الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الرائ الحر اجدى للصالح العام من التضليل والطبل والزمر

يمنح الله سبحانى وتعالى نعمة محبة الناس الى من يشاء, ومن بين من حظى بهذة النعمة اللواء احمد تحسين شنن محافظ السويس الاسبق والذى تولى منصبة خلال الفترة من عام 1986 وحتى عام 1990, وتحول تحسين شنن فى السويس برغم فترة عملة القصيرة نسبيا بالمحافظة بالمقارنة مع محافظين اخرين الى اسطورة شعبية محبوبة لدى قطاعا كبيرا من المواطنين بالسويس, وبالطبع لم يطيق الرئيس المخلوع مبارك وجود اى شخصية محبوبة شعبيا فى نظام حكمة وسارع باقالة تحسين شنن فى مسرحية هزالية, وبرغم ذلك ظل قطاعا كبيرا من اهالى السويس يتذكرون دائما بالخير محافظهم الاسبق اللواء تحسين شنن والذى توفى عام 2003 وقاموا باطلاق اسمة على احد ميادين السويس الهامة تكريما لة, وحظى تحسين شنن بهذة النعمة والحب الشعبى الكبير من اهالى السويس نتيجة حرصة الشديد خلال تولية منصبة على التجول وسط المواطنين فى شوارع السويس وسماع مطالبهم ومظالمهم ومشاركتهم افراحهم واتراحهم, وكان عيب اللواء تحسين شنن الكبير ضيقة الشديد بالرائ الاخر, ووصل الامر الى حد قيامة عام 1987 بعد قيامى بنشر موضوعا انتقدة فية بارسال تليغراف رسمى لى لا ازال احتفظ بة يدعونى للقاءة فى مكتبة بديوان عام محافظة السويس ووجدتة يستقبلنى فى مكتبة بعاصفة من الصوت العالى مندد فية بكتاباتى المعارضة, وكان هذ اجتماع الاخير لى مع المحافظ تحسين شنن داخل ديوان المحافظة بعد ان احتدم موقفة اكثر ضدى خاصة بعد نشر كل تفاصيل واقعة قيامة باستدعائى الى مكتبة للتنديد بى تحت عنوان ''من اولى بالحساب يا محافظ السويس'' وكانت للقاءاتى السابقة مع المحافظ قبل هذا الاجتماع المحتدم طيبة كما تبين الصورة المنشورة ويظهر فيها ترحيب المحافظ بى ولكن هذة العلاقة الطيبة انهارت وانقلبت بزاوية 180 درجة بسبب كتاباتى, وظلت الاوضاع هكذا حتى اصيب محافظ السويس عام 1988 باصابات جسيمة فى حادث انقلاب سيارتة بطريق السويس / القاهرة وتم نقلة فى حالة خطرة الى المستشفى العسكرى بمنطقة المعادى بالقاهرة واجريت للمحافظ عدة جراحات ووضع معظم جسدة فى تجبيرات, وبمجرد افاقة محافظ السويس من تاثير البنج وجدنى امامة فى حجرتة بمستشفى المعادى مع رهط من اقاربة وكبار المسئولين, وعندما انحنيت على سرير المرض لتقبيل المحافظ فوجئت باثنين من ضباط طاقم حراستة وكانوا على علم بخلافاتة معى يمسكون بى من كل يد فى صورة من تمكنا من احباط خزعبلات عجيبة فى اذهانهما, وبرغم ابتسامى ردا على موقفهما ظلا الحارسان متجهمان حتى قال المحافظ لهما ''سيبوة دة مهما كان زى ابنى'' وبعد انتهاء زيارتى للمحافظ توجهت لزيارة نائب منطقة الدرب الاحمر بالقاهرة الاشهر علوى حافظ اشهر نائب برلمانى خلال القرن الماضى والذى كان يعالج فى نفس الوقت فى الغرفة المجاورة لغرفة المحافظ من تداعيات ازمة قلبية, ووجدتة فى اوخر ايامة فقد الكثير من وزنة وكان معة السيدة الفاضلة زوجتة وتحدثنا فترة عن العديد من اعمالة الوطنية التاريخية المشرفة قبل ان اغادرهما, وحرصت بعد شفاء المحافظ تحسين شنن وعودتة لعملة فى مكتبة بديوان عام محافظة السويس على ان لا اقوم بزيارتة على الاطلاق طوال حوالى عامين ونصف عام واتفرغ لكتاباتى, وعقب قيام الرئيس المخلوع مبارك باقالة اللواء تحسين شنن من منصبة كمحافظا لمدينة السويس ذهبت لزيارة المحافظ السابق فى منزلة الكائن خلف نادى المعادى بالقاهرة, وللمرة الثانية كان تحسين شنن سعيدا بزيارتى لة فى منزلة عقب اقالتة من منصبة وفرار الانتهازيين والمسئولين من حولة, وبعد زيارتى السابقة لة فى المستشفى عندما كان محطما ومهشما على سرير المرضى بالمستشفى, ومرت سنوات لاجد الان امامى صورة مجسدة لمسئولون جدد من طراز فريد من نوعة ظهروا فى غفلة من الزمن ويعتبرون انفسهم ذات مصونة لاتمس ونقدهم عند فشلهم عيبا فى ذاتهم النرجسية وجريمة فى حق البشرية وانتقاصا من قيمة المدعو ''هيبة الدولة'' ولايترددون فى اعلان الحرب على خصومهم المنتقدين ومعادتهم الى حد التناسى خلال حربهم معهم حربهم ضد الارهاب,

