الخميس، 14 أكتوبر 2021

المدعي العام الايطالي يوجه 13 اتهام ضد السلطات المصرية عن محاولة إعاقتها قضية اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني


صحيفة كوريري ديلا سيرا الايطالية:

المدعي العام الإيطالي يطالب فى مرافعته أمام محكمة جنايات روما المضي قدما في محاكمة ضباط الشرطة المصريين الأربعة ومنع قيامهم بغيابهم تعطيل إجراءات المحاكمة

المدعي العام الايطالي يوجه 13 اتهام ضد السلطات المصرية عن محاولة إعاقتها قضية اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني


مرفق رابط الخبر على موقع صحيفة كوريري ديلا سيرا الايطالية

اانعقدت صباح اليوم الخميس 14 اكتوبر أولى جلسات محاكمة أربعة مسؤولين من كبار ضباط قطاع الأمن الوطنى المصرى ''جهاز مباحث أمن الدولة''، بتهمة خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني طالب الدكتوراه بجامعة كمبردج البريطانية خلال وجوده بالقاهرة. عقدت المحكمة جلستها بدون متهمين الذين يتظاهرون بأنهم ليسوا على علم بإجراءات محاكمتهم فى محاولة للهروب من العدالة الإيطالية. 

إن التوجيهات المضللة التي وضعتها مصر في التحقيق في اختطاف وقتل جوليو ريجيني ، والتي تكررت مع مرور الوقت ، دليل على أن تلك المناورات التي قامت بها السلطات المصرية كانت تهدف إلى منع المحاكمة. والعقبة الرسمية الأولى أمام الاحتفال بالمحاكمة التي افتتحت صباح اليوم الخميس 14 اكتوبر 2021 أمام القسم الثالث بمحكمة الجنايات بروما هي غياب المتهمين :  اللواء طارق صابر، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني، والعقيد آسر كمال، رئيس مباحث مرافق القاهرة السابق، والعقيد هشام حلمي، والرائد مجدي شريف، من ضباط قطاع الأمن الوطنى. كلهم ينتمون للأمن القومي بالقاهرة. لم يتم إخطارهم رسميًا ببدء المحاكمة لأن مصر لم ترد قط على الإنابات القضائية التي طلب بها مكتب المدعي العام في روما الحصول على عناوين المتهمين من أجل المضي قدما في الإخطارات. لكن وفقًا للادعاء ، لا يتعلق الأمر بعدم الامتثال الذي منع المتهمين من معرفة التحقيق والإعداد اللاحق للمحاكمة ، وإنما "الانسحاب الطوعي من الحكم" من قبل القضاء الإيطالي. المتهمون "كاذبون يجهلون" الإجراءات المتخذة ضدهم. في الواقع ، إنهم يدركون ذلك تمامًا ، إنهم يتظاهرون فقط بأنهم لا يعرفون للهروب من المحاكمة .

واكد المدعي العام فى روما سيرجيو كوليوكو أمام المحكمة، بأن السلطات المصرية حاولت في سلسلة من التضليل والكذب عرقلة عمل مكتب المدعي العام في روما. 

 وقدم سيرجيو كوليوكو للمحكمة قائمة بثلاث عشرة حلقة مدعمة بالعديد من الأدلة الجنائية، مرتبطة كلها ببعضها البعض ، يتضح من خلالها أن مصر حاولت منذ البداية إخفاء الحقيقة بشأن اختطاف ووفاة جوليو ريجيني.

 1) الإنكار المتكرر والمستمر، في الفترة من فبراير إلى سبتمبر 2016 ، أن جهاز الأمن الوطني يجري تحقيقات وفحوصات على الباحث الإيطالي في القاهرة ، كما حدث بدلاً من ذلك ؛

 2) شهادة زور ، بُنيت على الطاولة ، لرجل مصري نبيل بشأن نزاع مزعوم في الشارع ، في 24 يناير 2016 (عشية اختفاء جوليو) بين ريجيني وشخص آخر ؛ حلقة لم تحدث أبدًا ، حيث تم التحقق من أنه في ذلك اليوم ، في الوقت المحدد ، كان جوليو في المنزل وكان يعمل على الكمبيوتر ؛

