الأربعاء، 7 يوليو 2021

فرض قانون شيطاني يلغى دور رقابة مجلس الدولة على مشروعات القوانين والتعديلات قبل تشريعها ويجعل دورة و رأيه فى مدى سلامة القوانين والتعديلات قبل تشريعها استشارى وغير معتمد رسميا

الجنرال السيسى يوجة ضربة قاضية ضد الناس بدلا من سد النهضة

أعلن فرض قانون شيطاني يلغى دور رقابة مجلس الدولة على مشروعات القوانين والتعديلات قبل تشريعها ويجعل دورة و رأيه فى مدى سلامة القوانين والتعديلات قبل تشريعها استشارى وغير معتمد رسميا

هل تكون خطوة السيسى القادمة تحويل مصر من جمهورية عسكرية وراثية كما هي حاليا الى إمبراطورية عسكرية وراثية ويطلق على نفسه اسم سيسي الأول


أنطلق النفير العام فى مصر مع بدء إثيوبيا الملء الثاني في سد النهضة اعتبارا من يوم الخميس أول يوليو 2021. دون ان توقع اتفاق ملزم  مع مصر والسودان يحفظ حقوقهم المائية في نهر النيل. 

وانتظر الناس بين لحظة وأخرى وسط هذا المعترك صدور تعليمات الجنرال عبدالفتاح السيسى بضرب سد النهضة الاثيوبى.

وفي هذة اللحظات المصيرية التاريخية التى تهدد عبر نهر النيل الشعب المصري. فوجئ الناس بان الجنرال السيسى أصدر أوامره بضرب الناس، بدلا من أن يصدر أوامره بضرب السد. عبر تقدم حزب مستقبل وطن الصورى الذى اتخذه الجنرال السيسي مطية لحكم البلاد وإصدار القوانين والدساتير والتشريعات الاستبدادية مشوبة بالبطلان من خلالة، بمشروع قانون شيطانى جهنمي يهدف من خلاله الجنرال السيسي الى إلغاء دور رقابة مجلس الدولة على مشروعات القوانين والتعديلات قبل تشريعها. وجعل دورة ورأية فى مدى سلامة القوانين والتعديلات مع الدستور قبل تشريعها استشارى وغير معتمد رسميا بة. والفاء أحقية قضاء مجلس الدولة. والقضاء المصرى عموما. في إحالة القوانين والتعديلات الفاسدة الى المحكمة الدستورية لبيان مدى سلامتها من عدمه. بغض النظر عن تنصيب الجنرال السيسى من نفسة فى تعديلات قوانين أخرى رئيسا أعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام وجميع الاجهزة والجهات الرقابية والصحافة والإعلام والجامعات والمعاهد والكليات ومفتى الجمهورية والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات. من اجل افساح السيسى المجال تماما امامه لكي يصدر ما يشاء من خزعبلات قوانين وتعديلات وفق مزاجه ومزاج عصابتة حتى أن جعل السيسى نظام الحكم فى مصر من جمهورية عسكرية وراثية كما هي حاليا الى إمبراطورية عسكرية وراثية وأطلق على نفسه اسم سيسي الأول. فلن يجد السيسى من يوقفه عند حده كما حدث فعلا عندما تنازل السيسى عن تيران وصنافير المصريتين للسعودية وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد.

ولسة انتم شفتم حاجة

وزعمت اللجنة العامة فى برلمان السيسي 2 في بيانها الذي أعلنته أمس الثلاثاء 6 يوليو 2021  عن مشروع قانون إلغاء دور رقابة مجلس الدولة على مشروعات القوانين والتعديلات قبل تشريعها. بأن مشروع القانون يأتي استجابة للتعديلات الدستورية التي أقرت في أبريل 2019 ''دستور السيسي''، في ما تضمنته من تقليص صلاحيات «مجلس الدولة» في مراجعة مدى اتفاق جميع القوانين مع الدستور وضبط صياغتها قبل إصدارها، ليقتصر دور مجلس الدولة في لائحة النواب المقترحة على مراجعة ما يحيله له رئيس النواب فقط من مشروعات قوانين.

