الأربعاء، 23 يناير 2019

لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك تحية شعب مصر عن ثورة يناير بل تنفيذ أهدافها الوطنية

لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك فى ذكرى ثورة 25 يناير تحية شعب مصر عنها .. لأنه لا شكر على واجب وطنى .. بل تريد منك تنفيذ أهدافها الوطنية.

عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ67، اليوم الاربعاء 23 يناير 2019، التهنئة الى الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير عام 2011، قائلًا: "لا يفوتني في هذا اليوم أن أوجه لكم التحية، بمناسبة ثورة 25 يناير عام 2011، تلك الثورة التي عبرت عن تطلع المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بالحياة الكريمة". وجد الناس بأنها تهنئة جاءت من السيسي الى الشعب المصري في غير وقتها، ليس من حيث موعد ذكرى الثورة الذي سيحل بعد غدا الجمعة 25 يناير، ولكن من حيث تجدد روح أهداف الثورة ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية - ديمقراطية''، بين شعوب دول العالم، وبينها دول أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا، ودول عربية، مثل دولة السودان الشقيقة على حدودنا الجنوبية، بعد أن ظهر السيسي بأعماله منذ توليه السلطة، يعادى روح أهداف ثورة 25 يناير، مما خلخل أساس تهنئة السيسي الى الشعب المصري، وظهرت تهنئة السيسي وكأنها صدرت للاستهلاك المحلي، ومداهنة الناس واحتواء سخطهم ضد انحراف السيسى عن روح أهداف ثورة 25 يناير، وحفلت التهنئة بالجمل الخطابية والتعبيرات الانشائية والخطب الحماسية، بدون ان يعمل السيسى على أرض الواقع على تنفيذ روح أهداف ثورة 25 يناير، ومناهضة السيسي بقوانين استبدادية مشوبة بالبطلان أحكام دستور 2014 الديمقراطي، وعودة السيسي بأعماله الاستبدادية بمصر وشعبها الى الوراء 100 سنة، وجاء مشروع قانون الائتلاف الاستخباراتى المحسوب على السيسى، لتقويض دستور 2014 الديمقراطى، الذى وضعته جمعية تأسيسية تمثل كل فئات الشعب، عبر عن ارادة وتضحيات الشعب المصرى خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، من أجل وضع دستور يعبر عن استبداد السيسي مكانة، تحت مزاعم احبولة لافتة ما اسموه ''تحديث الدستور''، ويتم فيه توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسى، وتدمير الديمقراطية ونشر استبداد السيسي، وتقنين تمكين ائتلاف حاكم مصطنع من السلطة للسيطرة على السلطات التشريعية والحكومية للسيسي، وتأميم التداول السلمى للسلطة للسيسي، والجمع بين السلطات للسيسي، وإصدار سيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان ضد المؤسسات من أجل تمكين السيسى من الهيمنة عليها وتعيين قياداتها، ومنها قوانين انتهاك استقلال الجامعات والقضاء والأجهزة الرقابية والصحافة والإعلام، وسيل من القوانين مشوبة بالبطلان ضد الحريات العامة والديمقراطية، ومنها قوانين الطوارئ والانترنت والإرهاب، والعودة بروح أهداف ثورة 25 يناير الى المربع صفر قبل ثورة 25 يناير وظهور السيسى.

وصمة عار تاريخية أبدية فى جبين نظام حكم السيسي.

لا يا رئيس الجمهورية .. الناس لا تريد منك فى ذكرى ثورة 25 يناير تحية شعب مصر عنها .. لأنه لا شكر على واجب وطنى .. بل تريد منك تنفيذ أهدافها الوطنية.

الثلاثاء، 22 يناير 2019

معاول هدم أهداف ثورة 25 يناير وبيانات الاشادة بها

تناقلت وسائل الاعلام، اليوم الثلاثاء 22 يناير 2019، قيام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بإرسال برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

و بعيدا عن البيانات الرسمية الصادرة للاستهلاك المحلى، دعونا نستعرض معا من على أرض الواقع، هجوم الرئيس السيسى، على ثورة 25 يناير 2011.

