توجة اللواء العربى السروى محافظ السويس, الى ميدان الاربعين بعد عصر السبت 25 يناير, لمشاركة احتفالات المواطنين بالسويس بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, وفى الطريق علم المحافظ بوقوع عمل تفجيرى ارهابى للاخوان بجوار معسكر فرق الامن بالسويس, واصابة بعض المارة واصحاب المحلات, وتدمير عدد من السيارات والمحلات التجارية, واصر محافظ السويس على اللقاء كلمة للجماهير فى ميدان الاربعين تحديا للارهاب, ووسط الاف المواطنين فى ميدان الاربعين, طالب المحافظ شعب السويس البطل صاحب شرارة الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير عام 2011, بالتصدى لمساعى الارهاب الاسود لتقويض ثورتة, والدفاع عن ثورة 30 يونيو مع سائر شعب مصر, لتتواصل ملاحم بطولات شعب السويس من اجل مصر وشعبها,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 25 يناير 2014
السوايسة احتفلوا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير برغم ارهاب الاخوان
برغم حملات الارهاب المسعورة, التى قامت بها جماعة الاخوان المحظورة, لمحاولة منع الشعب المصرى من الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011, الا ان جموع الشعب المصرى خرجت الى الشوارع والميادين فى محافظات الجمهورية المختلفة يوم السبت 25 يناير لتحتفل بذكرى الثورة, وفى مدينة السويس احتشد عشرات الاف المواطنين فى ميدان الاربعين وشوارع السويس الرئيسية, وهم يحملون علم مصر ويهتفون لثورتى 25 يناير و30 يونيو, وعقب علم المواطنين خلال احتفالاتهم بقيام الارهابيين الاخوان بعملية تفجير ارهابية بجوار معسكر فرق الامن بالسويس واصابة بعض المواطنين, حتى اشتعلت هتافاتهم ضد جماعة الاخوان الارهابية واذيالها وجواسيسها وسفاكيها, وهتفوا ''الشعب يريد اعدام الارهابيين الاخوان''
الجمعة، 24 يناير 2014
تهليل البرادعى لارهاب الاخوان لتبرير مواقفة المتضاربة المريبة التى ادت لسقوطة من حالق
هلل الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المُستقيل من منصبة فى ظروف مريبة، من شرفة فيلتة المقيم فيها منذ فترة طويلة, على ساحل نهر الدانوب بفينا, فى تصريحات اعلامية الى قناة “سي إن إن” الأمريكية، يوم الجمعة 24 يناير, مُعلقًا مبتهجا على تصعيد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية واذيالها من المرتزقة والارهابيين, من اعمال العنف والشغب والارهاب والتفجيرات ضد اماكن مختلفة, ومنها مديرية امن القاهرة, مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, على وهم خضوع الشعب المصرى لابتزازها الارهابى, واسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين الابرياء, بعد ان وجدها ذريعة للتدليل الخائب على حكمتة الوهمية, وصواب تفكيرة المشوش, الذى دفعة للاستقالة من منصبة فى ظروف غامضة, ومدارة فشلة السياسى الذريع الذى جللة بمؤامرة فرارة من منصبة, فى ادق مرحلة كانت تمر بها مصر, بعد ساعات من فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس, وقبل ساعات من مؤامرة امريكا فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس لتدويل حرب مصر ضد الارهاب, وتصدى روسيا والصين للمؤامرة, وتاكيدهما رفضهما تدخل مجلس الامن فى الشئون الداخلية المصرية, واصرارهما بان يكون البيان الذى صدر بعد ذلك عن مجلس