الاثنين، 1 يونيو 2020

تواصل مسلسل تضاعف حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا بأرقام تصعيدية خطيرة فى مصر اليوم الاثنين وتجاوز الإصابات حاجز 26 ألف والوفيات ألف. وزارة الصحة: تسجيل 1399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 46 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاثنين أول يونيو.

تواصل مسلسل تضاعف حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا بأرقام تصعيدية خطيرة فى مصر اليوم الاثنين وتجاوز الإصابات حاجز 26 ألف والوفيات ألف.

وزارة الصحة: تسجيل 1399 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 46 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الاثنين أول يونيو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الاثنين أول يونيو هو 26384 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 1005 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

رابط بيان وزارة الصحة

يوم مشاركة وزارة الداخلية فى تمهيد طريق الاستبداد للسيسى

يوم مشاركة وزارة الداخلية فى تمهيد طريق الاستبداد للسيسى

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 2 يونيو 2014، عقد وزير الداخلية حينها مؤتمرا صحفيا لأخطار الشعب المصرى، بعد وضعه امام الامر الواقع، بإعلان وزارة الداخلية قبلها بفترة 22 يوم، عن مناقصة عالمية لتوريد أحدث منظومة تجسس استخباراتية فى العالم، لرصد نشاط المشتركين فى شبكة المعلومات الدولية، والتلصص على ما يقومون بنشره أو بثه على صفحات وقنوات مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، ومنها الفيسبوك، وتويتر، وجوجل، واليوتيوب، وجاء إعلان وزير الداخلية عن صفقة منظومة التجسس على الناس قبل 6 أيام تسلق من السيسي السلطة يوم 8 يونيو 2020، والتى أصدر السيسي لها لاحقا قانون الانترنت الاستبدادى للاستفادة من ''خدمات'' المنظومة، مع غيرها من الاجهزة والمنظومات ومنها منظومة حجب آلاف المواقع السياسية والحقوقية والاخبارية على الانترنت، مثلما جاء تصديق رئيس الجمهورية المؤقت منصور فى أخر ساعة قضاها كرئيس جمهورية على مرسوم جمهورى بقوانين انتخابات برلمان 2015 الاستبدادية، ليستفيد السيسى من ''خدمات'' القوانين فور توليه السلطة لاصطناع برلمان على موفاسا الاستبدادى، ورغم إبطال المحكمة الدستورية العليا لاحقا مادة فى القوانين، إلا أن تعديلات قوانين السيسي لانتخابات برلمان 2015 شملت فقط المادة التى تم الطعن عليها امام المحكمة الدستورية العليا، وترك مساوئ قوانين منصور للانتخابات النيابية كما هى، وطمع وازاد عليها تعظيم المقاعد النيابية، وكذلك مظاعفة النسبة المقررة لتعينات رئيس الجمهورية للنواب حوالى ثلاث مرات عن برلمانات الرئيس المخلوع مبارك، مثلما جاء تاسيس الائتلاف السياسى صاحب المائة وجة واسم منها ''دعم مصر'' و ''فى حب مصر'' فى سرادب جهة استخباراتية، والذى انبثق عنة مثل الاخطبوط اذناب عديدة منها ''مستقبل وطن''، ليكون هناك، حتى قبل اكثر من سنة من اجراء انتخابات برلمان 2015، ائتلاف استخباراتى ظهر من العدم يحصد الاغلبية البرلمانية مع اذنابة لتمكين السيسى، او اى شخص اخر مغمور مكان السيسى، لفرض نظام الحكم المرغوب من قوى الظلام، وهكذا تابعنا طريق الاستبداد مفروش بمنظومات التجسس وقوانين انتخابات ضد الناس للسيسى، لذا لم يكن غريب على السيسى تحقيق كل مطامعة وشركائة الاستبدادية وتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة وتقويض الديمفراطية واعادة نظام حكم الفرد والزعيم الاوحد والحزب الاوحد والبرلمان الاوحد ونشر حكم القمع والارهاب، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مخالفة منظومة التجسس للدستور، وتهميشها رأى الشعب المصرى بخصوصها، واخطارها المصريين بها بعد 22 يوم من طرحها وتدشينها، ومع مرور ست سنوات على عقد هذه الصفقة الاستخباراتية وتفعيلها تعالت مطالب الناس بتشكيل لجنة قضائية محايدة تضم قضاة تحقيق تنتدبهم محكمة النقض تقوم بالتفتيش على أجهزة تجسس وزارة الداخلية سواء المعلن عنها أو غيرها لاستبيان مدى توافقها مع مواد الحريات العامة والحياة الخاصة فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، وعدم استخدامها فى التلصص والتجسس على الناس دون مصوغ دستورى وقانونى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات احداث واقعة منظومة التجسس الاستخباراتية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كأنما تحولت مصر، بحضارتها ومكانتها وشعبها، وتضحياتها وثوراتها وتاريخها، الى ''عزبة ابوهم''، وكانما اراد ''حواة'' وزارة الداخلية البقاء فى مناصبهم ونيل الرضا السامى عنهم، وتفادي أي أبعاد خلال وعقب التغيير الوزارى