الخميس، 26 سبتمبر 2013

مخاطر استبعاد النوبيين وعدم تنوع التمثيل الشعبى فى لجنة اعداد دستور 2013


الذين لايعرفون النوبيين يتوهمون عن افك وضلال بانهم ارتضوا فى خنوع واستسلام عدم وجود ممثلين عنهم ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 وايضا ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاحتياطية, بدعوى عدم وجود احتجاجات لهم على ارض الواقع ضد تهميشهم فى دستور 2013 برغم انهم اقاموا الدنيا باحتجاجاتهم المتتالية خلال حكم الرئيس المخلوع مرسى لعدم وجود ممثلين عنهم ضمن لجنة صياغة دستور 2012  وضد تهميشهم فى مواد هذا الدستور, وتعددت مظاهراتهم واحتجاجاتهم امام قصر الاتحادية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشورى ووزارة الزراعة وديوان عام محافظة اسوان وفى القرى النوبية, والحقيقة بان النوبيين كما كانوا دواما يضحون بارواحهم واراضيهم عن طيب خاطر فى سبيل حماية مصر وسلامة شعبها من اى مخاطر مع تمسكهم فى نفس الوقت بحقوقهم المشروعة, كما فعلوا عندما ضحوا باستقرارهم ومنازلهم ومشروعاتهم وزراعتهم واراضيهم لاقامة خزان اسوان وتعليتة ولاقامة السد العالى لتوفير الماء والنماء ونشر الزرع والخير فى مصر, وبرغم ان فرمان استبعاد وجود ممثلين عن النوبيين ضمن اللجان الاصلية والاحتياطية لاعداد دستور 2013 مثل كارثة قومية لمصر قبل ان يمثل كارثة للنوبيين لانة يعنى ببساطة استمرار ازمة القضية النوبية قائمة بمخاطرها فى وقت تحتاج فية مصر الى تضافر كافة الجهود, كما انة كشف عن ضحالة فكر وجهل وتعصب وعنصرية من قاموا باختيار اعضاء لجنة الخمسين والتى وان ضمت شخصيات سياسية ومعارضة جديرة بالاحترام والتقدير الا انها ضمت ايضا شخصيات تم التقاطهم من الاسواق على حساب التنوع الشعبى فى لجنة مفترض قيامها بوضع العقد الاجتماعى للشعب المصرى باسرة وليس حفنة منهم وتكرارا ما حدث فى دستور الاخوان عام 2012, واستشعر النوبيين المخاطر الجسيمة التى تحدق بمصر من مخططات الخيانة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم قضائى ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع دول الخزى والعار لاثارة القلاقل والاضطرابات باعمال العنف والارهاب لدفع مصر نجو التدويل والتقسيم ومنح سيناء لحماس وحلايب وشلاتين للسودان واقامة امارات اسلامية متعددة على باقى الاراضى المصرية ومحاولة ترضية الاقباط بدولة مسيحية لهم والنوبيين بدولة نوبية لهم, ورفض النوبيين مع سائر اخوانهم من المسيحيين وجموع الشعب المصرى المخطط الاجنبى الاخوانى التامرى كما رفضوا اى مساعى للاخوان للاتجار بالقضية النوبية واتحد النوبيين ضمن عشرات ملايين المصريين لمنع اسقاط مصر والقضاء على الارهاب والاجندة الاجنبية الاخوانية, وتكثيف دعمهم لمصر ومساندتهم لها ووقوفهم بجوارها حتى يتكلل لها النصر ويرفع على جبينها اكليل الغار والانتصار ولكن ستظل ازمة القضية النوبية قائمة, سارعوا ايها السادة باصلاح الخطاء الجسيم الذى اوقعتم مصر فية قبل فوات الاوان وضم ممثلين عن النوبيين الى لجنة اعداد دستور 2013 وكفى تعصب وعنصرية وجهل وعناد على حساب مصر وشعبها ووحدة اراضيها,