الامن, غير رسمى ويندد باعمال العنف والارهاب, وقال الدكتور البرادعى فى تصريحاتة الاعلامية, [ “الحلول الأمنية لا يمكن أن تبني سلامًا طويل الأمد، وسنبقي في هذا الصراع لفترة ليست قصيرة، و لهذا تقدمت باستقالتي” ], وزعم البرادعى [ ''بانة يتابع من مقرة فى فينا الاحداث فى مصر وعلى دراية كاملة بها'' ], وكان البرادعى مؤيدا لرائ الرئيس الامريكى براك اوباما, خلال محاولاتة الفاشلة للتدخل فى شئون مصر الداخلية, والقاضى بعدم فض اعتصامى رابعة والنهضة, برغم مايشكلة هذا الرائ من خطورة على الامن القومى المصرى, ويرسى اساس دولة اخوانية ارهابية داخل الدولة المصرية, ويفتح باب التدخل الاجنبى وزيارة الوفود الاجنبية لمسئولى الدولة الارهابية على مصراعية, ويجد مخرجا للخونة والقتلة والسفاحون والجواسيس للافلات من العقاب, وجاءت استقالة البرادعى المشبوهة من منصبة, حتى ان كانت من قبيل [ المصادفة البحتة ], متناغمة من حيث توقيتها وحجج اسبابها, مع المؤامرة الامريكية الفاشلة لتدويل حرب مصر ضد الارهاب, بعد فشلها, مثل البرادعى, فى منع فض اعتصامى رابعة والنهضة, وفوجئ البرادعى بعد فرارة المشبوة من منصبة الى منتجعة على ساحل نهر الدانوب فى فينا, خلال ادق المراحل التى مرت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو, بتدنى شعبيتة فى مصرالى الحضيض, بعد ان كانت قد ارتفعت بة الى حالق خلال ثورة 25 ينايرعام 2011, وبنجاح الشعب المصرى فى تقويض اوكار اعتصام الارهابيين فى رابعة والنهضة, وافشال المطالب الامريكية ببقاء الاعتصامين, والتى توافقت, ربما من قبيل [ المصادفة البحتة ], ايضا حتى لانكون مغاليين فى النقد, مع مطالب البرادعى ببقاء الاعتصامين, واجهاض مؤامرة امريكا فى مجلس الامن, وتقديم الخونة والمارقين والجواسيس وسفاكى دماء المصريين للمحاكمة, وردع جانبا كبيرا من الارهاب, وتحقيق جانبا هائلا من خارطة الطريق, واقرار دستور 2014, الذى يرصد قوة ارادة وكفاح وجهد وتضحيات الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, حتى تم اقرارة وتحقيقة وجعلة حقيقة ملموسة, والشروع فى استكمال باقى خارطة الطريق بشان الانتخابات النيابية والرئاسية, وهو ما يعنى نجاح مصر, وفشل البرادعى, وسقوط فكرة المتقلب وفق الاحوال, بعد ان صارا مدافعا متعصبا عن الاخوان وارهابهم, بعد ان كان منددا بهم, بدعوى بدء صفحة جديدة, بعد ان تقمص فى الظاهر لاخفاء مرامية المشبوهة, شخصية العالم الحكيم الحاصل على جائزة نوبل, والام تريزا المحبة للسلام, وكشف عدم ادانتة للعديد من اعمال الاخوان واذيالهم الارهابية التى سقط فيها مئات الضحايا الابرياء, ودفاعة عن القائمين بها تحت سفسطة نشر [ السلام الدموى ], عن زيف تقمصة شخصية رجل السلام لتبرير خيبتة السياسية, وتعامى البرادعى بغض النظر عن تعدد الشخصيات التى يتقمصها, عن حقيقة ناصعة, بان مرامية المتوافقة مع مرامى عصابات الاخوان, ومرامى ال كابونى فى امريكا, لن تحدث مطلقا لاءنة يعنى ببساطة خضوع دولة وشعب فى حجم مصر ومكانتها وحضارتها لابتزاز الارهاب لتحقيق اجندات اجنبية وارهابية تحت دعاوى نشر المحبة والسلام, ورضوخ مصر وشعبها لاسس جديدة تعطى الحق لكل بلطجى او ارهابى لفرض مطالبة بالبلطجة والارهاب وتتحول مصر من احزاب وقوى مدنية تسعى بالفكر والعمل السياسى لكسب ثقة الشعب, الى احزاب ميليشيات