تحالف أوركسترا الاخوان و جستابو السيسى من أكبر داعمي استمرار بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في السلطة بالباطل
تعد جماعة الاخوان. من اكبر داعمي استمرار بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي فى السلطة بالباطل. رغم إعلان إعادة انتخابه وفق إجراءات مشوبة بالبطلان ونتائج مشكوك فى صحتها. وانتهاكه الدستور بقوانين وتعديلات مشوبة بالبطلان. مع استغلال جستابو السيسى كراهية معظم الشعب المصرى للفاشية الدينية للإخوان بعد سنة حكم الاخوان الاستبدادى. وترديها في اعمال الارهاب. ودعمها للإرهاب. واعتناقها الإرهاب. فى دعم نظام حكم الفاشية العسكرية للسيسى. بدعوى أن إرهاب واستبداد نظام حكم الفاشية العسكرية للسيسي ضد الناس. افضل قليلا من إرهاب واستبداد نظام حكم الفاشية الدينية للإخوان ضد الناس. بينما الحقيقة الناصعة تقول أنهما وجهان لعملة رديئة واحدة يرفضها شعب مصر الحر. تمثل الفاشية العسكرية من جانب والفاشية الدينية من جانب اخر. وكل القوانين والتعديلات الاستبدادية التي فرضها نظام حكم الفاشية العسكرية للسيسي. تمت بدعوى مواجهة الفاشية الدينية للإخوان. و انتقاد الاخوان للسيسى يدعمه ويضعف انتقاد جموع الشعب المصرى للسيسى. مع زعم جستابو السيسي انتقاد جموع الشعب المصرى للسيسى على انه انتقاد الاخوان. وجميع الفعاليات الاحتجاجية السلمية للشعب المصرى ضد السيسي زعم جستابو السيسي أنها تمرد من الاخوان. ورغم أن الشعب المصري فطن الى حيلة جستابو السيسي. إلا أن تحالف ''أوركسترا'' الاخوان و جستابو السيسى. مع عدم اعتزال الاخوان السياسة والإرهاب. ظل قائما بسبب غباء الاخوان وخبث جستابو السيسي.
اسرار أساس منهج استيلاء العسكر على نظام الحكم الديمقراطى المدنى ودواعي عبادة بعض الناس حكم العسكر
رغم أن الناس الاحرار. الذين ولدتهم امهاتهم احرار وليسوا عبيد يباعوا ويشتروا رقيق في أسواق نخاسة أنظمة حكم العسكر. يرفضون ''رؤية'' أنظمة حكم العسكر. فى تبرير استيلائهم على أنظمة الحكم الشعبية المدنية الديمقراطية. وعسكرة البلاد والدساتير والقوانين والبرلمانات والمؤسسات. وسحق الديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة. وانتهاك استقلال المؤسسات. و شرعنة الاستبداد. وتقويض الحريات. ويرفضون ''رؤية'' بعض الناس. فى تبرير عبادتهم أنظمة حكم العسكر. وتحويلهم من بشر الى سوائم. إلا أنهم يحرصون على معرفتها وفق شعار ''اعرف عدوك''. من أجل دحضها ومقاومتها بالفكر والرأي الحر السلمى المستنير. لإعادة أنظمة الحكم الشعبية المدنية الديمقراطية. ومدنية البلاد والدساتير والقوانين والبرلمانات والمؤسسات. وسحق الديكتاتورية وتفعيل التبادل السلمي للسلطة. وحماية استقلال المؤسسات. وتجريم الاستبداد. واطلاق الحريات. ووجد الناس الاحرار بان اذناب أنظمة حكم العسكر. أوهموا أنفسهم. بان جموع الشعب لا يفهم فى الديمقراطية وسوف يسئ استخدامها. وأنها تهدد الاستقرار وتضعف البلاد وتنشر الارهاب والقلاقل والاضطرابات وتزيد من مخاطر الحرب الأهلية والتقسيم وتفتح الباب على مصراعية للأعداء لغزو واحتلال البلاد. وان عسكرة البلاد والدساتير والقوانين والبرلمانات والمؤسسات. وسحق الديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة. وانتهاك استقلال المؤسسات. و شرعنة الاستبداد. وتقويض الحريات. هو واحة الأمن والاستقرار وحماية البلاد. وأنهم الذين اصطفيتهم العناية الإلهية. التى هى اسمى من إرادة الشعب. لحماية الشعب القاصر من نفسه ومخاطر الديمقراطية وإنقاذ البلاد. وتناسى هؤلاء الطماعين الجاشعين الخونة الجهلة الأغرار بأن الشعب مارس الديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة ووضع الدساتير والقوانين