إعلان القضاء على الارهاب فى مصر يهدد دستور وقوانين واستبداد السيسي
رغم إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى تتزعم بلاده التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، يوم السبت الماضي 23 مارس 2019، عن القضاء على أساس تنظيم داعش كدولة داخل دولتي سوريا والعراق، اثر انتهاء تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها فى العراق وسوريا، والباقى الموجود منها شراذم خلايا مشتتة، استبعد المصريين أن يعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، عن القضاء على جماعات الإرهاب فى مصر، رغم مرور 6 سنوات منذ بدء الحرب عليها عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية فى ثورة 30 يونيو 2013، حتى وان كان الموجود من خلايا الإرهابيين حاليا فى مصر بضع شرادم ذئاب منفردة نائمة أو مشتتة وسط الناس او الجبال ويجري تتبعها لتحديد أوكارها وتصفيتها، نتيجة كون أساس مواد مشروع دستور السيسى الاستبدادى الباطل المخالف للدستور الصادر عام 2014 عن جمعية تأسيسية، وليس عن رئيس الجمهورية، وقوانين السيسي الاستبدادية الباطلة المخالفة للعديد من مواد الدستور، كلها صدرت تحت دعاوى الحرب على الإرهاب، وإعلان القضاء على الجماعات الارهابية فى مصر يعنى اعلان الغاء مشروع دستور السيسى الاستبدادى لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر واحتكار السلطة ومنع تداولها والجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد، وإلغاء قوانين السيسي الاستبدادية ومنها قوانين الطوارئ والارهاب والانترنت والقضاء والجامعات والصحافة والاعلام والرقابة، من مصلحة الانظمة الاستبدادية وجود معركة كبرى وهمية ضد جيوش جرارة عدائية لحشد الناس وراء طغيان ودستور وقوانين الحاكم المفترى تحت دعاوى الوطنية والدفاع عن مصر وشعبها، رغم ان معظم دول العالم فيها ارهاب متنوع ولم يصطنع حكامها دساتير يقومون فيها بتوريث الحكم لانفسهم وعسكرة بلدانهم وتحويلها الى سجن كبير وشعوبها الى رهائن.
رغم إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى تتزعم بلاده التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، يوم السبت الماضي 23 مارس 2019، عن القضاء على أساس تنظيم داعش كدولة داخل دولتي سوريا والعراق، اثر انتهاء تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها فى العراق وسوريا، والباقى الموجود منها شراذم خلايا مشتتة، استبعد المصريين أن يعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، عن القضاء على جماعات الإرهاب فى مصر، رغم مرور 6 سنوات منذ بدء الحرب عليها عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية فى ثورة 30 يونيو 2013، حتى وان كان الموجود من خلايا الإرهابيين حاليا فى مصر بضع شرادم ذئاب منفردة نائمة أو مشتتة وسط الناس او الجبال ويجري تتبعها لتحديد أوكارها وتصفيتها، نتيجة كون أساس مواد مشروع دستور السيسى الاستبدادى الباطل المخالف للدستور الصادر عام 2014 عن جمعية تأسيسية، وليس عن رئيس الجمهورية، وقوانين السيسي الاستبدادية الباطلة المخالفة للعديد من مواد الدستور، كلها صدرت تحت دعاوى الحرب على الإرهاب، وإعلان القضاء على الجماعات الارهابية فى مصر يعنى اعلان الغاء مشروع دستور السيسى الاستبدادى لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر واحتكار السلطة ومنع تداولها والجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد، وإلغاء قوانين السيسي الاستبدادية ومنها قوانين الطوارئ والارهاب والانترنت والقضاء والجامعات والصحافة والاعلام والرقابة، من مصلحة الانظمة الاستبدادية وجود معركة كبرى وهمية ضد جيوش جرارة عدائية لحشد الناس وراء طغيان ودستور وقوانين الحاكم المفترى تحت دعاوى الوطنية والدفاع عن مصر وشعبها، رغم ان معظم دول العالم فيها ارهاب متنوع ولم يصطنع حكامها دساتير يقومون فيها بتوريث الحكم لانفسهم وعسكرة بلدانهم وتحويلها الى سجن كبير وشعوبها الى رهائن.