الخميس، 24 أكتوبر 2013

مخاطر امس واليوم وغول المخدرات وارهاب الاخوان




انتظرت فى قاعة محكمة جنايات السويس فى مقرها القديم امام كورنيش السويس القديم مع عدد كبير من المحامين صدور حكم المحكمة ضد متهمين بتهريب المخدرات عبر سواحل السويس, وجاءت هيئة المحكمة لتعلن حكمها التاريخى باجماع الاراء بالاعدام شنقا ضد 19 متهما, وكان الحكم الاكبر من نوعة فى تاريخ مدينة السويس منذ انشاء ثان اقدم محكمة فى مصر بالسويس عام 1868 بعد محكمة الزنانيرى بالقاهرة, ونظرت حينها عقب صدور الاحكام نحو المتهمين ووجدت معظمهم قد انهار من مضمون الحكم فى حين ظل زعيم العصابة يقف فى مقدمة قفص الاتهام رابط الجاش بارق العينين متحديا يتوجة بنظرات غاضبة نحو هيئة المحكمة ويتفوة ضدها بصوت عالى واضح النبرات غير مهتز وبعبارات ساخطة تعبر عن انفعالة وصدمتة من مضمون الحكم ضد طاقم السفينة ريف ستار التى تم ضبطها فى منتصف ثمانينات القرن الماضى على ساحل السويس قادمة من بكستان وهى فى طريقها لعبور قناة السويس الى اوربا وعليها الاف الاطنان من الهيرويين والافيون والحشيش, ورغم مساعى الاستئناف والنقض ايدت الاحكام بصورة نهائية ونقل التليفزيون المصرى عملية الاعدام بطريقة ابشع من عملية الاعدام نفسها حيث وقف المذيع التليفزيونى بصورة فجة على باب غرفة عشماوى من الخارج واصر على اغتصاب الكلمات الاخيرة من كل محكوم علية بالاعدام حتى من لم يستطيع منهم الوقوف على قدمية قبل اغلاق عشماوى الباب عليهما, ومع اختلاف مخاطر وظروف الماضى عن مخاطر وظروف الحاضر وتحول مخاطر تجار المخدرات الى مخاطر تجار الدين ونوعية التجارة من مخدرات وافيون وحشيش الى حوافظ فتاوى تفصيل جاهزة لاى مناسبة وصناديق مكدسة بالاسلحة والذخائر والمتفجرات واعلام القاعدة وصكوك الغفران, ومن مخاطر مافيا المثلث الذهبى للمخدرات فى بكستان الى مخاطر مافيا التنظيم الدولى للاخوان المسلمين فى لندن مع باقى فروعة فى بيشاور وتركيا وقطر, الا انة يتبين لنا بكل جلاء بان مخاطر الارهاب الاسود وتجار الدين ضد الشعب المصرى اشد خطورة من اى مخاطر اخرى, ولعلنا قد نفهم جانب من هذا الحقد الاخوانى الاسود ضد الشعب المصرى عندما نعلم بان الشعب المصرى قد قضى تماما فى 30 يونيو على حلم تنظيم الاخوان فى السلطة الابدية بالدول العربية وانهى منهج الاخوان واتباعهم فى الاتجار بالدين تحت مسميات مختلفة لتحقيق مغانم واسلاب سياسية وحول سنة حكم تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر التى هى اكبر دولة عربية الى اضحوكة تاريخية سوف يتندر بها الناس فى العالم جيلا بعد جيل نتيجة قيام الشعب باقصاء نظام حكم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى من السلطة وخلع قائد عشيرتهم الاخوانية الرئيس المعزول محمد مرسى بعد سنة واحدة فقط من حكمة, وفى نفس يوم تولية هذا الحكم الاغبر, وبعد دمغ جبينة مع عشيرتة الاخوانية الى الابد بميسم الخيانة والتخابر والتامر والارهاب والخزى والعار, لذا عندما رفض الشعب المصرى تعاظم مسلسل الارهاب فانة كان يرفض فى نفس الوقت وجود حكومة ضعيفة تجبن وتنكمش امام الارهاب وتجار الثورة والدين  ويطالب بحكومة قوية تتمكن من تحقيق مطالب الشعب المصرى وتتصدى بقوة للارهاب دون تردد او خوف او اهتزاز,

