الخميس، 18 يونيو 2020

حداد فى مصر على استكمال ضياع مصر.. قرض قانون انتخاب البرلمان مشوب بالبطلان لتعزيز هيمنة مطبلين السيسي على برلمان السيسى


 قرض قانون انتخاب البرلمان مشوب بالبطلان لتعزيز هيمنة مطبلين السيسي على برلمان السيسى 

أقر البرلمان المصري الأربعاء، تعديلات على قانون انتخاب مجلس النواب، يقول منتقدون إنها ستعزز هيمنة مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي على المجلس خلال الانتخابات المقبلة المتوقعة في وقت لاحق هذا العام.

وتقضي التعديلات، التي أُقرت بأغلبية ثلثي الأعضاء ورفضها بضعة نواب، بزيادة عدد المقاعد التي يجري انتخابها بنظام القوائم المغلقة المطلقة إلى 50 بالمئة بدلا من نحو 20 بالمئة في البرلمان الحالي، الذي بدأ انعقاده في يناير عام 2015. وسيتم اختيار 50 بالمئة من النواب المنتخبين بنظام المقاعد الفردية.

ويتألف مجلس النواب الحالي من 596 مقعدا، جرى انتخاب 568 منهم وعين السيسي 28 عضوا بموجب نص دستوري يتيح له تعيين ما لا يزيد عن 5 بالمئة من أعضاء المجلس.

ويضم البرلمان الحالي 120 نائبا انتخبوا بنظام القائمة المطلقة جميعهم ينتمون لتحالف مؤيد للسيسي، بالإضافة إلى 448 نائبا انتخبوا بنظام المقاعد الفردية وأغلبهم مؤيدون للرئيس أيضا.

وفي المجلس القادم، ووفقا للتعديلات، سيجري انتخاب 284 من نوابه بنظام القوائم المطلقة ومثلهم بنظام المقاعد الفردية، وسيحتفظ السيسي بحق تعيين ما يصل إلى 28 عضوا آخرين.

وقال النواب الذين تقدموا بمشروع التعديلات القانونية إنها ضرورية لتنفيذ التزامات دستورية تقضي بتخصيص 25 بالمئة من مقاعد البرلمان للنساء واستمرار تمثيل مناسب للفلاحين والعمال والشباب والأقباط وذوي الإعاقة والمصريين في الخارج.

وينص القانون على تمثيل كل هذه الفئات في القوائم المغلقة. لكن منتقدي القانون ومن بينهم تكتل معارض صغير داخل البرلمان يقولون إن نظام القوائم المغلقة لا يضمن تمثيلا عادلا للشعب، ويطالبون بالاعتماد على نظام القوائم النسبية المفتوحة.

وقال النائب هيثم الحريري، العضو البارز في تكتل 25-30 المعارض، لرويترز "نحن نرى أن الانتخابات بالقائمة المطلقة هي تزوير لإرادة الشعب بشكل ديمقراطي".

وأقر البرلمان الأربعاء قانونا جديدا يخص انتخابات مجلس الشيوخ الذي أعيد للحياة بموجب تعديلات دستورية أُقرت في استفتاء شعبي العام الماضي. وكان لدى مصر مجلس مشابه يطلق عليه مجلس الشورى لكنه ألغي قبل بضع سنوات.

وسيكون مجلس الشيوخ كيانا استشاريا فقط بلا صلاحيات تشريعية، ويتألف من 300 عضو من بينهم 100 ينتخبون بنظام القوائم المغلقة ومثلهم بنظام المقاعد الفردية. وسيعيين السيسي 100 عضو بموجب القانون الذي تم إقراره الأربعاء.

ولم يتحدد بعد موعد انتخابات المجلسين لكن تفويض مجلس النواب، ومدته خمس سنوات، سينتهي في أوائل شهر يناير.

وتضمنت التعديلات الدستورية العام الماضي مواد تتيح للسيسي إمكانية الاستمرار في منصبه حتى عام 2030، وزادت من صلاحياته على السلطة القضائية وعززت دور الجيش في الحياة السياسية.