من صاحب فرمان عدم اقرار مادة حظر الاحزاب الدينية فى الدستور


ماهذا التهريج وهذة الصفقات المريبة من خلف الستار ان صحت التى تدار بة الاجتماعات السرية لبعض الذين شاء وضعهم ان يكونوا مهيمنين على صناعة القرار المسلوق فى لجنة دستور 2013 بعد ان هل علينا اليوم الخميس 26 سبتمبر مساعد رئيس حزب النور السلفي، من خلال تصريحات صحفية هرع لاعلانها بزهو وفرح ونصر وافتخار بالانتصار قائلا  ''عن توصل حزب النور السلفى لاتفاق مع رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم إقرار المادة 54 والتي تنص على عدم إنشاء الأحزاب على أساس ديني, واضاف لتوضيح ابعاد هذا الاجتماع السرى الغامض الذى لايعلم الشعب المصرى عنة وما تم التوصل الية شيئا لاءنة مناقضا لاهداف ثورة 30 يونيو 2013 قائلا, ''بأن الاجتماع ''التاريخى'' جرى أول أمس الثلاثاء 24 سبتمبر وضم رئيس حزب النور السلفى ورئيس لجنة الدستور ومقرر نظام الحكم فى لجنة الدستور وممثلين عن الأزهر، وتم خلاله بحث كافة المواد الخلافية والتي من بينها المادة 54'', انها فضيحة كبرى بكل المقاييس ان صحت هذة الادعاءات وخروجا عن مسار ثورة 30 يونيو 2013 وتقويضا لمطالب الشعب المصرى بعدم قيام احزاب على اساس دينى ومنع قصر احتكار الدين والاتجار بة على مجموعة معينة وضربة موجعة للحرب على الارهاب واهدارا لدماء مئات الشهداء الذين سقطوا فى الحرب على الارهاب وانتهاكا لحكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة الصادر يوم الاثنين الماضى 23 سبتمبر بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنهم, وخضوعا لمطالب تنظيم الاخوان المحظور بحكم قضائى وخلايا الاخوان النائمة وعلى راسها حزب النور السلفى وسجودا للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والاوربية وقطر وتركيا والتى تطالب بعدم الغاء المادة المذكورة, افيدونا ايها السادة فى لجنة الدستور بحقيقة صفقات الاجتماع السرى الغامض حتى يمكن للشعب المصرى ان يتحرك بسرعة لتصحيح المسار الخاطئ ويتصدى للابتزاز السياسى بتوسيع رقع الارهاب واستخذاء البعض فى لجنة الدستور والهيمنة والضغوط الاجنبية ويضع دستورا يعبر عن الشعب المصرى وليس عن الارهابيين وخلايا الاخوان النائمة واحزاب تجار الدين والهيمنة الامريكية, 

سر رفض ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الدستور الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة

انظروا ايها السادة وتاملوا الى اى حد وصل استيعاب حزب النور السلفى ودعوتة السلفية لتعاليم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بحكم قضائى من تعصب وتطرف وتكفير وجهل وحقد واستبداد وتكبر وعنجهية واستعلاء الى درجة صدور تعليمات قيادية سلفية حازمة قاطعة الى ممثل حزب النور السلفى في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم الوقوف دقيقة حداد فى جلسة لجنة الخمسين بمقر مجلس الشورى امس الاربعاء 25 سبتمبر لقراءة الفاتحة على روح شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية الذى استشهد برصاص الارهابيين فى احداث منطقة كرداسة بالجيزة وشهداء الجيش والشرطة الذين استشهدوا خلال الحرب على ارهاب تنظيم الاخوان المسلمين وحلفائة من الارهابيين, وبدعوى ان شهداء الجيش والشرطة هم العاصين الجناة وان الارهابيين هم ملائكة الرحمة, واحتجاجا على قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور والسلفيين فى معظم محافظات الجمهورية لمشاركتهم بايجابية مفرطة فى اعمال الارهاب مع تنظيم الاخوان المحظور ضد الشعب المصرى ومنهم امين حزب النور فى منطقة كرداسة, وكانت صورة متدنية مخذلة لايرتكبها الد الاعداء الاجانب شهدتها قاعة مجلس الشورى عندما استجاب 49 عضوا من اعضاء لجنة الخمسين لمطلب عمرو موسى بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة كما هو مبين فى الصورة المرفقة المنشورة فى حين اشاح ممثل حزب النور السلفى بوجهة ولوح بيدة امتعاضا لطلب رئيس اللجنة ورفض الوقوف مع باقى زملائة لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وامعن فى عنجهيتة واستعلائة بوضعة ساقا على ساق خلال لحظات قراءة زملائة الفاتحة دون احترام  لقدسية الموقف وحرمة الموتى وذكرى الشهداء, هذا هو حزب النور السلفى مستحدث السياسة والراقص على سلالمها والذى يتوهم نفسة بانة الاحق بوراثة تنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم كونة من انجب تلاميذة وتظاهرة شكلا بانة يعارض  الاخوان فى نفس الوقت التى يشارك فية معظم قياداتة واعضائة سرا فى دعم ارهاب الاخوان ضد الشعب المصرى بدليل جيوش القيادات والاعضاء السلفية التى القت قوات الجيش والشرطة القبض عليها, واعمت عنجهية وتعصب حزب النور بصائرهم كما اعمت بصائر تنظيم الاخوان المسلمين المحظور عن حقيقة ناصعة وهى بان الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 لفظ جميع الاحزاب والجماعات المتاجرة بالدين واشترط بالنص فى دستور 2013 على عدم قيام اى احزاب او جماعات سياسية على اساس عرقى او عسكرى او دينى, وسيرضخ السلفيين لارادة الشعب طوعا او كارها وهم كانوا الراضخين من قبل لجهاز مباحث امن الدولة خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك وكان جهاز مباحث امن الدولة يصفهم حينها فى تقاريرة بالسلفيين المتعاونين مع النظام, وسيتصدى سيف القضاء والقانون وسلطة الدولة مع دعم الشعب المصرى للمتامرين والارهابيين والمتعصبين منهم, وان غدا لناظرة قريب, 

