الأربعاء، 3 أبريل 2019

علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية:: هل أخطأ خالد أبو النجا وعمرو واكد ؟!

https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A3%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%AF/a-48152544  
علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية:: هل أخطأ خالد أبو النجا وعمرو واكد ؟!

عزيزي القارئ ..من فضلك أجب عن هذه الاسئلة:           
السؤال الأول                               
اذا شنت بلادك حربا ظالمة على بلد آخر وقامت باحتلاله بدون وجه حق ماذا سيكون موقفك؟
1 - ستساند جيش بلادك في الحرب بغض النظر عن أي اعتبار آخر.  
2 - ستعارض هذه الحرب لأنها ظالمة وستطالب بايقافها فورا         
السؤال الثاني:                                
اذا عرفت أن جنودا من جيش بلادك يمارسون التعذيب ضد الأسرى المدنيين وحصلت على فيديوهات وصور توثق جرائم التعذيب ماذا ستفعل؟
1 - ستتجاهل هذه الجرائم لأنك لا تريد أن تسيء إلى سمعة جيش بلادك. 
2 - ستصر على فضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها حرصا منك على تحقيق العدالة.
السؤال الثالث                                    
اذا كنت تعيش في بلد يحكمه ديكتاتور عسكري يلقى بآلاف المعارضين في السجون حيث يتعرضون إلى التعذيب ويحاكمون بتهم ملفقة ثم سألك الصحفيون الأجانب عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب كيف تجيبهم؟
1 - لن تخبرهم بالحقيقة وستخفي عنهم جرائم الديكتاتور حرصا منك على صورة بلادك في الصحافة العالمية.  
2 - ستخبرهم بجرائم الديكتاتور  لينشروها في مقالاتهم ويعرفها العالم كله 
الاجابة عن الاسئلة السابقة تكشف نموذجين في التفكير: اذا اخترت الاجابات رقم 1 فأنت لست وطنيا كما تعتقد وانما تعاني من العصبية القومية. معنى العصبية في اللغة "أن يتعصب الانسان إلى عصبته (قومه) ويناصرهم سواء كانوا ظالمين أو مظلومين".
هذه العصبية ستدفعك إلى اخفاء الحقائق والوقوف ضد المظلومين والتستر على الجرائم. عندئذ تكون قد أجرمت في حق وطنك وفي حق الانسانية. اذا اخترت الإجابات رقم 2 فأنت تمارس حبك للوطن بانتمائك الانساني داخل اطار الحق والعدل. هذا المفهوم المتحضر للوطنية هو ما دفع مئات الألوف من المواطنين في الدول الغربية إلى التظاهر ضد حرب العراق وهو الذي جعل كبار المفكرين والأدباء يعارضون الجرائم التي ترتكبها سلطات بلادهم. في 1906 ارتكب الجنود البريطانيون حادثة دنشواي في مصر التي أدت الى اعدام بضعة فلاحين بعد محاكمة صورية. عندئذ شن الكاتب الانجليزي جورج برنارد شو( 1856- 1950) هجوما عنيفا ضد الحكومة  البريطانية وكتب : "إذا كانت الإمبراطورية البريطانية تود أن تحكم العالم كما فعلت في دنشواي فلن يكون على وجه الأرض واجبٌ سياسيّ مقدسٌ وأكثر إلحاحاً من تقويض هذه الإمبراطورية وقمعها وإلحاق الهزيمة بها".
