الجمعة، 4 يناير 2013

بابا الاقباط يؤكد تطرف دستورالاخوان وتحويلة هوية مصر لدولة دينية مغلقة


http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/291339/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%


بغض النظر عن توافقك من عدمة مع اراء البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية للاقباط الارثوذكس فهو فى النهاية ممثلا لحوالى 10 فى المائة من مجموع الشعب المصرى البالغ حوالى 92 مليون نسمة ولن يدفعك الغلو فى التشدد والتطرف الى انكار حقيقة هامة تتمثل فى اننا جميعا مصريين. وكان مهما ان نستمع لاراء الممثل الاول للمسيحيين الاقباط فى مصر فى حوارة مع بوابة الاهرام الالكترونية الجمعة 4 يناير 2013 خاصة بعد ان تناولت تصريحات البابا الكثير من القضايا الهامة ومنها دستور الاخوان. واكد البابا بان الدساتير الديمقراطية يتم وضعها بتوافق اراء كافة اطياف المجتمع وتدور فى فناء المواطنة الا ان تلك الاسس الديمقراطية غابت خلال جلسات لجنة صياغة الدستور مما دفع الكنيسة المصرية للانسحاب منها بعد ان تبين فرض تحويل هوية البلاد فى الدستور من دولة مدنية معاصرة الى دولة دينية شبة مغلقة ووضع مواد غاية فى التشدد والتطرف فى الدستور ومنها المادة 70 والتى تنص بانة لكل طفل فور ولادتة الحق فى اسم مناسب مما يعنى بانك عندما تتقدم لمسئولى الجهات المعنية لقيد طفلك بعد ولادتة باسم كيرلس مثلا يرفض قيدة بحجة انة غير مناسب وفق المادة 70 من الدستور... ومرفق اعلى الصفحة رابط بوابة الاهرام للاطلاع على نص حوار البابا...

فوز شيحة برئاسة حزب الاصالة السلفى ولائحة المغالاة فى التشدد وتقويض الديمقراطية


تمكن الشيخ ايهاب شيحة بعد فوزة يوم الجمعة 4 يناير 2013 بمنصب رئيس حزب الاصالة السلفى ضد رئيس الحزب اللواء عادل عفيفى والمرشح الثالث محمود سلطان من انتزاع موافقة المؤتمر العام للحزب على تشكيل لجنة لاعادة صياغة الائحة الداخلية للحزب واعادة تنظيم الهيكل الادارى للحزب. وبرغم تاكيد شيحة بان اقتراحة يهدف لتفعيل مشاركة المجموع فى صنع القرار وسياسة الحزب وتوجيهاتة الا ان مجموعة اخرى تخشى بان يكون الهدف تعميق ديكتاتورية قادة الحزب لتسييرة اكثر نحو المغالاة فى التشدد دون معارضة مما يعيق تقدم الديمقراطية داخل الحزب وعلى الساحة السياسية

بيان الخارجية الامريكية لدعم الاستبداد فى مصر


بعد ان اخفقت مساعى جماعة الاخوان فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى امريكا ضد الادارة الامريكية لموقفها الداعم لاستبداد الاخوان ضد الشعب المصرى لاهداف استراتيجية بحتة بحيلة الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى بدعوة يهود اسرائيل من اصل مصرى بالعودة الى مصر لاسترداد ما اسماة املاكهم وادارتها وفشل الدعوة المشبوهة فى التخفيف من حدة االانتقادات الموجهة للادارة الامريكية ورفض يهود اسرائيل دعوة العريان بالعودة الى مصر وتهكموا عليها واكتفوا بالمطالبة بتعويضاتهم عن ما اسماة العريان املاكهم. اضطرت الادارة الامريكية للخروج عن صمتها واصدرت بيان يوم الخميس 3 ديسمبر 2013 على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية نددت فية على استحياء بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة. واعربت نولاند عن قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام والانتقادات داخل مصر ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة. واكدت نولاند بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية. واشارت نولاند الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام. وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم الاستراتيجى بين لادارة الامريكية والاخوان لاتتعدى قيمة بيان مدرسة ابتدائية فى طابور الصباح الا انة مؤشرا هاما يبين مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى عجز الاعلام الاخوانى عن تضليل العالم الخارجى بمزاعم ديمقراطية الاخوان فى حين يكرس نظام حكم جماعة الاخوان للاستبداد والطغيان تحت ستار الاصولية 