النص الحرفى لحيثيات حكم حظر تنظيم الاخوان المسلمين تعكس صورة مصر حاملة ميزان الحق والعدل

مثلت مصر بتاريخها وحضارتها وتراثها واراضيها وهويتها وثقافتها وناسها واهلها وجوامعها وكنائسها وجيشها وشرطتها كحامل ميزان الحق والعدل فى حيثيات حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الصادر يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 والذى قضى ''بحظر أنشطة تنظيم الأخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه وجمعية الأخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منهم أو تابعة إليهم أو منشأة بأموالهم أو تتلقى منهم دعماً مالياً أو أي نوع من أنواع الدعم وكذا الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بينها أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم والتحفظ على جميع أموالهم العقارية والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لهم او المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها وأن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجالس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها ماليا ،وإدارياً وقانونياً لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات جنائية ضارة بالأمن القومي وتكدير الأمن والسلم العام”. وجاءت حيثيات حكم المحكمة بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى, ''بان جماعة الأخوان المسلمين والتي أنشأها حسن البنا في عام 1928 وتنظيمها وجمعيتها قد اتخذت من الإسلام ستاراً لها إلى أن تولت ذمام أمور البلاد فأهدرت حقوق المواطنين المصريين وافتقر المواطن إلى أبسط حقوقه وهي إحساسه بالأمن والطمأنينة كما ساءت أحواله المعيشية وتاهت عنه الحرية والعدالة الاجتماعية التي ناضل كثيراً حتى ينالها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير إلا أنه اصطدم بواقعه الأليم فلم ينل من هذا النظام إلا التنكيل والإقصاء والتهديد والاستعلاء فاستأثرت تلك الجماعة وقيادتها بجميع مناصب الدولة فذادت أحوال المواطنين سوء فهب الشعب في ثورته المجيدة يوم 30 من يونيو سنة 2013 متحصناً بقلمه وحشوده وسلميته التي لم يكن لها مثيل في تاريخ العالم لافظاً كيان الظالم متمرداً عليه متخلصاً من ظلمه منهياً لحكمه مستعيناً بسيفه ودرعه قواته المسلحة الباسلة والتي هي فصيل من هذا الوطن لا ينفصل عن شعبه ولا ينصر غيره في مواجهة هذا النظام الظالم الذي أصم أذنيه عن تلبية نداءات شعبه ومطالباته وأعمى عينه عن رؤية الحقية فهيت لنجدته ونصرته فإن هذه الثورة قد كرست لدولة سيادة القانون وأسست دولة عضوية ديمقراطية مما استلزم أن يكون لها عقدها الاجتماعي اللائق بها متمثلاً في دستور يعبر عن الهوية المصرية ويوضح توجهها الاقتصادي والاجتماعي ويبرز انحياز الدولة المصرية الجديد لحقوق المواطنين والمواطنة محدداً أهدافها وغاية مؤسساتها الدستورية ومؤسساً لتحصين تلك المؤسسات بدعائم الاستقلال اللازم لتمكينها من أداء أعمالها برقابة شعبية ودون تسلط أو تبعية لأية جهة سوى الشعب مصدر كل السلطات إلا أنه فوجئ بموجة من التطرف والإرهاب والتخريب والعنف تجتاح أمنه وأمانه فاستقوى هذا الكيان بالخارج وطالب بالتدخل الأجنبي في شئون البلاد وحصد ارواح الأبرياء وحقوقهم ومزق الوطن واحتل المساجد وحرق الكنائس واعتدى على منشآت الدولة فازداد بغياً وإجراماً بأن تمرس فى القتل والتنكيل والتمثيل بجثث رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين فلم يرحم شيخاً هرماً ولا طفلاً صغيراً أو نبتاً مثمراً متستراً في ذلك بستار الدين وهو منهم ومن أعمالهم براء فملئوا بطونهم وحشدوا عقول أتباعهم كذباً مستغلين في ذلك كثرة أموالهم وسطوتهم فكان لزاماً على المحكمة بما لها من سلطة في تقدير الاستعجال والضرورة الملحة والخطر الداهم الذي اجتماع ربوع الوطن والم به من تكدير لأمن المواطن وسلمه العام وأمنه القومي خاصة وأن قيادات وأعضاء هذا الكيان متهمة في قضايا قتل وترويع وحمل أسلحة وإنشاء تشكيلات ذات طابع عسكري بما يهدد الوحدة الوطنية ودرءً لتلك المفاسد وجلباً لمنافع البلاد وأمنها القومي وسلامة أبنائه فأصبح من اللازم تحصيناً للبلاد من هذا الخطر أن تجيب المحكمة