ويقول أنصار السيسي إنه أعاد الاستقرار لمصر ويحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال الإصلاحات الاقتصادية، في حين يقول معارضوه إنهم يخشون من ازدياد التضييق على المعارضة بعد حملة كبيرة صارمة.

الأربعاء، 17 يونيو 2020

هل جاء الدور على مشيخة الأزهر الشريف المؤسسة الوطنية الوحيدة فى مصر التى لا تزال مستقلة لتدخل في حظيرة المؤسسات التي نصب رئيس الجمهورية من نفسه قائما عليها .. حملة مغرضة مسعورة مشبوهة عبر قناة أبو هشيمة ضد مشيخة الازهر الشريف طالبت فيها بوقف ميزانيتها والتصدى لها كأنما هي في حرب وعداء مع الدولة

هل جاء الدور على مشيخة الأزهر الشريف المؤسسة الوطنية الوحيدة فى مصر التى لا تزال مستقلة لتدخل في حظيرة المؤسسات التي نصب رئيس الجمهورية من نفسه قائما عليها

حملة مغرضة مسعورة مشبوهة عبر قناة أبو هشيمة ضد مشيخة الازهر الشريف طالبت فيها بوقف ميزانيتها والتصدى لها كأنما هي في حرب وعداء مع الدولة

