الاثنين، 4 نوفمبر 2013

محاكمة الرئيس المخلوع مرسى على جرائمة اهم اهداف ثورة 30 يونيو



برغم رغبتى الشديدة المشاركة بالكتابة فى صغحات قيمة رائعة يقدمها الاصدقاء الاعزاء على مواقع التواصل الاجتماعى ويساهمون بها بطريقة ايجابية فى خدمة مصر والمجتمع والناس, الا اننى اجد نفسى غالبا عاجزا عن تنفيذ رغبتى بالكتابة فى صفحاتهم المثمرة والتى ينافسون بها اعمال وسائل الاعلام الكبيرة المحترفة نتيجة ذهاب معظم كتاباتى الى الجريدة التى اعمل بها والى بوابتها الالكترونية والى بعض الفضائيات, عزائى باننى اتابع مجهود الاصدقاء الاعزاء الكبير على مواقع التواصل الاجتماعى السياسى والثقافى والادبى والعلمى والاعلامى والخدمى والاجتماعى ونشر معانى الانسانية النبيلة والحب والسلام ضد اعمال الارهاب لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور واتباعة فى هذة المرحلة التاريخية الهامة التى تمر بها مصر, كما اتابع رغبتهم الجارفة بالمشاركة بايجابية فى تقديم الدعم لمصر واحباط مساعى الطابور الخامس الاخوانى والمرتزقة والارهابيين لحرق مصر وتقسيمها حتى القضاء على ارهاب الاخوان واتباعهم وتحقيق مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 من خلال تنفيذ خارطة الطريق ووضع دستور 2013 يترجم اهداف الثورتين ومحاكمة القتلة والسفاكين والارهابيين من كبار كهنة معبد نظام حكم الاخوان الارهابى المخلوع وعلى راسهم الرئيس المعزول مرسى واتباعة من قيادات تنظيمة الارهابى المخلوع, وتعد محاكمة الرئيس المخلوع مرسى ومحاسبتة حسابا عسيرا على جرائمة العديدة ضد الشعب المصرى ومنها قضية اتهامة بقتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية والتى يحاكم فيها اليوم الاثنين 4 نوفمبر, من بين اهم اهداف ثورة 30 يونيو,