نص مرافعة دفاع هيئة الرقابة الإدارية عن نفسها بعد اتهام الناس لها بخضوعها لأجندات حكام مصر الطغاة

نص مرافعة دفاع هيئة الرقابة الإدارية عن نفسها بعد اتهام الناس لها بخضوعها لأجندات حكام مصر الطغاة

دواعي السيسي الاستبدادية من زرع أبنائه داخل الهيئات الاستخباراتية والرقابية وتنصيب نفسه القائم على إقصاء وتعيين رؤسائها  


فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، الموافق يوم الأحد 7 يوليو 2013، أصدرت هيئة الرقابة الإدارية بيانا رسميا غير مسبوقا الى الشعب المصرى، ردا على انتشار حملة انتقادات واسعة من الشعب المصري ضد هيئة الرقابة الإدارية انتشار النار فى الهشيم، بعد ثورة 30 يونيو 2013، التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر القمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية اسوة من فاشية مبارك العسكرية، ومنها اتهام الناس حكام الانظمة الاستبدادية فى مصر باستغلالها ضد خصومهم والدفاع عن أنظمتهم ومنها نظام حكم الاخوان الاستبدادى، رغم انها كانت حينها مع الجهاز المركزي للمحاسبات وغيرها من الهيئات والجهات الرقابية شبه مستقلة يفترض اختيار البرلمان لقياداتها، ونفت هيئة الرقابة الإدارية في بيانها اتهامات المصريين لها بقيام نظام حكم الرئيس مرسي الاستبدادي وعشيرتة الاخوانية بتطويعها لمسايرة اجنداتها ومحاربة خصومها خلال فترة توليها السلطة، والغريب انه بعد انهاء دور الاخوان في الجهات الرقابية، جاء دور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودفع بأحد أبنائه ليشغل منصب هام للهيمنة داخل هيئة الرقابة الإدارية على مسيرتها، ودفع ابن آخر ليشغل منصب هام للهيمنة داخل جهاز استخبارات، وجر الثالث ليلحق بأخيه الاستخباراتى، كما قام السيسي بتقويض الاستقلال المحدود لهيئة الرقابة الادارية وتنصيب نفسه فى مرسوم جمهوري القائم عليها ضمن جميع الجهات والهيئات الرقابية والمسئول عن تعيين قياداتها، لمنع جميع الجهات والهيئات الرقابية من رصد مخالفاتة و وزراء حكوماتة الرئاسية والمحافظين وكبار مساعدية والمسئولين وبالتالي منع محاسبة السيسي وحاشيته عليها، وكذلك لرصد اى تحركات مناوئة لاستبدادة وانحرافة عن السلطة والدستور والقانون وانظمة مؤسسات الدولة التى كانت مستقلة، وكانما تخلص الناس من استبداد الاخوان ليعانوا من استبداد نظام اشد ظلما وجورا وطغيانا وسفاهة هو نظام السيسي، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بالنص الواحد حرفيا بيان هيئة الرقابة الإدارية، وتناولت آثاره وتداعياته، وجاء المقال على الوجة التالي : ''[ أصدرت هيئة الرقابة الإدارية, اليوم الأحد 7 يوليو 2013, بيانا حاولت فيه أن تدافع عن نفسها, بعد الهجوم الضارى الذى شن عليها من المصريين, عقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وعزل مرسي وإسقاط عشيرتة الاخوانية, من أنها تم اخوانتها بحركة تنقلات واسعة, وتردد قيادات الإخوان ومنهم البلتاجي على إدارتها المركزية بصفة منتظمة أكثر من ترددهم على مكتب إرشاد الإخوان, وإعادة هيكلتها على مستوى قياداتها, بعد تقييم أوضاعها, والعمل على توجيهها, وساهم تجاهل هيئة الرقابة الإدارية, جبال فساد مسؤولي ورجال الأعمال الإخوان, وعلى رأسهم مليارديرات جماعة الإخوان, حسن مالك, الذى قام تحت بصر هيئة الرقابة الإدارية بالاستيلاء باتفاقيات باطلة على قاعدة الاستثمار فى محافظات الجمهورية, ووقفت تتفرج على قيامة بإلزام المحافظين على عدم اتخاذ اى اجراء اقتصادى إلا بعد الرجوع إليه, وفساد خيرت الشاطر, وانتشار العنجهية فى الإدارات الجديدة لهيئة الرقابة الإدارية وفروعها في محافظات الجمهورية, وتجاهلهم فساد الاخوان, ورفضهم الشفافية, وإصرارهم ان تكون معلومات أهم الأعمال المحدودة التي قاموا بها سرية وما يعلن عنه منها يتم عبر إدارتها المركزية, والبعض الباقى يتم اعلانه فقط عبر اتباع السلطة في وسائل الإعلام, ومناهضة مراسلى وسائل إعلام المعارضة, وتعاظم القضايا التي ينتهي العمل فيها, بالعرض على أصحاب الشأن من نظام حكم الإخوان المنحل, لاتخاذ القرارات بشأنها, بدلا من إخطار النيابات العامة مباشرة بتلك المخالفات, فى توطيد الانطباع السائد لدى الشعب المصرى, بإخوانه هيئة الرقابة الإدارية, لعدم تعرضها لفساد الاخوان, واستخدامها أداة قمع وترويع ضد الشعب المصري المعارض لنظام حكم الاخوان, وسريان هذا الانطباع في كل مكان, وتعرض هيئة الرقابة الإدارية للنقد والإيلام, وقد تكون الهيئة مظلومة فى ذلك, ولكن هذا لم يغير من الوضع الانتقادى الموجود شئ نتيجة عدم الشفافية, لذا تزايدت مطالب المنتقدين للهيئة في كل مكان, عقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بإعادة تنظيم وهيكلة هيئة الرقابة الإدارية من أجل الصالح العام, لتعود لتأدية رسالتها الحقيقية بقوة, فى مطاردة رؤوس الفساد, وإسقاط الانطباع السائد فى وجدان المنتقدين, حتى لو كانت تلك الاتهامات الشعبية, ضد هيئة الرقابة الإدارية, متعاظم فيها, من خلال تعيين فرق جديدة من الاجهزة السيادية والامنية المتخصصة, فى فروع وإدارات هيئة الرقابة الإدارية, وعودة المنتدبون والمعينون خلال نظام حكم الاخوان, الى اعمالهم التى حضروا منها, وبرغم تلك المطالب الشعبية الجوهرية, إلا أن هيئة الرقابة الإدارية اكتفت بإصدار بيان وصفة الناس بأنه انشائى عاطفى لا يحل الازمة, الى حد تفضيل البعض حل هيئة الرقابة الادارية, وإعادة تشكيلها من جديد, فى إطار المصالح العليا للبلاد, وجاء بيان هيئة الرقابة الإدارية, والذي بثته وسائل الإعلام, اليوم الاحد 7 يوليو 2013, على الوجة التالى : ''بان هيئة الرقابة الإدارية تؤكد بأنها هيئة وطنية مستقلة من خلال أدائها لواجبات وظيفتها في ضبط جرائم الفساد والعدوان على المال العام'', ''وأنها لم تتجاوز مطلقًا الإجراءات القانونية الواجبة وكانت حريصة خلال المهام الموكلة إليها كل الحرص على حماية الحريات وصالح الوطن والمواطنين'', ''وأن كافة إجراءاتها تتم وفقا للقانون, وما أثير حول وجود سجون بالهيئة يتم تعذيب المتهمين بها هو قول مغلوط لا يمت للحقيقة بصلة'', ''وأن محاولة البعض التشكيك فى انحياز الهيئة لفصيل سياسى بعينه هو أمر يجافي الحقيقة حيث إنها تعمل من منطلق وطنى لصالح الوطن والمواطنين'', وأضافت الهيئة فى بيانها : ''بأنه لا يخفى على أحد ضربات الهيئة المؤثرة فى مجال مكافحة الفساد والقضاء على بعض البؤر ذات النفوذ الواسع والتى امتلأت أجهزة الإعلام والصحافة بأخبارها'', وأهابت الهيئة : ''بكل القوى السياسية والمواطنين عدم المساس بسمعتها أو التعرض لأسلوب أدائها لواجبها الوظيفي والوطني حتى تظل هيئة حيادية تباشر أعمالها باستقلالية كاملة ودون التأثير على أداء واجبها نحو المجتمع''. ]''.