الذى يتبع انتخاب رئيس جديد، على حساب الشعب المصرى وحرياته العامة وحرمة خصوصياته، فسارعوا بإعداد فروض القهر و التجسس والتلصص والاستعباد، لتكون فى انتظار المشير عبدالفتاح السيسى، عند بدء توليه خلال الأيام القادمة منصب رئيس الجمهورية، و هرولوا يوم 11 مايو 2014، بالإعلان عن مناقصة عالمية لتوريد أحدث منظومة تجسس استخباراتية فى العالم، لرصد نشاط المشتركين فى شبكة المعلومات الدولية، والتلصص على ما يقومون بنشره أو بثه على صفحات وقنوات مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، ومنها الفيسبوك، وتويتر، وجوجل، واليوتيوب، فى انتهاكا صارخا للمادة 57 من دستور 2014 التي تصون حريات المواطنين وحرمة خصوصياتهم، وبدون اخطار الشعب المصرى بما يكيدون ضدة تحت دعاوى حمايتة من الارهابيين والمجرمين، وبدون اي اطار قانونى، او دستورى، او اشراف قضائى، وبعد 22 يوم من طرح وزارة الداخلية مناقصتها وشروعها فى تدشين وكر استخباراتها، تذكروا حينها الشعب المصرى، وارتضوا بمضض على اخطار الشعب المصرى من باب المظاهر والشكليات، وعقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الاثنين 2 يونيو 2014، مؤتمرا صحفيا لاخطار الشعب المصرى، بعد خراب مصر قبل مالطة، بما تعاقدت وزارة الداخلية علية، وشرعت فى تدشينة وفرضة وفق سياسة الطغاة الابدية، ''فرض الامر الواقع''، فى انتهاكا صارخا لنص المادة 57 من دستور 2014، حتى قبل ان يجف المدد التى كتبت بها المادة، والتى جاءت بالنص حرفيا على الوجة التالى : ''الحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون، كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، ولا يجوز تعطيلها، أو وقفها، أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك''، وبرغم هذا النص الدستورى الصريح، تبجح عسس السلطان القادم من المجهول لتفسير النص الدستوري بما يتماشى مع مخططاتهم، واطل على الشعب المصرى، عبر ''مقابلة خاصة'' مع فضائية ''إم بي سي مصر''، اليوم الاثنين 2 يونيو 2014، العميد محمد عبدالواحد، المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، وهى الإدارة المنوط بها ادارة منظومة التجسس الاستخباراتية الجديدة لوزارة الداخلية، يزعم بصوت حربي جهورى دون أن يرمش له جفن: ''بأن منظومة وزارة الداخلية الجديدة لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لا تتعارض من نص المادة 57 من الدستور''، وادعى: ''بأن منظومة الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي سوف تتضمن الصفحات العامة المتاحة للجميع فقط وليس الحسابات الخاصة بالمستخدمين''، وزعم: ''بأنه لن يتم خدش حساب أي مستخدم إلا بإذن قضائي''، أو ما اسماة عن الضغط والترهيب والوعيد: ''بإذن من صاحب الحساب نفسه''، وادعى: ''بأن هذا النظام لن يتضمن مراقبة المراسلات الإلكترونية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي''، وأكد الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق، ورئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى فى برنامج "الحدث المصري" عبر فضائية ''العربية الحدث'' اليوم الاثنين 2 يونيو 2014: ''إن دستور 2014 وفق نص المادة 57، يمنع وزارة الداخلية من فرض قبضتها الإلكترونية على مواقع شبكة المعلومات الدولية، ومواقع التواصل الاجتماعي''، وأضاف: ''بأن حرية الرأي والفكر وتبادل المعلومات هي حقوق لا يمكن الجور عليها، وانة حتى اذا كانت هناك ضرورة لاجراء ما لدواعى اجرامية وليست سياسية، فقد كان يجب أن يتم هذا الإجراء فى إطار قانونى ودستورى، بدلا من انتهاك القانون والدستور، وطرحه أولًا في حوار مجتمعي على الرأي العام لمعرفة مدى قابلية المجتمع لفرض مثل هذا الإجراء من عدمه، بدلا من فرضة قسرا على الشعب كأمر واقع''، واكد: ''بأن من حق الأجهزة الأمنية مواجهة العنف والإرهاب والبحث عن المحرضين ضد الدولة، بشرط ان تتم تلك الإجراءات فى إطار شعبى و قانونى ودستورى، وألا تُخترق حرمة الحياة الخاصة تحت مظلة اى حجج ودواعى تنتهك فى النهاية القانون والدستور''. اما اغرب ردود الفعل التي اثارت دهشة واستغراب واستعجاب الناس، فقد تجسدت فى تهليل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، و قيادى حزب النور السلفي، وربيب جماعة الاخوان الإرهابية، خلال ايضا ''مقابلة خاصة'' مع فضائية ''إم بي سي مصر''، اليوم الاثنين 2 يونيو 2014، فرحا بمنظومة وزارة الداخلية الاستخباراتية، و افتى بجوازها شرعا، واشاد بسير أصحابها فى الطريق القويم، وردد نفس حجج مزاعم وزارة الداخلية فى تبرير فرضها قائلا: ''بأن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت مؤخراً من صفحات رائ، الى مصدر مباشر للتهديد، ووسيلة لتبادل الشتائم والإساءة لبعضنا البعض. ]''.