الأحد، 3 نوفمبر 2013

استمرار مسيرة جهاد درويش المحافظ الديكتاتور

قضى اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الديكتاتورى الاسبق حوالى 12 سنة متواصلة فى منصبة فى عهد نظام مبارك الاستبدادى المخلوع منذ شهر نوفمبر عام 1999 وحتى شهر ابريل عام 2011 فى سابقة احتلال للمنصب فى ظل نظام الحكم الواحد فريدة من نوعها تفوق فيها على كثير من سابقية ومعاصرية وبرغم ذلك لم التقى بهذا المحافظ الاعجوبة صاحب ذلك الانجاز الكبير فى عالم الديكتاتورية سوى مرة واحدة فى منتصف عام 2000 وكانت تلك المقابلة الوحيدة فى غاية الغرابة ولم يتعلم منها المحافظ وظل على غية الديكتاتورى حتى النهاية المرة, حيث فوجئت اثناء حضورى فى مقر ديوان عام محافظة السويس مؤتمرا صحفيا للفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس حينها وعقب طرحى سؤالا على الفريق فاضل بمن يقتحم دائرة المؤتمر ثائرا صاخبا فور ان شاهدنى ويقوم بالدق باطراف اصابعة على صدرى بطريقة متتالية وهو يردد مع دقاتة صارخا بصوت جهورى قائلا ''بقى انا المحافظ الصامت'', ودهشت مع رئيس هيئة قناة السويس وجميع الحضور من هذا المتهجم وطريقة سعية للتشاجر بدقة ودفعة باصابع يدة فى صدرى والتى هى طريقة معروفة فى المقاهى الشعبية وتكون نذيرا باندلاع المعارك والاشتباكات وتطاير المقاعد, وتطلعت بابصارى متعجبا لاتبين كنة هذا الشخص لاجدة محافظ السويس الذى لم يسبق لى مفابلتة منذ تولية منصبة قبلها بحوالى 8 شهور, واذداد هياج المحافظ وهو يحاول ان يبرر لرئيس هيئة قناة السويس افسادة مؤتمرة الصحفى بدعوى اننى منذ تولية منصبة اقوم بنقدة نقدا شديدا فى كتاباتى بالجريدة السياسية اليومية المعارضة التى اعمل بها واخرها تقريرا صحفيا اثار حنق المحافظ اتهمتة فية بانة محافظ صامت عن العمل وكل همة تدعيم سطوة الحزب الحاكم وقتها والعمل على فوز مرشحية فى اى انتخابات نيابية او محلية بالتزوير, وفوجئت خلال القاء المحافظ ''موشحة'' بقيام معظم الحضور من المراسلين بمساندة المحافظ ورفض كتاباتى ووجدت الجميع داخل المؤتمر ضدى باستثناء رئيس هيئة قناة السويس الذى وقف على الحياد, واوقفت المحافظ ودرويشة الطبلين من الاسترسال ضدى بانسحابى من المؤتمر ومن ديوان المحافظة ونشرت بعدها تفاصيل تهجم المحافظ ضدى والذى لم اشاهدة عقب هذة الواقعة واقتصرت الحوارات بيننا على سلسلة البلاغات التى قدمها المحافظ ضدى الى النيابة العامة وهيئة الرقابة الادارية وجهاز مباحث امن الدولة عند كل تحقيق انشرة انتقد فية سلبياتة وحفظت جميع البلاغات بعد ان اكدت التحقيقات كيدتها وسلامة موقفى وعدم تجاوز انتقادتى للمحافظ برغم شدتها عن النقد العام المباح, ومرت السنوات وقامت ثورة 25 يناير عام 2011 وسقط المحافظ الديكتاتور عن منصبة بعدها بشهرين, وظللت حوالى 13 سنة من يوم تهجم المحافظ الديكتاتور ''بذراعة'' ضدى وحتى يومنا هذا لا ادحل ديوان عام محافظة السويس برغم تواكب عشرات الوزراء والمسئولين وتغير المحافظين, والمؤسف بان هذا المحافظ الديكتاتورى فى الوقت الذى فشل فية فشلا ذريعا معى فى اسلوبة التهجمى والترويعى لمحاولة ارهابى, فانة فى ذات الوقت وعلى رؤوس الاشهاد نجح نجاحا باهرا فى ارهاب العشرات من مراسلى الصحف والمجلات والفضائيات والمواقع الاخبارية والصحف الاقليمية والمحلية وسياسيين ومسئولين من اصحاب المصالح والغايات ودانت لة رقاب العباد, ولم يكن يتردد فى الاستعانة بجهاز مباحث امن الدولة لارهاب من يتجاسر يوما من المحيطين بة ان يقول مرة من نفسة كلمة حق, وتعامى المحافظ الديكتاتور عن الشعب وتوهم بان نشاط ''ائتلاف المطبلين'' فى صحفهم وقنواتهم واعضاء مجلسى الشعب والشورى واعضاء المجالس المحلية يكفى لجعلة فارس هذا الزمان وافاق من غية مع درويشة على صوت الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير عام 2011, وبرغم سقوط المحافظ الديكتاتور وتعاقب محافظين اخرين الا ان درويش المحافظ الديكتاتور فى ''ائتلاف المطبلين, استمرت تجاهد مع كل نظام جديد وكل محافظ جديد ببجاحة نادرة,

ليلة تحول متهم بالفجور الى زعيم قومى ومرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية




وكانما سعت قناة "سي بي سي" الفضائية عامدة بقرارها الذى اصدرتة امس الاول الجمعة اول نوفمبر بوقف برنامج ''البرنامج'', الى تحويل الإعلامي الساخر الذى يقدمة باسم يوسف من متهم فى حلقة برنامجة الاخيرة بارتكاب افعال فاضحة مخلة بالاداب العامة وسب الشعب المصرى وتشبيهة بالعاهرة والمراة اللعوب, الى بطل قومى وزعيم شعبى وشهيدا للديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام ومرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية, وكما رفض الشعب المصرى سبة وارتكاب افعال مخلة بالاداب العامة امامة من شخص سليط ومنفلت اللسان فانة ايضا رفض قرار ادارة قناة ''سى بى سى'' بوقف تقديم البرنامج على اساس بان العديد من الذين تضرروا من ''ردح'' وسب مقدم ''البرنامج'' قدموا بلاغات ضدة للنيابة والقضاء وشركة الاقمار الصناعية ''نايل سات'' ووزارة الاستثمار لنيل حقوقهم التى يفضلون نيلها عن طريق القضاء لافحام اى تطاول من الطابور الخامس, الا ان قناة ''سى بى سى'' وجدت فى مناورتها بايقاف ''البرنامج'' حيلة تهدف من ورائها الى حفظ هذة البلاغات وعدم تعرض قناة ''سى بى سى'' لما سبق وتعرضت لة قناة الجزيرة مصر مباشرة وغيرها من القنوات التى تم وقفها بحكم القضاء, بالاضافة الى تحويلها بهذة الحيلة مقدم ''البرنامج'' من مكاينة سباب ضد الشعب ومحرض على الفسق والفحشاء والفجور الى بطل قومى ضحى بحياتة وبرنامجة فى معارك الدفاع عن حرية الرائ وحقوق الانسان, وبالفعل بعد ساعات معدودات من تقديم طوفان من الشكاوى والبلاغات الى النيابة العامة والقضاء وشركة الاقمار الصناعية ''نايل سات'' ووزارة الاستثمار ضد مقدم ''البرنامج'' بتهمة سب الشعب المصرى وارتكاب سيل من الاعمال المخلة بالاداب العامة والتحريض على الانحلال والفسق والفجور, انهالت بعد قرار وقف ''البرنامج'' بيانات الشجب والاستنكار ضد القرار من الغديد من القيادات السياسية والصحفية والاعلامية والجمعيات الحقوقية وتنظيم الاخوان المسلمين المحظور واتباعة ونعتوا مقدم ''البرنامج'' بالبطل القومى والزعيم الشعبى وشهيدا الديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام والمرشح القوى المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية, ''ولله فى خلقة شئون'',

