ]''.

يوم خطبة طابور الصباح المدرسية التي ألقاها مرسي خلال اجتماع ممثلي اتحادات طلاب الجامعات المصرية

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 4 مايو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات خطبة طابور الصباح المدرسية، التي ألقاها مرسي فى هذا اليوم خلال اجتماع مع ممثلي اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والذى تحول الى مهزلة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ فشل اجتماع رئيس الجمهورية الاخوانى مع ممثلى اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والذى عقده فى قصر الاتحادية، اليوم السبت 4 مايو 2013، فى وقف تنامي حالات السخط والغضب والاحتقان بين الطلاب، وتصاعد القلاقل والاضطرابات فى الجامعات ضد تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والتعليمية، بعد أن تحول الاجتماع من لقاء مفتوح ومناقشات صريحة كان مفترض حدوثها بين رئيس الجمهورية والطلاب، على غرار الاجتماع الشهير بين الرئيس الراحل أنور السادات وطلاب الجامعات فى نهاية فترة السبعينات، الى حصة مدرسية القى فيها رئيس الجمهورية الإخوانى خطبة حماسية، استغرقت معظم الوقت المخصص للقاء، وتحولت الى ما يشبه خطب طوابير الصباح في المدارس، بعد أن تم تحزيم الاجتماع والسماح فيه لعدد محدود من الطلاب بعرض جزء يسير من احتجاجاتهم بدون التحاور مع الرئيس فيها، مما يشير الى تخوف نظام الحكم الإخوانى القائم، من احتدام المناقشات الصريحة بين رئيس الجمهورية الإخوانى والطلاب بصورة أكبر مما حدث مع السادات، فى ظل تنامي السخط الشعبى فى مصر ضد مساوئ نظام حكم الاخوان العديدة، ومنها فرمانات رئيس الجمهورية الاخوانى الغير شرعية التى مكنت عشيرتة الاخوانية من سلق دستورا استبداديا لنظام حكم ولاية الفقية وفرضة باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى، وانتشار الفتن والقلاقل والاضطرابات، وتنامى الانقسام والاستقطاب، وفشل جلسات رئيس الجمهورية للحواوطنى، وامتناع رئيس الجمهورية عن تنفيذ حكم بطلان قرارة باقالة النائب العام السابق، وغيرها من مساوئ نظام حكم الاخوان بالاضافة للعديد من المشكلات الجامعية، وكان التواصل الحقيقى الذى تم خلال الاجتماع تمثل فى حرص رئيس الجمهورية الاخوانى، على التقاط صور تذكارية قد يعيش على ذكراها يوما ما، وسط ممثلى اتحادات طلاب الجامعات المصرية، كانما للايحاء من خلالها بغير ماجرى خلال الاجتماع، بغض النظر عن دعاوى استعراض الرئيس فيما بعد ما اثير خلال الاجتماع فى ظل استمرار الوضع المتردى على ارض الواقع بالجامعات المصرية على ماهو علية، ونشرت بوابة ''اخبار اليوم'' مساء اليوم السبت 4 مايو 2013، تصريحات ادلى بها احمد ابوزيد رئيس إتحاد طلاب جامعة بورسعيد، اكد فيها بأنه لم يتوقع الوصول إلى حلول لمشاكل الجامعات والطلبة من خلال اللقاء الذي عقد بين الرئيس و إتحاد طلاب الجامعات المصرية، على خلفية العديد من اللقاءات الصورية التي عقدها الرئيس قبل ذالك مع جهات عديدة من فئات المجتمع ولم ينتج عنها حلول لحل الأزمات المتراكمة التي تعيشها مصر حاليا، واشار بأنه يشعر بالإحباط الشديد لعدم تمكنه هو والكثير من زملائه من مناقشة القضايا والمشاكل التي كانوا يحملونها وجاءوا من أجلها لمقابلة رئيس الجمهورية بعد ان أستغرق الرئيس في كلمته أكثر من نصف ساعة خلال اللقاء وحاول المنظمون للقاء إنهائه بعد إن قام 5 طلاب فقط بمناقشة الرئيس بحجة ضيق الوقت وانشغال الرئيس بلقاءات أخرى وبعد اعتراضنا سمح لنا بعرض المشكلات فقط دون مناقشتها وذالك أثار الإحباط لدينا لأن الوضع في الجامعات متأزم ومشاكلها كثيرة وقد رأينا الجامعات تغلق أبوابها وتعلق الدراسة بها الواحدة تلو الأخرى لأسباب عديدة، ولاعزاء لطلاب الجامعات المصرية. ]''.

