الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

ملابسات قيام اذرع السيسى الاعلامية بتحريض من الجستابو المشرف عليها بالهجوم على وزير الاعلام للإطاحة به بسبب تأكيده فشل الجستابو فى توجيه الناس وإدارة منظومة الإعلام والذى وصل الى حد نشر الجستابو في تلفزيون الدولة الرسمي تسجيلات تنصت سرية على رئيس حزب الوفد


رقاب المخالفين للأوامر تقع تحت شفرة مقصلة الجستابو

ملابسات قيام اذرع السيسى الاعلامية بتحريض من الجستابو المشرف عليها بالهجوم على وزير الاعلام للإطاحة به بسبب تأكيده فشل الجستابو فى توجيه الناس وإدارة منظومة الإعلام والذى وصل الى حد نشر الجستابو في تلفزيون الدولة الرسمي تسجيلات تنصت سرية على رئيس حزب الوفد 


تحدث مصدر مطلع على تفاصيل أزمة وزارة الدولة للإعلام مع "جهة رفيعة المستوى" تدير الملف الإعلامي في مصر، عن وجود قناعة في أروقة الوزارة بأن السبب الحقيقي للهجوم الذي تشنه صحف وشاشات تلفزيون مملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الوزير أسامة هيكل، هو انتقاده أداء وسائل الإعلام الشهر الماضي عندما قال إنها تتناول نفس المواضيع بنفس الطريقة.

فيما كشف مصدر آخر كيف عرض التلفزيون الحكومي وهو وسيلة إعلامية يفترض أنها خاضعة بشكل مباشر لإشراف الوزير، تسريبًا لما قيل إنها مكالمة جرت عام 2011 بين هيكل ورئيس حزب الوفد حينها السيد البدوي، خلص منها مقدم برنامج التاسعة مساءً الإعلامي وائل الإبراشي إلى أن الوزير "استُخدم لتحقيق مصالح حزبية لا تعبر عن مصالح وطنية".

واستحوذت الشركة المتحدة في إبريل/ نيسان 2019 على مجموعة دي ميديا الإعلامية التي تمتلك قنوات دي إم سي، لتنضم إلى ممتلكاتها التي حصلت عليها من استحواذ سابق لمجموعة إعلام المصريين مالكة قنوات أون تي ڤي، والحياة، بجانب حيازتها حصة حاكمة في قنوات سي بي سي. وقبل هذا التاريخ بعامين، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، استحوذت شركة تدعى إيجل كابيتال على حصة رجل الأعمال أبو هشيمة في مجموعة إعلام المصريين، قبل أن يكشف تقرير منشور في موقع مدى مصر أن شركة إيجل كابيتال عبارة عن صندوق استثمار مباشر لجهاز المخابرات العامة المصرية.

ولم يظهر صوت هيكل في المكالمة ولكن قبل إجرائها يُسمع من قيل إنه السيد البدوي يطلب من سكرتيرته الاتصال بهيكل والكاتب الصحفي سليمان جودة، قبل أن يخاطب شخصًا آخر كان معه قائلًا "هنخليهم يقطعوهم" بسبب عدم دعوة الوفد إلى جلسات الحوار الذي دعا فيه نائب رئيس الوزراء الراحل يحيى الجمل في مارس/ آذار عام 2011 شخصيات من بينها المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية عمرو موسى ورجل الأعمال نجيب ساويرس والقيادي الراحل في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان.

وقال الإبراشي إن أسامة هيكل "جاء على رأس حقيبة وزارة الإعلام من أجل مواجهة القنوات المعادية لمصر، ومنها منابر الإخوان وقناة الجزيرة، ولكنه تحول إلى بطل على هذه الفضائيات التي تعمل على إشعال الفتن".

هذا الهجوم على الوزير والذي بلغ ذروته، بدأ قبل أيام ردًا على تصريحات هيكل التي قال فيها إن الشباب الأصغر من 35 سنة، ويمثلون من 60% إلى 65% من المجتمع، لا يتابعون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وهو ما اعتبره كثيرون "تشكيكًا" في الإعلام المصري الذي "يدافع عن الدولة المصرية الوطنية ومؤسساتها".

