الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

ازالة اثار ارهاب الاخوان فى غزوة التمثال بالسويس بعد ان ظلت قائمة طوال ربع قرن


بعد مرور حوالى ربع قرن من الزمان, تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس2014, ازالة اثار ارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية, المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], بمدينة السويس, والمتمثل فى قاعدة التمثال المتبقية من ''الغزوة الجهادية'', والتى ظلت موجودة فى مكانها, بمنتصف شارع الباسل بكفر احمد عبدة القديم بحى الاربعين بالسويس, منذ قيام المتطرفين الاخوان والسلفيين بتحطيمة منذ حوالى ربع قرن, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال هذة الفترة, وتلقيت مساء الاثنين 4 اغسطس, اتصالا هاتفيا من سامى بحيرى رئيس حى الاربعين بالسويس, يبشرنى فية بخبر طال انتظارة ربع قرن, ويؤكد استجابة المسئولين بالسويس لما كتبتة وطالبت بة منذ ايام, بازالة اثار ارهاب الاخوان واذيالهم المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وانتقلت لمكان ''موقعة تحطيم التمثال التاريخية'', ووجدت العمال قائمين بازالة قاعدة التمثال, والتقيت فى المكان مع المهندس مصطفى عيسوى, مدير عام الادارات الهندسية بحى الاربعين, والذى اكد اشرفة على اعمال هدم قاعدة التمثال, استجابة من المسئولين لما طالبت بة, وكان اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل, قد قام بافتتاح التمثال فى نهاية عام 1989, لتجسيد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, الا ان مجموعة من المتطرفين الاخوان والسلفيين, اعلنوا الجهاد ضد التمثال, بدعوى انة صنم يغوى الناس على عبادتة, وشنوا فى بداية عام 1990, غارة هجومية بالمعاول والفؤوس ضد التمثال, اطلقوا عليها مسمى [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وتمكنوا خلال الغارة من هدم التمثال وازالتة وسط تكبيرهم وتهليلهم, وتركوا قاعدة التمثال, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, وفروا هاربين بالمعاول والفؤوس, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال حوالى ربع قرن, حتى تم مساء يوم الاثنين 4 اعسطس ازالتها, واذا كان المسئولين بالسويس قد تحركوا بعد ربع قرن من الزمان وقاموا بازالة قاعدة التمثال المحطم, فالمطلوب منهم ان يتحركوا الان, وليس بعد ربع قرن اخر من الزمان, لاقامة تمثالا جديدا لبطولات كفر احمد عبدة ضد الانجليز, مكان التمثال المحطم, وعدم الخضوع لارهاب جماعة الاخوان واذيالها من البلطجية والسفاحين,

الاثنين، 4 أغسطس 2014

تقصير الشرطة سبب موجة ارهاب ميليشيات الاخوان بالسويس والمحافظات عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة


مع حلول ذكرى موجة القتل والذبح والارهاب وسفك الدماء, التى ارتكبتها ميليشيات جماعة الاخوان واذيالها, فى عموم محافظات الجمهورية, يومى 14 و 16 اغسطس 2013, اثناء وبعد فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة, تجددت اتهامات المصريين, ضد جهابذة وزارة الداخلية, بارتكابهم تقصيرا امنيا فادحا, فى محافظات الجمهورية, يومى 14 و 16 اغسطس 2013, تمثل فى اختفاء الشرطة من الشوارع والميادين, بدلا من تواجدها لمواجهة اى خروجا عن القانون, مما اعطى الفرصة للخونة المارقين, والبلطجية العابثين, والسفهاء الناقصين, للتجمع والاحتشاد, والسير فى مظاهرات عنف وارهاب دون معترض, وحرق وتدمير المئات من اقسام الشرطة والمبانى الحكومية والمنشاءات العامة والخاصة والكنائس والبنوك, فى عموم محافظات الجمهورية, وعاثوا فى الارض قتلا وارهابا, وعنفا ودمارا, وفسادا وانحلالا, دون وجودا للشرطة, سوى فى رابعة والنهضة, مما دفع قوات الجيش للتدخل لانقاذ مايمكن انقاذة, ولم يختلف الامر فى مدينة السويس, واقتحم نفر من بلطجية الاخوان, مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحى السويس, على بعد حوالى 15 كيلو مترا, من وسط مدينة السويس, ومنشاءاتها الهامة, بعد حوالى نصف ساعة من بدء فض اعتصامى رابعة والنهضة, وقاموا عبر ميكرفونات المسجد, على مدار حوالى ساعتين, بالنداء على عصابات الاخوان للتجمع والاحتشاد فى المكان للهجوم على مدينة السويس, بدون توجة الشرطة اليهم لمواجهتهم فى خلاء الضواحى, وتقويض دعواهم, وتفريق جمعهم, وتشتيت شملهم, وتحركهم فى مسيرة رعب وارهاب قامت بحرق وتدمير كل ماوجدتة فى طريقها على طول امتداد حوالى 15 كيلو مترا, حتى وصلت الى وسط مدينة السويس, وديوان عام محافظة السويس, ومديرية الامن, وسقط يومى 14 و 16 اغسطس بالسويس, حوالى 40 قتيلا, ومئات المصابين, بالاضافة الى حدوث خسائر بعشرات الملايين عن حرق وتدمير العديد من المنشاءات العامة والخاصة والكنائس والبنوك, ويرصد مقطع الفيديو, جانبا من ارهاب ميليشيات الاخوان فى السويس, يومى 14 و 16 اغسطس 2013,

