المخاوف من غضب الناس من اعتراف السيسى بالسماح لاسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية الداخلية فى سيناء وانكار العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين السياسيين سبب الطلب المصرى الرسمى من القناة الامريكية التى رفضتة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 4 يناير 2019
المخاوف من غضب الناس من اعتراف السيسى بالسماح لاسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية وراء الطلب المصرى من القناة الأمريكية بعدم نشر المقابلة
المخاوف من غضب الناس من اعتراف السيسى بالسماح لاسرائيل بالتدخل فى الشئون المصرية الداخلية فى سيناء وانكار العصف بالحريات العامة وقمع المعارضين السياسيين سبب الطلب المصرى الرسمى من القناة الامريكية التى رفضتة.
يوم سقوط جريدة الأخبار في شراك منهج الصحف الصفراء
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 13 يناير 2016، ارتكبت جريدة الأخبار خطيئة كبرى، ناتجة عن محاولتها السير على نهج الصحف الصفراء، فى معالجة خبر اجراء جراحة فتاق بالبطن لمرشد الاخوان، على وهم استجداء زيادة رخيصة من القراء فى توزيعها والتودد إلى السلطة، وقام رئيس تحريرها شخصيا، بجعل المانشيت الرئيسي للجريدة هو: "المرشد اتفتق"، وقامت الدنيا ضد الصحيفة، مما دعا كاتب الخبر للاعتذار عن هفوته فى مقال نشره بعدد الجريدة الصادر يوم الجمعة 15 يناير 2016، ونشرت يوم نشر جريدة الأخبار بيان الاعتذار، مقال على هذه الصفحة، استعرضت فيه ملحمة جريدة الأخبار، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وجدت صحيفة "الأخبار"، أن تعمل لاستعادة أمجادها وزيادة توزيعها، وتوهمت بان خير مثال لاجتذاب الناس تقليد منهج صحف الاثارة الصفراء، وجاء باكورة أعمالها فى تناولها خبر نقل المتهم السجين المحكوم عليه بالإعدام محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، يوم الثلاثاء 12 يناير 2016، من محبسه بسجن العقرب، لمستشفى قصر العيني، لإجراء "جراحة فتاق بالبطن"، وهرعت صحيفة "الأخبار" ونشرت الخبر في عددها الصادر فى اليوم التالي، الأربعاء 13 يناير 2016، بعنوان رئيسي ضخم فى صدر صفحتها الأولى، هو: "المرشد اتفتق"، وتناولت فى الخبر نفس مضمون عنوانه المسيء، وانتظرت صحيفة "الأخبار" تلقى اتصالات ادارة التوزيع بنفاذ عدد الصحيفة من الأسواق، ولكنها بدلا من ذلك تلقت مئات الاتصالات من المواطنين الذين اكدوا بانهم رغم رفضهم خيانة وجاسوسية وتخابر و إرهاب وبلطجة عصابة الإخوان، إلا أنهم يرفضون فى نفس الوقت منهج صحف الاثارة الصفراء فى تناولهم أو الشماتة فى مرضهم على منوالهم ضد خصومهم، بغض النظر عن كونهم ألد أعداء الوطن، كما أثار نهج الصحيفة غضب الصحفيين والإعلاميين، ووجدت الصحيفة التراجع عن نهجها الجديد مسايرة للرأي العام, وقامت صحيفة "الأخبار" بنشر اعتذار من رئيس تحريرها ياسر رزق، في عددها الصادر اليوم الجمعة 15 يناير 2016، بالصفحة الأولى تحت عنوان، "إيضاح لابد منه واعتذار إن لزم الأمر"، واعترف رزق بخطيئتة في نص اعتذاره قائلا: "كتبت عنوانًا في جريدة الأخبار الصادرة صباح أول أمس الأربعاء، يشير لخبر خضوع المرشد العام للإخوان محمد بديع والمحكوم عليه بالإعدام لعملية جراحية لعلاج فتاق بالبطن، كان العنوان من وجهة نظري وقت أن كتبته، يعبر عن نوع الجراحة، مصاغًا صياغة بها قدر من الإثارة الصحفية"، وأضاف: "لكن حدث بعد صدور الجريدة أن وجد البعض في العنوان شماتة في المرض، وهو ما لا أقصده بأي حال من الأحوال، وليس من طبائعي الشخصية، بينما وجد البعض فيه تعريضًا شخصيًّا بالدكتور محمد بديع، وهو ما أحرص طوال حياتي المهنية على العزوف عنه". ]''.