منظمة فريدم هاوس المعنية بحقوق الإنسان على الانترنت فى العالم: الأمر التنفيذي لترامب ضد مواقع التواصل باطل ومن شأنه تقويض حرية التعبير على الإنترنت.. التمسك بحرية التعبير عبر الإنترنت ضرورة ديمقراطية في العالم تعد فيه المنصات الاجتماعية ساحة معركة بالغة الأهمية للديمقراطية

منظمة فريدم هاوس المعنية بحقوق الإنسان على الانترنت فى العالم: الأمر التنفيذي لترامب ضد مواقع التواصل باطل ومن شأنه تقويض حرية التعبير على الإنترنت

التمسك بحرية التعبير عبر الإنترنت ضرورة ديمقراطية في العالم تعد فيه المنصات الاجتماعية ساحة معركة بالغة الأهمية للديمقراطية
ضرب الرئيس الأمريكي الأهوج دونالد ترامب. يوم الخميس الماضى (28 مايو/ أيار 2020) اسوة مثال طاغوتي للحكام الابالسة الطغاة فى العالم للسير على طريق  الشيطان الاعظم وهم هانئين بالحماية من المثل الجهنمي الأعلى لأعمال اجرامهم في حق شعوبهم لدوافع شخصية. اثر قيامه عقب دمغ موقع تويتر تغريدات لة حاول فيها الاحتيال على الناخب الأمريكى بوسم يفيد بعدم المصداقية ويطالب من القارئ التحري عبر نصوص دستورية وقانونية مما يدعيه. بتوقيع ترامب أمراً تنفيذيّاً يهدف إلى الحدّ من الحماية التي تتمتّع بها منصّات التواصل الاجتماعي الكُبرى، مثل تويتر، من الحصانة القانونية التي تتمتع بها في ما يتعلق بالمحتوى والنشر. مما يعرضها للمساءلة القانونية ولمزيد من القيود الحكومية. وبذلك نفذ ترامب تهديداته باستغلال منصبه فى الانتقام لدوافع شخصية ضد تويتر وغيرها من مواقع التواصل.

