الأحد، 29 سبتمبر 2013

البرادعى يبداء مسار سياسى جديد داعم للارهاب بعد انقلابة على مسارة السابق المناهض للارهاب خضوعا للهيمنة الامريكية




بعد ان خسر الدكتور محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق, الشعب المصرى والجلد والساقط نتيجة فرارة من مسئوليتة الوطنية فى احرج ايام الشعب المصرى واستقالتة من منصبة بعد ايام معدودات من تولية بدعوى اعتراضة على فض اعتصامى رابعة والنهضة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور, على وهم اجوف يدل على سذاجتة السياسية المفرطة وقلة خبرتة السياسية نتيجة دخولة مجال السياسة على كبر منذ حوالى 5 سنوات عن طريق الصدفة البحتة لشغل الوقت بعد احالتة للمعاش ووقوعة فريسة اوهام الهيمنة الاجنبية منذ فوزة بمساعدتها بجائزة نوبل, بسقوط مصر وتدويل وضعها واختيارة من امريكا وحلفائها قائما بعمل رئيس الجمهورية الى حين فرض الاجندة الاجنبية على مصر, وطاشت سهام احلامة الشريرة بعد تمكن الجيش والشرطة بدعم الشعب المصرى من فض اعتصامات رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا والقضاء على معظم ارهابى سيناء وانتصرت مصر وتواصل معارك انتصارها ضد الارهاب, وعرف البرادعى بانة قامر وخسر واصبح من الصعوبة بمكان عودتة مجددا الى الشعب المصرى وثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 بعد ان سبق وتنصل منهم وفر هاربا وقت الشدة, وعندما وجد البرادعى نفسة فى المكان الذى وضع نفسة فية لم يجد مفرا من ان ''يجاهد'' من جديد وفق هذا الوضع الجديد الذى يتماشى مع دعاوى ''تقليعة'' استقالتة من منصب نائب رئيس الجمهورية لرفضة فض اعتصامات تنظيم الاخوان الارهابى المحظور, ومن هذا المنطلق ''الجهادى'' الجديد بداء البرادعى ''كفاحة'' فى مسارة الجديد وزعم فى تغريدة لة اليوم الاحد 29 سبتمبر على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى ''تويتر'' قائلا بتبجح ''بأن هناك حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني. واضاف, بان العنف لا يولد إلا العنف". وهكذا سار البرادعى يتغنى بالباطل بارهاصاتة الجديدة التى تتماشى مع مسارة السياسى الجديد, وتوقف تهديدات دول الهيمنة بسحب جائزة نوبل منة, ولم يذكر مولانا الشيخ البرادعى كلمة واحدة عن مئات الشهداء المصريين الذين سقطوا حتى الان برصاص وقنابل وغدر الارهابيين وهو يتغنى بالباطل بقيمة الحياة الانسانية بل دافع عن الارهابيين وتهجم على اجراءات مواجهة الارهاب ووصفها بالفاشية تحت دعاوى بان العنف لايولد الا العنف وكانما مطلوب من الشعب المصرى الركوع للارهاب كما فعل البرادعى لتحقيق مصالح شخصية وعدم مواجهتة بنفس طينتة للقضاء علية واستئصالة من جذورة, وعن ما اسماة البرادعى بحتمية التوافق الوطنى فاهلا وسهلا بالحوار والتوافق الوطنى وفق خارطة طريق ثورة 30 يونيو 2013 مع من لم تتلوث ايديهم بدماء المصريين من الجواسيس والقتلة والارهابيين والمحرضين, وعن تبنى البرادعى الاجندة الامريكية التى تطالب باسقاط تهم الخيانة والتخابر والقتل والتحريض والارهاب والانضمام لعصابة اجرامية ارهابية التى وجهتها النيابة العامة والقضاء المصرى الى قيادات واعضاء تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور ومنهم صديقة الاثير سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور وحلفائهم من الارهابيين عن شلالات الجرائم التى ارتكبوها ضد الشعب المصرى وسقط بسببها مئات الشهداء المصريين بدعوى تحقيق توافق وطنى فهو يعد بمثابة عشم ابليس بعينة فى الجنة, عموما سنرى من الان فصاعدا شيطان الهيمنة والاجندة الامريكية يعظ يوميا الشعب المصرى بامثال هذة الترهات التى تتماشى مع مسارة السياسى الجديد برغم عمرة السياسى القصير,

السبت، 28 سبتمبر 2013

سر حيلة اوباما والمخابرات الامريكية لاعاقة مسار العلاقات المصرية الجديدة مع روسيا والصين