قتل رئيس هاييتي بثلاثين رصاصة داخل القصر الجمهورى بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه

قتل رئيس هاييتي بثلاثين رصاصة داخل القصر الجمهورى بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه


كان طبيعيا رفض نفس الناس الذين عارضوا سلميا في هاييتي، قيام الرئيس الهاييتي جوفينيل مويز، بتمديد وتوريث الحكم لنفسه فى هاييتي.

قيام عصابة من المليشيات المسلحة التي كان يعتمد عليها الرئيس الهاييتي فى تأمين عرشه الباطل ضد الشعب، بقتله اليوم الاربعاء 7 يوليو 2021، وهو قابع داخل قصر الحكم في هاييتي.

لأن الناس فى هاييتي كانت تريد فقط رحيل رئيس هاييتي سلميا دون سفك دماء. وأكدت انتهاء فترة حكمه يوم 7 فبراير 2021، وهو التاريخ الذي أعلن فية قبلها بفترة 4 سنوات فوزه فى انتخابات رئاسية مزورة جرت يوم 7 فبراير 2017. وقام رئيس هاييتي بإجراء انتخابات رئاسية جديدة عام 2018 أعلن فوزه ايضا فيها. ورفض ترك منصبه فى 7 فبراير 2021 وهو تاريخ انتهاء فترة ولايته وفق الانتخابات الرئاسية 2017. بذريعة أنه لا يزال باق لديه عام فى الحكم بعد ان الغى انتخابات الرئاسية 2017 واستبدل بها انتخابات الرئاسية 2018. وهو ما اعتبره الناس تمديد وتوريث الرئيس الهاييتي الحكم لنفسه فى هاييتي وطالبوا بسقوط حكمه الجائر و ولايته الباطلة.

