الأحد، 10 أكتوبر 2021

السلطات المصرية تتهم زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت بنشر أخبار كاذبة


الفيديو الذى تسبب فى فتح ابواب جهنم السيسى على زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت

بعد اعتقال الأب وابنه جاء الدور على الام..

السلطات المصرية تتهم زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت بنشر أخبار كاذبة


قال المحامي المصري ناصر أمين إنه حضر التحقيق مع بهيرة الشاوي زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت، أمام نيابة أمن الدولة، السبت 9 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعد تقديم بلاغ ضدها من المحامي سمير صبري.

حيث قال أمين إن التحقيق استمر 8 ساعات، وتم توجيه تهمتي "نشر أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة مع العلم بأغراضها"، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه.

"الإفراج عن صفوان ثابت"

كانت بهيرة الشاوي، زوجة رجل الأعمال المصري المعتقل صفوان ثابت، قد طالبت السلطات المصرية، في مقطع فيديو نشرته منذ أسبوع، بالإفراج عن زوجها وعن نجلها سيف، الذي ألقيَ القبض عليه أيضاً منذ أشهر عدة.

في المقابل تقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد بهيرة إبراهيم إبراهيم الشاوي، زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت؛ لنشرها أخباراً كاذبة من خلال "قنوات معادية لمصر".

وسبق أن أعلنت السلطات المصرية إحباطها ما قالت إنه مخطط يهدف إلى تمويل جماعة الإخوان المسلمين، زعمت أن له صلة بالمؤسس والرئيس السابق لشركة جهينة لمنتجات الألبان والعصائر صفوان ثابت، المسجون حالياً.

حيث قالت وزارة الداخلية في بيان، إن المخطط استهدف استخدام شركات ثابت "في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطة إرهابية"، مضيفةً أنه تم العثور على 8.4 مليون دولار وذخيرة في شقة سكنية بمحافظة الجيزة. ووصف البيان ثابت بأنه أحد قادة الإخوان.

نفي عائلة صفوان ثابت 

في سياق متصل نفت عائلة ثابت ارتكاب أي مخالفات، في تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعذَّر الوصول إلى محامي شركة جهينة.

كان ثابت قد اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول، كما جرى احتجاز نجله سيف الدين في فبراير/شباط، بعد أن تولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية، في بيان صدر عنها، إن السلطات تحتجز الرجلين في ظروف ترقى إلى مستوى التعذيب؛ بعد رفضهما التنازل عن أصول شركتهما لكيان مملوك للحكومة. وأضافت المنظمة أن السلطات لم تستطع تقديم أدلة على الانتماء المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين.

يُذكر أن جماعة الإخوان تعرضت لحملة واسعة منذ أن أطاح بها الجيش من السلطة في عام 2013، وكان قائد الجيش آنذاك هو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

فيما استمرت شركة جهينة في العمل بشكل طبيعي بعد أن أصبح السيسي رئيساً في العام التالي.

خطوة صغيرة فى طريق طويل لإعادة الحقوق الى ملايين الناس المظلومين في مصر


خطوة صغيرة فى طريق طويل لإعادة الحقوق الى ملايين الناس المظلومين في مصر


جاء حكم المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، أمس السبت 9 أكتوبر 2021، بالحبس عامين لثلاثة أشخاص بينهم طبيبان أحدهما رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس، على اجبارهم ممرض على الركوع والسجود الى كلب رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس والاعتذار اليه، في القضية التي أثارت استياءً واسعاً بالبلاد، وعرفت إعلامياً باسم واقعة "الممرض والكلب". وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه (نحو 6 آلاف دولار)، لإدانتهم باحتجاز الممرض المجني عليه والتنمر عليه، خطوة صغيرة فى طريق طويل لإعادة الحقوق الى ملايين الناس المظلومين في مصر، هذا الحكم، وفق القانون المصري، يعد حكماً أولياً، قابل للطعن. وكانت النيابة قد أمرت، في 14 سبتمبر الماضي، إحالة 3 متهمين، طبيبين وموظف بمستشفى خاص، إلى محاكمة جنائية، في اتهامهم بـ"التنمر على ممرض" مسن. بعد ان اجبر المتهمين الثلاثة بالسجود الى حيوان (كلب) يملكه طبيب من المتهمين رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس،، مستغلين ضعفه (الممرض) وسلطتهم عليه بقصد السخرية والحطّ من شأنه، ونشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويراً لواقعة التنمر.

