الخميس، 8 أكتوبر 2020

عويس الراوي سلعة معلبة مستهلكة


عويس الراوي سلعة معلبة مستهلكة

كان نظام الحكم النازي في النصف الأخير من ثلاثينات القرن الماضى أول من ابتدعت قريحته الجهنمية فكرة اعتبار المواطنين ورعايا الدول الأجنبية ''سلع مستهلكة'' معرضون للذبح والقتل من نظام الحكم النازي الديكتاتوري في حوادث سلطوية يتم تدبيرها من زبانية الجستابو الألماني.


ومن أشهر الحوادث النازية بهذا الخصوص عملية هجوم زبانية الجستابو الألماني وهم يرتدون الملابس العسكرية البولندية، على محطة الإذاعة الألمانية فى منطقة ''غليو بنز'' الألمانية على الحدود الألمانية/البولندية، واقتحامها واطلاق الرصاص عليها وقتل من فيها من مواطنين المان، ووضع سجناء رأي من المعارضين الالمان تم إحضارهم مخدرين من السجون الألمانية، فى محيط المكان بعد قتلهم وهم يرتدون الملابس العسكرية الألمانية والبولندية، للإيهام بوقوع معركة بين حراس المحطة والمهاجمين المزعومين، وإعلان بيان من اذاعتها منسوبا الى بولندا، ضد ألمانيا النازية، وهى العملية التى أطلقت عليها الاستخبارات الالمانية مسمى ''سلع معلبة'' واستغلها هتلر لتبرير هجومه على بولندا واحتلالها، ووقوع الحرب العالمية الثانية بعدها.

أضحوكة مؤتمر السيسى لمناهضة التعذيب بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وحظر مشاركة هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والعشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة

 


احابيل يعجز ابليس نفسه عن الاتيان والوسوسة بها

أضحوكة مؤتمر السيسى لمناهضة التعذيب بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وحظر مشاركة هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والعشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فيه أضحوكة مؤتمر السيسى لمناهضة التعذيب بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وحظر مشاركة هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والعشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ ايها السادة الافاضل الاجلاء. دعونا بالله عليكم نكشف نقاب الغش والخداع والتضليل. بعد زفة إعلان السلطات المصرية. اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019. انعقاد ما أسمته تجاوزا ''المؤتمر الدولي'' حول "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب" بالقاهرة بمشاركة 18 دولة عربية ومنظمات عربية لحقوق الإنسان. وفى الحقيقة. هذا المؤتمر إقليمي وليس دولي. عقدته دولة تصنف وفق سجلها الحقوقي وقوانينها وتعديلات دستورها استبدادية. بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية. وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية. بدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة. وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة. نتيجة رفض هيئة الأمم المتحدة رسميا. يوم 21 أغسطس 2019. رعاية هيئة الأمم المتحدة. إقامة الحكومة المصرية. عبر المجلس القومى المصرى الحكومى لحقوق الإنسان. مؤتمر اقليمى/دولي لمناهضة التعذيب فى الدول العربية. بمشاركة 18 دولة عربية استبدادية. كان مقرر اصلا انعقاده يومي 4 و 5 سبتمبر 2019 بالقاهرة. نظرا للاتهامات الموجهة من المنظمات الحقوقية للأجهزة الأمنية فى مصر وباقى الدول العربية الاستبدادية. بممارسة التعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الاحتجاز الشرطية بصورة وصلت الى حد تصنيفها جرائم دولية ضد الإنسانية. ومحاولة الدول القمعية المنظمة والمشاركة فى المؤتمر تطويعه سياسيا وغسل اياديها الرجسة المخضبة بدماء شعوبها المضطهدة. ووجدت السلطات المصرية تحويل ضربة هيئة الأمم المتحدة إليها عن إجرامها فى ملف حقوق الإنسان. الى نصر زائف بالغش والخداع والاحابيل. وسارعت بإقامة المؤتمر واطلقت عليه تجاوزا مسمى ''المؤتمر الدولى''. اعتبارا من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019. ولمدة 3 ايام. بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية. وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية. بدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة. وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة. كأغرب مؤتمر حقوقى فى الكون. وتعاقب المشاركين فيه من ممثلي الاستبداد على الحديث والإشادة بانظمة الاستبداد والقتل والقمع والتعذيب وتوصياتها للحد من أعمالها فى القتل والقمع والتعذيب. ]''.

خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: مصر تستخدم "محاكم دائرة الإرهاب" الاستثنائية لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات المعارضة وحبس النشطاء


عاجل من مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة في جنيف

خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: مصر تستخدم "محاكم دائرة الإرهاب" الاستثنائية لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات المعارضة وحبس النشطاء

إنها جزء من نمط أوسع لاستخدام تشريعات وآليات الإرهاب والأمن القومي كأدوات لمعاقبة وإسكات النقد أو التعبير المشروع في مصر

على مصر دعم حقوق الإنسان لأنها تشارك هذا العام في رئاسة مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتى تتطلب أن تطبق الدول التزاماتها في مجال حقوق الإنسان عندما تشارك في مكافحة الإرهاب.

رابط موقع المفوضية السامية لحقوق الانسان

موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة / جنيف (الخميس 8 أكتوبر / تشرين الأول 2020) - / مرفق الرابط

 قال خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة اليوم الخميس 8 اكتوبر 2020 إن مصر تستخدم "محاكم دائرة الإرهاب" الاستثنائية لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات المعارضة وحبس النشطاء أثناء تفشي جائحة كوفيد -19.

قال الخبراء: "تُستخدم تهم الإرهاب والمحاكم الاستثنائية لاستهداف أنشطة حقوق الإنسان المشروعة ، ولها تأثير مخيف عميق على المجتمع المدني ككل". "استخدام محاكم الإرهاب لاستهداف ومضايقة المجتمع المدني يتعارض مع سيادة القانون".

"نحن قلقون بشكل خاص من أن المدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني الذين تم اتهامهم بالإرهاب يتم احتجازهم خلال هذا الوباء كشكل من أشكال العقوبة الفعلية ، مما يعرض حقهم في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب واللاإنسانية المعاملة المهينة."

قال الخبراء إن المحاكم الخاصة ، التي تم إنشاؤها في نهاية عام 2013 ، يبدو أنها تنتهك حقوق الأفراد بشكل أساسي وتعمل على تقويض الحق في محاكمة عادلة.

وقال الخبراء إنها جزء من نمط أوسع لاستخدام تشريعات وآليات الإرهاب والأمن القومي كأدوات لمعاقبة وإسكات النقد أو التعبير المشروع في مصر.

وقالوا: "على الرغم من ذريعة مخاوف الأمن القومي ، فإن هذا الاستهداف في الواقع يقوض الأمن وحقوق الإنسان بدلاً من تعزيزهما".

تنتهك هذه المحاكم العديد من المعايير الدولية لحقوق الإنسان. تقوض المحاكمات الجماعية الحق في التقاضي الفردي ، وتحد من الحق في الوصول إلى المحامين ، وتقوض حق المحامين في الدفاع الكامل والفعال عن موكليهم. المحاكمات التي تجري في مكاتب وزارة الداخلية تقوض الحق في الانفتاح والشفافية في العملية القانونية.

قالوا: "لا يتمتع المتهمون بالحق في التشاور مع محاميهم بأمان وسرية". "بالإضافة إلى ذلك ، عندما يُحاكم المتهمون من وراء الزجاج أو داخل أقفاص معدنية ، وأحيانًا يُقطعون عن الإجراءات وفقًا لتقدير القاضي الذي يرأس الجلسة ، لا يمكنهم استخدام حقهم في حضور محاكمتهم بشكل فعال. كما تقوض هذه المعاملة الحق الأساسي للأفراد في افتراض براءتهم حتى تثبت إدانتهم ".

إن الحكم الغيابي على بهي الدين حسن ، المدافع عن حقوق الإنسان المعروف جيدًا ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، بالسجن لمدة 15 عامًا بسبب أنشطته في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك نشر تغريدات انتقادية ، أمر مروع. إنه عمل انتقامي ، ويبدو أنه عقاب على تعاونه مع الأمم المتحدة. يتم التعامل مع ممارسة حرية التعبير والعمل في مجال حقوق الإنسان كإرهاب ، ويبدو أن محكمة دائرة الإرهاب تستخدم للانتقام من أنشطة حقوق الإنسان التي يحميها القانون الدولي.