المدعي إلى طلباته على نحو ما سيرد بالمنطوق'', واضافت المحكمة فى حيثياتها قائلا ''بانة من المتعارف عليه أن الجماعة وحدة اجتماعية تتكون من ثلاثة أشخصا فأكثر يتم بينهم تفاعل اجتماعي وعلاقات اجتماعية وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه تتحدد الأدوار والمكانة الاجتماعية لأفراد الجماعة وفق معايير وقيم إشباعاً لحاجات أفرادها ورغباتهم وسعياً لتحقيق أهدافهم والجماعة الاجتماعية على هذا النحو يجب أن تتوافر لها عدة صفات منها وحدة الغرض والأهداف والترابط بين أفرادها وقيم الجماعة الاجتماعية غالباً ما تكون مكتوبة لنظم العلاقات والروابط لحياتها من الداخل فإذا ما نشأ خلافاً حول أي بند من بنود هذه القيم والمعايير الخاصة بالجماعة لادت بالقانون العام لمجتمع لتحتكم إليه أما وعن تنظيم الإخوان المسلمين من حيث قيمته وهيكلته وإداراته وصولاً إلى ولاته وانتمائه فهو تنظيم سري واقعي وليس قانوني تمكن من الجمعية لتصير في النهاية ساتر لانتمائه الغير وطني ومع مرور الوقت والإهمال توجد تنظيم الجماعة مع الجمعية عند الوعي العام لتصبح الجمعية هي تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الذى يهدد الأمن القومن المصري ويعد خروجاً على القيم العامة والنظام العام ولما كان هذا التنظيم قد امتد إلى خارج القطر المصري وأصبح أعضاء الجماعة لهم انتماء مزدوج ففي الوقت الذي يأتمر فيه عضو الجماعة إلى التنظيم الداخلي إلا أنه يلتزم بتعليمات وقيم التنظيم في الخارج مما جعل الجمعية والجماعة والتنظيم هم كيان واحد لا يمكن التفرقة بين أي منهم ولما كان ذلك الكيان قد قام باستغلال براءة الأطفال بأن عرضهم على العامة يحملون أكفان الموتى واستخدمهم والنساء كدروع بشرية وتمرس خلف استراتيجية عسكرية على غرار حروب العصابات الإرهابية مما يهدد الدولة المصرية والأمن القومي المصري مستخدماً المغالبة ثم الاستقواء ثم الاستغلاء بالدين وعندما أيقن الشعب المصري أن هذا التنظيم جسداً شاذاً غريباً فهب لإزاحته وانتصر للشعب قواته المسلحة فعاد هذا التنظيم بتبديل استراتيجية بتنشيط البؤر الإرهابية والتفجيرات لإشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم العام والنيل من قطاع السياحة والقطاعات الإنتاجية الأخرى'', واكدت المحكمة فى حيثياتها, '' أنة وفق موضوع الدعوى الراهنة وعملاً بنص المادة 45/1 من قانون المرافعات أن “يندب في مقر المحكمة الابتدائية قاضي من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بالحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت”. ''وحيث أنه من المقرر فقهاً أن “اختصاص القضاء المستعجل في المسائل التي يخشى عليها من فوات الوقت منوط بتوافر شرطين أولهما – ضرورة توافر الاستعجال في المنازعة المطروحة أمامه.. وثانيهما: أن يكون المطلوب إجراءً وقتياً لا فصلاً في اصل الحق فإذا افتقرت المنازعة إلى أي من هذين الشرطين انعدم اختصاص القضاء المستعجل نوعياً بنظرها ويتعين عليه الحكم أمام لعدم وجود وجه للاستعجال وأما للمساس بالموضوع ومن ثم فلا يختص القضاء المستعجل بنظر المنازعة التي تفتقر إلى ركن الاستعجال ولو كان المطلوب فيها إجراء وقتياً لا يمس أصل الحق كما أنه لا يختص بالفصل في المنازعة التي تمس الحقوق أوتؤثر في الموضوع مهما أحاط بها من استعجال وقد جرى الفقه والقضاء على تعريف الاستعجال بأنه الخطر الحقيقي المحدق المراد المحافظة عليه والذي يلزم درؤه عنه بسرعة لا تكون عادة في التقاضي العادي ولو اقتصرت مواعيده ويتوفر في كل حالة يقصد فيها منع ضرر مؤكد قد يتعذر تعويضه أو إصلاحه إذا حدث ويعرف عدم المساس بالموضوع ألا يكون لحكم القضاء المستعجل تأثير في الموضوع أو أصل الحق أي أن يكون الحكم وقتياً فليس له بأي حال من الأحوال أن يقضي في أصل الحقوق والإلتزامات والاتفاقيات مهما أحاط بها من استعجال بل يجب تركها لقاضي الموضوع المختص وحده بالحكم فيها وتوافر شرطي الاستعجال وعدم المساس بأصل الحق متعلق بالنظام العام فليس للخصوم أن يتفقوا على اختصاص القضاء المستعجل بنظر منازعة تفتقر إلى أي من هذين الشرطين ” [يراجع قضاء الأمور المستعجلة لمحمد على راتب وآخرين]. ''وكان المقرر وفقاً لنص المادة 165 من الدستور المصري “السلطة