السبت، 19 يونيو 2021

يوم قيام الشعب المصرى بتدشين هاشتاج ''ارحل ياسيسى''

 

يوم قيام الشعب المصرى بتدشين هاشتاج ''ارحل ياسيسى''


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 19 يونيو 2018، قام الشعب المصرى بتدشين هاشتاج ''ارحل ياسيسى'' لأول مرة، ليجتاح بطريقة سلمية منصات التواصل الاجتماعى خاصة تويتر، و يتحول الى أيقونة وعلم وشعار شعبى وطنى جليل و رمز التلاحم الشعبي والكفاح الوطني الذي يرفض في إطار سلمي بحت يكفله دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 فى مواد حرية الرأي والفكر والتعبير، سرقة مستحقات الشعب المصرى فى الحريات العامة والديمقراطية والعدالة السياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية التي اكتسبها خلال ثورة 25 يناير 2011 المجيدة ولا يزال يرفرف امام العالم اجمع حتى اليوم السبت 19 يونيو 2021. إلى حين زوال نقمة الحاكم وانقشاع غمة الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث وتمليك مصر الى السيسى فى الشهر العقارى المسمى دستور السيسى، وبدلا من أن يستجيب الحاكم لإرادة الشعب بعد تدشين هاشتاج ''ارحل ياسيسى''، وجه انتقاده للشعب، خلال كلمته فى ما يسمى مؤتمر الشباب 2018، يوم السبت 28 يوليو 2018، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق، قائلا: ''أنه لما حاول إعداد تشريع لمنع الطلاق الشفهي بعد ارتفاع حالات الطلاق الشفهي هوجمت''. وأضاف السيسي قائلا: ''احنا امة ذات عوز. عارفين امة العوز. امة الفقر. ولم جيت أخرجكم منها تعملوا هاشتاج ارحل يا سيسى. لما جيت أخرجكم من العوز واخليكم أمة ذات شأن تعملوا هاشتاج ارحل يا سيسى. ازعل ولا مزعلش. لا فى دى ازعل''. ولم يذكر السيسي أنه هوجم بسبب تعدية ببجاحة منقطعة النظير على تعاليم الدين الاسلامى الحنيف الذى يبيح الطلاق الشفهي. ولا مكان لحجة السيسى بارتفاع حالات الطلاق الشفهي لأن الاحتكام هنا ليس إلى هرطقة تعاليم السيسى الخارجة عن الدين، بل الى تعاليم الدين الاسلامى الحنيف. خاصة بعد ان أكدت هيئة كبار العلماء برئاسة شيخ الأزهر بأن طلب الرئيس السيسى من شيخ الأزهر رسميا على رؤوس الناس فى مؤتمر عام بث تلفزيونيا على الهواء مباشرة استصدار فتوى تحرم الطلاق الشفهي تمكن السيسي من إصدار تشريع يمنع ويجرم الطلاق الشفهي محرم وغير جائز شرعا بعد أن أباح الدين الاسلامى الطلاق الشفهي، فكيف يجرم السيسى شريعة الله و يزعل وياخذ على خاطرة لرفض الشعب المصرى وعلماء المسلمين مسايرة الهرطقة التي ينادي بها ضد دين الله، وهل هنا السيسى يريد أن يخرج الشعب المصرى من أمة العوز اما انه يريد ان يجعل من الشعب المصرى امة العوز والشرك بالله، وعبادة الحاكم الصنم، بدلا من عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له. كما تجاهل السيسي إن الشعب المصرى غنيا بوطنيته، ومصر أصبحت أمة العوز بسبب نظام حكمه الاستبدادي الفاشل الفاسد الذي انحرف عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 الاحدى عشر في الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضائية، الى طريق الطغاة العتاة، والاستبداد بالسلطة، وقيام الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد ان وثقنا فيه وانتشلناة من خلف الكواليس بعد ثورة الشعب المصرى الثانية يوم 30 يونيو 2013، لتصحيح مسار انحراف نظام حكم الإخوان عن أهداف الثورة الأولى فى 25 يناير 2011، الى طريق الظلم والقهر والاستبداد، وفوجئنا بعد أيام معدودات من تسلق السيسي السلطة، بانحرافه عن طريق الحق والعدل، الى طريق اشد جورا و استبدادا و ظلما وطغيانا من نظام حكم مبارك، ونظام حكم مرسي الاخوان، وكأنما ما رفضناه من جورا و استبدادا و ظلما وطغيانا من مبارك ومرسى الاخوان، سنركع له أمام السيسى، وبدأ السيسي استبداده بعد عشرين يوم فقط من قيامه بحلف اليمين باحترام دستور وقوانين ومؤسسات الشعب، بمسلسل طويل لم ينتهى فى انتهاك استقلال المؤسسات، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التى تصون استقلال المؤسسات وتمنع الجمع بين السلطات، وتمثل فى اصدارة مرسوم جمهورى يوم 28 يونيو 2014، فى نفس الشهر الذى تولى فيه السلطة يوم 8 يونيو 2014، قضى فيه بإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عبر جمعياتهم العمومية وجعل شغلهم لتلك المناصب بقرار استبدادى صادر منة، وواصل بعدها مسيرتة الاستبدادية فى انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بقوانين وتعديلات كلها مشوبة بالبطلان، وتنصيب نفسة الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الجهات والهيئات القضائية، والنائب العام، والجهات المشرفة على الصحافة والاعلام، القائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من جمعياتهم العمومية، وكذلك تنصيب نفسة الرئيس الاعلى لمفوضيات الانتخابات، ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية، القائم على تشكيلها، رغم انة خصم سياسى للسواد الاعظم من الشعب المصرى نتيجة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، وايضا تنصيب نفسة الرئيس الاعلى للجهات والاجهزة الرقابية، المفترض فيها رصد مخالفاتة، وجعل نفسة القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها بدلا من البرلمان، وحتى منصب مفتى الجمهورية لم يسلم من مخالبة وقدم السيسى عبر اتباعة المحسوبين