هل جاء الدور على مؤسسة الأزهر الشريف، حصن الاعتدال والوسطية ونشر أصول علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم أجمع، والمؤسسة المصرية الوطنية الوحيدة التي لاتزال حتى الآن تحتفظ باستقلالها، القائم على انتخاب شيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء فية بمعرفة هيئة مشيخة الازهر العمومية، لتدخل فى حظيرة رئيس الجمهورية، بعد قيام فضائية One، التى كان يملكها رجل الأعمال التونسي طارق بن عمار، و المصري نجيب ساويرس، حتى مايو 2016، حيث استحوذ عليها وصار يملكها الملياردير المصري أحمد أبو هشيمة، راعى حزب السلطة ''مستقبل وطن'' وائتلاف السلطة ''دعم مصر'' المحسوبين على الرئيس عبدالفتاح السيسى، و يمتلكان غالبية مقاعد البرلمان قام كلا منهما باهدائها الى الرئيس السيسى لتشكيل حكومات رئاسية بموجبها، عن طريق شركته ''إعلام المصريين''، المنسوب إليها تبعيتها لأجهزة استخباراتية، بشن حملة مسعورة مشبوهة فى برنامج بث فيها تم استضافة فية بعض مدعي الفكر، ضد مشيخة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء في محاولة بائسة مغرضة لتشويه صورة مشيخة الازهر الشريف وإنكار مواقفها الوطنية، الى حد المطالبة خلال البرنامج بوقف وتجميد ميزانية دعم الأزهر، كما طالبوا بالتصدي للأزهر الشريف، كأنما صار الأزهر في موقف معادٍ للدولة، وجاءت هذه الحملة من تلك القناة خصيصا، لتثير التساؤلات حول اهدافها المشبوهة والمحرك لها من خلف الكواليس، لاعادة اسطوانة هيمنة رئيس الجمهورية على مشيخة الازهر الشريف، بعد تراجع رئيس الجمهورية منذ نحو ثلاث سنوات عن تنفيذ المخطط، وأعلان رئيس مجلس النواب رسميا، من فوق منصة مجلس النواب، يوم الثلاثاء 9 مايو 2017، سحب والغاء تعديلات قانون مشيخة الأزهر الشريف، الذى كان يهدف السيسى منة تمكين نفسة من الهيمنة على مؤسسة الأزهر الشريف وانتهاك استقلالها، وعزل وتعيين شيخ وقيادات واعضاء مؤسسة الأزهر الشريف، بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعيتهم العمومية وفق الدستور، وجاء الالغاء بعد موجة غضب شعبية عارمة اجتاحت مصر ضد مشروع قانون السيسى تنصيب نفسة شيخ الازهر الشريف، الى حين حلول فرصة مواتية جهنمية اخرى يفرض فيها السيسى مشروع القانون الجهنمى، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد قام وفق تعديلات وقوانين مشوبة بالبطلان الدستورى، بانتهاك استقلال المؤسسات وجمع بين سلطتة التنفيذية وسلطات المؤسسات المستقلة، وقام بتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات والجهات القضائية، والنائب العام، وجميع الهيئات والجهات الرقابية، وجميع الجامعات وعمداء الكليات، ومنها جامعة الازهر الشريف، والمجلس والهيئات المشرفة على الصحافة والاعلام، والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من النظام السابق الذى كان متبعا قبل تسلق السيسى السلطة بانتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، حتى وصلت مسيرة السيسى الاستبدادية الى اركان علوم الدين، بتقديم الغالبية المحسوبة على السيسى فى مجلس النواب، يوم الاربعاء 19 فبراير الماضى 2020، مشروع تعديلات قانون دار الافتاء، قام فية السيسى بتنصيب نفسة الرئيس الاعلى لمفتى الجمهورية والقائم على تعيينة فى منصبة، ليصبح السيسى فى مقام مفتى الجمهورية، ولم يبقى الان مؤسسة مستقلة فى مصر سوى مؤسسة مشيخة الازهر الشريف، التى لايزال السيسى يحلم بالهيمنة عليها ليكون فى مقام شيخ الازهر الشريف، خاصة بعد رفض شيخ الازهر الشريف مطلب السيسى منة على رؤوس الاشهاد فى مؤتمر عام استصدار فتوى تمنع الطلاق الشفوى، ولم يرد شيخ الازهر لحظتها حتى يكون ردة مستندا على تعاليم الدين الاسلامى الصحيح، واجتمعت هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف برئاسة شيخ الازهر واصدرت بعدها بيومين بيان رسمى اكدوا فية لرئيس الجمهورية وكل المسلمين فى مصر ومشارق الارض ومغاربها عدم شرعية منع الطلاق الشفهى مع كونة من اسس اركان الدين الاسلامى الحنيف، كما تصدت مشيخة الازهر الشريف لكل اعمال الزيغ فى قوانين «الأحوال الشخصية» وتحملت هجوم اشباة الرجال عليها من اجل سلامة الدين الاسلامى الصحيح، وكل هذا اثار سخط وعضب وحفيظة رئيس الجمهورية، وقد يكون هجوم الفضائية الاستخباراتية على مشيخة الازهر الشريف مقدمة تمهيدية لانهاء استقلال المؤسسة الوحيدة التى لاتزال مستقلة فى مصر وهى مشيخة الازهر الشريف من اجل تطويعها لفتاوى شيخ ومفتى القصر الجمهورى للعبث فى مصر طغيانا واستبدادا اكثر واكثر تحت راية الاسلام بعد انتهاء دور راية الحرب على الارهاب.

وقد أصدر المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم الاربعاء 17 يونيو 2020، بيانا يرد فية على الفضائية الاستخباراتية، جاء على الوجة التالى:

الأزهر: نستنكر افتراءات برنامج «كل يوم».. وندعو الأعلى للإعلام لاتخاذ موقف حاسم

تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف، ما ورد في حلقة الثلاثاء 16 مارس، ببرنامج كل يوم بقناة On E، خلال استضافته لأحد المتطاولين على الأزهر بصفة ممنهجة، من مغالطات وافتراءات طالت مؤسسة الأزهر الشريف ودورها وجهودها المشهودة.