قال الخبراء إن على مصر واجب خاص في دعم حقوق الإنسان لأنها تشارك هذا العام في رئاسة مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. تتطلب استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب أن تطبق الدول التزاماتها في مجال حقوق الإنسان عندما تشارك في مكافحة الإرهاب.

قال الخبراء "الرمزية مهمة". "من الأهمية بمكان أن تتمسك الدولة التي تقود مراجعة الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب بأعلى معايير حماية حقوق الإنسان محليًا لأنها تحث وتطالب الدول الأخرى بأن تفعل الشيء نفسه".

ينتهي

* الخبراء:  السيدة فيونوالا ني أولين ،  المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب ؛ ماري لولور ،  المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ؛ السيدة أغنيس كالامارد ،  المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي ؛ إيرين خان ،  المقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير ؛ السيد دييغو غارسيا سايان ،  المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين ؛ و لي تومي  (الرئيس والمقرر)،الينا Steinerte  (نائب الرئيس)،  خوسيه غيفارا برموديز، سيونغ-فيل كونغ، Sètondji Adjovi،  و  الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي .

المقررون الخاصون هم جزء مما يعرف  بالإجراءات الخاصة  لمجلس حقوق الإنسان. الإجراءات الخاصة ، وهي أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، هي الاسم العام لآليات المجلس المستقلة لتقصي الحقائق والرصد التي تعالج إما حالات قطرية معينة أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم. يعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس تطوعي ؛ إنهم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتقاضون راتباً مقابل عملهم. هم مستقلون عن أي حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.

رابط موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة


 

الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

منظمة مراسلون بلا حدود بدات فى جمع توقيعات دولية على عريضة ضد إقامة قمة مجموعة العشرين في الرياض رغم سجل حكام مملكة الحجاز الاستبدادي المشين الى حد ذبح وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي وإلقاء اجزاء الجثة فى مياة خليج البسفور

منظمة مراسلون بلا حدود بدات فى جمع توقيعات دولية على عريضة ضد إقامة قمة مجموعة العشرين في الرياض رغم سجل حكام مملكة الحجاز الاستبدادي المشين الى حد ذبح وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي وإلقاء اجزاء الجثة فى مياة خليج البسفور


في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، وعلى بُعد 43 يومًا من موعد قمة مجموعة العشرين المقررة شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في الرياض، دعت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم عبر عريضة نشرتها على موقعها إلى حشد الدعم الشعبي لحث دول مجموعة العشرين على العمل من أجل ضمان تطورات إيجابية ملموسة على مستوى حرية الصحافة في المملكة العربية السعودية - على أن تتمثل الخطوة الأولى في إطلاق سراح الصحفيين الـ34 القابعين حالياً في سجون البلاد.

من المقرر أن تستضيف الرياض يومي 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني قمة مجموعة العشرين من خلال تقنية المناظرة المرئية عن بُعد، رغم أن سجل المملكة العربية السعودية يُعد من بين الأسوأ عالمياً في مجال حرية الصحافة.

تقبع السعودية في المرتبة 170 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام، إذ تُعد المملكة من أكثر الدول احتجازاً للفاعلين الإعلاميين في العالم، حيث يقبع في سجونها حالياً ما لا يقل عن 34 صحفياً بسبب عملهم، علماً أن العديد منهم تعرض لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز.

ناهيك عن استمرار حالة الإفلات من العقاب الذي مازال ينعم به مرتكبو جريمة الاغتيال المروعة التي راح ضحيتها الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

هذا وقد عُقدت محاكمة مغلقة دون حضور ممثلين عن المجتمع أو وسائل الإعلام، حيث ذكرت بعض التقارير أنها أفضت إلى الحكم بالسجن على ثمانية متهمين دون كشف هويتهم، بينما تمت تبرئة ثلاثة آخرين. وفي هذا الصدد، تُجدِّد مراسلون بلا حدود تأكيدها على أن فتح تحقيق دولي مستقل وإجراء محاكمة عادلة وعلنية وفق المعايير الدولية هو السبيل الوحيد إلى إحقاق العدالة وإنصاف جمال خاشقجي.