حكومة قوية مكروهة خير من حكومة ضعيفة محبوبة



من بين مظاهر الاحتجاجات العديدة ضد الحكومة الضعيفة القائمة برزت مطالب بتشكيل حكومة جديدة قوية قد يكرهها المواطنين كرها كبيرا ولكنها يجب ان تكون قوية وقادرة على التمسك بحزم بمنظومتها لتحقيق النهوض الاقتصادى والامن والامان والتصدى بفعلية وحزم للارهاب ورفض مساعى اى ابتزاز سياسى وتكثيف الحرب ضد الارهاب وتنفيذ خارطة الطريق واهداف ثورتى 30 يونيو و25 يناير, وكان لاصحاب الاحتجاجات ضد الحكومة وجهات نظر موضوعية فى احتجاجاتهم بان اى قرارات هامة شجاعة نحتاج لتنفيذها الى حكومة قوية قادرة على تنفيذها وليس التراجع عنها عند ظهور اقل بادرة احتجاج, ومحذرين من خطورة استمرار وجود حكومة ضعيفة وعديمة الخبرة ومترددة فى اصدار مراسيمها واخرها قانون تنظيم المظاهرات على مصر فان الذى يحرك الحكومة هنا ليس صوت العقل والمنطق والمصلحة العامة بل يكفى صوت اى غوغاء متورين مبتزين قادرين على ابراز انفسهم باكبر من حجمهم مدفعوين بالدفاع عن مصالحهم تحت ذريعة الدفاع عن مصالح الشعب, لذا تعاظمت المطالب بحكومة قوية قد يكرهها الشعب ويعدد مثالبها ولكنها يجب ان تكون حكومة قوية وطنية امينة قادرة على اجتياح المرحلة الحالية بنجاح تام والنهوض بالبلاد على كافة الاصعدة ولاتخضع لاصوات المناوشين لها بدلا من استمرار وجود حكومة قد يحبها ويتغاضى عن هفواتها وكوارثها البعض برغم تسبب سياستها فى خراب البلاد, المطلوب حكومة قوية مكروهة تحقق مطالب الشعب من استمرار وجود حكومة ضعيفة محبوبة تعللة بالامانى والوضع فى تدهورا وخرابا, 