واعلن مايكل ج. أبراموفيتز رئيس منظمة بيت الحرية Freedom House "فريدم هاوس" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان على الانترنت فى العالم. بيان ضد فرمان ترامب نشرته المنظمة على موقعها الإلكترونى كما هو مبين فى رابط المنظمة المرفق جاء على الوجة التالي حرفيا: "من الضروري دعم الديمقراطية لحرية التعبير على الإنترنت". "ويوفر القسم 230 من قانون آداب الاتصالات الأمريكى الحماية من المسؤولية الوسيطة ويضمن قدرة المستخدمين على المشاركة في التعبير الشرعي مع السماح أيضًا للشركات بإزالة المحتوى المحظور عند الضرورة."

وتابع أبرامويتز: "تعد المنصات الرقمية ساحة معركة مهمة للديمقراطية ، ويلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في تقديم معلومات دقيقة للجمهور خلال فترات الانتخابات". "لذا لا يجب أن تستجيب المنصات للتضليل المرتبط بالانتخابات ، وتجنب الرقابة وضمان الشفافية. وقرار تويتر الذى قام بة يوم الثلاثاء 26 مايو 2020 بابلاغ المستخدمين عن تغريدة للرئيس ترامب وتقديم المزيد من المعلومات حولها لم يكن بمثابة رقابة. بل توفر فحوصات الحقائق للقراء فى السياق ، والسياق ليس رقابة ".

خلفية:

في 28 مايو 2020، تم تعميم مشروع أمر تنفيذي من ترامب في وسائل الإعلام ، يدعو إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية لتقييد الحماية القانونية بموجب القسم 230 من قانون آداب الاتصالات. يحمي هذا البند مزودي الخدمة عبر الإنترنت من معظم المسؤوليات المدنية والملاحقة الجنائية الجنائية المتعلقة بالمحتوى الذي تم إنشاؤه من قبل المستخدمين. سعى جهدان على الأقل في الكونجرس أيضًا إلى مراجعة القسم 230 ، بما في ذلك الحزمة التشريعية SESTA-FOSTA التي تم سنها في 2018 وقانون EARN IT المقترح في وقت سابق من عام 2020.

وكان الرئيس ترامب قد قام يوم الثلاثاء الماضي 26 مايو 2020، بتغريد عدة ادعاءات لا أساس لها في تويتر حول التصويت عبر البريد والاحتيال في الانتخابات. أضاف موقع Twitter رابطًا أسفل نص التغريدة نصه "الحصول على الحقائق حول بطاقات الاقتراع بالبريد" ، مما يؤدي إلى محتوى يوفر سياق وتوضيحات بشأن تأكيدات الرئيس. اتهمت إدارة ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ، مع القليل من الأدلة ، منصات وسائل التواصل الاجتماعي بمراقبة الآراء المحافظة عمداً.

رابط بيان منظمة فريدم هاوس على موقع المنظمة

القبض على 15 قبطيا من أسرة واحدة فى المنوفية.. نظموا وقفة احتجاجية لمعرفة مصير ابنتهم عقب اختفائها بعد ظهورها فى مقطع فيديو أعلنت فية اشهار اسلامها


القبض على 15 قبطيا من أسرة واحدة فى المنوفية

نظموا وقفة احتجاجية لمعرفة مصير ابنتهم عقب اختفائها بعد ظهورها فى مقطع فيديو أعلنت فية اشهار اسلامها

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 15 قبطيا من أسرة واحدة من قرية مينا مركز الشهداء في محافظة المنوفية أثناء تنظيمهم لوقفة صامتة، للمطالبة بمعرفة مكان ابنتهم رانيا عبد المسيح، المختفية منذ أبريل الماضي، ولمطالبة الحكومة المصرية بكشف مصيرها.