السبب الحقيقي: ضرورة التنوّع

مصدر مطلع على تفاصيل الأزمة الحالية بحكم عمله في وزارة الإعلام أوضح أن هذه التصريحات التي أدلى بها الوزير في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي خلال مشاركته في الموسم الثالث من حوارات صوت مصر.. تغيير الواقع ليست السبب المباشر في الهجوم عليه، ولكن إشارته في الفعالية ذاتها إلى حتمية انصراف المشاهد عن المحتوى الإعلامي المكرر وضرورة إدارة وسائل الإعلام بالخبرة والعقل لا بالعضلات.

وقال المصدر الذي طلب من المنصة عدم نشر اسمه أن هناك "اعتقادًا لدى من يعملون في الوزارة وقناعة كبيرة لدى الوزير هيكل، أن النقطة التي أثارت الغضب ضده، ليس فيما قاله عن انخفاض نسب المتابعة فقط، ولكن حديثه في نفس المؤتمر عن أن المشاهد حين يرى عددًا من القنوات تتحدث في كلها في نفس الموضوع وبنفس الطريقة، سينصرف عنها، حيث قال الوزير إن فكرة العافية غير موجودة بالإعلام، الإعلام يدار بالخبرة والعقل وليس بالعضلات والناس تثق في وتتجه إلى من يحترم عقلها ويقدم لها معلومة حقيقية".

وسبق للوزير أن تحدث في مقابلة متلفزة أجراها الشهر الماضي مع فرانس24 عن رفضه لسياسة حظر نشر بعض الموضوعات، وهي المقابلة التي أعرب فيها كذلك عن اعتقاده أن وضع منظمة مراسلون بلا حدود مصر في المركز 166 في تصنيفها العالمي لحرية الصحافة "ظلم" من المنظمة.

ولكن للأزمة الحالية لها جذور تعود بنا إلى يونيو/ حزيران الماضي، عندما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاثة وهي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، حيث تولى الكاتب الصحفي كرم جبر رئاسة المجلس الأعلى للإعلام، وحسين زين استمر في منصبه كرئيسا للهيئة الوطنية للإعلام وظهر عبد الصادق الشوربجي كرئيس للهيئة الوطنية للصحافة.

بحسب المصدر المقرب من هيكل، فالوزير قدم ترشيحات بشأن أسماء رؤساء وأعضاء الهيئات الإعلامية الثلاث رفضت غالبيتها وعيّنت أسماء أخرى لم تكن مدرجة على قوائمه، ومن هنا عبر الوزير عن غضبه كونه مُكلفًا بحكم منصبه في اختيار الأسماء الأقرب لتطوير المشهد الإعلامي.

ولكن كيف أذيع التسريب؟

كل هذا الهجوم الذي واجهه هيكل بسبب تصريحاته، والذي رد عليه أولًا بالتأكيد على أن "أخطر أنواع الفساد أن يترك الكاتب قلمه لغيره"، ثم لاحقًا بدعوة من هاجموه إلى لقاء في مكتبه بالوزارة يوم غدٍ الأربعاء، لا يفسر كيف ظهر تسريب كهذا على على شاشة التلفزيون الحكومي الذي يتبع إداريًا وزارة الدولة للإعلام.

غير أن مصدرًا يعمل بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طلب عدم نشر اسمه، أوضح للمنصة أن برنامج التاسعة مساءً تشرف عليه الشركة بعد حصولها على حق تطوير محتوى التلفزيون المصري مدته خمس سنوات، حيث تتعاون الخبرات الموجودة في التلفزيون المصرى مع مجموعة إعلام المصريين والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبناء عليه فإن كل ما يذاع من مواد على الشاشة ليس للهيئة الوطنية للإعلام بحكم وظيفتها أى تدخل فيه، وبالتبعية لا يملك الوزير أي قرار بشأنه.وإلى جانب تحكمها في محتوى التلفزيون الحكومي، فقد

وبالتالي تضم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصول جمعتها على مدار السنوات وهي مجموعة قنوات الحياة، وأون تي ڤي، وحصة حاكمة من مجموعة سي بي سي، بالإضافة لشركات بريزنتيشن، وبي أو دي للعلاقات العامة، بجانب صحف اليوم السابع وصوت الأمة وعين.

وتضم أيضا ممتلكات المجموعة التى يرأسها المنتج تامر مرسي، مجموعة قنوات دي ميديا، وصحف أبرزها الوطن والدستور وموقع مبتدأ الإلكتروني.