 3) تسلل أحد كتيبة المشاركين في تحقيق ريجيني والمتهم الآن ، حسام حلمي ، في فريق التحقيق الإيطالي المصري الذي تم تشكيله فور اكتشاف جثة جوليو ؛

 4) الرؤية الوقائية مع التلاعب النسبي ،لقطات كاميرات المراقبة لمحطة مترو الأنفاق حيث دخل جوليو ليلة اختفائه ؛

 5) قتل خمسة من أعضاء ما يسمى بـ "العصابة الإجرامية " ، الذين قُتلوا في 24 مارس 2016 ، بتهمة اختطاف ريجيني ، على الرغم من عدم ارتباطهم بها على الإطلاق ؛

 6) حيازة العقيد هندى ، ضابط الأمن القومي بالقاهرة ، جواز سفر جوليو الذي تم العثور عليه في منزل أحد العصابات الخمس المقتولة والمزورة المتهمين بالاختطاف ؛

 7) عدم تسليم المطبوعات مع مرور الهاتف في مكان اختفاء جوليو ، الأمر الذي كان سيساعد في إعادة بناء الوجود في تلك المرحلة في يوم ووقت الاختطاف ؛

 8 ) التأخر في تسليم البيانات الأخرى غير الكاملة والمتلاعب بها استجابة لطلبات من مكتب المدعي العام في روما ، على سبيل المثال سجلات الهاتف الأخرى أو بعض تقارير الشهود ؛

 9) إعادة اقتراح فرضية أن جوليو كان عضوا في المخابرات الأجنبية ؛

 10) عدم تسليم الملابس التي كان ريجيني يرتديها عندما وجد ميتًا ، لتجنب التحليل البيولوجي أو أي نوع آخر من التحليل الذي يمكن أن يوفر أدلة مفيدة في التعرف على القتلة ؛

 11) عدم وجود أي نوع من التعاون والمشاركة من أعمال التحقيق بعد تسجيل العسكريين المتهمين حاليًا في سجل المشتبه بهم من قبل المدعي العام في روما ، والذي حدث في ديسمبر 2017 ؛


 12) عدم إبلاغ مكان إقامة المتهمين ، المطلوب رسميًا للإبلاغ عن مكان المحاكمة ؛

 13) نشر "ذاكرة دفاعية" كبيرة ، في يناير 2021 ، للجنود الذين انتهى بهم المطاف في المدرج ، والتي أعدتها النيابة العامة المصرية في شكل "تقرير قاطع" عن التحقيقات التي أجريت في القاهرة. : ليس أكثر من محاولة لدحض النتائج التي حققها المحققون الإيطاليون نقطة بنقطة.

واكد المدعي العام بإن القراءة الإجمالية لجميع هذه الحقائق التي حدثت بين عامي 2016 و 2021 ، تثير أكثر من شك حول احتمال أن "المناورات المتعددة المذكورة أعلاه ، تهدف أولاً إلى إيقاف التحقيقات أو على الأقل تكرارها ثم تجنبها وإلغائها. وتجنب المحاكمة فيما يتعلق باختطاف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني. لعرقلة محاولة إيطاليا لإنصاف الموت المروع لأحد مواطنيها الإيطاليين الذي حدث في القاهرة منذ ما يقرب من ست سنوات.

وطالب المدعي العام من محكمة جنايات روما المضي قدما في محاكمة ضباط الشرطة المصريين المتهمين الأربعة حتى في غيابهم.

ولاتزال الجلسة منعقدة

أنصفونا


أنصفونا

بيان صحفي صادر اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021 عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية


أودعت المحامية هدى نصر الله، المديرة القانونية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمحامية الموكلة للباحث بالمبادرة المصرية باتريك چورچ زكي،  مخاطبةً رسمية لرئيس الجمهورية - بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية. جاءت المخاطبة لمطالبة الرئيس بأن يطلب من المحكمة الدستورية العليا - عبر وزير العدل - تفسيرًا للمواد ١٤٣، و١٥١، و٣٨٠ من قانون الإجراءات الجنائية، وهي المواد المنظمة لمدد الحبس الاحتياطي.