علية فى البرلمان يوم 19 فبراير 2020، مشروع قانون نصب فية من نفسة الرئيس الاعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينة فى منصبة، وقام السيسى بتأليف قوانين الانتخابات النيابية لبرلمان 2015، رغم ترشح الائتلاف والاحزاب الصورية الورقية المحسوبة عليه في تلك الانتخابات النيابية، فكيف يستقيم العدل عند إعلان مفوضيات الانتخابات ولجان الانتخابات العليا الرئاسية والبرلمانية التى قام رئيس الجمهورية بتشكيلها، فوزه وفوز الائتلاف والاحزاب المحسوبة عليه، بموجب قوانين الانتخابات وتشكيل المفوضيات التى اخترعها، حتى فى حالة سلامة الانتخابات، مع كون رئيس الجمهورية خصم سياسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتفصيل رئيس الجمهورية بمعرفة لجنة حكومية قوانين انتخابات سلطوية تمنع التداول السلمى للسلطة معه ومع الائتلاف والاحزاب السياسية المحسوبة عليه، وادت لاحقا الى تكوين أغلبية للائتلاف والاحزاب المحسوبة من العدم فى مجلس النواب، الذى قام بعدها بسلق وتمرير سيل قوانين سلطوية استبدادية جائرة مشوبة كلها بالبطلان الدستورى، ومكن رئيس الجمهورية نفسة من تشكيل حكومات رئاسية معينة منذ تولية السلطة قبل اكثر من ست سنوات وحتى الان، مثل الرئيس المخلوع مبارك، والرئيس المعزول مرسى، بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب كما يقضى بذلك الدستور واسس الديمقراطية، ليكون رئيس الجمهورية هو الحاكم والقاضي ومجلس النواب فى وقت واحد، بالمخالفة لدستور البلاد فى الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، وبالمخالفة لدستور البلاد بصيانة استقلال القضاء، وبالمخالفة لدستور البلاد فى التداول السلمى للسلطة، وبالمخالفة لدستور البلاد الذى يمنع وجود ظهير سياسى لرئيس الجمهورية حزب او ائتلاف، وعناد رئيس الجمهورية ضد مطالب الشعب، وعدم اكتراثه بمطالب وحقوق الناس، وتعديلات دستور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشوبة كلها بالبطلان، الذي مرره مجلس نواب رئيس الجمهورية بموافقة 531 عضوا، من إجمالي 554 عضوا حضروا جلسة التصويت النهائية، يوم الثلاثاء 16 ابريل 2019، ورفضها 22 عضوا فقط لا غير، وامتنع عضو واحد عن التصويت على استحياء، وطرحت التعديلات في أستفتاء صورى مشوب اصلا بالبطلان، للتصويت عليها بالجملة، وليس مادة مادة، بالمخالفة للأصول والقواعد والنظم الدستورية والقانونية والديمقراطية، بعد 96 ساعة فقط من تمريرها في مجلس نواب رئيس الجمهورية بالمخالفة الى أساس الحق والعدل والدستور والقانون، يوم السبت 20 ابريل 2019، بعد أن شرعن فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستفيد الوحيد بصفة شخصية منها، الباطل حق والحق باطل، وانتهك استقلال القضاء وباقي المؤسسات بالمخالفة للدستور، وقام فيها بشرعنة تنصيب نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، ومنصب النائب العام، والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية بالمخالفة للدستور، وجمع فيها رئيس الجمهورية بين السلطات بالمخالفة للدستور، وكذلك قام بتمديد فترة رئاسته الثانية والاخيرة بدون اى انتخابات من 4 سنوات الى 6 سنوات بالمخالفة للدستور وقواعد الانتخابات، واستحداث رئيس الجمهورية مادة تتيح لة الترشح لفترة رئاسية ثالثة بالمخالفة للمادة المحصنة فى الدستور التى تمنع ترشحة عن فترتين، وبالمخالفة للدستور الذى اذا كان اجاز لمجلس النواب تعديل مادة او حتى مادتين، الا انة لم يجز لمجلس النواب وضع دستور مكمل للدستور الاصلى يحتوى على نحو عشرين مادة ما بين معدلة و مستحدثة، كما لم يجز لمجلس النواب استحداث مواد دستورية جديدة تحت اى مسمى لان استحداث المواد الجديدة شغل جمعية وطنية تاسيسية وليس شغل مجلس نواب رئيس الجمهورية، كما قام رئيس الجمهورية بتوريث الحكم لنفسة ومنع التداول السلمى للسلطة بالمخالفة للدستور، وعسكرة البلاد بالمخالفة للدستور، وجعل المؤسسة العسكرية فى مصاف اعلى من باقى مؤسسات الدولة بالمخالفة للدستور، وتنصيب المؤسسة العسكرية كانها وصية على الشعب المصرى بالمخالفة للدستور، وتكليفها بالدفاع عن الدستور بعد دس دستور السيسى فية لمنع الشعب من اسقاط تعديلات دستور السيسى بالمخالفة للدستور، وتكريس مادة محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا المتصلة بالشان العسكرى بالمخالفة للدستور، وتوسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية فى القضايا ذات الشان المدنى بالمخالفة للدستور، ومنع اى رئيس جمهورية ورئيس الوزراء المنتخبين من الشعب من احد اهم صلاحياتهم المدنية فى تعيين وزير الدفاع الا بموافقة المؤسسة العسكرية، وجعل المؤسسة العسكرية بتلك التعديلات وغيرها من القوانين المشوبة كلها بالبطلان وكانها دولة داخل الدولة بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة، وقيام رئيس الجمهورية بمحاولة توريث الحكم لوارثتة من خلال تمكين نفسة عندما يحين وقت التوريث من تعيين نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من انتخابة فى انتخابات مفتوحة لكل المصريين بالمخالفة للدستور، واعادتة مجلس الشورى تحت اسم تسويقى جديد يدعى مجلس الشيوخ لتمكين نفسة من تعيين ثلت اعضائة بدلا من انتخابهم بالمخالفة للدستور واسس الديمقراطية وليست اسس الدولة الطاغوتية للتهليل لة بالباطل وتكبد مصر التى اثقلها السيسى بقروض