يوم غضب الاخوان من رئيس وزراء الجزائر بسبب مقارنة الاخوان بالخرفان
فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الخميس 5 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ ثارت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى غضبا، عقب إعلان عبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس 5 يناير 2017، تعليقا على الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بعض مناطق الجزائر مؤخرا، ضد الزيادات الضريبية التي تضمنها قانون الموازنة لعام 2017، وتحول الاحتجاجات إلى مطالب ديمقراطية، قائلا: ''أن الحكومة ليست قطيعا من الخرفان حتى يتم اسقاطها''، وأضاف: ''هناك أطراف تحاول زعزعة استقرار البلاد على اعتقاد بأننا خرفان، ولكننا ليس خرفان والربيع العربي لا نعرفه ولا يعرفنا". الأمر الذي أثار حفيظة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، مع كون اسم كنيتهم الخرفان، وسقوطهم فى توابع ثورات الربيع العربي، لذا اعتبروا كلمات رئيس الوزراء الجزائري، تعريضا بهم وتشهير بسيرتهم ، وانهالوا على رئيس الوزراء الجزائري بفتاوى التكفير وبيانات الشجب والاستنكار. ]''.
تواصل مظاهرات الشعب السودان لإسقاط نظام حكم الجنرال وبيان من تحالف قوى المعارضة
تواصلت. اليوم الجمعة 4 يناير 2019. مظاهرات الشعب السوداني. لإسقاط نظام حكم الجنرال عمر البشير الاستبدادي الفاسد. لليوم السادس عشر على التوالى. منذ انطلاق فعاليات الثورة يوم السبت 19 ديسمبر 2018. وجاء هذا بعد اصدار تحالفات قوى المعارضة السودانية ''تجمع المهنيين السودانيين''. و ''قوى نداء السودان''. و ''قوى الإجماع الوطني''. و ''التجمع الإتحادي المعارض''. بيان أمس الخميس 3 يناير 2019. اكدت فيه.
''بان الوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب''. وانة ''لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الاعتقالات والملاحقات. ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية. رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة''. و ''إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :
١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.
''إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية''.
''إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق''.
''جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية''.
''وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب''.
''كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره''.
*عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة*
تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض
٣ يناير ٢٠١٩
''بان الوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب''. وانة ''لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الاعتقالات والملاحقات. ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية. رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة''. و ''إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :
١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.
''إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية''.
''إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق''.
''جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية''.
''وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب''.
''كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره''.
*عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة*
تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض
٣ يناير ٢٠١٩
مصر تطلب من قناة سي بي سي الأمريكية عدم بث مقابلة أجرتها مع السيسي
رغم تأكيد الشواهد العديدة، عدم قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحديث المرتجل، وانة كثيرا ما أوقع نفسه مع الناس في شر ''الجعجعة''، و إثارة مشكلات عديدة بسببها نتيجة عجزه عن الحوار المرتجل، خاصة مع افتقاره للخبرة السياسية والحنكة الدبلوماسية والخلفية الديمقراطية، الا ان السيسى لم يتراجع عن ''الجعجعة'' المرتجلة بسبب حبه للشهرة وتسليط أضواء الكاميرات عالية، حتى أوقع نفسه والناس معه فى مشكلة جديدة، عندما عجز خلال الساعات الماضية عن الحديث المرتجل خلال حواره المسجل مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية، وعقب انتهاء الحوار اكتشف السيسي بأن ''الجعجعة'' التي أبدع فيها مع القناة الامريكية ''زادت حبتين'' هذه المرة، بسبب المواضيع الحساسة التي حملتها المقابلة وتطرق لها الرئيس السيسى ومنها تعاون الجيش المصري مع الجيش الإسرائيلي في صحراء سيناء على مكافحة المسلحين، وأجاب السيسي عمّا إذا كان تعاون مصر مع إسرائيل في محاربة الإرهاب في سيناء هو الأقرب في تاريخ الدولتين، قائلا: "هذا صحيح... لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين"، وزعم السيسي في المقابلة عدم وجود سجناء سياسيين في بلاده بعد أن خلط السيسى بين المعارضين السياسيين المسالمين مع الإرهابيين، قائلا: "ليس لدينا سجناء سياسيين أو سجناء رأي. نحاول التصدي للمتطرفين الذين يفرضون أفكارهم على الناس. وحاليا يخضعون لمحاكمة عادلة. ذلك يمكن أن يستغرق سنوات، لكنه علينا الالتزام بالإجراءات القانونية". وتصور السيسى بان وسائل الاعلام الامريكية لا تختلف عن التي يهيمن عليها فى مصر، وهرع السيسي وأصدر تكليف هاتفى فورى الى السفير المصرى فى واشنطن لمطالبة قناة CBS الأمريكية، بحرق وتدمير حديثها المسجل معه وعدم بثه ونشره. ورفضت القناة الأمريكية أوامر السيسي، وأعلنت القناة الأمريكية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 4 يناير 2019، وتناقلته عنها وسائل الإعلام، تحت عنوان "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، أن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة، ونشرت القناة مع بيانها مقطع الفيديو المرفق لجزء من المقابلة، وأكدت القناة أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل 6 يناير 2019، فيما اكدت وسائل الاعلام عدم صدور أي تصريح رسمي عن القاهرة حتى الآن بهذا الصدد.