يوم انتهاك السلطة العديد من المواد المتعلقة بالحريات العامة فى دستور 2014

فى مثل هذا اليوم قبل عامين سنوات, الموافق يوم الأربعاء 4 مايو 2016, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ كان الرئيس المخلوع مبارك, والرئيس المعزول مرسى, يقفان فى جانب اى تجاوزات أمنية تخرج من اجهزة وميليشيات معسكرهم, وفق منظور الانظمة الاستبدادية الابدية, ان الاقرار بوجود تجاوزات أمنية ضد الشعب, ومحاسبة المسئول عنها, والوقوف مع الشعب بصددها, يعني الإقرار بوجودها فى عهدهما, والاعتراف بها, وإعلاء قوة إرادة الشعب بشأنها, على قوة سلطانهما, مما يضعف نظامهما, ويهدد بقائهما, ويشجع الشعب على التصدى دواما لأي تجاوزات امنية او غير امنية تحدث فى عهدهما, وهو ما تسبب فى سقوطهما معا على التوالى بفارق عامين ونصف بينهما, ولم ينفعهم اجهزتهم وميليشياتها القمعية, وشلة أذنابهم من الخدم والعبيد, نتيجة كون قوة اى حاكم يصعد الى سدة الحكم, لست فى جحافل الاجهزة والميليشيات القمعية وشلة اذناب الخدم والعبيد, بل فى قوة الشعب, من خلال احترام إرادته, وحرياته العامة, وكرامته, وحقوق الإنسان, وحرية الصحافة والرأي والفكر والكتابة, ومواد الدستور, والقانون, دون لف او دوران او تحليلات وتفسيرات وتأويلات تتحجج بها السلطة, وشلة اذنابها, وعندما قامت الأجهزة الامنية يوم أول مايو 2016, بانتهاك المادة 70 من قانون الصحفيين رقم 96 لسنة 1996 التي تنص على الآتي : "لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بموافقة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها". والمادة 71 التى تنص على الاتى : "للنقابة وللنقابات الفرعية حق الحصول على صور الأحكام الصادرة في حق الصحفي والأحكام والتحقيقات التي تجري معه بغير رسوم". وقبلها انتهاك العديد من المواد المتعلقة بالحريات العامة فى دستور 2014, والتى تسببت فى سقوط ضحايا عديدون قتلى تجاوزات أمنية, والعصف باخرون الى المعتقلات فى تهم ملفقة, فوجئ الناس بمسلك رئيس الجمهورية فى التعامل السياسي مع التجاوزات, واكتفائه فى واقعة ضرب ضابط شرطة محامى بالجزمه, بنهر وزير الداخلية, وفى واقعة قتل أمين شرطة سائق فى الدرب الأحمر بسلاحه الميرى, بإصدار تعليماته بإعداد تشريع يشدد العقوبات على ضباط وأفراد الشرطة المتجاوزين, وتجاهله اقالة وزير الداخلية وكبار القيادات الامنية ومحاسبتهم, على فشلهم وشلال التجاوزات الأمنية التى تحدث تحت قيادتهم, والتي لا ينفع فيها نهرهم الف مرة ولست مرة, وايا كانت حجج رئيس الجمهورية فى ذلك, فانة لن يصح في النهاية إلا الصحيح. ]''.