ويستنكر المركز الإعلامي للأزهر الشريف، ما ورد في تلك المداخلة من محاولات خبيثة، للوقيعة بين الأزهر والدولة، ودعوات لانتهاك الدستور، ومحاولة تكدير السلم العام وتشويه رسالة الأزهر الشريف ودوره البارز في حماية المجتمع من الفكر المتطرف، عبر مطالبة الدولة علنا بوقف ميزانية الأزهر، والتصدي له ــ كما لو كان الأزهر في موقف معادي للدولة ـ على غير الحقيقة، فالأزهر هو أحد أهم مقومات الدولة المصرية وأهم مصادر قوتها الناعمة، وهو حصن الوسطية وناشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم أجمع، مهما حاول أصحاب الأجندات المغرضة تشويه رسالته وإنكار جهوده التي شهدها العالم كله ويشهد لها القاصي والداني.

ويؤكد المركز الإعلامي أن الأزهر وجامعته وكافة قطاعاته قد أساءهم بشكل بالغ ما ورد من كذب وافتراءات، مهيبا بكافة منتسبيه، وعلمائه ، مقاطعة هذا البرنامج الذي يروج تلك الأكاذيب والافتراءات، دون أدنى مسئولية من القناة في تحري الدقة أو المراعاة لمكانة الأزهر العظيمة لدى المصريين والعالم الإسلامي، وعدم الظهور على هذا البرنامج الذي جعل من نفسه منبرا لكل من هب ودب لترديد الافتراءات والأكاذيب التي تحاول الإساءة للأزهر وعلمائه الأجلاء.

ويطالب المركز الإعلامي للأزهر الشريف، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتصدي لمثل هذه المهاترات التي لا هدف لها سوى تضليل المجتمع وزعزعة ثقته في مؤسسات الدولة الوطنية، والإساءة لتلك المؤسسة التي ظلت على مدار أكثر من ألف عام وستظل بإذن الله قبلة علمية ودعوية للمسلمين في مصر وكافة البلدان الإسلامية، ومنارة يشع منها نور العلم والتسامح والوسطية، ليأتي في آخر الزمان بعض مدعي الفكر بمحاولة بائسة مغرضة لتشويه صورتها وإنكار مواقفها الوطنية، هذا مع احتفاظ الأزهر بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي يكفلها له القانون.


وزيرة الصحة: تسجيل 1363 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 84 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاربعاء 17 يونيو.

تواصل التصاعد في عدد المصابين والوفيات بـ وباء كورونا بصورة خطيرة فى مصر كل يوم.

تسجيل أعلى نسبة مصابين وقتلى بفيروس كورونا خلال يوم واحد في مصر اليوم الاربعاء.

وزيرة الصحة: تسجيل 1363 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 84 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاربعاء 17 يونيو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الأربعاء 17 يونيو هو  49219 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 1850 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020

رابط بيان وزارة الصحة

إن ما نريده هو ارواحكم... سياسة التخويف عبر القمع والاعتقال فشلت مع الأطباء عن سائر المنتقدين نتيجة كون ثمن سكوتهم حياتهم

إن ما نريده هو ارواحكم...

سياسة التخويف عبر القمع والاعتقال فشلت مع الأطباء عن سائر المنتقدين نتيجة كون ثمن سكوتهم حياتهم