اختيار الحكومة هدم المعبد على رؤوس الجميع بدلا من استقالتها







تعود بداية معرفتى ولقاءاتى بالتقيب ثم الرائد محمد ابراهيم, ''اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الان'', الى سنوات طويلة مضت مع عملى على متابعة ونشر الاخبار والموضوعات التى ارها تهم الناس وتحترم عقليتهم, اثناء تولية منصبى معاون ثم رئيسا لمباحث قسم شرطة السويس, ومن اجل كتاباتى كانت لقاءاتى بالنقيب ثم الرائد حينها محمد ابراهيم, وحقيقة كانت كفاءتة الجنائية والعقلية المنظمة والتى لاينكرها احد واجتهادة فى عملة وراء تدرجة فى مناصبة حتى وصل الى منصب مدير امن اسيوط واختيارة بعدها وزيرا للداخلية, وبقدر نجاح وزير الداخلية فى عملة الجنائى السابق بقدر فشلة فشلا ذريعا فى منصبة الوزارى واقترن فشلة مع فشل الحكومة ككل فى اهم اولويتها وهو الامن, وليس عيب فشل اى وزير للداخلية فى مهمتة او فشل اى حكومة فى مهمتها فكلنا بشر ولكن العيب فى دفاع الحكومة بالباطل عن نفسها ونهجها ومحاولة الايهام بان الفشل فى مواجهة الارهاب ومظاهرات شغب الاخوان يعنى الانتصار, وبان تنامى الانفلات الامنى وتعدد انواع الجرائم يعنى نهضة قومية, وان ضعفها وترددها قبل فرض كل مشروع قانون جديد واخرها قانون تنظيم المظاهرات يعنى شجاعة وطنية, وبالطبع رفض الشعب المصرى هذا الاستخفاف واتهم الحكومة بالضعف والجبن والتقصير والمهادنة والفشل فى ترجمة ارادة الشعب فى ثورة 30 يونيو نتيجة ارادتها الضعيفة المستكينة وطالب قطاعا كبيرا من المواطنين كما نتبين جميعا من تعاظم احتجاجاتهم  باستقالة الحكومة قبل فوات الاوان, فهل تستجيب الحكومة المصونة لدعاوى استقالتها وتضرب المثل بمزاعمها حول الديمقراطية التى تصدح بها رؤوسنا ليل نهار ام انها كما تؤكد افعالها ستتمسك بالسلطة تمسك المتعجب حتى لو تم بمسلكها هدم المعبد على رؤوس الجميع كما فعل شمشون,

فى ذكرى عيد السويس القومى الشيخ حافظ سلامة .. بطولات شعب السويس احبطت محاولات شارون احتلال المدينة


مع حلول عيد مدينة السويس القومى الاربعين ذكرى تصدى شعب السويس البطل يوم 24 اكتوبر عام 1973 خلال حرب اكتوبر المجيدة لقوات 6 فرق مدرعة اسرائيلية مدعمة بغطاء جوى بقيادة شارون ومنع احتلالها مدينة السويس عقب ثغرة الدفرسوار, تحدث الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عن ذكرى هذة الايام المجيدة, وقال الشيخ حافظ سلامة بانة عقب ثغرة الدفرسوار وصلت 6 فرق اسرائيلية مدرعة الى مشارف مدينة السويس صباح يوم 23 اكتوبر بقيادة السفاح الاسرائيلى ارييل شارون لمحاولة احتلال مدينة السويس للتغطية المسرحية على هزيمة العدو الاسرائيلى النكراء خلال الحرب, واضاف الشيخ حافظ سلامة بان شارون طلب من الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية قصف مدينة السويس على مدار يوم 23 اكتوبر كتمهيد نيرانى قبل اقتحامها, وفى اليوم التالى 24 اكتوبر حاولت القوات الاسرائيلية اقتحام مدينة السويس من 3 محاور وفوجئت بالمقاومة الشعبية العنيفة لشعب السويس والذين تمكنوا من تدمير عشرات المدرعات والدبابات اسرائيلية بما فيها من جنود, واضاف الشيخ حافظ سلامة بان شارون عندما وجد المقاومة الشعبية العنيفة من اهالى السويس اوقف تقدم قواتة وارسل انذار الى محافظ السويس ومدير امن السويس يطالبهما فية بالاستسلام والا دك المدينة على رؤوس المقيمين فيها, واكد الشيخ حافظ سلامة بان محافظ السويس ومدير الامن وافقا على الاستسلام وانة علم بقرارهما خلال قيامة بتوزيع الاسلحة والذخائر والادوار الدفاعية على رجال المقاومة الشعبية فى مسجد الشهداء وسارع على الفور باعتلاء منبر المسجد والخطابة منه عبر ميكرفونات المسجد الى اهالى السويس موضحا لهم فى خطابة طلب شارون من المحافظ ومدير الامن الاستسلام ومعهما اهالى السويس, وقال الشيخ حافظ سلامة بانة طالب من شعب السويس بالخروج عن بكرة ابيهم للدفاع عن مدينة السويس الباسلة ورفض الاستسلام لقوات العدو الاسرائيلى وتوجة اهالى السويس فورا الى مسجد الشهداء استلام الاسلحة والذخائر والذاد للدفاع عن مدينة السويس الباسلة برغم انف محافظ السويس ومدير الامن, واذدحمت الشوارع بشعب السويس المسلح, وشنت الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية هجوما شرسا على مدينة السويس لاجبار اهالى السويس على التسليم دون جدوى, كما فشلت جميع محاولات القوات الاسرائيلية لاقتحام مدينة السويس الباسلة واضطر شارون فى النهاية بعد فشلة ويئسة من احتلال مدينة السويس الى الاكتفاء بمحاصرتها من عند ضواحى المدينة على وهم اجوف اجبار الجوع والعطش وويلات الحصار شعب السويس على الاستسلام, ودام الحصار 100 يوم دون ان تتحقق ارهاصات احلام شارون حتى جرت مفاوضات فك الاشتباك وانسحبت بمواجبها القوات الاسرائيلية تحمل قتلاها وخسائرها الفادحة,