وعندما سقط الرئيس الهاييتي جوفينيل مويز، اليوم الاربعاء 7 يوليو 2021، فإنه سقوطه لم يكن ناجما عن خضوعه الى حكم الشعب والعدل وتنحية سلميا عن كرسي العرش، ولكنه قتل بنحو ثلاثين رصاصة وهو قابع داخل قصر الحكم على كرسى العرش من عصابة ميليشيات عسكرية مسلحة كان يعتمد عليها فى تأمين عرشه الباطل ضد الشعب. بعد خمسة شهور من قيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسه و رفضة يوم 7 فبراير 2021 الجلاء عن عرش الشعب.

الثلاثاء، 6 يوليو 2021

يوم اعلان السيسي فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب.. وهو القانون الذي عصف لاحقا بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين

يوم اعلان السيسي فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب.. وهو القانون الذي عصف لاحقا بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين

نص مرافعة الدفاع التي تتضمن أسباب رفض قانون السيسي الخاص لمكافحة الإرهاب

كيف نجح السيسي في استغفال الناس فى غمرة تعاطفهم الوطنى عندما استغل وقوع جريمة اغتيال النائب العام وأعلن على الفور فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب


فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات. الموافق يوم 6 يوليو 2015.. قبل لحظات من فرض السيسى قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب الذى صدر بعدها بأيام بمرسوم جمهوري وتسبب لاحقا فى العصف بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين. تخيلت نفسى اقف اترافع ضد القانون الاستبدادى الباطل أمام محكمة ديكتاتور جبار.

وجاء نص المرافعة على الوجة التالى:

لا أيها الطاغية. نرفض الاستهانة منك بعقلية الشعب المصرى عبر لعبة ''الثلاث ورقات'' السياسية المشتقة عن عالم السياسة الايطالي ''نيكولو مكيافيلي''. والمتمثلة فى استغلال فرصة سياسية انتهازية سانحة تتَرَاءى عند وقوع محن او كروب تعصف بالشعب المصرى ويرتفع فيها وتيرة التعاطف الوطنى الشعبى مع السلطة أي سلطة حتى ان كانت شيطانية كأنما للذود عن مصر بالشيطان الأعظم. لسلق وفرض وتمرير مشروعات قوانين استبدادية للجنرال  السيسي الطاغية واستغلال برلمان السيسى غمرة الحماس الشعبي للدفاع عن الوطن ليس فى إصدار التشريعات لتمكين السيسى من الدفاع عن الشعب والوطن ولكن لتمكين السيسى من التنكيل بالشعب والغدر بالوطن.

 لا أيها الديكتاتور. نرفض قيامك باستغلال ارتفاع وتيرة التعاطف الوطنى الشعبى بعد جريمة اغتيال الإرهابيين للنائب العام صباح يوم 29 يونيو 2015. وبعد هجوم شراذم من الإرهابيين على بعض كمائن الجيش فى سيناء صباح يوم أول يوليو 2015. فى سلق وفرض وتمرير ''كبشة'' مشروعات قوانين استبدادية دفعة واحدة كلها مشوبة بالبطلان خلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة الرئاسية التي قمت بتشكيلها بمعرفتك بدلا من حكومة منتخبة عن الشعب. مساء نفس يوم أول يوليو 2015. فى زحمة قمة التعاطف والحماس الوطنى الشعبى الجارف الذي كان سائدا مساء يوم إجهاض عملية الإرهابيين فى سيناء والقضاء عليهم. وفى مقدمتها ما يسمى تفكها بمشروع ''قانون مكافحة الإرهاب'' وما هو إلا حيلة لاعتقال الناس عن آرائهم وأفكارهم وتوجهاتهم السياسية الديمقراطية التحررية المناهضة للاستبداد السيسى وفق تهم مطاطة وهلامية.  وبينها مشروعات قوانين انتخابات برلمان السيسى واحد 2015 بصورتها السلطوية الاستبدادية التي سبق ان رفضها الشعب وفرضها السيسي.

لا أيها الفرعون. نرفض قيامك فى مشروع القانون الاغبر لمكافحة الإرهاب بمكافحة أفكار واجتهادات وانتقادات وآراء الناس. بدلا من مكافحة الإرهاب. والحجر على نشاطهم فى الصحف والمجلات. والبوابات والفضائيات. ومواقع التواصل الاجتماعى وصفحات المدونين. والاجتماعات والندوات والمؤتمرات. لإخماد كل صوت حر. ودهس كل قلم شريف. تحت دعاوى مكافحة الإرهاب.