وفى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأربعاء 31 يناير 2018، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ دعونا أيها الناس نتساءل، بالعقل والمنطق والموضوعية، بعيدا عن دعاوى البيانات الحماسية، من أجل مصر، والصالح العام، وتطبيق الديمقراطية الحقيقية المجمد تفعيل أهم موادها في دستور 2014 الديمقراطى، ماذا يقصد بالضبط الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أوشكت ولايته الرئاسية على الانتهاء، وأعلن يوم الجمعة 19 يناير 2018، عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، من قوله، اليوم الاربعاء 31 يناير 2018، خلال وقائع افتتاح حقل "ظهر" للغاز شمال شرقي البلاد: ''إن مصر لن تعود مجددا لما حدث قبل سبع أو ثمان سنوات''، هل يقصد السيسي التعريض بثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 وأهدافها الوطنية، والذى كشف عن عدائه لها، رفضا لمبادئها الديمقراطية، رغم انها لولاها ما كان السيسي قد وصل الى منصب رئيس الجمهورية، وانها فى النهاية جاءت ''وش السعد'' عليه، بعد انحراف الرئيس المخلوع مبارك مع حزبه المنحل عن طريق الديمقراطية، إلى طريق الديكتاتورية، و جاءت ثورة 30 يونيو 2013، بعد انحراف المعزول مرسى مع حزبه المنحل عن طريق الديمقراطية، الى طريق الديكتاتورية، ليفتح بعدها باب الصعود والسلطة للسيسي، وإذا كان السيسي يقصد بعبارته التعريض بثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، فهو مخطئ حتى النخاع، لان ثورة الشعب المصرى السلمية فى 25 يناير 2011، مثلت بعد خلع مبارك وإسقاط نظامه، روح إرادة الشعب المصري العظيم في تحطيم الدكتاتورية بالاحتجاجات السلمية لتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وصارت نبراسا للشعوب المقهورة ضد حكامها الطغاة، بغض النظر عن تسلل مليشيات حماس وقيامها مع مليشيات الاخوان بأعمال شغب وتهريب المساجين وحرق أقسام شرطة ومبانى حكومية، لأنه لا ذنب للشعب فى إجرامهم، ولم يستطع المخلوع مبارك بكل جبروته وإرهاب فرماناتة وجيوش أمن نظامة من أن يخمد صوت الشعب لإعلاء صوت الحاكم، مع كون إرادة الشعوب الحرة الغير مستعبدة لا يحددها الحاكم مع كل جبروت صولجانه، بل تحددها الشعوب الحرة، التي تسعى دائما لتحقيق مرادها في الديمقراطية الحقيقية وليست الديكورية وترفض الحاكم الديكتاتور، ولا تستطيع أي قوى منعها من نيل حقوقها، لهذا تكررت الاحتجاجات الشعبية السلمية خلال نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، نتيجة انحرافة عن اهداف ثورة 25 يناير 2011 الديمقراطية، حتى تحققت ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وقيام الشعب بعزل مرسي وإسقاط نظامه، وأضاف السيسي: "لو أحد من قوى الشر فكر أن يلعب بأمن مصر، سأطلب منكم تفويضاً ثانياً، وسيكون هناك إجراءات أخرى (لم يحددها) ضد أي شخص يعتقد أنه ممكن يعبث بأمنها ونحن موجودين"، ولا مانع من اى اجراءات سليمة لصيانة الوطن طالما أنها لن تواصل مسلسل الجمع بين السلطات وانتهاك الدستور والحريات العامة وحقوق الإنسان وقويض الديمقراطية وقمع الشعب، ولا تتخذ من الإرهاب، الموجود فى معظم دول العالم، ذريعة وحجة لتقويض الدستور والحياة السياسية و البرلمانية والانتخابية والديمقراطية والحريات العامة والتداول السلمى للسلطة، للاستئثار الاستبدادى بالسلطة بالباطل. ]''.

يوم مشاجرة سفير سويسرا مع ملالي إيران

يوم مشاجرة سفير سويسرا مع ملالي إيران

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الأحد 29 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى: '' [ جلس سفير سويسرا لدى طهران، فى مقر وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد 29 يناير 2017، صبورا يحاول التماسك، خلال قيام وزير الخارجية الإيرانى وعددا من المسؤولين الإيرانيين بالتشاجر معة وأداء وصلة ردح بالصوت العالى ضدة، ورغم أن السفير السويسري فى طهران معروف عنه دماثة الخلق، الا انه كاد ان يخرج عن طوره ويتبادل مع وزير الخارجية الإيرانى وباقي المسؤولين الإيرانيين الردح و اللكمات والضرب بالشلاليت، بسبب مغالاة المسؤولين الإيرانيين فى التشاجر معة وأداء وصلة ردح بالصوت العالى ضدة، ليس بسبب تفاقم أزمة دبلوماسية عارمة بين إيران وسويسرا، ولكن بسبب عدم وجود اى أزمة دبلوماسية على الإطلاق بين إيران وسويسرا، وجاء تهجم المسؤولين الإيرانيين على سفير سويسرا لدى طهران، بصفته ممثلا للمصالح الأميركية في إيران، لأن واشنطن وإيران ليست بينهما علاقات دبلوماسية، خلال تقديم وزير الخارجية الإيرانى إليه احتجاج إيراني شديد اللهجة ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحظر سفر المواطنين الإيرانيين مع مواطني ست دول إسلامية أخرى إلى أمريكا، وتابعت وسائل الإعلام انصراف السفير السويسرى من مقر وزارة الخارجية الايرانية ساخطا غاضبا محتدما بعد مشاجرة وزير خارجية إيران معه وهو ''يبرطم''، كأنما يردد «مقدروش يتشطروا على الحمار فاتشطروا على البردعه». ]'',