بعد حكم المحكمة الاقتصادية بالقاهرة أمس السبت 9 أكتوبر 2021 بالحبس عامين لثلاثة أشخاص بينهم طبيبان أحدهما رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس على اجبارهم ممرض على الركوع والسجود الى كلب والاعتذار اليه

تداعيات ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبداد فى مصر أخطر من ذلك بكثير ضد الشعب المصرى.


لا أيها السادة، أبعاد الجريمة أخطر من ذلك، جريمة قيام رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس، بإجبار ممرض كبير السن على وشك الإحالة للمعاش، على الركوع والسجود لكلب رئيس قسم العظام وتقديم اعتذار للكلب ومعاقبة الممرض عبر إجباره على أداء لعبة البنات ''نط الحبل'' بدعوى على حسب قول رئيس قسم العظام ''بأن الممرض جرح مشاعر الكلب خلال جلوس الكلب محترم زى الباشا''، ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى رد الاعتبار للكلب. لان أبعاد تلك الجريمة جاءت بعد قيام قيادات بعض الأحزاب السياسية التي كانت معارضة بالركوع أمام امال استبداد الجنرال الحاكم والتواطؤ معه ضد الشعب المصري ومساعدته على إعادة العسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث وتمكينه من انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات وإصدار سيل من التعديلات الدستورية والتشريعات القانونية الاستبدادية مشوبة كلها بالبطلان، وجاءت بعد محاولة الجنرال الحاكم الإيحاء عبر العصف بالرافضين استبداده وانحرافه عن السلطة الدستورية وإغراق الراكعين أمام استبداده بالمنح والعطايا السياسية، لذا كان طبيعيا تفشى ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبدادي في بعض أركان المجتمع، حتى وصل الى رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس.

تداعيات ''قيم وثقافة وأعراف وتقاليد'' نظام الحكم الاستبداد فى مصر أخطر من ذلك بكثير ضد الشعب المصرى.

الذين حفروا قبر مصر


الذين حفروا قبر مصر

حاكم استبدادي وأحزاب سياسية منحلة كانت معارضة وباعت عبر قياداتها الشعب المصرى وضمائرها ومبادئها السياسية للحاكم الاستبدادى


