الخميس، 8 أبريل 2021

وسط أجواء اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا فى اى لحظة بعد فشل آخر مفاوضات سد النهضة.. أسباب تصعيد السيسى من تطاوله ضد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير بدلا من هجومه على إثيوبيا


وسط أجواء اندلاع الحرب بين مصر وإثيوبيا فى اى لحظة بعد فشل آخر مفاوضات سد النهضة

أسباب تصعيد السيسى من تطاوله ضد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير بدلا من هجومه على إثيوبيا 

سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مجمع الإصدارات الحكومية، أمس الأربعاء 7 أبريل، بتعليق خيبته وتحميل فشله على مدار 9 سنوات فى أزمة سد النهضة الى ثورة 25 يناير، هيمن فيها السيسى كمسؤول أول على مقدرات الدفاع فى البلاد، الذى كان يقتضي منه وفق ما هو موجود على أرض الواقع من مماطلة وتحايل وتسويف إثيوبيا اقتراح فرض القوة والعمل على تنفيذ اقتراحه حتى لو تسبب فى استقالته، منها سنة كان فيها وزيرا للدفاع وسنة كان فيها رئيسا للمجلس العسكرى وسبع سنوات الرئيس الأعلى للقوات المسلحة بصفته رئيس الجمهورية، وهى الفترة التى دخلت كل من مصر والسودان وإثيوبيا في محادثات بشأن سد النهضة، بعد الشروع في وضع خطط أسس إنشائه منذ عام 2009 مرورا بعام 2010، وليت الجنرال الفاشل سياسيا وعسكريا اكتفى على مدار 9 سنوات بأن يتفرج، بل ارتكب أخطاء سياسية كارثية فادحة أدت لإصابة مصر بضربات قاصمة فى ملف سد النهضة بسببة، ومنها زيارته لإثيوبيا عام 2015 وتوقيعه حينها على ما اسماه اتفاق المبادئ مع إثيوبيا اعترف فيه لاثيوبيا بحقها فى بناء سد النهضة من أجل ما أسماه تحقيق التنمية لشعبها، دون حصول مصر على أى مقابل من الجانب الإثيوبى، والذى كان يتطلب إضافة جملة الى هذا الاتفاق هي ''دون الإضرار بمصر''، وهو لم يحدث من السيسى، ولعلكم لاحظتم أيها السادة انه عندما اعترف السيسى خلال كلمته بحق إثيوبيا فى بناء سد النهضة من أجل تحقيق ما اسماة التنمية لشعبها، فإنه لم ياتى بجديد فيما اقرة لاثيوبيا فى اتفاق المبادئ المزعوم عام 2015، ولكنة اضاف اليها فى خطابة الحماسى جملة ''دون الإضرار بمصر''، وهى جملة غير موجود فى اتفاق المبادى المزعوم على الاطلاق، وكانة يدافع عن فشلة فى هذا الاتفاق بالمزيد من الفشل والاباطيل، ولا توجد حجة حسن النية فى توقيع الاتفاقيات بين حكام الدول الطاغوتية ودون معرفة شعوبها بنودها، بل يوجد اجراءات من تلك الدولة يقابلة اجراءات مماثلة من الدولة الاخرى، وادت مواقف ضعف واستخذاء مشابهة للسيسى مع اثيوبيا، ومنها قيامة خلال دعوته رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الى القاهرة، يوم 10 يونيو 2019، بمطالبة رئيس الوزراء الإثيوبي فى مؤتمر صحفى عالمى، بأن يحلف خلفه، قائلا: ''قول ورايا.. واللة واللة.. لن نقوم بأى ضرر للمياه فى مصر''. وردد رئيس الوزراء الإثيوبي القسم وسط دهشة المصريين المتابعين عبر التلفزيون، والحاضرين، ورئيس الوزراء الإثيوبي نفسه، وهو ما اعتبرته إثيوبيا قمة التهريج و الاستغفال السياسي، وإن حاكم مصر ''لقطة'' وغشيم فى السياسة يجب استغلالها لوضع مصر والسودان تحت رحمة اثيوبيا الى الابد، فى ظل كون كل ما يهم حاكم مصر هو فى وجود أمور محلية وقومية ذات خطورة بالغة تستلزم وضع البلاد تحت رحمة التعديلات والقوانين والإجراءات الاستثنائية والعسكرة و التمديد والتوريث واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب الأمنى، وأنه فى كل قمم فشل مفاوضات سد النهضة العديدة مرة وراء الاخرى طوال السنوات الماضية، كان عدو السيسي الأول كما تابع كل الناس، ليس إثيوبيا على الاطلاق الذى كان ينظر إليها، ولا يزال، كحليف، بل النشطاء و المنتقدين والمعارضين من الشعب المصرى الذين يرفضون سفاهة واستبداد وفشل حكم السيسي، وأصبح السيسي يرمي اتهامات جوفاء كل يوم على ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، بعد أن ظل السيسي سنوات عديدة يتغزل فى العديد من الأحاديث التلفزيونية المسجلة في ثورة 25 يناير التى وضعت أسس الديمقراطية المصرية فى دستور 2014 ويصفها بأن الشعب فرض فيها إرادته فى الحرية فوق استبداد رئيس الجمهورية، حتى تسلق السيسى السلطة وأصبح منددا بثورة 25 يناير وجعلها شماعته التى يحمل عليها أخطاءه