عشرات مليارات الدولارات مئات ملايين الجنيهات على الفاضى، بالاضاقة الى بطلان بقاء عبدالفتاح السيسى فى منصب رئيس الجمهورية بعد اغلاقة الانتخابات الرئاسية 2018 على نفسة وكومبارس من اتباعة وجعلها انتخابات صورية، وقيامة بانتهاك الدستور المصرى فى سيل من القوانين المشوبة كلها بالبطلان ومنها على سبيل المثال وليس الحصر استمرار فرض رئيس الجمهورية قانون الطوارئ للعام الرابع على التوالى والى نهاية حكمة الاغبر المشوب بالبطلان باسلوب النصب والالتفاف والتحايل بالمخالفة للدستور الذى يمنع استمرار فرض قانون الطوارئ فى البلاد اكثر من 6 شهور على فترتين، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام بادخال تعديلات عسكرية على قانون الطوارئ منح فيها الجيش سلطة القبض على المدنيين فى القضايا المدنية والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا وعزل مدن وايقاف انشطة ودراسة واى تجمعات دون تحديد الاسباب، وقوانين الارهاب وتعديلاتة، والكيانات الارهابية وتعديلاتة، والانترنت، المخالفة كلها لمواد الحريات العامة والديمقراطية فى الدستور، وحولت المعارضين الى اعداء للسيسى بدلا من معارضين للسيسى، وقوانين الاستبداد الصحافة والاعلام، وتعديلات قوانين السلطة القضائية، والجهات والاجهزة الرقابية، والجامعات، وقانون منح الحصانة من الملاحقة القضائية الى ندمائة وكبار مساعدية بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان كل المصريين امام القانون سواء ولم يستثنى الدستور اصحاب الحظوة عند رئيس الجمهورية من القانون، وقانون تحصين الصندوق السيادى من الرقابة الشعبية والبرلمانية والمحاسبية والقضائية بالمخالفة للدستور، وتعديلات تقسيم الدوائر التى فصلها رئيس الجمهورية على مقاسة بالمخالفة للدستور لمنع بطلان اى انتخابات برلمانية صورية جديدة يجريها السيسى لاعادة اصطناع مجلس نواب خاضع الية مجددا، وقوانين انتخابات السيسى التى اصطنعها السيسى عام 2015 واصطنع بها مجلس نواب السيسى بالمخالفة للدستور، ولم يكتفى بذلك وقام خلال شهر يونيو 2020 عبر النواب المحسوبين علية والاحزاب الخاضعة لة فى البرلمان باختراع قوانين انتخابات سيئة جديدة للانتخابات النيابية والشورى 2021 على طراز قوانين انتخابات برلمان 2015 بعيدا عن الشعب المصرى والحوار المجتمعى رغم كونها من القوانين المكملة للدستور واعادة اصطناع برلمان اخر خاضع للسيسى ومايسمى مجلس الشيوخ للحفاظ على ما نهبة السيسى من الشعب المصرى، وقانون حرمان بعض اصحاب المعاشات وفق اشتراطات تعسفية فى بعض الحالات من معاشهم، وقانون ما يسمى تنمية الصعيد، ورفض السيسى تنفيذ مادة اعادة النوبيين الى اراضيهم النوبية التى تم اخلائهم قسرا منها وشرع فى اجبار العديد من النوبيين على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة للدستور، كما اصدر السيسى القرار الجمهورى رقم 444 لسنة 2014، المنشور في الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى: ''تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها''، والذى قام فيه السيسي بتحويل مساحات شاسعة من الأراضى النوبية الحدودية التى تضم 16 قرية نوبية، الى اراضى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها على الإطلاق، لقطع خط الرجعة أمام النوبيين للعودة إليها بدعوى أنها صارت مناطق عسكرية. بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014 التي تنص على الاتى: ''بأن تتكفل الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها مناطق النوبة، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات وذلك على النحو الذى ينظمه القانون.''، وقانون فصل الموظفين وقانون رهن أصول مصر السيادية وغيرها من التعديلات والقوانين الاستبدادية الظالمة المشوبة كلها بالبطلان الدستوري، وكل هذا وغيره كثير وكثير يحتاج الى أضابير ومجلدات قام بة السيسي فى ظل إغراق السيسى مصر بعشرات مليارات الدولارات قروض اجنبية منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد الدولى وحدة أهدرها السيسى فى العديد من المشروعات الكبرى الفاشلة من نوعية قناة السويس الجديدة وكوبرى الهرم الملاصق لشرفات بيوت الناس وما يسمى المدينة الادارية وكذلك أكبر مسجد واكبر كنيسة واكبر برج واعرض كوبرى وغيرها، وتدهور الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، والارتفاع الفاحش المستمر بصفة دورية في أسعار السلع الأساسية، والرسوم الحكومية، ورفع الدعم التدريجي عن الوقود والغاز والكهرباء ووسائل المواصلات ومياه الشرب ومرافق الخدمات، وارتفاع أسعار كل ما يشتريه الناس، وتدني الأجور، وانتشار الفقر والخراب والبطالة، وتراجع الديمقراطية، واذدحام السجون بالاحرار، و حجب مئات المواقع الاخبارية والحقوقية على الانترنت، وانتشار منهج القتل والتعذيب والتلفيق فى اقسام الشرطة، وانتهاك خصوصيات الناس بمنظومة تجسس تعاقدت عليها وزارة الداخلية وقامت باستخدامها دون استبيان لجنة قضائية محايدة اولا مدى انتهاكها مواد الحريات فى الدستور، وغيرها من الخرائب والاطلال، دون اعتبار لارادة الشعب المصرى الذى يرفض العودة للوراء ويتمسك باسترداد العدالة الاجتماعية والقضائية وأهداف ثورة 25 يناير 2011 التى نهبها السيسى من الشعب المصرى ودستوره بإجراءات باطلة وتفعيل مواد دستور 2014 الديمقراطية ووقف تعاظم فقر وخراب الناس.