يوم مسيرة السلفيين الغبراء فى دعم مبارك والإخوان والسيسي
فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 9 يناير 2013، جرى فوز يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، بالتزكية، الذي كان يعتبر نفسه وقتها ''كبير الشبيحة السلفية قبلى'' فى أمور الفتونة، تحت ستار الدين، لدعم نظام حكم الإخوان، وبعدها جرى فوز مخيون مجددا في الانتخابات الحزبية السلفية التى تمت يوم الثلاثاء 25 أبريل عام 2017، بالتزكية، الذي يعتبر نفسه حاليا ''شيخ الطريقة السلفية بحري'' في أمور الشعوذة، تحت ستار الدين لدعم نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق مخيون فور إعلان فوزه ''الأول''، يوم الأربعاء 9 يناير 2013، تصريحات مداهنة وتضليل ضد الرأي العام، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال يكشف بالموضوعية والمنطق، زيف تصريحات مخيون، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ استهل ''مولانا الشيخ يونس مخيون''، إعلان فوزه بمنصب رئيس حزب النور السلفى، فى انتخابات حزبه التي جرت اليوم الأربعاء 9 يناير 2013، بالتزكية، بعد تنازل جميع منافسيه في إطار صفقة داخلية، بتوجيه رسالة للناس، ظهر فيها وكأنه قادما من عالم آخر، قائلا للناس وهو يداعب لحيته : ''بألا ينشغلوا، بما اسماه، استخدام البعض السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفهم''، وقائلا في رسالة للمرأة المصرية : "بأن حزب النور ليس عدوا للمرأة ولا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطتها الشريعة الإسلامية"، و قائلا فى رسالة للمسيحيين : ''أن الإسلام والشريعة الإسلامية تأمرنا بحمايتكم وكفالة حريتكم لأن هذا حقكم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بتوفير الأمن والأمان لكم"، وتغاضى ''الشيخ مخيون'' عن الحقائق المجردة، فى كون الناس لا يعتبرون حزب النور والسلفيين فزاعة لهم، بقدر ما يعتبرونهم مهرجين لغيرهم في بلاط سلطان الاخوان وقبلهم مبارك لاختطاف البلاد والفوز بجانب من المغانم والاسلاب، بعد انحراف حزب النور والسلفيين وتجارتهم بالدين، وانغماس معظم مريديهم في الآراء الفقهية المتطرفة المسيئة للدين الاسلامى الحنيف، وتحول بعضهم بموجبها الى ارهابيين يجوبون الجبال والصحارى والوديان مثل الوحوش الضارية، لمحاربة المجتمع بعد تكفيره مع جميع أطياف الناس الذين يعيشون فيه، فى حين واصل الآخرون منهم الاستمتاع بمباهج حياة المجتمع، مع تكفير باقي أطياف الناس الذين يعيشون فيه، كروح مزدوجة دافعة لسياسة ''الاتجار بالدين''، لذا لم يأت حذر واحتراس الناس من حزب النور والسلفيين نتيجة استخدامة فزاعة من البعض ضدهم كما يزعم ''الشيخ مخيون''، بل نتيجة الأعمال ''الانتهازية والشيطانية'' التي قام بها حزب النور والسلفيين واستخدامه نفسه بنفسه فزاعة ضد مصر ومعظم أطياف الشعب المصرى، ومنها قيام حزب النور والسلفيين بدعم نظام حكم الاخوان على طول الخط رغم انحرافه عن السلطة و جوره وظلمه واستبداده، ومساعدته فى سلق وتمرير دستور جائرا بإجراءات ''مسخرة'' قبل ان تكون ''باطلة''، لسرقة مصر وهويتها وشعبها، لإقامة نظام حكم ولاية الفقية، وكان حزب النور والسلفيين فى طليعة المؤيدين للاخوان عن باقى الاحزاب الدينية فى حذف المادة 32 من دستور ولاية الفقية، التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923، وتقضى بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة مسيئة للدين الاسلامى الحنيف تهمش الاقليات فى مصر مثل النوبيون والمسيحيون وبدو الصحارى الشرقية والغربية والمراة بدعوى اختلاف مراكزهم القانونية عن باقى الناس، ووجد الناس تحول حزب النور والسلفيين الى