شرطي مرور عراقي يستغيث برئيس الجمهورية العراقي بعد قيام دورية بضربة

شرطي مرور عراقي يستغيث برئيس الجمهورية العراقي ورئيس الوزراء ووزير الداخلية لإنصافه بعد قيام قوة دورية شرطة عراقية من قوات مكافحة الشغب بالاعتداء عليه بالضرب فى الشارع أمام جموع الناس وقائدى السيارات حتى أصابته خلال تنظيمه المرور فى ميدان عام بدعوى أنه تأخر في فتح إشارة المرور الخضراء لهم وهو لم يحدث.

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم 31 عن العملية الشاملة سيناء 2018 الصادر اليوم الثلاثاء 22 يناير 2019


بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم 31 عن العملية الشاملة سيناء 2018 الصادر اليوم الثلاثاء 22 يناير 2019

الاثنين، 21 يناير 2019

الدوحة .. تسعى مع تركيا وجماعة الاخوان الارهابية الى ركوب الثورة السودانية


https://arabic.rt.com/middle_east/996227%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B5%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%8%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%A1/utm_source=browser&utm_medium=push_notifications&utm_campaign=push_notifications 
الدوحة .. مع إعلان وسائل إعلام قطرية مساء اليوم الاحد 21 يناير عن وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غدا الثلاثاء 22 يناير لبحث ما اسمته العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. تسعى مع تركيا وجماعة الاخوان الارهابية الى ركوب الثورة السودانية والعودة للهيمنة على السودان عبر رأس أفعى جديد. بعد ان قاربت السودان بشهدائها واهلها وناسها من الانتصار. مثلما حاولوا مع ثورات الدول العربية. عبر الجماعات الإرهابية. نظير سعي الدوحة الى محاولة إقناع البشير بالتنحي عن السلطة مع تواصل مظاهرات الشعب السودانى ضده منذ انطلاق ثورة 19 ديسمبر 2019 السودانية وحتى الآن. وقبول الدوحة ملاذا له نظير حمايته وعدم تسليمة لشعبة و المحكمة الجنائية الدولية. وأكد المدونين السودانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفض الشعب السودانى الدسائس الداخلية والخارجية من الأعداء الاستبداديين واذنابهم الذين يريدون إفشال ثورتهم خوفا من الديمقراطية الحقيقية على عروشهم الاستبدادية. وأكدوا تمسكهم بثورتهم السلمية من أجل الحرية والديمقراطية والدستور المعبر عن إرادة الشعب. وليس المعبر عن وقاحة الحكام. والحياة الكريمة والتداول السلمى للسلطة ومنع توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية. ورفض الدخول فى أى صفقات داخلية او اقليمية. الدوحة .. تسعى مع تركيا وجماعة الاخوان الارهابية الى ركوب الثورة السودانية والعودة للهيمنة على السودان عبر رأس أفعى جديد. بعد ان قاربت السودان بشهدائها واهلها وناسها من الانتصار. مثلما حاولوا مع ثورات الدول العربية. عبر الجماعات الإرهابية. نظير سعي الدوحة الى محاولة إقناع البشير بالتنحي عن السلطة مع تواصل مظاهرات الشعب السودانى ضده منذ انطلاق ثورة 19 ديسمبر 2019 السودانية وحتى الآن. وقبول الدوحة ملاذا له نظير حمايته وعدم تسليمة لشعبة و المحكمة الجنائية الدولية. وأكد المدونين السودانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفض الشعب السودانى الدسائس الداخلية والخارجية من الأعداء الاستبداديين واذنابهم الذين يريدون إفشال ثورتهم خوفا من الديمقراطية الحقيقية على عروشهم الاستبدادية. وأكدوا تمسكهم بثورتهم السلمية من أجل الحرية والديمقراطية والدستور المعبر عن إرادة الشعب. وليس المعبر عن وقاحة الحكام. والحياة الكريمة والتداول السلمى للسلطة ومنع توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية. ورفض الدخول فى أى صفقات داخلية او اقليمية.