الأحد، 3 أغسطس 2014

صفاقة اوباما وزعمة قصف مصر المظاهرات السلمية بطائرات الفانتوم


قدمت مصر اليوم الأحد 3 اغسطس, احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تصريحات الادارة الامريكية, على لسان حيزبون امريكا الاولى, المدعوة مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, التى تبجحت ضد مصر خلال مؤتمر صحفى, وقالت بان تجميد المعونة الامريكية لمصر, جاء بزعم استخدام مصر المعونة الامريكية المتمثلة فى قاذفات الفانتوم, وطائرات الاباتشى, فى قمع المظاهرات السلمية, واطلاق القذائف المدمرة, والصواريخ المهلكة, علي المتظاهريين السلميين, فى شوارع وميادين محافظات الجمهورية, واكدت فضائية " سي بي سي إكسترا", بان مصر رفضت فى احتجاجها, افتراءات الادارة الامريكية الكاذبة عليها, واكدت عدم استخدامها الأسلحة الأمريكية ضد المتظاهرين السلميين, وحقيقة لا مانع لدى الشعب المصرى, من تنصل الوسيط الامريكى فى معاهدة السلام بين مصر واسرائيل, من التزاماتة الرسمية المنصوص عليها فى المعاهدة, والغاء المعونة الامريكية لمصر المقررة بها, مع شروع امريكا فى كل مناسبة, فى ربطها بشروط جديدة غير موجودة اصلا فى المعاهدة, وتجميدها المعونة فى كل شطحة امريكية جديدة, واستخدامها فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وتهديد امنها القومى, خاصة وان الغاء الوسيط الامريكى احد البنود الرئيسية فى المعاهدة, يفتح الباب على مصراعية لاعادة النظر فى باقى بنودها, خاصة فيما يتعلق باعداد القوات المصرية فى سيناء, ومستوى تسىليحها, واماكن تواجدها, لمواجهة دسائس امريكا وحماس والارهابيين, ولكن الشعب المصرى يرفض تنصل الوسيط الامريكى من التزاماتة فى المعاهدة, وفق مزاعم كاذبة, باستخدام مصر طائرات الفانتوم والاباتشى فى قمع المظاهرات السلمية فى شوارع محافظات الجمهورية, وخضوعا لتهديدات الاخوان بكشف كافة ملابسات تخابرهم لامريكا, ولمحاولة تقويض جهود مصر فى محاربة الارهاب خاصة فى سيناء, وجاءت تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, خلال مؤتمر صحفى مساء يوم الخميس الماضى 31يوليو, بعد ساعات معدودات من تناقل وسائل الاعلام خبرا يفيد اعداد مصر زيارة مرتقبة الى روسيا للرئيس عبالفتاح السيسى, ردا على سؤال صحفى حول ''[ كيفية تجميد امريكا المعونة الامريكية الى مصر, بدعوى تضييقها الخناق على المدنيين، وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة ]'', وردت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلا, ''[ الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر ]'', واضافت قائلا, ''[ بان المساعدات العسكرية الامريكية تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين، ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية، وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي، وهذا هو جوهر الاختلاف ]'',

