وسط أجواء اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا فى اى لحظة بعد فشل آخر مفاوضات سد النهضة
أسباب تصعيد السيسى من تطاوله ضد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير بدلا من هجومه على إثيوبيا
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
وسط أجواء اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا فى اى لحظة بعد فشل آخر مفاوضات سد النهضة
أسباب تصعيد السيسى من تطاوله ضد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير بدلا من هجومه على إثيوبيا
لحظة مصرع قائد قوات الأمن في الفيوم من جراء محتوى قنابل غاز وزارة الداخلية المسيل للدموع
اذا كان العميد محمد عمار زناتي، قائد قوات الأمن في الفيوم، يرحمه الله، قد لقي مصرعه أول أمس الاثنين 5 أبريل نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع خلال استخدامه ضد أحد المطلوبين، فما هو حال عموم الناس إذن الذين تستخدم ضدهم وزارة الداخلية تلك النوعية من الأسلحة. ونحن لا نعلم محتوى قنابل وصواريخ الغاز التي تستخدمها وزارة الداخلية ضد الناس ومدى انطباقها على المعايير الدولية، ولكننا تابعنا عبر وسائل اعلام الحكومة اصابة قائد قوات الأمن في الفيوم، باختناق شديد، نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع خلال استخدامه ضد احد المطلوبين، أدى إلى فشل تنفسي وتوقف القلب، ونقل إلى مستشفى وحاول الأطباء عمل إنعاش رئوي تنفسي له، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وقد تكون الأقدار قد دفعت الى استشهاد قائد قوات الأمن في الفيوم حتى يستيقظ النائمون ويمنعوا استخدام تلك الاسلحة المدمرة، والناس كانت تريد تشريح جثمان الفقيد لبيان مدى سمية قنابل عاز الداخلية من عدمه، اوقفوا استخدام أي أسلحة محرمة دوليا ضد الناس قبل فوات الاوان.
وقعت مهزلة فى البرلمان الاردنى عندما حاول بعض النواب الحديث والدفاع عن الأمير حمزة من مكيدة شقيقة الملك عبدالله وقام موظفى البرلمان بقطع الصوت عنهم وناصر عمال الصوت بالبرلمان رئيس البرلمان. وانفعل النائب صالح العرموطي كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق من منع عمال البرلمان ورئيس البرلمان نواب الاردن من الحديث عن مأساة الأمير حمزة بناء على تعليمات الملك.
بعد أن صدع رؤوس العالم بروايته الملفقة حول الامير حمزة وقام باعتقاله ومنعه من الدفاع عن نفسه وأصدر قرارا بحظر النشر لمنع الناس من التعاطف معه وكشف دسيسة الملك
لم يحترم حظر النشر و وجه مساء اليوم الأربعاء رسالة إلى الشعب الاردنى أعاد فيها سرد روايته الملفقة عن الامير حمزة
وجاءت نص رسالة الملك حرفيا على الوجة التالى كما هو مبين عبر رابط موقع الديوان الملكى الأردنى المرفق:
"إخواني وأخواتي أبناء الأسرة الأردنية الواحدة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر. وسيبقى، بإذن الله عز وجل، آمنا مستقرا، محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن.
اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها.
لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز.
لكنّ لا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة، فقد نذرني الحسين، طيب الله ثراه، يوم ولدت لخدمتكم، ونذرت نفسي لكم، وأكرس حياتي لنكمل معا مسيرة البناء والإنجاز في وطن العز والسؤدد والمحبة والتآخي. مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه. ولا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة.
وكان إرثنا الهاشمي وقيمنا الأردنية الإطار الذي اخترت أن أتعامل به مع الموضوع، مستلهما قوله عز وجل "وَٱلْكَـٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ".
وقررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال. والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.
وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي.
وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، فهي قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.
والخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي.
يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا. ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا.
وسيبقى الأردن، بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم، شامخا، كبيرا بقيمه وبإرادته وبمبادئه، نبراسنا الحزم في الدفاع عن الوطن، والوحدة في مواجهة الشدائد، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل.
حفظ الله أردننا الأبيّ وحماكم، ويسّر لنا جميعا الخير والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
فى 7 أبريل / نيسان 2021
رابط موقع الديوان الملكى الأردنى
✅ الحقائق: التصحيح من صحيح مصر
✅ في أغسطس من العام 2010، أي قبل #ثورة_25_يناير 2011، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها انتهت من عملية مسح موقع سد النهضة الحالي تمهيدا لبدء عمليات البناء.