بمخاطبة رئيس الجمهورية بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية ليطالب المحكمة الدستورية بتفسير المواد الحاكمة لمدد الحبس الاحتياطي، تسعى المبادرة المصرية لتوحيد التطبيق العملي القضائي لتلك المواد لاختلاف تفسيرها بين المحاكم المختلفة. وذلك حتى لا تتعارض التطبيقات مع المادة ٥٤ من الدستور والتي توكل للقانون حق تنظيم مدد وأسباب الحبس الاحتياطي. وحتى لا تتعارض أيضًا مع المادة ١٤٣ من قانون الإجراءات الجنائية والتي نظمت هذا الحق، بألا تتعدى بأي حال من الأحوال مدة الحبس الاحتياطي أثناء التحقيق أو التقاضي أو كليهما في حالة الجنح مدة الستة أشهر. كما تقرر المادة نفسها ألا تتعدى مدة الحبس الاحتياطي في حالة الجنايات الثمانية عشرة شهرًا، وفي حالة الجنايات المعاقبة بالسجن المؤبد أو الإعدام، فلا تتجاوز مدة الحبس بأي حال من الأحوال مدة السنتين.

وقالت نصرالله أن المحاكم الجنائية عند نظرها موضوع الدعوى لا تكون مقيدة بآجال معينة لا تتجاوزها عند الأمر بحبس المتهم، أى أنها ليست ملزمة بمدة 15 يوما أو 45 يوما، وقراراتها غير المنهية للخصومة لا تقبل الطعن عليها. لكن عليها التزام بتطبيق القانون، وألا يؤدى قرارها بحبس متهم إلى تجاوز أقصى مدة حبس احتياطي قررته المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية وفقا لنوع الاتهام ( جنحة – جناية – جناية عقوبتها الاعدام او الحبس المؤبد)، والا اعتبر احتجازًا دون وجه حق.

وهو ما أثاره قرار محكمة جنح أمن دولة طوارئ قسم المنصورة ثان باستمرار حبس باتريك چورچ زكي الباحث بالمبادرة 70 يوما رغم تجاوزه أكثر من تسعة عشر شهرا محبوسا احتياطيا منذ القبض على ذمة القضية. وقد جاء قرار تجديد الحبس التفافا على أقصى مدة حبس احتياطى قررتها المادة 143 إ . ج خلال سائر مراحل الدعوى الجنائية، تذرعًا بالمادة ١٥١ من قانون الإجراءات الجنائية، وادعاء بأنها تمنح المحكمة المحال إليها وحدها حبس المتهم أو الافراج عنه بشكل مطلق في نصها:

 "إذا أحيل المتهم إلى المحكمة يكون الإفراج عنه إن كان محبوسًا أو حبسه إن كان مفرجًا عنه من اختصاص الجهة المحال إليها".

كما تذرعت محكمة الجنايات التى نظرت أمر تجديد حبسه من قبل بالمادة ٣٨٠ من قانون الإجراءات الجنائية من أجل تمديد الحبس الاحتياطي دون حد زمني. وتقرر المادة ٣٨٠ أنه:

 "لمحكمة الجنايات في جميع الأحوال أن تأمر بالقبض على المتهم وإحضاره، ولها أن تأمر بحبسه احتياطيًّا، وأن تفرج بكفالة أو بغير كفالة عن المتهم المحبوس احتياطيًّا".

 وهكذا يبدو التناقض واضحا بين  المادتين ١٥١ و٣٨٠ من جانب وفقرات المادة ١٤٣ من جانب آخر.

تضع الفقرة الثالثة من المادة ١٤٣ من قانون الإجراءات الجنائية، وهي اللاحقة زمنيا للمادتين السابقتين، مددًا محددة للحبس الاحتياطي تماشيًا مع نصوص الدستور، ولا تترك لتقدير المحكمة فرصة تقييد حرية المتهمين خلال فترات محاكمتهم. تنص الفقرة الثالثة من المادة ١٤٣ على :

"ولا يجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي على ثلاثة أشهر، ما لم يكن المتهم قد أعلن بإحالته إلى المحكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة، ويجب على النيابة العامة في هذه الحالة أن تعرض أمر الحبس خلال خمسة أيام على الأكثر من تاريخ الإعلان بالإحالة على المحكمة المختصة وفقًا لأحكام الفقرة الأولى من المادة ١٥١ من هذا القانون لإعمال مقتضى هذه الأحكام، وإلا وجب الإفراج عن المتهم. فإذا كانت التهمة المنسوبة إليه جناية فلا يجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي على خمسة شهور إلا بعد الحصول قبل انقضائها على أمر من المحكمة المختصة بمد الحبس مدة لا تزيد على خمسة وأربعين يومًا قابلة للتجديد لمدة أو مدد أخرى مماثلة، وإلا وجب الإفراج عن المتهم.

وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تجاوز مدة الحبس الاحتياطي في مرحلة التحقيق الابتدائي وسائر مراحل الدعوى الجنائية ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، بحيث لا يتجاوز ستة أشهر في الجنح وثمانية عشر شهراً في الجنايات، وسنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هي السجن المؤبد أو الإعدام"

في مخاطبتها إلى رئيس المجلس الأعلى للهيئات القضائية، نوهت المبادرة المصرية إلى حالات أخرى تم فيها اتخاذ قرارات بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا حالما تنتهي المدد القانونية المقررة لذلك. وضربت مثالا على هذا بحالة المتهم محمد حسني مبارك في القضية رقم ٣٦٤٢ لسنة ٢٠١١ جنايات قصر النيل. وحيث ثبت للمبادرة المصرية أن المادة نفسها تستخدم بصور متناقضة، وأن الكثيرين، ومنهم باحث المبادرة باتريك چورچ زكي، يعانون من انتهاك حقهم في التنقل والاعتداء على حريتهم الشخصية التي تكفل الدستور بحمايتها نتيجة التناقض بين نصين قانونيين، فقد لجأت المبادرة إلى المسار القانوني الذي يجب اتباعه في هذه الحالة.

يأتي هذا المسار القانوني اعتمادًا على المادتين ٢٦ و ٣٣ من قانون المحكمة الدستورية العليا. تنص المادة ٢٦ على التالي:

 "تتولى المحكمة الدستورية العليا تفسير نصوص القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية والقرارات بالقوانين الصادرة عن رئيس الجمهورية وفقًا لأحكام الدستور وذلك إذا أثارت خلافًا في التطبيق وكان لها من الأهمية ما يقتضي توحيد تفسيرها".

 وتنص المادة ٣٣ من ذات القانون على التالي:

 "يقدم طلب التفسير من وزير العدل بناء على طلب مجلس الوزراء أو رئيس مجلس الشعب أو المجلس الأعلى للهيئات القضائية. ويجب أن يبين في طلب التفسير النص التشريعي المطلوب تفسيره وما أثاره من خلاف في التطبيق ومدى أهميته التي تستدعي تفسيره تحقيقًا لوحدة تطبيقه".

ومن ثم تقدمت المبادرة المصرية بالطلب إلى رئيس الجمهورية، بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية، يطالبه بتفعيل المادة ٣٣ من قانون المحكمة الدستورية العليا، وذلك بتكليف وزير العدل بطلب تفسير للمواد الثلاثة من قانون الإجراءات الجنائية للحد من إطلاق مدد الحبس الاحتياطى وضمان تطبيق المادة ٥٤ من الدستور.

اليوم الخميس 14 أكتوبر جلسة محاكمة أربعة مسؤولين من كبار ضباط ''جهاز مباحث أمن الدولة'' المصري أمام محكمة جنايات روما في قضية خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني

اليوم الخميس 14 أكتوبر جلسة محاكمة أربعة مسؤولين من كبار ضباط ''جهاز مباحث أمن الدولة'' المصري أمام محكمة جنايات روما في قضية خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني

تنظر محكمة جنايات روما الإيطالية، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، أولى جلسات محاكمة أربعة مسؤولين من كبار ضباط قطاع الأمن الوطنى المصرى ''جهاز مباحث أمن الدولة''، بتهمة خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني طالب الدكتوراه بجامعة كمبردج البريطانية خلال وجوده بالقاهرة.
تعقد المحكمة جلستها ضد المتهمين غيابيا بعد ان رفضوا تسليم أنفسهم للسلطات الايطالية، وتمثل جلسة المحاكمة سابقة فريدة من نوعها تحدث مع احد الأنظمة المصرية، وسوف يحضر قضاة محكمة جنايات روما جلسة المحاكمة وهم يرتدون الملابس الرسمية.
وضباط الشرطة الاربعة المتهمين أمام محكمة جنايات روما هم:  اللواء طارق صابر، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني، والعقيد آسر كمال، رئيس مباحث مرافق القاهرة السابق، والعقيد هشام حلمي، والرائد مجدي شريف، من ضباط قطاع الأمن الوطنى.
وكان ريجيني، طالب الدراسات العليا في جامعة كامبريدج البريطانية، يجري أبحاثاً حول نقابات العمال المستقلة في مصر، قبل أن يختفي يوم 25 يناير 2016. وعثر على جثته بعد عشرة أيام من اختفائه ملقاة على أحد الطرقات الصحراوية وعليها علامات تعذيب.
وقالت السلطات المصرية في بادئ الأمر إن ريجيني لقي حتفه في حادث طريق، قبل أن تخرج برواية ثانية بإن تشكيلا عصابيا خطفه، وإن الشرطة قتلت جميع أفراده الخمسة وزعمت أنها عثرت على بعض اوراق ريجيني الشخصية فى حوزتهم، قبل أن تخرج برواية ثالثة بإن الفاعل لا يزال مجهولا وان التحقيقات معلقة مؤقتا، بما يعنى بان المواطنين المصريين الخمسة الذين قتلتهم الشرطة جميعا ولم تترك واحد فيهم حيا كلهم أبرياء.
وأظهر تشريح الجثة أن ريجيني تعرض للتعذيب لعدة أيام قبل وفاته، واتهمت وسائل إعلام إيطالية والمدعى العام الايطالى أجهزة الأمن المصرية بـ"التورط في قتله"، وهو ما تنفيه السلطات المصرية.

من وراء القضبان

من وراء القضبان

اتصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صاحب فرمانات اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات السيسى، والغاء دور أحزاب المعارضة على أرض الواقع فعليا لأول مرة منذ 45 سنة فى مصر وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتنصل من الشعب المصرى وتحويلها الى بوتيكات للسيسى، ودستور تمديد وتوريث الحكم للسيسى، وقوانين استبداد وطغيان السيسى، وتعديلات و قوانين الجمع بين السلطات للسيسي، وتعريف حرية الرأي والتعبير كنوع جديد من أنواع الارهاب عند السيسى، وتكديس السجون والمعتقلات بمنتقدى انحراف السيسي.
 بالرئيس التونسي قيس سعيد، صاحب فرمانات تجميد مجالس وبرلمانات ومؤسسات الناس، ودستور الناس، وقوانين الناس، ومقتبس مشروع الجمع بين السلطات مثل السيسى، ومشروع اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات مثل السيسي، وتعريف حرية الرأي والتعبير كنوع من أنواع الارهاب زى السيسى، وتكديس السجون والمعتقلات بمنتقدى انحرافه عن السلطة واشمعنى السيسي.
وأكد السيسى لرئيس تونس خلال الاتصال الهاتفى، الذى جرى مساء أمس الأربعاء 13 أكتوبر 2021، وفق ما تناقلت وسائل الإعلام : ''دعم مصر الكامل لتونس''.
 وإذا كان الداعم لانحراف قيس سعيد حاكم تونس الاستبدادى، عن الدستور والشرعية والإرادة الشعبية والحريات العامة والديمقراطية والاتجاه الى طريق الطغيان وفرض شريعة الغاب هو عبدالفتاح السيسي حاكم مصر الاستبدادى، فاستعدوا إذا لقرب تداعى محور الشر، لأن تحالف طغاة الاستبداد ضد شعوبهم، مثل تحالف هتلر وموسوليني فى ألمانيا وإيطاليا، يأتى دائما بنتائج عكسية ضد الطغاة !!. ولن تنفع مساعي إعادة تسويق حكم الفرد فى المنطقة تحت دعاوى محاربة الإرهاب والإخوان !!. لان العالم كله أيها المداهنون الكذابون الدجالون فيه ارهاب ولم يقم حكام دول العالم باصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات، وكذلك لم يقوموا بإلغاء دور أحزاب المعارضة على أرض الواقع فعليا لأول مرة منذ 45 سنة وإجبارها على رفع الراية البيضاء والتنصل من شعوبها وتحويلها الى بوتيكات للحكام !!. ولم يتلاعبوا فى الدساتير لتمديد وتوريث الحكم لأنفسهم، ولم يفرضوا قوانين الاستبداد وتعديلات و قوانين الجمع بين السلطات، ولم يقوموا باعادة تعريف حرية الرأي والتعبير باعتبارها كنوع جديد من أنواع الارهاب، ولم يكدسوا السجون والمعتقلات بمنتقدى انحراف الحكام، ولم يجمدوا مجالس وبرلمانات ومؤسسات الناس، ودستور الناس، وقوانين الناس، ولم يقتبسوا مشروع الجمع بين السلطات مثل السيسى، ومشروع اصطناع مجالس وبرلمانات ومؤسسات مثل السيسي، بحجة محاربة الارهاب والاخوان !!. كفاية نصب على الناس في مصر وتونس وسائر بلدان الأمة العربية !!.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