تذايدات تحذيرات ملايين المصريين الى كبار المسئولين المصريين المعنيين من الوقوع فى شراك فخ المخابرات المركزية الامريكية ومجلس الامن القومى الامريكى والذى تزعمة الرئيس الامريكى باراك اوباما عندما انقلب بين يوم وليلة عن تاييدة الاعمى لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بزاوية 180 درجة وتغنى خلال كلمتة امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء الماضى 24 سبتمبر بثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013 بعد ان كان من كبار الكافرين بها وترديدة عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو وتنتقد الرئيسى المخلوع محمد مرسى وتصفة بانة لم يكن رئيسا ديمقراطيا وان الشعب المصرى خرج يوم 30 يونيو لرفض نظام حكمة الاستبدادى وغيرها من العبارات التى دفعت عشرات الكتاب والمحللين السياسيين المصريين من حسنى النية فى اوباما لاعلانهم فى كتاباتهم بغبطة وابتهاج وانشراح وسرور بان تراجع اوباما عن موقفة السابق المؤيد بالباطل على طول الخط لتنظيم الاخوان الارهابى المحظور جاءا عقب اقتناعة بان مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو كانت ثورة شعبية بكل المقاييس, واعتبروا تراجع فكر الرئيس الامريكى اوباما المشتت المتقلب فضيلة يستحق صاحبها الثناء والتقدير فى حين كان تراجع اوباما جريمة مؤامرة مخابرات كبرى ضد مصر بتخطيط المخابرات المركزية الامريكية ومجلس الامن القومى الامريكى, بعد ان وجدوا بان امريكا فى طريقها لخسارة مصر اكبر دولة عربية واقوى جيش عربى وحرمانها من التسهيلات الممنوحة لاساطيلهم العسكرية والتجارية فى قناة السويس وفى مساحات شاسعة بمياة البحر الابيض المتوسط والبحر الاحمر وفقدان حليف كبير لامريكا واوربا فى مايسمى بالحرب العالمية ضد الارهاب والتهديد بخسران امريكا فى مرحلة لاحقة طالت او قصرت العديد من الدول العربية الغنية من حلفاء امريكا حاليا عندما يجدون امريكا تقف ضد امنهم القومى العربى الذى يقفون مع مصر فى خندق واحد فية بالاضافة الى تهديد اتفاقية السلام مع اسرائيل ودفع امريكا تعويضات بالمليارات الى شركات السلاح الامريكية نتيجة الغاء تعاقدتها الممتدة لسنوات عديدة قادمة مع مصر بعد وقف المساعدات الامريكية السنوية الى مصر والبالغة حوالى مليار ونصف مليار دولار كانت تذهب معظمها باستثناء 250 مليون دولار الى شركات السلاح الامريكية, وقامت الدنيا فى امريكا ولم تقعد عقب الزيارة التى قام بها نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى الى روسيا منذ حوالى 10 ايام وقبلها الزيارة التى قام بها مسئولون كبار بالخارجية والسفارة المصرية الى القيادة الصينية, وكان توجة مصر الى روسيا والصين يهدف لاقامة علاقات اقتصادية وعسكرية وشعبية متوازنة مع روسيا والصين ومع جميع دول العلم على اساس الاحترام ومصالح شعوبهم وبدون استبدال حليف غربى بحليف شرقى لعدم الوقوع مجددا فى نفس الحبائل التى وقعت فيها مصر مع امريكا ودول اوربا الغربية خلال ثورة 30 يونيو, وسارع الرئيس الامريكى اوباما للتغنى على مضض وهو كارها امام الجمعية العامة للامم المتحدة بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وندد بدون ان يطرف لة جفن بديكتاتورية واستبداد الرئيس السابق المعزول محمد مرسى, لمحاولة اعاقة مسار العلاقات المصرية الجديدة مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وباقى دول العالم بحيث تصعب اعادتها مجددا سواء نجحت او فشلت مساعى امريكا حاليا لاعادة مصر مرة اخرى الى الحظيرة الامريكية لدواعى سياسية واستراتيجية وامنية وانتهازية, والذى يجب الان ان تعلمة المخابرات المركزية الامريكية برئاسة اوباما بان زمن دسائس ومؤامرات وحروب عصابات شيكاغو وال كابونى قد مضت ولن يجدى استخدامها مع مصر ام الدنيا والحضارة, واذا كانت امريكا ترتضى باعادة علاقتها مع مصر على اساس الندية والمصالح المشتركة فى علاقات متوازنة لا تذيد باى حال عن علاقات مصر بروسيا والصين وكوريا الشمالية وغيرها من دول العالم فاهلا والا فتذهبوا مع مساعدتكم الملعونة الى الجحيم بعد ان اكتوى الشعب المصرى والشعوب العربية من مساعى الهيمنة الامريكية لتحقيق الاجندة الاسرائيلية الكثير, ويكفى موقف اوباما المخجل ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو وايقافة المساعدات الامريكية وتحريضة الدول الغربية ضد مصر ومحاولتة الخبيثة لتدويل ثورة 30 يونيو لتحقيق احلامة النيرونية بحرق وتدمير وتقسيم مصر والقضاء على جيشها واسلحتها بعد ان احبط الشعب المصرى وقواتة المسلحة اهداف اوباما الشريرة التى تواطئ فيها مع تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور وقيام الشعب المصرى باسقاط تنظيم  الاخوان المسلمين الارهابى المحظور وخلع الرئيس السابق محمد مرسى,