يُذكر أن الحكومة السعودية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستركز من خلال قيادتها لمجموعة العشرين لعام 2020 على ثلاثة محاور أساسية هي "تمكين الإنسان" و"الحفاظ على كوكب الأرض" و"تشكيل آفاق جديدة". لكن هذه الأهداف وجدت مراسلون بلا حدود لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع إلا إذا احترمت دول مجموعة العشرين، وعلى رأسها الدولة التي تتولى الرئاسة، التزاماتها الدولية المتعلقة بحرية الصحافة.

وعلى هذا الأساس، دعت مراسلون بلا حدود دول مجموعة العشرين إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية ومساءلة الحكومة السعودية على سجلها المخزي على مستوى حرية الصحافة، إذ يجب على البلدان الأعضاء في مجموعة العشرين العمل بسرعة من أجل ضمان تطورات إيجابية ملموسة على مستوى حرية الصحافة في المملكة خلال الأيام الخمسين المتبقية على موعد انعقاد القمة.

فإذا لم تتطرق الدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين لهذه الانتهاكات الخطيرة المستمرة في المملكة العربية السعودية، فإن سمعتها قد تتضرر بشكل مهول، علماً أن منظمة مراسلون بلا حدود ترى في قمة الرياض فرصة للشروع في إصلاحات إيجابية في هذا الشأن.

ودعت مراسلون بلا حدود الى توقيع هذه العريضة للمطالبة بتحسينات ملموسة على مستوى حرية الصحافة في المملكة العربية السعودية خلال الأيام الخمسين المتبقية على موعد انعقاد قمة مجموعة العشرين - على أن تتمثل الخطوة الأولى في إطلاق سراح الصحفيين الـ34 القابعين حالياً في سجون البلاد!

واكدت مراسلون بلا حدود انها ستقوم بتسليم العريضة إلى السلطات المعنية في عواصم دول مجموعة العشرين عشية انطلاق القمة. ساعدونا في تحقيق هذه الغاية قبل ذلك الحين!

صحيفة الجارديان البريطانية: العنف المفرط وتحقيقات غير حيادية واعتقال المئات فى مواجهة الاحتجاجات الشعبية المصرية


صحيفة الجارديان البريطانية:

العنف المفرط وتحقيقات غير حيادية واعتقال المئات فى مواجهة الاحتجاجات الشعبية المصرية

الاحتجاجات اندلعت بعد فرض قانون لجباية الإتاوات يجبر الأهالي على دفع غرامات لإضفاء الشرعية على منازلهم

تهديد السيسى بالابادة وهدم المنازل أشعل فتيل الاحتجاجات الشعبية بين أفقر ناس فى مصر


تقول جماعات حقوقية إن مصريين قتلا واعتقل مئات آخرون في موجة احتجاجات أخيرة مع تصاعد الغضب ضد قانون يقول بعض من تضرروا بشدة من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا الذي يهدد منازلهم الآن.

الاحتجاجات ، ومعظمها في مناطق نائية فقيرة ، حفزها تنامي المشاعر المناهضة للحكومة ، لا سيما بسبب قانون يطالب السكان بدفع غرامات لإضفاء الشرعية على المنازل المبنية على أراض زراعية. يقول الكثيرون إنهم لا يستطيعون دفع الغرامة ، على الرغم من تهديدات الحكومة بهدم منازل أولئك الذين لا يستطيعون الدفع.

قال أحد سكان قرية أطفيح بالجيزة ، الذي اعتقل شقيقه ، "احتج الناس لأن الحكومة قالت إن الأرض التي بنيت عليها عشرات المنازل ، وتؤوي عشرات العائلات ، تابعة لوزارة الأوقاف".

قال الساكن إنهم شاهدوا ضباط شرطة يقتحمون القرية ويحاصرون الشوارع ويبدأون في اعتقال الناس. قال إن بعض المتظاهرين هاجموا عددًا قليلاً من ضباط الشرطة ، ثم أحرقوا سيارة للشرطة.

وأضاف: "كلما سمعنا أن الحكومة تأتي لهدم منزل نجتمع لإيقافهم ، ثم يعودون ليلاً لاعتقال أشخاص عشوائيين".

وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن ردت على الاضطرابات بالخرطوش والغاز المسيل للدموع وفي بعض الحالات الذخيرة الحية. وقُتل شخص بالرصاص في 25 سبتمبر / أيلول ، بحسب منظمة العفو ، فيما قُتل آخر ، وهو عويس الراوي ، في الأقصر في الساعات الأولى من صباح الخميس.