مناصرين لنظام حكم الاخوان الجائر اكثر من الاخوان انفسهم، ومساعدتهم الاخوان فى كل اعمال ضلالهم واستبدادهم وارهابهم ضد الشعب، ونفس الدور قاموا بة بالمسطرة مع نظام حكم مبارك وتاييدة بانتهازية فى معظم اعمال ضلالة واستبدادة وارهابة ضد الشعب لذا صار الناس يحذرون ويحترسون من حزب النور والسلفيين، مثلما يحذرون ويحترسون من رؤوس الافاعى السامة، الى حين ايداعهم فى قطار فزاعة لهم يذهب بهم مع ضلالهم فى رحلة دون عودة بقوة ارادة الشعب المصرى تكفيرا عن جرائمهم فى حقة. ]''.
يوم إعلان شفيق بعد ترحيله مقبوض عليه من الامارات التراجع عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 أمام السيسى
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأحد 7 يناير 2018، خضع الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، للعبة الاستخبارات الإماراتية، التي قامت بترحيله الى مصر مقبوض عليه، بعد إعلان شفيق ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، ليكون تحت رحمة خصمه و خضوعه الية والا كان مصيره السجن، وأعلن شفيق، يوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، وافساح الطريق لجعل الانتخابات الرئاسية 2018، انتخابات صورية، وإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، أمام مرشح مغمور قامت قوى الظلام باختياره من قاع المجتمع السياسى، وتحريكه ودفعه ليكون فى طليعة المجتمع والمرشح المنافس أمام رئيس الجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ كما كان متوقعا من جموع الناس، أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، بعد أن كان قد أعلن من دولة الإمارات يوم الاربعاء 29 نوفمبر 2017، الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، وكان من الأشرف للفريق احمد شفيق قضاء باقي أيام حياته في السجن في حالة تصادف دخوله السجن بأي مزاعم مع تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، من أن يرتضي الذل والهوان والاستعباد ويدمغ نفسه بالخزي والعار مع إعلانه عدوله عن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، وكان يمكن عند وصول شفيق الى مطار القاهرة، يوم السبت 2 ديسمبر 2017، قادما من المنفى الاختياري بدولة الإمارات، مرحلا من السلطات الإماراتية مقبوض عليه، ليس الى بلد اوروبى كما كان يريد شفيق، ولكن الى مصر، لاخضاعه بسياسة العصا والجزرة تحت سطوة رئيس الجمهورية، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، بحسن استقباله في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده البلاغات المعلقة من زبانية كل نظام تتهمه بكل الموبقات حتي يتم البت فيها، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية، وتراجع عن اعلانه السابق، خوفا من دخول السجن، واعلن فى افادة جديدة بعد يومين من وصولة مصر بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى اعلن اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، قبل يوم من الإعلان عنها رسميا، وقال شفيق في بيان خضوعة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى وقوي الطغيان عبر صفحتة علي موقعي فيسبوك وتويتر : "شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب، وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية"، وهكذا سقط مرشح جديد في طريق الانتخابات الرئاسية 2018، المكدس بالضحايا من المرشحين، حتى إيجاد مرشح ''تحفة'' كومبارس لأداء دور المرشح المنافس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى لا تختتم مهازلها السلطوية بفوز رئيس الجمهورية بالتزكية. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)