وزير الإعلام يرفع الراية البيضاء ويدعو اذرع السيسى الاعلامية والجستابو المشرف عليها الى مؤتمر سلام بعد نشر الجستابو في تلفزيون الدولة الرسمي تسجيلات تنصت سرية على رئيس حزب الوفد


وزير الإعلام يرفع الراية البيضاء ويدعو اذرع السيسى الاعلامية والجستابو المشرف عليها الى مؤتمر سلام بعد نشر الجستابو في تلفزيون الدولة الرسمي تسجيلات تنصت سرية على رئيس حزب الوفد

بعد تصعيد الجستابو المشرف على إعلام السيسي الحرب على وزير الإعلام باستخدام اذرعته الاعلامية بسبب تأكيده فشل الجستابو فى توجيه الناس وإدارة منظومة الإعلام ووصول الأمر الى حد نشر تسجيلات تنصت سرية للجستابو غير دستورية وغير قانونية على الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد السابق خلال فترة رئاسته للحزب

أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام يدعو اذرع السيسى الاعلامية والجستابو المشرف عليها الى مؤتمر سلام

اتهام ممثل "ستاند آب كوميدي" بازدراء الأديان


اتهام ممثل "ستاند آب كوميدي" بازدراء الأديان

علقت دار الإفتاء المصرية على قضية "الإساءة" إلى "إذاعة القرآن الكريم" من قبل الممثل الكوميدي، محمد أشرف، الذي انتقد بطريقة تقليد ساخرة وسط ضحكات اللاهين خلال إحيائه حفل "ستاند أب كوميدي" في أحد الأندية، برامج إذاعة القرآن الكريم وبعض مقدميها.

وقالت دار الإفتاء المصرية، في بيان أصدرته أمس الثلاثاء: "إذاعة القرآن الكريم تصدح بتلاوات قراءات القرآن الكريم المتواترة بصوت كبار القراء في العالم العربي والإسلامي وتزكي النفوس وترتقي بالأرواح، ولم تقتصر رسالتها على نشر تلاوة القرآن الكريم، بل بثت كذلك وبشكل متواصل برامج التفسير والفقه والفتاوى والأخلاق وكل ما يهم المسلم في دينه وسلوكه وأخلاقه".

وأضاف البيان: "إذاعة القرآن الكريم بمثابة مدرسة تربوية متكاملة داخل كل بيت ومحل عمل و وسيلة انتقال ومواصلات، حتى كونت رصيدا من الثقة والحب في قلب كل مسلم لا ينكره أحد، وارتبطت جماهير الأمة الإسلامية الغفيرة بعلماء المنهج الوسطي في كل بلد عن طريق إذاعة القرآن الكريم".

في حين أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام، بيان طالبت فية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أشرف.

وجاء في البيان: "لن نتهاون حتى ينال هذا الشخص العقاب الذي يستحقه على سخريته، من قامات إعلامية نعتز ونفتخر بها جميعاً، قدّمت برامج دينية هادفة متميزة، رسخت قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الوسطي. وأن الهيئة ستُخاطب الجهات المعنية لمحاسبته لأن إذاعة القرآن الكريم لها قدسية لدى المستمعين في الوطن العربي".

وتقدّم المحاميان سمير صبري وأيمن محفوظ ببلاغين إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد أشرف، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، ولم تعلن النيابة بعد ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً في الأمر.

وقوبلت الإجراءات ضد الممثل الكوميدي باستياء من قِبل البعض، و وصفوه برد الفعل المُبالغ فيه.

وقال السيناريست محمد سليمان على "فيسبوك": "هل يعتبر مذيعي إذاعة القرآن الكريم المحترمين أنبياء، لهم العصمة ضد الانتقاد أو الهزار (المزاح) البريء؟ هل لهم قداسة القرآن الكريم نفسه، والذي تحمل إذاعاتهم اسمه؟"

ويعود مقطع فيديو الحفلة الى شهر يناير 2020 إلا أنة انتشر بسرعة خلال الأيام الماضية و أثار غضبا واسعا.

من هم المجرمين الذين يتنصتون على الشعب والقيادات السياسية ويسجلون المحادثات ويقومون باستخدامها وسيلة للضغط والإرهاب والابتزاز والانتقام


من هم المجرمين الذين يتنصتون على الشعب والقيادات السياسية ويسجلون المحادثات ويقومون باستخدامها وسيلة للضغط والإرهاب والابتزاز والانتقام


من بين أهم أسس أى نظام حكم استبدادي فى الكون. محاولة احتواء بعض الأحزاب السياسية الهامة فى البلاد. بسياسة العصا والجزرة. على وهم أنه باحتوائها تم احتواء الأمة.