القضائية مستقلة وتتولاها المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها وتصدر أحكمها وفق القانون ” وجاء بنص المادة 167 منه “يحدد القانون الهيئات القضائية واختصاصاتها وينظم طريقة تشكيلها ويبين شروط وإجراءات تعيين أعضائها ونقلهم”. ''وكان المقرر بنص المادة 1 ، 11/2 من القانون رقم 48 لسنة 2002 في شأن قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية أن “تعتبر جمعية في تطبيق أحكام هذا القانون كل جماعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة تتألف من أشخاص طبيعيين أو أشخاص اعتبارية أو منهما معاً لا يقل عددهم في جميع الأحوال عن عشرة وذلك لغرض غير الحصول على ربح مادي “وأن” يحظر إنشاء الجمعيات السرية كما يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أن تمارس نشاطاً مما يأتي :- 1- تكوين السرايا أو التشكيلات العسكرية أو ذات الطابع العسكري. 2- تهديد الوحدة الوطنية أو مخالفة النظام العام أو الآداب أو الدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الدين أو العقيدة…”وحيث أنه لما كان ما تقدم وهدياً به وكانت المحكمة تنون بداية على قوله تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء…} سورة الأنعام آية 159 وكان من المقرر فقهاً في شرح الآية “والذين فرقوا دينهم نسوا أن الدين إنما جاء ليجمع لا ليفرق والدين جاء ليوحد مصدر الأمر والنهي في الأفعال الأساسية فلا يحدث بيننا وبين بعضنا أي خلاف بل الخلاف يكون في المباحات فقط إن فعلتها فأهلاً وسهلاً وغن لم تفعلها فأهلاً وسهلاً ومالم يرد فيه افعل ولا تفعل فهو مباح. إذن الذين يفرقون في الدين إنما يناقضون منهج السماء الذي جاء ليجمع الناس على شيء واحد لتتساند حركات الحياة في الناس ولا تتعاند وإذا كان لك هوى وهذا له هوى وذلك له هوى فسوف تتعاند الطاقات والمطلوب والمفروض أن الطاقات تتساند وتتعاضد. والشيع هم الجماعة التي تتبع أمراً هذا الأمر يجمعهم ولو كان ضلالاً. وهناك تشيع لمعنى نافع وخير وهناك تشيع لعكس ذلك والتشيع على إطلاقه هو أن تجتمع جماعة على أمر سواء أكان هذا الأخير خيراً أم شراً. إذن هم يعبدون عن منهجك يا محمد ولا يصح أن ينسبوا إلى دينك لأن الإسلام جاء لإثبات القيم للوجود مثل الماء لإثبات حياة الوجود ونعرف أن الماء لا يأخذ لوناً ولا طعماً ولا رائحة فإن أخذ لوناً أو طعماً أو رائحة فهو يفقد قيمته كماء صاف. وكذلك الإسلام إن أخذ لوناً وصار المسلمون طوائف فهذا أمر يضر الدين وعلينا أن نعلم أن الإسلام لون واحد ” [يراجع خواطر إيمانية لفضيلة الشيخ/ محمد متولى الشعراوي]. وكان معنى الإرهاب في مصادر اللغة قد جاء في مواضع عدة منها لسان العرب أن – رهب بمعنى خاف والاسم الرهب كقوله تعالى: {من الرهب} أي بمعنى الرهبة ومنه لا رهبانية في الإسلام.. وفي المعجم الوسيط الإرهابيون هو وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية وفي المنجد كلمة الإرهابي تدل على كل من يلجأ إلى الإرهاب لإقامة سلطة أي أن تعريف الإرهابي والإرهابيين قد أصبح معنى الإرهاب فيهما يدل على كل من يسلك سبيل العنف لتحقيق غرض سياسي فرداً كان أو جماعة أو دولة وبناءً على ذلك فإن المعنى العام للإرهاب أنه مرادف للإخافة والمعنى الأصيل في اللغة قديماً وقد ورد في بعض آيات القرآن الكريم ذكر لكلمة الإرهاب في العديد من المواضع بصيغ مختلفة منها قول الله عز وجل في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} (سورة البقرة الآية 40) قال ابن كثير في تفسيره: [وإياي فارهبون] 0أي فاخشون، ترهيب، والرهبة من أجل الرجوع إلى الحق والاتعاظ بما عسى أن ينزل بهم من العقاب) كما جاء بكتابه الكريم في سورة النحل: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} (النحل: 51) وفي قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهن الله يعلمهم} (سورة الأنفال الآية 6) وقال تعالى: {وإما تخافن من قوم خاينته فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين} 0سورة الأنفال الآية 58) ويزداد المعنى وضوحاً وتأكيداً إلى قوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} 0سورة الأنفال الآية 61) فيكون معنى ترهبون به عدو الله وعدوكم هو منع العدوان والظلم