بالفيديو.. لحظة القاء المخابرات التركية القبض على عميلين إيرانيين حاولوا اختطاف عسكري إيراني سابق وتهريبه إلى طهران

 

بالفيديو.. لحظة القاء المخابرات التركية القبض على عميلين إيرانيين حاولوا اختطاف عسكري إيراني سابق وتهريبه إلى طهران 

لحظة القاء المخابرات التركية، القبض على اثنين من الجواسيس الايرانيين، أحدهما تركى الجنسية والآخر إيراني، خلال محاولتهم تهريب عسكري إيراني سابق معارض يقيم فى المنفى بتركيا بعد اختطافه إلى بلاده عبر ولاية "وان" شرق تركيا. كما تم القبض لاحقا على 6 جواسيس آخرين لإيران يحملون جميعا الجنسية التركية تعاونوا مع الاوليين على اختطاف العسكرى الإيرانى الهارب فى المنفى.

حدثت الواقعة مساء يوم الجمعة 24 سبتمبر الشهر الماضى 2021، واعلنت السلطات التركية عنها مساء اليوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021، عبر وكالة الأناضول التركية، وتناقلت وسائل الاعلام المختلفة عن الوكالة التركية الخبر.

وقالت السلطات التركية أن عناصر من المخابرات الإيرانية عملت على تشكيل شبكة في ولاية "وان" بميزانيةٍ قدرها 30 ألف دولار، للقبض على العسكري السابق ونقله إلى إيران؛ وعرضت الشبكة الاستخباراتية الإيرانية 10 آلاف دولار على زوجة المطلوب "م ي" ؛  لمساعدتهم في القبض على زوجها "م أ"، وأنه تم تهديدها بإيذاء عائلتها التي تعيش بإيران في حال رفضها العرض؛ 

وانة في 24 سبتمبر 2021 وفي تمام الساعة الـ21:00 بالتوقيت التركى المحلي، قامت المخابرات التركية بإلقاء القبض على المواطن الإيراني "س س" والتركي "م ي أ" في أثناء دخولهما مكان إقامة العسكري الإيراني "م أ"، كما هو مبين عبر مقطع الفيديو المرفق، ثم تم القبض لاحقا على عناصر آخرين في الشبكة وهم 6 مواطنين أتراك.

الناس رفضت قمع حرية الصحافة في مصر حتى إذا خضع غالبية الصحفيين المصريين للقمع!!!

الناس رفضت قمع حرية الصحافة في مصر حتى إذا خضع غالبية الصحفيين المصريين للقمع!!!

كان طبيعيا رفض الناس تقييد وقمع وكبت حرية الصحافة في مصر، حتى إذا خضع غالبية الصحفيين المصريين لتقييد وقمع وكبت حرية الصحافة في مصر، لأن حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير والحريات العامة والديمقراطية واستقلال المؤسسات، ومنها مؤسسة نقابة الصحفيين، حقوق أصيلة للشعب المصرى فى دستور 2014، والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الخصوص الموقعة مصر عليها جميعا، قبل ان تكون حق من حقوق الصحفيين، وإذا رفعت غالبية مزعومة للصحفيين الراية البيضاء لأباطيل استبداد الحاكم فهذا شأنها، ولكنها لا تستطيع رفع الراية البيضاء لأباطيل استبداد الحاكم نيابة عن الشعب او التنازل عن حقوق الشعب المصري نفسه بهذا الخصوص.