مسلحة تفرض رايها بالقوة والارهاب وسفك دماء الابرياء, وربما ياتى رائ البرادعى متوافقا مع اراء شلتة التى اندمج معها من تجار الحركات الثورية المشبوهين وحاملى لافتات النشطاء السياسيين, الذين استعان بهم كمستشارين ومفكرين سياسيين ومشرفين على حملتة الانتخابية الرئاسية قبل ان ينسحب منها لظروف ايضا غامضة, الا ان راية لايتماشى مع رائ جموع الشعب المصرى, لذا عندما وقعت اعمال ارهاب الاخوان, لم يندد البرادعى بالارهاب, ولم يبدى الحزن والاسف على ضحايا الارهاب من الابرياء, بل هلل فرحا لما وجدة ذريعة يخفى بها سقوطة من حالق, قبل ان يخفى بها فساد تفكيرة,
الجيش والشعب يحبطون ارهاب الاخوان بالسويس فى الذكرى الثالثة لثورة يناير
فى اطار تصعيد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, من اعمال العنف والشغب والتفجيرات والارهاب فى عدد من محافظات الجمهورية, مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, على وهم اضعاف المعاقل الامنية واحداث فوضى لاستغلالها لنشر ارهابهم وفرض ارهاصاتهم الفاشية, طارد اهالى السويس مع قوات مشتركة من الجيش والشرطة عقب صلاة الجمعة 24 يناير, حوالى 500 عنصر من اتباع جماعة الاخوان واذيالها فى شوارع السويس, عقب احتشادهم فى محيط ميدان مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس, واستخدم بلطجية ومليشيات الاخوان خلال عدوانهم الاسلحة النارية والخرطوش والشماريخ والبارشوت وقنابل المولوتوف والاحجار, واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والاهالى الشوم والاحجار, حتى فرت شراذم الاخوان بعد القبض على 23 عنصر منهم بينهم امام وخطيب المسجد الذين احتشدوا فى محيطة بعد ان قام بتحريضهم على مهاجمة قوات الشرطة خلال خطبة الجمعة, وقام اهالى السويس بالتجمع والاحتشاد فى ميدان الاربعين وباقى شوارع السويس لتحية قوات الجيش والشرطة, وللاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير, وهم يهتفون لمصر, ويرفعون اعلام مصر, ويرددون هتاف [ الشعب يريد اعدام الاخوان ],
الخميس، 23 يناير 2014
مساعى اوباما لدس اجندة امريكا فى افريقيا بعد حبوطها فى مصر وباقى الدول العربية
عندما
تولى الرئيس الامريكى باراك حسين اوباما, مهام منصبة فى 20 ينايرعام 2009,
عقب الانتخابات الرئاسية الاولى, كان كل املة فى الدنيا, قبل ان يغشى بريق
السلطة بصرة, ويعظم جشعة, ويخضع لما تعتبرة امريكا لتبرير مساعيها لفرض
مخططاتها الخبيثة فى مناطق ودول العالم, حماية لامنها القومى وامن حلفاؤها وفى مقدمتهم اسرائيل, وحفاظا على مصالحها,
ويغرق فى مستنقعات اجندات المخابرات المركزية الامريكية الاسنة حتى الثمالة, ان
يحظى بشرف القاء كلمة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية, لتحسين علاقتها مع امريكا,
من منبر مصر قلب العروبة وافريقيا, ومؤسسة جامعة الدول العربية, والاتحاد
الافريقى, وملهمة وداعمة حركات التحرر فى الدول العربية, والقارة
الافريقية, لاعطاء كلمتة شكلا من اشكال المصداقية, بعد ان تضررت علاقة امريكا مع الدول العربية والاسلامية والافريقية, بصورة كبيرة خلال عهد الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن, واعلن
يومها روبوت جيبس, المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, بيانا صحفيا اكد فية