منحنا الله سبحانه وتعالى نعمة العقل لكي تسترشد به فى الطريق إلى الحق والصواب ونحيد بة عن طريق الإفك والبهتان، لذا ندعو الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ان يحتكم إلى العقل، ويوقف حملاته الأمنية القمعية ضد الأطباء المنتقدين مساوئ الحكومة فى التعامل مع فيروس كورونا الناجم عن وباء كوفيد 19، وآخرها واقعة القبض أمس الثلاثاء 16 يونيو على خمسة أطباء، وتوجيه نفس التهم التى اعتاد توجيهها إلى سائر المنتقدين من المحتجين والنشطاء والسياسيين والمعارضين، وحتى الناس الغلابة الشاكين لأسباب اجتماعية من اللى «ملهمش فِي الطُّورْ وَلَا فِي الطِّحينْ»، وهى تهم «نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام لتنظيم إرهابي»، بالمخالفة لمواد الحريات العامة في دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، ولا يستبعد تعميم الرئيس السيسى هذا النهج القمعي و تكميم كل الأفواه فى مصر حول كافة الأمور الوطنية التى ينحدر السيسى بها الى قاع المستنقعات الآسنة، بعد بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الصادر أمس الثلاثاء 16 يونيو 2020، والذي طالب فيه من الصحفيين وجميع اجهزة الاعلام والمواطنين والمدونين على كافة وسائل التواصل الاجتماعى بعدم الكتابة حول سد النهضة وليبيا وسيناء إلا من خلال بيانات السيسى عبر حكومة السيسى، مثلما حدث مع فيروس كورونا والعشرات من القضايا الوطنية المصرية لتكميم افواة الناس حولها، لكن هذه الطريقة الاستبدادية بالذات لن توقف الأطباء المنتقدين عن سائر الناس المنتفدين، لسبب في غاية البساطة وهو ان ثمن سكوتهم هو موتهم، لذا فهم يتحدثون وينتفدون من اجل الصالح العام ووقف استمرار مسلسل التصاعد المستمر فى اعداد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا بين عموم الناس والاطباء خصيصا الموجودين فى الصفوف الاولى فى المواجهة مع فيروس كورونا والذين توفى منهم حتى الان وفق بيان نقابة الاطباء، الصادر صباح اليوم الاربعاء 17 يونيو 2020، 73 طبيب وطبيبة، عدا مئات الاطباء والطبيبات المصابين،، كما ان ما نشرتة بعض وسائل الاعلام الحكومية خلال اليومين الماضيين عن شروع الحكومة فى دراسة رفع رواتب وبدلات الاطباء، بالتزامن مع الحملات القمعية ضد الاطباء، فى اطار سياسة العصا والجزرة، لن يقدم او يؤخر على الاطلاق، لان الاطباء هنا يدافعون بارائهم وانتقاداتهم من اجل الصالح العام عن حياتهم وحياة سائر المواطنين التى لا يعادلها اى ثمن، سواء كان ثمن السكوت عن الضيم هو عدم الاعتقال، او زيادة الراوتب والبدلات، لان الثمن الاكبر الذى يدفعونة عن هذا او ذاك سواء تكلموا او خرسوا ولم يتكلموا حياتهم وحياة الناس.

إن ما نريده هو ارواحكم... سياسة التخويف عبر القمع والاعتقال فشلت مع الأطباء عن سائر المنتقدين نتيجة كون ثمن سكوتهم حياتهم

إن ما نريده هو ارواحكم...

سياسة التخويف عبر القمع والاعتقال فشلت مع الأطباء عن سائر المنتقدين نتيجة كون ثمن سكوتهم حياتهم