وقد ينفع كسب الأحزاب السياسية فى الدول الديمقراطية بسياسة التفاهم على اساس انها تقود بالفعل الأمة. ولكن هذا لا ينفع في الدول الاستبدادية. لان الشعب هو الذي يقود الأمة. وكل الهيلمان و الزيطة والزمبليطة والنفخة الكذابة التى قد تجدها في أعمال تسويق أباطيل الحاكم الاستبدادي. هى فى النهاية مجرد خيالات قش تسقط عند قدوم العاصفة. مثلما كشفت دواما. بدليل ثورتى 25 بنابر 2011 و 30 يونيو 2013. قاد الشعب الأمة إليهما وسارت العديد من الأحزاب مع التيار فى المسيرة و اختلقت لاحقا على اسمها عشرات الأحزاب الكرتونية. 

ورغم علم الحكام الطغاة بهذه الحقيقة. بدليل تمسحهم فى الشعب ليل نهار. وتنططهم على الأحزاب السياسية. الا ان امر احتواء بعض الأحزاب السياسية الهامة فى البلاد لا يزال يعد أمرا مهما لأي ديكتاتور فى العالم. لاستخدامهم مطية في تحقيق مطامعه السياسية الشخصية الاستبدادية.  و لإعطاء انطباع وهمى للاستهلاك المحلى والدولى بوقوف الشعب ممثلا فى بعض الأحزاب والقوى السياسية الهامة فى طليعة شرورة واثامة. وخشية أن ترتد تلك الاحزاب عنه ونعود الى حظيرة الشعب.

ومن بين طرق الاحتواء ضد بعض الأحزاب دس اذناب الحاكم ليكونوا قيادات فيها حتى خرابها وتحويلها الى احزاب للحاكم بدلا ما كانت أحزاب للشعب. واحتواء كبار قيادات الحزب المستهدف بسياسة العصا والجزرة. فيما تقوم جهات مجهولة بتسجيل كل اتصالات وحركات قيادات كل حزب للضغط عليهم للسير فى موكب الحاكم بالباطل او عقابهم في حالة رفضهم. او للتشهير بهم عبر نشر تسجيلاتهم تحت مسمى تسريبات عبر وسائل الإعلام المختلفة لمحاولة القضاء عليهم وإبعادهم عن الساحة السياسية.

ولم تنجح سابقا لعبة التسجيلات السرية التى تقوم بها جهات مجهولة ضد كبار القيادات والشخصيات السياسية. بسبب بسيط جدا. وهو علم الناس بان من قام باجراء التسجيلات السرية بالمخالفة للدستور والقانون. على كبار القيادات السياسية. ونشر وإفشاء تلك التسجيلات بما يخدم مارب الحاكم الشيطانية. هو المجرم مع الحاكم. وليس الضحايا المستهدفين.

كما ان مساعي احتواء بعض الاحزاب السياسية الهامة فى البلاد. اذا كانت قد تنجح على مستوى قيادات تلك الاحزاب التى خضعت يستطيع من خلالها الحاكم الاستبدادى تحقيق ماربه. الا انها غالبا تفشل على مستوى الحزب نفسه. لأن الحزب ليس رئيسة او قياداته ولكن أعضاء جمعيته العمومية وهم بالاف. الذين يرفضون استخدام قوى خارجية حزبهم مطية لتحقيق أغراض الحاكم الدنيئة بدلا من حقوق الشعب. 

ولن يستقيم الحال إلا بالديمقراطية وترك الاحزاب السياسية تقوم بعملها دون ضغط او ارهاب او تدخلات تصل الى حد ارهاب الراغبين فى تطهير حزبهم من رجس الشيطان وتدخلات الحكومة ولا يستبعد القبض عليهم وحبسهم. والعمل على محاسبة المجرمين الذين يتنصتون على الشعب والقيادات السياسية ويسجلون المحادثات ويستخدمون التسجيلات وسيلة للإرهاب والابتزاز والانتقام. وهي أمور كان الناس يعتقدون بأنهم تخلصوا منها الى الأبد ولكنها عادت من جديد عبر الصحف والمواقع والفضائيات الحكومية الرسمية.