بان اختيار اوباما لمصر جاء لاءنها الدولة التى تمثل قلب العالمين العربى
والافريقى, واحدى القوى العربية والافريقية الكبرى, بما لها من تاريخ عريق
على الساحتين العربية والافريقية, واستجابت مصر لاستعطاف الرئيس اوباما
لمساعدتة فى التعرف والتقرب مع شعوب وقيادات الدول العربية والاسلامية والافريقية,
ومدت الية يدها التى [ عضها ] بعد ذلك, والقى اوباما خطبتة الى الشعوب
العربية والاسلامية والافريقية وقادتها من الملوك والرؤساء, فى قاعة
الاستقبالات الكبرى بجامعة القاهرة, يوم 4 يونيو 2009, وطالب اوباما فى
خطبتة العصماء التى اطلق عليها مسمى [ بداية جديدة ] بالسلام فى افريقيا
ومنطقة الشرق الاوسط, وبين الدول العربية والاسلامية مع اسرائيل من جانب, ومع العالم الغربي من جانب اخر,
ودعا الدول العربية والاسلامية والافريقية لمواجة االتطرف والعنف والارهاب
والعمل على تقويضة, ومرت الايام والسنوات, وبعد ان سبق وتحول باراك حسين
اوباما, من [ شيخ متطرف ] الى [ كاهن متعصب ] للوصول لمقعد الرئاسة
الامريكية, تحول من [ كاهن متعصب ] الى [ شيطان جهنم ] للحفاظ على السلطة
وتجدد انتخابة, وغرق حتى اذنية فى دسائس ومؤامرات المخابرات المركزية
الامريكية, وخضع لاجنداتها المتعددة فى بقاع العالم, تحت دعاوى الوطنية
والمصالح القومية الامريكية, وفتح باب التجسس على مصراعية, وانشغل بالتنصت
على هواتف شعوب وقيادات دول العالم, بما فيهم حلفائة واصدقائة واقاربة وجيرانة السابقين,
وتحمس لاجندة تقسيم مصر التى قامت بايوائة, والدول العربية التى قدمت الية
المساعدة ودعمت اقتصاد دولتة وحلفائة, وابتهج بحصولة على طابور خامس فى
مصر لتحقيق الاجندة الامريكية, مقابل تحقيق مطامع الطابور المكون من فرعين,
الاول تمثل فى جماعة الاخوان المسلمين واذيالها فى مصر, وفرعها بحركة حماس
فى غزة, نظير مساعدتهم فى الاستيلاء على السلطة تحت ستار الدين, والثانى
تمثل فى شراذم بعض الشلل المتمسحة فى ثورة 25 يناير واهدافها, ولافتات
النشطاء السياسيين, نظير حصولهم على الاموال الطائلة, وانتشالهم كصعاليك من الفقر المدقع للثراء الفاحش,
تحت ستار دعم الجمعيات والحركات التى تساهم فى نشر الديمقراطية, واغتنم
اوباما النفوس الضعيفة للاقزام فى قطر وتركيا لايجاد الذات, ومطامع ايران
وفرعها حزب الله فى لبنان, واحبطت العناية الالهية, التى لا يعلمها المرتد الامريكى, دسائس ومؤامرات الخونة الفاسقين والاعداء المارقين, وانتفض الشعب المصرى فى
ثورة 30 يونيو, للدفاع عن وطنة وامتة العربية, وقام باسقاط الخونة والجواسيس فى الاوحال, وهو ما اصاب اوباما بصدمة
عصبية وحقد اعمى وضغينة هوجاء, ولم يكتفى بتجميد المعونة الامريكية
لمصر, وهرطق دفاعا عن اعمال الارهاب فيها, وعن القائمين بتنفيذها من الخونة والمارقين وطابورة الخامس, وتعامى
عن قيامة خلال خطابة بمصر فى بداية حكمة, بالدعوى لمواجهة التطرف والعنف
والارهاب والعمل على تقويضة, وليس بتشجيعة لتحقيق ماربة الخبيثة, وتدهورت حالتة النفسية للحضيض الى حد اختلاقة