وحماية أمة الإسلام التي أمرت بالتزام الحق والعدل والقوة لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه العدوان عليها بما يضر بالمسلمين وتتعطل رسالة الإسلام الذي يسعى إلى تحقيق السلام ويأمر به كما أن الإسلام ينبذ العنصرية وطموحاتها المبنية على الغطرسة العنف والتعالي على الآخرين تحت عناوين الإصلاح القائم على نفي وإلغاء الآخر ليقيم على أنقاضه أمجاده ومدنيته وهو ما يحدث في ممارسات إسرائيل مع شعب فلسطين والذي لا يختلف عما تقوم به جماعات انفعالية متعصبة قصيرة النظر فيكون إرهاب تلك الجماعات في المجتمعات الإسلامية ناشئاً عن قلة علمها بصحيح الدين لما ألم بها من انحراف فكري فكل تخويف للناس أو إيذاء لهم بغير حق أو اعتداء على الأموال العامة أو الخاصة يعتبر إرهاباً للمواطنين مخالفاً بذلك تعاليم الإسلام الذي قام على سنن العدل والإنصاف''. ''أما وعن فكر الجهاد في الإسلام فقد صاغ أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو رأس الدولة قواعد هذا الدستور الأخلاقي للقتال والحرب في وثيقة إسلامية عندما أوصى قائد جيشه يزيد بن أبي سفيان وهو يودعه أميراً على الجيش الذاهب لرد عدوان البيزنطيين في الشمال فقال في وثيقة الوصايا العشر “إنك ستجد قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله الرهبان فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة لا صبياص ولا كبيراً هرماً ولا تقطعن شجراً مثمراً ولا تخربن عامراً ولا تعقرن شاة ولا بعير إلا لمأكله ولا تحرقن نخلاً ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن” فمعيار الإسلام ودولته في المسلم السلام أو الحرب والقتال ليس الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي أو الحرب والقتال ليس الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي بين الآخرين وبين المسلمين فإن كان ذلك فيما بين المسلمين والآخرين فمن باب أولى ألا يكون هناك جهاد بين المسلم والمسلم ومن أشد التتيارات الفكرية خطورة على الإسلام والمسلمين هذه الحركات السياسية التي تدعى أنها تحمل هموم الأمة وأنها تسعى لإنقاذها من الهوان والذل ولكنها مع الأسف لم تأت البيوت من أبوابها ولم تسلك طريق الإصلاح التي شرعها الله لدعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته وحده وإخلاص الدين والولاء لله ولم يقوموا بهذا بل تراهم خصماء ألداء لمن يدعوا الناس إلى هذا المنهج العظيم الذي اختاره الله للإصلاح في كل الرسالات وعلى امتداد التاريخ الإسلامي ومن بين هذه المناهج البعيدة عن منهج الإسلام السمح منهج سيد قطب الذي ما زاد الناس إلا بلاء ودماراً فهذا المنهج يزعم أنه يدعو إلى حاكمية الله وهو يحمل في طياته الرفض لحاكمية الله في العقائد والعباردات وفي طريقة الفهم للنصوص القرآنية والنبوية ويحمل في طياته رفض الرجوع إلى الله ورسوله في قضايا الخلاف ويهون من قضايا الشرك في العبادة وقضايا الانحراف في العقائد بكل أنواعه وقد قامت دعايات قوية وقام إعلام قوي لهذا المنهج استولى على عقول كثير من الشباب ولا سيما الطبقات المثقفة فربطهم ربطاً محكماً بسيد قطب وكتبه التي تحمل في طياتها التكفير والتدمير والتفجير والأحقاد والمهلكة والاستعلاء على الأمة واحتقار علمائها فيميل التيار القبطي إلى العنف ويستخدم لغة التهديد ويميل إليها في تطبيق فكر الجماعة وخاصة الوصاصا العشرين التي هي الركيزة الرئيسية للجماعة وكان لمؤلف سيد تفسير القرآن الكريم المسمى في ظلال القرآن أهمية كبيرة جداً في عالم الإسلام حيث نهجت على دربه معظم التيارات الإسلامية ومنها خرجت شتى الجماعات وعلى راسها جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية ومعظم قيادات جماعة الإخوان الحالية تأثرت كثيراً بالفكر القطبي أكثر من تأثير حسن البنا نفسه المنسوب إليه تاسيس الإخوان المسلمين لا سيما تكفيره للمجتمعات الإسلامية وغير ذلك من الأفكار التي صارت هي وما اشتق منها مؤلفات تكفيرية كانت مصدراً ومنبعاً للتكفير والإرهاب الأمر الذي شوه الإسلام ودفع أعداءه في كل مكان إلى الطعن فيه وفي أهله في شتى وسائل الإعلام ورميهم للإسلام بأنه دين وحشية وهمجية وإرهاب''.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