الحرة وانتخب البرلمانات الشعبية وصان المؤسسات المستقلة عقودا بأسرها قبل أن يولدوا. وكانت البلاد تسير فى خير حال واقتصادها احد أقوى الاقتصاديات فى العالم. حتى انقلبوا هم على الشعب والديمقراطية والتبادل السلمى للسلطة ووضعوا الدساتير والقوانين العسكرية و اصطنعوا البرلمانات والمؤسسات العسكرية على أنقاض المدنية. كما وجد الناس الاحرار بان بعض الناس من عبيد أنظمة حكم العسكر. بعضهم ضعيف العقل والشخصية. أثر فيهم بحكم مناخ تربيتهم رؤية انفسهم يولدون و يترعرعون و يكبرون ويتعلمون ويتوظفون وهم تحت نير الاحتلال العسكرى لانظمة حكم العسكر التى صارت بالنسبة إلي عقليتهم هم الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات والام والاب والاخ والاخت والحامي والمدافع والناظر والشرطة والنيابة والمحكمة والسجن وحماة الوطن والقومية العربية. كما وجد الناس الاحرار بان بعض الناس الآخرون من الانتهازيين الذين لادين او ضمير او وطنية عندهم وجدوا بأن وصولهم الى اعلى المراتب السياسية والوظيفية يمر عبر باب عبادة اصنام واوثان نظام حكم العسكر. وارتضوا سعداء قرحين بان يكونوا مطية للعسكر في المجالس السياسية والشعبية المصطنعة نظير مشاركتهم فى نيل المغانم والاسلاب.
تغيير دستور الشعب ليتماشى مع رئيس الجمهورية بدلا من تغيير رئيس الجمهورية ليتماشى مع دستور الشعب
فى مثل هذه الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة مقال أكدت فية، مع تصاعد حملة السلطة للتلاعب فى دستور الشعب المصرى لتوريث الحكم الى الرئيس عبدالفتاح السيسى وعسكرة مصر، أنه من المصلحة العليا لمصر وشعبها تغيير رئيس الجمهورية ليتماشى مع دستور الشعب، بدلا من تغيير دستور الشعب ليتماشى مع رئيس الجمهورية، وهو ما تم لاحقا فى شهر ابريل 2019 عندما تم عبر إجراءات باطلة واستفتاء صورى تغيير دستور الشعب ليتماشى مع رئيس الجمهورية من أجل توريث الحكم آلية وعسكرة مصر، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ايها الناس فى مصر العظيمة بأهلها، وجوامعها وكنائسها وحضارتها، وتاريخها وكفاحها وبطولاتها، شيوخا ورجالا وشبابا، سيدات وفتيات، فى المدن والمحافظات والأقاليم، فى القرى والكفور والنجوع، في الازقة والحواري والشوارع، من الخير لمصر وشعبها، ودواعي المصالح العليا للوطن، تغيير رئيس الجمهورية ليتماشى مع دستور الشعب وقوانين البلاد والديمقراطية واستقلال مؤسسات القضاء، والإعلام، والرقابة، والمحكمة الدستورية، والنائب العام، والجامعات، بدلا من تغيير دستور الشعب وقوانين البلاد وتقويض الديمقراطية وانتهاك استقلال مؤسسات القضاء، والإعلام، والمحكمة الدستورية، والنائب العام، والجامعات، لتتماشى مع رئيس الجمهورية، خاصة إذا كان هذا الدستور لم يتم أصلا تفعيل اهم مواده الديمقراطية على أرض الواقع حتى يسعى منتحلي صفة النخب السياسية من الاتباع والاشياع والفلول والانتهازيون وقوى الظلام وعبيد انظمة حكم العسكر لتعديله حسب مقاس رئيس الجمهورية، بعد أن تم وضعه حسب ارادة الشعب، ولم يكتفوا بأنهم أوردوا الرئيس المخلوع مبارك مورد التهلكة بعد ان زينوا له الحق باطل والباطل حق وتوافقت خبيئة نفوسهم المنحطة مع خبيئة نفسه الملعونة، نتيجة عيشهم مع مصالحهم الانتهازية في واد، وعيش الشعب المصري المطحون الذي قام بثورتي 25 يناير و30 يونيو في واد آخر، ويكفي تداعيات تعديل دستور 1971 ثلاث مرات وفق مشيئة الحكام ليتماشى مع شرورهم، بدلا من ان يتماشى مع ارادة الشعب، الأول في 22 مايو 1980، من أجل تحديد مدة الرئاسة من مرتين، الى مرات لا نهاية لها، حتى يفنى رئيس الجمهورية، ولو بعد 100 سنة، والثانى في 25 مايو 2005، من أجل توريث الرئيس المخلوع مبارك الحكم لنفسة ونجله جمال من