وكوارثه، بما اظهر للناس بوضوح انتهازية السيسى، لان المبادئ لاتتغير عند من يفهمون معنى المبادئ، لان المبادئ ليست عنوان اتفاقية مع اثيوبيا يتم استغفال مصر فيها، بل أسس يتمسك معظم الناس بها ويضحون بحياتهم فى سبيلها، بغض النظر عن قيام السيسى لاحقا عبر دستور وقوانين السيسى الاستبدادية بنهب أسس الديمقراطية المصرية فى دستور 2014 لتحقيق اغراضة الشخصية، وأصبح السيسي يرمى بلاة علي ثورة 25 يناير كل يوم، خشية أن تحدث ضده مثلما حدثت ضد سابقيه مبارك ومرسى، بعد ان استبد السيسى اكثر منهم بالسلطة، وانشغل السيسى ليس بملف سد النهضة، بل فى اعتقال حوالى ستين الف مصرى، وفرض دستور وقوانين السيسى الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان الدستورى، وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات وعسكر البلاد ومدد وورث الحكم لنفسة ونشر حكم الحديد والنار واصطنع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونتائج الانتخابات والاستفتاءات، وكان طبيعيا فى ظل معترك السيسى الشخصى مماطلة اثيوبيا الدائمة على مدار سنوات حكم السيسى فى ملف سد النهضة، الى حد اعلانها فى بيانها الصادر يوم الثلاثاء 30 مارس 2021، ما اعتبرته "قرارها الحاسم النهائى"، فى تمسكها بالملء الثانى لسد النهضة أول يوليو القادم، بما معناه اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط، والذى يعنى ضياع مصر، ورغم إعلان السيسى يوم الثلاثاء 30 مارس 2021 لأول مرة بعد ان علم بمضمون البيان الاثيوبى، قائلا: ''بأنه لن يستطيع احد ان ياخذ نقطة مياه واحدة من مصر''، ''وان ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أى تهديد''. والذى تزامن مع مناورات عسكرية مصرية/سودانية فى السودان، و لقاءات عسكرية بين البلدين على مستوى عال، إلا أن هذا الموقف القوى والتهديدات الصريحة بالحرب، بدلا من شغل الاستعباط الذي ظل ساريا سنوات، كما تابع كل العالم، لم يأت بالنتائج المرجوة منه، لأنه جاء متأخرا حوالى 9 سنوات هيمن فيها السيسى كمسؤول أول على مقدرات الدفاع فى البلاد، لذا لم تتعامل معة اثيوبيا بجدية، وسخرت منه و تهكمت عليه، وفشلت بعدها المفاوضات الأخيرة التي استضافتها الكونغو الديمقراطية لمصر والسودان وإثيوبيا، وأعلنت الدول الثلاثة المشاركة فيها رسميا فشلها يوم الاحد 4 أبريل 2021، وفوجئنا بالسيسي خلال افتتاح مجمع الإصدارات الحكومية، أمس الأربعاء 7 أبريل، يعلق خيبته ويحمل فشله على مدار 9 سنوات فى أزمة سد النهضة الى ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، لانة يعتقد أنه أيا كانت نتيجة الحرب، فهي المسمار الاخير فى نعش نظامه، ولولا ذلك ما كان قد ظل سنوات عديدة في محادثات عبثية يعلم قبل غيره فشلها مسبقا، بعد أن صبر المصريين على استبداده و جوره وظلمه وطغيانه سنوات طويلة من اجل سد النهضة، ورغم طبول الحرب التي دقتها الكتائب الإلكترونية للسيسى، ودعوتها الشعب إلى دعم ضربة عسكرية للسد، إلا أنه ترافق معها هجوما سلطويا حاد ضد ثورة 25 يناير، ورغم أن هذا التهجم والتطاول من السيسى على ثورة 25 يناير، مع افتراض اقتراب موعد نشوب حرب قومية لمصر مع دول باغية، يعتبر قمة فى الجهل والتعصب والفقر والفساد السياسى الذى بدلا من ان يحشد الشعب كلة ضد اثيوبيا يحاول حشد بعض الانتهازيين ضد ثورة 25 يناير، رغم ان الظروف تقتضى توحيد الشعب ضد قوى باغية ووقف بطش دولة الطغيان واطلاق سراح المعتقلين، وليس تقسيمة ما بين عشرات الملايين المصريين المعذبين الذين شاركوا بجهادهم ودمائهم وتضحياتهم فى ثورة 25 يناير، وبين فئة انتهازية وضعت مستقبلها مع استبداد السيسى، وكانما السيسى يخشى من تداعيات الحرب علية التى تجنبها على مدار 9 سنوات، لذا حرص على تحذير الناس فى خطابة امس الاربعاء 7 ابريل، ليس من اثيوبيا عدو الشعب المصرى التى تمثل خطر داهم توشك ان تدمر مصر وتنشر فيها القحط والخراب والمجاعات والاوبئة، بل من روح ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 من اجل تحقيق الحريات العامة والديمقراطية والكرامة الانسانية، والتى تمثل خطر داهم توشك ان تدمر نظامة الاستبدادى الشخصى، حاكم من اجل تحقيق مطامعة الشخصية وضع مصر على حافة الهاوية وكدس عشرات الالاف من ابنائها المخلصين المدافعين عنها خلف جدران سجونة.