والد قتيل السويس ضحية جماعة الامر بالمعروف يستنكرانتشارها


ندد حسين عيد ابوالمجد والد طالب الهندسة الشهيد احمد الذى قام 3 سلفيين تابعين لاحدى جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بقتلة فى شهر يونيو الماضى اثناء جلوسة مع خطيبتة فى حديقة عامة بالسويس بدعوى رفضهم ذلك باعتبارة من وجهة نظرهم منكرا بهرولة العديد من المتاسلمين لتشكيل جماعات للامر بالمعروف والنهى عن المنكر عقب سلق دستور الاخوان الاستبدادى الاصولى وتحويل مصر الى ديوان لمحاكم تفتيش جديدة ومؤكدا بان نجلة لن يكون اول واخر ضحايا جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى ظل المادة 10 من دستور الاخوان التى اباحت لجماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر للنشوء والظهور بدعوى الحفاظ على الطابع الاصيل للمجتمع الامر الذى فتح الباب على مصراعية لكل من هب ودب للشروع فى تشكيل تلك الجماعات الدموية بتمويل مجهول لدفعها الى الشوارع والميادين لاستيقاف المارة وتطبيق الحد عليهم وتحويل الشوارع الى حمامات دم. وحذر حسين عيد من سقوط مئات الضحايا والمصابين على يد زبانية جماعات الارهاب الدموية المسماة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتنامى شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والقانون وانتشار القلاقل والاضطربات ودفع مصر نحو النفق المظلم نتيجة ارهاصات جماعة الاخوان وحلفاؤها التابعين لحساب اجندتهم من باقى الاحزاب المتاسلمة مالم يسارع مرشد الاخوان باصدار ارشاداتة الى رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية للرجوع عن غيهم والغاء دستور الاخوان الجائر وموادة العنصرية الاستبدادية ووضع دستورا جديدا تشارك فى وضعة جميع قوى الشعب المصرى المنقسم...

الخميس، 3 يناير 2013

تفكيك حزب النور ارتد على الاخوان وكشف مخطط الجماعة تقويضة

فوجئت جماعة الاخوان خلال انتخابات مجلسى الشعب والشورى الماضيين بالمنافسة الشديدة لها على محاولة اكتساب اصوات البسطاء من ابناء مصر الطيبة تحت دعاوى نصرة الشريعة والاسلام من قبل حزب النور السلفى المتحالف مع عدة تيارات دينية منها حزب الاصالة السلفى عن الرابطة العلمية وحزب التنمية والبناء عن الجماعة الاسلامية بعد ان كانت جماعة الاخوان قبل الثورة تصول وتجول بشعارتها فى هذا المضمار. وبعد انتهاء انتخابات مجلسى الشعب والشورى وحصول الاخوان على المركز الاول يلية حزب النور ويليهما حزب الوفد وجد الاخوان انفسهم امام مشكلتين الاولى عجزهم عن الحصول على اغلبية مريحة بمفردهم والثانية ظهور منافسا خطيرا لهم متمثل فى حزب النور يهدد بافوال نجم الاخوان وارتدادهم لادنى مستوى خاصة وان اعداد السلفيين اضعاف اعداد الاخوان عدة مرات. وقرر الاخوان السير على محاورين اساسيين الاول التحالف مع حزب النور وباقى الاحزاب والجماعات الدينية لاحتواءهم تحت دعاوى مواجهة اليبرالية ونصرة الشريعة والاسلام وتحقيق المشروع الاسلامى ولا مانع من وقت لاخر من تحقيق بعض مطالب حزب النور وباقى احزاب التحالف سواء فى مجلس الشعب قبل حلة او فى مجلس الشورى او فى لجنة صياغة الدستور بالاضافة الى محاولة ترضيتهم بمناصب هامشية فى الحكومة وبمحافظات الجمهورية ولا مانع من وعدهم بمنحهم مناصب حكومة رفيعة فى الحكومة. وتمثل المحور الثانى فى استغلال نقص خبرة حزب النور السياسية فى فرملة تقدمهم وتقويض طموحهم الحماسية بعد حصولهم على المركز الثانى وجعلهم يشعرون دائما بانهم لضعف قدرتهم السياسية بغض النظر عن تنامى اعاداهم عن الاخوان لايمكنهم تخطى المركز الثانى وان اعظم امانيهم ان يقوموا بدور السنيد للاخوان للحفاظ على مركزهم وعدم تقهقرهم. وفى نفس الوقت لم يدخر الاخوان جهدا من خلف الستار لتفكيك عرى حزب النور بصفة خاصة واضعاف باقى احزاب التحالف بصفة عامة والتدنى بها الى مستوى  يتساون فية معا كاحزاب هامشية بحيث تكون مجرد حفنة مقاعد يحصل عليها كل منها فى اى انتخابات نيابية قادمة تعد غنيمة وانجاز يحسب لها.  واستخدمت اساليب خفية عديدة ولكنها كانت مثمرة وتعددت اعلانات الاستقالات من الاحزاب الدينية نتيجة المشكلات والانشقاقات الداخلية سواء قبل تمرير دستور الاخوان او بعدة. وحرص الاخوان على اتباع محاور اخرى مع باقى احزاب التحالف تختلف حسب وضع وطموح المسئولين عن كل حزب او جماعة ولكن النتيجة فى النهاية كانت واحدة وهى تقويضها لاقرار حزب دينى رئيسى واحد واحزاب دينية هامشية تتنازع بوحشية على ما تلقى بة اليهم جماعة الاخوان. ونجح مخطط الاخوان خير نجاح ولم يكن غريبا اعلان نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور عن وجود ايدى خفية للاخوان فى تفكيك اوصال حزب النور واستقالة عماد عبدالغفور رئيس الحزب وانشقاقة وشروعة فى انشاء حزب الوطن. وبرغم رد الدكتور يونس مخيون نائب رئيس حزب النور على بكار قائلا .. بان حزب النور لايستطيع ان يجزم بتورط الاخوان فى بث الانشقاق فى حزب النور خلال ازمتة الاخيرة وان على من يردد مثل هذه الكلمات اظهر الدليل المقنع لعدم اثارة الفوضى بكلام مرسل. الا ان الحقيقة الناصعة ظهرت للعيان ولم تكن هذه الانشقاقات والاستقالات والصراعات فى صالح جماعة الاخوان كما توهمت وسعت انما كانت ضد جميع الاحزاب الدينية المتاسلمة وعلى راسها الاخوان. 