نص تحذير وزير الخارجية بتوجية ضربة عسكرية الى حماس يعكس ارادة الشعب المصرى


كان لابد لمصر ان تحذر اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر دون لبس او ابهام على لسان وزير خارجيتها بان صبرها حيال دسائس ومؤامرات وخيانات حركة حماس الارهابية فى قطاع غزة لضرب الامن القومى المصرى يكاد ان ينفذ وانها لاتستبعد قيامها بتوجية ضربة عسكرية قاصمة لتقويض اوكار الارهابيين فى قطاع غزة مع استمرار حماس فى دفع الاسلحة والارهابيين الى مصر لضرب امنها القومى نتيحة توهمها باقتصار الرد المصرى ضدها لدواعى قومية على هدم الانفاق وتعامت حماس عن حقيقة انها دهست بالنعال على الدواعى القومية التى كانت يمكن ان تمنع مصر من عقابها على جرائمها فى حق الشعب المصرى وحولت حماس نفسها بافعالها الارهابية الى عدوا لدودا للشعب المصرى, وجاءت تحذيرات نبيل فهمى وزير الخارجية فى جريدة الحياة اللندنية بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر  فى مقابلة اجرتها الجريدة مع وزير الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك, واكد وزير الخارجية المصرى فى حوارة  بالنص حرفيا قائلا, ''بان هناك شوائب كثيرة جداً لعلاقة «حماس» بالنظام القديم وعلاقة «حماس» أو أطراف فلسطينية إسلامية أخرى بالعمل الإرهابي داخل سيناء. ونحن لا نقبل خنق المواطن الفلسطيني وتعذيبه في غزة، ولكننا نتمسك بكل قوة وبكل شدة بفرض السيادة والقانون في كل سيناء، وبالتحديد عند المداخل الحدودية حتى يكون واضحاً من هو طرف فاعل ومن هو ليس طرفاً فاعلاً. وبلا شك هناك توتر حالياً''. واضاف وزير الخارجية قائلا, ''إذا أثبتت «حماس» بالأفعال، وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات كثيرة سلبية - (حسن نواياها) فإنها ستجد طرفاً مصرياً يضع الانتماء الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني''. وحذر وزير خارجية مصر قائلا, ''اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في «حماس» أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري، فسيكون ردنا قاسياً، لكوننا وبكل صراحة لن نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية''. وعن نوع الرد المصرى اكد وزير الخارجية قائلا, ''بان الرد سيكون خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني''. وفور نشر تحذيرات وزير الخارجية المصرى افاقت حماس من غفوتها بعد ان ثملت بخياناتها وسارع المدعو غازى حمد وكيل مايسمى وزارة الخارجية فى حكومة حماس المقالة باصدار بيان تناقلتة وسائل الاعلام تبجح فية قائلا, "بان تهديدات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي تصعيد خطير يزيد الاحتقان. وأعرب عن ما اسماة استغرابه من تصريحات فهمي التي لوح فيها باللجوء لخيارات عسكرية وأمنية ضد حماس. ,وتغنى غازى حمد بالدواعى القومية التى دهست عليها حماس بالنعال قائلا, ''بان تصريحات الوزير المصري تتناقض مع تاريخ مصر ودورها في حماية الشعب الفلسطيني، خصوصًا أن قيمة فلسطين والقدس والمقاومة وغزة عظيمة لدى مصر". لقد قالت مصر كلمتها وعلى الباغى تدور الدوائر,

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

نص حكم وحيثيات حظر تنظيم الاخوان المسلمين اكليل الحق والعدل فوق جبين الشعب المصرى