وبحسب المفوضية المصرية للحقوق والحريات ، وهي منظمة غير حكومية مقرها القاهرة ، فقد تم اعتقال 510 أشخاص منذ 20 سبتمبر / أيلول ، تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و 30 عامًا ، لكن آخرين قالوا إن العدد الإجمالي أعلى. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 600 شخص محتجزون حاليا، في حين أن خالد علي، محامي حقوق الإنسان، وقد سرد أسماء 735 معتقلا.

تم اعتقال ما لا يقل عن 68 قاصرا ، وفقا للنيابة العامة المصرية. في احتجاجات مناهضة للحكومة في المدن الكبرى العام الماضي ، اعتقلت قوات الأمن المصرية في وقت لاحق أكثر من 4000 شخص ، من بينهم أطفال .

كانت وحشية الشرطة ورد الفعل على إجراءات التقشف هي الخلفية لموجة الاحتجاجات الأخيرة. ازدادت المشاكل المالية للمواطنين بعد الأعباء الاقتصادية لـ Covid-19 ، في بلد يعيش فيه ثلثهم تحت خط الفقر ، ووفقًا لمركز معلومات حكومي ، فإن نصف المصريين على الأقل اقترضوا الأموال لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

يقول النقاد إن مطالب الحكومة بإضفاء الشرعية على المباني على الأراضي الزراعية هي بمثابة انتزاع للأرض ، أحدها يستهدف المواطنين مع وجود خيارات قليلة متبقية. بالنسبة لأولئك الذين بنوا منازلهم في المناطق النائية و دفعوا رشاوى لتلقي الخدمات الأساسية ، لم تكن هذه الممارسة المنتشرة مشكلة حتى الآن.

ألقى الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، كلمة غاضبة ضد البناء غير القانوني في أواخر أغسطس. وقال "اذا كان ذلك ضروريا وسوف نشر الجيش لكل من قرى مصر لفرض القانون"، كما قال .

والنتيجة هي اختيار صعب بالنسبة لبعض أفقر مصر. وأوضح أحد سكان الجيزة أن "معظم سكان أطفيح فقراء للغاية ومن يمتلكون الأرض بالكاد يستطيعون إطعام أطفالهم". تعيش عائلتنا في شقة في مبنى بناه مقاول. الآن يخبروننا أن كل شقة يجب أن تدفع 8000 جنيه مصري [393 جنيهًا إسترلينيًا] وإلا سيتم هدم المبنى بأكمله. أين سنعيش؟ "

يلوح في الأفق مهلة مطولة لمخالفي البناء المزعومين لدفع غرامات ضخمة لإضفاء الشرعية على منازلهم بحلول نهاية أكتوبر. في غضون ذلك ، انتشرت الاحتجاجات في مناطق نادرا ما كانت تفعل ذلك من قبل ، في بلد تم حظر المظاهرات فيه منذ عام 2013.

وأثارت وفاة المتظاهرين مزيدًا من المظالم ضد الدولة ، لا سيما في مدينة الأقصر الجنوبية.

ووصف أحد أقارب الراوي ، الذي قُتل بالرصاص يوم الخميس ، الاحتجاجات. قال: "كان الناس يهتفون لرحيل السيسي". قال إن قوات الأمن اجتاحت في وقت لاحق منزل الأسرة بحثا عن أحد أفراد الأسرة الشاب الذي احتج. قال إنه عندما شتمهم الراوي أثناء مغادرتهم ، أطلق عليه شرطي النار في وجهه ورقبته.

وطلب القريب عدم ذكر اسمه مستشهدا بتهديدات الشرطة. وتحققت منظمة العفو الدولية من مقطع فيديو يظهر قوات الأمن وهي تهاجم موكب تشييع الراوي.

ولم يرد ضياء رشوان ، رئيس خدمة المعلومات الحكومية في البلاد ، على طلب للتعليق.

غُمرت الاحتجاجات أيضًا تحت سحابة من المعلومات المضللة عبر الإنترنت ، مما أدى إلى تشويه الأخبار التي تحدث بعيدًا عن المدن المصرية المكتظة بالسكان. وجد تحليل استخدام الروبوتات والحسابات المزيفة لتضخيم علامات التجزئة الاحتجاجية بشكل مصطنع من وجهة نظر مؤيدة ومعارضة للحكومة.