السبت، 2 نوفمبر 2013

مصر تستقبل جون كيرى قبل ساعات من محاكمة مرسى بهتاف انتهى الدرس يا اوباما

يصل الى القاهرة الاحد 3 نوفمبر ''جون كيرى'' وزير الخارجية الامريكى فى زيارة مريبة من حيث توقيتها قبل ساعات معدودات من محاكمة الرئيس المخلوع ''محمد مرسى'' يوم الاثنين 4 نوفمبر امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين ضدة امام عرشة فى قصر الاتحادية ابان تولية سلطتة الغاشمة, ويتساءل الناس فى كل مكان ماذا يريد ''اوباما جيت'' من مصر بالضبط بدون لف او دوران فى هذة الساعات تحديدا والتى ارسل تابعة على وجة السرعة الى مصر من اجلها برغم انة تامر ضد مصر وشعبها والدول العربية وشعوبها ولايزال واوقف المعونة الامريكية لمصر وسعى الشعب المصرى بتلقائية للبحث عن مصالحة مع دول اخرى فى العالم لاءنة من الغير المعقول كما توهم هذا ''الاوباما'' ان يجلس الشعب المصرى فى البيوت يندب حظة من نقص غذائة ونفاذ ذخيرتة وتهالك اسلحتة وتواضع معداتة وتاخرنا للوراء سنوات والتهديد بضياعنا الى الابد مع العديد من الدول العربية نتيجة كون مصر صمام امان الامة العربية وقلبها النابض تسببت بسبب عزة نفس شعبها الابى ورفضة الخضوع للاجندة الامريكية والعوبتهم الاخوانية وقيامة فى ثورة 30 يونيو بخلع مرسى وعشيرتة واحباط قيامهم بتنفيذ الاجندة الامريكية, فى غضب ''اوباما جيت'' على الشعب المصرى نتيجة احباطة دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية, واشتط ذهن ''اوباما'' واختلطت الافكار الشريرة فى ذهنة المشوش وهو يرى بان العقل والمنطق والمصلحة العليا والكرامة الوطنية والعربية دفع مصر والدول العربية للبحث عن مصالحها مع دول اخرى فى العالم بعد موقف ''اوباما'' التامرى ضد مصر والعديد من الدول العربية ولم تعد الشعوب العربية تثق فى ''اوباما'', اذن ماذا يريد ''اوباما جيت'', هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''البلطجى'' فى مصر لمحاولة استئناف التداخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية بطريقة سافرة, هل يريد عدم كشف مصر عن مؤامراتة السرية مع الرئيس المخلوع محمد مرسى وباقى اسرار تجسسة على هواتف كبار مسئولى روسيا والصين وباقى رؤساء دول العالم, هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''المهرج المناور'' لافساد التقارب المصرى الروسى بعد تبادل الزيارات بين مصر وروسيا فى الايام الاخيرة على اعلى المستويات ووصول مدير المخابرات الروسية ورئيس الاركان ووزير الخارجية الروسى وسط انباء عن عقد مصر صفقة اسلحة مع روسيا تفوق فى امكانياتها الفنية والقتالية عن نظيرتها الامريكية كانت امريكا اصلا ترفض تسليمها لمصر بناء على طلب اسرائيل وتسلم لمصر اسلحة اقل فى المستوى الفنى والقتالى, هل يتوهم ''اوباما'' بقدرتة على استخدام قدارت ''جون كيرى'' المعروفة فى التمثيل وتالقة فى ادوار الترجيديا على وهم تهدئة مخاوف مصر والدول العربية خاصة الخليجية من اسباب انقلاب امريكا ومعادتها حلفائها السابقين بهدف استغلال مصر لتهدئة المخاوف السعودية والخليجية من الدور الامريكى الجديد المهادن مع سوريا وايران والسماح للاخيرة بامتلاك اسلحة نووية على حساب الامن القومى العربى والخليجى وهو ما يهدد بانسحاب العديد من الدول المواقعة على معاهدة حظر اسلحة الدمار الشامل حتى لاتجد نفسها تحولت الى اضحوكة تدهس بالاحذية حتى ترضى اطماع الدول النووية بالاضافة الى شروعها فى البحث عن بدائل اخرى لحماية امنها القومى وفى مقدمتها تنويع مصادر السلاح وتحديد نوعية الاسلحة التى يريدونها بمعرفتهم بدلا من تحديدها لهم بمعرفة امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم, وعموما ايا كان الدور التراجيدى الذى سوف يؤدية ''جون كيرى'' وزير خارجية امريكا فى مصر سواء كان دور ''البلطجى'' او دور ''المهرج'' فانة بالمنطق والموضوعية الوقت قد سرقة مع اوباما كثيرا ووصل الامر لن نقول طريق مسدودا ولكن طريقا لن تفلح فية اى مساعى ارتجالية فى ان تعود عقارب الساعة الى الوراء كما كانت فى الماضى حتى لو تعهد ''اوباما'' بمضاعفة قيمة المعونة اضعفا مضاعفة وصرفها فورا  لسبب فى غاية البساطة وهو بان شعب مصر لن يقبل ابدا ان تعود مصر لتعتمد فى غذائها وتسليحها على امريكا وحلفائها فقط والذين لم يراعوا ذلك بل استغلوة ضد مصر للضغط عليها للرضوخ لاوامرهم وجمدوا صادرات اسلحتهم فى وقت واحد الى مصر, لقد اكدت المصالح العليا للبلاد خلال الفترة الماضية اهمية مواصلة مصر سيرها المضنى المثمر لتنويع مصادر الغذاء والسلاح واختيار افضل انواع الغذاء من ناحية القيمة والسعر واحسن انواع الاسلحة من حيث التى نريدها لحماية امننا القومى والعربى وليس التى تريد امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم فرضها على الشعب المصرى والضغط بها علية, لقد شاهد الشعب المصرى مسرحية ''انتهى الدرس يا غبى'' ويشاهد حاليا مسرحية ''انتهى الدرس يا اوباما'', 