وقال مصدر قبطي لـ"الحرة" أنه قد تم إحالة المقبوض عليهم لمديرية أمن المنوفية، فيما فشلت مساعي قساوسة الكنيسة هناك للإفراج عنهم، مضيفاً أن عدد من القساوسة اعتزموا البقاء داخل القرية حتى يتم الإفراج عن الشباب.

وأوضح القس قزمان كاهن كنيسة الملاك بقرية العراقية مركز الشهداء، أن عددا من أهالي رانيا عبد المسيح خرجوا أمام منازلهم بقرية مينا وبالكمامات، ونظموا وقفه صامته لتوصيل صوتهم للمسؤولين للمطالبة بعودة ابنتهم.

وأضاف أن قوات الشرطة طلبت من القساوسة الذهاب معهم برفقة وفد من أسرة الفتاة للقاء مدير الأمن بمركز الشهداء، وأثناء ذهابهم للمركز قامت قوات الأمن بدخول عدد من منازل الأقباط والقبض على 15 منهم.

يذكر أن رانيا عبد المسيح حليم، مدرسة لغة إنكليزية من عزبة مينا - قرية العراقية – مركز الشهداء- محافظة المنوفية، وهي عضوة في بيت العائلة المصرية في المنوفية، وأم لثلاث بنات، تبلغ من العمر 39 عام، تغيبت منذ 23 ابريل الماضي.

وظهرت في فيديو اعلنت فيه إشهار إسلامها، ولكن أسرتها تشكك في حقيقة الفيديو المنشور، وقالت أن ابنتهم تقع تحت ضغط وتهديد، وأنها تريد تحديد مصيرها ورؤيتها للتأكد من عدم وجود ضغوط أو تهديد عليها.

كما أصدرت كنيسة المنوفية بيانا رسميا للمطالبة بعودة رانيا عبد المسيح، وتحقيق السلام المجتمعي بالكشف عن حقيقة الاختفاء.
موقع الحرة -

يوم تغلغل تراث الاستبداد فى عقلية السيسى قبل الداخلية بوهم حماية عرشه الاستبدادى من الانهيار وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وتحويل مصر الى طابونة بوليسية/عسكرية

يوم تغلغل تراث الاستبداد فى عقلية السيسى قبل الداخلية بوهم حماية عرشه الاستبدادى من الانهيار وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وتحويل مصر الى طابونة بوليسية/عسكرية