وعندما أعلن يوم الجمعة 2 أبريل 2021، فوز ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بمنصب نقيب الصحفيين المصريين، للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه، واكتساح قائمته الانتخابية الحكومية انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين، استغرب العالم كله مع المصريين، من نتائج الانتخابات التي يفترض انها تترجم ارادة غالبية الصحفيين، لأسباب عديدة منها تعارض المصالح العامة فى الجمع بين منصب المدافع عن الصحفيين ضد جور الجنرال الاستبدادي الحاكم عبدالفتاح السيسي، ومنصب المدافع عن جور الجنرال الاستبدادي الحاكم عبدالفتاح السيسى ضد انتقادات الصحفيين، وتقويض استقلال مؤسسة نقابة الصحفيين، على أساس أنه كيف يكون المسئول الأول فى الدفاع إعلاميا عن مساوئ نظام حكم فرد قمعي استبدادي، او حتى نظام حكم ديمقراطى، الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الثلاثاء 6 يونيو 2017، قرارًا جمهوريًا بتعيينة رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات. هو فى نفس الوقت نقيب الصحفيين المصريين المفترض قيامه بالدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين وحقوقهم المشروعة ضد نظام الحكم القائم أيا كان منهجه قمعي أو ديمقراطى، لذا تدهورت أوضاع حرية الصحافة فى مصر خلال عهد ضياء رشوان النقابى والوظيفى المزدوج العجيب للحضيض، وحجبت آلاف المواقع الإخبارية فى عهدة، وتحولت مهنة الصحافة فى قوانين الصحافة والإرهاب والانترنت والطوارئ المشوبة كلها بالبطلان الى جريمة، وقوانين هيمنة السيسى على المجالس والهيئات المشرفة على وسائل الإعلام، وتكدس السجون بعشرات الصحفيين بتهم ملفقة، ونعت مصر وفق تقارير المنظمات الحقوقية المستقلة بمسمى أكبر سجن للصحفيين فى العالم، وقبعت مصر في المرتبة 166 (من أصل 180 بلداً)، على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود في وقت سابق من هذا العام 2021.

ممنوعات


ممنوعات


بدء سريان فرمان منع التصوير في المدارس

وقبلها سريان فرمان منع التصوير فى المستشفيات

وقبلها فرمان منع التصوير فى المحاكم

وقبلها فرمان منع التصوير فى الشوارع


هي مشكلة نفسية للجنرال السيسي مع الصورة التي هي عنوان الحقيقة التي يريد طمسها وإخفائها هي ازمة كل طاغية مع الاعلام الحر والتي جعلت السيسي يحسد الطاغية عبدالناصر على اعلام الستينات إعلام الصوت الواحد الذي تسيطر عليه المخابرات


ممنوعات

ممنوع من السفر 

ممنوع من الغنا 

ممنوع من الكلام

ممنوع من إلاشتياق

ممنوع من إلاستياء

ممنوع من إلابتسام

وكل يوم فى حبك 

تزيد الممنوعات 

وكل يوم باحبك

أكتر من اللى فات

حبيبتي يا سفينه 

متشوقه وسجينه

مخبر فى كل عقده

عسكر فى كل مينا

يمنعني لو أغير

عليكي أو أطير

إليكي واستجير

بحضنك

أو أنام

فى حجرك الوسيع

وقلبك ألربيع 

أعود كما الرضيع 

بحرقه الفطام

حبيبتي يا مدينه 

متزوقه وحزينه 

فى كل حاره حسره 

وف كل قصر زينه 

ممنوع من إني أصبح

بعشقك .. أو أبات

ممنوع من المناقشه 

ممنوع من السكات 

وكل يوم فى حبك

تزيد الممنوعات 

وكل يوم باحبك 

أكتر من اللى فات