الأحد، 12 مايو 2013

قيادي اخواني يدعو على الجيش المصري بالهلاك ضمن حملة هدم القوات المسلحة لاخوانتها


ماذا يعنى استمرار حملة التامر والتطاول والتهجم والسب التى يقودها عدد من قيادات نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة ضد القوات المسلحة وقيادتها, واخرها منذ يومين عندما اعتلى القيادى بجماعة الاخوان, الشيخ عبدالسلام بسيونى, منصة المؤتمرالتى نظمته جماعة الإخوان فى مدينة العريش، يوم الجمعة 10 مايو, بحضور الشيخ القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين, والعديد من قيادات جماعة الاخوان وحلفاؤها ودرويشهم, وقام الشيخ الاخوانى عبدالسلام بسيونى بالدعاء ضد القوات المسلحة المصرية وترديد درويش جماعة الاخوان الدعاء خلفة قائًلا: "أسأل الله تعالى أن لا يمكن لقبضة سوداء لمصر أبدا، وأن يقطع دابر العسكر, وان يهلكهم حيث كانوا بعد ان أفسدوا العالم العربى", وقبلها كما تابعنا جميعا الحملة المشبوهة, تسريب جزء مبتسر خاص بالقوات المسلحة من تقرير اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق عن احداث ثورة 25 ينايرعام2011 عن تورط الجيش فى عمليات تعذيب وقتل لمدنيين وحالات الاختفاء القسرى للمتظاهرين والمعارضين خلال الثورة, ونشرة فى جريدة الجارديان البريطانية, برغم ان التقريرلاتوجد منة سوى 3 نسخ فقط, احدهما لدى رئيس الجمهورية والثانى لدى النائب العام والثالث طرف اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق, ومواصلة الشيخ حازم ابواسماعيل تهديداتة للقوات المسلحة من الاستجابة للمطالب الشعبية بالتدخل لمنع جماعة الاخوان من استكمال انتهاكها الدستور وهدم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة, وتطاولة ونعتة فى برنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة, الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع قائلا, بانة يجيد باتقان اداء دور الممثل العاطفى لمحاولة كسب ود الجماهير, وقيام الداعية الشيخ وجدى غنيم ببث شريط فيديو على الانترنت وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد, ويدعو الاسلاميين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية لاقامة المشروع الاسلامى, وفتوى الامين العام لحركة جهاد الاسلامية والتى بثتها فضائية ال بى بى سى بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى قطاعات من الشعب بالتدخل, وسيل لاينتهى من تطاول وتهديدات العديد من قيادات جماعة الاخوان ضد القوات المسلحة وقيادتها طوال الشهور الماضية, وماذا يعنى تزامن حملة السب والتهجم والتهديد ضد القوات المسلحة وقيادتها مع موقف رسمى لنظام حكم الاخوان يستنكر على استحياء هذة الحملة دون ان يسعى لوقفها, هل هى سياسة من محورين تبين الحقد الدفين من الفشل فى اخوانة الجيش والمخابرات, وتسعى لايجاد ذرائع لتبرير التدخل فى شئون الجيش واخوانتة, على غرار باقى الحملات الاخوانية ضد مؤسسات الدولة الاخرى لاخوانتها, ومنها مظاهرات الاخوان تحت دعاوى التطهير ضد القضاء المصرى ومشيخة الازهر وجهاز الشرطة وجهاز الامن الوطنى والاعلام, المصيبة اننا امام جماعة استبدت بها شهوة الحكم الاستبدادى واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل ولو على حساب تقويض الامن القومى المصرى وهدم القوات المسلحة والتفريط فى الاراضى المصرية ومنها حلايب وشلاتين للسودان وسيناء لحماس واسرائيل, انها كارثة ومصيبة كبرى بان تصبح اهداف جماعة الاخوان لسرقة مصر تعلو فوق اهداف مصر الوطنية وقواتها المسلحة واراضيها الذكية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.