السبت، 2 أغسطس 2014

عام من العنف والارهاب الاخوانى والتعتيم والعقاب الامنى بالسويس


احتل اللواء خليل حرب, مدير امن السويس السابق, رقم واحد, فى قائمة ضمت 7 مديرو امن احيلوا للمعاش على مستوى محافظات الجمهورية, فى حركة الشرطة الاخيرة التى جرى تنفيذها اعتبارا من اول اغسطس الجارى, وقبع مدير امن السويس فى منصبة السابق سنة كاملة, لم التقى معة مرة واحدة, وكنت اشاهد مواكبة بين وقت واخر فى زحام الناس, ومنها موكبة فى زحام اول ايام عيد الفطر المبارك, بعد ان صب جام غضبة ضدى دون ان يرانى, بعد شهر واحد من تولية منصبة, ومنعنى من رؤية طلعتة البهية طوال فترة عملة بالسويس, واصدر فرمان عجيبا من نوعة, قضى فية برفع اسمى من قائمة ايملات مندوبى وسائل الاعلام, المعتمدة فى مديرية امن السويس, لمنع ارسال اى اخبار واحداث امنية الى شخصى, لا لشئ سوى قيامى بنقدة نقدا موضوعيا فى بعض التقارير الصحفية التى نشرت يومى 7 و 8 سبتمبر الماضى, والتى اكدت فيها, بانة عقب احباط تفجير قطار ركاب خط السويس/الاسماعيلية, بعد عثور مواطن على 3 دانات مدفع على خط السكة الحديد, مساء يوم الجمعة 6 سبتمبر الماضى, قبل مرور قطار الركاب, واخطارة السلطات, لم يقطع مدير امن السويس, اجازة راحتة الاسبوعية التى يقضيها مع اسرتة فى القاهرة, وتابع الاحداث بالتليفون, واكدت ايضا, بان مدير امن السويس لم يحضر الى مديرية امن السويس عقب الكارثة, الا فى تمام الساعة الواحدة ونصف من بعد ظهر يوم السبت 7 سبتمبر, وامتنع عن لقائى لاستيضاحة حول العملية الارهابية بدعوى انشغالة, ولم يمكث فى مكتبة سوى 20 دقيقة وانصرف بعدها الى استراحتة بدعوى الراحة من عناء العمل, برغم ان كارثة ارهابية كبرى كادت ان تقع, وتم احباطها بالمصادفة البحتة بمعرفة مواطن, وخير دليل على خطورة الواقعة, صدور اوامر سيادية, بمنع تسيير جميع قطارات الركاب بالسويس مع خطوط المحافظات المجاورة, منذ اكتشاف الواقعة, والى اجل غير مسمى, والذى استمر لاحقا اكثر من 10 شهور متواصلة, وتم اعادة تشغيل خطوط قطارات الركاب بالسويس جزئيا يوم 5 يوليو الشهر الماضى, ثم باقى الخطوط يوم 15 يوليو, وثار مدير الامن عفب نشر انتقاداتى الموضوعية ضدة, وبدلا من ان يسعى الى لقائى للرد على كافة الانتقادات الموجهة الية, ومنها تفضيلة, قضاء يوم راحة الجمعة مع اسرتة بالقاهرة, برغم ان هذا اليوم خصصتة عصابات وميليشيات الاخوان, لافتعال مظاهرات الشغب والعنف والارهاب بالسويس, عقب صلاة كل جمعة, وترك الامر الى صغار معاونية, وهو ما ادى الى تواصل هذة المظاهرات الارهابية وتغولها الى حد تفجير القنابل والسيارات المفخخة, ووقوع ضحايا بالعشرات ومصابين بالمئات, بالاضافة الى تفاقم الانفلات الامنى بصورة خطيرة, وامر مدير الامن بمنع حصولى على اى اخبار او معلومات من مديرية امن السويس, وشطب ايملى من اخبار مديرية الامن, لمحاولة عقابى, ولاكون عبرة لغيرى, وعجز مدير الامن عن تحقيق الامر الاول, وفشل فى محاولة عقابى, بل انة دون ان يدرى, قام بعقاب نفسة, بينما نجح مدير الامن نجاحا باهرا, فى تحقيق الامر الثانى, بعد ان رفع العديد من المستهدفين الراية البيضاء, ''وجاهدوا'' بكتاباتهم, على درب بيانات التضليل,