الأربعاء، 7 أبريل 2021

لحظة مصرع قائد قوات الأمن في الفيوم من جراء محتوى قنابل غاز وزارة الداخلية المسيل للدموع

 لحظة مصرع قائد قوات الأمن في الفيوم من جراء محتوى قنابل غاز وزارة الداخلية المسيل للدموع

اذا كان العميد محمد عمار زناتي، قائد قوات الأمن في الفيوم، يرحمه الله، قد لقي مصرعه أول أمس الاثنين 5 أبريل نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع خلال استخدامه ضد أحد المطلوبين، فما هو حال عموم الناس إذن الذين تستخدم ضدهم وزارة الداخلية تلك النوعية من الأسلحة. ونحن لا نعلم محتوى قنابل وصواريخ الغاز التي تستخدمها وزارة الداخلية ضد الناس ومدى انطباقها على المعايير الدولية، ولكننا تابعنا عبر وسائل اعلام الحكومة اصابة قائد قوات الأمن في الفيوم، باختناق شديد، نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع خلال استخدامه ضد احد المطلوبين، أدى إلى فشل تنفسي وتوقف القلب، ونقل إلى مستشفى وحاول الأطباء عمل إنعاش رئوي تنفسي له، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وقد تكون الأقدار قد دفعت الى استشهاد قائد قوات الأمن في الفيوم حتى يستيقظ النائمون ويمنعوا استخدام تلك الاسلحة المدمرة، والناس كانت تريد تشريح جثمان الفقيد لبيان مدى سمية قنابل عاز الداخلية من عدمه، اوقفوا استخدام أي أسلحة محرمة دوليا ضد الناس قبل فوات الاوان.

مهزلة البرلمان الاردنى لمنع النواب من الدفاع عن الامير حمزة

 


مهزلة البرلمان الاردنى لمنع النواب من الدفاع عن الامير حمزة

وقعت مهزلة فى البرلمان الاردنى عندما حاول بعض النواب الحديث والدفاع عن الأمير حمزة من مكيدة شقيقة الملك عبدالله وقام موظفى البرلمان بقطع الصوت عنهم وناصر عمال الصوت بالبرلمان رئيس البرلمان. وانفعل النائب صالح العرموطي كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق من منع عمال البرلمان ورئيس البرلمان نواب الاردن من الحديث عن مأساة  الأمير حمزة بناء على تعليمات الملك.

العاهل الأردني عبدالله الثاني لم يحترم حظر النشر و وجه مساء اليوم الأربعاء رسالة إلى الشعب الاردنى أعاد فيها سرد روايته الملفقة عن الامير حمزة


العاهل الأردني عبدالله الثاني طاغية غير شريف معدوم الذمة والأخلاق والضمير..

بعد أن صدع رؤوس العالم بروايته الملفقة حول الامير حمزة وقام باعتقاله ومنعه من الدفاع عن نفسه وأصدر قرارا بحظر النشر لمنع الناس من التعاطف معه وكشف دسيسة الملك

لم يحترم حظر النشر و وجه مساء اليوم الأربعاء رسالة إلى الشعب الاردنى أعاد فيها سرد روايته الملفقة عن الامير حمزة


وجاءت نص رسالة الملك حرفيا على الوجة التالى كما هو مبين عبر رابط موقع الديوان الملكى الأردنى المرفق:


"إخواني وأخواتي أبناء الأسرة الأردنية الواحدة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر. وسيبقى، بإذن الله عز وجل، آمنا مستقرا، محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن.

اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها.

لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز.

لكنّ لا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة، فقد نذرني الحسين، طيب الله ثراه، يوم ولدت لخدمتكم، ونذرت نفسي لكم، وأكرس حياتي لنكمل معا مسيرة البناء والإنجاز في وطن العز والسؤدد والمحبة والتآخي. مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه. ولا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة.

وكان إرثنا الهاشمي وقيمنا الأردنية الإطار الذي اخترت أن أتعامل به مع الموضوع، مستلهما قوله عز وجل "وَٱلْكَـٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ".

وقررت التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال. والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.

وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي.

وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، فهي قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.

والخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي.

يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا. ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا.

وسيبقى الأردن، بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم، شامخا، كبيرا بقيمه وبإرادته وبمبادئه، نبراسنا الحزم في الدفاع عن الوطن، والوحدة في مواجهة الشدائد، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل.

حفظ الله أردننا الأبيّ وحماكم، ويسّر لنا جميعا الخير والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

فى 7 أبريل / نيسان 2021

رابط  موقع الديوان الملكى الأردنى

https://rhc.jo/ar/media/news/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A

تصريح كاذب.. ''لولا الفوضى اللى حصلت في مصر 2011 مكنتش إثيوبيا تجرؤ على بناء سد النهضة''


تصريح كاذب.. ''لولا الفوضى اللى حصلت في مصر 2011 مكنتش إثيوبيا تجرؤ على بناء سد النهضة''


✅ الحقائق: التصحيح من صحيح مصر

✅ في أغسطس من العام 2010، أي قبل #ثورة_25_يناير 2011، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها انتهت من عملية مسح موقع سد النهضة الحالي تمهيدا لبدء عمليات البناء.

✅ في نوفمبر 2010 الحكومة الإثيوبية أعلنت أنها انتهت من تصميمات سد النهضة، وأنها جاهزة لتنفيذ مشروع السد وعملية البناء.

✅ منذ عام 2001 وأعلنت إثيوبيا عن نيتها إنشاء عدد من المشروعات على أنهارها الدولية، وذلك في استراتيجية وطنية للمياه.

✅ في مايو 2010، وقعت إثيوبيا اتفاقية مع خمسة دول في حوض النيل، هى أوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي، اللى أطلق عليها في الإعلام اتفاقية "عنتيبي"، لإعادة توزيع حصص مياه النيل بين الدول من دون النظر إلى أي حصة تاريخية، وده تمهيدا لبناء سد النهضة، ووقتها رفضت مصر والسودان التوقيع على هذه الاتفاقية، وقالا إنها تخالف الحصص المائية التاريخية لمصر والسودان المعمول بهما وفقا لاتفاقات عامي 1929 و1959.

✅ مراسل بي بي سي، أنور العنسي، كشف إنه في عام 1997 التقى ميليس زيناوي، رئيس الوزراء الإثيوبي الأسبق، وإنه تحدث إليه عن كيفية الاستفادة من مياه نهر النيل، ووقف تجريفها للطمي من بلاده، وأن عقب هذا اللقاء دعاه مبارك للقائه في شرم الشيخ، وبعدها حاول الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عقد اتفاق بينه وبين مبارك لإبطاء بناء السد، ولكن تلك المفاوضات فشلت.

✅ وما يدعم شهادة مراسل بي بي سي اليمني، ما نشره موقع ويكليكس أن مبارك طلب من الرئيس السوداني السابق عمر البشير إنشاء قاعدة عسكرية وتحديداً في مدينة "كوستي" التي تقع جنوب الخرطوم تستخدمها مصر في حال أصرت إثيوبيا في المضي قدماً في إنشاء سد النهضة.

جاء تصريح أحمد موسى خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد

🔹 على مدار الـ3 أيام الأخيرة، عقدت جولة مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الكونغو الديمقراطية، وهي أول جولة برئاسة دولة الكونغو بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام.

🔹 إمبارح أعلنت الخارجية المصرية إن المفاوضات لم تحقق تقدم، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، ورفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

🔹 وفقا لبيان الخارجية المصرية، أنه إثيوبيا رفضت مقترحًا مصريًا اخر ودعمته السودان وهو استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونجولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة.

🔹 الخارجية المصرية في بيانها قالت إنه "ما حدث يثبت بما يدع مجالاً للشك قدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويكشف غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا وسعيها للمماطلة والتسويف".