منحنا الله سبحانه وتعالى نعمة العقل لكي تسترشد به فى الطريق إلى الحق والصواب ونحيد بة عن طريق الإفك والبهتان، لذا ندعو الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ان يحتكم إلى العقل، ويوقف حملاته الأمنية القمعية ضد الأطباء المنتقدين مساوئ الحكومة فى التعامل مع فيروس كورونا الناجم عن وباء كوفيد 19، وآخرها واقعة القبض أمس الثلاثاء 16 يونيو على خمسة أطباء، وتوجيه نفس التهم التى اعتاد توجيهها إلى سائر المنتقدين من المحتجين والنشطاء والسياسيين والمعارضين، وحتى الناس الغلابة الشاكين لأسباب اجتماعية من اللى «ملهمش فِي الطُّورْ وَلَا فِي الطِّحينْ»، وهى تهم «نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام لتنظيم إرهابي»، بالمخالفة لمواد الحريات العامة في دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، ولا يستبعد تعميم الرئيس السيسى هذا النهج القمعي و تكميم كل الأفواه فى مصر حول كافة الأمور الوطنية التى ينحدر السيسى بها الى قاع المستنقعات الآسنة، بعد بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الصادر أمس الثلاثاء 16 يونيو 2020، والذي طالب فيه من الصحفيين وجميع اجهزة الاعلام والمواطنين والمدونين على كافة وسائل التواصل الاجتماعى بعدم الكتابة حول سد النهضة وليبيا وسيناء إلا من خلال بيانات السيسى عبر حكومة السيسى، مثلما حدث مع فيروس كورونا والعشرات من القضايا الوطنية المصرية لتكميم افواة الناس حولها، لكن هذه الطريقة الاستبدادية بالذات لن توقف الأطباء المنتقدين عن سائر الناس المنتفدين، لسبب في غاية البساطة وهو ان ثمن سكوتهم هو موتهم، لذا فهم يتحدثون وينتفدون من اجل الصالح العام ووقف استمرار مسلسل التصاعد المستمر فى اعداد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا بين عموم الناس والاطباء خصيصا الموجودين فى الصفوف الاولى فى المواجهة مع فيروس كورونا والذين توفى منهم حتى الان وفق بيان نقابة الاطباء، الصادر صباح اليوم الاربعاء 17 يونيو 2020، 73 طبيب وطبيبة، عدا مئات الاطباء والطبيبات المصابين،، كما ان ما نشرتة بعض وسائل الاعلام الحكومية خلال اليومين الماضيين عن شروع الحكومة فى دراسة رفع رواتب وبدلات الاطباء، بالتزامن مع الحملات القمعية ضد الاطباء، فى اطار سياسة العصا والجزرة، لن يقدم او يؤخر على الاطلاق، لان الاطباء هنا يدافعون بارائهم وانتقاداتهم من اجل الصالح العام عن حياتهم وحياة سائر المواطنين التى لا يعادلها اى ثمن، سواء كان ثمن السكوت عن الضيم هو عدم الاعتقال، او زيادة الراوتب والبدلات، لان الثمن الاكبر الذى يدفعونة عن هذا او ذاك سواء تكلموا او خرسوا ولم يتكلموا حياتهم وحياة الناس.

القبض على 5 أطباء بسبب "آرائهم عن كورونا" والحكومة تتهمهم بـ" الانضمام لتنظيم إرهابي" ونقابة الأطباء تستنكر وتعلن ارتفاع عدد الأطباء الشهداء ضحايا فيروس كورونا الى 73

القبض على 5 أطباء بسبب "آرائهم عن كورونا" والحكومة تتهمهم بـ" الانضمام لتنظيم إرهابي" ونقابة الأطباء تستنكر وتعلن ارتفاع عدد الأطباء الشهداء ضحايا فيروس كورونا الى 73 طبيب وطبيبة

استنكرت نقابة الأطباء المصرية عملية توقيف 5 أطباء بعد "نشر آرائهم عن فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي"، طالبة الإفراج  السريع عنهم.

وأرسلت النقابة خطابا للنائب العام تطالب فيه بسرعة الإفراج عن الأطباء لحين انتهاء التحقيقات معهم وحضور ممثل للنقابة أثناء التحقيقات.

وقالت في خطابها: "هذه الوقائع المتكررة تنشر حالة من الإحباط والخوف المتزايد وسط صفوف الأطباء في وقت صعب من تاريخ الوطن لذا تطالب نقابة الأطباء سرعة الإفراج عن الزملاء لحين انتهاء التحقيقات معهم وتطلب إتاحة حضور ممثلا للنقابة أثناء التحقيقات باعتباره حقا أصيلا لها".

ووجهت النيابة للأطباء تهمة "نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام لتنظيم إرهابي"، وفقاً لوكالة أنباء رويترز.

وذكر محامو الأطباء أن السلطات اعتقلتهم بعد أن رفعوا أصواتهم اعتراضا على نقص وسائل الحماية أو الدعوة إلى تطبيق تدابير أفضل للسيطرة على العدوى.

وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت موجة من الغضب والاحتجاجات بين الأطباء بعد تفشي العدوى بينهم، واتهموا الحكومة في التقصير بشأن توفير الإمدادات الطبية اللازمة لحمايتهم.