لا أيها الملك. نرفض تعاظم جبروتك فى مشروع قانون مكافحة الارهاب الى حد دهسك فيه على دستور 2014 وانتهاك مواد الدستور المتعلقة بالحريات العامة وحرية الكتابة و التعبير وإبداء الرأي لمحاولة كبت الأصوات الحرة. وكسر الاقلام الشريفة. وإخماد صوت الحق والعدل.

 لا أيها  السلطان. نرفض قيامك بنصب نفسك فى قانون مكافحة الإرهاب الحاكم و القاضي ووكيل النيابة و السجان والجلاد فى العديد من مواد مشروع قانونك الذي تزعم بأنه لمكافحة الإرهاب. استخفافا بعقول الناس. ووجود العديد من المواد المطاطة التى يمكن استغلالها فى التنكيل بالناس. ومنها المواد 26, 27, 29, 37, ومصادرة حق حضور المتهم. واعتباره حاضرا بحضور محاميه. حتى إذا كان محامية منتدبا من المحكمة. وحتى إذا كان المتهم موجود ساعة محاكمته فى بلاد الواق واق. او حتى فى جمهورية الموز. ونقض الأحكام مرة واحدة بهدف ''فضها سيرة''.

لا أيها الجبار.  نرفض المادة السلطوية السافرة التي تهرع الى فرضها بدون اى خجل ديكتاتوري وتحمل رقم 33.. وتنص أنه ''يعاقب بالحبس الذى لا تقل مدته عن سنتين. كل من تعمد نشر اخبار او بيانات غير حقيقية عن اى عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الصادرة عن الجهات المعنية''. وتكمن خطورة هذه الفقرة الفرعونية. فى كونها أعادت الحبس فى قضايا النشر. و فى قضايا إبداء الرأى. فى انتهاكا صارخا لمواد الدستور. وتستهدف التنكيل بأصحاب الأصوات الحرة والاقلام الشريفة والاجتهادات الفكرية المستنيرة. الذين يتعرضون بالنقد للسلطة عند جنوحها بالسلطة. فى وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى والاجتماعات والندوات والمؤتمرات. بدعوى نشر أخبار وبيانات تراها أذناب السلطة الاستبدادية من وجهة نظرها غير حقيقية وكاذبة. بعد ان نصبت السلطة من نفسها فى مشروع قانونها لمكافحة الإرهاب رقيبا على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى وقيدت حرية الكتابة والتعبير وإبداء الرأي. كما نصبت السلطة أيضا من نفسها. معيارا للحقيقة فيما يكتبه الناس, فإذا عجبها كلام الناس وما يكتبونه كان بها, وإذا لم يعجبها كلام الناس وما يكتبون. تكون كلمتها الفاصلة كحد المقصلة. فى عدم صدق ما يكتبة الناس. تنكيلا بالناس.

 لا أيها الطاغية الجبار نرفض استخدامك قانون الإرهاب في العصف بالناس.

كيف تناست وزيرة خارجية السودان دسائس السيسي ضد الثورة السودانية وطرد السيسى والدها من مصر ومنعه من دخول مصر حتى موته قبل جلسة يوم الخميس القادم لمصر والسودان ضد إثيوبيا فى مجلس الأمن



فى ذكرى قيام السيسى بطرد ابوها من مصر ومنعه من دخولها حتى موته .. و تعاظم مخاطر سد النهضة الاثيوبى ضد مصر والسودان نتيجة معارك السيسى الوهمية عبر الدبلوماسية الخليعة حتى فرض الأمر الواقع الذي يريده السيسي ضد الشعب المصرى

كيف تناست وزيرة خارجية السودان دسائس السيسي ضد الثورة السودانية وطرد السيسى والدها من مصر ومنعه من دخول مصر حتى موته قبل جلسة يوم الخميس القادم لمصر والسودان ضد إثيوبيا فى مجلس الأمن

الأخطاء السياسية والعسكرية والاستراتيجية الكارثية الفادحة للسيسي والأسباب التي جعلت صيانة عرشه الاستبدادى الباطل أهم عنده من صيانة حقوق مصر ودواعي جبنة عن خوض الحرب مع إثيوبيا