كان طبيعيا تهكم الشعب المصرى سخرية واستهزاء ضد فعالية الزيطة والزمبليطة الفارغة للضحك والنصب على بعض الاغبياء داخل مصر. والدفاع عن تجار السياسة المنحلين من قيادات وأعضاء بعض الأحزاب السياسية المصرية. ومنها أحزاب سياسية كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وباعت عبر قياداتها الشعب المصرى وضمائرها ومبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضائية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسي. وإيجاد ذريعة لحكام بعض الدول الغربية الديمقراطية التي تؤيد منهج الحكام الطغاة العرب القائل بأن الديمقراطية لا تنفع مع شعوب الدول العربية لانهم أغبياء لا يفهمون فيها و ستؤدى الى حدوث فوضى وانطلاق جحافل الإرهابيين منها إلى الدول الغربية الديمقراطية للتحلل من التزاماتها ضد طغيانه. التي أثارها الجنرال الديكتاتور الاستبدادي الحاكم عبدالفتاح السيسي. يوم السبت 11 سبتمبر 2021. وأعلن فيها إطلاق ما اسماه ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان''. بدلا من مسمى ''استراتيجية السيسي الاستبدادية لحقوق الإنسان''. و ما اسماه ''حقوق الإنسان بمفهومه الشامل''. بدلا من مسمى ''حقوق الإنسان بمفهومه الشامل وفق وجهة نظر السيسى الاستبدادية''. وما اسماه ''مبادئ الجمهورية الجديدة''. بدلا من مسمى ''نواهي السيسى الاستبدادية الجديدة''.  لأن ''حقوق الانسان'' ايها الدجالون المخادعون لا يفصلها كل حاكم استبدادي لنفسه وفق هواة بالتواطؤ مع قيادات أحزاب الهوان والخيانة والعار ويرفع لافتة باسمها. لأن حقوق الانسان فى الكون واحدة وفق ''الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'' و ''القانون الدولي'' وسائر الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية بهذا الخصوص الموقعة عليها مصر. كما أن مبادئ اى جمهورية جديدة هذا إذا كان هناك بالفعل جمهورية جديدة لا يضعها رئيس تلك الجمهورية الجديدة المزعومة بنفسه على مقاسة الاستبدادى بل جمعية وطنية تأسيسية فى ظل رئيس جمهورية مؤقت انتقالي وحكومة مؤقتة انتقالية حتى لا يضعها رئيس الجمهورية وفق مزاج طغيانة. ومشكلة الجنرال السيسي بتواطؤ أتباعه من قيادات بعض الأحزاب السياسية المصرية. ومنها أحزاب سياسية كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وباعت عبر قياداتها الشعب المصرى وضمائرها ومبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقضائية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسي. انة يريد شعب من المغفلين الأغبياء الذين يسهل خداعهم والضحك والنصب عليهم بالكلام الفارغ أو شعب جبان رعديد يعلم حقوقه ولكنه خائف من طغيان الحاكم أو شعب جاهل من المغيبين والغوغاء والدهماء الذين يسهل اقتيادهم الى حتفهم. ولكن السيسى يجد أمامه دائما شعب فى مجموعة من أنبل خلق الله ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة والعدالة السياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية. وكان يجب على الجنرال عبد الفتاح السيسي. أن يعلن توبته عن استبداده وانحرافه عن دستور الشعب ويصطف خلف الشعب. وإرادة الشعب. وتطلعات الشعب. و دستور الشعب. وقوانين الشعب. ومؤسسات الشعب. وديمقراطية الشعب. والحريات العامة للشعب. بدلا من أن يكون لعنة على الشعب. وقيام السيسى بدهس دستور الشعب الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه وعسكر البلاد ومدد وورث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات التنفيذية و القضائية والمحاكم العليا والصغرى والنيابة العامة والإدارية والإعلامية والرقابية والجامعية وحتى الدينية فى قانون تنصيب نفسه مفتى الجمهورية. وكادت ان تكون ايضا والرياضية لولا رفض الفيفا تنصيب نفسه رئيسا لاتحاد كرة القدم. واصطناعة المجالس والبرلمانات والمؤسسات. وفرض قوانين الظلم والاستبداد والطوارئ والإرهاب والانترنت وعسكر البلاد الى حد تنصيب الجيش فى مقام الوصي على شعب مصر ودستور وقوانين مصر و منح الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية وعزل مدن ومنع تجمعات دون تحديد الأسباب والمدة وتكديس السجون بعشرات آلاف المعتقلين ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة وتحويل البرلمان بقوانين انتخابات مسخرة وهيمنة سلطوية الى مجلس نواب رئيس الجمهورية وليس نواب الشعب واستئصال كلمة أحزاب معارضة وزعيم المعارضة من البرلمان بتواطؤ بعض الأحزاب السياسية المنحلة التي كانت ترفع راية المعارضة لأول مرة منذ حوالى 45 سنة وتحويل البرلمان كلة الى برلمان رئيس الجمهورية وقانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار أعوان رئيس الجمهورية وكذلك قانون العفو الرئاسى عن كبار الإرهابيين الذين يحملون جنسيات اجنبية وإغراق مصر فى قروض اجنبية بعشرات مليارات الدولارات منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد وحدة وإهدار معظم تلك القروض فى مشروعات كبرى فاشلة ومنها تفريعة القناة والمدينة الادارية ونشر الفقر والخراب والأمراض والتنازل عن جزيرتين فى البلد لدولة أخرى والتفريط في أمن البلد القومى واراضى الدول الشقيقة المجاورة ومياه الشرب والرى للأعداء ونشر حكم القمع والإرهاب.