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، حدثت واقعة اعتداء نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط على محام بالجزمة، قام فيها بخلع حذائه الميرى والاعتداء به بالضرب على محام، وإصابته بإصابات جسيمة نقل على إثرها المحامي للمستشفى، وتصاعدت أحداث هذه الواقعة لاحقا عبر إضرابات واعتصامات واحتجاجات قام بها المحامين فى جميع محافظات الجمهورية لم تهدأ إلا باعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال خطاب عام للمحامين عن واقعة اعتداء ضابط شرطة على محام بالجزمة، رغم كون اعتذار السيسي خلال الخطاب للمحامين ومطالبته الداخلية بحسن معاملة الناس وعدم التجاوز فى حقوقهم الدستورية والقانونية، جاء من السيسى ليس عن ارادة وتصميم واحترام ادمية الناس، ولكن جاء عن محاولة احتواء احتجاجات المحامين ضد طغيان نظام حكمة الطاغوتى السفية مع ابقاء الوضع القمعي على ما هو عليه، بدليل استمرار وتصاعد ظاهرة اهانة وتعذيب وقتل الناس داخل أقسام ومبانى ومراكز احتجاز الشرطة على مدار السنوات الخمسة الماضية بصورة كبيرة بدل من أن تتوقف، لذا جاء خطاب اعتذار رئيس الجمهورية الى المحامين انشائى للاستهلاك المحلى لم تصحبه متابعة جدية من رئيس الجمهورية مع الداخلية التى تعد فى تراث مفهوم الحكام الطغاة انها تفعل هذا من أجل حماية عروشهم الاستبدادية المهتزة واستئصال إرادة الشعب فى مهدها وكبت الناس، وهى نظرية استبدادية خاطئة يقوم عليها عروش الأنظمة الاستبدادية فى بث الرعب لتحييد الناس وقمع مطالبهم الديمقراطية، لأنها تولد الاحتقان الذى يهدد بالانفجار واقتلاع ما أمامة من قلاع وحصون الطغيان، مثلما حدث فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، كما ان القدوة الذى طالب من الداخلية عدم قمع الناس ضرب هو نفسة لاحقا للداخلية اسوة مثل لها باصدارة سيل من القوانين الاستبدادية الطاغوتية المشوبة بالبطلان تقمع الناس وتلزم الداخلية بتطبيقها على ارض الواقع، ومنها قانون الطوارئ بتعديلاتة التى منح فيها الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية، ''الضبطية الثضائية للجيش ضد المدنيين''، وقوانين الارهاب بتعديلاتة والكيانات الارهابية بتعديلاتة والانترنت والصحافة والاعلام والحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية وغيرها من قوانين الاستبداد الباطلة، ودستور السيسى الباطل لتمديد وتوريث الحكم لنفسة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنها السلطة القضائية وعسكرة البلاد وتكريس وتوسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية وجعل الجيش بمثابة الوصى على مصر وشعب مصر والدستور بعد عسكرتة ونشر حكم القمع والارهاب والتلفيق وتكديس السجون بعشرات الاف المعتقلين السياسيين وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة وارساء نظام حكم الدعارة السياسية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فية الاحداث، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاءت واقعة اعتداء ضابط شرطة على محام بالجزمة ، التي جرت أحداثها اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، قام فيها مغوار شرطة يدعى "أحمد. ع. أ"، نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، بخلع حذائه الميرى والاعتداء به بالضرب على المحامى عماد فهمى، واصابته باصابات جسيمة نقل على إثرها المحامي للمستشفى، لنتبين منها بجلاء، بان ''تراث الاستبداد'' الذى تغلغل فى تجاويف أدمغة بعض ضباط وأفراد الشرطة خلال أنظمة حكم الحديد والنار قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، و اوهمهم بأنهم جزء أساسى من جبروت السلطة، وسيفها المسلول فى ترويع الناس و ترهيب المعارضين، وليس موظفون عاديون منوط به سلطات أمنية لتنفيذ القانون، لن يمحى بسهولة، وسيسقط فى معاركها ضحايا عديدون، حتى تغير وزارة الداخلية من سياستها الاستبدادية المتوارثة، ولا تعتبر انتقادها هرطقة وتحرر البلاغات ضد أصحابها بتهم مختلفة لمحاولة كبت الأصوات الحرة، وتعلن التحقيقات الداخلية التي تجريها بمعرفة قطاع التفتيش والرقابة مع اى ضباط وأفراد شرطة مخالفون، وتوقف إصدار البيانات الإنشائية عند انكشاف كل تجاوزا شرطيا جديدا، التى تحاول بها امتصاص غضب المواطنين، وأن تعترف بفشل سياستها فى تقويم اعوجاج اى ضباط وأفراد شرطة مخالفون، وتعتذر للضحايا والمتضررين، وتنتقد سلوكيات ضباط وأفراد الشرطة المخالفون، لتقويم اعوجاج ضباط وافراد الشرطة العاجزون عن التأقلم مع الوضع الديمقراطى المفترض تطبيقة على ارض الواقع بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، واذا كانت النيابة قد امرت بحبس نائب مامور مركز شرطة فارسكور المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، مثلما امرت بحبس ومحاكمة العديد من ضباط وافراد شرطة مخالفون فى وقائع عديدة سابقة، ومنها واقعة قيام ضابطين شرطة امن وطنى بتعذيب محام داخل قسم شرطة المطرية وقتلة، وواقعة قيام معاون مباحث ومخبر بتعذيب سجين فى قسم شرطة رشيد وقتلة، وواقعة قيام ضابط شرطة بقتل الناشطة شيماء الصباغ بالرصاص خلال مشاركتها فى مظاهرة سلمية، وغيرها من التجاوزات التى تجتاج الى اضابير لرصدها، الا ان الشق السياسى فى كل تلك التجاوزات وغيرها ظل كما هو دون تغيير، لذا ظلت وستظل تجاوزات العديد من ضباط وافراد الشرطة ضد الناس قائمة حتى تعترف وزراء الداخلية بفشل سياستها فى تغيير المفاهيم التى كانت سائدة قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، وتشرع فى اصلاح اخطائها وتقويم اعوجاج ضباط وافراد الشرطة المخالفون فيها بشفافية مطلقة. ]''.