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

صحف غربية تكتب عن "نصف العراة" بمصر.. والعرض يثير سخرية على مواقع التواصل


صحف غربية تكتب عن "نصف العراة" بمصر.. والعرض يثير سخرية على مواقع التواصل


أثار عرض تخريج طلاب شرطة مصرية الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والذي وصل صداه لصحف غربية، لظهور الخريجين  عراة الصدر.

ونشرت وسائل إعلام بريطانية، مثل ديلي ميل وإندبندنت صورا لحفل التخريج لدفعة 2020 والذي حضره الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الخميس الماضي، في أكاديمية الشرطة في القاهرة.

ويظهر في الحفل طلاب الشرطة يستعرضون عضلاتهم على آليات عسكرية تمر أمام المنصة الرئيسية، في مشهد أشبه بعروض كمال الأجسام، خاصة وأنهم على ما يبدوا قد دهنوا أجسادهم بالزيت ليظهروا تفاصيل عضلاتهم.

وقوبل العرض بحملة من السخرية والجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ديلي ميل. حيث ربط مغردون الأمر بـ "المثلية" وهو ما نوهت إليه منظمة العفو الدولية.

منظمة العفو الدولية كانت قد نشرت عبر حسابها في تويتر بالإسبانية "جرى تداول هذه الصورة لاستعراض الشرطة المصرية على نطاق واسع وقورنت بمسيرات المثليين، لكن هذا لا يمت إلى الواقع بصلة ففي مصر يسجن الأفراد بسبب ميولهم أو هويتهم الجنسية".

الموضوع ليس فى حوار وزير الاعلام مع رئيس حزب بل فى التجسس على رئيس الحزب


الموضوع ليس فى حوار وزير الاعلام مع رئيس حزب بل فى التجسس على رئيس الحزب



بغض النظر عن جهة الجستابو التي أعطت ما اسمته عن تجسسها على رؤساء الأحزاب المصرية بتسريبات. والغرض الذي تهدف من تسريبها إلى بوق السلطة الاعلامى الابراشى الابراشى وإذاعة الابراشى التسريبات المنسوبة الى اسامة هيكل وزير الاعلام مع الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد حينها. بدعوى مهاجمة وزير الإعلام. فقد كشف الابراشى عن أمرين خطيرين. الاول ليس فى ادعاء ضرب وزير الإعلام. وليس فى محتوى حوار البدوى وهيكل. ولكن فى التجسس على رئيس حزب الوفد. والثانى حول ما اشيع عن محاولة ضرب الدكتور السيد البدوى شحاتة. مع وجود مطالب بإجراء انتخابات مبكرة فى حزب الوفد. ووجود مطالب بعودة البدوى الى حزب الوفد وهو ما تعارضة اصوات حكومية.  

وهكذا وجدنا فجأة تصاعد معركة اذراع السيسي الاعلامية ضد وزير الإعلام وصل الى حد نشر تسريبات تكشف عن تجسس جهات على رؤساء الاحزاب المصربة والتسجيل لهم بالمخالفة للدستور والقانون. 

ويرى الناس يان الجهة الاخطبوطية المحركة من خلف الستار لمعركة اذراع السيسي الاعلامية ضد وزير الإعلام حاولت ضرب وزير الاعلام ورئيس حزب الوفد السابق بتسريب اتصالات هاتفية منسوبة إليهما معا. فكشفت بحماقة عن المصيبة الاخطر المتمثلة ليس فى محتوى الحوارات بين هيكل وبدوى. ولكن فى منهج التجسس والتنصت والتسجيل لرؤساء الاحزاب المصرية.

عموما دعونا نقرأ معا تقرير موقع ''العربى الجديد'' حول هذا الموضوع


''تصاعدت بصورة كبيرة الحرب الكلامية الدائرة بين وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، المحرر العسكري السابق، والذي يرتبط بعلاقات واسعة مع قيادات في الجيش، وعدد من الإعلاميين الخاضعين لسيطرة الضابط النافذ في جهاز المخابرات العامة، المقدم أحمد شعبان، وفي مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الدستور" محمد الباز، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة فاطمة سيد أحمد.