أما الكاتب الفرنسي جون بول سارتر ( 1905-1980 ) فقد فضح جرائم التعذيب التي ارتكبها الجنود الفرنسيون ضد الجزائريين، وكتب داعيا إلى استقلال الجزائر عن فرنسا، وبالمثل وقف معظم الفنانين والأدباء الأميركيين ضد حرب فيتنام كما وقف المخرج الأميركي مايكل مور ضد غزو العراق وكشفت الصحافة الأميركية عن الجرائم التي ارتكبها الجنود الأميركيون ضد الأسرى العراقيين في معتقل ابوغريب. كل هؤلاء انحازوا إلى الحق والعدل وفعلوا ما يرضي ضمائرهم وفضحوا جرائم جيوش بلادهم، وبرغم ذلك لم يتهمهم أحد بالعمالة والخيانة وانما كانوا دائما محل تقدير الرأي العام باعتبارهم شخصيات انسانية عظيمة.
خلال ثورة يناير عام 2011 اكتتشف المصريون ان معظم  نجوم الغناء والتمثيل في مصر يعادون الثورة ويساندون نظام مبارك. كان موقفهم مؤسفا لا يمكن مقارنته بمواقف نجوم الفن الغربيين الذين دافعوا دائما عن كفاح الشعوب من أجل الحرية. مساندة الكثيرين من نجوم الفن المصريين للديكتاتور قد تعود إلى ضعف مستواهم الثقافي أو بسبب خوفهم من عواقب معارضة السلطة التي يؤدى رضاها عنهم إلى تدفق الملايين في حساباتهم البنكية.
وسط الكثير من نجوم السينما المنافقين  ظهر عدد قليل من الفنانين الثوريين مثل خالد ابوالنجا وعمرو واكد اللذين اشتركا في الثورة منذ اليوم الأول، وكافحا ضد المجلس العسكري وضد حكم الاخوان واشتركا في 30 يونيو للتخلص من الفاشية الدينية، وكان أملهما مثل ملايين المصريين أن يتم بناء الديمقراطية في مصر. لكن السيسي وصل إلى السلطة وأقام ديكتاتورية عسكرية وشرع في التنكيل بكل الثوريين ومن ضمنهم ابو النجا وواكد اللذين اضطرا إلى الخروج من مصر ولأنهما موهوبان فقد استمر نجاحهما وأثبتا وجودهما في السينما العالمية على أنهما ظلا على اخلاصهما للثورة واستمرا في معارضة نظام السيسي.
في الأسبوع الماضى عقد خالد ابو النجا وعمرو واكد ندوة في الكونغرس الأمريكي أعلنا فيها رفضهما للتعديلات الدستورية الباطلة التي يسعى السيسي لتمريرها الآن حتى يتحول إلى سلطان مصر ويحكمها مدى الحياة بارادته المنفردة.
أعلن نظام السيسي الحرب على واكد وأبو النجا واتهمهما بالخيانة العظمى وتم شطبهما من نقابة الممثلين المصريين  الخاضعة لأجهزة الأمن.
من حق هذين الفنانين المناضلين بل ومن واجبهما ان يكشفا للرأي العام في العالم طبيعة نظام السيسي لكنني كنت أتمنى ان تكون ندوتهما خارج الكونغرس وليس داخله لأن الكونغرس لا تنقصه المعلومات فالمخابرات الأمريكية تمده بأدق المعلومات عن مصر، كما أن الحكومات الأميركية لم تهتم قط الا بتحقيق مصالحها وقد ساندت على مدى عقود أسوأ الديكتاتوريات في العالم العربي وأمريكا اللاتينية كما أن عقد الثوريين المصريين لندوة داخل الكونغرس قد يعطى الانطباع بأنهم يطلبون التدخل الأمريكي في بلادهم وانا واثق ان ذلك لم يدر بذهن أبو النجا وواكد وزملائهما.
مع ذلك فان خالد أبو النجا وعمرو واكد يقدمان نموذجا عظيما للشجاعة والوطنية. من حق المصريين أن يعيشوا في دولة ديمقراطية يتم تداول السلطة فيها عن طريق انتخابات محترمة. من حقنا العدل والحرية . 