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

جبروت جهاز مباحث امن الدولة فاق طغيان الجستابو

فاق جهاز مباحث امن الدولة خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك فى جبروتة وطغيانة جهاز الجستابو النازى الالمانى, وتمادى فى اعمال القتل والارهاب والتعذيب والاضطهاد والتلفيق ولم يكن يرحم حتى العاملين فية عند فقدهم الحظوة, وعندما القى اللواء عادل انور مدير امن ميناء السويس فى كمين نصبة على باب الخروج بالميناء القبض على رئيس جهاز مباحث امن الدولة بميناء السويس وهو ضابط شرطة برتبة عقيد متلبسا اثناء تهريبة 25 جهاز فيديو وكمية من الاقمشة من الميناء فى سيارتة لحسابة فى منتصف عام 1987, لم يكتفى الناس الاحرار بمضمون الخبر برغم اهميتة وسعوا لمعرفة ملابسات حدوثة, هل مصدر المعلومات هو جهاز مباحث امن الدولة لعقاب مسئول جهاز مباحث امن الدولة الكبير على امرا ما, هل هو فاعل خير مجهول, هل هو جهاز شرطة الميناء نتيجة جهود مخبريه, والعجيب بانة برغم اننى ظللت حوالى اسبوع اكتب يوميا فى الجريدة التى اعمل بها عن ملابسات القبض على رئيس جهاز مباحث امن الدولة وتنشر مع صور لذكى بدر وزير الداخلية حينها, كما ظللت شهور اخرى اكتب عن جلسات محاكمتة والتى انتهت بسجنة 3 سنوات مع عزلة من وظيفتة دون ان اجد حرفا واحدا فى اى وسيلة صحفية اخرى عن الواقعة نتيجة ظروف القهر والقمع التى كانت موجودة حينها وخضوع العديد لها خاصة فى الصحف الحكومية والدائرة فى فلكها والعديد من الراقصين واصحاب الصوت العالى الان, ولم يكن وقتها يوجد صحف وفضائيات مستقلة, وكشفت تحقيقات النيابة ورود معلومات من ''مصادر سرية'' لشرطة ميناء السويس بقيام رئيس جهاز مباحث امن الدولة بميناء السويس بتهريب اجهزة كهربائية واقمشة لحسابة فى سيارتة عند خروجة من الميناء مع وصول كل سفينة من ميناء جدة السعودى ضمن خط الركاب الملاحى الذى كان قائما وقتها, وانة باجراء شرطة الميناء التحريات اكدت صدق المعلومات وتم استئذان النيابة التى وافقت على تفتيش رئيس جهاز مباحث امن الدولة وسيارتة اثناء خروجة من الميناء, واصرت شرطة الميناء على التمسك بتعبير ''مصدر سرى'' وهو حق يكفلة القانون ولكنة لم يوفى بمطالب الناس وصارت القضية بالنسبة لهم برغم حكم المحكمة ومرور كل تلك السنوات لاتزال العديد من ملابساتها غامضة,