وقال مصدر إعلامي مطلع، إن شعبان أعطى أوامره لعدد من الإعلاميين الذين يطلق عليهم في مصر "الأذرع الإعلامية"، بـ"فضح هيكل عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة، تمهيداً لإطاحته من منصبه، على خلفية الصراع الدائر بينهما حول بعض الاختصاصات، وانتقاد وزير الدولة للإعلام تغوّل ضابط المخابرات في المشهد الإعلامي المصري خلال الجلسات المغلقة".

وأضاف المصدر أن "الحملة ضد هيكل، المدعوم من قيادات في المؤسسة العسكرية، ستستمر إلى حين إعفائه من منصبه بقرار من رئيس الجمهورية، في ظل ما يتمتع به شعبان من نفوذ لدى مؤسسة الرئاسة، بوصفه مديراً لمكتب رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، والذي يعتبر كاتم أسرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ شغله منصب مدير مكتبه حين كان وزيراً للدفاع".

وفي تطور كبير للحملة، لجأ تلفزيون الدولة الرسمي "ماسبيرو" من خلال برنامج "التاسعة" على القناة الأولى، إلى سلاح التسريبات الذي استخدمه جهاز المخابرات الذي يملكها ضد معارضي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث اتهمه وائل الإبراشي بمساندة أعداء الدولة والوقوف معهم في نفس الخندق، متهما إياه حسب التسريب أنه هو من يتلقى تعليمات رئيس حزب الوفد السابق، السيد البدوي، مذيعا محادثة لهما ترجع لعام 2011، يطلب فيها البدوي خلال تولية رئاسة حزب الوفد من هيكل الهجوم على المجلس العسكري، لعدم دعوة "حزب الوفد" للحوار الوطني، الذي دعا فيه "جماعة الإخوان" ونجيب ساويرس.

ولم يقف الهجوم، على سلاح التسريبات، حيث شن المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" وبرنامجه "على مسئوليتي"، هجوما لاذعا على هيكل، متهما إياه بدعم "إعلام الإخوان" وقناة "الجزيرة" ضد ما أسماه الإعلام الوطني، وطالبه بالاستقالة بعد هذا الموقف

في حين استمر تفاعل المغردين مع تلك المناوشات، مهاجمين الإعلام المصري وداعمين تصريحات هيكل، علقت نجوى عسران، مديرة مكتبي cnbc عربية في القاهرة والكويت بالقول: "‏ردة فعل بعض الإعلاميين على تصريحات أسامة هيكل تؤكد ما قاله. والواقع الذي نعلمه جميعا أنها مافيا تسيطر على الإعلام ولا أحد يستطيع أن يخترقها وأغلبهم إمكاناته متواضعة ولا تؤهله أن يقدم في إذاعة مدرسية".

الجنرال السيسي لم يستوعب رسالة الشعب الصامتة فى مقاطعة انتخابات برلمان 2015 ومجلس شيوخ 2020 ويشرع لاصطناع برلمان جديد 2020 بوهم مساعدته فى الحفاظ على نظام حكم شريعة الغاب الذي اسسة


الجنرال السيسي لم يستوعب رسالة الشعب الصامتة فى مقاطعة انتخابات برلمان 2015 ومجلس شيوخ 2020 ويشرع لاصطناع برلمان جديد 2020 بوهم مساعدته فى الحفاظ على نظام حكم شريعة الغاب الذي اسسة 



فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2015, نشرت مقالا على هذة الصفحة استعرضت فيه اسباب مقاطعة الشعب المصري انتخابات برلمان 2015, الذى تم اختلاقة بالحد الادنى من الاصوات المشكوك فى سلامتها, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاءت مقاطعة معظم الشعب المصرى انتخابات برلمان 2015, رسالة واضحة الى الجنرال عبدالفتاح السيسى, يؤكد لة فيها انة من خلال عزوفة عن المشاركة فى الانتخابات النيابية البرلمانية 2015, مفادها تمسكة بالديمقراطية الحقيقية, التى قام بثورتين من اجل تحقيقها, بعد ان اعاق بعض من اعتبروا انفسهم ولاة امور مصر وشعبها, طريق تحقيقها, استنادا على تراث التخلف الديكتاتورى الذى نشب مخالبة فى بنيان مصر نحو ستين سنة, ودفعهم, تحت دعاوى شعارات الامن القومى والمصلحة العليا وحماية مصر, لتقويض صروح الديمقراطية الحقيقية, والشروع فى معاودة فرض ديكور ديمقراطى بديلا عنها, اعتمادا على جوقة النفاق والضياع, التى تسير فى ركاب كل سلطان, وتكون اول الفارين من ساحة الوغى عندما تاتى ساعة الحساب, وتزين طريق الضلال للسلطان, وتحيل لة الباطل حق والحق باطل, واخرها زعمهم بان عزوف الشعب عن الانتخابات نتيجة ضعف الاحزاب السياسية, وكانما ملايين المصرييين الذين سبق خروجهم فى عشرات الانتخابات النيابية السابقة والاستفتاءات المختلفة والثورات المتتالية قد خرجوا فى مصر اخرى موجودة فى كوكب اخر غير كوكب الارض, بينما حقيقة عزوف الشعب تكمن فى اعمال ولاة الامور فى تهميش الاحزاب السياسية بسياسة العصا الجزرة والاحتواء, وتشريع مشروعات قوانبن انتخابات تعبر عن الجنرل الحاكم ولا تعبر عن الشعب والديمقراطية, وتهمش الاحزاب والبرلمان والحكومة, وتكوين حزب وطنى اخرا كظهيرا سياسيا للجنرال السيسى بنيويوك جديد, لتمرير مراسيم تعديلات وقوانين السيسى الباطلة, وجعل مجلس النواب والحكومة العوبة فى يدة, بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان نظام الحكم برلمانى/رئاسى/حكومى مشترك, قائما على التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة, وليس قائما على الجنرال السيسى, وفلول واتباع كل سلطة, وتعرض السيسى بالنقد بين وقت واخر, للدستور المصرى, الذى تم وضعة خلال فترة تولية مهام وزارة الدفاع, يكشف عن تمهيدة الارض المحروقة لاستبدال دستور الشعب بدستور للسيسى وتوريث الحكم لنفسة وشرعنة نظام حكم الدعارة السياسية والقمع والارهاب, ومنها قول الجنرال السيسى يوم الأحد 13 سبتمبر الماضى، خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية : "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبني بالنوايا الحسنة", وقول رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء 14 يوليو الماضى خلال لقائة بعددا من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضانى بفندق الماسة بالقاهرة : ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ", وهرولت جوقة النفاق والضياع لتسير تحت راية دستور السيسى, واعلن بعض منافقيها عن انشاء حملة تدعو لتعديل الدستور وحذف المواد الديمقراطية فية, حتى قبل ان يجف المدد الذى كتب بة الدستور, وقبل ان يصدر مجلس النواب القوانين المفترض بانها ستكون مفسرة لة, وهرولة السيسى الى اصدار سيل من التشريعات الاستثنائية بمراسيم رئاسية معبرة عن شطوحاته ومقوضة للحريات العامة والديمقراطية, ومنها قانون مايسمى مكافحة الارهاب الذى تم فية اعادة تعريف مفهوم الارهاب ليشمل مسمى ارهابى كل ممارس لحرية الرائ والتعبير التى يصونها الدستور, وتغاضى الجنرال الحاكم عن اتخاذ اجراءات سياسية حازمة ضد تعاظم انتهاكات حقوق الانسان من قبل ضباط وافراد شرطة ضد المواطنين, مما هدد بعودة غول وشبيحة وزارة الداخلية ضد الشعب المصرى من جديد خلال عهد الجنرال السيسى بصورة اخطر مما كانت موجودة فى عصور الظلام, على العموم الشعب المصرى ارسل رسالتة الى الجنرال السيسى عبر مقاطعة انتخابات برلمان 2015, وليفعل الجنرال السيسى مايشاء بعد ان تلقى الرسالة وصار امامه طريقين لا ثالث لهما, الاول استمراره فى السير فى طريق التغول والاستبداد ومطامع التوريث, مثلما فعل قبله عصابة مبارك وعصابة الاخوان, والثانى السير فى طريق الديمقراطية الحقيقية وارادة الشعب المصرى الغالبة, فهل يعى الجنرال السيسى رسالة الشعب المصرى اليه. أم أن أطماعه الشخصية فى نهب مستحقات الشعب المصرى وتوريث الحكم لنفسه وفرض شريعة الغاب سوف تسيطر عليه. وحينها ستكون للشعب كلمة أخيرة حاسمة لاسترداد حقوقه المنهوبة. ]''.