وهكذا وجدنا يوم السبت 11 سبتمبر 2021 الذين حفروا قبر مصر من حاكم استبدادي وأحزاب سياسية منحلة كانت معارضة وباعت عبر قياداتها الشعب المصرى وضمائرها ومبادئها السياسية للحاكم الاستبدادى بعد تقديمهم تعريف جديد لمفهوم الإرهاب زج بعشرات آلاف المعارضين فى السجون بتهم تدور حول الإرهاب يقدمون تعريف جديدة لمفهوم حقوق الإنسان للزج بمئات آلاف المعارضين فى السجون بتهم تدور حول حقوق الانسان.

الجنرال الاستبدادى عبدالفتاح السيسى يعلن بعد ساعات من إطلاق استراتيجية مزعومة لحقوق الانسان عن قرب افتتاح 8 مجمعات سجون مصرية كبرى لتكديس مزيد من المعتقلين السياسيين فيها بدلا من أن يعلن هدم معظم السجون الموجودة وإطلاق سراح ستين ألف معتقل سياسى


نص ترجمة تقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حرفيا..

الجنرال الاستبدادى عبدالفتاح السيسى يعلن بعد ساعات من إطلاق استراتيجية مزعومة لحقوق الانسان عن قرب افتتاح 8 مجمعات سجون مصرية كبرى لتكديس مزيد من المعتقلين السياسيين فيها بدلا من أن يعلن هدم معظم السجون الموجودة وإطلاق سراح ستين ألف معتقل سياسى


مرفق رابط التقرير في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية

 في احتفالية كبرى، أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استراتيجية وطنية لحقوق الانسان خلال السنوات الخمس القادمة، كما وعد بجعل العام 2022 عام المجتمع المدني في مصر.

من الصعب ألّا يشعر المرء بالعبث إزاء هذا المشهد، وذلك بالنظر إلى حكم الرعب الذي أقامه السيسي خلال السنوات الثمان الماضية. فهو لم يستولِ على السلطة بالقوة وأنهى الانتقال الهش نحو الديمقراطية فحسب، لكنه أيضًا زجّ عشرات الآلاف من معارضيه في السجن، وبسط سيطرة الدولة على الإعلام بطريقة تذكر بروايات جورج أورويل، وأعاد كتابة الدستور ليوسع سلطاته ويمدد فترة حكمه، كما قضى على استقلال هيئات المجتمع المدني – خاصة تلك التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

كان من الممكن أن تكون هذه الاستراتيجية خطوة إيجابية، إشارة من النظام الذي تأكد من استقراره وإمساكه بالسلطة أنه أصبح مستعدًا للتعامل – بشروطه الخاصة ووفق الإيقاع الذي يناسبه – مع التحديات المزمنة لحقوق الانسان في مصر. فالتعامل مع مثل هذه الموضوعات ذات الجذور العميقة يتطلب تعاونًا من النظام وليس فقط الضغط عليه. وبالتالي أن يبدي النظام استعداده لصياغة استراتيجية للتعامل مع هذه التحديات – ولو بالتدريج وببطء – كان يمكن أن يكون تطورًا إيجابيًا يستحق الاختبار والتعامل الإيجابي.

لكن قراءة وثيقة "استراتيجية حقوق الانسان" تقضي بسرعة على مثل هذه الآمال. فكما تقول ميشيل دن مسؤولة الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي، فإن هذه الاستراتيجية "لا تعترف بوجود مشكلة انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في مصر". بل على العكس، إنها تشيد بالإنجازات التي حققتها السلطات التنفيذية والتشريعية ومؤسسات الدولة في تحسين حقوق الانسان. اختصارًا، تقوم هذه الاستراتيجية برمتها على "أساس من إنكار المشكلة".

من المسؤول إذًا عن أزمة حقوق الإنسان في مصر وفقًا للوثيقة؟ المواطنون أنفسهم. فكما يشير بهي الدين حسن – أحد قادة العمل الحقوقي المصري والذي يواجه حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على خلفية تغريدات نشرها – فإن الوثيقة تعزو بشكل متكرر انتهاكات حقوق الانسان إلى غياب ثقافة حقوق الإنسان وتقصير الأحزاب وهيئات المجتمع المدني عن المشاركة السياسية من دون إشارة واحدة الى مسئولية الأجهزة الأمنية الشهيرة.

وفي إشارة دالة، أعلن السيسي بعد إطلاقه استراتيجية حقوق الإنسان بأيام قليلة نيته افتتاح أكبر مجمع للسجون في مصر.