رفض عموم الناس تماما فى مصر استمرار خيانة الجنرال عبد الفتاح السيسى، فى ضياع الوقت الهام فى تلك الظروف الخطيرة التى تمر بها مصر، عبر جهود دبلوماسية جديدة محكوم عليها بالفشل عبر بوابة مجلس الأمن تحدد لها جلسة يوم الخميس القادم 8 يوليو 2021، والساعى الى إلزام اثيوبيا بتوقيع اتفاق ملزم مع مصر والسودان يحفظ حقوقهم المائية، بعد فشل كل جهود المفاوضات الدبلوماسية للبلدين مع إثيوبيا على مدار نحو 8 سنوات حتى الآن من حكم الجنرال الحربى عبدالفتاح السيسي. فى الوقت الذى تقوم فيه اثيوبيا الان، اعتبارا من يوم الخميس أول يوليو 2021، بالملء الثانى لسد النهضة الاثيوبى دون توقيع اتفاق ملزم مع مصر والسودان يحفظ حقوقهم المائية. وفى ظل اختراق اثيوبيا كل الخطوط الحمراء المزعومة التى كان يهددها بها السيسي للاستهلاك الغوغائى المحلى.
وايا كان موقف الجنرال السيسى فى شخصيتة الحقيقة المختبئة داخل تجاويف شكل الزعيم القومى التى غالبا ما تصل مع تواصل الأخطاء السياسية والعسكرية والاستراتيجية الكارثية الفادحة الى العنطزة الفارغة، نتيجة تردده الخطير الذى يصل الى مصاف حافة هاوية الخيانة العظمى، عن خوض مصر غمار الحرب مع أثيوبيا دفاعا عن حصتها في مياه نهر النيل، حتى فى أزهى علاقته مع الرئيس الأمريكى السابق ترامب، وكان انسب وقت للسيسى لشن الحرب ضد اثيوبيا، من الناحية السياسية والعسكرية والاستراتيجية، عندما حذر ترامب وهو فى كامل سلطته إثيوبيا من قيام الجنرال السيسى بتدمير سد النهضة بين لحظة وأخرى بسبب رفضها توقيع اتفاق ملزم مع مصر والسودان يحفظ حقوقهم المائية. ولم تعبأ إثيوبيا بتحذير الرئيس الامريكى، وكذلك لم تعبأ إثيوبيا بكافة تهديدات الجنرال السيسى الهزلية. ومضت إثيوبيا ضد لعب العيال دة الى حد ان الملء الثانى لسد النهضة قد حدث فعلا اعتبارا من يوم الخميس أول يوليو 2021، وأن الرعونة قد تصنف كخيانة عظمى مع تمكين إثيوبيا عبر مزيد من المفاوضات والاجتماعات الهزلية من تضييع الوقت في الوقت الذي تدق فيه إثيوبيا المسمار الأخير فى نعش مصر. من فرض الأمر الواقع على الشعب المصرى المتمثل فى سعى إثيوبيا الى بيع مياه نهر النيل لمصر بشرط انقياد مصر للخط السياسي المحدد من إثيوبيا والدول الأجنبية المحركة لها. وان عباطة السيسي وغشمه السياسي و دى مصر فى ستين الف داهية. وان مخاطر الملء الثاني لسد النهضة على مصر بدأ يوم الخميس أول يوليو 2021 استنادا لما تقول إثيوبيا توقيع السيسى علية بسذاجة مفرطة على اتفاقية المبادئ اعترف فيه لإثيوبيا بحق بناء سد النهضة دون أن يلزم إثيوبيا بشئ لمصر والسودان. وأيا كان سبب جبن السيسى من شن الحرب ضد إثيوبيا. سواء كان يرى بأن بيع إثيوبيا مياه نهر النيل لمصر افضل من شن مصر حرب ضد إثيوبيا لحماية حصتها التاريخية المحددة دوليا فى مياة نهر النيل. او كان بسبب جبن السيسى من أجندات دول أجنبية كبرى. او بسبب خشيته من أن يؤدي خوض مصر الحرب ضد إثيوبيا في الجبهة الخارجية الى إضعاف نظام حكمه الاستبدادي في الجبهة الداخلية وسقوطه حتى لو انتصرت مصر على الصعيدين العسكري الحربى و الدبلوماسى الدولى. الا ان هذا الوضع الغريب الذي وضع فيه حاكم عسكرى فرد نحو 110 ملايين من الشعب المصرى تحت سطوة جور سلطانة وطغيانه. كشف للناس عن مكمنه الحقيقى بأنه رئيس جمهورية جبان فى مواجهة المجتمع الدولي حتى إن كان صاحب حق وأسد غضنفر على شعبه. وأنه لا يهمه سوى تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والبقاء على حكمة وطغيانه واستبداده. بدليل انه لم يتورع عن التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين الى السعودية. فهل يتورع عن التنازل عن حصة مصر فى مياه نهر النيل الى اثيوبيا.
وفي هذا المنعطف الخطير الذي تمر به مصر والسودان، تناست الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية في حكومة السودان الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك. احزانها الشخصية ضد استبداد الجنرال السيسي حاكم مصر، الذى وصلت تداعياته الاستبدادية الأخطبوطية الى حد مناهضة ثورة الشعب السودانى التى اسقطت لاحقا الجنرال عمر البشير صديق الجنرال السيسى، وطرد السيسى الزعيم المعارض السوداني الصادق المهدى من مصر ومنعه من دخول مصر مجاملة من الجنرال السيسي للجنرال البشير. تناست مريم الصادق المهدي من اجل المصلحة العامة إذا خلصت نوايا جنرالات أنظمة حكم العسكر الخبثاء.
ومريم الصادق المهدي هى نائب رئيس حزب الأمة السوداني أحد معاقل المعارضة السودانية خلال أنظمة حكم نميري والبشير، وابنة زعيم حزب الأمة السوداني الراحل الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني وزعيم المعارضة السودانية ورئيس وزراء السودان خلال الفترة الديمقراطية التي أعقبت خلع الشعب السودانى نظام حكم الجنرال جعفر النميرى. وانقلب الجنرال عمر البشير وزير الدفاع على الحكومة المنتخبة بزعامة الصادق المهدي وقام بعزله والاستيلاء على السلطة حتى سقط البشير عن السلطة فى ثورة الشعب السوداني لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضائية في 11 أبريل 2019.
وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان أصدرته أمس الإثنين 5 يوليو 2021، إن الوزير سامح شكري وزير الخارجية المصري، اجتمع في نيويورك، مع الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، وذلك استمراراً للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر أن تعقد يوم الخميس 8 يوليو 2021 بناءً على طلب من مصر والسودان.