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

النوبيين يرفضون احتواء غضبهم ضد تهميشهم بجلسة استماع فى سوق عكاظ لجنة الدستور

رفض النوبيين محاولات احتواء ثورة سخطهم وغضبهم ضد تهميشهم بصفة عامة فى مصر ورفض اختيار ممثلين عنهم سواء فى لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 او حتى فى لجنة الخمسين الاحتياطية, وجاء رفض النوبيين القاطع فى منتدياتهم وجمعياتهم النوبية بمحافظات الجمهورية محاولات احتوائهم بعد قيام متقمصى شخصية ولاة الامور فى مصر الان بمحاولة الايحاء بتصحيح عنادهم العنصرى والسياسى ضد النوبيين لاحتوائهم وطرحوا حيلة تمثلت فى قيامهم بتوجية الدعوة لبعض النوبين لحضور ما اسموة جلسة استماع لمطالبهم تنتهى بازجاء الوعود الجوفاء لهم دون تحقيق شيئا منها, وتم تحديد جلسة الاستماع ''التاريخية' للنوبيين صباح امس الخميس 26 سبتمبر امام  مايسمى ''لجنة الحوار المجتمعى'' المنبثقة عن لجنة الخمسين لاعداد دستور 2013 فى مقر مجلس الشورى, وقاطع معظم النوبيين والمعارضين والنشطاء السياسيين ورؤساء المنتديات والجمعيات النوبية الاجتماع على اساس بان كفاح النوبيين لنيل حقوقهم المهدرة على مدار عقود وتضحياتهم الجسيمة لنصرة مصر فى ثورتين 25 يناير2011 و30 يونيو2013 لم تكن من اجل تخصيص جلسة استماع لمدة نصف ساعة لسماع مظالم النوبيين, فى حين قرر بعض النوبيين حضور جلسة الاستماع لفضح دولة الظلم والاضطهاد والتفرقة العنصرية ضد النوبيين, وفوجئ النوبيين الذين ذهبوا بان جلسة الاستماع ''التاريخية'' المزعومة لم تكن مخصصة لهم فقط كما تم ايهامهم بل خصصت لجيش عرمرم من من كل صاحب شكوى ومظلمة بطول الجمهورية وعرضها وحشر النوبيين وسطهم, وتعالى الصراخ والضجيج خلال جلسة الاستماع ''التاريخية'' مع رغبة الكل فى الكلام واختلط الحابل بالنابل وفى وسط هذة الملحمة استطاع بعض النوبييين الحديث واشاروا الى استمرار سياسة تهميش النوبيين بعد ثورة 30 يونيو 2013 لاسباب غامضة للنوبيين على الاقل, واكدوا احقيتهم بالمشاركة فى اعداد دستور البلاد وطالبوا بوضع مادة فى الدستور تؤكد حقوق النوبيين المهدرة وحق عودة النوبيين الى ماتبقى من اراضيهم النوبية التى تم تهجيرهم منها وتمليكها لهم والتاكيد على القومية والثقافة واللغة والاراضى النوبية فى الدستور واعادة دائرة انتخابات ''مركز نصر النوبة'' الى النوبة وذيادة عدد مقاعدها الى 4 مقاعد بعد ضم جميع القرى النوبية اليها لضمان انتخاب نوبيين عن النوبيين فى الانتخابات النيابية والمحلية بعد ان تم تشتيت القرى النوبية على دوائر انتخابية غير نوبية كاسلوب تطهير عرقى ممنهج مما يؤدى الى انتخاب غير نوبيين عن النوبيين, كما طالبوا بتحقيق فصل ادارى ومالى للمناطق النوبية, 