الأربعاء القادم 23 يونيو ذكرى ميلاد هدى شعراوي ابنة محافظة المنيا



الأربعاء القادم 23 يونيو ذكرى ميلاد هدى شعراوي ابنة محافظة المنيا


اسمها بالكامل نور الهدى محمد سلطان الشعراوي، ساهمت بدور فعال في تحرير المرأة من العبودية المجتمعية التى كانت سائدة حيالهن حتى اوائل القرن الماضى وإنشاء الاتحاد النسائي المصري، ولدت في مدينة المنيا في صعيد مصر في 23 يونيو 1879، وتوفيت في 12 ديسمبر 1947 م. تنتمي إلى الجيل الأول من الناشطات النسويات المصريات، مع شخصيات نسوية اخرى بارزة مثل: نبوية موسى وعديلة نبراوي.

مصر من تقديم كسوة الكعبة المشرفة الى استجداء كسوة الشعب من صندوق النقد الدولي والدول الاجنبية و رهن أصول مصر السيادية

 


مصر من تقديم كسوة الكعبة المشرفة الى استجداء كسوة الشعب من صندوق النقد الدولي والدول الاجنبية و رهن أصول مصر السيادية

مصر من تقديم كسوة الكعبة المشرفة. وجنية الذهب وزن 8 جرامات كان بسعر الجنيه الورق. الى استجداء كسوة الشعب من صندوق النقد الدولي والدول الأجنبية و رهن أصول مصر السيادية للدول الأجنبية. وجنية الذهب وزن 8 جرامات اصبح الان بسعر 6480 جنيهًا. 

الملك فؤاد الأول والإمام الأكبر محمد أبو الفضل الجيزاوي شيخ الجامع الأزهر يشاركان جموع الشعب المصري في الاحتفال بمغادرة كسوة الكعبة المشرفة من القاهرة الي الاراضي الحجازية سنة 1926

يوم منع الفيفا الرئيس السيسي من تنصيب نفسه رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم

يوم منع الفيفا الرئيس السيسي من تنصيب نفسه رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم


بعد استقالة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق عقب خروج مصر من الدور الأول في مونديال 2018 بنتيجة صفر. وجد الجنرال عبد الفتاح السيسى بأنه الأجدر على قيادة اتحاد كرة القدم والكرة المصرية. بعد ان اعتقد بأنه يمتلك موهبة كروية مدفونة حان لها الوقت للخروج والبزوغ والتألق للنهوض بالكرة المصرية. خاصة وأن المؤسسات الرياضية المصرية ومنها اتحاد كرة القدم. هى المؤسسات المصرية الوحيدة التى لم يقوم بضمها الى صلاحياته التنفيذية مثل جميع مؤسسات الدولة. واسرع وزير الرياضة فى حكومة السيسى الرئاسية بتكليف من السيسي بإرسال خطاب رسمي الى الاتحاد الدولى لكرة القدم ''الفيفا''. يعرب فيه عن رغبة حكومة السيسي فى تعيين مجلس إدارة جديد للاتحاد المصرى لكرة القدم. بدلا من حكاية الانتخابات عبر الجمعية العمومية التي لا يهضمها السيسي أبدا فى أى مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية لذا ألغاها فى جميع مؤسسات الدولة وقام بتمكين نفسه من تعيين رؤسائها و قياداتها واعضائها ولم يتبقى سوى المؤسسات الرياضية وفضها سيرة. وجاء رد ''الفيفا'' بعدها بأيام حاسما فى كلمة واحدة ورد غطاها وهي ''نو''. ولم يكتفى ''الفيفا'' بذلك. وقام ''الفيفا'' فى البداية بتعيين لجنة خماسية لادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بمعرفته وليس بمعرفة السيسي. ثم قام لاحقا بتعيين لجنة ثلاثية لادارة الاتحاد الى حين اجراء انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد. بغض النظر عن موهبة السيسى الكروية المدفونة وانة لا يحب الانتخابات عبر الجمعيات العمومية للمؤسسات. لان الموضوع كان عند ''الفيفا'' ليس حول مواهب مدفونة وحب وكراهية. وإنما أسس واحترام إرادة الجمعيات العمومية للمؤسسات. وإذا كان السيسي قد قام بالغاء دور الجمعيات العمومية فى بلدة للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الجهات القضائية. والنيابة العامة. والهيئات والأجهزة الرقابية. والجامعات. والكليات. والمجالس المشرفة على الصحافة والإعلام. ومفتى الجمهورية. و مفوضيات الانتخابات. وقام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لكل تلك المؤسسات القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها نتيجة شعوره بوجود مواهب قضائية ورقابية وجامعية وصحفية وإعلامية ودينية وانتخابية عنده فهذا شأنه مع شعبة والجمعيات العمومية لتلك المؤسسات. ولكن المؤسسات الوحيدة فى مصر التى لا يستطيع إظهار مواهبه المدفونة فيها هى الاتحادات الرياضية. وفهم السيسى الرسالة وأخذ يبحث عن مؤسسات وهيئات وجهات أخرى فى مصر لإظهار مواهبه المدفونة فيها.

يوميات مواطن مظلوم

يوميات مواطن مظلوم


- هو ايه عايشين فى غابة مفيش حكومة.

- فية بس حكومة السيسي.

- مفيش دستور.

 - فية بس دستور السيسى.

- مفيش قانون.

 - فية بس قوانين السيسي.

- مفيش برلمان.

 - فية بس برلمان السيسي.

- مفيش هيئة رقابة إدارية.

 فية بس رئيسها يقوم بتعيينه السيسي.

- مفيش جهاز مركزى للمحاسبات.

 - فية بس رئيسها يقوم بتعيينه السيسي.

- مفيش نيابة.

 - فية بس رئيسها يقوم بتعيينه السيسي.

- يبقى بيني وبينكم المحاكم.

 - المحاكم كلها موجودة ومنها الدستورية العليا وجميع الجهات القضائية بس المسئول عن إصدار قرارا تعيين رؤسائها وقياداتها السيسي.

- لا يا عالم حرام عليكم اروح للمفتى استغيث به يصدر فتوى بأن دة ميرضيش ربنا.

- المفتى موجود بس المسئول عن إصدار قرارا تعيينه السيسي.

- الحقوني يا عالم ألحقوني يا ناس الحقونى يا خلق هوه.

بعد أهالى جزيرة الوراق وأهالى بولاق أبو العلا جاء الدور على أهالي نادى الصيد.. إخلاء السيسى منطقة «نادي الصيد» الشعبية للناس الغلابة في الإسكندرية قسرا بالقوة.. خوفًا على السّكان أم طلبًا للاستثمار


بعد أهالى جزيرة الوراق وأهالى بولاق أبو العلا جاء الدور على أهالي نادى الصيد

إخلاء السيسى منطقة «نادي الصيد» الشعبية للناس الغلابة في الإسكندرية قسرا بالقوة.. خوفًا على السّكان أم طلبًا للاستثمار


لم تكن المظاهرات والوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان عزبة نادي الصيد بالإسكندرية خلال الأيام الماضية رفضًا لقرار المحافظ بإخلاء منازلهم ونقلهم إلى مساكن بديلة في منطقتي «بشاير الخير 3 و5» التي أنشأتها الحكومة خلال السنوات الماضية هي الأولى من نوعها، بل سبق لهم الاحتجاج، قبل نحو ست سنوات، ضد تجاهل الحكومة لمشكلاتهم.

في 7 نوفمبر 2015، نظم بعض أهالي العزبة وقفات احتجاجية، وقطع عشرات منهم طريق قناة السويس الرابط بين وسط الإسكندرية والطريق الصحراوي، رفضًا لغرق منازلهم بمياه الصرف الصحي والأمطار وانقطاع التيار الكهربائي والمياه لمدة ثلاثة أيام متواصلة دون تدخل فوري من المسؤولين لمساعدتهم حينها. وبعد ست سنوات، عاود أهالي «نادي الصيد» التظاهر، في 4 يونيو الجاري، هاتفين «إيد واحدة مش هنمشي» رفضًا لخطة نقلهم إلى «بشاير الخير» الواقعة بالقباري غربي الإسكندرية، وعدم كشف مسؤولي المحافظة عن هذه الخطة وآلية تعويض الحالات المختلفة لساكن العزبة. وبعد لحظات من التظاهر، تواجدت قوات الأمن٬ بحسب رواية الأهالي٬ وألقت عليهم قنابل غاز مسيلة للدموع، وقبضت على عدد من المتظاهرين٬ ثم أخلت النيابة سبيلهم الخميس الماضي.