وهكذا قال قضاء مصر الشامخ كلمتة التاريخية وقضت اليوم الاثنين 23 سبتمبر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنة والذى ظل نتيجة منهجة الارهابى وفكرة التكفيرى يحمل طوال حوالى 85 سنة قضاها فى الجحور والسراديب والسجون وتحت الارض نعت الجماعة المحظورة, ومثل نص الحكم التاريخى وحيثياتة ضربة قاصمة لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى يستحقها عن جدارة بعد ان تكبر وتجبر بعنحهية واستعلاء ورفض الخضوع لحكم الشعب باسقاطة فى الرغام خلال ثورة 30 يونيو 2013 لانحرافة عن مسار ثورة 25 يناير 2011 واستبدادة بالسلطة, واعلن الحرب والارهاب ضد الشعب المصرى انتقاما على قيامة باسقاطهم فى الاوحال وخلع مرسى مندوبهم فى القصر الرئاسى وسعى دون هوادة ومختلف السبل لاسقاط الدولة واندلاع حرب اهلية وتدويل تداعياتها وتقسيم مصر بالتواطوء مع  امريكا واسرائيل واذيالهم فى اوربا واتباعهما قطر وتركيا, واحبط الشعب المصرى بقواتة المسلحة وشرطتة الوطنية اهدافهم الخبيثة حتى كلل اليوم القضاء المصرى جبين الشعب باكليل الحق والعدل, وقضى نص الحكم التاريخى وحيثياتة حرفيا ''بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية, وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه وجمعية  الإخوان المسلمين, وأى مؤسسة  متفرعة منهم  أو تابعة لهم  أو منشأة بأموالهم أو تتلقى منهم دعما  ماليا أو أى نوع  من أنواع  الدعم. وكذلك الجمعيات التى تتلقى  التبرعات, ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة  أو الجمعية أو التنظيم, والتحفظ على جميع أموالهم العقارية والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة, أو مؤجرة لهم, وكذلك كافة العقارات والمنقولات والأموال المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها بما يتفق مع الغرض  من إنشائها  وطبقا لقوانين  الدولة  المصرية''. ''وأن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجلس الوزراء  لإدارة الأموال  والعقارات, والمنقولات المتحفظ عليها ماديا  وإداريا  لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب للجماعة, وأعضائها  من إتهامات جنائية متعلقة بالأمن القومى  وتكدير السلم العام  مع إضافة المصرفات  على عاتق خزانة الدولة''. ''وأهابت المحكمة بالأزهر الشريف أن يستمر منارة للعلم والتسامح ونبذ أى أعمال للعنف وأن يتصدى  للجماعات التى تعمل على نشر الفتنة والأعمال المخالفة للقانون, وأن يكون خطابه الدينى موجه ضد هذه الأعمال التى تم إنتهاجها طوال الفترة الماضية''. ''وأكدت المحكمة  على أن تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الإخوان التى انبثقت عنه  وأنشأها حسن البنا واتخذت الدين الإسلامى ستارا لها طوال السنوات الماضية, ومن ثم قامت ثورة 25 يناير من قبل الشعب المصرى ضد النظام الأسبق ووصل بعدها الإخوان للحكم على امل من الشعب أقامة وضع مختلف ورؤية جديدة إلا أن الاخوان أصابوا الشعب بالإحباط  ليقوم الشعب مرة أخرى ضدهم بكل سلمية رافضين الكيان الإخوانى الظالم ومحتمين فى القوات المسلحة لرفض كافة الأوصاف ومحاولات الإخوان السيطرة والتنكيل  بالمعارضة واستمرار أعمال عنفهم حتى بعد سقوط نظامهم من إثارة الفوضى وتشريد المواطنين''. وهكذا كان الحكم التاريخى وحيثياتة بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين وكل ما يمتد اليهم ولة صلة بهم,

نيابة السويس اثناء معاينة موقع انفجار قنبلة الاخوان امام مبنى المطافى


بعد قيام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 بخلع الرئيس السابق محمد مرسى واسقاطة مع عشيرتة فى تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى فى الحضيض تطاردهم لعنات المصريين بعد عام واحد من تسلقهم السلطة للمرة الاولى والاخيرة, لم يجد تنظيم الاخوان واتباعة من المرتزقة وتجار الدين والارهابيين سوى شن العمليات الارهابية ضد الشعب المصرى للانتقام منة على قيامة بادخالهم الجحور التى خرجوا منها, ومع نجاح حملات الجيش والشرطة بدعم الشعب المصرى فى القضاء على فلول الارهاب, انكمشت عملياتهم الارهابية وتحولت الى ارهاب يائس, وفى ظل هذا الوضع اليائس قام عنصر اخوانى بليد حاقد بالقاء قنبلة صوت فى صندوق قمامة يقع امام ادارة مطافى السويس بميدان الاربعين مساء يوم الاحد 22 سبتمبر بدعوى نصرة الاسلام والاسلام منهم ومن افعالهم الجهنمية والشيطانية براءة, وانفجرت القنبلة نتيجة اشتعال نيران فى صندوق القمامة محدثة دويا شديدا اثار هلع السيدات والاطفال والعجائز المقيمين مع اسرهم فى محيط المكان والمارة الذين تصادف مرورهم فى ميدان الاربعين, وفر الجبان هاربا وانتقلت الاجهزة الامنية, وقام محمد مصطفى حافظ وكيل اول نيابة الاربعين بعد ظهر الاثنين 23 سبتمبر بمعاينة موقع الانفجار برفقة العميد هشام رفعت مدير ادارة الحماية المدنية بالسويس والرائد وليد البنان رئيس قسم المفرقعات بمطافى السويس وامرت النيابة بتكليف رجال المباحث باجراء التحريات لتحديد ظروف الواقعة وملابساتها وشخصية مرتكبها وضبطة وعرضة على النيابة وتكليف المعمل الجنائى بمديرية امن السويس بفحص بقايا القنبلة واعداد تقرير عنها,