الديمقراطية هي الحل  

الاثنين، 1 أبريل 2019

ملاعيب نظام حكم العسكر في الجزائر ضد الشعب مكشوفة مع أسبابها

ملاعيب نظام حكم العسكر في الجزائر ضد الشعب مكشوفة مع أسبابها

جاء تصاعد الاحتجاجات الشعبية في الجزائر. وانضمام أساتذة وطلاب المدارس وعمال مهن وحرف النقابات. الى الاحتجاجات الشعب في الجزائر. نتيجة طبيعية. نتيجة رفض نظام حكم العسكر في الجزائر. الإذعان الى إرادة مظاهرات الشعب الجزائرى المستمرة ليل نهار. منذ اندلاع ثورة 22 فبراير 2019 بالجزائر. من أجل نيل الحرية والديمقراطية الحقيقية. ويماطل فى حصول الشعب على مطالبة الديمقراطية. ويحاول فرض مطالب نظم حكم العسكر. الذي يسيطر في الأساس من خلف الستار على خيوط اللعبة فى دولة الجزائر. منذ بداية الحرب الأهلية الجزائرية. عقب قيام انقلاب عسكري على حكومة مدنية إسلامية منتخبة بالجزائر. واستولى نظام حكم العسكر على السلطة بدلها. و ''صمم'' تدريجيا شكل من نوع هزالى للحياة السياسية. مطبق على نطاق واسع. خاصة فى العديد من الدول العربية. وأصبح وفق الدواعي الميكافيلية. يناهض معظم مطالب الشعب الجزائرى. منذ اندلاع ثورة 22 فبراير 2019 بالجزائر. لانها تطالب بسقوط نظام الحكم الديكتاتورى الفاسد بكافة أركانه و اولهم نظام حكم العسكر. ورئيس جمهورية العسكر. و دستور العسكر. وحزب العسكر الحاكم. وحكومة العسكر. و برلمان العسكر. وتشكيل وزارة انتقالية محايدة. وايضا تشكيل جمعية تاسيسية من كافة القوى الوطنية لوضع دستور الشعب. كما تضع الجمعية قوانين الانتخابات بحكم كونها من القوانين المكملة للدستور لضمان حيدتها ومنع تعرضها للتلاعب من اى رئيس جمهورية قادم لحساب حزبه. وهكذا وجد نظام حكم العسكر بأن قبوله بكل مطالب الشعب الجزائرى يعني ببساطة سقوطه ضمن نظام حكم العسكر ومخالب جمهورية نظام حكم العسكر. وتقديم زبانية نظام حكم العسكر. المطلوبين دوليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. بتهم ارتكاب مذابح جماعية قاموا بها ضد الشعب الجزائرى لإجباره على قبول نظام حكم العسكر فى ثياب عرائس مدنية. ووجد نظام حكم العسكر بأن خير طريقة لابقاء خيوط اللعبة فى يديه وعدم محاكمته دوليا ومحليا واستمرار جنة النعيم التي هو فيها واستمرار جبروتة ضد الخلائق والعباد. ومنع تشريدهم ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم وحبسهم فى السراديب عقابا لهم على جرائمهم من أجل أطماعهم في السلطة. هو الإيهام بوقوف نظام حكم العسكر مع الشعب. وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية. وتكليف رئيس مجلس النواب بمهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة.  ثم يقومون بشكل مفضوح. بعد مرور حوالي 24 ساعة من اعلانهم شغور منصب رئيس الجمهورية. أيا كان سبب هذا الشغور. بالاعلان. مساء أمس الاحد 31 مارس 2019. عن قيام الرئيس الحبيب عبد العزيز بوتفليقة. باستقبال الحكومة الانتقالية الجديدة. المكونة في السر بمعرفة نظام حكم العسكر. وادعى فقهاء نظام حكم العسكر بأن عودة الرئيس الشاغر منصبه ليحتل منصبه الشاغر مجددا نتيجة كونه رسميا لايزال يحتل منصبه الى حين قيام. ما يسمى المجلس الدستوري. المشكل بمعرفة العسكر. بتحديد قراره النهائي سواء. ما يسمى. شغور منصب رئيس الجمهورية. أو عدم شغور المنصب. وأعلن بوتفليقة بأنه سيتولى الفترة الانتقالية بحيدة. و شروع نظام حكم العسكر فى نفس الوقت بالتضحية والقبض على بعض كبش الفداء من كبار الحيتان لالهاء الشعب فى أحداث جانبية عن المطالب الرئيسية. وأمام هذه الملاعيب التهريجية. البعيدة تماما عن مطالب الشعب الرئيسية. جاء تصاعد الاحتجاجات الشعبية في الجزائر.