خُطط لإنشاء «نادي الصيد» عقب ثورة الضباط في يوليو 1952، وأُسست في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر باعتبارها واحدة من المشروعات القومية الهادفة لخدمة الصيادين، وذلك بتوفيرها مساكن لهم قرب بحيرة مريوط٬ مورد رزقهم، بحسب رواية أحد أعضاء مبادرة معنية بحفظ التراث في الإسكندرية الذي طلب عدم ذكر اسمه. تجاوز عدد البيوت حينها الـ 300 بيت، ولكن مع النمو السكاني في المنطقة، عُليت البيوت بشكل غير قانوني، وبُنيت أخرى جديدة من قِبل الأهالي والوافدين إلى العزبة فيما بعد. ومع هذا التوسع والنمو السكاني٬ تنوعت مجالات عمل أهالي العزبة، بعد أن ظلت لسنوات مُقتصرة على الصيادين. وبعد تراجع حرفة الصيد في العزبة، أصبحت تضم عددًا كبيرًا من المصانع الصغيرة والورش الخاصة بالنجارة والسباكة وسمكرة السيارات وغيرها. ويُقدر تعداد أهالي «نادي الصيد» حاليًا بحوالي 15 ألف أسرة.

وفي ديسمبر 2019، وبعد مرور شهر من توليه المنصب٬ وقع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، بروتوكول تعاون لتطوير سبع مناطق غير مُخططة بالمحافظة على رأسها «نادي الصيد»، بتكلفة تخطت 800 مليون جنيه على أن يتضمن هذا التطوير تجديد شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه ورصف وإنارة الطرق وصيانة مرافق الكهرباء. وفي 7 مارس 2020، أطلق المحافظ إشارة البدء في أعمال التطوير في «نادي الصيد» بتكلفة 115 مليون جنيه بالإضافة إلى قراره بتوصيل الغاز الطبيعي إلى العزبة.

لكن عوضًا عن استمرار أعمال تطوير «نادي الصيد» التي يعيشون فيها، وجد الأهالي، مطلع مايو الماضي، لجنة حصر تطالبهم بالتوقيع على أوراق تنازل عن مساكنهم تمهيدًا لإجلائهم منها ونقلهم إلى أخرى بديلة في «بشاير الخير»، بحسب روايات بعض سكان العزبة لـ«مدى مصر».

«كل شكوانا كانت في وقت سقوط الأمطار، أننا محتاجين حل، علشان ميحصلش زي كل سنة والمنطقة تعوم ويقطعوا علينا الكهرباء بالأيام. لو كنّا عارفين أن نتيجة الشكوى المتكررة دي هي أنهم يخرجونا من بيوتنا كنّا سكتنا» تقول أمل السيد، 55 سنة، المقيمة بـ«نادي الصيد»، وتسكن في بيت عائلة مكون من أربعة أدوار وأربع شقق٬ أوراقه سليمة على حد قولها، فهم لديهم عقود ملكية وحُجة للأرض والأوراق المتعلقة بالمرافق كالكهرباء والمياه. وتواصل: «أعمال التطوير في المنطقة بدأت بالفعل من شهور، وكان العمال يوم ييجوا، ويوم لأ. وأول ما بدأوا به هو تكسير الشوارع.. كل الشوارع حتى المتسفلت منها. وكنّا مبسوطين وفاكرين إن شكل المكان هيتغيّر للأحسن. ولكن مرة واحدة وبشكل مفاجئ الشغل في الشوارع وقف ومشوا.. وسابوا التكسير».

«في بداية شهر مايو الماضي، اتفاجئنا بلجنة بتحصر عدد الوحدات السكنية والأسر داخل المنطقة، ومن وقتها فيه أخبار عن النقل والإخلاء. كنّا في البداية بنقول إشاعات لحد ما اتأكدنا وخرجنا في مظاهرة [مطلع الشهر الجاري] علشان أقل حاجة نعملها لما حد يخرجنا من بيوتنا بدون سبب مقنع نعترض، وإحنا اعترضنا [عشان] كنّا محتاجين نفهم. فضربونا وقبضوا على ولادنا، وبدل ما نفكر هنتصرف إزاي في بيوتنا ونشوف حقوقنا، بقينا بندور على ولادنا في أقسام الشرطة وفي مديرية الأمن» تقول السيد.

رغم رفض عائلة السيد الموافقة على الإخلاء، حين حضرت اللجنة الشهر الماضي، إلا أنها تفكر حاليًا في التراجع عن ذلك، حتى لا تُعتبر العائلة مُتنازلة عن حقها في الحصول على شقق «بشاير الخير» البديلة. لا يزال أمام أفراد عائلة السيد فرصة الموافقة على إخلاء بيتها، وذلك إما بالتوجه إلى مبنى المحافظة أو التواصل مع اللجنة. وبعد ذلك، سيكون على العائلة الذهاب إلى «بشاير الخير» لتسليم أوراق شقق بيتهم في «نادي الصيد». وبعد الفحص والتأكد من صحة هذه الأوراق، سوف تُجرى قرعة لتسليم هذه العائلة الشقق البديلة.