فتوى حزب النور السلفى لبقاء الاحزاب الدينية لن تنجيهم من مقصلة المتاجرين بالدين

فور اقرار لجنة الخمسين لصياغة الدستور فى جلستها المغلقة مساء امس الخميس 31 اكتوبر بصفة نهائية المادة 54 فى مشروع دستور 2013 بعدم قيام احزاب على اساس دينى تلبية لاهم مطالب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو بعد ان كادت هذة الاحزاب المتاجرة بالدين والارهاب ان تدفع بمصر الى اتون الحرب الاهلية والتقسيم, هرع حزب النور السلفى ليكون فى طليعة اصحاب الفتاوى المدافعة عن الاحزاب القائمة على اساس دينى لمحاولة انقاذ نفسة وانقاذها من مقصلة المادة, وجاء نص المادة 54 فى مشروع دستور 2013 ضمن باب الحقوق والحريات على الوجة التالى: "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز قيامها أو مباشرتها لأى نشاط على أساس دينى. أو التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الموقع الجغرافى أو الطائفى أو ممارسة نشاط سرى أو معادى لمبادئ الديموقراطية أو ذى طابع عسكرى أو شبه عسكرى .ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائى'', وجاءت فتاوى حزب النور السلفى على لسان  صلاح عبد المعبود، العضو الاحتياطي بلجنة الخمسين وعضو الهيئة العليا لحزب النور اليوم الجمعة اول نوفمبر فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام زعم فيها ''بان مادة عدم إقامة الأحزاب علي أساس ديني مبهمة وفضفاضة ومطاطة وكانت موجود قبل ثورة 25 يناير وتسببت في عدم إنشاء حزب الوسط ثم سمحت بإنشائة مع الأحزاب الإسلامية الأخري بعد ثورة 25 يناير''، وبزعم ''بأن هناك خلطا بين ما اسماة فى فتواة الأحزاب الدينية وما اسماة الأحزاب القائمة على مرجعية الشريعة الإسلامية'', وبدعوى ''بان الحزب الديني هو الذي يقوم على أساس التفريق بين المواطنين باشتراط دين معين في عضويته أو مذهبا أو طائفة أما الأحزاب التى تفتح أبوابها لكل المصريين شريطة الالتزام ببرنامج الحزب فلا محظور فيه''، وبرغم فتاوى وسفسطة حزب النور الكلامية وقلبة الحق باطل والباطل حق فان الشعب المصرى قضى خلال ثورة 30 يونيو بكلمتة الفاصلة بعدم قيام اى احزاب على اساس دينى وهو الامر الذى شكل للاحزاب والجماعات المتاجرة بالدين مع اقرار المادة 54 فى مشروع دستور 2013 حكما بالموت عليهم وعلى تجارتهم المربحة بدليل عشرات مليارات الدولارات واليورو التى تمتلكها العديد من الاحزاب المتاجرة بالدين وعلى راسها تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بدون ان يعلم الشعب المصرى كيف وصلت اليهم كل هذة المليارات ومن اين ولماذا,