الأحد، 31 مارس 2019

أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب خذوا المناصب والمكاسب لكن خلّو لي الوطن

''أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب خذوا المناصب والمكاسب لكن خلّو لي الوطن''

أنا مواطن وحاير أنتظر منكم جواب
منزلي في كل شارع في كل ركن وكل باب
وأكتفي بصبري وصمتي
وفروتي حفنة تراب
ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب
ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب
ما أخاف الفقر لكن كل خوفي من الضباب
ومن غياب الوعي عنكم كم أخاف من الغياب
سادتي وانتم حكمتم حكمكم حكم الصواب
وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب
سادتي وأنتم حكمتم حكمكم حكم الصواب
وثورتي كانت غنيمة وافرة لحظرة جناب
مايهم ولا أبالي الدنيا ديسها بمداسي
لكن خلولي بلادي
لكن خلولي بلادي
لكن خلولييييي بلاديييي
وكل ما قلتم على راسي
يا هناه اللي كان مثلي ما يهمو من ومن
أنتم أصحاب الفخامة والزعامة وأدري لن
لن أكون في يوم منكم يشهد الله والزمن
انا حلمي كلمة وحده
ان ظل عندي وطن
لن اكون في يوم منكم يشهد الله والزمن
انا حلمي بس كلمه ان يضل عندي وطن
لا حروب ولا خراب لا مصايب لا محن
خدو المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن
خدو المناصب والمكاسب بربي خلولي الوطن
يا وطن وانتا حبيبي انت عزي وتاج راسي
يا وطن وانتا حبيبي وانتا عزي وتاج راسي
انت يا فخر المواطن والمناظل والسياسي
انت اجمل انت اغلى انت أعظم من الكراسي 
.
كلمات: مازن الشريف 
غناء: لطفي بوشناق

القضاة يؤكدون لمجلس النواب: ''بأن العدل أساس الملك واستقلال القضاء أساس العدل وبدون العدل تضطرب الدولة''.


بعد أن نصب السيسى من نفسه في دستوره الباطل رئيسا اعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الجهات والهيئات القضائية فى مصر والمسئول على تعيين قياداتها.

القضاة يؤكدون لمجلس النواب: ''بأن العدل أساس الملك واستقلال القضاء أساس العدل وبدون العدل تضطرب الدولة''.

لا لدستور السيسى الباطل الذى يحول مصر الى طابونة لرئيس الجمهورية

السبت، 30 مارس 2019

حيلة توجيه تهم مطاطية للمعارضين وتحميلهم مسمى سجين بدلا من معتقل

سعدت كثيرا عندما وجدت كثيرا من الأصدقاء الأعزاء والزملاء الافاضل الاجلاء ومنهم الاستاذ الصحفى الكبير حمدى حمادة يكتبون مستنكرين استمرار حبس الصحفى الكبير عادل صبري رئيس تحرير جريدة مصر العربية فى سجون السيسى لأكثر من عام حتى الآن لا لشيء سوى رفضه فى كتاباته الظلم والطغيان. بعد أن عرفت الصحفي القدير عادل صبري منذ شهر مارس عام 1987 مع بداية صدور جريدة الوفد يوميا وكان آخر حديث لي معه عبر الهاتف قبل اعتقاله بحوالى اسبوع. ترى الى متى ستظل سياسة اعتقال أصحاب الفكر والرأي المعارض فى مصر تحت دعاوى تهم مطاطية حتى يظهروا فى الشكل العام وكأنهم متهمين فى قضايا تمس الأمن القومى وليسوا معتقلين سياسيين حتى يتجاسر السيسى فى أحاديثه دائما على القول بأنه ليس لديه معتقل سياسى واحد بل متهمين فى قضايا. رغم انه إذا صح هذا القول الاستهلاكى من رئيس البلاد لكان قد قام بإلغاء فرض قانون الطوارئ المفروض على الشعب المصرى أكثر من عامين حتى الان والى اجل غير مسمى بالمخالفة والتحايل على الدستور الذي يمنع فرض قانون الطوارئ أكثر من ستة شهور على فترتين. ورغم أنه تم وقف اعتقال المعارضين السلميين من أصحاب الفكر والرأي والقلم فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011. الا ان الظاهرة السادية للطغاة عادت بقوة مجددا فى عهد الرئيس السيسى وبصورة أخطر ما كانت علية فى عهد الرئيس المخلوع مبارك.

اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى قبل سلق دستور السيسى الباطل يطرح التساؤلات

كان من الأفضل للرئيس عبدالفتاح السيسي. تحديد موعد آخر لاجتماعه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. بعد ان اعلن البيت الابيض. مساء أمس الجمعة 29 مارس 2019. دون سابق إنذار. بأن الرئيس الأمريكي سوف يستقبل الرئيس المصري يوم 9 أبريل 2019. لمناقشة ما اسماه التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. بعدما طرح عقد الاجتماع الفجائى وليد الساعة التساؤلات. نتيجة الشروع في انعقاده بعد عشرة أيام خلال فترة حوار فلول السيسى وقبله مبارك حول استحداث وتعديل نحو 25 مادة دستورية باطلة مثلت دستور مكمل للدستور الأصلي. بعد موافقة مجلس النواب يوم 5 فبراير 2019. على مناقشة الاستحداث والتعديل الدستوري. أي قبل الحوار المجتمعى المزعوم حول التعديلات بفترة 45 يوم. رغم أن الدساتير التى تشمل كل هذا العدد من المواد يتم وضعها بمعرفة جمعية تأسيسية تمثل كل أطياف الشعب. وليست نواب حكومة اغلبية مصطنعة تابعة لرئيس الجمهورية. ورغم أن المواد الدستورية تطرح اولا للناس لأخذ رأي الناس حولها للعمل بها وليس بعد موافقة مجلس النواب عليها. بصفة مبدئية بفترة 45 يوم. ورغم ان دستور الشعب الصادر عام 2014. إذا كان قد أباح لمجلس النواب تعديل مادة دستورية أو أكثر. إلا أنه لم يبيح لمجلس النواب وضع واستحداث مادة دستورية واحدة. كما تحدد اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى خلال فترة محاولات تسويق استفتاء دستور السيسي الباطل. وقبل أيام من إعلان الصيغة النهائية لمواد دستور السيسى ومناقشة مجلس النواب لها والموافقة عليها. وقبل فترة محدود تقاس بالأيام من طرح دستور السيسى الباطل فى استفتاء. لن يختلف كثيرا عن استفتاءات دساتير الرئيس المخلوع مبارك والرئيس المعزول مرسى. والذي اعلن انه سيكون قبل شهر رمضان المعظم المفترض حلولة يوم 5 مايو 2019. وتحدد أيضا اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى. بعد أيام معدودات من توقيع الرئيس الأمريكي. يوم الاثنين الماضي 25 مارس 2019. في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وجاء اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى. فى هذا الوقت العصيب المعقد. تحت دعاوى مناقشة التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. وكأنما ضاقت الدنيا بمن فيها فى هذا الوقت الشائك. 

الشعب هو الذى سوف يحدد مصير دستور السيسى الباطل لتوريث الحكم لنفسه وليس أمريكا واسرائيل

بعد نقل سفارة امريكا في إسرائيل الى القدس العربية المحتلة. وشرعنة أمريكا الوجود الإسرائيلي في الجولان العربية المحتلة. دون رد مصرى فعلى ضد شرعنة الاحتلال. سوى ببيانات شكلية غوغائية للاستهلاك المحلى. رد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجميل بإعلانه مساء أمس الجمعة 29 مارس خلال فترة الترويج لاستفتاء السيسي الباطل على دستوره الباطل. بأنه سيستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 9 أبريل لمناقشة ما اسماة التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. وكأن ترامب فى هذا الوقت خصيصا يعلن رضاه عن مسيرة السيسى الاستبدادية ودعمه دستور السيسى الباطل. عموما. وايا كان هدف الاجتماع. الشعب المصرى هو الذى سوف يحدد مصير دستور السيسى 2019 الباطل لتوريث الحكم لنفسه وورثته من بعده. والذي يسعى لفرضه خلال الأيام التالية. وليس رؤساء امريكا واسرائيل. كما فعل الشعب المصرى مع دستور الرئيس المخلوع مبارك لتوريث الحكم لنفسه ونجله من بعدة. الذي فرضه مع حزبه الوطنى المنحل عام 2007. وكما فعل الشعب المصرى مع دستور مرسى لتوريث الحكم لنفسه وورثته من بعده. الذى فرضه مع جماعته الإخوانية المنحلة عام 2012.