شعر عم راضي، 64 سنة، بالقهر حين علم بلزوم إجلائه هو وزوجته ووالدته وبناته من شقتهم الملِك في «نادي الصيد»، ويقول: «اللي يقهر ويزود صعوبة الموضوع أن القرار حاسم ومش قابل للمناقشة. أمر واقع علينا كلنا… اللي هيمضي وعنده شقة تمليك مهما كانت مساحتها وتجهيزه لها وفرشها، هيآخد شقة بديلة في بشاير الخير صافي مساحتها 75 متر بعفش مش عفشه، ولا يحق له التصرف فيه بعدين، ولا حتى التصرف في الشقة ذاتها وبيعها على سبيل المثال. واللي شقته إيجار قديم هنا في «نادي الصيد» سعر الإيجار بيكون زهيد، مش بيزيد عن 10 جنيه، هيروح هناك يدفع 300 جنيه مع أن المبلغ ده ممكن يعيشه هنا أسبوعين مثلًا. أما اللي شقته إيجار حديث فهيبقى في الشارع أول ما صاحبها يمضي على الإخلاء، ويستلم الشقة البديلة».

في 9 يونيو الجاري، أعلنت محافظة الإسكندرية تسليم 112 وحدة سكنية بمشروع «بشاير الخير 3»، إلى أسر «نادي الصيد»، وذلك عقب إجراء القرعة العلنية الأولى، من إجمالي 6044 أسرة ستُنقل تباعًا. وفي تصريحات تلفزيونية، قال المحافظ إن قيمة إيجار الشقة المُستلمة هناك كبديل عن شقة إيجار قديم في «نادي الصيد» تبلغ قيمتها 250 جنيهًا بالإضافة إلى 50 جنيهًا صيانة للعمارة، وأوضح أن الأسرة غير القادرة على دفع هذا المبلغ شهريًا يمكن أن تدفعه الدولة نيابةً عنها بعد إجراء بحث اجتماعي شامل يثبت عجزها عن توفيره. كما أعلن المحافظ أن أي شخص يمتلك أرض فضاء في «نادي الصيد» سوف يحصل على ثمنها من الدولة بالسعر الحالي، وذلك بشرط أن تكون مسجلة وأوراقها صحيحة، وإن لم يتوفّر فيها هذا الشرط فستُعتبر هذه الأرض ملِكًا للدولة. وبعد ذلك بدأت أعمال الهدم في «نادي الصيد» الثلاثاء الماضي.

نور٬  21 سنة٬ من سكان العزبة٬ تقول: «إحنا مش رافضين أننا نروح لمكان أفضل زي ما بيقول المحافظ، وبعض الإعلاميين، لأننا بالفعل عايشين في مكان كويس وآدمي. بالنسبة لنا «بشاير الخير» مش خرافية ولا مثيرة للانبهار، هي في النهاية مساكن، وإحنا مش ساكنين في بدروم علشان ينتشلونا منه. عندنا شقق بمساحات كبيرة، وبعض العمارات فيها اسانسير، وآخر عمارة اتبنت من سنوات في أرض النادي تكلفتها 2 مليون جنيه». وبالمثل ترفض السيد تصنيف «نادي الصيد» بـ«العشوائية»٬ وتقول: «مش عايزين نسمع كلمة عشوائية دي تاني. إحنا مش عشوائيات.. إحنا مساكن شعبية. فيه شوارع عندنا بتكون ضيقة، وبتكون البيوت قريبة من بعضها وده مش عيب ولا غلط. لو عايزين يعملوا تنظيم جديد للبيوت هيهدوا مصر كلها، ويبنوها من أول وجديد».

ويعتبر عم راضي ما نُشر في وسائل الإعلام المختلفة من صور تظهر انتشار القمامة في شوارع العزبة تلفيقًا للواقع عبر تسليط الضوء على بعض الشوارع فقط، موضحًا أنه إذا كان الغرض من نشر الصور في هذا التوقيت هو الخوف فعلًا على صحة السكان كان الأولى إرسال عربات لجمع القمامة من «نادي الصيد»، بدلًا من الهدم وإجلاء السكان.

تتساءل نور٬ وكانت نشأتها في «نادي الصيد» وجميع ذكرياتها من الطفولة للشباب تكوّنت هناك، عن السبب في صمت الحكومة عن عشوائية العزبة طوال تلك السنوات، وتتابع: «إن كانت عشوائية ليه مدخل عداد كهرباء وعداد ميّه لكل شقة وبنتحاسب عليه كل شهر؟ إن كانت عشوائية ليه وافقت على تركيب التليفونات الأرضي وتوصيل النت القانوني لأغلب الشقق؟ إن كانت عشوائية ليه فيه مطافي ونقطة شرطة مخصصة للمكان وتابعين لها؟ إن كانت عشوائية فكيف آمنت على وجودنا الملاصق لمعسكر الأمن المركزي؟ إن كانت عشوائية ليه سمحت بإنشاء نادي الصيد في قلب المنطقة ومدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية مهنية وفنية وفندقية؟».

ويقول عم راضي: «الخوف على السكان نغمة مش قادرين نصدقها لأن الأرض مكسب بكل المقاييس لاستثمارات هتتعمل عليها. إحنا على بُعد أمتار من مطار النزهة وقريبين جدًا من منطقة الداون تاون وهي أهم مناطق الإسكندرية من حيث الاستثمار والاقتصاد». وهو ما تؤكده نور بقولها: «المسؤولين مصحوش من النوم فجأة فاكتشفوا عشوائية نادي الصيد، ولكن كل الأمر أنه من شهور باعوا أرض المطار ومنطقة الداون تاون وأرض نادي أكاسيا فمبقاش فاضل غير أرضنا للبيع علشان يكملوا التخطيط لمشاريع استثمارية منعرفش عنها حاجة وعلشان يبقى هدم بيوتنا بالقانون قالوا عنها عشوائية، ولكن هي شعبية زي مناطق  كثيرة في إسكندرية».