الجمعة، 1 أغسطس 2014

اوباما بين دعمة لارهاب الاخوان وشعوذتة لمحاولة احتواء غضب مصر

كان طبيعيا رفض مصر, الدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى براك اوباما, يوم 14 يوليو الشهر الماضى, لحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، القمة الأمريكية / الإفريقية, التي تستضيفها واشنطن خلال الفترة من 4 الى 6 أغسطس الجاري، وذلك بعدما رفض الرئيس الامريكى, توجية هذة الدعوة الى مصر, يوم 21 يناير الماضى, فى نفس الوقت الذى قام بتوجيهها الى حوالى خمسين من رؤساء الدول الافريقية, وتبجح يومها المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيانا رسميا, يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, اعلن فية بعنجهية مفرطة, ''[ عن رفض اوباما دعوة مصر لحضور القمة الامريكية/الافريقية ]'', نتيجة دهس مصر فى ثورة 30 يونيو2013, اجندة اوباما الاستعمارية لتقسيمها, وطابورة الاخوانى الخامس المكلف بتنفيذها, وشملت عقوبات اوباما ضد مصر, تجميد المساعدات العسكرية والاقتصادية الامريكية السنوية المقررة لمصر فى اتفاقية كامب ديفيد, ورفض تعيين سفيرا امريكيا جديدا فى مصر لمدة حوالى 11 شهر متواصل, منذ سحب امريكا سفيرتها السابقة فى مصر, الحيزبون المدعوة ان باترسون, فى اوائل شهر يوليو2013, فور انتصار ثورة 30 يونيو2013, والغاء اوباما, مناورات النجم الساطع بين القوات المصرية والامريكية, والتى كان مقرر اجرائها فى شهر سبتمبر2013, ومحاولة اوباما ليلة 15 اغسطس 2013, بعد 24 ساعة من فض اعتصامى ميليشيات ارهاب الاخوان فى رابعة والنهضة, دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر وتدويل مشاكلها الداخلية, بهدف تحقيقة عن طريق مجلس الامن, مافشل فى تحقيقة عن طريق عصابات الاخوان, واحبطت روسيا والصين المؤامرة الامريكية الجديدة, واصرتا بان يكون البيان الذى صدر عن مجلس الامن فى تلك الليلة, غير رسمى, ويندد باعمال العنف والشغب والارهاب فى مصر, كما قام اوباما, بتحريض حلفائة فى اوربا, للسير على نفس منهجة العدوانى والعقابى ضد مصر, واصدارهم على حدا, ومعا, فى المناسبات والمحافل الدولية المختلفة, بيانات يتدخلون فيها فى شئون مصر الداخلية, ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما الحرب على مصر, وارسالة اساطيلة اليها, لمحاولة تفسيم مصر بالقوة, وتنصيب عصابات الاخوان مندوبا ساميا لامريكا فى مصر, كما فعل مع سوريا عندما ارسل اساطيلة اليها, لاجبارها على نزع اسلحتها الكيماوية, وبعد ان تغلب اوباما على غضبة العصبى, وافاق للحظات معدودات من غية وضلالة, تاكد, بعد اعلان مصر تنويع مصادر السلاح والغذاء لتامين مصر وشعبها, وعقدها صفقة اسلحة حديثة كبرى مع روسيا, وتحقيق مصر اهم استحقاقات ثورة 30 يونيو2013, واقرار الدستور, وانتخاب رئيسا للجمهورية, من خسرانة صداقة مصر الى الابد, بعد خسرانة اجندتة وطابورة الخامس فيها, وسارع اوباما بالقيام ببعض اعمال النصب والاحتيال, والدجل والشعوذة, وشغل الحواة, لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذة, الى حين ايجاد فرصة مواتية لمعاودة الدس ضد مصر مجددا, ولوح منذ حوالى 3 شهور, بالافراج الجزئى عن بعض المساعدات الامريكية, ومنها 10 طائرات هليكوبتر اباتشىى, بدون تحقيق مزاعمة نتيجة ربطها بشروطة التامرية القديمة, ولم يستحى من نقسة, وتجاسر يوم 15 يوليو الشهر الماضى, على توجية دعوة الى مصر, لحضور القمة الامريكية/الافريقية, التى كان قد رفض توجيهها اليها فى شهر يناير الماضى, وكان طبيعيا رفض مصر الدعوة, وشغل النصب والاحتيال,

نضال مشعل فى ملاهى الدوحة لوقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة


هل سيصل الوفد المزعوم للرئيس الفلسطينى محمود عباس, الى القاهرة غدا السبت 2 اغسطس, لاهداف اخرى غير وقف العدوان الاسرائيلى على اهالى قطاع غزة, وايجاد ذريعة لدس بعض اعضاء حركة حماس الفلسطينية الارهابية ضمن الوفد الفلسطينى, بعد ان اعلنت اسرائيل, الطرف الثانى فى النزاع, اعتذارهاعن عدم المجيء للقاهرة لحضور جلسات التفاوض بشأن وقف عدوانها علي غزة, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الجمعة اول اغسطس, عن ارهابى حركة حماس الثانى, المدعو الدكتور موسي أبومرزوق, نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, قولة, ''[ بأن القيادة المصرية أبلغتهم بأن إسرائيل اعتذرت عن عدم المجيء للقاهرة لعقد جلسات التفاوض بشأن وقف عداونها علي غزة ]'', واعترف قائلا, ''[ بأن اعتذار الجانب الإسرائيلي عن عدم الحضور إلي القاهرة يعني انهيار المفاوضات المزمعة, وبالتالى صارت مسألة وصول الوفد الفلسطيني غدا السبت 2 اغسطس الى القاهرة, بما اسماة, محل تردد, بسب غياب أحد أطراف العملية ]'', لقد استراح ارهابى حماس الاول, المدعو خالد مشعل, الغارق فى ملاهى الدوحة, والتى نقلت المصورة الاسترالية كايت جيفرنى, بعض صور رفاهية حياتة, وارهابى حماس الثالث, المدعو اسماعيل هنية, وباقى افراد عصابتهم, بعد احباطهم المبادرة المصرية لوقف العدوان الاسرائيلى, وتواصل مساعيهم لدفع اسرائيل لارتكاب مذيد من المذابح ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة, ليس من اجل القضية الفلسطينية التى يزعمون تشكيل حركتهم الارهابية من اجلها, ولكن لانقاذ حركتهم الارهابية من الاضمحلال, بعد ان حملها الشعب الفلسطينى والشعوب العربية, مسئولية الاضرار بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى, لتحقيق اجندات تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, ومموليهم فى قطر وتركيا,

تسلم نيابة السويس تقرير مفتش الصحة حول مزاعم تعرض قيادى إخوانى للتعذيب داخل السجن


تسلمت نيابة السويس, تقرير مفتش الصحة, الذى قامت النيابة بانتدابة, لتوقيع الكشف الطبى على القيادى الإخوانى, إبراهيم فنجرى ابراهيم المحامى, وكيل نقابة المحامين بالسويس, المحبوس فى سجن قسم شرطة عتاقة بالسويس, على ذمة اتهامه بدعم عناصر إخوانية متهمة بالقيام بأعمال عنف وإرهاب, للوقوف على مدى صحة مزاعم اتهامة ضباط شرطة بقسم شرطة عتاقة بتعذيبه داخل السجن, واكد مفتش الصحة بخط يدة فى نص تقريرة, ''[ بانة بتوقيع الكشف الطبى على المتهم ابراهيم فنجرى ابراهيم, المحبوس بقسم شرطة عتاقة فى السجن المركزى, تبين بانة يعانى من ضيق فى التنفس نتيجة حساسية بالصدر, كما انة يعانى من اثار كدمات يالكتف الايسر والظهر بعد ادعاء ضربة من اخرين منذ 6 ايام تقريبا, وتم صرف العلاج اللازم لة داخل محبسة, التوقيع مفتش اول الصحة بالسويس, الدكتور صدقى يس سيدهم ]'', وتستكمل النيابة تحقيقاتها صباح السبت 2 اغسطس, ومن المفترض بعد ورود تقرير مفتش الصحة يتضمن مزاعم بوجود اصابات فى القيادى الاخوانى, قيام النيابة باحالة القيادى الاخوانى, الى مصلحة الطب الشرعى بالاسماعيلية, لحسم مزاعم تعرضة للتعذيب, وأكد إبراهيم ذكى المحامى, عضو مجلس نقابة المحامين بالسويس, قيامه مع مجموعة من شباب المحامين بالسويس, بتقديم بلاغ للنيابة بتعرض زميلهم المحامى الإخوانى للتعذيب, بعد أن قام بإخطارهم بقيام عدد من ضباط قسم شرطة عتاقة بتعذيبة, وأشار إلى شروع العديد من شباب المحامين بالسويس, لتنظيم وقفة احتجاجية فى سراى مجمع محاكم السويس, غدا السبت 2 اغسطس, احتجاجا على ما وصفوه بسوء معاملة زميلهم المحامى الإخوانى داخل السجن، على حد قوله.