تفاخرت قناة تلفزيونية مصرية موالية للحكومة بإنشاء فيديو احتجاجي وهمي وإرساله إلى شبكة الجزيرة القطرية التي يعتبرها البعض عدوًا للدولة المصرية.

قال جوي شيا ، الباحث في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط ، الذي حلل وسوم الاحتجاج: "الهدف من حملة تويتر وهذا الفيديو المزيف هو خلق مناخ عام من عدم التصديق".

وقالت: "الحملة على الإنترنت لا تشوه حقيقة أن الناس مستاؤون من النظام ، ولا يزالون على استعداد للنزول إلى الشوارع على الرغم من الوحشية والعنف".

السلطات المصرية: قتيل "العوامية" قاوم الشرطة بالسلاح.. وتقارير دولية تدين "الوحشية" مع المتظاهرين


السلطات المصرية: قتيل "العوامية" قاوم الشرطة بالسلاح.. وتقارير دولية تدين "الوحشية" مع المتظاهرين


قال بيان للنائب العام المصري أنها علمت بوفاة المواطن عويس الراوي خلال مقاومته لقوات الشرطة بسلاح ناري، وذلك أثناء محاولة الشرطة القبض عليه في تهم متعلقة بالتورط في جرائم إرهابية. 

وأضاف البيان أن تحقيقات النيابة ظهر فيه تباين لأقوال الشهود من أقارب القتيل. وكان الرامي قد قتل على يد أحد ضباط الشرطة في مدينة العوامية بمحافظة الأقصر، وقال شهود عيان أن  ذلك حدث بعد احتجاجه على إهانة والده من الضباط أثناء عملية القبض على شقيقه الذي شارك في المظاهرات.

وشهدت جنازة الراوي احتجاجات واشتباكات مع قوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز على الجناز التي تحولت إلى مظاهرة ضد الحكومة المصرية، وطالبت برحيل السيسي.

وقالت منظمات حقوقية مصرية ودولية أن الشرطة تعاملت بـ"وحشية" مع المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ 20 سبتمبر الماضي، وفقا لصحيفة الغارديان.

وأكدت أنه قتل اثنين على الأقل واعتقل المئات في هذه المظاهرات الغاضية ضد الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

كانت العديد من القرى ومحافظات الصعيد شهدت مظاهرات منذ 25 سبتمبر الماضي، تزامنا مع دعوة رجل الأعمال المعارض محمد علي، المقيم في إسبانيا، للمصريين بالتظاهر في 20 و25 سبتمبر فيما أسمّوه "جمعة الغضب".

وجاءت هذه المظاهرات بسبب ارتفاع حدة الغضب الشعبي ضد الحكومة بعد سن قانون إزالة التعديات وقانون التصالح، وهدم آلاف المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مصر بسبب انتشار فيروس كورونا.

ووفقًا للمنظمة المصرية للحقوق والحريات، فقد تم اعتقال 510 أشخاص منذ 20 سبتمبر، تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و 30 عامًا، لكن الشبكة العربية لحقوق الإنسان أكدت أن العدد أعلى بكثير وأنه يصل إلى 600 شخصا، بينما أكد الحقوقي والناشط خالد علي، أنه سجل أسماء 735 معتقلا حتى الآن.

وكانت النيابة العامة المصرية أعلنت إطلاق سراح 68 قاصرا تم القبض عليهم في احتجاجات سبتمبر.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن ردت على الاضطرابات بالخرطوش والغاز المسيل للدموع وفي بعض الحالات الذخيرة الحية، مما أسفر عن قتل شخص في هذه المظاهرات في 25 سبتمبر. 