بعدة، فى انتخابات شكلية، مستحيلة لأي منافس، والثالث في 26 مارس 2007، من اجل احكام الحاكم السيطرة على الحكم، عن طريق تعديل 34 مادة فية، وبعدها جاءت تداعيات سلق الرئيس المعزول مرسي مع عشيرته واتباعه دستور 2012 الباطل بأكمله للسيطرة على كل أركان الدولة، وكانت النتيجة ثورتى 25 يناير عام 2011 ضد المخلوع مبارك، و 30 يونيو عام 2013 ضد المعزول مرسى، وبرغم ذلك لم يتعظ الحكام الطغاة الجدد مع حواشيهم، وصدعوا رؤوس الناس طوال الاسابيع الماضية من شهر يوليو واغسطس 2017 عن أحلامهم في طبخ استفتاء للتلاعب فى دستور 2014، من اجل ''توريث الحكم'' الي عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وعسكرة البلاد، عن طريق زيادة مدة الترشح للرئاسة من فترتين الى فترات لانهاية لها، و فترة شغل المنصب من 4 سنوات الى 6 سنوات، وتقويض العديد من المواد الديمقراطية فى الدستور، ومنها شرعنة انتهاك استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء، وتعظيم صلاحيات رئيس الجمهورية، وإضعاف دور مجلس الدولة في عرقلة قوانين البرلمان المخالفة للدستور، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، وغيرها من الخزعبلات الديكتاتورية الشيطانية، دون اعتبار لارادة الشعب المصرى الذى لن يسمح ابدا، بالتلاعب فى دستور الشعب قبل ان تجف دماء الشعب الذي كتب بة قبل بضع سنوات عام 2014، وضحى ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق موادة الديمقراطية. ]''.
يوم احالة كرباج ديكتاتور السويس للمعاش
فى مثل تلك الفترة قبل 3 سنوات, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ ظل مدير مكتب اللواء محمد سيف الدين جلال, محافظ السويس الاسبق الديكتاتور, الذى قام بانتدابة, عن طريق الحكم المحلي, من مكان عمله السابق الذي كان فيه مع المحافظ, يشغل منصبه حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروته, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمته قانونا, وإرادته دستورا, لكونها نابعة من محافظا ديكتاتور اتسم عهده بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضه, وكلف المحافظ الديكتاتور مدير مكتبة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم والناس الخاضعة, وتجار السياسة من بائعي الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الإعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص أجنبية, وكان سلاح مدير مكتب المحافظ البتار, الذي مثل كرباج لا يفارق يده, إجراء اتصال هاتفي بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم تمادى فى ادعاء البطولة والوطنية وهو اصلا غير مؤمن بها من الحواشى والاتباع, ودانت له رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابه, وابتهجوا بأن يكونوا موطئ نعالة, وصارت أسمى أمانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد المحافظ الديكتاتور, وتمكن كرباج المحافظ من إخضاع جيش عرمرم من الأذلاء, وتحريكهم بأوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج, حتى أفاقوا جميعا على قيام ثورة 25 يناير 2011, و الإطاحة بمحافظ السويس الديكتاتور من منصبة, ونقل مدير مكتبة, الى عمل متواضع في أحد مكاتب ديوان عام المحافظة القديم وسط العمال والسعاة, وقضى بينهم ما تبقى من أيامه ناسيا منسيا, حتى تم إحالته للمعاش فى شهر نوفمبر 2012 وعاد الى وكرة بأحد المحافظات يقضى فيه ما تبقى من أيامه مثل باقى الذين سبقوه من زبانية المحافظ الديكتاتور, فى حين أصبح موطئ نعالة واذلاء كرباجة, بكل بجاحة وسفالة, من أصحاب الصوت العالى الان, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. وهرعوا لاستكمال المسيرة مع أذناب السيسى. ]''.