الصغائر ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة, واخرها اعلان المدعو جاى كارنى, المتحدث الرسمى [ حاليا ] باسم البيت الابيض, بيانا مختلفا بزوية 180 درجة, عن البيان الذى اعلنة المتحدث الرسمى [ السابق ] للبيت الابيض فى شهر مايوعام 2009 تمسحا فى مصر للسماح لاوباما بالخطابة عبر منبرها, واعلن المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض [ هذة المرة ] يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, عن قيام اوباما بدعوة رؤساء الدول الافريقية, ''التى قامت مصر بتعريفه بهم بناء على استعطافة'', ورفض دعوة مصر, الى اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس القادم, تحت
دعاوى بحث سبل تعاون امريكا معها, وهو فى الحقيقة يسعى للتامر عليها
وتقسيمها واعادة رسم قارة افريقيا من جديد لحساب المطامع الامريكية
والاسرائيلية, كما حاول ان يفعل فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق
الاوسط, بعد زيارتة المشئومة لمصر, بالاضافة الى خشية اوباما مع المخابرات
المركزية الامريكية, من احباط مصر الاجندة الامريكية فى افريقيا, كما احبطت الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط,
مخاوف من قطع المساعدات الامريكية للعراق بعد حل حزب الحمير
برغم مرور 24 ساعة على اعلان حل حزب الحمير فى العراق, الا انة حتى الان لم يعلن الرئيس الامريكى براك اوباما, احتجاجة الشديد على حل الحزب ويسارع بتجميد المساعدات الامريكية للعراق, خاصة بعد انشاء الحزب برعاية امريكية عام 2005 خلال الاحتلال الامريكى للعراق, بدعوى الدفاع عن حقوق الحمير فى العراق, وجاء اعلان حل حزب الحمير, امس الاربعاء 22 يناير, فى مؤتمرا صحفيا مهيبا تناقلتة وسائل الاعلام فى رهبة, واعلن فية عمر كلول، الأمين العام لحزب الحمير، بصوت يغلب علية التاثر والانفعال, حل حزب الحمير رسميا، غير مباليا باى احتجاجات او تهديدات امريكية, واكد بأن قرار حل حزب الحمير جاء بعد تزايد الاهانات الموجهة للحزب من العراقيين, وتعالى أصوات السخرية ضدة مما اضطر مسئولى واعضاء الحزب الى حل الحزب بعد 9 سنوات من تأسيسه,
الأربعاء، 22 يناير 2014
صغائر الافاق الامريكى وعظمة مصر واستخذاء الحكومة
نعم لقد احبط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, الاجندة
الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية ودهس عليها بالنعال, نعم لقد اسقط
الشعب المصرى نظام حكم الاخوان المسلمين, الذى كان منوط بة تنفيذ الاجندة
الامريكية, نعم لقد احيل الخونة والمارقين والجواسيس من جماعة الاخوان
المسلمين الارهابية الى القضاء لتقتص منهم العدالة على خيانتهم وجرائمهم
وارهابهم ضد الشعب المصرى, نعم لقد الجم الشعب المصرى الرئيس الامريكى
باراك اوباما ورفض تدخلة فى شئون مصر الداخلية والدس ضدها, نعم لقد عجز
الرئيس الامريكى برغم تجميدة المعونة الامريكية الهزيلة لمصر, عن فرض
دسائسة بالضغوط بعد ان عجز عن فرضها بالمؤامرات والدسائس, نعم لقد ادت
هزيمة باراك اوباما الساحقة وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية,
الى اثارة حفيظتة وضغينتة ضد مصر, نعم لقد عجز الرئيس الامريكى ان يقطع
علاقات امريكا الدبلوماسية مع مصر خشية خصومة وتحميلة التداعيات الناجمة
عنها والتراجع الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط, نعم لقد وجد الرئيس
الامريكى من الصغائر متنفسا لة, لكونة ليس زعيم سياسى, بل شخص غير سوى اقل من عادى
يكرة ويحقد ويحسد ويرتكب الصغائر لتهدئة سخطة واراحتة نفسيا, ومنها امتناعة
حتى الان عن ترشيح السفير الامريكى الجديد فى القاهرة للشهر السابع على