نص بيان النيابة العامة التى تزعم فيه بأن ضابط الشرطة قاتل عويس الراوى كان يدافع عن نفسه من ارهابي مسلح بمدفع رشاش

إضافة شرح


نص بيان النيابة العامة التى تزعم فيه بأن ضابط الشرطة قاتل عويس الراوى كان يدافع عن نفسه من ارهابي مسلح بمدفع رشاش

لا أمان للناس فى حياتهم خلال عهد الرئيس السيسي طالما ظل الحاكم الاستبدادي وفي نفس الوقت هو البوليس والنيابة والقاضي والجلاد


جاء بيان النيابة العامة الذي زعم فيه بإن ضابط الشرطة الذى قتل المواطن البرئ المرحوم عويس الراوي برصاصة في رأسه من على بعد نحو ربع متر على باب منزله في قريته ووسط اهلة جاء لأن عويس الراوى كان مسلح بسلاح الى كما يزعم البيان ومطلوب في اتهامات بالإرهاب وفق سيناريو الشرطة. ليثير ألف علامة استفهام ويطرح الآلاف الاسئلة، عن تتجاهل النيابة أقوال شهود الجريمة من أفراد أسرة وجيران المواطن البرئ المرحوم عويس الراوي الذين يؤكدون بان ضابط الشرطة أطلق عليه الرصاص لانة تجرأ واعترض سلميا على مداهمة المنزل، وهى الأقوال التى اشارت اليها النيابة في بيانها بما اسمته تناقض رواية والد وشقيق القتيل مع راوية قائد قوة الشرطة فى المكان، وان النيابة العامة أثرت، على حد قولها فى البيان، عدمَ الإفصاح في بيانها عن مؤدَّى أقوال الثلاثة، قائد القوة ووالد وشقيق القتيل، حفظًا لسلامة التحقيقات حتى انتهائها، وضمانًا للوصول إلى الحقيقة، على حسب قول النيابة فى بيانها، رغم ان اعلان اقوال قائد القوة لن يختلف عن سيناريو الشرطة الذى اعتمدتة النيابة العامة، فى حين ان اقوال والد وشقيق القتيل، وشهود اخرين من الاقارب والجيران اذا امكن، سيؤكد  فبركة الشرطة القضية لمحاولة انقاذ ضابط الشرطة القاتل، وكيف اصلا يتحول الموظف الغلبان الملتزم الموجود وسط الناس ليل نهار والذي ليست لديه أي سوابق على الاطلاق جنائية وارهابية أو حتى جنح مباشرة وإلا لكان قد تم فصلة من عملة الحكومى بالأقصر. الى إرهابى مسلح ضليع فى سفك الدماء مطلوب حيا او ميتا فى لحظات معدودات وهو ميت حسب سيناريو رواية الشرطة فى مسرحية هزلية لمحاولة إيجاد ذريعة باطلة عن قتل ضابط الشرطة مواطن برئ دون داع سوى التفاخر والتباهي بالقوة الغاشمة عديمة الرحمة والانسانية وحقوق الانسان مع الناس الغلابة. لانة إذا كان عويس الراوى إرهابيا مسلحا خطيرا يعتنق الفكر الجهادى المتطرف القائم على الذبح والتقتيل بالفعل كما تزعمون، اذن لماذا لم يصدر أي بيان رسمي بهذه الادعاءات لمدة 7 أيام منذ قتل ضابط الشرطة عويس الراوى برصاصة فى راسة فجر يوم الاربعاء 30 سبتمبر 2020 ودفنه مساء اليوم التالى تحت ستار القنابل المسيلة للدموع والرصاص الخرطوش حتى إعلان النيابة بيانها مساء أمس الثلاثاء 6 أكتوبر 2020؟

قد يمكنكم إعداد جبال مستندات تزعم ادانة عويس الراوى منذ أن كان طفلا رضيعا ولكن لن يمكنكم أبدا اختلاق أحكام قضائية بمزاعمكم. واين كنتم ايها الكاذبون عندما كان عويس الراوى كما تزعمون يعبث فى الارض فسادا وارهابا.

وهكذا نرى أيها الناس على أرض الواقع العملى بأنه لن ينفع أبدا طريق جمع عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة للدستور الذي يمنع انتهاك استقلالها والجمع بين سلطاتها و تغول سلطة مؤسسة منها على سلطات باقى المؤسسات. لن ينفع أبدا أيها الناس هذا الطريق الظالم لتحقيق العدل بين الناس وبين الحاكم والناس. والعدالة لن تتحقق ابدا فى مصر طالما ظل عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية هو الحاكم و البوليس والنيابة والقضاء، وطالما ظل رئيس الجمهورية يقوم بتعيين النائب العام وكل رؤساء وقيادات مؤسسات المحكمة الدستورية العليا وجميع الجهات والهيئات القضائية وما يسمى المجلس الأعلى للهيئات القضائية بعد استحداثه بمعرفة السيسي وضم الهيئة القضائية العسكرية آلية بالمخالفة للنظم القضائية المدنية المعمول بها على مدار حوالى قرن. وكذلك طالما ظل رئيس الجمهورية يقوم بتعيين رؤساء مؤسسة الجهات والأجهزة الرقابية، ورؤساء وقيادات مؤسسة الصحافة والإعلام، ورؤساء مؤسسة الجامعات وعمداء الكليات. ايضا طالما ظل رئيس الجمهورية يسعى لاستصدار تشريع حجيد مخالف للدستور بتنصيب نفسه مفتى الجمهورية الأعلى.