عقدة حقد الرئيس المخلوع مبارك دفعتة لالغاء احتفالات مصر بعيد السويس القومى


استنكر عبدالمنعم قناوى احد الفدائيين الخمسة الباقين على قيد الحياة من منظمة سيناء العربية قيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالغاء احتفال مصر الرسمى بعيد السويس القومى الموافق يوم 24 اكتوبر من كل عام بعد ان كان قائما على مستوى محافظات الجمهورية نتيجة عقدة نفسية يعانى منها مبارك من شعب السويس بسبب قيام اهالى السويس باسقاط جميع مرشحى حزب مبارك الحاكم فى كل انتخابات بنسبة 100 فى المائة, وطالب قناوى الرئيس عدلى منصور باعادة احتفال مصر بعيد السويس القومى وفق قرار الرئيس الراحل انور السادات الذى لحسة الرئيس المخلوع مبارك, واشار قناوى الى حصول ابطال منظمة سيناء العربية الذين بقوا على قيد الحياة بعد انتصارات حرب اكتوبر على شهادة استثمار بمبلغ عشرة جنية لكل منهم قامت بتسليمها اليهم جيهان السادات زوجة رئيس الجمهورية فى احتفال كبير اقيم بالسويس عام 1974 لتكريم ابطال نصر اكتوبر, وروى قناوى كيفية تمكن ابطال منظمة سيناء العربية مع اهالى السويس خلال حرب اكتوبر 1973 من احباط محاولات الجيش الاسرائيلى بقيادة السفاح ارييل شارون من احتلال مدينة السويس وانقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من التدمير,

الشعب يطالب بحكومة جديدة تؤمن بان الشرطة فى خدمة الشعب وليس الشعب فى خدمة الشرطة




شاهدت مدير امن السويس صباح يوم الاثنين 21 اكتوبر يسير فى الشارع المؤدى الى مجمع محاكم السويس وجهاز الامن الوطنى قادما من مديرية امن السويس التى تقع بجوارهما لتفقد اجراءات الامن بالمكان الذى يضم ديوان المحافظة ومديرية الامن ومجمع المحاكم وجهاز الامن الوطنى ومعسكر للجيش ويسير من حولة وامامة وخلفة رهط من ضباط وجنود العمليات الخاصة وهم يشهرون اسلحتهم الالية فى كل اتجاة ويرتدون السترات الواقية من الرصاص ويلتفون يمينا ويسارا بطريقة عصبية قلقة, وتساءلت وانا اشاهد مدير الامن عائدا وسط حراسة القلقين بعد تفتيشة على ثكناتة, متى سيتفقد مدير الامن الانفلات الامنى الموجود خارج منطقة النعيم الامنى وينتشر فى كافة مناطق ومدن واحياء السويس نتيجة غياب التواجد الامنى والذى اتاح الفرصة للخارجين عن القانون كما تشير محاضر الشرطة والنيابات فى ارتكاب سيل من جرائم القتل والخطف والاغتصاب والسرقة بالاكراة وتنامى مظاهرات مرتزقة الاخوان التى تخرج كل يوم امنة لتفتعل المعارك والاشتباكات مع المواطنين والتى يسقط فيها ضحايا ومصابين وخسائر بالملايين, وانتشار حمل الاسلحة النارية والبيضاء بصورة كبيرة خاصة بين مؤيدى الاخوان وسذاجة الحملات الامنية التى تقوم بها الشرطة بطريقة الافلام السينمائية بغرض الشهرة وليس بغرض ضبط الارهابيين والاسلحة والذخائرة والمفرقعات المهربة ويعلم بها المخالفين من على بعد 3 كيلو مترا ويتفادونها بالشوارع الجانبية, الشعب المصرى يريد حكومة جديدة تعمل بان تكون الشرطة فى خدمة الشعب وليس الشعب فى خدمة الشرطة,