تحالف المستاجر والمؤجر بين حركة تمرد والحزب المصرى لن يجدىيهما نفعا




انة بكل المقاييس تاجير حزب مفروش لتحقيق المصالح المشتركة بين المستاجر والمؤجر ذلك هو الاتفاق العجيب الذى تم التوصل الية بعد حوالى نصف ساعة فى الاجتماع الذى عقد مساء امس الخميس 31 اكتوبر بين افراد حركة ''تمرد'' التى كان الشعب قد تبناها خلال مراحل ثورة 30 يونيو وانهى تبنية لها, وبين افراد حزب ورقى لايعلم الناس عنة شيئا ولايعرفون حتى اسمة وانة يدعى ''المصرى الديمقراطى الاجتماعى'' تحت دعاوى ما اسموة تحالف سياسى بينهما لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى قائمة واحدة, وتناسى اصحاب اتفاق النصف ساعة بان التحالف الحقيقى المتعارف علية يكون بين انداد فى كل شئ وليس بين طرف بلا برنامج سياسى ولا كوادر ولا ماوئ ولا مقرات فى المحافظات ولا مسمى حزبى لخوض قوائم الانتخابات البرلمانية القادمة واخر لدية البرنامج والكوادر والماوئ والمقرات والغطاء السياسى, وكان افراد حركة تمرد قد رفضوا عقب ثورة 30 يونيو كلمة الشعب بانهاء تبنى حركتهم وهرولوا طمعا فى لعب دور اكبر منهم وحصد المغانم والاسلاب السياسية للبحث عن وسيلة لفرض انفسهم قسرا على الشعب, ووجدوها فى تحويل حركة تمرد الى حزب سياسى واعلنوا عن ذلك فارحين مهللين مبشرين خلال مؤتمرا صحفيا عقدوة يوم الثلاثاء 8 اكتوبر وتمادوا فى ارهاصات احلامهم خلال المؤتمر وزعموا حصدهم الاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وتشكيل الحكومة ولم يستبعدوا دخول احدهم انتخابات الرئاسة, وافاق افراد وصبيان حركة تمرد من بعض ارهاصات احلامهم بعد يومين من مؤتمرهم, ووجدوا بانهم لايملكون برنامجا انتخابيا  او ماوئ او مقرات لهم فى المحافظات او الكوادر الكافية او القدرة على تدبيرها فى ظل رفض الشعب المصرى التمويل الخارجى لاى جهة سياسية, كما وجد افراد الحركة انهم بتحولهم الى حزب سياسى سيفقدون اهم لافتة اتجارهم السياسى من حركة تتمسح فى الثورية بعد ان نبذها الشعب الى حزب ورقى جديد مهددا ان يتوة فى زحام منظمومة تضم حوالى 50 حزبا سياسيا معظمها احزاب وراقية والاحزاب القوية الفاعلة فيها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة وشكلت من بينها منذ اول ايام حكم الرئيس مرسى المخلوع جبهة انقاذ صارت اول واهم معاول الهدم ضد نظام مرسى المعزول حتى سقط بيد الشعب المصرى فى 30 يونيو, ووجد افراد الحركة بان الحل السحرى لتحقيق ارهاصات احلامهم والجمع بين مسمى الحركة والعمل الحزبى يكمن فى ايجاد حزب مفروش لاستئجارة بنظام المصلحة المشتركة بين الطرفين تحت دعاوى طنانة تتماشى فى السوق السياسى للاستهلاك المحلى وتمثل ذلك فى محتوى الاعلان المشترك الذى اعلن عنة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء اجتماع النصف ساعة وجاء فية ''بانة تم التحالف بين حركة تمرد والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة معا فى قائمة واحدة وتشكيل ما اسموة أكبر تحالف انتخابي لقوى ثورة 30 يونيو وثورة 25 يناير لمواجهة قوى الظلام والإرهاب وعدم تكرار اخطاء الانتخابات الماضية'', وأعترف المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد محمد عبد العزيز خلال المؤتمر بعدم وجود اسس تفصيلية للتحالف المزعوم بسبب السرعة الخارقة التى تم بها الامر قائلا ''بأن اسس التحالف بين الحركة والحزب ليس محددة بالتفصيل''، بدعوى ''عدم الاتفاق على شكل واضح للانتخابات حتى ألان في الدستور'' واضاف لمحاولة بث طمانينة فارغة قائلا '' ولكن يمكن القول أن التحالف مبشر بشكل كبير'', وقال منسق حركة تمرد محمود بدر فى حماسة لاثارة الحمية لرفاق الدرب قائلا ''أن هدف تمرد سيكون التوصل إلى نظام انتخابي واضح، ومحدد في صالح الشعب المصري'' وهلل فرحا منتشيا محمد ابوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى قائلا, ''بانة يثق في فوز ما اسماة التحالف الوطني بين حركة تمرد وحزبة بالاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة''، ووجة ابوالغار نصائح فى غاية الغرابة الى الرموز والقيادات السياسية فى مصر مطالبا منهم بتبجح قائلا ''بان يضحوا من اجل من اسماهم بالآخرين حتى لا يحدث خلافات تؤدى إلى نفس الأخطاء في الانتخابات الماضية'', وكانما المطلوب لسياسى عصرة وزمنة بان يقوم القيادات والرموز السياسية والاحزاب والقوى الفاعلة فى مصر بالتنازل لحزبة الورقى وحركتة الصورية فى الانتخابات البرلمانية القادمة, وتفوق احمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال كلمتة على شطحات رئيس حزبة قائلا بتبجح ''بأن حركة تمرد هى من أنقذت الشعب المصري من فاشية الإخوان والبرلمان القادم بلا شك سيتكون من القوى التى شاركت فى الثورة'', ولو كان افراد حركة تمرد واثقين من تصريحاتهم التى يخدعون بها انفسهم لاقاموا حزبا يحمل فكرهم ان كان لهم فكر طالما واثقين من دعم الشعب لهم بدلا من التهرب والتحايل من هذا الامر خشية خسران الجلد والساقط وخسران الانتخابات وخسران مسمى حركتهم, لذا سارعوا الى استئجار حزبا مفروشا لتجربة حظهم فية مقابل تحقيق المصالح المشتركة بين الحركة الصورية والحزب الورقى بغض النظر عن فقد ''ثوار'' حركة تمرد الاستقلالية فى الرائ خلال هذا التحالف العجيب, ونظريتهم فى هذا التحالف ''التاريخى'' بانهم اذا خسروا الانتخابات كما هو متوقعا ولم يفوزوا حتى ولو بمقعد يتيم واحد فاهلا وسهلا, لاءنة لايزال هناك فى ساحة الجهاد لافتة ''حركة تمرد'' يمكنهم من خلالها مواصلة جهادهم الوطنى,