اعزفو وارقصوا وافرحوا وغنوا بعسكرة البلاد وتوريث الحكم للحاكم وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات اذا كنتم عن الاستبداد والذل والهوان راضون
فى مثل هذه الفترة قبل 3 سنوات، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مساعى الحكام الطغاة الهاء شعوبهم عن طغيانهم باحتفالات الغش والخداع، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كثيرا ما كان الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى يتحف الناس بترهات نوادرة، وفي أواخر أيام جبروته وطغيانه فى عز ثورة الشعب الليبي ضد نظام حكمه العسكرى ألقى خطبة أمام درويشة فى الساحة الخضراء بطرابلس المسماة الآن ساحة الشهداء، واشتهرت تلك الخطبة بعد أن أورد فيها القذافى جملة صارت مدعاة للتندر الجديد بين الناس، يقول فيها القذافى موجها خطابه الى اتباعه فى قمة فترة الثورة وذروة قيام تحالف امريكا بقصف القوات الليبية: '' اعزفو، وارقصوا، وافرحوا، وغنوا ''، بدلا من ان يطلب منهم حمل السلاح للدفاع عنه و نظامه، والحقيقة صاحب هذه ''الجملة مع أهدافها الميكافيلية'' هو ''لورينزو دى بييرو دى ميديشي''، والملقب ''لورنزو العظيم''، حاكم وامير فلورنسا بإيطاليا فى عصر النهضة خلال الفترة من عام 1478 الى عام 1492، والذي أهدى ''نيكولو مكيافيلي'' فيلسوف ومؤسس علم السياسة، كتابه ''الامير''، الى اسرته بكلمات خاضعة فى مقدمة كتاب ''الأمير''، وكان خصوم ''لورينزو'' يتهمونه مع كثرة استخدامه هذة الجملة وإقامة حفلات الكرنفال المتواصلة فى الشوارع، بأنه يحرض شعب فلورنسا على المشاركة فى تلك الحفلات والمباهج بصفة متواصلة لكي ينصرفوا بها عن السياسة وشئون الحكم، ويمنع بها أي قلاقل واضطرابات قد يثيرها البعض منهم، ونظم ''لورينزو'' قصيدة من انتاجة تدعى ''انتصار باكوس'' اورد فيها جملتة واشباهها، وباكوس هذا كان الة الخمر عند اليونان والرومان، وكانت قصيدة ''انتصار باكوس'' تشدو دائما فى مقدمة اغانى حفلات الكرنفال خلال فترة حكم ''لورينزو'' وتقول كلماتها: ''مااجمل الشباب الذى يولى الادبار سريعا، من يرغب ان يكون سعيدا فليكن اليوم، لانة لاثقة لاحد فى غد, وهاهو باكوس واريانا جميلان وكلاهما يعشق الاخر، ولان الوقت يخدع ويولى سريعا فهما يتلازما راضين دائما، وهذة الحور واتباعها فى حالة من المرح الدائم، من يرغب ان يكون سعيدا فليكن اليوم لانة لاثقة لاحد فى غد، وهذة الالهة السعيدة التى عشقت الحور وضعت لهن مائة من الفخاخ فى الكهوف والاحراج، والان وقد بعث الحرارة فيهم باكوس فانهم يرقصون ويقفزون دائما، من يرغب ان يكون سعيدا فليكن اليوم لانة لاثقة لاحد فى غد، وانة لحبيب الى هاتة الحور ان يخدعن، ولايستطيع ان يقاوم الحب سوى غلاظ القلب الجاحدين، والان هم مختلطون بعضهم ببعض يعزفون ويغنون، لأنه لا ثقة لاحد فى غد، ليفتح كل منكم اذنية جيدا، لاتهتموا