✅ في نوفمبر 2010 الحكومة الإثيوبية أعلنت أنها انتهت من تصميمات سد النهضة، وأنها جاهزة لتنفيذ مشروع السد وعملية البناء.
✅ منذ عام 2001 وأعلنت إثيوبيا عن نيتها إنشاء عدد من المشروعات على أنهارها الدولية، وذلك في استراتيجية وطنية للمياه.
✅ في مايو 2010، وقعت إثيوبيا اتفاقية مع خمسة دول في حوض النيل، هى أوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي، اللى أطلق عليها في الإعلام اتفاقية "عنتيبي"، لإعادة توزيع حصص مياه النيل بين الدول من دون النظر إلى أي حصة تاريخية، وده تمهيدا لبناء سد النهضة، ووقتها رفضت مصر والسودان التوقيع على هذه الاتفاقية، وقالا إنها تخالف الحصص المائية التاريخية لمصر والسودان المعمول بهما وفقا لاتفاقات عامي 1929 و1959.
✅ مراسل بي بي سي، أنور العنسي، كشف إنه في عام 1997 التقى ميليس زيناوي، رئيس الوزراء الإثيوبي الأسبق، وإنه تحدث إليه عن كيفية الاستفادة من مياه نهر النيل، ووقف تجريفها للطمي من بلاده، وأن عقب هذا اللقاء دعاه مبارك للقائه في شرم الشيخ، وبعدها حاول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عقد اتفاق بينه وبين مبارك لإبطاء بناء السد، ولكن تلك المفاوضات فشلت.
✅ وما يدعم شهادة مراسل بي بي سي اليمني، ما نشره موقع ويكليكس أن مبارك طلب من الرئيس السوداني السابق عمر البشير إنشاء قاعدة عسكرية وتحديداً في مدينة "كوستي" التي تقع جنوب الخرطوم تستخدمها مصر في حال أصرت إثيوبيا في المضي قدماً في إنشاء سد النهضة.
جاء تصريح أحمد موسى خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد
🔹 على مدار الـ3 أيام الأخيرة، عقدت جولة مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الكونغو الديمقراطية، وهي أول جولة برئاسة دولة الكونغو بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام.
🔹 إمبارح أعلنت الخارجية المصرية إن المفاوضات لم تحقق تقدم، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، ورفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.
🔹 وفقا لبيان الخارجية المصرية، أنه إثيوبيا رفضت مقترحًا مصريًا اخر ودعمته السودان وهو استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونجولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة.
🔹 الخارجية المصرية في بيانها قالت إنه "ما حدث يثبت بما يدع مجالاً للشك قدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويكشف غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا وسعيها للمماطلة والتسويف".
فوجئ الناس بعد فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة فيما أطلق عليها مسمى ''مفاوضات الفرصة الأخيرة''. صدور تعليمات إلى ميليشيات الكتائب الإعلامية للسيسي. بالهجوم ليس على إثيوبيا. ولكن على ثورة 25 يناير. يزعم كذبا أنها سبب بناء سد النهضة. وهو ما يفسر جبن وانكماش من السيسى فى التطلع بواجباته الدفاعية عن مصر قبل ضياعها أكثر مما ضاعت. وأنه اذا اتجه للحرب أخيرا وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى فسيكون ذلك قسرا مدفوعا بغضب مصر ومؤسساتها الدفاعية. لانة يرى الحرب ضد إثيوبيا تمثل المسمار الأخير فى نعش نظام حكمه الاستبدادي. بغض النظر عن نتائج الحرب. ويرى بان صبر المصريين على جوره وظلمه واستبداده ليس خوفا منه ولكن خوفا على مصر حتى لا تستغل إثيوبيا الفرصة وتضرب ضربتها القاضية ضد مصر. كما يرى الحرب دليلا على فشل أسلوب معالجته المتراخى ضد إثيوبيا. بعد 7 سنوات من حكمة فى منصب رئيس الجمهورية من عام 2014 حتى الان عام 2021. وسنة من حكمة فى منصب رئيس المجلس العسكرى من عام 2013 وحتى عام 2014. وسنة أخرى فى منصب وزير الدفاع من عام 2012 وحتى عام 2013. اى 9 سنوات من الهيمنة على مقدرات مصر الدفاعية ظل طولها يسير على سياسة للخلف دور خشية انتهاء امرة بانتهاء مشكلة اثيوبيا. ووضع أمامه عدو واحد ليس اسرائيل او اثيوبيا او تركيا او ايران او الارهاب. ولكن ثورة 25 يناير. خشية أن تحدث معة مثلما حدثت مع مبارك وبعده مرسى. بعد ان سار فى استبداده على خطى مبارك ومرسى.