من الصعب إذًا أن يرى المرء في هذه "الاستراتيجية" أكثر من اشتغالة، صممها ونسق تنفيذها دبلوماسيو النظام لتشتيت الانتقادات الخارجية والأهم من ذلك لإضفاء الشرعية على انخراط بايدن مع "الديكتاتور المفضل" لدونالد ترامب.

ويبدو أن الحكومة الأميركية مستعدة لقبول هذه الاشتغالة، كما يتضح من تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد لقاءه نظيره المصري والتي خفض فيها المطالب الأميركية فيما يتعلق بحقوق الإنسان إلى مجرد "تنفيذ الإجراءات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الحكومة المصرية". هكذا صارت الاستراتيجية المصرية التي لا ترقى لمصاف أنصاف الحلول هي أساس المفاوضات الثنائية الخاصة باحترام حقوق الانسان والقيم الديمقراطية. الاشتغالة نجحت.

من المفهوم تعلق إدارة بايدن بأي قشة إيجابية تأتي من القاهرة. فالولايات المتحدة بحاجة إلى مساعدة من مصر في القضايا الإقليمية، خاصة في إدارة العلاقات بين إسرائيل وحماس في غزة. كما أن هيئات الأمن القومي الأميركية لا تزال ترى فائدةً استراتيجيةً في التعاون مع نظيرتها المصرية. وبالإضافة لذلك، فلمصر أصدقاء ذوي نفوذ في واشنطن: الإماراتيون والسعوديون والإسرائيليون، إضافةً إلى شركات السلاح الأميركية المتمسكة بالسوق الذي تخلقه لها المساعدات العسكرية الأميركية الضخمة لمصر.

وبالإضافة لذلك، فلا أحد يبدو قادرًا على اقتراح بديل يمكن الاعتماد عليه للنظام السلطوي المصري، أو مستعدًا للنظر في العودة إلى اضطرابات الفترة من 2011 إلى 2014. وفي سياق استراتيجي تحتل فيه الصين مكان الصدارة في قائمة الأولويات، ليس لدى المسؤولين الأمريكيين طاقة أو تركيز كافٍ لإدارة شراكة مثيرة للمشاكل مثل هذه. ومن ثم فإن أفضل شيء يحدث للرئيس بايدن – الموزع بين هذه الحقائق السياسية وبين وعوده الانتخابية الخاصة بالديمقراطية في مصر – هو أن تعطيه القاهرة شيئًا يستند إليه في مواجهة النواب الديمقراطيين في الكونغرس الذين ينتقدون دعمه للنظام القمعي في مصر.

لكن "استراتيجية حقوق الانسان" المصرية هي مجرد اشتغالة بلا نتائج ملموسة، وستترك بايدن مكشوفًا أمام انتقادات الكونغرس حين تقع الانتهاكات الجسيمة القادمة لحقوق الإنسان في مصر، وهو أمر حتمي.

لقد سكبت الولايات المتحدة مليار دولار في برنامج المساعدات العسكرية هذا العام، وعرضت على المسؤولين المصريين 170 مليون دولار أخرى من ضمن ما سيكون مجموعه 300 مليون دولار ربطها الكونغرس بتحقيق تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان. هذه المبالغ أكثر من كافية لشراء تعاون مصر الاستراتيجي المأمول. وفي نهاية الأمر، فإن معظم مظاهر هذا التعاون هي سياسات للنظام المصري مصلحة عميقة في الحفاظ عليها. وبالتالي يمكن للإدارة الأميركية العمل مع مصر في هذه الموضوعات في حين تواصل ربط المساعدات التي حددها الكونغرس بإدخال إصلاحات حقيقية في سلوك السلطات المصرية المتعلق باحترام حقوق الانسان، وتوفير الوقت والجهد على نفسها.

أما إن كان النظام المصري غير مهتم بالـ300 مليون دولار بما يكفي لكي يعيد النظر في مساره، فيمكن للحكومة الأميركية أن تجد استخدامات أفضل لهذه الأموال. منْح الشباب المصري فرصًا لدراسة الاقتصاد، وحقوق الإنسان، والإصلاح المؤسسي، وتمويل عمل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في مصر، ومساندة جهود إطلاق السجناء السياسيين ومساعدة عائلاتهم، كلها ستسهم في تحسين مستقبل مصر – وعلاقتها بالولايات المتحدة – بشكل أفضل بكثير مما يفعله إلقاء مزيد من الأموال إلى حكامها المستبدين.