تواصل الاحتجاجات الشعبية فى امريكا ضد عدوى السادية الأزلية التي تتوارثها الشرطة وغيرها من أدوات القانون فى معظم دول العالم

تواصل الاحتجاجات الشعبية فى امريكا ضد التجاوزات الشرطية فى حق الناس الناجمة عن عدوى السادية الأزلية التي يتوارثها العديد من العاملين فى جهاز الشرطة وغيرها من أدوات القانون فى معظم دول العالم حتى الديمقراطية منها و تتغول في الدول الطاغوتية نتيجة كون السادية نسبة للمركيز الفرنسى دي ساد الذي اكتشف منبعها النفسي مرض نفسى فى حد ذاته وانحراف عقلي قائم على حب التنكيل وإلحاق الاذى واستخدام القسوة والعنف ضد الآخرين عندما يتملك المريض بها السلطة نتيجة نقص ذاتي فيه نابع عن الشعور بالتقزم والذل والهوان أمام من يقوم بالتنكيل بهم واستخدامه العنف معهم يعطيه شعور بالتشفي والانتقام والراحة النفسية ضد من قاموا باذلالة والتقزم أمامهم في عقله المريض وهو مرض عقلى جنسى مستشري بين العديد من العاملين فى أدوات تنفيذ القانون فى العالم خاصة في الدول الاستبدادية مكان أصحابه الحقيقى ايداعهم مستشفى المجانين قبل ايداعهم السجن وليس تمكينهم من الانتقام من الذين يشعر بالذل والهوان والتقزم أمامهم.

أهم أسباب استمرار تعاظم الانتهاكات والتجاوزات الشرطية ضد الناس رغم قيام ثورتين لوقف تلك الانتهاكات

أهم أسباب استمرار تعاظم الانتهاكات والتجاوزات الشرطية ضد الناس رغم قيام ثورتين لوقف تلك الانتهاكات