 وكان الجنرال عبدالفتاح السيسي قد أمر بمنع الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، من دخول مصر التى كان يعيش في المنفى بها خلال نظام حكم الجنرال عمر البشير، عقب عودته من اجتماعات المعارضة السودانية فى برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، وطرد السيسى من مطار القاهرة الدولى، فجر يوم الاحد أول يوليو 2018، وابعاده الى خارج مصر نهائيا ومنعه من دخول مصر ما بقي من حياته، مجاملة للرئيس السودانى الاستبدادى الذى كان قائما حينها عمر البشير في إطار دعم الأنظمة العسكرية المجاورة لبعضها حماية لنفسها من غضب الشعوب التي تحكم باسمها، وتناقلت وسائل الإعلام حينها بيان مريم الصادق المهدي ابنة زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان الآن، والذى أكدت فية بأن السلطات المصرية كانت قد طلبت من ابيها رئيس حزب الأمة بعدم المشاركة في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، مجاملة من الجنرال السيسي للجنرال البشير. الا ان ابيها رفض تهديدات السيسى وسافر من المنفى فى مصر الى برلين وشارك في اجتماعات المعارضة السودانية ضد نظام حكم الجنرال البشير وفوجئ والدها بعد عودته الى المنفى فى مصر من برلين بمنع السيسى له من دخول مصر بدعوى مخالفة أوامره. وأكدت مريم الصادق المهدي بان طرد ابيها مثل السفاحين والمجرمين من مصر، وصمة عار ابدية فى جبين سلطة السيسى الاستبدادية، و سابقة فريدة من نوعها تحدث فى مصر، بعد أن عاش الصادق المهدى فى مصر سنوات طوال، آخرها منذ مارس 2018، مع كون الصادق المهدي ليس مجرم هاربا من العدالة، بل زعيم حزب سياسي سوداني معارض يحارب من أجل الشعب السودانى ضد أصنام الديكتاتورية فى السودان. وتوجه الصادق المهدي بعد منعة من دخول مصر إلى لندن.
وظل الزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي ممنوع من دخول مصر حتى بعد سقوط نظام حكم الجنرال عمر البشير مع الفكرة العدائية لجنرالات أنظمة حكم العسكر ضد الزعماء السياسيين المدنيين المعارضين وغالبا ما يقوم الجنرالات الحكام الطغاة باختطاف هؤلاء الزعماء السياسيين المعارضين الحقيقيين الرافضين بيع شعوبهم الى جنرالات أنظمة حكم العسكر وتعذيبهم وقتلهم وتلفيق القضايا للعديد منهم. الى أن توفي الصادق المهدي الى رحمة الله تعالى يوم 26 نوفمبر 2020 بعد نحو عامين على صدور فرمان السيسى بمنع دخوله مصر ودون أن يرى الصادق المهدي وطنه الثاني مصر مجددا حتى موته.
وشاءت الأقدار أن تجتمع وزيرة خارجية السودان مع وزير الخارجية المصري يوم الاثنين 5 يوليو 2021، فى ذكرى مرور عامين فجر يوم الاحد أول يوليو 2018 على طرد ابوها من مصر ومنعه من دخول مصر الى الأبد.
وجاء نص بيان حزب الأمة السوداني الصادر بعد ظهر يوم الاحد أول يوليو 2018 يحمل توقيع مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة على الوجة التالي حرفيا: بسم الله الرحمن الرحيم*بيان حول أبعاد السلطات المصرية لرئيس حزب الأمة القومي*رفضت السلطات المصرية ليل أمس الثلاثين من يونيو، دخول آخر رئيس وزراء سوداني منتخب وممثل الشرعية في بلاده، الإمام الصادق المهدي، إلى أراضيها عند عودته من اجتماعات في العاصمة الألمانية برلين بين الحكومة الالمانية وقادة قوى نداء السودان في 29 يونيو 2018، وكنتُ في معيته إضافة للحبيب محمد زكي سكرتير الإعلام والعلاقات العامة بمكتبه الخاص، وقد عزمنا على مرافقته متجهين للعاصمة البريطانية لندن بالرغم من السماح لنا بدخول الأراضي المصرية. وأقول، إن هذا القرار التعسفي سوف يغرس إسفينا غائراً في مستقبل العلاقات السودانية المصرية. كما أشير إلى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس الأمة القومي ورئيس تحالف نداء السودان ألّا يشارك في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، الأمر الذي رده مبدأً قبل الحيثيات، إذ أن الإملاءات الخارجية أسلوب مرفوض رفضا باتا ، لا سيما والرحلة متعلقة بمستقبل السلام والديمقراطية في السودان. هذا الإجراء غير المسبوق لم يراع تقاليد الدولة المصرية، ولا اعرف الشعب المصري ، ولم ينظر بعين الاعتبار إلى مكانة ورمزية الإمام الصادق المهدي كآخر من انتخبه الشعب السوداني في انتخابات حرة ممثلا شرعيا له، وكرئيس لنداء السودان، ورئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار ، ورئيس منتدى الوسطية العالمية، كما ان الإجراء لم يقدّر دوره المشهود في ترسيخ معاني الحرية والسلام والإخاء، ولا علاقاته الممتدة والواسعة تواصلا مع المجتمع المدني والسياسي والأكاديمي المصري. وكلها معانٍ لا يجوز التضحية بها من أجل ترضيات للفئة الحاكمة الآفلة في السودان. إن هذا الإجراء الرسمي المصري الهادف لإرضاء نظام الخرطوم سوف يثير سخطا شعبيا في السودان وفي مصر، بل لدى الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية بل الدولية لمكانة الإمام الصادق المهدي المقدرة والمحترمة في كل هذه الأوساط، ولما يمثله من معاني الاعتدال الإسلامي والفكر المستنير والدعوة للحرية والعدالة وحفظ كرامة الإنسان والديمقراطية. إن قدر المتمسكين بدعوة الحق أن يلاقوا في سبيل ذلك الابتلاءات والمشقات. و هو الحادي لنا في الصمود والمضي في كل درب تحفّه التضحيات حتى نحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل. (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً). وبالله التوفيق،، 1 يوليو 2018َ * وجاء التوقيع على البيان باسم / مريم المنصورة الصادق المهدي* نائبة رئيس حزب الأمة القومي نائبة الأمين العام لنداء السودان.