الخميس، 26 سبتمبر 2013

الشعب يريد دستور جديد وليس ترقيع دستور الاخوان الذى يعد وصمة عار فى جبين البشرية

استمر الخلاف قائما بين العديد من اعضاء لجنة الخمسين لاعداد دستور 2013 حول موضوعا رئيسيا هاما وهو هل تقوم اللجنة بوضع دستور جديد لمصر أو تكتفى بمجرد تعديل بعض مواد دستور 2012 المعطل. والبعض طالب بتعديل الدستور بالكامل وهو مايعنى وضع دستور جديد للبلاد والبعض الاخر وفى طليعتة حزب النور السلفى والمتعطفين معة طالبوا بالاكتفاء بتعديل بعض مواد هذا الدستور الغريب, والحقائق الناصعة تقول بان دستور 2012 الذى تم سلقة باجراءات باطلة فى ساعتين بمعرفة تيارا سياسيا واحدا وبدعم فرمان رئاسى جائر لايملك صاحبة اصدارة ولجنة صياغة دستور ومجلس شورى مطعون ضدهما وصدر لاحقا حكما ببطلانهما وحلهما وفرضة قسرا وقهرا فى مسرحية هزالية على جموع الشعب المصرى وصمة عار فى جبين البشرية منذ بدء الخليقة ولولا هذا الدستور الاستبدادى العنصرى الطائفى الارهابى العجيب لنظام حكم المرشد وولاية الفقية ما كانت اصلا قد قامت ثورة 30 يونيو 2013, وتلك الحقائق الدامغة سطرتها كتب التاريخ عن اهم اسباب اندلاع ثورة 30 يونيو وخلع مرسى واسقاط نظام حكم تنظيم الاخوان المسلمين وصدور لاحقا حكما بحظرة, وكان الهتاف الاول للشعب المصرى خلال مظاهرات ثورة 30 يونيو 2013 ''الشعب يريد اسقاط النظام'' بكل اركانة وليس جانب منة كما حدث خلال ثورة 25 يناير2011, ولم يختلف احد على ان المسمار الاخير فى نعش نظام حكم مرسى وعشيرتة الاخوانية كان يوم اصدار الفرمان الجائر لمرسى والمسمى اعتباطا بالاعلان الدستورى فى 22 نوفمبر 2012 بتحصين لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى المطعون ضدهما من الطعون القضائية لتمكينهما من سلق دستور 2012, وحشد الاخوان فى الدستورالتفصيل عجائب وغرائب الكون وخلاصة ارهاصات الحكام الطغاة على مر العصور وعشرات المساوئ والمخازى والازراء بحيث صار علاج هذا الدستور يتمثل فى نسفة وتدميرة بموادة الملعونة وليس ترقيعة ليظل جاثما على صدور الشعب المصرى يذكرهم بعام حكم الظلام والارهاب, ووضع دستورا جديدا لاتتجاوز موادة نصف مواد دستور الاخوان المشئوم الذين اردوا بة هلاك الشعب المصرى وتسبب فى هلاكهم هم, الشعب المصرى يريد دستورا جديدا للبلاد نابع من ثورة 30 يونيو 2013 ومعبرا عن اهداف ثورة 25 يناير2011 وليس من مخلفات نظام حكم الاخوان الارهابى,