وبحسب  تصريحاته لـ«مدى مصر» سابقًا، أوضح هيثم الحريري، عضو مجلس النواب السابق عن محافظة الإسكندرية، أن «نادي الصيد» تقع في المنتصف ما بين الـ«داون تاون» التي أُخليت من سكانها مؤخرًا، ومنطقة مطار النزهة، وهذه المناطق الثلاث -وإلى جانبها عزبة المطار ومنطقة أبيس العاشرة- سوف تُخصص لتكون منطقة أعمال للمستثمرين بحسب خطة «تطوير» المحافظة التي أعلنها وزير الإسكان أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مايو من العام الماضي. كما رجح الحريري أن تكون شركة هشام طلعت مصطفى هي الجهة التي ستشتري تلك المنطقة. «نحن أمام نموذج مُشابه لما حدث في جزيرة الوراق.. أرض عجبتنا فقررنا نمشي الناس منها» هكذا وصف الحريري ما يحدث حاليًا في «نادي الصيد».

العالم يحتفل بذكرى إقرار اتفاقية القضاء على العنف والتحرش وصيانة كرامة وأمان الناس في العمل (رقم 190)

العالم يحتفل بذكرى إقرار اتفاقية القضاء على العنف والتحرش وصيانة كرامة وأمان الناس في العمل (رقم 190)

لماذا أحجم السيسي عن توقيع مصر على الاتفاقية وإصدار قانون يتضمن روح الاتفاقية التي تصون كرامة وحقوق وامان الناس فى العمل

وهرول الى إصدار تعديلات العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وقوانين البطش والاستبداد واستنساخ مصاطب برلمانات شرعنة اباطيلة

احتفلت العديد من دول العالم والمنظمات الحقوقية الدولية. أمس الجمعة 18 يونيو 2021. بالذكرى السنوية الثانية على التصديق خلال اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة العمل الدولية في جنيف. بأغلبية ساحقة. على اتفاقية ''القضاء على العنف والتحرش في العمل'' رقم 190. لكي تصون الناس ليتمكنوا من العمل في وظائفهم بكرامة وأمان. ولم تشارك حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أجواء الاحتفالية للعام الثانى على التوالى بسبب تجاهلها اصلا على مدار عامين الانضمام للاتفاقية وبالتالي رفضها إصدار قانون فى مصر يتضمن روح الاتفاقية التي تصون كرامة وحقوق وامان الناس فى العمل. بعد ان انصب اهتمام السيسي وحكومة السيسي الرئاسية و مجالس وبرلمانات السيسي. على تمرير بالباطل تعديلات و قوانين العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات للسيسي. ومنع تداول السلطة واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وقوانين البطش والاستبداد الطوارئ بتعديلاته العسكرية. والإرهاب بتعديلاته الجهنمية. والكيانات الإرهابية بتعديلاته القمعية. والانترنت بموادة الانتقامية. وفصل الموظفين المعارضين بفرمان ادارى بزعم انهم ارهابيين. و رهن أصول مصر السيادية وإغراقها فى المزيد من الديون. وقوانين الانتخابات بأشكالها التي تضمن معاودة استنساخ المجالس والبرلمانات.

وتغطي الاتفاقية الثغرات الموجودة في التشريعات الوطنية التي تهدر حقوق الناس وتهدد أمنهم. وتلزم الاتفاقية الحكومات المنضمة إليها باعتماد قوانين تمنع العنف والتحرش في العمل وتتصدى لهم وتتكفل بأن يكون لدى الناجين سبل لتقديم الشكوى والحماية من الانتقام عندما يتقدمون بشكوى والحصول على الإنصاف وتزويد العاملين بقنوات لتقديم الشكاوى. ويعرف العنف والتحرش بانهما اساءة نفسية او جسدية او اقتصادية أو جنسية. ولا تقتصر الحماية من هذه الإساءة على الأشخاص الذين يعملون في أماكن مثل المكاتب والمصانع بل حيثما يزاولون انشطة خاصة بالعمل مثل المناسبات المتعلقة بالعمل ولدى الانتقال من العمل وآلية والمنازل والمدارس وعبر الإنترنت والأماكن التي يستريح فيها العمال أو يأكلون وكذلك في اللقاءات الاجتماعية وكل من يواجه العنف المتصل بالعمل ويشمل ذلك ايضا الباحثين عن عمل والمتقدمين للوظائف و المتدربين والمتطوعين ومن يعملون فى اماكن غير المؤسسات مثل عمال وعاملات المنازل والباعة الجائلين. وتمثل الاتفاقية تقدم هائل فى معايير الأمان بأماكن العمل لتوفير الأمان للناس وصيانة حقوقهم. ولكن تنفيذ نصوص هذه الاتفاقية فى اى دولة فى العالم لحماية شعبها يتطلب منها الانضمام للاتفاقية أولا لإصدار قوانين وطنية محلية تتضمن روح بنود الاتفاقية حتى يتمكن جميع مواطنيها من العمل بكرامة وأمان دون ظلم وجور وتحرش واعتصاب واعتداء وفساد وانحلال واجحاف.