بامر الغد ولنكن اليوم سعداء الاناث والذكور والشباب والشيوخ، وليذهب بعيدا كل فكر حزين. ولنجعل ايامنا كلها اعياد، من يرغب ان يكون سعيدا فليكن اليوم لأنه لا ثقة لأحد فى غد، يا أيها النساء والفتيان العاشقون فليحيا باكوس وليحى الحب، وليعرف كل منكم وليرقص وليغن، ويضرم الحب الرقيق فى قلوبكم نار، لاتعب ولا الم، وليكن فى المستقبل ما يكون، من يرغب ان يكون سعيدا فليكن اليوم لأنه لا ثقة لاحد فى غد، ما اجمل الشباب الذي يولى الادبار سريعا ''، وهكذا نرى بأن اشعار ''لورينزو ميديشي'' مع أهدافها، رغم انها لم تنقذ القذافى من مصيره المحتوم، الا ان الحكام الطغاة فى العديد من الدول العربية الاستبدادية ومنها مصر واصلوا استخدام منهجها لالهاء الشعوب عن عسكرة البلاد وتوريث الحكم للحاكم وسرقة الوطن والدستور والقوانين والبرلمان والمؤسسات، اذن اعزفو وارقصوا وافرحوا وغنوا ايها الناس اذا كنتم عن الاستبداد والذل والهوان راضون. ]''.
كفى مسخرة وتهريج أيها الحاكم ولا تدفع بمصر فى صراعات مع الفيفا بعد أن رفض طلبك بالإشراف على اتحاد الكرة ومنتخب مصر عبر لجنة حكومية
كفى مسخرة أيها الحاكم ولا تدفع بمصر فى صراعات مع الفيفا بعد أن رفض طلبك الرسمى الذى تقدمت به إليه عبر وزير الرياضة بالإشراف على اتحاد الكرة ومنتخب مصر عبر لجنة حكومية. لكى تنفذ عبر لجنتك الحكومية برنامجك الرياضي الذي عبرت عنه فى مؤتمر ما يسمى الشباب الوطني السابع فى ضم كرة القدم الى صلاحياتك والإشراف مباشرة على منتخبات كرة القدم وتعيين مدربين محليين لها. وتحريك عدد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من اتباع السيسى للاعتراض على تعيين الفيفا لجنة خماسية مستقلة لإدارة الاتحاد بدلا من لجنة حكومية بإشراف السيسي.
كفى تهريج أيها الحاكم واترك كرة القدم لأهلها ولا تدخل مصر فى قضايا ومتاهات مع الفيفا بعد أن رفض طلبك واترك احلامك فى الاشراف على تدريب لاعبي منتخبات كرة القدم ووضع خطط المباريات واهتم بشؤون مصر السياسية والتنفيذية والعمل على إصلاح خرابك لمصر وإنهاء ظلمك واستبدادك ضد شعب مصر.
لا يا سيسى ... الناس ترفض ان تسير على دين ملوكهم وتسير على دين اللة سبحانه وتعالى وحدة لا شريك لة
نقول للسيسي بعد فتواه لتبرير أوامره بهدم مسجد كبير بالاسكندرية. كافة انحاء الكون بما فيها كوكب الأرض ملك الله سبحانه وتعالى الذي خلقها وليس أرض ملك نظام حكم السيسي وحرام على بيوت الله كما يدعى. كما أنه لا يمكنه إصدار فتاوى عن بيوت اللة باسم رسول اللة الكريم. وإذا كنت تريد الخروج على دين الله بفتوى من عندك فاترك منصبك وارحل ولا تفرض على الشعب هرطقتك وفق شعار عهود الاصنام والاوثان القائلة: ''الناس على دين ملوكهم تسير''. ويقول اللة سبحانة وتعالى في كتابه الكريم:
''وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ'' (114) سورة البقرة.