التوالى منذ انتصار ثورة 30 يونيو, واخرها ما اعلنة المدعو جاى كارنى,
المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, امس الثلاثاء 21 يناير, بان الرئيس
أوباما وجة الدعوة الى جميع رؤساء القارة الأفريقية الـ47 لحضور اجتماع فى
البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس القادم بهدف بحث مايسمى تعزيز العلاقات بين
امريكا مع دولهم فى مجالات التجارة والاستثمار والأمن, وتبجح
متحدث البيت الابيض, بان اوباما رفض توجية الدعوة لحضور الاجتماع الى مصر
وزيمبابوى والسودان ومدغشقر, وهكذا وصلت صغائر اوباما, وهى صغائر لايرتكبها
حتى ''عربجى'' خارج عن القانون فى منطقة عشوائية, وليس شخص معقد نفسيا يشعر بضالتة وهوانة امام مصر,
برغم انة شاءت الاقدار ان يتولى رئاسة احدى كبرى دولتين فى العالم, وكان
من الممكن لجم هذا الافاق الشارد على المستوى الدبلوماسى, مثلما تم لجمة
على المستوى السياسى والشعبى والاستراتيجى والامنى خلال ثورة 30 يونيو,
لولا تهالك الدبلوماسية المصرية التى يتولاها ''الشيخ'' نبيل فهمى, وزير
الخارجية الحالى وسفير مصر فى امريكا السابق, نتيجة عدم توصيتة للقيادة
السياسية باستدعاء السفير المصرى فى امريكا للتشاور ومنع عودتة, وتخفيض
مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, ردا على العديد من بيانات السفالة
والانحطاط الامريكية ضد مصر, التى اعلنها فى مناسبات مختلفة جون كيرى وزير
الخارجية الامريكى, وجين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية,
مما شجع المرتد الامريكى اوباما فى ان يمعن فى صغائرة الوضيعة ضد مصر
لاراحة نفسيتة المعقدة وهو واثقا بالافلات من العقاب, واكتفت وزارة
الخارجية المصرية مع كل ''نطعة'' دبلوماسية لاوباما ضد مصر, باصدار بيانات
الدهشة والاستغراب من انحطاط دبلوماسية اوباما, واخرها البيان الهزيل الذى
اصدرتة وزارة الخارجية المصرية, اليوم الاربعاء 22 يناير, وعبرت فية على
لسان المدعو بدرعبدالعاطى, المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, [ عن
استغرابها الشديد من مضمون تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي يشير فية
بأن مصر لن توجه لها الدعوة لحضور قمة أمريكية - أفريقية في واشنطن ]، واضافت وزارة الخارجية فى بيانها, [ بانة برغم كون
هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي، وإنما هي قمة بين الولايات
المتحدة والدول الأفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم
غربية أخرى في الفترة الأخيرة, الا ان هذا
القرار الأمريكي قرار خاطئ وقصير النظر ]، [ على الرغم مما نقله الجانب
الأمريكي الى مصر بإمكانية التراجع عن هذا القرار مستقبلاً ], وكانما مصر
العظيمة بشموخها وشعبها وحضارتها وتاريخها الوطنى العريق فى انتظارعطف وشفقة واحسان المرتد
الامريكى للعدول عن صغائرة الوضيعة ضدها مستقبلا, انها مصيبة قومية تضرب الشعب المصرى وثورتى 25 يناير و30 يونيو, متمثلة فى استخذاء لغة خطاب وزارة الخارجية المصرية, ولن ينصلح هذا الحال الا باقالة الحكومة المستضعفة مع كافة اشباحها وطوابيرها, خاصة بعد اقرار الدستور الجديد للبلاد, والذى يحتاج الى حكومة جديدة تفهمة وتفهم الشعب المصرى وتحقق تطلعاتة وتردع الافاق الامريكى,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)