الشعب السودانى يترقب خلال ساعات انفجار ثورة 30 يونيو ضد حكم العسكر والدعارة السياسية وخنازير السياسة وتجار الأعراض السياسية وكلاب كل عهد ونظام
دبابات ومدرعات ومصفحات حكم العسكر في الشوارع وإغلاق الجسور والمعابر
استعدت مكونات الشعب السوداني للمشاركة بقوة غدا الثلاثاء فى ثورة 30 يونيو السودانية بالعاصمة الخرطوم وسائر الولايات والمدن السودانية، والتى أطلق عليها اسم مليونية "تصحيح المسار".في أعقاب دعوة أطلقتها مكونات الحراك الشعبي السودانى وعمّمها تجمع المهنيين السودانيين (أحد أبرز مكونات الحراك الشعبي الاحتجاجي)، لتنظيم مليونيات يوم غدا الثلاثاء 30 يونيو، باسم "تصحيح المسار"، لتصحيح مسار الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير (1989 ـ 2019).
بعد ان انحرفت الطبقة العسكرية المشاركة فى الحكم الانتقالي عن مسار الثورة وسعت الى تأخير عملية الانتقال السلمى للسلطة من الطغمة العسكرية الى السلطة الشعبية المدنية بالكامل بوهم احتواء مطالب الشعب السودانى الثورية وسرقة مستحقاته الديمقراطية.
وأكدت مكونات حراك الشعب السوداني بأن ثورة الشعب السودانى التى بدأت يوم 18 ديسمبر 2018، تنديدًا بتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، ورفض نظام حكم العسكر، ورئيس جمهورية العسكر، وتمديد وتوريث الحكم الى رئيس جمهورية العسكر، و دستور العسكر، وقوانين العسكر، وبرلمان العسكر، ومؤسسات العسكر، واستبداد العسكر، و طغيان العسكر، و معتقلات العسكر، وطراطير العسكر، لا تزال قائمة الى حين تحقيق مطالبها فى مدة وجيزة ورفض اى مساعي من فلول وكلاب نظام حكم العسكر السابق للتمسك بعودة الدعارة العسكرية الى السودان ثانيا.
وطالبت مكونات الشعب السودانى بانهاء عسكرة البلاد والمناصب القيادية فى البلاد، وعودة العسكر الى الثكنات، ووقف أى أعمال للطغيان والاستبداد، وتسريع وتيرة قيام جمعية وطنية تأسيسية مدنية منتخبة عن الشعب لوضع دستور ديمقراطى مدنى بمعرفة الشعب، وليس دستور وراثى عسكرى بمعرفة طرطور الشعب،
وكانت قيادة الجيش قد عزلت، في 11 أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة الثورة الشعبية السودانية، وبدأت في السودان، منذ 21 أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش، وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية، تنتهي بإجراء انتخابات.