يوم منع عرض فيلم كوميدى على طائرات شركة مصر للطيران

يوم منع عرض فيلم كوميدى على طائرات شركة مصر للطيران 

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 23 يناير 2013، قررت شركة مصر للطيران منع عرض فيلم ''كوميدى'' على طائراتها تلبية لرغبة الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى حينها، خلال نظام الحكم المتهاوي للرئيس الإخواني المعزول مرسي، بدعوى أنه شاهدة ولم يعجبه و واخد على خاطره منه، ونشرت يوم الخميس 24  يناير 2013، على هذه الصفحة، مقال استعرضت فيه ملابسات هذه الواقعة العجيبة التى لا نعرف بها ونعانى منها إلا في أنظمة الحكم الاستبدادية، بعض النظر عن الاختلاف فيما بينها حول ايدلوجية كل نظام استبدادي منها فى الاستحواذ على السلطة بالبلطجة والباطل وتحويل الدستور والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة الى نعل للحكام الطغاة، بدلا من خضوع الحكام الى ارادة الشعب الذي انتشالهم من القاع، واحترام دستور شعب يعتريه الزهو والافتخار بوطنة وتاريخه وبطولاته ودينه وتراثه وآثاره وارضه ونيله وحرياته العامة والتداول السلمى للسلطة عن طريق الديمقراطية الحقيقية، وليست عن طريق الأحزاب الاستخبارية المنسوخة ومدعمة سلطويا بالباطل، لأن الاستبداد يجمعها معا على هدف واحد فى النهاية، حتى وإن ظهروا علينا كأعداء الد لبعضهم البعض، فهم أعداء بالفعل، فى محاولة كل منهم فى الاستيلاء على السلطة بالاستبداد والباطل، مع كون الديمقراطية الحقيقية عدوة لهم معا، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ فطس الركاب العائدين من الخرطوم على طائرة مصر للطيران، أمس الأربعاء 23 يناير 2013، من الضحك، خلال مشاهدتهم أحداث الفيلم الكوميدي/الاجتماعي ''خطيب ماما'' بطولة الفنان أحمد مظهر مع مديحة يسري و نبيلة عبيد، إلا راكب واحد ظل متجهما ومكشرا طوال مسار الرحلة من الفيلم وضحكات الركاب وهو الإخوانى الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى وصهر رئيس الجمهورية الإخوانى، ومع تعالي ضحكات المشاهدين استدعى فهمى قائد الطائرة وطلب منه إيقاف بث الفيلم وإلا تسبب فى إحالته للتحقيق بزعم أن الفيلم خادش للحياء العام، وعاد قائد الطائرة إلى مقعده بعد أن كان ترك قيادة الطائرة إلى مساعدة وقام بوقف عرض الفيلم وهو مذهول واعتذر للركاب عبر الميكرفون عن قيامة بوقف بث الفيلم تنفيذا لرغبة رئيس مجلس الشورى وسط احتجاجات الركاب، وساد الطائرة صمت كئيب بعد قطع بث الفيلم بين ركاب وطاقم الطائرة من ناحية ورئيس مجلس الشورى من ناحية أخرى طوال باقي مسار الرحلة، وعقب وصول الطائرة مطار القاهرة اتصل رئيس مجلس الشورى بوزير الطيران الإخوانى وطالب بتحويل جميع قيادات مصر للطيران للتحقيق بدعوى اذاعتهم خلال رحلة الطائرة فيلما خادشا للحياء العام، يدل على انحلاله اسمه وهو ''عريس ماما'' بطولة الفنانة نيللى، رغم أن اسم الفيلم هو ''خطيب ماما'' بطولة الفنان أحمد مظهر مع مديحة يسري و نبيلة عبيد، وقامت زوبعة كبرى من نظام حكم الاخوان ضد الفنانة نيللى وشركة مصر للطيران، وسارعت وسائل الاعلام بتغطية الاحداث فى نفس اليوم عبر المواقع الاخبارية والفضائيات، واصدرت شركة مصر للطيران بيان إلى وسائل الإعلام القاة الطيار رشدي زكريا رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، اكد فية: ''بأن رئيس مجلس الشورى طالب بإعادة تقييم جميع الأعمال الفنية التى تعرض على طائرات الشركة، بحيث لا تتضمن أي مشاهد تثير، ما اسماة، استياء الركاب، بعد اعتراض رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي، أثناء عودته على الطائرة المصرية من الخرطوم، على أحد مشاهد فيلم "عريس ماما" للفنانة نيللي، ومطالبته لطاقم الطائرة بإيقاف الفيلم''، وأكدت الفنانة نيللى فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام اليوم الخميس 24  يناير 2013، ''أنها لم تمثل فيلم باسم ''عريس ماما''، كما انها لا تمثل افلاما خادشة بالحياء العام''، إنها كارثة كبرى ايها السادة فرض محاكم تفتيش نظام حكم ولاية الفقيه الاخوانى على الناس قسرا فى كل مكان، حتى فى طائرات شركة مصر للطيران المملوكة للدولة''. ]''.