الاثنين، 5 يوليو 2021

فيديو.. الأديب علاء الأسواني: هل أنت من أهل الدوسة؟


فيديو.. الأديب علاء الأسواني: هل أنت من أهل الدوسة؟

شاهد بالفيديو.. ناشط سياسي مغربي يقوم بخياطة فمه ضد سياسة قمع الناس فى المغرب وتضامنا مع المعتقلين


شاهد بالفيديو.. ناشط سياسي مغربي يقوم بخياطة فمه ضد سياسة قمع الناس فى المغرب وتضامنا مع المعتقلين

قام الناشط السياسي المغربي ربيع الأبلق المعتقل السابق على خلفية حراك الريف، والمفرج عنه بعفو ملكي، بخياطة فمه ضد سياسة قمع الناس فى المغرب وتضامنا مع المعتقلين ومنهم الصحفي المغربي المعتقل سليمان الريسوني والمضرب عن الطعام منذ نحو ثلاثة أشهر.

وقال الأبلق في مقطع فيديو نشره مساء أمس الأحد 4 يوليو 2021 ظهر فيه بفم مخيط، وهو يتكلم بصعوبة: "عذرا سليمان لم نستطع أن نقدم لك أي شيء، تركناك تواجه مصيرك وحدك، اعذرنا واعذر جبننا وضعفنا".

وعبر المعتقل السابق على خلفية حراك الريف عن أمله في أن تتم إعادة الريسوني لأهله وولده، ووقف الظلم الذي يمارس في حقه،وقال: "اتقو الله في هذا الصحافي النزيه".

وطالب الأبلق بالحرية لكل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين وكافة معتقلي الحركات الاحتجاجية في المغرب.