مخاطر استبعاد النوبيين وعدم تنوع التمثيل الشعبى فى لجنة اعداد دستور 2013


الذين لايعرفون النوبيين يتوهمون عن افك وضلال بانهم ارتضوا فى خنوع واستسلام عدم وجود ممثلين عنهم ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 وايضا ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاحتياطية, بدعوى عدم وجود احتجاجات لهم على ارض الواقع ضد تهميشهم فى دستور 2013 برغم انهم اقاموا الدنيا باحتجاجاتهم المتتالية خلال حكم الرئيس المخلوع مرسى لعدم وجود ممثلين عنهم ضمن لجنة صياغة دستور 2012  وضد تهميشهم فى مواد هذا الدستور, وتعددت مظاهراتهم واحتجاجاتهم امام قصر الاتحادية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشورى ووزارة الزراعة وديوان عام محافظة اسوان وفى القرى النوبية, والحقيقة بان النوبيين كما كانوا دواما يضحون بارواحهم واراضيهم عن طيب خاطر فى سبيل حماية مصر وسلامة شعبها من اى مخاطر مع تمسكهم فى نفس الوقت بحقوقهم المشروعة, كما فعلوا عندما ضحوا باستقرارهم ومنازلهم ومشروعاتهم وزراعتهم واراضيهم لاقامة خزان اسوان وتعليتة ولاقامة السد العالى لتوفير الماء والنماء ونشر الزرع والخير فى مصر, وبرغم ان فرمان استبعاد وجود ممثلين عن النوبيين ضمن اللجان الاصلية والاحتياطية لاعداد دستور 2013 مثل كارثة قومية لمصر قبل ان يمثل كارثة للنوبيين لانة يعنى ببساطة استمرار ازمة القضية النوبية قائمة بمخاطرها فى وقت تحتاج فية مصر الى تضافر كافة الجهود, كما انة كشف عن ضحالة فكر وجهل وتعصب وعنصرية من قاموا باختيار اعضاء لجنة الخمسين والتى وان ضمت شخصيات سياسية ومعارضة جديرة بالاحترام والتقدير الا انها ضمت ايضا شخصيات تم التقاطهم من الاسواق على حساب التنوع الشعبى فى لجنة مفترض قيامها بوضع العقد الاجتماعى للشعب المصرى باسرة وليس حفنة منهم وتكرارا ما حدث فى دستور الاخوان عام 2012, واستشعر النوبيين المخاطر الجسيمة التى تحدق بمصر من مخططات الخيانة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم قضائى ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع دول الخزى والعار لاثارة القلاقل والاضطرابات باعمال العنف والارهاب لدفع مصر نجو التدويل والتقسيم ومنح سيناء لحماس وحلايب وشلاتين للسودان واقامة امارات اسلامية متعددة على باقى الاراضى المصرية ومحاولة ترضية الاقباط بدولة مسيحية لهم والنوبيين بدولة نوبية لهم, ورفض النوبيين مع سائر اخوانهم من المسيحيين وجموع الشعب المصرى المخطط الاجنبى الاخوانى التامرى كما رفضوا اى مساعى للاخوان للاتجار بالقضية النوبية واتحد النوبيين ضمن عشرات ملايين المصريين لمنع اسقاط مصر والقضاء على الارهاب والاجندة الاجنبية الاخوانية, وتكثيف دعمهم لمصر ومساندتهم لها ووقوفهم بجوارها حتى يتكلل لها النصر ويرفع على جبينها اكليل الغار والانتصار ولكن ستظل ازمة القضية النوبية قائمة, سارعوا ايها السادة باصلاح الخطاء الجسيم الذى اوقعتم مصر فية قبل فوات الاوان وضم ممثلين عن النوبيين الى لجنة اعداد دستور 2013 وكفى تعصب وعنصرية وجهل وعناد على حساب مصر وشعبها ووحدة اراضيها,

من صاحب فرمان عدم اقرار مادة حظر الاحزاب الدينية فى الدستور


ماهذا التهريج وهذة الصفقات المريبة من خلف الستار ان صحت التى تدار بة الاجتماعات السرية لبعض الذين شاء وضعهم ان يكونوا مهيمنين على صناعة القرار المسلوق فى لجنة دستور 2013 بعد ان هل علينا اليوم الخميس 26 سبتمبر مساعد رئيس حزب النور السلفي، من خلال تصريحات صحفية هرع لاعلانها بزهو وفرح ونصر وافتخار بالانتصار قائلا  ''عن توصل حزب النور السلفى لاتفاق مع رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم إقرار المادة 54 والتي تنص على عدم إنشاء الأحزاب على أساس ديني, واضاف لتوضيح ابعاد هذا الاجتماع السرى الغامض الذى لايعلم الشعب المصرى عنة وما تم التوصل الية شيئا لاءنة مناقضا لاهداف ثورة 30 يونيو 2013 قائلا, ''بأن الاجتماع ''التاريخى'' جرى أول أمس الثلاثاء 24 سبتمبر وضم رئيس حزب النور السلفى ورئيس لجنة الدستور ومقرر نظام الحكم فى لجنة الدستور وممثلين عن الأزهر، وتم خلاله بحث كافة المواد الخلافية والتي من بينها المادة 54'', انها فضيحة كبرى بكل المقاييس ان صحت هذة الادعاءات وخروجا عن مسار ثورة 30 يونيو 2013 وتقويضا لمطالب الشعب المصرى بعدم قيام احزاب على اساس دينى ومنع قصر احتكار الدين والاتجار بة على مجموعة معينة وضربة موجعة للحرب على الارهاب واهدارا لدماء مئات الشهداء الذين سقطوا فى الحرب على الارهاب وانتهاكا لحكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة الصادر يوم الاثنين الماضى 23 سبتمبر بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنهم, وخضوعا لمطالب تنظيم الاخوان المحظور بحكم قضائى وخلايا الاخوان النائمة وعلى راسها حزب النور السلفى وسجودا للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والاوربية وقطر وتركيا والتى تطالب بعدم الغاء المادة المذكورة, افيدونا ايها السادة فى لجنة الدستور بحقيقة صفقات الاجتماع السرى الغامض حتى يمكن للشعب المصرى ان يتحرك بسرعة لتصحيح المسار الخاطئ ويتصدى للابتزاز السياسى بتوسيع رقع الارهاب واستخذاء البعض فى لجنة الدستور والهيمنة والضغوط الاجنبية ويضع دستورا يعبر عن الشعب المصرى وليس عن الارهابيين وخلايا الاخوان النائمة واحزاب تجار الدين والهيمنة الامريكية, 