يذكر أن مصر تشهد ارتفاعا كبير في عدد حالات الإصابات اليومية بفيروس كورونا، فقد سجلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 1567 إصابة جديدة و94 حالة وفاة، ليصل إجمالي الإصابات أكثر من 47 ألف إصابة، وإجمال عدد الوفيات نحو 1766.

كما أعلنت النقابة العامة للأطباء صباح اليوم الأربعاء 17 يونيو ارتفاع عدد الأطباء الشهداء الذين لقوا مصرعهم بفيروس كورونا خلال أدائهم عملهم الوطنى فى مواجهة كورونا الى 73 طبيبا وطبيبة. وجاء بيان نقابة الاطباء على الوجة التالى:

ابطال لا يهابون الموت
تقف كل الكلمات عاجزة ومنبهرة أمام نوعية من البشر تعيش بيننا بأرواح ملائكة
اختصهم الله بصفات الرحمة والشجاعة والإنسانية كمشاعر وأفعال
يتقدمون الصفوف الأولى فى حرب شرسة مع عدو لايرحم.. يتحور ويخادع بكل الطرق لغزو أجسادنا
أثرنا الاختباء والانعزال فى البيوت وتركناهم .. اذهبوا وحاربوا إنا هاهنا قاعدون
تقبلوا المهمة وفاءا للرسالة وللقسم العظيم وتقدموا للعدو بصدور مفتوحة لا تهاب الموت
..كتبواوصيتهم ..وودعوا أحبابهم .. ترجلوا فى الساحة بقلوب آمنة مطمئنة ووجوه مستبشرة راحوا ينثرون مشاعر الطمأنينة على مرضاهم لتقوى مناعتهم فتساعدهم فى الانتصار على الفيروس اللعين
وبفدائية كبيرة تلقوا الضربات وبصبر اكبر اعتبروها منحة من الله وفرحوا بدرجة الشهادة
ولم يختلف الأمر بين شباب فى مقتبل حياته المهنية والاجتماعية وبين أساتذة واستشاريين فى قمة نضجهم الطبى المهنى بعضهم معلوم جهدهم ودورهم فى حياة الناس بشكل ظاهر ومعروف والبعض الأخر كان يؤثر ان يكون خيره وجهده هو خبيئته مع الله
قائمة تخطت ال 73 شهيد حتى كتابة هذه السطور .. والعداد مستمر يوميا لا يتوقف
فى قصصهم عبرة ..نقف أمامها للتأمل والترحم على نفوس وأفعال جليلة
فمحنة كورونا كما اختطفت منا قمم فى الطب.. أزاحت الستار عن أبطال لم نكن نعرف عن الوجه الأخر لهم مع الناس فهم يمارسون الإنسانية من أجل الإنسانية دون أن يشعر بهم أحد فهم لا يبتغون جزاءا ولا شكورا فمنحهم الله هذه الدرجة من الشهادة ومنهم
الشهيد الدكتور محمد حشاد .. طبيب شاب اخصائى الأطفال بمستشفى ناصر العام وعمره 35 سنة
لم توقفه أى معوقات أو نقيصة فى إمكانيات ,كان جزء من محاربته للوباء هو التغلب على كل مايعوق وصوله لهدفه
خاض معركته بكل ماهو متاح أو غير متاح فكان يلعب كل الأدوار بالإضافة لكونه الطبيب المداوى فتارة تجده فاعل الخير الذى يجمع التبرعات لشراء نواقص ومستلزمات هامة للمرضى او للمستشفى وتارة تجده كهربائى او سباك او نجار كما وصفه اصدقاؤه .. مشهد هرولته باسطوانة الأوكسجين -للحاق بتنفس مريض- لا يضيع من ذاكرة كل من يراه المهم عنده الا يتوقف العمل ويجد المريض كل ما يحتاجه ..
ومن الشهداء الذين أوجعوا قلوب كل من عرفهم سواء مرضى او تلاميذ أوأصدقاء هو العالم الجليل الأستاذ الدكتور عادل فؤاد رمزى ..أستاذ الجراحة بقصر العينى وهو احد العلامات البارزة فى زراعة الكبد فى مصر بل والعالم والذى وضعت له صورة فى المتحف البريطانى مع مجموعة من أمهر الجراحين فى العالم وذلك تقديرا لما قدمه فى مجال الجراحة فقد تولى رئاسة كلية الجراحين العالمية .. وأزيح الستار عام 2010 عن هذه الصورة التذكارية فى مجلس اللوردات البريطانى وهو يتصدرها خلال إجراء جراحة لمريض مع مجموعة من كبار الأطباء بكلية الجراحين الدولية من مختلف الدول . ولا يتوقف نزيف الموت عن اختطاف ملائكة الرحمة من بينا .