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 5 يونيو 2015، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه احد أهم أسباب استمرار تعاظم الانتهاكات والتجاوزات الشرطية ضد الناس، رغم قيام ثورتين لوقف تلك الانتهاكات، دون جدوى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بلا شك كلنا نسعى لأن يسود الاحترام المتبادل بين جهاز الشرطة والمواطنين، حتى نتفرغ لإصلاح البلاد سياسيا وتشريعيا واقتصاديا، واستئصال الإرهاب، ولكن هذا لن يأتي بالخطب الإنشائية الحماسية عن الوطن، فيما تتصاعد الانتهاكات والتجاوزات الشرطية ضد الناس، رغم قيام ثورتين ضدها، بل يأتي بـ المناقشات الصريحة من أجل الصالح العام، ومنها ضرورة وقف وزارة الداخلية فرض العديد من ضباطها ''منهج'' التصالح الإجباري بين السفاكين من ضباط وأفراد الشرطة المتجاوزين مع ضحاياهم، بعد أن صارت لعبة المصالحات الإجبارية المزعومة مربط فرس استمرار معظم التجاوزات الشرطية، ووسيلة رسمية مقننة لتمكين ضباط وأفراد الشرطة الفراعنة الطغاة سفاكي الدماء من الإفلات من العقاب، رغم أنهم لا يصلحون اصلا بحكم ساديتهم للعمل فى الشرطة، ويعطون من خلال تجاوزاتهم ودمويتهم وافترائهم صورة سيئة عن الشرطة وتؤدي مكافأتهم عن طريق تدبير مصالحات مزعومة لهم مع ضحاياهم الى تفريخ غيرهم من اندادهم يسيرون على نفس منوال دمويتهم واستمرار ظاهرة سوء معاملة بعض ضباط وأفراد الشرطة للناس، ويبدأ السيناريو الثابت المحفوظ للمصالحات المزعومة، فى المسارعة بتحرير محاضر لصالح ضباط وافراد الشرطة المتجاوزين ضد ضحاياهم، فور قيام ضحاياهم باخطار النيابة العامة بمأساتهم، يزعم فيها ضباط وافراد الشرطة المتجاوزين اعتداء ضحاياهم عليهم بالضرب والسب، عملا بالمثل الشائع ''ضربني وبكي وسبقنى وإشتكي''، وغالبا ما يقوم ضباط الشرطة بهذا الاجراء بتكليف من قياداتهم، لدواعى سياسية فى المقام الاول قبل ان تكون لدواعى قانونية، لايجاد مساحة للمناورة لتنفيذ الشق الثانى منها، وتجد النيابة نفسها فى معظم هذة الوقائع ان لم يكن كلها، ومعظمها تكون بين محامين وضباط وافراد شرطة متجاوزين، وبعضها بين مواطنين وضباط وافراد شرطة متجاوزين، امام محضرين احدهم لضابط وافراد الشرطة المتجاوزين من جانب، والاخر لضحاياهم من جانب اخر، يتهم فيهم كل منهما الاخر بالاعتداء علية بالضرب والسب، واخرها واقعة اعتداء نائب مامور مركز شرطة فارسكور بحذائة على محامى، وليس غرض تحرير ضباط وافراد الشرطة المتجاوزين محاضر ضد ضحاياهم، فى نفس وقت تحرير ضحاياهم محاضر ضدهم، الامساك بتلاليبهم للغرق والسجن معهم وفق منطق شمشون الجبار، لانة حتى فى حالة قيام النيابة باحالة الضابط والمحامى للمحاكمة وصدور حكم بالسجن ضدهما معا، فسيظل مكتب المحامى يعمل خلال وجودة فى السجن، ويستكمل المحامى عملة فى المحاماة فور اطلاق سراحة، ونفس الامر سيكون بالنسبة لاى مواطن، فى حين سيكون مصير الضابط عقب خروجة من السجن، الفصل من عملة او على الاقل احالتة للمعاش المبكر، من اجل هذا يكون الهدف الاساسى من المحاضر المضادة، الادعاء بتعرض ضباط وافراد الشرطة المتجاوزين للعدوان من ضحاياهم، وتهميش ظاهرة عدوان ضباط وافراد شرطة على خلائق اللة، واستخدام المحاضر وسيلة وحجة، لموقف يعتبرونة متوازنا، لتدخل الوسطاء من القيادات الامنية للمصالحة بين ضابط الشرطة والمحامى او اية مواطن، بدعوى منع احالتهما معا للمحاكمة، والحقيقة .. معظم سيناريوهات المصالحات التي تمت فى عشرات المحاضر بين ضباط شرطة، و محامون ومواطنون اتهموا ضباط الشرطة بالاعتداء عليهم بالضرب والسب، تمت وفق هذه الطريقة التصالحية العجيبة، وسوف تستمر فى ظل تواصل فرضها قسرا ظاهرة تعذيب وقتل وإهانة الناس على يد ضباط وأفراد شرطة، طالما كان ''منهج'' المصالحة المزعومة لضباط وأفراد الشرطة المتجاوزين مع ضحاياهم تعد عند وزارة الداخلية، شهادة بحسن سير وسلوك ضباط وأفراد الشرطة المتجاوزين ودليلا على التميز والمثل العليا النبيلة السامية التي يستحق صاحبها الرقى والتخليد، وليس السجن والتشريد، حتى ان كان قد قام بتعذيب وقتل العشرات أو أهان أو ضرب مواطن بالجزمة. ]''.