يخاف و ميختشيش

 


يخاف و ميختشيش


فوجئ الناس بعد فشل مفاوضات سد النهضة الأخيرة فيما أطلق عليها مسمى ''مفاوضات الفرصة الأخيرة''. صدور تعليمات إلى ميليشيات الكتائب الإعلامية للسيسي. بالهجوم ليس على إثيوبيا. ولكن على ثورة 25 يناير. يزعم كذبا أنها سبب بناء سد النهضة. وهو ما يفسر جبن وانكماش من السيسى فى التطلع بواجباته الدفاعية عن مصر قبل ضياعها أكثر مما ضاعت. وأنه اذا اتجه للحرب أخيرا وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى فسيكون ذلك قسرا مدفوعا بغضب مصر ومؤسساتها الدفاعية. لانة يرى الحرب ضد إثيوبيا تمثل المسمار الأخير فى نعش نظام حكمه الاستبدادي. بغض النظر عن نتائج الحرب. ويرى بان صبر المصريين على جوره وظلمه واستبداده ليس خوفا منه ولكن خوفا على مصر حتى لا تستغل إثيوبيا الفرصة وتضرب ضربتها القاضية ضد مصر. كما يرى الحرب دليلا على فشل أسلوب معالجته المتراخى ضد إثيوبيا. بعد 7 سنوات من حكمة فى منصب رئيس الجمهورية من عام 2014 حتى الان عام 2021. وسنة من حكمة فى منصب رئيس المجلس العسكرى من عام 2013 وحتى عام 2014. وسنة أخرى فى منصب وزير الدفاع من عام 2012 وحتى عام 2013. اى 9 سنوات من الهيمنة على مقدرات مصر الدفاعية ظل طولها يسير على سياسة للخلف دور خشية انتهاء امرة بانتهاء مشكلة اثيوبيا. ووضع أمامه عدو واحد ليس اسرائيل او اثيوبيا او تركيا او ايران او الارهاب. ولكن ثورة 25 يناير. خشية أن تحدث معة مثلما حدثت مع مبارك وبعده مرسى. بعد ان سار فى استبداده على خطى مبارك ومرسى.

استقالة نائب كويتي احتجاجا على منح رئيس الحكومة نفسة حصانة من المحاسبة على غرار قانون حصانة السيسى .. السيسى اصدر قانون منح فية نفسة شرعية منح حصانة من الملاحقة القضائية إلى كبار أتباعه وسارع رئيس الحكومة الكويتية بتقليده فور تشكيل الحكومة

 

استقالة نائب من البرلمان الكويتي احتجاجا على منح رئيس الحكومة نفسة حصانة من المحاسبة على غرار قانون حصانة السيسى
السيسى اصدر قانون منح فية نفسة شرعية منح حصانة من الملاحقة القضائية إلى كبار أتباعه وسارع رئيس الحكومة الكويتية بتقليد السيسى و منح نفسة حصانة من المحاسبة فور توليه رئاسة الحكومة
قدم عضو البرلمان الكويتي، يوسف الفضالة، اليوم الأربعاء، استقالته من مجلس الأمة الكويتي على خلفية ما بات يعرف إعلاميا باسم "أزمة جلسة اداء الحكومة القسم". وأوضح الفضالة (40 عاما) في كتاب استقالته، ''إن قبول ما حدث في جلسة القسم يعتبر شرعنة لتفريغ الدستور من محتواه، فكيف يقبل مَن حضرها بالتحصين الذي حصل عليه رئيس الوزراء لنفسة؟"، في إشارة لقرار حصن فية رئيس الوزراء نفسة من المحاسبة لمدة تتجاوز عاما ونصف العام حتى على الاستجوابات المزمع تقديمها مستقبلا، مما اعاد للاذهان قانون الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى الذى منح فية نفسة شرعية منح حصانة من الملاحقة القضائية إلى كبار أتباعه و درويشة واذنابه ومريديه، بالمخالفة للمادة 53 من الدستور المصرى التى تقضى بأن ''الكل أمام القانون سواء''. وكذلك بالمخالفة للمادة السابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التى تقضى بأن "كل الناس سواسية أمام القانون''. وكان النائب المستقيل من ضمن 17 نائبا الذين حضروا جلسة أداء الحكومة الكويتية القسم الدستوري أمام مجلس الأمة في الجلسة الافتتاحية، والتي قاطعها بقية النواب البالغ عددهم 32 نائبا احتجاجا على التشكيل الحكومي واعتراضاً على حكم المحكمة الدستورية بإسقاط عضوية النائب بدر الداهوم.