الناس رفضت قيام الرئيس مرسى بتعيين النائب العام بقرار رئاسى مشوب بالبطلان الدستورى لانتهاكه استقلال القضاء والجمع بين السلطات، لضمان الحيدة خلال التحقيق فى تجاوزات مرسى وأعوانه، وكذلك الناس رفضت قيام الرئيس السيسى بتعيين النائب العام بتعديل دستوري مشوب بالبطلان الدستورى لانتهاكه استقلال القضاة والجمع بين السلطات، لضمان الحيدة خلال التحقيق فى تجاوزات السيسي، والأمل معقود على انتداب قضاة تحقيق عبر محكمة النقض، كاجراء قضائي محايد مؤقت، للتحقيق فى قضية اغتيال عويس الراوى، الى حين الاعلان رسميا باردة شعبية عن بطلان دستور وتعديلات و قوانين السيسي الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان.

وحتى ذلك الحين فانة لا امان للناس فى حياتهم خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه كيف يحصل الناس على العدل ضد جبروت رئيس الجمهورية او احد اعوانة وهو القاضي و الحاكم والجلاد. 

 وجاء بيان النيابة العامة الذى أعلنته على صفحتها الرسمية بالفيس بوك فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، كما هو مبين من رابط البيان على الصفحة الرسمية للنيابة العامة على الفيس بوك ''المرفق''، على الوجة التالي حرفيا: 

«النيابة العامة» تباشر التحقيقات في واقعة وفاة «عويس الراوي».''حيث كانت «النيابة العامة» قد أذنت بضبط المتوفَّى وآخرين من ذويه لاستجوابهم فيما نُسب إليهم من جرائم إرهابية على ضوء ما أسفرت عنه تحريات «قطاع الأمن الوطني»، إذ أُخطرت «النيابة العامة» بوفاته بعد محاولته مقاومة قوة الشرطة التي توجَّهت إلى مسكنه وذويه المطلوب ضبطهم نفاذًا لإذن «النيابة العامة»، وذلك بسلاح ناري آلي ضُبِط جوارَ جثمانه بقصد الحيلولة دون تنفيذ الإذن.إذ انتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه وانتدبت «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه قبل دفنه، ثم استجوبت شقيقه الذي أمكن ضبطه خلال تنفيذ الإذن، وكذا استجوبت ضابط الشرطة قائد المأمورية التي كُلِّفت بتنفيذ إذن «النيابة العامة»، واستمعت لشهادة والد المتوفى.فتبينت من ذلك اختلاف أقوال ثلاثتهم حول ملابسات واقعة الوفاة، لذا آثرت «النيابة العامة» عدمَ الإفصاح في بيانها عن مؤدَّى أقوالهم حفظًا لسلامة التحقيقات حتى انتهائها، وضمانًا للوصول إلى الحقيقة.وإن كانت تؤكد عدمَ صحَّة ما تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة حول ملابسات الواقعة، حيث نفى والد المتوفَّى في تحقيقات «النيابة العامة» وقوعَ أيِّ اعتداء عليه - هو - من الضباط أو الأفراد القائمين على تنفيذ إذن «النيابة العامة» المشار إليه، على عكس ما تُدُوول كذبًا من ادعاء وقوع هذا التعدي عليه.ولذلك تهيب «النيابة العامة» بالكافة إلى الالتزام بما تصدره وحدَها دون غيرها بشأن تلك الواقعة وغيرها من الوقائع، وتجنب الشائعات والأخبار الكاذبة التي تضرُّ حتمًا بالسلم العام وتؤثِّر سلبًا على سلامة التحقيقات.'