سر رفض ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الدستور الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة

انظروا ايها السادة وتاملوا الى اى حد وصل استيعاب حزب النور السلفى ودعوتة السلفية لتعاليم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بحكم قضائى من تعصب وتطرف وتكفير وجهل وحقد واستبداد وتكبر وعنجهية واستعلاء الى درجة صدور تعليمات قيادية سلفية حازمة قاطعة الى ممثل حزب النور السلفى في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم الوقوف دقيقة حداد فى جلسة لجنة الخمسين بمقر مجلس الشورى امس الاربعاء 25 سبتمبر لقراءة الفاتحة على روح شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية الذى استشهد برصاص الارهابيين فى احداث منطقة كرداسة بالجيزة وشهداء الجيش والشرطة الذين استشهدوا خلال الحرب على ارهاب تنظيم الاخوان المسلمين وحلفائة من الارهابيين, وبدعوى ان شهداء الجيش والشرطة هم العاصين الجناة وان الارهابيين هم ملائكة الرحمة, واحتجاجا على قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور والسلفيين فى معظم محافظات الجمهورية لمشاركتهم بايجابية مفرطة فى اعمال الارهاب مع تنظيم الاخوان المحظور ضد الشعب المصرى ومنهم امين حزب النور فى منطقة كرداسة, وكانت صورة متدنية مخذلة لايرتكبها الد الاعداء الاجانب شهدتها قاعة مجلس الشورى عندما استجاب 49 عضوا من اعضاء لجنة الخمسين لمطلب عمرو موسى بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة كما هو مبين فى الصورة المرفقة المنشورة فى حين اشاح ممثل حزب النور السلفى بوجهة ولوح بيدة امتعاضا لطلب رئيس اللجنة ورفض الوقوف مع باقى زملائة لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وامعن فى عنجهيتة واستعلائة بوضعة ساقا على ساق خلال لحظات قراءة زملائة الفاتحة دون احترام  لقدسية الموقف وحرمة الموتى وذكرى الشهداء, هذا هو حزب النور السلفى مستحدث السياسة والراقص على سلالمها والذى يتوهم نفسة بانة الاحق بوراثة تنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم كونة من انجب تلاميذة وتظاهرة شكلا بانة يعارض  الاخوان فى نفس الوقت التى يشارك فية معظم قياداتة واعضائة سرا فى دعم ارهاب الاخوان ضد الشعب المصرى بدليل جيوش القيادات والاعضاء السلفية التى القت قوات الجيش والشرطة القبض عليها, واعمت عنجهية وتعصب حزب النور بصائرهم كما اعمت بصائر تنظيم الاخوان المسلمين المحظور عن حقيقة ناصعة وهى بان الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 لفظ جميع الاحزاب والجماعات المتاجرة بالدين واشترط بالنص فى دستور 2013 على عدم قيام اى احزاب او جماعات سياسية على اساس عرقى او عسكرى او دينى, وسيرضخ السلفيين لارادة الشعب طوعا او كارها وهم كانوا الراضخين من قبل لجهاز مباحث امن الدولة خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك وكان جهاز مباحث امن الدولة يصفهم حينها فى تقاريرة بالسلفيين المتعاونين مع النظام, وسيتصدى سيف القضاء والقانون وسلطة الدولة مع دعم الشعب المصرى للمتامرين والارهابيين والمتعصبين منهم, وان غدا لناظرة قريب,