رابط الصفحة الرسمية لنقابة الاطباء وبة كافة بياناتها وأسماء وصور شهدائها

رابط تقرير موقع الحرة حول الاحداث

دواعى تعاظم احزان مصر ​في​ اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب

دواعى تعاظم احزان مصر ​في​ اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب

تأتي فعاليات الدول المدنية الديمقراطية في العالم، يوم الجمعة 26 يونيو 2020، بمناسبة اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، على مصر، مجللة بالسواد، حدادا على المواطنين الضحايا الأبرياء الذين سقطوا قتلى في أقسام الشرطة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من جراء التعذيب، بغض النظر عن محاكمة بعض الجناة، واحتجاجا ضد تعديلات السيسي الاستبدادية الباطلة عام 2019 على دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، وقام فيها بتقويض استقلال القضاء وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى للقضاء، والقائم بتعيين قيادات المحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، وعسكرة مصر، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وتحصين شاغل منصب وزير الدفاع من الاقالة بمعرفة السلطة التنفيذية، وجعل المجلس العسكرى بمثابة الوصي على مصر وشعبها، وتمكينه من منع أي مساعي شعبية لاستئصال هذه المواد العسكرية والاستبدادية فى دستور العسكر تحت دعاوى صيانة الدستور، وتوريث السيسى منصب رئيس الجمهورية لنفسة بالتمديد دون انتخاب و بالانتخاب بالباطل، وفرض سيل من القوانين الاستبدادية الباطلة ومنها قوانين الطوارئ بتعديلاته الشيطانية بتمكين الجيش من القبض على المدنيين فى القضايا والمخالفات المدنية والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا وعزل مدون وبلاد ووقف انشطة وتجمعات دون تحديد الاسباب والى متى. و قوانين القمع والاستبداد الإرهاب وتعديلاته والكيانات الإرهابية وتعديلاته والانترنت والصحافة والإعلام وموادها المطاطية اللعينة التى حولت اى نشاط سلمى معارض وحرية الكتابة والرأي والتعبير المصونة فى الدستور الى عمل ارهابي ضد رئيس الجمهورية الاستبدادى، و قوانين القضاء والرقابة والجامعات ودار الإفتاء التى حولت رئيس الجمهورية الى حاكم وقاضي ومفتى وجلاد، و قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار أعوان رئيس الجمهورية التى جعلتهم مع رئيس الجمهورية يعبثون في الارض قمعا و استبدادا وفسادا دون حساب بدعوى أنهم على رؤوسهم ريشة رئيس الجمهورية، وتكديس المعتقلات بعشرات آلاف النشطاء والمعارضين بتهم ارهابية وجنائية ملفقة، وغيرها كثير وكثير وكثير من الظلم والاجحاف، مما فتح الباب على مصراعيه لتعاظم ظاهرة التعذيب والاختفاء القسري وقتل الناس بالتجزئة والجملة، ويهدف التعذيب وفق القوانين الدولية إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري، ووصفت هيئة الأمم المتحدة التعذيب كأحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان، والتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، وهو محظور تماماً وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف، وهو حظر يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي، ويعني ذلك أنه يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها، على مناهضة التعذيب، وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها رقم 52/149 بتاريخ 12 ديسمبر 1997، يوم 26 يونيو من كل عام يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب، وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة تجاه الانسانية.