بدء سيل اعلانات تشكيل جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر مع رفض تحديد مصادر تمويلها


انهالت خلال اليومين الماضيين اعلانات كل من هب ودب بتشكيل جماعات للامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر وفق دعاوى مختلفة واستنادا على دستور الاخوان الاصولى الاستبدادى الجائر. وسبب تخوف الشعب المصرى من اهداف تلك الجماعات يرجع بان تشرع فى انتزاع صلاحيات حاكم متعاطف ودولة قائمة وجهات معنية ومنع ماتراة منكر بنفسها وبيديها وبميليشياتها دون شرطة او نيابة او قضاة فهى الشرطة والقاضى والجلاد ودون نقض او دفاع او استئناف فهى المرجع والحكم مما يهدد بانتشار شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والمؤسسات والقانون وتنامى عمليات تصفية الحسابات والانتقام تحت دعاوى النهى عن المنكر وتعدد الميليشيات المسلحة القائمة بالعمل فى الشوارع والميادين للقيام بدور الشرطى المستبد مع المارة وتعاظم القلاقل والاضطرابات. وبالطبع رفض مؤسسى تلك الجماعات تحديد مصادر تمويلهم سواء كان داخلى او خارجى ومن بين هؤلاء المدعو الشيخ هشام العشرى مؤسس احدى جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والذى رفض باصرار خلال لقائة على برنامج مانشيت بقناة ... اون تى فى ... مساء الاربعاء 2 يناير 2013 الكشف عن مصادر تمويل جماعتة الوليدة للامر بالمعروف والنهى عن المنكر قائلا بتبجح المهم اننا لانسرق امولا من الدولة... ايها السادة ان الطريق الذى تسير فية مصر الان محفوف بالمخاطر والاهوال ويؤدى لامحالة لنفق المظلم وليهناء امراء الدم والارهاب والتعصب وعبادة السلطة باعمالهم وان غدا لنظرا قريب.

الأربعاء، 2 يناير 2013

الازهرالشريف مهدد بالحصار من الميلشيات المتاسلمة بعد تهنئة شيخ الازهر ومفتى الجمهورية المسيحيين بعيد الميلاد


ضربة موفقة وجهها فضيلة الامام الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف ضد المتاسلمين واصحاب فتاوى التكفير التفصيل ومتظاهرى التقوى والورع بعد قيامة يوم الاربعاء 2 يناير 2013  على راس وفد دينى كبير بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بالقاهرة لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد الميلاد والعام الميلادى الجديد. وضم الوفد العديد من الشخصيات الدينية الرفيعة من بينهم الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وكان اللقاء حافلا بمشاعر المودة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين. وجاء اللقاء بعد تجديد صدور فتوى من جماعة الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والتى تضم فى عضويتها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان الحاكمة والعديد من قادة الاخوان والدعوة السلفية والتى قضت بتحريم تهنئة المسلمين لاخوانهم الاقباط فى المناسبات الخاصة بهم واعيادهم. كما جاء اللقاء بعد تهميش دستور الاخوان الجائر المسيحيين حولهم لمواطنين من الدرجة الثانية وحرمهم من الترشح او التعيين فى المناصب القيادية والسيادية ومنصب رئيس الجمهورية كما قام الاخوان بالغاء المادة 32 من الدستور التى كانت تقوم بتجريم التفرقة العنصرية اوالتمييز العنصرى بين المواطنين على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى. والان بع تهنئة شيخ الازهر ومفتى الجمهورية المسيحيين فى عيدهم هل سنشاهد خلال الايام القادمة محاصرة ميليشيات الاحزاب الدينية المتاسلمة الازهر الشريف كما فعلوا مع المحكمة الدستورية العليا ومدينة الانتاج الاعلامى وصدور فتاوى تفصيل فى نفس الوقت ضد شيخ الازهر ومفتى الجمهورية...