حزين على ما وصل الية حالك يا مصر

 


حزين على ما وصل الية حالك يا مصر



السبت، 9 أكتوبر 2021

هاشتاجات #انقذوا_كاشمير و #كشمير_تباد و #انقذوا_مسلمي_كشمير تجتاح تويتر ضد مذابح الهندوس مع مسلمى الهند وكشمير ووقوف حكام العرب والمسلمون يتفرجون.

 


هاشتاجات #انقذوا_كاشمير و #كشمير_تباد و #انقذوا_مسلمي_كشمير تجتاح تويتر ضد مذابح الهندوس مع مسلمى الهند وكشمير ووقوف حكام العرب والمسلمون يتفرجون.





بعد مؤتمر السيسي الأول بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان تحت عنوان "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"' و مؤتمر السيسي الثانى تحت عنوان ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان'' ما هو عنوان مؤتمر السيسي التهريجى الثالث القادم بهذا الخصوص؟!!

بعد مؤتمر السيسي الأول بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان تحت عنوان "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"' و مؤتمر السيسي الثانى تحت عنوان ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان'' ما هو عنوان مؤتمر السيسي التهريجى الثالث القادم بهذا الخصوص؟!!

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 أكتوبر 2019، بدأت أولى تجارب الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى واتباعه فى عقد مؤتمرات الاستغفال التي تتمسح فى حقوق الانسان بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان، بعقد على مدار يومين بالقاهرة أضحوكة ما أسماه السيسي مؤتمر "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب"'، بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية، وجمعيات حقوق الإنسان الحكومية، ورفضت هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، المشاركة فى مؤتمر السيسى المزعوم. مثلما حدث لاحقا بعدها بحوالى عامين خلال عقد السيسي ثانى تجاربه في عقد مؤتمرات الاستغفال التي تتمسح فى حقوق الانسان بوهم تبييض سجله الاجرامي ضد حقوق الإنسان، بعقد السيسي يوم السبت 11 سبتمبر 2021 بالقاهرة أضحوكة ما أسماه مؤتمر ''الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان''، بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وجمعيات حقوق الإنسان الحكومية، ورفضت هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، المشاركة فى مؤتمر السيسى المزعوم، وقد فشل المؤتمرين الاول والثاني فى تحقيق الغش والخداع والتضليل المرجوة منهم. لسبب بسيط يتمثل فى عقد وتنظيم المؤتمرين الاول والثاني بمعرفة دولة تصنف فى المجتمع الدولى كدولة طاغوتية وفق سجلها الحقوقي وقوانينها وتعديلات دستورها استبدادية، بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية، وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية، وبدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة، وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وبدون مشاركة سفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة، وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، نظرا للاتهامات الاستبدادية الموجهة الى الجنرال السيسي في مصر وحكام باقى الدول العربية الاستبدادية، من هيئة الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة، وسفراء أمريكا وأوروبا ومعظم دول العالم، والعشرات من المنظمات حقوق الإنسان الدولية المستقلة، وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، بممارسة التعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الاحتجاز الشرطية بصورة وصلت الى حد تصنيفها جرائم دولية ضد الإنسانية، ومحاولة الدول القمعية المنظمة والمشاركة في مؤتمرات السيسى التهريجية تطويعها سياسيا وغسل اياديها الرجسة المخضبة بدماء شعوبها المضطهدة وتبييض سجلها الدموى ضد حقوق الإنسان، وعقدت سلسلة مؤتمرات السيسي الهزلية كأغرب مؤتمرات لمناصرة حقوق الانسان فى الكون. وتعاقب المشاركين فيه من ممثلي القمع والاستبداد على الحديث والإشادة بانظمة الاستبداد والقتل والقمع والتعذيب وتوصياتها بركوع الشعب المصرى وباقى الشعوب العربية فى تراب الذل والهوان وقبول الضرب بستين جزمة والعيش عيشة الكلاب للحد من أعمالها فى القتل والقمع والتعذيب.